الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد: فمنهجي في «الشعلة في شيوخ الخطيب في الرحلة» يتمثل في النقاط التالية:
1 -
ذكر الكنية والاسم والنسبة.
2 -
ضبط ما يشكل من النسبة.
3 -
ذكر من وثقه أو جرحه مع حذف المكرر من المتأخر غالباً إلا إذا أضاف جديداً.
4 -
ذكر المولد والوفاة.
5 -
ذكرت الأرقام التي وردت بها التراجم في الرحلة.
6 -
رتبتها ترتيباً هجائيًّا حتى يسهل الوصول إليها.
* * *
حرف الألف
1 - أحمد بن الحسن بن أحمد، أبو بكر الحرشي
(1)
الحيري
(2)
النيسابوري الشافعي
(3)
.
قال الذهبي: الإمام العالم المحدث، مسند خراسان، قاضي القضاة
(4)
.
وقال السمعاني: قاضي نيسابور، فاضل غزير العلم، رحل إلى العراق والحجاز
(5)
.
وقال ابن عبد الغني: وقال الحافظ أبو طاهر السلفي كان يحيى بن معين
في وقته وعظم قدره
(6)
.
(1)
الحرشي: بفتح الحاء المهملة والراء وفي آخرها الشين المعجمة، هذه النسبة إلى بني الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن قيس، وأكثرهم نزلوا البصرة، ومنها تفرقت إلى البلاد.
(2)
الحيري: بكسر الحاء المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى الحيرة وهي بالعراق عند الكوفة، وبخراسان بنيسابور
…
وهي محلة مشهورة بنيسابور إذا خرجت منها على طريق مرو.
(3)
ورد في «الرحلة» برقم (4، 55، 73).
(4)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 356).
(5)
«الأنساب» (2/ 298).
(6)
«التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد» (1/ 133).
وقال ابن الصلاح: أحد من انتهى إليه علو الإسناد في عصره، وعليه تدور رواية «مسند الشافعي» عن الأصم
(1)
.
قال الذهبي: ولد في حدود سنة خمس وعشرين وثلاث مئة
(2)
.
وقال أيضاً: مات الحيرى في شهر رمضان سنة إحدى وعشرين وأربع مئة وله ست وتسعون سنة رحمه الله
(3)
.
* * *
2 - أحمد بن الحسين بن علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان أبو منصور الحضرمي البيع المعروف بابن السكري
(4)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه وكان بعض كتب جده قد ألحق فيه السماع لنفسه بأخرة تسميعاً طريًّا
(5)
.
قال الخطيب: سألته عن مولده فقال: ولدت في يوم الثامن عشر من ذي الحجة سنة اثنتين وستين وثلاثمائة
(6)
.
(1)
«طبقات الفقهاء الشافعية» (1/ 329).
(2)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 356).
(3)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 356).
(4)
ورد في «الرحلة» برقم (16).
(5)
«تاريخ بغداد» (4/ 112).
(6)
«تاريخ بغداد» (4/ 112).
وقال أيضاً: ومات في يوم الثلاثاء الخامس من المحرم سنة خمسين وأربعمائة، ودفن من الغد في مقبرة باب حرب
(1)
.
* * *
3 - أحمد بن طلحة بن أحمد بن هارون أبو بكر الواعظ يعرف بابن المنقي
(2)
(3)
.
قال الخطيب: كان شيخاً فقيراً ثقة مستوراً سمعنا منه بانتخاب محمد بن أبي الفوارس في جامع المدينة، وكان يسكن شارع العتابيين
(4)
.
وقال الذهبي: الإمام الواعظ
(5)
كان ثقة
(6)
.
وقال ابن العماد: كان ثقة
(7)
.
وقال السمعاني: كان شيخاً فقيرًا مستوراً ثقة
(8)
.
(1)
«تاريخ بغداد» (4/ 112).
(2)
المنقي: بضم الميم، وفتح النون، وكسر القاف، هذه النسبة إلى من ينقي الحنطة؛ انظر «الأنساب» (5/ 398).
(3)
ورد في «الرحلة» برقم (7).
(4)
«تاريخ بغداد» (4/ 212).
(5)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 477).
(6)
«العبر في خبر من غبر» (2/ 239).
(7)
«شذرات الذهب لابن العماد» (3/ 213).
(8)
«الأنساب» (5/ 398).
قال الخطيب: توفي هذا الشيخ ودفن يوم الجمعة الثالث من ذي الحجة سنة عشرين وأربعمائة. وكان دفنه في مقبرة باب حرب
(1)
.
* * *
4 - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران، أبو نعيم، الأصبهاني الصوفي، الأحول سبط محمد بن يوسف البناء الصوفي
(2)
.
قال ابن حجر: أحد الأعلام صدوق تكلم فيه بلا حجة لكن هذه عقوبة مِنْ الله لكلامه في ابن مندة بهوى.
قال الخطيب: رأيت لأبي نعيم أشياء يتساهل فيها، منها: أنه يطلق في الإجازة أخبرنا ولا يبين.
قلت: (ابن حجر): هذا مذهب رآه أبو نعيم وغيره، وهو ضرب من التدليس، وكلام ابن مندة في أبي نعيم فظيع، ما أحب حكايته، ولا أقبل قول كل منهما في الآخر، بل هما عندي مقبولان، لا أعلم لهما ذنبا أكبر من روايتهما الموضوعات، ساكتين عنها.
قرأت بخط يوسف بن أحمد الشيرازي الحافظ، رأيت بخط ابن طاهر المقدسي يقول: أسخن الله عين أبي نعيم يتكلم في أبي عبد الله بن مندة، وقد أجمع الناس على إمامته، ويسكت عن لاحق وقد أجمع الناس على كذبه.
(1)
«تاريخ بغداد» (4/ 212).
(2)
ورد في «الرحلة» برقم (4، 14، 34، 61).
قلت: كلام الأقران بعضهم في بعض لا يعبأ به ولا سيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد لا ينجو منه إلا من عصم الله، وما علمت أن عصراً من الإعصار سلم أهله من ذلك سوى النبيين والصديقين، ولو شئت لسردت من ذلك كراريس اللهم {وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}
(1)
.
وقال ابن كثير: الحافظ الكبير ذو التصانيف المفيدة الكثيرة الشهيرة
(2)
.
وقال السيوطي: الحافظ الكبير محدث العصر
…
ولد سنة ست وثلاثين وثلاثمائة وأجاز له مشايخ الدنيا وله ست سنين، وتفرد بهم، ورحلت الحفاظ إلى بابه
لعلمه وضبطه وعلو إسناده
(3)
.
وقال ابن خلكان: الحافظ المشهور صاحب كتاب حلية الأولياء؛ كان من الأعلام المحدثين، وأكابر الحفاظ الثقات، أخذ عن الأفاضل، وأخذوا عنه، وانتفعوا به، وكتابه الحلية من أحسن الكتب
(4)
.
:
قال الذهبي: مات أبو نعيم الحافظ في العشرين من المحرم سنة ثلاثين وأربع مئة وله أربع وتسعون سنة
(5)
.
(1)
«لسان الميزان» (1/ 201).
(2)
«البداية والنهاية» (12/ 56).
(3)
«طبقات الحفاظ» (1/ 85).
(4)
«وفيات الأعيان» (1/ 91).
(5)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 454).
* * *
5 - أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان أبو عبد الله الضَّبِّي المعروف بابن المحاملي
(1)
(2)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه وكان سماعه صحيحاً في كتب أبي الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي، وأما هو فلم يكن له كتاب.
وآخر ما حدث في أول سنة ثمان وعشرين وأربعمائة ولم يرو بعد ذلك شيئاً؛ لأنه صار أصم لا يسمع ما يقرأ عليه
(3)
.
وقال السمعاني: كان صحيح السماع، وكانت سماعاته في كتب أبي الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي
(4)
.
قال الخطيب: يذكر أن مولده في شهر رمضان من سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة
(5)
.
(1)
المحاملي: بفتح الميم، والحاء المهملة، والميم بعد الألف، وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى المحامل التي يحمل فيها الناس على الجمال إلى مكة، وهذا بيت كبير ببغداد لجماعة من أهل الحديث والفقه. انظر:«الأنساب» (5/ 209).
