المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رواية جماعة من الصحابة في الحوض - الذيل على جزء بقي بن مخلد من أحاديث الحوض

[ابن بشكوال]

فهرس الكتاب

- ‌هَذَا مَا ذيل بِهِ ابْن بشكوال جُزْء بَقِي ابْن مخلد رَحمَه الله تَعَالَى من أَحَادِيث الْحَوْض بأسانيده كَمَا أُشير إِلَيْك فِي البدء

- ‌مَا رَوَاهُ الْبَراء بن عَازِب

- ‌مَا رَوَت مَيْمُونَة فِي الْحَوْض وَلم يذكرهُ بَقِي

- ‌مَا رَوَاهُ جَابر بن عبد الله

- ‌مَا رَوَاهُ أسيد بن حضير فِي الْحَوْض

- ‌مَا رَوَاهُ عبد الله بن مَسْعُود

- ‌مَا رَوَاهُ أَبُو الدَّرْدَاء

- ‌مَا رَوَاهُ أَبُو بكرَة

- ‌مَا رَوَاهُ سلمَان الْفَارِسِي فِي الْحَوْض

- ‌مَا رَوَاهُ أنس بن مَالك

- ‌مَا روى عرباض بن سَارِيَة فِي الْحَوْض

- ‌رِوَايَة جمَاعَة من الصَّحَابَة فِي الْحَوْض

- ‌الْمُسْتَدْرك فِي أَحَادِيث الْحَوْض جمعه عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد عطا صوفي

- ‌مَا رَوَاهُ أبي بن كَعْب

- ‌مَا رَوَاهُ أَوْس بن الأرقم

- ‌مَا رَوَاهُ بُرَيْدَة بن الْحصيب

- ‌مَا روى حَارِثَة بن وهب

- ‌مَا روى الْحسن بن عَليّ

- ‌مَا روى خباب بن الْأَرَت

- ‌مَا رَوَاهُ سلمَان الْفَارِسِي

- ‌مَا رَوَاهُ سَمُرَة بن جُنْدُب

- ‌مَا رَوَاهُ سهل بن سعد

- ‌مَا رَوَاهُ سُوَيْد بن عَامر

- ‌مَا رُوِيَ عَن عَائِذ بن عَمْرو

- ‌مَا روى عبد الله بن زيد بن عَاصِم

- ‌مَا رَوَاهُ عبد الله بن عَبَّاس

- ‌مَا رَوَاهُ عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ

- ‌مَا رُوِيَ عَن عُثْمَان بن مَظْعُون

- ‌مَا رَوَاهُ عَليّ بن أبي طَالب

- ‌مَا رَوَاهُ عمر بن الْخطاب

- ‌مَا رَوَاهُ كَعْب بن عجْرَة

- ‌مَا رَوَاهُ لَقِيط بن عَامر

- ‌مَا رَوَاهُ الْمُسْتَوْرد بن شَدَّاد

- ‌مَا رَوَاهُ النواس بن سمْعَان

- ‌مَا رَوَاهُ أَبُو بَرزَة الْأَسْلَمِيّ

- ‌مَا رَوَاهُ ابو لبَابَة

- ‌مَا رَوَاهُ ابو مَسْعُود البدري

- ‌مَا رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَة

- ‌مَا روته اسماء بنت بِي بكر الصّديق

- ‌مَا روته خَوْلَة بنت حَكِيم

- ‌مَا روته خَوْلَة بنت قيس

- ‌مَا روته عَائِشَة بنت ابي بكر الصّديق

الفصل: ‌رواية جماعة من الصحابة في الحوض

‌رِوَايَة جمَاعَة من الصَّحَابَة فِي الْحَوْض

59 -

نَا أَبُو مُحَمَّد بن عتاب نَا أبي نَا أَبُو ايوب سُلَيْمَان بن خلف نَا مُحَمَّد بن مفرج نَا مُحَمَّد بن أَيُّوب نَا أَبُو بكر الْبَزَّار نَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الذارع قَالَ نَا عبد الْمُؤمن بن عباد بن عَمْرو قَالَ حَدثنِي يزِيد بن معن قَالَ حَدثنِي عبد الله بن شُرَحْبِيل عَن رجل من قُرَيْش عَن زيد بن ابي أوفى قَالَ دخلت على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَسْجِد الْمَدِينَة فَجعل يَقُول أَيْن فلَان أَيْن فلَان فَلم يزل يتفقدهم وَيبْعَث إِلَيْهِم حَتَّى اجْتَمعُوا عِنْده فَقَالَ إِنِّي محدثكم بِحَدِيث فاحفظوه وَحَدثُوا من بعدكم إِن الله تبارك وتعالى اصْطفى من خلقه خلقا ثمَّ تَلا هَذِه الْآيَة {الله يصطفي من الْمَلَائِكَة رسلًا وَمن النَّاس} خلقا قد خلقهمْ للجنة وَإِنِّي أصطفي مِنْكُم من أحب أَن أصطفيه ومؤاخ بَيْنكُم كَمَا آخى الله بَين الْمَلَائِكَة قُم يَا أَبَا بكر فَقَامَ فَجَثَا بَين يَدَيْهِ فَقَالَ لَك عِنْدِي يَد الله يجْزِيك بهَا وَلَو كنت متخذا خَلِيلًا لاتخذتك خَلِيلًا وَأَنت مني بِمَنْزِلَة قَمِيصِي من جَسَدِي قَالَ وحرك قَمِيصه بِيَدِهِ ثمَّ قَالَ يَا عمر قد كنت شَدِيدا علينا فدعوت الله أَن يعز الدّين بك أَو بِأبي جهل فَفعل الله ذَلِك بك وَكنت أحبهما إِلَى الله فَأَنت معي فِي الْجنَّة ثَالِث ثَلَاثَة من هَذِه الْأمة ثمَّ تنحى وآخى بَينه وَبَين أبي بكر ثمَّ دَعَا عُثْمَان بن عَفَّان وَقَالَ ادن مني فَلم يزل يدنو

