المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الثاني والعشرون - أربعون حديثا من مسند بريد للدارقطني

[الدارقطني]

فهرس الكتاب

- ‌الحَديث الأَوَّلُ

- ‌الحَديث الثَّانِي

- ‌الحَديث الثَّالِثُ

- ‌الحَديث الرَّابِعُ

- ‌الحَديث الْخَامِسُ

- ‌الحَديث السَّادِسُ

- ‌الحَديث السَّابِعُ

- ‌الحَديث الثَّامِنُ

- ‌الحَديث التَّاسِعُ

- ‌الحَديث الْعَاشِرُ

- ‌الحَديث الْحَادِي عَشَرَ

- ‌الحَديث الثَّانِي عَشَرَ

- ‌الحَديث الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌الحَديث الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الحَديث الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌الحَديث السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌الحَديث السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الحَديث الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الحَديث التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌الحَديث الْعِشْرُونَ

- ‌الحَديث الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَديث الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَديث الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَديث الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَديث الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَديث السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَديث السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَديث الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَديث التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الحَديث الثَّلاثُونَ

- ‌الحَديث الْحَادِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌الحَديث الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌الحَديث الثَّالِثُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الحَديث الرَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الحَديث الْخَامِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الحَديث السَّادِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الحَديث السَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الحَديث الثَّامِنُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الحَديث التَّاسِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الحَديث الأَرْبَعُونَ

الفصل: ‌الحديث الثاني والعشرون

‌الحَديث الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

68-

حَدَّثَنا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وعَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ خُشَيْشٍ، وَأحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلاءِ، قَالوا: حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا أَبُو أُسَامة، عَن بُرَيد، عَن أَبِي بُرْدَة، عَن أَبيهِ قَالَ: لَمَّا فَرَغَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ حُنَيْنٍ بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ عَلَى جَيْشٍ إِلَى أَوْطَاسَ

⦗ص: 122⦘

فَلَقِيَ دُرَيْدَ بْنَ الصِّمَّةِ فَقُتِلَ دُرَيْدٌ وَهَزَمَ اللَّهُ أَصْحَابَهُ قَالَ أَبُو مُوسَى: فَبَعَثَنِي مَعَ أَبِي عَامِرٍ. قَالَ: فَرُمِيَ أَبُو عَامِرٍ فِي رُكْبَتِهِ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ فقلت: ياعم! مَنْ رَمَاكَ؟ فَأَشَارَ أَبُو عَامِرٍ إِلَى أَبِي مُوسَى فَقَالَ: إِنَّ ذَاكَ قَاتِلِي تَرَاهُ ذَاكَ الَّذِي رَمَانِي.

قَالَ أَبُو مُوسَى: فَقَصَدْتُهُ فَاعْتَمَدْتُهُ فَلَحِقْتُهُ فَلَمَّا رَآنِي وَلَّى عَنِّي ذَاهِبًا فأَتْبَعْتُهُ فَجَعَلْتُ أَقُولُ لَهُ: أَلا تَسْتَحِي؟ أَلَسْتَ عَرَبِيًّا؟ أَلا تَثْبُتْ؟ فَكَفَّ فَالْتَقَيْتُ أَنَا وَهُوَ فَاخْتَلَفْنَا بِضَرْبَتَيْنِ أَنَا وَهُوَ فَقَتَلْتُهُ ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى أَبي عَامِرٍ فَقُلْتُ لَهُ: قَدْ قَتَلَ اللَّهُ صَاحِبَكَ قَالَ: فَانْزِعْ هَذَا السَّهْمَ فَنَزَعْتُهُ فَنَزَا مِنْهُ الْمَاءُ فقال: يا ابْنَ أَخِي! انْطَلِقْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلامَ وَقُلْ لَهُ: إِنَّهُ يَقُولُ: اسْتَغْفِرْ لِي قَالَ: وَاسْتَخْلَفَنِي أَبُو عَامِرٍ عَلَى [النَّاسِ] فَمَكَثَ يَسِيرًا ثُمَّ مَاتَ فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي بَيْتٍ عَلَى سَرِيرٍ مُرْمَلٍ وَعَلَيْهِ فِرَاشٌ وَقَدْ أَثَّرَ رِمَالُ السَّرِيرِ بِظَهْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرَنَا وَخَبَرَ أَبِي عَامِرٍ وَقُلْتُ لَهُ: قَالَ لِي: قُلْ لَهُ: اسْتَغْفِرْ لِي فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ

⦗ص: 123⦘

فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدِكَ أَبِي عَامِرٍ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبِطَيْهِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ، أَو مِنَ الناس فقلت: ولي يارسول اللَّهِ اسْتَغْفِرْ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ وَأَدْخِلْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ مُدْخَلًا كَرِيمًا قَالَ أَبُو بُرْدَة: أَحَدُهُمَا لأَبِي عَامِرٍ وَالآخَرُ لأَبِي مُوسَى.

أَخرجه الْبُخَارِيُّ، عَن أَبِي كُرَيب.

وَأخرجه مُسْلِمٌ، عَن ابْنِ بَرَّاد، وَأبي كُرَيب جَمِيعًا.

ص: 121