المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«صدقت المسلم أخو المسلم» - الخامس من الوخشيات

[الوخشي]

فهرس الكتاب

- ‌«اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ الأَخْلاقِ، وَالأَهْوَاءَ، وَالأَدْوَاءَ»

- ‌«لا تَكْذِبُوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ يَكْذِبْ عَلَيَّ يَلِجِ النَّارَ»

- ‌«إِنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا» ، وَقَالَ مُحَاضِرٌ: «أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» ، " ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ

- ‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُفِعَ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مُؤْمِنٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمِلَلِ فَقِيلَ: هَذَا فِدَاؤُكَ مِنَ

- ‌«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ فَأَرَادَ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى

- ‌ قَالَ: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ مِثْلُ الْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا»

- ‌«اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا وَيَقْضِي اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ مَا يَشَاءُ»

- ‌«الْخَازِنُ الأَمِينُ إِذَا أَعْطَى مَا أُمِرَ بِهِ طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهُ كَانَ أَحَدَ الْمُتَصَدِّقِينَ»

- ‌«مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلَمَةٌ لأَخِيهِ فِي عِرْضِهِ أَوْ مَالِهِ فَلْيَتَحَلَّلْهَا مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ تُؤْخَذَ حَيْثُ لا يَكُونُ

- ‌ أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ، فَقِيلَ: إِنَّهُمْ لا يَقْبَلُونَ كِتَابًا إِلا بِخَاتَمٍ، فَاتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ

- ‌«فَاسْتَعِدَّ لِلْفَاقَةِ»

- ‌«إِنَّ الصَّائِمَ إِذَا لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ

- ‌«سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ، فَمَا سَمِعْتُ أَحَدا أَحْسَنَ صَوْتًا

- ‌ الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ

- ‌«إِنِّي لأَعْلَمُ الْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ، وَالْيَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ، نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«أَيُّهَا النَّاسُ تُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ؟ حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ، وَدَعُوا مَا

- ‌«لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ لابْتَغَى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا، وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ

- ‌«الْعِزُّ إِزَارِي، وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي فَمَنْ نَازَعَنِي شَيْئًا مِنْهُمَا عَذَّبْتُهُ»

- ‌«اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ

- ‌ سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَمِنْ تَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَمَنْ فُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَمِنْ جَمِيعِ

- ‌«أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ حُلُولِ الْبَلاءِ، وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَمِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ»

- ‌«هِيَ نَارِي أُسَلِّطُهَا عَلَى عَبْدِي الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا لِتَكُونَ حَظَّهُ مِنَ النَّارِ فِي الآخِرَةِ»

- ‌«مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ هَلَكَ» .قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ {7} فَسَوْفَ يُحَاسَبُ

- ‌«كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ كَعَابِرِ سَبِيلٍ، وَاعْدُدْ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى»

- ‌ يَكْبُرُ ابْنُ آدَمَ، وَيَكْبُرُ مَعَهُ اثْنَتَانِ: حُبُّ الْمَالِ، وَطُولُ الْعُمْرِ

- ‌«لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ ذَهَبٍ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ ثَانِيًا، وَلَوْ أُعْطِيَ ثَانِيًا أَحَبَّ إِلَيْهَا ثَالِثًا، وَلا يَسُدُّ

- ‌«لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ ، إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ»

- ‌«لَمْ يَأْكُلْ عَلَى خِوَانٍ حَتَّى مَاتَ وَلا أَكَلَ خُبْزًا مُرَقَّقًا حَتَّى مَاتَ»

- ‌«كُلُوا فَمَا أَعْلَمُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى رَغِيفًا مُرَقَّقًا حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عز وجل وَلا رَأَى

- ‌«خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الدُّنْيَا وَلَمْ يَشْبَعْ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ»

- ‌«اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ»

- ‌«يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُجَرُّ بِسَبْعِينَ أَلْفِ زِمَامٍ مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ»

- ‌«إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ فِي أَخْمَصِ قَدَمَيْهِ جَمْرَتَانِ تَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ كَمَا يَغْلِي

- ‌«مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ»

- ‌ يَتْبَعُ الْمَيِّتُ إِلَى قَبْرِهِ ثَلاثَةٌ: أَهْلُهُ، وَمَالُهُ، وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ، وَيَبْقَى وَاحِدٌ، يَرْجِعُ أَهْلُهُ، وَمَالُهُ

