المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

حديثه ولا مجالسته. وكان يتفقد أقاربه وجيرانه، ويتعهد الفقراء والمساكين - الزوائد على زاد المستقنع - آل حسين - المقدمة

[محمد بن عبد الله آل حسين]

الفصل: حديثه ولا مجالسته. وكان يتفقد أقاربه وجيرانه، ويتعهد الفقراء والمساكين

حديثه ولا مجالسته. وكان يتفقد أقاربه وجيرانه، ويتعهد الفقراء والمساكين حسب استطاعته.

وكان صريحًا في الحق لا يخشى فيه لومة لائم. وكان محبوبًا لدى جميع عارفيه والمتصلين به [*].

‌تأليف الكتاب

تختلف أهداف المؤلفين، حسب الظروف والأحوال المحيطة بهم. والمؤلف رحمه الله ألف هذا الكتاب لوجه الله تعالى فقط، فإنه بدأ به بعد أن اعتزل الناس وخلا لنفسه واقتصر على العبادة والتأليف.

قد بدأت فكرة هذا الكتاب في عام 1363 هـ فبدأ بوضع تعليقات على متن الزاد.

وفي أثناء ذلك بدت له فكرة وضع كتاب أوسع من الزاد وأقل من الإقناع والمقنع، فنفذها بتأليف (الزوائد) وقد استمر فيهما، ووضع تعليقات على الزوائد، فجاء الكتاب تعليقات على متن الزاد وزوائد للزاد وتعليقات على الزوائد، أي ثلاثة كتب بالإضافة لمتن الزاد.

‌طبع الكتاب

انتهى المؤلف من جمع هذا الكتاب ونسخه بخط يده خطًا واضحًا وبنظام بديع في عام 1380 هـ، وقد كان عرض عليه كثيرون طبع هذا الكتاب على نفقتهم، ولكنه لم يقبل وقال: إنه مصمم على أن يدفع تكاليف الطبع من ماله الخاص، وكان يجمع هذه النفقات منذ مدة طويلة، وقد دفعها كلها قبل موته، وأمر أن يكون لوجه الله تعالى يوزع على طلاب العلم. وقد بدئ بطبع الكتاب قبل‌

‌ وفاته

بشهر.

وفاته

توفي رحمه الله في يوم الجمعة الثالث عشر من شهر شعبان عام واحد وثمانين وثلاثمائة وألف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في مدينة بريدة، وصلى عليه في المسجد الجامع الكبير ودفن في بريدة، غفر الله له وأسكنه فسيح جنته، وجعل في كتابه هذا ذكرى حسنة تجعل القارئ يدعو له ويرجو له المغفرة

[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: زاد في الطبعة الثالثة: «وكان يعبر الرؤيا فتأتى على تعبيره»

ص: 6