المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ إذا رأى أحدكم أحدا في بلاء، فليقل: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني عليك وعلى - الثاني من شعار الأبرار في الأدعية والأذكار - جـ ٢

[ابن الشيخة]

فهرس الكتاب

- ‌ من قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بَعْدَمَا

- ‌ إِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلاةِ: «لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَالْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قِدَيرٌ

- ‌ أَيُمْنَعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُكَبِّرَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ عَشْرًا، وَيُسَبِّحَ عَشْرًا، وَيَحْمَدَ عَشْرًا، وَذَلِكَ فِي خَمْسِ صَلَوَاتٍ خَمْسُونَ

- ‌ لا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ، أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكِ وَحُسْنِ عِبَادَتِكِ ".هَذَا حَدِيثٌ أَخْرَجَهُ

- ‌«مُعَقِّبَاتٌ لا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ، يُسَبِّحُ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَيَحْمَدُهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ

- ‌ مَرَّ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ صَلَّى بِالْغَدَاةِ أَوْ بَعْدَمَا صَلَّى بِالْغَدَاةِ وَهى تَذْكُرُ اللَّهَ

- ‌ إِذَا رُفِعَتِ الْمَائِدَةُ، قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، غَيْرَ مُلْقًى وَلا مُوَدَّعٍ وَلا مُسْتَغْنًى عَنْهُ

- ‌ إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ أَحَدًا فِي بَلاءٍ، فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَيْكَ وَعَلَى

- ‌ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ: «لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمُ، لا إِلَهَ

- ‌ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا وَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ كَبَّر ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: " سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ

- ‌ إِذَا سَافَرَ، يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَمِنَ الْحَوَرِ بَعْدَ الْكَوَرِ

- ‌ إِذَا سَافَرَ وَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ، قَالَ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي

- ‌ إِذَا خَرَجَ فِي سَفَرِهِ فَمَرَّ بَنَشَزٍ أَوْ فَدْفَدٍ كَبَّرَ ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: " لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ

- ‌ إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وِتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً غَيْرَ وَاحِدٍ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَهُوَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ، هُوَ اللَّهُ

- ‌ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ تُسَاقِطُ الذُّنُوبَ كَمَا تُسَاقِطُ هَذِهِ الشَّجَرَةَ

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ، وَدَرْكِ الشَّقَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ» .هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ

- ‌ مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.فِي كُلِّ

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكِ وَتَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ، وَفَجْأَةِ نِعْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ» .هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ

- ‌ أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ.قَالَ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، وَلا

- ‌«يَتَعَوَّذُ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَدُعَاءٍ لا يُسْمَعُ، وَقَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَنَفْسٍ لا تَشْبَعُ» .هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، أَخْرَجَهُ

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ

- ‌«اللَّهُمَّ أَعِنِّي وَلا تُعِنْ عَلَى، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَى، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَاكِرًا، لَكَ ذَاكِرًا، لَكَ رَاهِبًا

- ‌ كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

- ‌ لَمَّا نَزَلَتْ: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [

- ‌ عَرَفْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلْيَكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: قُولُوا: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا

- ‌«مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا»

- ‌«أَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ، فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ»

- ‌ إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأَحْسِنُوا الصَّلاةَ عَلَيْهِ، فِإَنَّكُمْ لا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ

- ‌ أَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي يَوْمَ عَرَفَةَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ".فَقِيلَ لِسُفْيَانَ

الفصل: ‌ إذا رأى أحدكم أحدا في بلاء، فليقل: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني عليك وعلى

وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ، عَنْ مسدد، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ.

وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الدَّعَوَاتِ مِنْ جَامِعِهِ، عَنْ بُنْدَارٍ، عَنْ يَحْيَى، وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ.

وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي أَبْوَابِهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيم.

وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي الأَطْعِمَةِ، عَنْ دُحَيْمٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، ثَلاثَتُهُمْ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا أَبِي دَاوُدَ وَالتَّرْمِذِيِّ عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ

الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

2166 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَدِمَ عَلْيَنَا الْقَاهِرَةَ، أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عَبْدِ الدَّايِمِ الْمَقْدِسِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ مَعَالِي بْنِ نَصْرٍ الأَطْرَابُلُسِيُّ، أَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْغَسَّانِيُّ، حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الرَّضِيِّ مُحَمَّدٍ الأَنْطَاِكِيِّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَامِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، أَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَوْرَانِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، ثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطَرِّفٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "‌

‌ إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ أَحَدًا فِي بَلاءٍ، فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَيْكَ وَعَلَى

كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ تَفْضِيلا.

فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ كَانَ شُكْرُ تِلْكَ النَّعْمَةِ ".

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي جَامِعِهِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ السِّمَّانِيِّ، وَغَيْرِ وَاحِدٍ مِنْهُمْ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَقَالَ: حَسَنٌ غِرَيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَةٍ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ

الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

2167 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُعَدَّلُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْقَاهِرَةِ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ السَّعْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ، أَنَا

ص: 324