(2)
ورد في «الرحلة» برقم (23، 70).
(3)
«تاريخ بغداد» (4/ 238).
(4)
«الأنساب» (5/ 209).
(5)
«تاريخ بغداد» (4/ 238).
وقال الخطيب: مات في ليلة الخميس الرابع والعشرين من شهر ربيع الآخر من سنة تسع وعشرين وأربعمائة، ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب حرب
(1)
.
* * *
6 - أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي.
قال الذهبي
(2)
: الإمام الأوحد، العلامة المفتي، الحافظ الناقد، محدث الوقت صاحب التصانيف، وخاتمة الحفاظ.
وكتب الكثير، وتقدم في هذا الشأن، وبَذَّ الأقران، وجمع وصنف وصحح، وعلل وجرح، وعدل وأرخ وأوضح، وصار أحفظ أهل عصره على الإطلاق.
وعمل نيفا وخمسين مصنفا، وانتهى إليه الحفظ، شيعه خلق عظيم، وتصدق بمائتي دينار، وأوقف كتبه، واحترق كثير منها بعده بخمسين سنة.
قال المؤتمن الساجي: ما أخرجت بغداد بعد الدارقطني أحفظ من أبي بكر الخطيب
(3)
.
وقال أبو علي البرداني: لعل الخطيب لم ير مثل نفسه
(4)
.
قال أبو إسحاق الشيرازي: هو دارقطني عهدنا
(5)
.
(1)
«تاريخ بغداد» (2/ 383).
(2)
في «تذكرة الحفاظ» (3/ 221).
(3)
«سير أعلام النبلاء» (18/ 276).
(4)
«سير أعلام النبلاء» (18/ 276).
(5)
«المستفاد من تاريخ بغداد» (1/ 38).
قال ابن ماكولا: كان أبو بكر الخطيب آخر الأعيان ممن شاهدناه معرفة وحفظًا وإتقانًا وضبطًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتفننًا في علله وأسانيده وعلمًا بصحيحه وغريبه وفرده ومنكره ومطروحه. ثم قال: ولم يكن للبغداديين بعد الدارقطني مثله
(1)
.
قال ابن الجوزي: وكان في الخطيب شيئان:
أحدهما: الجري على عادة عوام المحدثين في الجرح والتعديل فإنهم يجرحون بما ليس بجرح وذلك لقلة فهمهم.
والثاني: التعصب على مذهب أحمد وأصحابه
(2)
.
قال إسماعيل بن أبي الفضل القومسي: ثلاثة من الحفاظ لا أحبهم لشدة تعصبهم وقلة إنصافهم؛ الحاكم أبو عبد الله، وأبو نعيم الأصبهاني، وأبو بكر الخطيب.
قال ابن الجوزي: لقد صدق إسماعيل
(3)
.
قال الذهبي: تكلم فيه بعضهم، وهو وأبو نعيم وكثير من علماء المتأخرين لا أعلم لهم ذنباً أكبر من روايتهم الأحاديث الموضوعة في تأليفهم غير محذرين منها، وهذا إثمٌ وجنايةٌ على السنن فالله يعفو عنا وعنهم
(4)
.
وتدليس الخطيب يأتي إن شاء الله في ترجمة العتيقي.
(1)
في «تذكرة الحفاظ» (3/ 221).
(2)
«المنتظم» (8/ 268) وهذا فيه تحامل على الخطيب كما أفاده الذهبي في «السير» (18/ 289).
(3)
«المنتظم» (8/ 269).
(4)
«الرواة الثقات» (1/ 51).
قال عبد العزيز بن أحمد الكتاني: وكان يذهب إلى مذهب أبي الحسن الأشعري رحمه الله.
قال الذهبي: صدق، فقد صرح الخطيب في أخبار الصفات أنها تمر كما جاءت بلا تأويل
(1)
.
:
قال الخطيب: ولدت سنة اثنين وتسعين وثلاثمائة، وقيل: إحدى وتسعين. وتوفي سنة أربع مائة وثلاث وستين
(2)
.
* * *
7 - أحمد بن محمد بن إسماعيل بن أبي درة أبو بكر الحربي المعروف بالسقاء
(3)
.
قال الخطيب: كتبت عنه في جامع المدينة وكان صدوقاً
(4)
.
قال الخطيب: ومات في ذي الحجة من سنة ست عشرة وأربعمائة
(5)
.
(1)
«سير أعلام النبلاء» (18/ 277)، وانظر:«طبقات الشافعية» (4/ 30 - 32).
(2)
فائدة: مات هو وابن عبد البر في سنة واحدة.
(3)
ورد في «الرحلة» برقم (79).
(4)
«تاريخ بغداد» (4/ 373).
(5)
«تاريخ بغداد» (4/ 373).
8 - أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب أبو بكر الخوارزمي
(1)
، المعروف بالبرقاني
(2)
(3)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه وكان ثقةً ورعاً متقناً متثبتاً فهماً لم نر في شيوخنا أثبت منه، حافظاً للقرآن عارفاً بالفقة له حظ من علم العربية، كثير الحديث حسن الفهم له والبصيرة فيه، وصنف مسنداً ضمنه ما اشتمل عليه صحيح البخاري ومسلم
…
ولم يقطع التصنيف إلى حين وفاته، ومات وهو يجمع حديث مسعر، وكان حريصاً على العلم منصرف الهمة إليه.
وسمعته يوماً يقول لرجل من الفقهاء معروف بالصلاح وقد حضر عنده: ادع الله أن ينزع شهوة الحديث من قلبي فإن حبه قد غلب علي فليس لي اهتمام بالليل والنهار إلا به، أو نحو هذا من القول.
وكنت كثيراً أذاكره بالأحاديث فيكتبها عني ويضمنها جموعه.
قال أبو القاسم الأزهري: البرقاني إمام وإذا مات ذهب هذا الشأن، يعنى: الحديث
…
وحدثني محمد بن يحيى الكرماني الفقيه، قال: ما رأيت في أصحاب الحديث أكثر عبادة من البرقاني.
(1)
الخوارزمي: هذه النسبة إلى بلدة خوارزم، لها ذكر في الفتوح على حدة، فتحها قتيبة بن مسلم الباهلي، وكان بها.
(2)
وقال السمعاني: البرقاني: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الراء المهملة وفتح القاف، هذه النسبة إلى قرية من قرى كاث بنواحي خوارزم وخربت أكثرها وصارت مزرعة.
(3)
ورد في «الرحلة» برقم (29، 38، 49، 63، 70).
حدثنا أبو بكر البرقاني قال: دخلت إسفرايين ومعي ثلاثة دنانير ودرهم واحد، فضاعت الدنانير مني وبقي معي الدرهم حسب، فدفعته إلى بقال وكنت آخذ منه في كل يوم رغيفين وآخذ من بشر بن أحمد جزءًا من حديثه، وأدخل مسجد الجامع فأكتبه وأنصرف بالعشي وقد فرغت منه، فكتبت في مدة شهر ثلاثين جزءاً، ثم نفذ ما كان لي عند البقال، فخرجت عن البلد.
وقال لنا أيضا: كان أبو بكر الإسماعيلي يقرأ لكل واحد ممن يحضره ورقة بلفظه ثم يقرأ عليه وكان يقرأ لي ورقتين، ويقول للحاضرين: إنما أفضله عليكم؛ لأنه فقيه
(1)
.
وقال الذهبي: الحافظ، الفقيه، الشافعي الإمام شيخ الفقهاء والمحدثين شيخ بغداد صنف التصانيف وخرج على الصحيحين.
وقال أبو محمد الخلال: هو نسيج وحده
(2)
.
قال أبو الوليد الباجي: هو ثقة حافظ
(3)
.
وقال السيوطي: البرقاني الإمام الحافظ شيخ الفقهاء والمحدثين
(4)
.
وقال الشيخ أبو إسحاق: تفقه في حداثته وصنف في الفقه، ثم اشتغل في علم الحديث فصار فيه إماماً
(5)
.
(1)
«تاريخ بغداد» (4/ 373).
(2)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 464).
