المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«ما أخذ الله على أهل الجهل أن يتعلموا، حتى أخذ على أهل العلم أن يعلموا» - الثالث من فوائد أبي عثمان البحيري

[البحيري]

فهرس الكتاب

- ‌«إِنِّي لأُقَبِّلُكَ وَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرُّ وَلا تَنْفَعُ، وَلَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌«خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا، وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا، وَشَرُّهَا

- ‌«الْحَرْبُ خَدْعَةٌ» ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو يَاسِرٍ

- ‌«مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ

- ‌«الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ»

- ‌«تُصَلِّي فِي السَّفَرِ أَرْبَعًا الْمَكْتُوبَةَ» ، فَغَضِبَ عُرْوَةُ، وَقَالَ: «وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ، وَلا

- ‌«زُرْ غَبًّا تَزْدَدْ حُبًّا»

- ‌«مَنْ أَرْخَى إِزَارَهُ خُيَلاءَ تَحْتَ كَعْبِهِ كَانَ كَمَنْ أَجَازَ الْكَعْبَ فِي النَّارِ»

- ‌ أَمَرَهُ أَنْ يُثَنِّيَ الأذَانَ، وَيُفْرِدَ الإِقَامَةَ»

- ‌«الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ»

- ‌«يُنَادِي مَلَكٌ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ إِنَّ اللَّهَ عز وجل قَدْ عَفَا عَنْكُمْ جَمِيعًا

- ‌«لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ فَجَمَلُوهَا وَبَاعُوهَا»

- ‌ أَعَادَ الْوُضُوءَ فِي مَجْلِسٍ، فَسَأَلُوهُ عَنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: «إِنِّي كُنْتُ حَكَكْتُ ذَكَرِي»

- ‌«يَتَوَضَّأُ مَنْ مَسَّ الذَّكَرَ»

- ‌ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ جَعَلَ اللَّهُ مِنْ تِلْكَ الْكَلِمَةِ مَلَكًا رِجْلاهُ فِي تُخُومِ الأَرْضِ، وَعُنُقُهُ مَلْوِيٌّ

- ‌ فَتَوَضَّأَ فِي الْحَضَرِ، وَفِي السَّفَرِ، فَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ»

- ‌«مَنْ قَاتَلَ دُونَ مَالِهِ فَقُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قَاتَلَ دُونَ دَارِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قَاتَلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ

- ‌ لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ أَتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ أَتَاهُ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ عز وجل تَصَدَّقَ عَلَيْكُمْ بِثُلُثِ أَمْوَالِكُمْ، وَأَخَذَ لَكُمْ وِرَاثَةَ أَعْمَالِكُمْ فِي

- ‌«لا تُؤْذِنِي فِي عَائِشَةَ، وَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا أَتَانِي الْوَحْيُ فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ إِلا فِي لِحَافِ

- ‌ سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ: الإِمَامُ الْعَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ

- ‌ فُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ الصَّلَوَاتُ خَمْسِينَ، ثُمَّ نُقِصَتْ حَتَّى جُعِلَتْ خَمْسًا، ثُمَّ

- ‌«مَنْ صَلَّى صَلاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ، فَهِيَ خِدَاجٌ، فَهِيَ خِدَاجٌ، فَهِيَ خِدَاجٌ، غَيْرُ

- ‌«فَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، بَعْدَ مَا أُنْزِلَتِ الْمَائِدَةُ»

- ‌«اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ»

- ‌«مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ»

- ‌ إِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِخَطِيئَةٍ فَتُوبِي إِلَى اللَّهِ وَاسْتَغْفِرِي، فَإِنَّ كَفَّارَةَ الذَّنْبِ نَدَامَةٌ

- ‌«إِنَّمَا الدِّينُ النَّصِيحَةُ»

- ‌«بُعِثْتُ دَاعِيًا وَمُبَلِّغًا، وَلَيْسَ لِي مِنَ الْهُدَى شَيْءٌ، وَخُلِقَ إِبْلِيسُ مُزَيِّنًا وَلَيْسَ إِلَيْهِ مِنَ الضَّلالَةِ

- ‌«مَا أَدْرِي تُبَّعًا أَنَبِيًّا كَانَ أَمْ لا، وَمَا أَدْرِي عُزَيْرًا نَبِيًّا كَانَ أَمْ لا، وَمَا أَدْرِي الْحُدُودَ كَفَّارَاتٍ

- ‌«الصَّائِمُ بِالْخِيَارِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ نِصْفِ النَّهَارِ»

- ‌ يُوحَى إِلَيْهِ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ رضي الله عنه، فَلَمْ يُصَلِّ الْعَصْرَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى

- ‌ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ»

- ‌«مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ»

- ‌«مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ ، فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ»

- ‌«رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» ، قَالَ شُعْبَةُ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِقَتَادَةَ

- ‌«إِنَّمَا يَلْبَسُ الْحَرِيرَ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ»

- ‌«أَوَّلُ مَنْ تُشَقُّ الأَرْضُ عَنْهُ أَنَا، ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ آتِي الْبَقِيعَ ، فَيَنْشَقُّ عَنْهُمْ، ثُمَّ أنْتَظِرُ أَهْلَ

- ‌«مَنْ كَانَتْ لأَخِيهِ عِنْدَهُ مَظْلَمَةٌ فِي دَمٍ أَوْ مَالٍ جَاءَهُ ، فَاسْتَحَلَّهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْهُ، وَلَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ

- ‌«أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ طُعْمٍ وَذِكْرٍ»