- ‌«لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا»

- ‌«لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ إِنَّ لِلْمَوْتِ لَسَكَرَاتٍ»

- ‌ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ، فَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنَ الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ

- ‌«إِنَّ الَّذِي أَمْشَاهُ عَلَى رِجْلَيْهِ قَادِرٌ أَنْ يُمْشِيَهُ عَلَى وَجْهِهِ»

- ‌«لَوْلا أَنَّكُمْ تُذْنِبُونَ لأَتَى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ»

- ‌«أَتَرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ» .قُلْنَا: لا وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لا تَطْرَحَهُ

- ‌«لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ مَا طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ

- ‌«الْمُؤْمِنُ يَغَارُ، وَاللَّهُ يَغَارُ، وَمِنْ غَيْرَةِ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ

- ‌«لا أَحَدَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ عز وجل، وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ»

- ‌«مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ مَظْلُومًا فَهُوَ شَهِيدٌ»

- ‌«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَقْرُنَ الرَّجُلُ بَيْنَ التَّمْرَتَيْنِ جَمِيعًا حَتَّى يَسْتَأْذِنَ

- ‌«مَا أَصْبَحَ لآلِ مُحَمَّدٍ وَلا أَمْسَى إِلا صَاعٌ»

- ‌«إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ» .قُلْتُ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَغْلاهَا ثَمَنًا وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا»

- ‌«كُلَّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ»

- ‌«أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟» .قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.فَسَكَتَ، حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، فَقَالَ: «أَلَيْسَ يَوْمَ

- ‌«تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ بِثَلاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ»

- ‌«مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلا سِلاحَهُ وَبَغْلَتَهُ الْبَيْضَاءَ، وَأَرْضًا جَعَلَهَا

- ‌«لَمْ يَتْرُكْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا يُوصِي فِيهِ» .قُلْتُ: فَكَيْفَ أَمَرَ النَّاسَ بِالْوَصِيَّةِ، وَلَمْ يُوصِ

- ‌«مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا، وَلا شَاةً، وَلا بَعِيرًا، وَلا أَوْصَى

- ‌«كُلُّ شَيْءٍ يَفْضُلُ عَلَى ابْنِ آدَمَ مِنْ جِلْفِ الْخُبْزِ وَثَوْبٍ يُوَارِي سَوْءَتَهُ وَبَيْتٍ يُكِنُّهُ، وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ حِسَابٌ

- ‌ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلا الطَّيِّبَ، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ

- ‌«إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، وَإِنَّ رِجَالا سَيَخُوضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ بِغَيْرِ حَقٍّ، لَهُمُ النَّارُ يَوْمَ

- ‌«قَدْ أَفْلَحَ مَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ كَفَافًا، وَقَنَّعَهُ بِمَا أَتَاهُ»

- ‌«مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ»

- ‌«مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ»

- ‌«صَدَقْتَ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ»

- ‌ مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ

- ‌«هِي آتِيَةٌ، فَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟» قَالَ: مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَبِيرِ عَمَلٍ إِلا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ

- ‌«اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ يَوْمَ

- ‌«لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى إِبِلِنَا فَأَصَبْتُمْ مِنْ أَلْبَانِهَا»

- ‌ دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيهِ، فَأَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَضَى

- ‌«الْمَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ»

- ‌«الْمَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ»

- ‌ يَقُولُ ابْنُ آدَمَ: مَالِي مَالِي، وَهَلْ لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ، أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ، أَوْ لَبِسْتَ

- ‌«كَانَ يُصَلِّيهَا وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ»

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌«إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَطَيِّبُ الْكَلامِ»

- ‌«إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى

الفصل: ‌«صدقت المسلم أخو المسلم»

63 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَمْشَادِ بْنِ زَيْدٍ، الْمَعْرُوفُ بِالْقَنْدِيلِ الْقَارِئِ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ حَسَنٍ الْغَزَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلْطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: خَرَجْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ، فَقُلْتُ هُوَ أَخِي وَحَلَفْتُ إِنَّهُ أَخِي، وَأَبَى أَصْحَابِي أَنْ يَحْلِفُوا، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ:

«صَدَقْتَ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ»

ص: 64