(3)
«تذكرة الحفاظ» (3/ 184).
(4)
«طبقات الحفاظ» (1/ 84).
(5)
«طبقات الفقهاء» (1/ 127).
قال الخطيب: سمعت البرقاني يقول: ولدت في آخر سنة ست وثلاثين وثلاثمائة
(1)
.
وقال أيضا: مات رحمه الله في يوم الأربعاء أول يوم من رجب سنة خمس وعشرين وأربعمائة، ودفن في بكرة غد وهو يوم الخميس وصلي عليه في جامع المنصور، وحضرت الصلاة عليه
(2)
.
* * *
9 - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن منصور أبو الحسن المجهز المعروف بالعتيقي
(3)
روياني الأصل
(4)
.
قال الخطيب: كتبت عنه وكان صدوقاً
(5)
.
وسمعت أبا القاسم الأزهري ذكر أبا الحسن العتيقي: فأثنى عليه خيراً ووثقه
(6)
.
وقال ابن الجوزي: كان صدوقاً
(7)
.
(1)
«تاريخ بغداد» (4/ 373).
(2)
«تاريخ بغداد» (4/ 373).
(3)
العتيقي: بفتح العين المهملة، وكسر التاء المنقوطة من فوقها باثنتين، وفي آخرها القاف، وهذه النسبة إلى «عتيق» وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه.
(4)
ورد في «الرحلة» برقم (5، 66).
(5)
«تاريخ بغداد» (4/ 379).
(6)
«تاريخ بغداد» (4/ 379).
(7)
«المنتظم» (8/ 142).
وقال الذهبي: الإمام المحدث الثقة
(1)
.
وقال ابن كثير: وكان صدوقاً
(2)
.
وقال ابن حجر: أحد حفاظ بغداد
(3)
.
وقال ابن العماد: التاجر السفار المحدث
…
وجمع وخرج على الصحيحين وكان ثقة فهماً
(4)
.
وقال السمعاني: كان أحد الثقات المكثرين من الحديث
(5)
.
قال ابن منظور: وكان ثقة متقناً يفهم ما عنده، وكان الخطيب ربما دلسه وروى
عنه وهو في الحياة، يقول: أخبرني أحمد بن أبي جعفر العتيقي لسكناه في قطيعة بغداد
(6)
.
وقال أبو بكربن عبد الغني: والخطيب يدلس به يقول: حدثنا أحمد بن أبي جعفرالقطيعي
(7)
.
(1)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 602).
(2)
«البداية والنهاية» (12/ 75).
(3)
«تبصير المنتبه بتحرير المشتبه» (3/ 996).
(4)
«شذرات الذهب في أخبار من ذهب» (3/ 264).
(5)
«الأنساب» (4/ 156).
(6)
«مختصر تاريخ دمشق» (1/ 393).
(7)
«تكملة الإكمال» (4/ 333).
وقال ابن ماكولا: قال لي شيخنا العتيقي: إنه روياني الأصل، خرج على «الصحيحين» ، وكان ثقة متقنا، يفهم ما عنده وكان الخطيب ربما دلسه
(1)
.
:
قال الخطيب: وسألته عن مولده فقال: ولدت صبيحة يوم الخميس التاسع عشرة من المحرم سنة سبع وستين وثلاثمائة.
قلت له: فالعتيقى نسبة إلى أيش؟ فقال: بعض أجدادي كان يسمى عتيقاً فنسبنا إليه
(2)
.
وقال أيضاً: مات العتيقي سحر يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من صفر سنة إحدى وأربعين وأربعمائة.
(3)
* * *
(1)
«الوافي بالوفيات» (7/ 234).
(2)
«تاريخ بغداد» (4/ 379).
(3)
«تاريخ بغداد» (4/ 379).
حرف الحاء
1 - الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب بن مهران أبو علي البزاز
(1)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه وكان صدوقاً صحيح الكتاب وكان يفهم الكلام على مذهب الأشعري، وكان مشتهراً بشرب النبيذ إلى أن تركه بأخرة.
حدثني محمد بن يحيى الكرماني قال: كنا يوما بحضرة أبي علي بن شاذان فدخل علينا رجل شاب لا يعرفه منا أحد فسلم ثم قال: أيكم أبو علي بن شاذان، فأشرنا له إليه، فقال: أيها الشيخ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي: سل عن أبي علي بن شاذان، فإذا لقيته فأقرئه مني السلام، ثم انصرف الشاب فبكى أبو علي وقال: ما أعرف لي عملاً أستحق به هذا، اللهم إلا أن يكون صبري على قراءة الحديث علي، وتكرير الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما جاء ذكره
(2)
.
وقال الذهبي: الإمام الفاضل الصدوق، مسند العراق
…
وآخر من روى عن رجل عنه: عبد المنعم بن كليب
(3)
.
وقال ابن كثير: أحد مشايخ الحديث وكان ثقةً صدوقاً
(4)
.
(1)
ورد في «الرحلة» برقم (4، 31، 81).
(2)
«تاريخ بغداد» (7/ 279).
(3)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 415).
(4)
«البداية والنهاية» (12/ 48).
وقال ابن عساكر: كتبنا عنه وكان صدوقاً صحيح الكتاب وكان يفهم الكلام
على مذهب الأشعري
(1)
.
وقال: سمعت أبا الحسن بن رزقويه يقول: أبو علي بن شاذان ثقة
(2)
.
وقال ابن الجوزي: كان ثقة صدوقا
(3)
.
وقال ابن تغري بردي: إمام محدث مشهور، وكان صالحا ثقة صدوقاً
(4)
.
وقال الكتاني: كان ثقة يفهم الكلام على مذهب الأشعري وكان مشتهراً بشرب النبيذ إلى أن تركه بآخره
(5)
.
قال الخطيب: توفي ابن شاذان في ليلة السبت مستهل المحرم من سنة ست وعشرين وأربعمائة بعد صلاة العتمة، ودفن من الغد وهو يوم السبت وقت صلاة العصر في مقبرة باب الدير، وحضرت الصلاة على جنازته
(6)
.
(1)
«تبيين كذب المفتري» (1/ 245).
(2)
«تبيين كذب المفتري» (1/ 245).
(3)
«المنتظم» (8/ 86).
(4)
«النجوم الزاهرة» (4/ 282).
(5)
«ذيل مولد العلماء» (1/ 173).
(6)
«تاريخ بغداد» (7/ 279).
2 - الحسن بن علي بن محمد بن الحسن بن عبد الله أبو محمد الجوهري
(1)
.
(2)
قال الخطيب: كتبنا عنه وكان ثقة أميناً كثير السماع
(3)
.
وقال الذهبي: مسند العراق، بل مسند الدنيا في عصره
(4)
.
وقال السمعاني: شيخ ثقة صالح مكثر أمين.
قال الخطيب: سمعته سئل عن مولده فقال: في شعبان من سنة ثلاث وستين وثلاثمائة
(5)
.
وقال: ومات في ليلة الثلاثاء السابع من ذي القعدة سنة أربع وخمسين وأربعمائة
(6)
.
* * *
(1)
الجوهري: بفتح الجيم والهاء وبينهما الواو الساكنة وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى بيع الجوهر، اختص به جماعة. وقيل له: المقنعي؛ لأنه كان يتطلس ويلتف بها من تحت حنكه. انظر: «تبصير المنتبه» (4/ 1388).
(2)
ورد في «الرحلة» برقم (5).
(3)
«تاريخ بغداد» (7/ 393).
(4)
«تاريخ الإسلام» (30/ 356).
(5)
«تاريخ بغداد» (7/ 393).
(6)
«تاريخ بغداد» (7/ 393).
3 - الحسن بن علي بن محمد أبو علي الوخشي البلخي الحافظ الكبير
(1)
.
(2)
قال الذهبي: الشيخ الإمام الحافظ، المحدث الزاهد
(3)
رحل وطوّف، وجمع وصنَّف، وعاش ستّاً وثمانين سنة
…
وكان ثقةً
(4)
.
قال ابن حجر: رحّال مكثر
(5)
.
قال السيوطي: وكان حافظاً كبيراً فاضلاً ثقة، اتهم بالقدر
(6)
.
