الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1581-
أبو المطرف بن أبي الوزير بصري.
قال ابن عبد البر: روى ابن وهب والأصمعي وابن أبي الوزير عن مالك، عن ابن شهاب قال: كنت أجالس عبد الله بن ثعلبة بن صعير أتعلم منه النسب فسألته يوماً عن شيءٍ من الفقه فقال: إن كنت تريد هذا ولك به حاجةٌ فعليك بذلك الشيخ وأشار بيده إلى سعيد بن المسيب فتحولت إليه فجالسته تسع سنين لا أحسب أن عالماً غيره زاد الأصمعي: ثم تحولت إلى عروة ففجرت منه بحراً.
قال ابن عبد البر: واسم ابن أبي الوزير محمد بن عمر هاشميٌ.
وذكره القاضي عياض في الرواة عن مالك.
1582-
أبو موسى القاضي.
ذكره القاضي عياض في الرواة عن مالك وقال: أراه هارون الزهري ولكن كنية ذاك المعروفة أبو يحيى.
1583-
أبو نضلة الأويسي.
ذكره القاضي عياض في الرواة عن مالك.
الأبناء
1584-
ابن حميد.
قال القاضي عياض في حدثنا القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن الأشعري وأبو القاسم أحمد بن بقي الحاكم وغير واحدٍ فيما أجازونيه قالوا: أنبأنا أبو العباس أحمد بن عمر بن دلهاث قال: حدثنا أبو الحسن علي بن فهر، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الفرج، حدثنا أبو الحسن عبد الله بن المنتاب، حدثنا يعقوب بن إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا ابن حميد قال: ناظر أبو جعفر أمير المؤمنين مالكاً في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له مالكٌ: يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله تعالى أدب قوماً فقال: {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون} ومدح قوماً فقال: {إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرةٌ وأجرٌ عظيم} وذم قوماً فقال: {إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون} وإن حرمته ميتاً كحرمته حياً فاستكان لها أبو جعفر وأنه قال لأبي جعفر: هو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام (يعني النبي صلى الله عليه وسلم .