ص: 124

حَتَّى ألصق ركبته بركبة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ثمَّ نظر إِلَى السَّمَاء فَقَالَ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم ثمَّ نظر إِلَى عُثْمَان فَإِذا إزَاره محلولة فزرها رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ ثمَّ قَالَ اجْمَعْ عطفي ردائك على نحرك فَإِن لَك شَأْنًا فِي السَّمَاء ثمَّ قَالَ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم ثَلَاث مَرَّات ثمَّ قَالَ أَنْت مِمَّن يرد عَليّ الْحَوْض وأوداجه تشخب دَمًا فَأَقُول من فعل هَذَا بك فَتَقول فلَان وَفُلَان إِذْ هتف هَاتِف من السَّمَاء أَلا إِن عُثْمَان أَمِين على كل مخذول ثمَّ دَعَا عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَقَالَ ادن يَا أَمِين الله وَتسَمى فِي السَّمَاء الْأمين يسلطك الله على مَالك بِالْحَقِّ إِن لَك عِنْدِي دَعْوَة قد اختبأتها فَقَالَ أخر لي يَا رَسُول الله فَقَالَ حَملتنِي أَمَانَة أَكثر الله مَالك وآخى بَينه وَبَين عُثْمَان ثمَّ دَعَا طَلْحَة وَالزُّبَيْر فَقَالَ ادْنُوا مني قَرِيبا فَقَالَ أَنْتُمَا حوارِي كحواري عِيسَى بن مَرْيَم ثمَّ آخى بَينهمَا ثمَّ دَعَا سَعْدا وعمار بن يَاسر فَقَالَ يَا عمار بن يَاسر تقتلك الفئة الباغية ثمَّ آخى بَينهمَا ثمَّ دَعَا أَبَا الدَّرْدَاء وسلمان فَقَالَ يَا سلمَان أَنْت منا أهل الْبَيْت وَقد آتاك الله الْعلم الأول ثمَّ الْعلم الآخر وَالْكتاب الأول وَالْكتاب الآخر ثمَّ قَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاء أَلا أرشدك قَالَ بلَى يَا رَسُول الله قَالَ إِن تنقدهم ينقدوك وَإِن تتركهم لَا يتركوك وَإِن تهرب مِنْهُم يدركوك فأقرضهم عرضك ليَوْم فقرك وَاعْلَم أَن الْخَيْر أمامك ثمَّ آخى بَينهمَا ثمَّ نظر فِي وُجُوه أَصْحَابه فَقَالَ أَبْشِرُوا وقروا عينا فَإِنَّكُم مِمَّن يرد عَليّ الْحَوْض وَأَنْتُم فِي أعلا الغرف ثمَّ نظر إِلَى عبد الله فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي يهدي من يَشَاء من الضَّلَالَة فَقَالَ عَليّ يَا رَسُول الله ذهبت روحي وَانْقطع ظَهْري حِين رَايَتك فعلت بِأَصْحَابِك مَا فعلت غَيْرِي إِن كَانَ من سخط عَليّ فلك العتبى والكرامة وَإِن كَانَ غير ذَلِك فَلَا أُبَالِي قَالَ فَقَالَ

ص: 125

وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أخرتك إِلَّا لنَفْسي فَأَنت عِنْدِي بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى غير أَنه لَا نَبِي بعدِي وَأَنت أخي ووزيري ووارثي قَالَ يَا رَسُول الله وَمَا أرث مِنْك قَالَ كتاب الله وسنتي وَأَنت معي فِي قصري مَعَ فَاطِمَة ابْنَتي وَأَنت أخي ورفيقي ثمَّ تَلا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم {إخْوَانًا على سرر مُتَقَابلين} المتحابين فِي الله ينظر بَعضهم إِلَى بعض قَالَ أَبُو بكر وَلَا نعلم روى زيد بن أبي أوفى عَن النَّبِي عليه السلام إِلَّا هَذَا انْتهى آخر مَا كتب الْحَافِظ ابْن بشكوال من أَحَادِيث الْحَوْض وَالْحَمْد لله أَولا وآخرا

ص: 126