قال الصفدي: أحد حفاظ الحديث الأثبات الفضلاء له الرحلة الواسعة من بلده إلى العراق والشام ومصر وسمع الكثير وقرأ بنفسه وانتقى على الحفاظ وكتب بخطه
(7)
.
وقال ابن النجار: أحد حفاظ الحديث الأثبات
(8)
.
قال الشيباني: وتوفي سنة إحدى وسبعين
(9)
.
(1)
الوخشي: بفتح الواو وسكون الخاء المعجمة وفي آخرها الشين المنقوطة.
(2)
ورد في «الرحلة» برقم (28).
(3)
«سير أعلام النبلاء» (18/ 365)
(4)
«العبر في خبر من غبر» (2/ 329).
(5)
«تبصير المنتبه» (4/ 1479).
(6)
«طبقات الحفاظ» (1/ 89)
(7)
«الوافي بالوفيات» (12/ 101).
(8)
«المستفاد من ذيل تاريخ بغداد» (1/ 72).
(9)
«اللباب في تهذيب الأنساب» (3/ 355).
وقال ابن منظور: توفي أبو علي الوخشي سنة ست وخمسين وأربع مئة، وقيل: إن هذا التاريخ وهم
(1)
.
قال ابن العماد: عاش ستا وثمانين سنة .... وكان من الثقات.
4 - الحسن بن علي بن أحمد بن بشار أبو محمد النيسابوري بالبصرة
(2)
قال ابن الجزري: مقرئ متصدر
(3)
.
* * *
5 - الحسن بن محمد بن الحسن بن علي أبو محمد الخلال
(4)
، وهو الحسن بن أبي طالب
(5)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه وكان ثقة، له معرفة وتنبه، وخرج المسند على الصحيحين، وجمع أبواباً وتراجم كثيرة.
(6)
.
قال السيوطي: الحافظ المفيد الإمام الثقة.
(1)
«مختصر تاريخ دمشق» (2/ 412).
(2)
ورد في «الرحلة» برقم (49).
(3)
«غاية النهاية» (1/ 202).
(4)
ورد في «الرحلة» برقم (10، 11، 43).
(5)
«تاريخ بغداد» (7/ 425).
(6)
«تاريخ بغداد» (7/ 425).
وقال أيضا: قال الصوري: ما رأت عيناي بعد عبد الغني أحفظ من الخلال.
وقال الخليلي: كان ثقة خرج المسند على الصحيحين
(1)
.
قال الخطيب: وسألته عن مولده، فقال: في صفر غداة يوم السبت من سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة
(2)
.
وقال: ومات في ليلة الثلاثاء الخامس والعشرين من جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين وأربعمائة، ودفن يوم الثلاثاء في مقبرة باب حرب، حضرت الصلاة عليه في جامع المدينة
(3)
.
* * *
6 - الحسين بن علي بن عبيد الله بن أحمد بن ثابت بن جعفر بن عبد الكريم أبو الفرج الطناجيري
(4)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه وكان ديناً مستوراً ثقةً صدوقاً.
قال الخطيب: وسئل وأنا أسمع عن مولده فقال: ولدت لاثنتي عشرة ليلة
(1)
«طبقات الحفاظ» (1/ 86).
(2)
«تاريخ بغداد» (7/ 425).
(3)
«تاريخ بغداد» (7/ 425).
(4)
ورد في «الرحلة» برقم (76).
خلت من ذي الحجة سنة خمسين وثلاثمائة.
قال: ومات في ليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء سلخ ذي القعدة من سنة تسع وثلاثين وأربعمائة.
(1)
* * *
7 - الحسين بن عمر بن بُرهان: أبو عبد الله البغدادي الغزال
(2)
البزاز
(3)
.
قال الخطيب: كتبت عنه وكان شيخاً ثقة صالحاً كثير البكاء عند الذكر
(4)
.
وقال الذهبي: الشيخ الثقة الصالح كان ثقة صالحاً
(5)
.
قال أبو سعد السمعاني: ثقة صالح
(6)
.
قال الخطيب: مات في يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة ثالث ذي الحجة من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة في مقبرة باب حرب
(7)
.
* * *
(1)
«تاريخ بغداد» (8/ 79).
(2)
الغزال: بفتح الغين المعجمة وتشديد الزاي هذا اسم لمن يبيع الغزل.
(3)
ورد في «الرحلة» برقم (35).
(4)
«تاريخ بغداد» (8/ 82).
(5)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 265).
(6)
«العبر في خبر من غبر» (2/ 221).
(7)
«تاريخ بغداد» (8/ 82).
8 - حمزة بن محمد بن طاهر الحافظ المفيد المحدث، أبو طاهر، البغدادي الدقاق
(1)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان صدوقاً فهماً عارفاً يسكن شارع دار الرقيق.
قال البرقاني: ما اجتمعت قط مع أبي طاهر حمزة ففارقته إلا بفائدة علمٍ
(2)
.
وقال ابن العماد: الحافظ أحد أصحاب الدارقطني كان البرقاني يخضع لمعرفته وعلمه
(3)
.
قال الخطيب: ولد في شهر ربيع من سنة ست وستين وثلاثمائة
(4)
.
وقال الخطيب: مات حمزة بن محمد بن طاهر في سحر يوم الأحد السادس من شهر ربيع الآخر سنة أربع وعشرين وأربعمائة، وحضرت الصلاة على جنازته في جامع المدينة، وحضرت دفنه أيضا، ودفن في مقابر باب الشام
(5)
.
* * *
(1)
ورد في «الرحلة» برقم (80).
(2)
«تاريخ الإسلام» (29/ 129).
(3)
«شذرات الذهب» (3/ 226).
(4)
«تاريخ بغداد» (8/ 184).
(5)
«تاريخ بغداد» (8/ 184).
حرف الراء
1 - رضوان بن محمد بن الحسن بن إبراهيم بن الحسن أبو القاسم الدينوري
(1)
(2)
:
قال الخطيب: وقدم بغداد، وكتبنا عنه بها في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، وكتبت عنه أيضا بالدينور في سنة خمس عشرة وأربعمائة، وما علمت من حاله إلا خيراً
(3)
.
قال الخطيب: وبلغني أنه مات بالدينور في سنة ست وعشرين وأربعمائة
(4)
.
* * *
(1)
الدينوري: بكسر الدال المهملة وسكون الياء آخر الحروف وفتح النون والواو وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى الدينور، وهي بلدة من بلاد الجبل عند قرميسين، كان بها جماعة من العلماء المحدثين والمشايخ المشاهير. انظر:«الأنساب» (2/ 531).
(2)
ورد في «الرحلة» برقم (13).
(3)
«تاريخ بغداد» (8/ 432).
(4)
«تاريخ بغداد» (8/ 432).
حرف السين
1 - سعيد بن محمد بن الحسن بن القاسم بن إدريس أبو القاسم المروروذي
(1)
الإدريسي
(2)
(3)
.
قال الذهبي: إمام جامع صور وخطيبها
(4)
.
قال ابن منظور: توفي سعيد بن محمد الإدريسي بصور سنة تسع وخمسين وأربع مئة
(5)
.
* * *
(1)
المروروذي أصلها (المروالروذي): بفتح الميم، والواو، بينهما الراء الساكنة، بعدها الألف واللام، وراء أخرى مضمومة، بعدها الواو، وفي آخرها الذال المعجمة، هذه النسبة إلى مرو الروذ، وقد يخفف في النسبة إليها فيقال المروذي.
(2)
الإدريسي: بكسر الألف وسكون الدال المهملة وكسر الراء وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها وفي آخرها السين المهملة - هذه النسبة إلى إدريس وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه. انظر: «اللباب في تهذيب الأنساب» (1/ 37).
(3)
ورد في «الرحلة» برقم (62).
(4)
«تاريخ الإسلام» (30/ 469).
(5)
«مختصر تاريخ دمشق» (3/ 321).
حرف العين
1 - العباس بن عمر بن العباس بن محمد بن عبد الملك بن سليمان أبو الحسن يعرف بابن مروان الكلوذاني
(1)
(2)
.
