المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«ويل للعراقيب من النار» - الخامس من الفوائد المنتقاة الحسان

[الدارقطني]

فهرس الكتاب

- ‌ قُلْ لَهُ: مَاذَا تَبْتَغِي؟ " فَقُلْتُ لَهُ: اكْتُبْ لِي كِتَابًا يَكُونُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ آيَةً، قَالَ: «اكْتُبْ لَهُ يَا أَبَا بَكْرٍ

- ‌ مَنْ رَأَى مُبْتَلا فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِهِ تَفْضِيلا

- ‌«مَا هَذَا يَا جَابِرُ أَلَحْمٌ هُوَ؟» فَقُلْتُ: لا، وَلَكِنْ خَزِيرَةٌ أَمَرَ بِهَا أَبِي فَصُنِعَتْ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى أَبِي ، فَقَالَ:

- ‌«أَرْأَفُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ، رضي الله عنه، وَأَشَدُّهَا فِي دِينِ اللَّهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ

- ‌«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بُعِثَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ خَمْسَةَ عَشَرَ سَنَةً، وَبِالْمَدِينَةِ

- ‌«السَّيِّدُ اللَّهُ» .فَقَالَ: أَنْتَ أَعْظَمُهَا فِيهَا طَوْلا وَأَعْلَاهَا فِيهَا قَوْلا.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، فَإِذَا لَمْ يَبْقَ عَلَى وَجْهِ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ عز وجل لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعَالِمَ بِعِلْمِهِ، فَإِذَا لَمْ

- ‌«صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنًى مَثْنًى، فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ»

- ‌«أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَأَسْلَمْنَ مَعَهُ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى

- ‌«أَمَا تَرْضَى يَا عَلِيُّ أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي»

- ‌«مَا لَكَ وَلَهَا يَا أَبَا رَافِعٍ؟» قَالَ: تُؤْذِينِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لِمَ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ عز وجل وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ»

- ‌«أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَوْتَرَ الْمُسْلِمُونَ» ، فَقَالَ: أَوَاجِبٌ هُوَ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «أَوَاجِبٌ هُوَ

- ‌«مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوَصِّينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنَّا ـ أَوْ رَأَيْنَا ـ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ»

- ‌«وَيْلٌ لِلْعَرَاقِيبِ مِنَ النَّارِ»

الفصل: ‌«ويل للعراقيب من النار»

17 -

أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ، إِمْلاءً، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السُّكَيْنِ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي كَرْبٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ:

«وَيْلٌ لِلْعَرَاقِيبِ مِنَ النَّارِ»

ص: 18

18 -

أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ، وَأَنَا أَسْمَعُ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ، ثَنَا سَيَّارٌ، أَنْبَا جَعْفَرٌ هُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ، وَرَبَاحٌ الْقَيْسِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطٍ، قَالُوا: سَمِعْنَا ابْنَ عَجْلانَ يَقُولُ: كَانَ عَابِدٌ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِينِي بِالدُّنْيَا، وَأَعِنِّي عَلَى آخِرَتِي بِتَقْوًى

آخِرُهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.

ص: 19