المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فضل النية الصالحة - الخلاصة البهية في ترتيب أحداث السيرة النبوية

[وحيد عبد السلام بالي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌مراحل دراسة السيرة

- ‌ المرحلة الأولى: مرحلة التأسيس:

- ‌ المرحلة الثانية: مرحلة التصور:

- ‌ المرحلة الثالثة: مرحلة الدراسة والتحليل:

- ‌ المرحلة الرابعة: مرحلة التخصص:

- ‌فضل النية الصالحة

- ‌النوايا التي ينويها المسلم عند دراسة السيرة

- ‌من المولد إلى المبعث

- ‌من البعثة إلى الهجرة

- ‌السنة الأولى من الهجرة

- ‌السنة الثانية من الهجرة

- ‌السنة الثالثة من الهجرة

- ‌السنة الرابعة من الهجرة

- ‌السنة الخامسة للهجرة

- ‌السنة السادسة من الهجرة

- ‌السنة السابعة للهجرة

- ‌السنة الثامنة من الهجرة

- ‌السنة التاسعة للهجرة

- ‌السنة العاشرة

- ‌السنة الحادية عشرة للهجرة

- ‌غزوات الرسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌سرايا الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌أمراؤه صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌رسله صلى الله عليه وسلم إلى ملوك الأرض

- ‌الوفود التي وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌مؤذنو رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌أمهات المؤمنين رضي الله عنهن

- ‌سراري النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌أولاد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌أعمامه وعماته صلى الله عليه وسلم

- ‌فهرس الموضوعات

الفصل: ‌فضل النية الصالحة

‌فضل النية الصالحة

إن السائر إلى الله تعالى يجتهد في ألا يعمل عملا ولو مباحا إلا بنية صالحة لكي يثاب عليه، فإن أكل استحضر له نية، وإن نام استحضر لذلك نية وكذلك إن باع أو اشترى، أو جالس إخوانه أو غير ذلك من الأعمال، وأعلى منه درجة من يستحضر للعمل الواحد عدة نوايا، فينال من الأجر والثواب على قدر نياته لقول النبي صلى الله عليه وسلم:((وإنما لكل امرئ ما نوى)) متفق عليه.

حتى وإن لم يتمكن من تنفيذ بعض هذه النوايا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من هَمَّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة)) متفق عليه.

ومن هذا المنطلق ينبغي أن تستحضر عدة نوايا صالحة لدراسة السيرة النبوية العطرة، وسوف أذكر لك ما يحضرني من النوايا في ذلك، ثم أترك لك المجال لتزيد على ذلك مما يفيضه الله عليك من النوايا الصالحة، فإنني لقلة علمي وتفريطي في جنب الله، تراني مقيد اليد، عَيِيَّ اللسان في هذا الباب، فأسأل الله الكريم أن يطلق جوارحنا في طاعته، وأن يستعملنا في مرضاته (1).

(1) أعمل الآن في كتاب عن النوايا الصالحة التي يمكن أن ينويها المسلم عند كل عمل، مرتبا على أبواب الفقه، وربما أسميته (تحفة السائرين في طريق الأولياء والصالحين) يسر الله إتمامه.

ص: 9