الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّفْخِ فِي الصُّورِ
716 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ الْمَرْوَزِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَأَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالُوا: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَسْلَمَ، عَنْ بِشْرِ بْنِ شَغَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الصُّورُ؟ قَالَ: «قَرْنٌ يُنْفَخُ فِيهِ»
717 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُكْتِبُ، حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ
⦗ص: 1282⦘
هَارُونَ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدَةَ الْمَكِّيُّ، عَنْ أَبِي فِرَاسٍ يَزِيدَ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:«يُنْفَخُ فِي الصُّورِ مِنْ بَابِ إِيلِيَا الشَّرْقِيِّ أَوِ الْغَرْبِيِّ، وَالنَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ الْبَابِ الْآخَرِ»
718 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ، عَنْ خِدَاشٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «حِينَ بُعِثَ إِلَيَّ بُعِثَ إِلَى صَاحِبِ الصُّورِ
⦗ص: 1283⦘
فَأَهْوَى بِهِ إِلَى فِيهِ وَقَدَّمَ رِجْلًا وَأَخَّرَ رِجْلًا يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ فَيَنْفُخَ، أَلَا فَاتَّقُوا النَّفْخَةَ»
719 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ، عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ طَهْمَانَ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَحَنَى جَبْهَتَهُ وَأَصْغَى إِلَى السَّمْعِ يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ فَيَنْفُخَ» فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا نَقُولُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»
720 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الشَّاهِ الْمَرْوَزِيُّ، بِهَا، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ
⦗ص: 1285⦘
الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الصُّورِ قَدِ الْتَقَمَهُ وَحَنَى ظَهْرَهُ وَأَصْغَى سَمْعَهُ يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ فَيَنْفُخَ» قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»
721 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ، عَنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ، الْأُولَى يُمِيتُ اللَّهُ عز وجل بِهَا كُلَّ حَيٍّ، وَالْأُخْرَى يُحْيِي اللَّهُ تَعَالَى بِهَا كُلَّ مَيِّتٍ»
722 -
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تبارك وتعالى {يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ} [ق: 41] قَالَ: «يُؤْمَرُ إِسْرَافِيلُ أَنْ يَنْفُخَ فِي الصُّورِ مِنْ صَخْرَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ»
723 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعَبْدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَجْلَحِ، عَنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ:«بَيْنَا النَّاسُ فِي أَسْوَاقِهِمْ إِذِ انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَيَهْبِطُ مَنْ فِيهَا فَأَحَاطُوا بِأَهْلِ الْأَرْضِ، فَيَفِرُّ النَّاسُ وَالْوَحْشُ وَالْجِنُّ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ، فَلَيْسَ مِنْ وَجْهٍ يَذْهَبُونَ فِيهِ إِلَّا وَجَدُوا الْمَلَائِكَةَ قَدْ أَحَاطُوا بِهِمْ»
724 -
حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، حَدَّثَنَا نَصْرٌ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ، عَنْ
⦗ص: 1288⦘
أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:«إِنَّمَا تَقُومُ السَّاعَةُ فِي غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا الرَّبُّ»
725 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَعْقُوبَ بْنَ عَاصِمِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيِّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، وَجَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِي تُحَدِّثُ بِهِ؟ تَقُولُ إِنَّ السَّاعَةَ تَقُومُ إِلَى كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهُمَا - لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أُحَدِّثَ أَحَدًا شَيْئًا أَبَدًا إِنَّمَا قُلْتُ إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدَ قَلِيلٍ أَمْرًا عَظِيمًا، يُحْرِقُ الْبَيْتَ وَيَكُونُ وَيَكُونُ، ثُمَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أُمَّتِي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ لَا أَدْرِي أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَوْ أَرْبَعِينَ شَهْرًا أَوْ أَرْبَعِينَ عَامًا فَيَبْعَثُ اللَّهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عليه السلام كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ فَيَطْلُبُهُ فَيُهْلِكُهُ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ
⦗ص: 1289⦘
سَبْعَ سِنِينَ لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ رِيحًا بَارِدَةً مِنْ قِبَلِ الشَّامِ فَلَا يَبْقَى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَيْرٍ مِنْ إِيمَانٍ إِلَّا قَبْضَتْهُ حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ فِي كَبِدِ جَبَلٍ لَدَخَلَتْهُ عَلَيْهِ حَتَّى تَقْبِضَهُ» قَالَ: سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:" فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ فِي خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلَامِ السِّبَاعِ لَا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُونَ مُنْكَرًا فَيَتَمَثَّلُ لَهُمُ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ: أَلَا تَسْتَجِيبُونَ؟ فَيَقُولُونَ: فَمَا تَأْمُرُنَا فَيَأْمُرُهُمْ بِعِبَادَةِ الْأَوْثَانِ وَهُمْ فِي ذَلِكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ حَسَنٌ عَيْشُهُمْ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَلَا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إِلَّا أَصْغَى لِيتًا وَرَفَعَ لِيتًا " قَالَ: «وَأَوَّلُ مَنْ يَسْمَعُهُ رَجُلٌ يَلِيطُ حَوْضَ إِبِلِهِ» قَالَ: " فَيَصْعَقُ وَيَصْعَقُ النَّاسُ ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ - أَوْ
⦗ص: 1290⦘
قَالَ: يُنْزِلُ اللَّهُ - مَطَرًا كَأَنَّهُ الطَّلُّ - أَوِ الظِّلُّ نُعْمَانُ الشَّاكُّ - فَتَنْبُتُ مِنْهُ أَجْسَادُ النَّاسِ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَلُمُّوا إِلَى رَبِّكُمْ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ " قَالَ: " ثُمَّ يُقَالُ: أَخْرِجُوا بَعْثَ النَّارِ، فَيُقَالُ: مِنْ كَمْ؟ فَيُقَالُ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ " قَالَ: «فَذَاكَ يَوْمٌ يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا وَذَلِكَ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ» قَالَ عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ: فِيمَا أَمْلَيْنَاهُ مِنَ الْآثَارِ وَالسُّنَنِ فِي الْمَعْنَى الَّذِي قَصَدْنَا لَهُ كِفَايَةٌ وَمَقْنَعٌ وَنَسْأَلُ اللَّهَ التَّوْفِيقَ وَالْهُدَى وَالْعِصْمَةَ مِنَ الزَّلَلِ وَالْخَطَأِ وَأَنْ يُقَرِّبَنَا إِلَيْهِ زُلْفَى