قال الخطيب: كتبت عنه وكان خبيث المذهب رافضيًّا، وكان غير ثقة في الحديث، دفع إلي جزءاً ذكر أنه سمعه من عم أبيه عن حميد بن الربيع والحسن بن عرفة، ونحوهما فكتبت منه أوراقاً ثم بدا لي فرددته عليه، وخرقت ما كتبته منه، وكان العباس ادعى في آخر عمره سماعاً من القاضي أبي عبد الله المحاملي، وعمد إلى أحاديث من مناكير الفضائل التي يرويها أبو العباس بن عقدة فركبها على المحاملي، ورواها عنه
(3)
.
قال الخطيب: مات في شهر رمضان من سنة أربع عشرة وأربعمائة
(4)
.
2 - عبد الله بن أحمد بن علي أبو القاسم السوذرجاني
(5)
،
(6)
.
(1)
الكلواذاني: بفتح الكاف وسكون اللام وفتح الواو والذال المعجمة بين الألفين وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى كلوذان، وهي قرية من قرى بغداد، على خمسة فراسخ منها، فالنسبة إليها كلواذاني، وكلوذاني (5/ 89).
(2)
ورد في «الرحلة» برقم (2).
(3)
«تاريخ بغداد» (12/ 162).
(4)
«تاريخ بغداد» (12/ 162).
(5)
السوذرجاني: بضم السين المهملة، والذال المفتوحة المعجمة، وسكون الراء، وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى سوذرجان، وهي من قرى أصبهان. انظر:«الأنساب» (3/ 332).
(6)
ورد في «الرحلة» برقم (31، 53، 68).
قال الخطيب: كان دينا ثقةً صالحاً
(1)
.
قال الذهبي: كان يحفظ
(2)
.
قال الذهبي: توفي في جمادى الأولى سنة خمس وعشرين وأربعمائة
(3)
.
* * *
3 - عبد الله بن أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب بن مهران أبو محمد الصيرفي
(4)
.
قال الخطيب: كان صدوقا روى شيئاً يسيراً وكتبنا عنه.
قال الخطيب: مات في ليلة الإثنين لثلاث بقين من شعبان سنة ست وعشرين وأربعمائة
(5)
.
* * *
(1)
«تاريخ بغداد» (1/ 270).
(2)
«تاريخ الإسلام» (29/ 157).
(3)
«تاريخ الإسلام» (29/ 157).
(4)
ورد في «الرحلة» برقم (6).
(5)
«تارخ بغداد» (9/ 398).
4 - عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار أبو محمد السكري، يعرف: بابن وجه العجوز
(1)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه وكان صدوقاً.
سمعت البرقاني يقول: عبد الله بن يحيى السكري شيخ وحسَّن أمره
(2)
.
وقال الذهبي: السكري الشيخ المعمر الثقة
(3)
.
وقال ابن العماد: صدوقاً مشهورًا
(4)
.
قال الخطيب: مات السكري في يوم الأربعاء ودفن يوم الخميس سلخ صفر من سنة سبع عشرة وأربعمائة
(5)
.
(1)
ورد في «الرحلة» برقم (3).
(2)
«تاريخ بغداد» (10/ 199).
(3)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 386).
(4)
«شذرات الذهب» (3/ 208).
(5)
«تاريخ بغداد» (10/ 199).
5 - عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن إسحاق بن الفرات بن دينار بن مسلم بن أسلم أبو القاسم السمسار المعروف بابن الحربي الحرفي
(1)
،
(2)
.
قال الخطيب: من أهل الحربية كتبنا عنه وكان صدوقاً غير أن سماعه في بعض ما رواه عن النجاد كان مضطرباً
(3)
.
وقال الذهبي: الشيخ المسند العالم، وأملى عدة مجالس
(4)
.
وقال ابن العماد: أبو القاسم الحرفي عبد الرحمن بن عبيد الحربي المحدث
(5)
.
قال الخطيب: وسمعته يذكر أن مولده في جمادى الآخرة في اليوم الرابع عشر منه سنة ست وثلاثين وثلاثمائة
(6)
.
وقال أيضا: مات في يوم السبت السابع من شوال سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة، ودفن في مقبرة باب حرب
(7)
.
* * *
(1)
قال ابن ماكولا: الحرفي بسكون الراء وكسر الفاء، وذكر صاحب الترجمة فيمن عرف بهذه النسبة.
(2)
ورد في «الرحلة» برقم (46).
(3)
«تاريخ بغداد» (10/ 303).
(4)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 411).
(5)
«شذرات الذهب» (3/ 225).
(6)
«تاريخ بغداد» (10/ 303).
(7)
«تاريخ بغداد» (10/ 303).
6 - عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن فضالة أبو عليّ النيسابوري الحافظ
(1)
.
قال الذهبي: نزيل الرّيّ ومحدثها. كتب الكثير، وطوف وجمع.
ذكره أبو الحسن الريحي في «تاريخه» فقال: رحل إلى العراق، وخراسان، وما وراء النهر، وأصبهان. إلا أنه كان يخالط المعتزلة ويغلو في التشيع
(2)
.
* * *
7 - عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الفضل أبو القاسم الخياط الأزجي
(3)
الوراق
(4)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه وكان صدوقاً كثير الكتاب
(5)
.
وقال الذهبي: الشيخ الإمام، المحدث المفيد
…
عني بالحديث، وله مصنف
(1)
ورد في «الرحلة» برقم (40).
(2)
«تاريخ الإسلام» (29/ 308).
(3)
الأزجي: بفتح الألف والزاي وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى باب الأزج، وهي محلة كبيرة ببغداد، قيل: كان بها أربعة آلاف طاحونة، وكان منها جماعة كثيرة من العلماء والزهاد والصالحين وكلهم إلا ما شاء الله على مذهب أحمد بن حنبل رحمه الله، وكتبت عن جماعة كثيرة منهم. قاله السمعاني في «الأنساب» (1/ 119).
(4)
ورد في «الرحلة» برقم (33، 47) والوراق هو الأزجي كما في «تاريخ دمشق» (33/ 85».
(5)
«تاريخ بغداد» (10/ 468).
في الصفات لم يهذبه
(1)
.
وقال ابن العماد: كان صاحب حديث وسنة
(2)
.
وقال السمعاني: كان ثقة صدوقاً مكثراً صاحب كتاب
(3)
.
قال الخطيب: وسألته عن مولده فقال: ولدت يوم الثلاثاء لأحد عشر بقين من شعبان سنة ست وخمسين وثلاثمائة
(4)
.
وقال: ومات في ليلة الأحد مستهل المحرم من سنة أربع وأربعين وأربعمائة، ودفن من الغد وهو يوم الإثنين في مقبرة باب حرب، وحضرت الصلاة عليه
(5)
.
* * *
8 - عبد الواحد بن الحسين بن عمر بن قرقر
(6)
(7)
أبو طاهر الحذاء
(8)
.
(1)
«سير أعلام النبلاء» (18/ 18).
(2)
«شذرات الذهب» لابن العماد (3/ 270).
(3)
«الأنساب» (1/ 197).
(4)
«تاريخ بغداد» (10/ 468).
(5)
«تاريخ بغداد» (10/ 468).
(6)
في «لسان الميزان» «بن قرقوا» .
(7)
القرقري: بضم القافين بينهما راء ساكنة وبعدها راء ثانية، هذه النسبة إلى قرقر، وهو لقب جد أبي طاهر عبد الواحد بن الحسين بن عمر ابن قرقر الحذاء القرقري البغدادي. انظر:«الأنساب» (4/ 476).
(8)
ورد في «الرحلة» برقم (59).
قال الخطيب: كتبت عنه، وكان سماعه صحيحاً، وذكر لنا أنه كان يتشيع
(1)
.
وقال الشيباني: كان يتشيع وهو صحيح السماع
(2)
.
قال الخطيب: سألت ابن قرقر عن مولده. فقال: ولدت في سنة سبع وسبعين وثلاثمائة إن شاء الله. هكذا قال
(3)
.
وقال الخطيب: مات في النصف الأول من شوال سنة تسع وأربعين وأربعمائة
(4)
.
