المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب المجذوم والعدوى - الجامع - معمر بن راشد - جـ ١٠

[معمر بن راشد]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ وُجُوبِ الِاسْتِئْذَانِ

- ‌بَابُ الِاسْتِئْذَانِ ثَلَاثًا

- ‌الِاسْتِئْذَانُ بَعْدَ السَّلَامِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَطَّلِعُ فِي بَيْتِ الرَّجُلِ

- ‌بَابُ: كَيْفَ السَّلَامُ وَالرَّدُّ

- ‌بَابُ إِفْشَاءِ السَّلَامِ

- ‌بَابُ سَلَامِ الْقَلِيلِ عَلَى الْكَثِيرِ

- ‌بَابُ تَسْلِيمِ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ

- ‌بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى النِّسَاءِ

- ‌بَابُ التَّسْلِيمِ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتٍ

- ‌بَابُ انْتِهَاءِ السَّلَامِ

- ‌بَابُ السَّلَامِ عَلَى الْأُمَرَاءِ

- ‌بَابُ السَّلَامِ عَلَى أَهْلِ الشِّرْكِ وَالدُّعَاءِ لَهُمْ

- ‌بَابُ رِسَالَةِ السَّلَامِ

- ‌بَابُ الْخَاتَمِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْخَوَاتِيمِ

- ‌الْقَوْلُ إِذَا رَكِبْتَ

- ‌بَابُ رُكُوبِ الثَّلَاثَةِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ التَّمَاثِيلِ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌بَابُ: كَمِ الشَّهْرُ

- ‌بَابُ الطِّيَرَةِ

- ‌بَابُ الْمَجْذُومِ وَالْعَدْوَى

- ‌بَابُ الْمَجْذُومِ

- ‌بَابُ الطِّيَرَةِ أَيْضًا

- ‌بَابُ الْكَيِّ

- ‌بَابُ الْغَيْرَةِ

- ‌بَابُ الشُّؤْمِ

- ‌بَابُ اللَّعْنِ

- ‌بَابُ الْمَيْتَةِ

- ‌أَكْلُ الشِّبَعِ فَوْقَ الشِّبَعِ

- ‌الْأَكْلُ بِيَمِينِهِ، وَالْأَكْلُ وشِمَالُهُ فِي الْأَرْضِ

- ‌بَابُ الْأَكْلِ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ

- ‌بَابُ الْكِبْرِ

- ‌الْأَكْلُ مُتَّكِئًا

- ‌لَعْقُ الْأَصَابِعِ

- ‌طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الِاثْنَيْنِ

- ‌بَابُ: الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ

- ‌بَابُ اسْمِ اللَّهِ عَلَى الطَّعَامِ

- ‌بَابُ الْقَزَعِ

- ‌أَكْلُ الْخَادِمِ

- ‌بَابُ: الرَّجُلُ يَقْرِنُ، أَوْ يَأْكُلُ وَهُوَ قَائِمٌ، أَوْ مَاشٍ

- ‌بَابُ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ

- ‌بَابُ الزَّيْتِ

- ‌بَابُ الْخَلِّ

- ‌بَابُ الثَّرِيدِ

- ‌شُكْرُ الطَّعَامِ

- ‌بَابُ شُرْبِ الْأَيْمَنِ فَالْأَيْمَنِ

- ‌بَابُ: أَيُّ الشَّرَابِ أَطْيَبُ

- ‌بَابُ النَّفَسِ فِي الْإِنَاءِ

- ‌بَابُ الشَّرَابِ قَائِمًا

- ‌بَابُ ثُلْمَةِ الْقَدَحِ وعُرْوَتِهِ

- ‌الشُّرْبُ مِنْ فِيِّ السِّقَاءِ

- ‌الْأَكْلُ رَاكِبًا

- ‌بَابُ السِّوَاكِ

- ‌الصَّحَابَةُ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ قَتْلِ الْكِلَابِ

- ‌بَابُ قَتْلِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ

- ‌بَابُ حُبِّ الْمَالِ

- ‌الْعِتْقُ أَفْضَلُ أَمْ صِلَةُ الرَّحِمِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ مُنَادِي السَّحَرِ

- ‌الْقَوْلُ إِذَا رَأَيْتَ الْمُبْتَلَى

- ‌أَسْمَاءُ اللَّهِ تبارك وتعالى

- ‌أَسْمَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ هَدِيَّةِ الْمُشْرِكِ

- ‌بَابُ الْوَلِيمَةِ

- ‌بَابُ الدُّبَّاءِ

- ‌بَابُ الْهَدِيَّةِ

- ‌إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا، أَثْنَى عَلَيْهِ النَّاسُ

- ‌بَابُ الْعُطَاسِ

- ‌وُجُوبُ التَّشْمِيتِ

- ‌حَدِيثُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ هَدِيَّةِ الْأَعْرَابِ

- ‌مَا أُصِيبَ مِنْ أَرْضِ الرَّجُلِ

- ‌بَابُ سَقْيِ الْمَاءِ

- ‌نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ

- ‌بَابُ الْأَجْرَاسِ

- ‌بَابُ الْكَبَائِرِ

- ‌بَابُ مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسًا

- ‌بَابُ اللَّعِبِ

- ‌بَابُ الْقِمَارِ

الفصل: ‌باب المجذوم والعدوى

19505 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِنْ مَضَيْتَ فَمُتَوَكِّلٌ، وَإِنْ نَكَصْتَ فَمُتَطَيِّرٌ»

ص: 404

19506 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ، كَانَ غَازِيًا، فَبَيْنَا هُوَ يَسِيرُ، إِذْ أَقْبَلَ فِي وُجُوهِهِمْ ظِبَاءٌ يَسْعَيْنَ، فَلَمَّا اقْتَرَبْنَ مِنْهُمْ وَلَّيْنَ مُدْبِرَاتٍ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: انْزِلْ أَصْلَحَكَ اللَّهُ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ:«مِمَّاذَا تَطَيَّرْتَ؟ أَمِنْ قُرُونِهَا حِينَ أَقْبَلَتْ؟ أَمْ مِنْ أَذْنَابِهَا حِينَ أَدْبَرَتْ؟ إِنَّ هَذِهِ الطِّيَرَةَ لَبَابٌ مِنَ الشِّرْكِ» ، قَالَ: فَلَمْ يَنْزِلْ سَعْدٌ، وَمَضَى

ص: 404

‌بَابُ الْمَجْذُومِ وَالْعَدْوَى

ص: 404

19507 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ» قال: فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: فَمَا بَالُ الْإِبِلِ تَكُونُ فِي الرَّمْلِ، كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ؟ فَيُخَالِطُهَا الْبَعِيرُ الْأَجْرَبُ فَيُجْرِبُهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ»

ص: 404

قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَحَدَّثَنِي رَجُلٌ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ» قَالَ: فَرَاجَعَهُ الرَّجُلُ فَقَالَ: أَلَيْسَ قَدْ حَدَّثْتَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا عَدْوَى

⦗ص: 405⦘

وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ» ؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَمْ أُحَدِّثْكُمُوهُ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: قَالَ لِي أَبُو سَلَمَةَ: «بَلَى قَدْ حَدَّثَ بِهِ، وَمَا سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ نَسِيَ حَدِيثًا قَطُّ غَيْرَهُ»

ص: 404