المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما جاء في القاتل والمقتول في الفتنة، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من حمل علينا السلاح فليس منا» وقوله: «إذا التقى المسلمان بسيفيهما» وتغليظ القتل - السنن الواردة في الفتن للداني - جـ ١

[أبو عمرو الداني]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ إِعْلَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْفِتَنِ، وَسُؤَالِهِ لِأُمَّتِهِ أَنْ لَا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ، فَمُنِعَ ذَلِكَ

- ‌بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [

- ‌بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا، وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} [

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْفِتَنِ وَغَوَائِلِها، وَكَثْرَةِ الْهَرْجِ، وَفَسَادِ الدِّينِ

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «تَكُونُ فِتْنَةٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ»

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «الْفِتْنَةُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ»

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا»

- ‌بَابُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ»

- ‌بَابُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا وَقَعَ السَّيْفُ فِي أُمَّتِي لَمْ يُرْفَعْ»

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ»

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي كَثْرَةِ الْفِتَنِ وَتَوَاتُرِها وَسُوءِ عَوَاقِبِها

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّعَوُّذِ مِنَ الْفِتَنِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَهَابِ الْعُقُولِ عِنْدَ وُقُوعِ الْفِتَنِ

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل بِقَوْمٍ عَذَابًا»

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَاتِلِ وَالْمَقْتُولِ فِي الْفِتْنَةِ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا» وَقَوْلِهِ: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا» وَتَغْلِيظِ الْقَتْلِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا» وَقَوْلِهِ: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ»

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ مَا يَفْعَلُ مَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ فِي الْفِتْنَةِ وَدُخِلَ عَلَيْهِ فِيهِ، وَفَضَلُ مَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ وَمَالِهِ

- ‌بَابُ الْإِمْسَاكِ فِي الْفِتْنَةِ

الفصل: ‌باب ما جاء في القاتل والمقتول في الفتنة، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من حمل علينا السلاح فليس منا» وقوله: «إذا التقى المسلمان بسيفيهما» وتغليظ القتل

‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَاتِلِ وَالْمَقْتُولِ فِي الْفِتْنَةِ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا» وَقَوْلِهِ: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا» وَتَغْلِيظِ الْقَتْلِ

ص: 309

83 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ السَّقَطِيُّ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي الْعَيْزَارِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ:«إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ مُحَرَّمَةٌ عَلَيْكُمْ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، إِلَى يَوْمِ تَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ، وَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ»

ص: 309

84 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الْقُشَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ التَّغْلِبِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ الْأَعْنَاقِيُّ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعَبْدٍ، حَدَّثَنَا الْخَصِيبُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ»

ص: 310

85 -

حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَعَبْدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْكَعْبِيُّ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي فِرَاسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ:«عَلَيْكُمْ بِالْأُلْفَةِ مَا لَمْ يَخْتَلِفِ النَّاسُ، فَإِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فَفِرُّوا مِنْهَا، فَإِنَّ الْقَاتِلَ فِيهَا وَالْمَقْتُولَ بِمَنْزِلَةِ ابْنَيْ آدَمَ»

ص: 311