* * *
9 - عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي بن خشنام بن النعمان بن مخلد أبو عمر البزاز الفارسي الكازرُوني
(5)
ثم البغدادي
(6)
.
كان رومي الأصل
(7)
.
(1)
«تاريخ بغداد» (11/ 16).
(2)
«اللباب في تهذيب الأنساب» (3/ 27).
(3)
«تاريخ بغداد» (11/ 16).
(4)
«تاريخ بغداد» (11/ 16).
(5)
الكازروني: بفتح الكاف وسكون الزاي وضم الراء وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى كازرون، وهي إحدى بلاد فارس. «الأنساب» (5/ 14).
(6)
ورد في «الرحلة» برقم (25).
(7)
«تاريخ بغداد» (11/ 13).
قال الخطيب: كتبنا عنه وكان ثقة أميناً
(1)
.
وقال الذهبي: الشيخ الصدوق المعمر، مسند الوقت، وقع لنا من طريقه أجزاء عالية من «المحامليات» وغيرها، وحدث في أسفاره
(2)
.
وقال ابن تغري بردي: كان إماما فقيهاً محدثاً ثقة، من كبار المشايخ
(3)
.
قال الخطيب: سمعت محمد بن علي بن مخلد الوراق يذكر أن مولده في سنة ثمان عشرة وثلاثمائة
(4)
.
وقال أيضا: ومات فجأة في يوم الإثنين، ودفن من الغد وهو يوم الثلاثاء للنصف من رجب سنة عشر وأربعمائة في مقبرة باب حرب
(5)
.
* * *
(1)
«تاريخ بغداد» (11/ 13).
(2)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 222).
(3)
«النجوم الزاهرة» (4/ 245).
(4)
«تاريخ بغداد» (11/ 13).
(5)
«تاريخ بغداد» (11/ 13).
10 - عبيد الله بن أحمد بن عبد الأعلى بن محمد بن مروان أبو القاسم الرقي
(1)
ويعرف بابن الحراني
(2)
.
قال الخطيب: كتبت عنه ببغداد في سنة ست وعشرين وأربعمائة وكان ثقة
(3)
.
وقال: أبو القاسم الحراني شيخ فقيه على مذهب الشافعي متفنن
(4)
.
قال الخطيب: سألته عن مولده، فقال: في ربيع سنة أربع وستين وثلاثمائة.
(5)
.
وقال أيضا: بلغني أنه مات بالرحبة في سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة، وكان قد سكن الرحبة
(6)
.
(1)
الرقي: بفتح الراء وفي آخرها القاف المشددة، هذه النسبة إلى الرقة، وهي بلدة على طرف الفرات مشهورة من الجزيرة، بت بها ليلة، وإنما سميت الرقة؛ لأنها على شط الفرات، وكل أرض تكون على الشط فهي تسمى الرقة، ولهذا قيل لبستان الخليفة على شط الدجلة: الرقة.
(2)
ورد في «الرحلة» برقم (63).
(3)
«تاريخ بغداد» (10/ 387).
(4)
«الأنساب» (3/ 84).
(5)
«تاريخ بغداد» (10/ 387).
(6)
«تاريخ بغداد» (10/ 387).
11 - عبيد الله بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر بن إبراهيم بن قيم بن برانو بن مسكيا بن كيانوا بن الزاذ فروخ صاحب كسرى، يكنى أبا القاسم الصيرفي، وهو الأزهري، ويعرف بابن السوادي
(1)
.
قال الخطيب: كان أحد المكثرين من الحديث كتابةً وسماعاً، ومن المعتنين به والجامعين له مع صدق وأمانة وصحة واستقامة وسلامة مذهب وحسن معتقد ودوام درس للقرآن، وسمعنا منه المصنفات الكبار والكتب الطوال، وكان يسكن بدرب الآجر من نهر طابق.
ذكر لي أن جدَّهُ عثمان من أهل إسكاف قدم بغداد، واستوطنها، فعرف بالسوادي
(2)
.
وقال الذهبي: وكان من بحور الرواية
(3)
.
وقال: كتب الكثير، وعني بالحديث. وروى عن القطيعي وطبقته
(4)
.
وقال أبو عبد الرحمن السلمي: من أشهر شيوخ الخطيب
(5)
.
وقال ابن تغري بردي: كان صالحاً ثقة مكثراً في الحديث
(6)
.
(1)
ورد في «الرحلة» برقم (11، 37).
(2)
«تاريخ بغداد» (10/ 385).
(3)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 578).
(4)
«العبر» (2/ 271).
(5)
«طبقات الصوفية» (1/ 6).
(6)
«النجوم الزاهرة» (5/ 37).
قال الخطيب: وسمعته يقول: ولدت يوم السبت التاسع من صفر سنة خمس وخمسين وثلاثمائة
(1)
.
وقال: مات في يوم الثلاثاء التاسع عشر من صفر سنة خمس وثلاثين وأربعمائة، ودفن من الغد في تربة كانت له آخر درب الآجر مما يلي نهر عيسى، وحضرت الصلاة عليه، فكان مدة عمره ثمانين سنة وعشرة أيام
(2)
.
* * *
12 - عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن محمد بن قرعة أبو القاسم النجار، المعروف بابن الدلو
(3)
.
قال الخطيب: كتبت عنه وكان صدوقاً يسكن وراء نهر عيسى بن علي في مربعة بلاشويه
(4)
.
قال الخطيب: مات في العشر الأواخر من شهر رمضان سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة
(5)
.
(1)
«تاريخ بغداد» (10/ 385).
(2)
«تاريخ بغداد» (10/ 385).
(3)
ورد في «الرحلة» برقم (30).
(4)
«تاريخ بغداد» (10/ 386).
(5)
«تاريخ بغداد» (10/ 386).
* * *
13 - عثمان بن محمد بن يوسف بن دوست العلاف، أبو عمرو البغدادي
(1)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه وكان صدوقاً
(2)
.
وقال الذهبي: الشيخ الصدوق المسند
(3)
.
وقال ابن الجوزي: كان صدوقاً
(4)
.
:
قال الخطيب: سألته عن مولده فقال: كانت أمي تقول لي: ولدتَ في سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة، وكان أخي يقول لي: ولدت في سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة
(5)
.
وقال أيضا: مات عشية يوم الخميس الثالث من صفر سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، ودفن صبيحة يوم الجمعة في مقبرة باب حرب
(6)
.
(1)
ورد في «الرحلة» برقم (7).
(2)
«تاريخ بغداد» (11/ 314).
(3)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 471).
(4)
«المنتظم» (8/ 92).
(5)
«تاريخ بغداد» (11/ 314).
(6)
«تاريخ بغداد» (11/ 314).
14 - علي بن أحمد بن عمر بن حفص بن الحمامي البغدادي، أبو الحسن، الحمامي، مقرئ العراق
(1)
(2)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه وكان صادقاً ديناً فاضلاً حسن الاعتقاد، وتفرد بأسانيد القراءات وعلوها في وقته
(3)
.
وقال الذهبي: الإمام المحدث
(4)
مقرئ العراق
(5)
.
وقال ابن كثير: كان صدوقاً فاضلاً، حسن الاعتقاد، وتفرد بأسانيد القراءات وعلوها
(6)
.
وقال ابن الجزري: شيخ العراق ومسند الآفاق ثقة بارع مصدر
(7)
.
وقال ابن ماكولا: ثقة
(8)
.
:
قال الخطيب: سمعت محمد بن أبي الفوارس يقول: مولد أبي الحسن بن
(1)
الحمامي: بفتح الحاء المهملة وتشديد الميم، هذه النسبة إلى الحمام الذي يغتسل فيه الناس ويتنظفون.
(2)
ورد في «الرحلة» برقم (4، 10، 12، 32).
(3)
«تاريخ بغداد» (11/ 329).
(4)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 402).
(5)
«تاريخ الاسلام» (28/ 426).
(6)
«البداية والنهاية» (12/ 26).
(7)
«غاية النهاية في طبقات القراء» (1/ 233).
(8)
«الإكمال» (3/ 289).
الحمامي في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة
(1)
.
وقال: ومات عشية يوم الأحد الرابع والعشرين من شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة، ودفن من الغد في مقبرة باب حرب
(2)
.
