المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ عشرة في الجنة: أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في - أربعون حديثا عن أربعين شيخا في أربعين لابن المقرب

[ابن المقرب]

فهرس الكتاب

- ‌ آتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى الْجَنَّةِ فَأَسْتَفْتِحُ، فَيَقُولُ لِيَ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ

- ‌«هَلْ قُلْتَ فِي أَبِي بَكْرٍ شَيْئًا؟» قَالَ: نَعَمْ.قَالَ: «قُلْ وَأَنَا أَسْمَعُ»، قَالَ:وَثَانِيَ اثْنَيْنِ فِي الْغَارِ الْمُنِيفِ وَقَدْ

- ‌ رَبَّكَ عز وجل بَاهَى بِأَصْحَابِي عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، وَبَاهَى بِكَ خَاصَّةً»

- ‌«سَتَكُونُ فِتَنٌ كَأَنَّهَا صَيَاصِي بَقَرٍ».فَمَرَّ بِنَا رَجُلٌ مُتَقَنِّعٌ، فَقَالَ: «هَذَا وَأَصْحَابُهُ عَلَى الْحَقِّ».فَذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ

- ‌ أَنْتَ فِي الْجَنَّةِ، يَا عَلِيُّ أَنْتَ فِي الْجَنَّةِ، يَا عَلِيُّ أَنْتَ فِي الْجَنَّةِ»

- ‌ اللَّهَ عز وجل بَنَى لِإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِهِ عليه السلام قَصْرًا مِنْ يَاقُوتَةٍ خَضْرَاءَ فِي الْجَنَّةِ، وَبَنَى لِي قَصْرًا مِنْ

- ‌«مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي كَمَثَلِ سَفِينَةِ نُوحٍ، مَنْ رَكِبَ فِيهَا نَجَا، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ»

- ‌ فَأَقْبَلَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عليهما السلام، عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ يَعْثُرَانِ وَيَقُومَانِ، فَنَزَلَ فَأَخَذَهُمَا فَصَعِدَ

- ‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَاءَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ بِأَيْدِيهِمِ الْمَحَابِرُ، فَيَأْمُرُ اللَّهُ عز وجل جِبْرِيلَ عليه السلام

- ‌«كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثُ؟»، قَالَ: أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا، قَالَ: «انْظُرْ مَا تَقُولُ فَإِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةً».قَالَ: يَا

- ‌ يَبْعَثُ اللَّهُ الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَمِيزَ الْعُلَمَاءَ، فَيَقُولُ: يَا مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ، إِنَّهُ لَمْ أَضَعْ فِيكُمْ

- ‌«تُفَضَّلُ صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ عَلَى صَلَاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً»، قَالَ: «وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ

- ‌«مَنْ سَلِكَ طَرِيقُ عِلْمٍ سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لِتَضِعَ أَجْنَحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ

- ‌«الصُّيَامُ جُنَّةٌ، فَإِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ، وَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ، فَلْيَقُلْ إِنِّي

- ‌ اكْفِلُوا لِي بِسِتٍّ أَكْفُلُ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ: إِذَا حَدَّثَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَكْذِبْ، وَإِذَا ائْتُمِنَ فَلَا يَخُنْ، وَإِذَا وَعَدَ فَلَا

- ‌«مَنْ تَطَهَّرْ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مِنْ بِيُوتِ اللَّهِ لِيُؤَدِّيَ فَرِيضَةَ اللَّهِ، فَخُطُوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً

- ‌ عَشَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ: أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِي

- ‌ يَغْدُو يَوْمَ الْعِيدِ إِلَى الْمُصَلَّى فِي الطَّرِيقِ الْأَعْظَمِ، فَإِذَا رَجَعَ رَجَعَ مِنَ الطَّرِيقِ الْأُخْرَى عَلَى دَارِ عَمَّارِ بْنِ

- ‌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَا اللَّهُ وَالَّلهُ أَكْبَرُ، يَأْتِيَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُقَدِّمَاتٌ مُعَقِّبَاتٌ مُجَنِّبَاتٌ

- ‌ مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: «أُمَّكَ».قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «أُمَّكَ».قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبَاكَ، ثُمَّ الْأَقْرَبَ

- ‌«مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ، فَحَدِيدَتَهُ فِي يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا

- ‌ إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحُ مِنْهَا

- ‌«مِثْلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ مِثْلُ نَهْرٍ جَارٍ عَذِبٍ غَمْرٍ، يَجْرِي عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسِ مَرَّاتٍ

- ‌«مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فَانْظُرْ يَا ابْنَ آدَمَ لَا يُطَالُبُكَ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنْ

- ‌«مَنْ أَحَبَّ الْأَنْصَارَ أَحَبَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ، لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يُبْغِضُهُمْ إِلَّا

- ‌«السَّخِيُّ قَرِيبٌ مِنَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ النَّاسِ بَعِيدٌ مِنَ النَّارِ، وَالْبَخِيلُ بَعِيدٌ مِنَ اللَّهِ بَعِيدٌ مِنَ النَّاسِ بَعِيدٌ

- ‌ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ سُورَةٍ، فَقَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ

الفصل: ‌ عشرة في الجنة: أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في

الْفَتْحِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن الحَسَن الحوزي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، وَحَرْمِيُّ بْنُ حَفْصٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوِرْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "‌

‌ عَشَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ: أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِي

الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدٌ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعِيدٌ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ فِي الْجَنَّةِ "، قال الْكُدَيمِيُّ: لَا نَعْلَمُ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ ذُكِرَ مَعَهُمْ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ

ص: 93

الْحَدِيثُ السَّابِعُ عِشْرِينَ عَنْ شَيْخٍ سَابِعٍ عِشْرِينَ فِي فَضْلِ مَنْ رَأَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآهُ

27 -

أَخْبَرَنَا الرَّئِيسُ الْأَجَلُّ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةَ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ الْخَطِيبِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَزَارَمَرْدَ الصَّرِيفِينِيِّ، بِبَغْدَادَ بِالْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ مِنْ بَابِ جَامِعِ الْقَصْرِ، فِي صَفَرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ،

ص: 94

قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَكَرِيَّا الْمُخْلِصُ، إِمْلَاءً مِنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى يَعْنِي ابْنَ سَابُورَ، قَالَ حَدَّثَنَا يَغْنُمُ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «طُوبَى لِمَنْ رَآنِي، وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي، وَمَنْ رَأَى من رأى مَنْ رَآنِي»

ص: 95

الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ عَنْ شَيْخٍ ثَامِنٍ عِشْرِينَ فِي فَضْلِ الْمُضِيَ إِلَى صَلَاةِ الْعِيدِ فِي طَرِيقٍ وَالرُّجُوعِ فِي آخِرٍ

28 -

أَخْبَرَنِي الْقَاضِي الْإِمَامُ الْمُوفِقُ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي مَسْجِدِهِ بِالْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ فِي دَرْبِ الْجَيْكِرَيَّةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ جَمَالُ الْإِسْلَامِ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ أَيُّوبَ الْبُورِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ

ص: 102