المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله، وآمنوا بي - الثامن من فوائد أبي عثمان البحيري

[البحيري]

فهرس الكتاب

- ‌«أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟» .قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ.قَالَ: «الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ»

- ‌ إِذَا قَالَ الْقَارِئُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} .فَقَالَ مَنْ خَلْفَهُ آمِينَ، فَوَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ أَهْلِ

- ‌ اعْتَكَفْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، الْعَشْرَ الأَوْسَطَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَلَمَّا كَانَ صَبِيحَةُ عِشْرِينَ

- ‌«تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةٌ»

- ‌{إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} .قَالَ: «الْحُدَيْبِيَةُ»

- ‌«يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فِي صَلاتِهِ فَيَلْبِسُ عَلَيْهِ صَلاتَهُ، حَتَّى لا يَدْرِيَ كَمْ صَلَّى، فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ

- ‌«مَا مَسَسْتُ بِيَدِي دِيبَاجًا، وَلا حَرِيرًا، وَلا شَيْئًا كَانَ أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَلا

- ‌«إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ، فَفِي الْفَرَسِ وَالْمَرْأَةِ وَالْمَسْكَنِ»

- ‌{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} .قَالَ: " كَانَ الرَّجُلُ يَقْدَمُ الْمَدِينَةَ، فَإِنْ وَلَدَتِ امْرَأَتُهُ غُلامًا

- ‌ آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ، وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ.الإِيمَانُ بِاللَّهِ، شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَعَقَدَ بِيَدِهِ ، وَإِقَامُ

- ‌ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِذَا شَهِدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَآمَنُوا بِي

- ‌ كَانَ عَلَى جَبَلٍ فَتَحَرَّكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اسْكُنْ حِرَاءُ، فَمَا عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ

- ‌وَأَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ…ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلأَرَامِلِ

- ‌«حَبَسُونَا عَنِ الصَّلاةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، مَلأَ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ، وَقُبُورَهُمْ، وَأَجْوَافَهُمْ نَارًا» .شَكَّ يَحْيَى

- ‌«أَعْتَقَ صَفِيَّةَ، وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا»

- ‌«بَاعَ مُدَبَّرًا»

- ‌«السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ، وَطَعَامَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ مُهِمَّتَهُ ، فَلْيُعَجِّلِ الرُّجُوعَ إِلَى

- ‌«كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفْرِقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ

- ‌ هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ؟ أَنْ يَعْبُدُوهُ، وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا

- ‌«لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ»

- ‌«لَيْسَ أَحَدٌ يُحَاسَبُ إِلا هَلَكَ» .قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: حِسَابًا يَسِيرًا؟ قَالَ: «ذَاكَ، وَلَكِنْ مَنْ

- ‌ أَيَنَامُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ إِذَا تَوَضَّأَ»

- ‌«مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهَا مِنَ النَّارِ حَتَّى فَرْجِهِ

- ‌«خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا، وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا، وَشَرُّهَا

- ‌ إِنِّي أَجِدُ فِي نَفْسِي الْحَدِيثَ، لأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ.قَالَ: «ذَاكَ مَحْضُ

- ‌«إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا أَبُو طَالِبٍ، فِي رِجْلَيْهِ نَعْلانِ مِنْ نَارٍ يَغْلِي مِنْهُمَا

- ‌ يُكَبِّرُ كُلَّمَا خَفَضَ وَرَفَعَ، وَيُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يَفْعَلُ

- ‌«إِنَّ الَّذِي يَجُرُّ ثَوْبَهُ مِنَ الْخُيَلاءِ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ، م عَنْهُ، خ تَابَعَهُ

- ‌{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} .قَالَ: «يَقُومُونَ حَتَّى يَبْلُغَ الرَّشْحُ إِلَى أَطْرَافِ

- ‌«إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الأَلَدُّ الْخَصِمُ» ، خ عَنْ قَبِيصَةَ

- ‌ صَلَّى صَلاةَ الظُّهْرِ أَوِ الْعَصْرِ، وَرَجُلٌ يَقْرَأُ خَلْفَهُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: «أَيُّكُمْ قَرَأَ بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ

- ‌ وَقْتِ الصَّلَوَاتِ؟ فَقَالَ: «وَقْتُ صَلاةِ الْفَجْرِ مَا لَمْ يَطْلُعْ قَرْنُ الشَّمْسِ الأَوَّلُ، وَوَقْتُ صَلاةِ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتِ

- ‌«صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ»

- ‌ قَنَتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ شَهْرًَا يَدْعُو عَلَى بَنِي عُصَيَّةَ»

- ‌ أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ» .فَقُلْنَا: مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ

- ‌ يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ، فَيَقُولُ: «أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا

- ‌«مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لا يَقْرَأُ

- ‌ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، الْمَغْرِبَ فَقَرَأَ: بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ

- ‌«رُوَيْدًا يَا أَنْجَشَةُ، لا تَكْسِرِ الْقَوَارِيرَ»

- ‌ يَمْسَحُ مِنَ الْبَيْتِ إِلا الرُّكْنَيْنِ الْيَمَانِيَّيْنِ»

- ‌«أَنْتُمْ لَخِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ، فَاتْلُوهُ، وَلا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ فَتَقْسُوا قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ

- ‌ مَا كُنَّا نَدْعُوا زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ إِلا زَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ، حَتَّى نَزَلَ فِي الْقُرْآنِ: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ رَحْمَةَ أُمَّةٍ مِنْ عِبَادِهِ قَبَضَ نَبِيَّهَا قَبْلَهَا، فَجَعَلَهُ لَهَا فَرَطًا وَسَلَفًا، وَإِذَا أَرَادَ هَلَكَةَ

- ‌«مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا»

- ‌ أَيُّ الإِسْلامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ»

- ‌«إِذَا كَانُوا ثَلاثَةً فَلْيَؤُمَّهُمْ أَحَدُهُمْ، وَأَحَقُّهُمْ بِالإِمَامَةِ أَقْرَؤُهُمْ»

- ‌«هُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ جَزَّءُوهُ أَجْزَاءً، فَآمَنُوا بِبَعْضِهِ، وَكَفَرُوا بِبَعْضِهِ»

- ‌«أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ؟» .قَالَ: «فَذَلِكَ مَثَلُ

- ‌«مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ طُوِّقَ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«بَرِئَ مِنَ الطَّالِقَةِ وَالْحَالِقَةِ وَالشَّاقَّةِ»

- ‌«حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حَجَّةَ الْوَدَاعِ، فَرَأَيْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، وَبِلالا ، أَحَدُهُمَا أَخَذَ

- ‌«مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا»

- ‌ دَعَا حُذَيْفَةَ وَهُوَ جُنُبٌ فَحَادَ عَنْهُ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ جَاءَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَالَكَ

- ‌ لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، الْمَدِينَةَ وَجَدَ الْيَهُودَ يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ، فَسُئلوا عَنْ ذَلِكَ

- ‌«لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ يَسْقُطُ عَلَى بَعِيرِهِ قَدْ أَضَلَّهُ بِأَرْضٍ فَلاةٍ»

- ‌«الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»

- ‌«وَقْتُ صَلاةِ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، وَكَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ

- ‌«مَنْ صَلَّى مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَجْعَلْ آخِرَ صَلاتِهِ وِتْرًا، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يَأْمُرُ

- ‌«هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ؟» .قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.قَالَ: «أَنْ تَعْبُدُوهُ، وَلا تُشْرِكُوا بِهِ

- ‌«إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»

- ‌«مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ عز وجل فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلا كَانَ فِي أُمَّتِهِ حَوَارِيٌّ وَأَصْحَابٌ، يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ

- ‌«اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا» .قَالَ: قَالُوا: وَفِي نَجْدِنَا.قَالَ: «هُنَالِكَ

- ‌«بَيْنَمَا ثَلاثَةٌ يَتَمَاشَوْنَ» .فَذَكَرَ حَدِيثَ الْغَارِ

- ‌ أَكْلِ الضَّبِّ؟ فَقَالَ: «لا آكُلُهُ وَلا أُحَرِّمُهُ»

الفصل: ‌ أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله، وآمنوا بي

11 -

أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَحِيرِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي الدَّارَوَرْدِيّ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "‌

‌ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِذَا شَهِدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَآمَنُوا بِي

وَبِمَا جِئْتُ بِهِ عَصَمُوا مِنِّي، دِمَاءَهُمْ إِلا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ عز وجل ".

م عَنْهُ

ص: 12