المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما جاء في خراب البصرة - السنن الواردة في الفتن للداني - جـ ٤

[أبو عمرو الداني]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا وَدَلَائِلِ اقْتِرَابِهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قِيَامِ السَّاعَةِ فَجْأَةً

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَذْهَبَ الْعِلْمُ وَيَكْثُرَ الْجَهْلُ»

- ‌بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ تَقَارُبُ الزَّمَانِ»

- ‌بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ التَّطَاوُلَ فِي الْبُنْيَانِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ مَوْتُ الْفَجْأَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ انْتِفَاخَ الْأَهِلَّةِ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ رَفْعُ الْأَشْرَارِ وَوَضْعُ الْأَخْيَارِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ السَّاعَةَ تَقُومُ عَلَى أَشْرَارِ النَّاسِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةَ أَنْ يَكْثُرَ النِّسَاءُ وَيَقِلَّ الرِّجَالُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ تَزْيِينَ الْمَسَاجِدِ مِنَ الْأَشْرَاطِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْإِسْلَامَ يَدْرُسُ وَيَذْهَبُ أَهْلُهُ ، وَأَنَّ الْأَوْثَانَ تُعْبَدُ ، وَأَنَّ قَبَائِلَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ تَلْحَقُ بِالْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابٌ مِنَ الْأَشْرَاطِ وَالدَّلَائِلِ وَالْعَلَامَاتِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الزَّلَازِلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْكَذَّابَيْنِ وَالْمُتَنَبِّينَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قِتَالِ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَهْلَ الْأَدْيَانِ الْمُخْتَلِفَةِ وَنَصْرِهَا عَلَيْهِمْ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خَرَابِ الْبُلْدَانِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خَرَابِ الْمَدِينَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خَرَابِ مَكَّةَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خَرَابِ الْيَمَنِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خَرَابِ الْكُوفَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خَرَابِ الْبَصْرَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خَرَابِ الشَّامِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خَرَابِ مِصْرَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خَرَابِ إِفْرِيقِيَّةَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خَرَابِ الْأَنْدَلُسِ

- ‌بَابُ تَعَوُّذِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ فِتْنَةِ الْمَغْرِبِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَلَاحِمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي تَدَاعِي الْقَبَائِلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَجْنَادِ الْكَائِنَةِ بِالْأَمْصَارِ

الفصل: ‌باب ما جاء في خراب البصرة

‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خَرَابِ الْبَصْرَةِ

ص: 907

470 -

حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَهْزَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ إِمْلَاءً قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمَثْجُورُ بْنُ غَيْلَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَهُ أَنَا وَأَبِي مِنَ الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " إِنَّ أَسْرَعَ الْأَرَضِينَ خَرَابًا الْبَصْرَةُ وَمِصْرُ ، فَقُلْتُ: وَمَا يُخَرِّبُهُمَا؟ وَفِيهِمَا عُيُونُ الرِّجَالِ وَالْأَمْوَالِ؟

⦗ص: 908⦘

فَقَالَ: يُخَرِّبُهُمَا الْقَتْلُ الْأَحْمَرُ ، وَالْجُوعُ الْأَغْبَرُ ، كَأَنِّي بِالْبَصْرَةِ كَأَنَّهَا نَعَامَةٌ جَاثِمَةٌ ، وَأَمَّا مِصْرُ فَإِنَّ نِيلَهَا يَنْضَبُ ، أَوْ قَالَ: يَيْبَسُ ، فَيَكُونُ ذَلِكَ خَرَابَهَا "

ص: 907

471 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَامِرٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي خَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، رضي الله عنه يَقُولُ:«لَتَغْرِقَنَّ الْبَصْرَةُ أَوْ لَتُحْرَقَنَّ ، كَأَنِّي بِمَسْجِدِهَا وَبَيْتِ مَالِهَا كَأَنَّهُ جُؤْجُؤُ سَفِينَةٍ»

ص: 908

472 -

حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ، أَنَّ كَعْبًا قَالَ:" لَتُخْرَبَنَّ الْبَصْرَةُ وَأَهْلُهَا كَثِيرٌ ، قَالُوا: وَكَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: يُسَلَّطُ مُنَافِقُوهَا عَلَى مُؤْمِنِيهَا فَيَخْرُجُونَ مِنْهَا رِجَالًا وَرُكْبَانًا "

ص: 909

473 -

حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَشْرَجٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي فِي، هَذَا الْمَسْجِدِ - يَعْنِي مَسْجِدَ

⦗ص: 910⦘

الْبَصْرَةِ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لَتَنْزِلَنَّ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي أَرْضًا يُقَالُ لَهَا الْبَصْرَةُ ، فَيَكْثُرُ فِيهَا عَدَدُهُمْ ، وَيَكْثُرُ بِهَا نَخْلُهُمْ ، ثُمَّ يَجِيءُ بَنُو قَنْطُورَاءَ عِرَاضَ الْوُجُوهِ ، صِغَارَ الْأَعْيُنِ ، حَتَّى يَنْزِلُوا عَلَى نَهَرٍ لَهُمْ يُقَالُ لَهُ دِجْلَةُ ، فَيَفْتَرِقُ الْمُسْلِمُونَ ثَلَاثَ فِرَقٍ: فَأَمَّا فِرْقَةٌ فَتَأْخُذُ بِأَذْنَابِ الْإِبِلِ ، وَتَلْحَقُ بِالْبَادِيَةِ وَهَلَكَتْ ، وَأَمَّا فِرْقَةٌ فَتَأْخُذُ عَلَى أَنْفُسِهَا فَكَفَرَتْ ، فَهَذِهِ وَتِلْكَ سَوَاءٌ ، وَأَمَّا فِرْقَةٌ فَيَجْعَلُونَ عِيَالَهُمْ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ ، فَقَتْلَاهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى بَقِيَّتِهِمْ "

ص: 909