- ‌«لَئِنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ أَحْبُلَهُ فَيَنْطَلِقَ ، فَيَأْتِيَ بِحُزْمَةِ حَطَبٍ عَلَى ظَهْرِهِ، فَيَبِيعَهَا فَيَكُفَّ اللَّهُ بِهَا وَجْهَهُ خَيْرٌ مِنْ

- ‌«لا يَحِلُّ لِرَجُلٍ مُسْلِمٍ أَنْ يَبِيتَ لَيْلَةً وَعِنْدَهُ مَالٌ إِلا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ»

- ‌ اذْكُرُوا اللَّهَ فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ كُتِبَ لَهُ بِهَا عَشْرٌ ، وَمِنْ عَشْرٍ إِلَى مِائَةٍ، وَمِنْ

- ‌ اخْفِضْنَ أَبْصَارَكُمْ إِذَا سَجَدَ الرِّجَالُ، لا تَرَيْنَ عَوْرَاتِ الرِّجَالِ مِنْ ضِيقِ الأُزُرِ»

- ‌«إِذَا كَفَّنَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُحْسِنْ كَفَنَهُ»

- ‌«لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ»

- ‌«كَانَ السِّوَاكُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بِمَنْزِلَةِ الْقَلَمِ مِنَ الْكَاتِبِ»

- ‌«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ صَلاةٍ قُضِيَتْ لَهُ مِائَةُ حَاجَةٍ، ثَلاثُونَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَسَبْعُونَ مِنْ أَمْرِ

- ‌«مَنْ تَرَكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَدْ تَرَكَ آيَةً، وَقَدْ عَدَّ عَلَيَّ فِيمَا عَدَّ فِي أُمِّ

- ‌{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6]

- ‌«أَنَا لَكُمْ خَيْرُ رَبٍّ لَنْ أَرْضَى لَكُمْ إِلا بِالْكَثِيرِ الْجَزِيلِ، وَرَضِيتُ مِنْكُمْ بِالْقَلِيلِ الْيَسِيرِ، أَعْطَيْتُكُمْ فَضْلا

- ‌«أَرَأَيْتُمْ لَوْ كَانَ لأَحَدِكُمْ عَسَلٌ وَلَهُ إِنَاءَانِ أَيْنَ كَانَ يَجْعَلُ عَسَلَهُ؟» .قَالُوا: فِي

- ‌«مَنْ أَكَلَ مَا تَحْتَ مَائِدَتِهِ أَمِنَ مِنَ الْفَقْرِ»

- ‌ اللَّهُمَّ رَبَّ الأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ، وَالأَجْسَادِ السَّالِيَةِ أَسْأَلُكَ بِطَاعَةِ الأَرْوَاحِ الَّتِي أَلْحَقْتَهَا إِلَى أَجْسَادِهَا

- ‌«تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ ثُمَّ اعْمَلُوا بِهِ، فَوَاللَّهِ لا تُؤْجَرُوا حَتَّى تَعْمَلُوا بِهِ، إِنَّ الْعُلَمَاءَ سِمَتُهُمُ الرِّعَايَةُ، وَإِنَّ

- ‌«مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا، حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا»

الفصل: ‌«ما أخذ الله على أهل الجهل أن يتعلموا، حتى أخذ على أهل العلم أن يعلموا»

57 -

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ الْمَرَّارِيُّ، أَنْبَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصُّولِيُّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ الزُّهْرِيَّ بَعْدَ أَنْ تَرَكَ الْحَدِيثَ، فَأَلْفَيْتُهُ عَلَى بَابِهِ، فَقُلْتُ: إِنْ رَأَيْتُ أَنْ تُحَدِّثَنِي.

فَقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنِّي قَدْ تَرَكْتُ الْحَدِيثَ؟ فَقُلْتُ: إِمَّا أَنْ تُحَدِّثَنِي، وَإِمَّا أَنْ أُحَدِّثَكَ؟ فَقَالَ حَدِّثْنِي.

فَقُلْتُ حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، يَقُولُ:

«مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا، حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا»

.

قَالَ: فَحَدَّثَنِي بِأَرْبَعِينَ حَدِيثًا

ص: 58

58 -

سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُقَيْلٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْعُمَرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْعَطَشِيَّ، يَقُولُ: قُلْتُ لِسَرِيٍّ السَّفْطِيِّ: مَاذَا أَرَادَ أَهْلُ الْجُوعِ بِالْجُوعِ؟ فَقَالَ: «مَاذَا أَرَادَ أَهْلُ الشَّبَعِ بِالشَّبَعِ؟» .

إِنَّ الْجُوعَ أَوْرَثَهُمُ الْحِكَمَ، وَأَوْرَثَهُمُ الشِّبَعُ التُّخَمَ "

ص: 59

59 -

سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْفَرَّاءَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُنَازِلٍ، يَقُولُ:«الْمُؤْمِنُ يَطْلُبُ عُذْرَ إِخْوَانِهِ، وَالْمُنَافِقُ يَطْلُبُ عَثَرَاتِهِمْ»

ص: 60

60 -

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَهَّابِ، يَقُولُ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ عَثَّامٍ: يَا أَبَا أَحْمَدَ مَا أَحَبُّ إِلَيّ أَنْ أَكُونَ مُحْتَرِفًا، لأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا احْتَاجَ أَوَّلُ مَا يُبْدِلُ دِينَهُ "

ص: 61

61 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ. . . . . .

ص: 62

62 -

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ دَلُّوَيْهِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ عِيَاضٍ، يَقُولُ:«الْخَوْفُ أَفْضَلُ مَا دَامَ الرَّجُلُ صَحِيحًا، فَإِذَا نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ فَالرَّجَاءُ أَفْضَلُ مِنَ الْخَوْفِ»

ص: 63