* * *
15 - علي بن حمزة بن أحمد المؤذن بالبصرة أبو الحسن
(3)
.
* * *
16 - علي بن القاسم بن الحسن البصري، أبو الحسن النجاد
(4)
.
قال الذهبي: الشيخ الثقة العالم، أبو الحسن، مسند البصريين مع أبي عمر الهاشمي، كان من كبار العدول، وقد عمر وتفرد ومن آخر من روى عن أبي روق الهزاني
(5)
.
وقال: كان محدثاً عدلاً بالبصرة
(6)
.
* * *
(1)
«تاريخ بغداد» (11/ 329).
(2)
«تاريخ بغداد» (11/ 329).
(3)
ورد في «الرحلة» برقم (3) لم أقف له على ترجمة.
(4)
ورد في «الرحلة» برقم (9).
(5)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 240).
(6)
«تاريخ الإسلام» (28/ 352).
17 - علي بن المُحَسِّن بن علي بن محمد بن أبي الفهم القاضي أبو القاسم التنوخي
(1)
.
قال الخطيب: كتبت عنه وأول سماعي في شعبان من سنة سبعين وثلاثمائة، وكان قد قبلت شهادته عند الحكام في حداثته، ولم يزل على ذلك مقبولاً إلى آخر عمره، وكان متحفظاً في الشهادة محتاطاً صدوقاً في الحديث وتقلد قضاء نواح عدة
(2)
.
قال الذهبي: القاضي العالم المعمر
(3)
، محله الصدق والستر راوي
(4)
كتاب «الأشربة» لأحمد بن حنبل
(5)
وقال شجاع الذهلي: كان يتشيع، ويذهب إلى الاعتزال
(6)
.
وقال الذهبي: نشأ في الدولة البويهية، وأرجاؤها طافحة بهاتين البدعتين.
وقال ابن الغزي: الشيعي المعتزلي، صاحب النوادر المشهورة
(7)
.
قال الخطيب: سمعته يقول: ولدت بالبصرة في النصف من شعبان سنة
(1)
ورد في «الرحلة» برقم (6، 47).
(2)
«تاريخ بغداد» (12/ 115).
(3)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 650).
(4)
«ميزان الاعتدال» (3/ 152).
(5)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 650).
(6)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 650).
(7)
«ديوان الإسلام» (1/ 28).
خمس وستين وثلاثمائة
(1)
.
وقال الخطيب: مات في ليلة الإثنين الثاني من المحرم سنة سبع وأربعين وأربعمائة، ودفن يوم الإثنين في داره بدرب التل، وصليت على جنازته
(2)
.
* * *
18 - علي بن محمد بن طلحة الواعظ بأصبهان أبو الحسين
(3)
.
ذكره محمد بن عبد الغني في «تكملة تهذيب الكمال» (2/ 559)، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
* * *
19 - علي بن محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي الطرازي
(4)
أبو الحسن، الحنبلي الأديب
(5)
.
قال الذهبي: الشيخ الكبير، مسند خراسان
…
من كبار النيسابوريين
…
وهو آخر من حدث عن الأصم بالسماع، وبقي بعده يروي بالإجازة أبو نعيم
الحافظ عنه
(6)
.
(1)
«تاريخ بغداد» (12/ 115).
(2)
«تاريخ بغداد» (12/ 115).
(3)
ورد في «الرحلة» برقم (8).
(4)
الطرازي: بكسر الطاء المهملة، وفتح الراء، وفي آخرها الزاي بعد الألف.
هذه النسبة إلى من يعمل الثياب المطرزة، أو يستعملها. «الأنساب» (4/ 56).
(5)
ورد في «الرحلة» برقم (1).
(6)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 409).
قال: مات في الرابع والعشرين من ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وأربع مئة
(1)
.
* * *
(1)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 409).
حرف الفاء
1 - فاطمة بنت هلال بن أحمد الكرخي
(1)
.
وتكنى أم الحُسْن
(2)
(3)
.
وأيضا: أم الفرج
(4)
.
قال الخطيب:
كتبنا عنها وكانت صادقة تسكن بالجانب الشرقي ناحية سوق الثلاثاء.
* * *
(1)
الكرخي: هذه النسبة إلى عدة مواضع اسمها الكرخ، بفتح الكاف وسكون الراء وفي آخرها الخاء المعجمة، منها إلى كرخ سامرة. «الأنساب» (5/ 50).
(2)
كناها الخطيب (أم الفرج).
(3)
ورد في «الرحلة» برقم (31).
(4)
«المتفق والمفترق» (1/ 89)، و «الرحلة» (1/ 109).
حرف القاف
1 - القاسم بن جعفر بن عبد الواحد بن العباس بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، أبو عمر الهاشمي من أهل البصرة
(1)
.
قال الخطيب: كان ثقة أميناً ولي القضاء بالبصرة وسمعت منه بها سنن أبي داود وغيرها
(2)
.
وقال ابن كثير: كان ثقة أمينًا، وهو راوي سنن أبي داود عن أبي علي اللؤلؤي
(3)
.
وقال الذهبي: الإمام الفقيه المعمر، مسند العراق، القاضي أبو عمر، انتهى إليه علو الإسناد بالبصرة
(4)
.
وقال ابن الجوزي: كان ثقة أمينا وولي القضاء بالبصرة
(5)
.
قال السمعاني: كان ثقة أمينا فاضلا مكثرا من الحديث، وكان ولي القضاء بالبصرة
(6)
.
(1)
ورد في «الرحلة» برقم (39).
(2)
«تاريخ بغداد» (12/ 451).
(3)
«البداية والنهاية» (12/ 21).
(4)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 225).
(5)
«المنتظم» (8/ 14).
(6)
«الأنساب» (5/ 625).
قال الخطيب: ولد سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
وقال أيضا: مات فيما بلغنا في ليلة الخميس، ودفن صبيحة تلك الليلة في يوم الخميس التاسع والعشرين من ذي القعدة سنة أربع عشرة وأربعمائة
(1)
.
(1)
«تاريخ بغداد» (12/ 451).
حرف الميم
1 - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق بن عبد الله بن يزيد بن خالد، أبو الحسن البزاز المعروف بابن رزقويه
(1)
.
قال الخطيب: كان يذكر أنه درس القرآن ودرس الفقه على مذهب الشافعي، وكان ثقة صدوقاً كثير السماع والكتابة، حسن الاعتقاد، جميل المذهب، مديماً لتلاوة القرآن، شديداً على أهل البدع، وأكب دهراً على الحديث.
وقال أبو بكر البرقاني: ثقة
(2)
.
وقال: قال أبو القاسم الأزهري: أرسل بعض الوزراء إلى ابن رزقويه بمالٍ فرده تورعاً
(3)
.
وقال ابن الغزي: كان ثقة كثير السماع والشيوخ
(4)
.
قال الخطيب: سمعته يقول: وُلِدتُ سنة خمسٍ وعشرين وثلاثمائة
(5)
.
(1)
ورد في «الرحلة» برقم (20، 41).
(2)
«تاريخ الاسلام» (28/ 301).
(3)
«تاريخ الإسلام» (28/ 301).
(4)
«ديوان الإسلام» (1/ 46).
(5)
«تاريخ بغداد» (1/ 351).
وقال الخطيب: كانت وفاته غداة يوم الإثنين سادس عشر من جمادى الأولى سنة
اثنتي عشرة وأربعمائة ودفن من يومه بعد صلاة الظهر في مقبرة باب الدير بالقرب من معروف الكرخي، وصلى عليه ابنه أبو بكر، وحضرت الصلاة عليه
(1)
.
* * *
2 - محمد بن أحمد بن الحسن بن يحيى بن عبد الجبار أبو الفرج القاضي الشافعي، يعرف بابن سميكة
(2)
،
(3)
.
قال الخطيب: كان ثقة
(4)
.
وقال السمعاني: كان ثقة صدوقاً.
وقال ابن كثير: وكان ثقة
(5)
.
(1)
«تاريخ بغداد» (1/ 351).
(2)
ابن سميكة السميكي: بضم السين المهملة، وفتح الميم، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وفي آخرها الكاف هذه النسبة إلى سميكة، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه. انظر:«الأنساب» (3/ 309).
(3)
ورد في «الرحلة» برقم (75).
(4)
«تاريخ بغداد» (1/ 289).
(5)
«البداية والنهاية» (12/ 21).
قال الخطيب: توفي يوم الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء لست خلون من شهر ربيع الأول سنة أربع عشرة وأربعمائة، وكان دفنه في مقبرة باب حرب
(1)
.
3 - محمد بن أحمد بن علي أبو طاهر الدقاق
(2)
، يعرف بابن الأشماني
(3)
.
وقد ورد هذا الاسم في مصنفات الخطيب.
قال الخطيب: كتبت عنه شيئاً يسيراً، وكان ثقة
(4)
.
وقال ابن الجوزي: كان ثقة
(5)
.
قال الخطيب: مات في يوم السبت للنصف من صفر سنة ثمان وأربعين وأربعمائة
(6)
.
* * *
(1)
«تاريخ بغداد» (1/ 289).
(2)
الدقاق: بفتح الدال المهملة والألف بين القافين الأولى مشددة، هذه النسبة إلى الدقيق وعمله وبيعه. «الأنساب» (2/ 485).
(3)
ورد في «الرحلة» برقم (58، 64).
(4)
«تاريخ بغداد» (1/ 324).
(5)
«المنتظم» (8/ 175).
(6)
«تاريخ بغداد» (1/ 324).
4 - محمد بن أحمد بن يوسف بن وصيف أبو بكر الصياد
(1)
(2)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان ثقةً صدوقاً خيراً سديداً
(3)
.
وقال الشيباني: كان صدوقا ثقة
(4)
.
قال الخطيب: سمعت أبا بكر الصياد يقول ولدت يوم الإثنين لثلاث خلون من المحرم سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة
(5)
.
وقال: مات يوم الجمعة لخمس خلون من شهر ربيع الأول سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، ودفن من غد ذلك اليوم
(6)
.
* * *
(1)
الصياد: بفتح الصاد والياء المشددة المثناة من تحتها وسكون الألف وفي آخرها دال مهملة - هذه النسبة إلى صيد الطير والسمك والوحوش. «اللباب» (2/ 252).
(2)
ورد في «الرحلة» برقم (31، 36).
(3)
«تاريخ بغداد» (1/ 378).
(4)
«المنتظم» (8/ 11).
(5)
«تاريخ بغداد» (1/ 378).
(6)
«تاريخ بغداد» (1/ 378).
5 - محمد بن الحسن بن محمد أبو العلاء الوراق
(1)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه وكان ثقة
(2)
.
وقال ابن الجوزي: كان ثقة
(3)
.
قال الخطيب: سألت أبا العلاء عن مولده، فذكر لي أنه ولد في سنة ثماني عشرة وثلاثمائة
(4)
.
وقال الخطيب: مات في يوم الخميس الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، ودفن في مقبرة الخيزران
(5)
.
* * *
(1)
ورد في «الرحلة» برقم (44).
(2)
«تاريخ بغداد» (2/ 216).
(3)
«المنتظم» (8/ 6).
(4)
«تاريخ بغداد» (2/ 216).
(5)
«تاريخ بغداد» (2/ 216).
6 - محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل بن يعقوب بن يوسف بن سالم أبو الحسين الأزرق القطان
(1)
، متوثي الأصل
(2)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه وكان ثقة
(3)
.
وقال الذهبي: الشيخ العالم الثقة، المسند، وهو مجمع على ثقته
(4)
.
وقال ابن الجوزي: كان ثقة
(5)
.
وقال ابن العماد: الثقة، وكان مكثراً
(6)
.
وقال السمعاني: كان صدوقاً، مشهوراً في مشايخ بغداد
(7)
.
قال الخطيب: وسألته عن مولده، فقال: ولدت في شوال من سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، وكان يسكن دار القطن
(8)
.
(1)
القطان: بفتح القاف وتشديد الطاء المهملة وفي آخرها نون، هذه النسبة إلى بيع القطن. انظر:«الأنساب» (4/ 519).
(2)
ورد في «الرحلة» برقم (2، 15، 17، 19، 21، 24، 26، 42، 47، 48، 57، 71، 74، 77).
(3)
«تاريخ بغداد» (2/ 249).
(4)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 331).
(5)
«المنتظم» (8/ 20).
(6)
«شذرات الذهب» لابن العماد (3/ 202).
(7)
«الأنساب» (4/ 520).
(8)
«تاريخ بغداد» (2/ 249).
وقال: وتوفي عند انتصاف الليل من ليلة الإثنين الثالث من شهر رمضان سنة خمس عشرة وأربعمائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب الدير، وكنت إذ ذاك غائبا في رحلتي إلى نيسابور
(1)
.
* * *
7 - محمد بن عبد الرحمن بن عثمان التميمي
(2)
بن القاسم بن حبيب بن أبان أبو الحسين بن أبي محمد بن أبي نصر التميمي المعدل
(3)
.
قال الذهبي: العدل الكبير المأمون المحدث
(4)
.
قال ابن العماد: مسند دمشق وابن مسندها
(5)
.
قال الذهبي: توفي في رجب سنة ست وأربعين وأربع مئة، وشيعه نائب دمشق، وكانت جنازته مشهودة، أغلق له البلد، وكان محتشم وقته
(6)
.
(1)
«تاريخ بغداد» (2/ 249).
(2)
التميمي: بفتح التاء المنقوطة باثنتين من فوقها والياء المنقوطة باثنتين من تحتها بين الميمين المكسورتين، هذه النسبة إلى تميم، والمنتسب إليها جماعة من الصحابة والتابعين. انظر:«الأنساب» (1/ 478).
(3)
ورد في «الرحلة» برقم (59).
(4)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 648).
(5)
«شذرات الذهب» لابن العماد (3/ 273).
(6)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 648).
8 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن وهب أبو عبد الله البزاز يعرف بابن زوج الحرة
(1)
.
قال الخطيب: كان ثقة.
وكان كثير السماع إلا أنه باع كتبه قديماً واشترينا بعضها فسمعناه منه
(2)
.
:
قال الخطيب: سمعته يقول: ولدت في ليلة الجمعة لعشر بقين من رجب سنة تسع وستين وثلاثمائة
(3)
.
وقال: كانت وفاته يوم الأحد الثاني والعشرين من جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين وأربعمائة ودفن من الغد في مقبرة باب الدير
(4)
.
* * *
(1)
ورد في «الرحلة» برقم (6).
(2)
«تاريخ بغداد» (2/ 360).
(3)
«تاريخ بغداد» (2/ 360).
(4)
«تاريخ بغداد» (2/ 360).
9 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن وهب أبو الحسن المعروف بابن زوج الحرة أخو أبي عبد الله محمد وأبي يعلى أحمد، وكان الأوسط
(1)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه، كان صدوقاً
(2)
.
وقال الذهبي: كان نبيلاً وقوراً له حلقة للعلم بجامع المنصور
(3)
.
:
قال الخطيب: سمعته يقول: ولدت في سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة
(4)
.
وقال أيضا: مات في ليلة الأحد للنصف من جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة ودفن يوم الأحد في مقبرة باب الدير
(5)
.
* * *
(1)
ورد في «الرحلة» برقم (65).
(2)
«تاريخ بغداد» (2/ 361).
(3)
«العبر في خبر من غبر» (2/ 281).
(4)
«تاريخ بغداد» (2/ 361).
(5)
«تاريخ بغداد» (2/ 361).
10 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن جعفر أبو طاهر البيع
(1)
. المعروف بابن الصباغ الفقيه البغدادي
(2)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان ثقة فاضلاً
(3)
.
وقال السمعاني: كان فقيهاً ثقة فاضلاً
(4)
.
:
قال الخطيب: سألت أبا طاهر بن الصباغ عن مولده، فقال: في شهر رمضان من سنة ست وستين وثلاثمائة
(5)
.
وقال أيضًا: مات في يوم السبت الثالث والعشرين من ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، ودفن من يومه في مقبرة باب الدير
(6)
.
* * *
(1)
البيع: بفتح الباء الموحدة وكسر الياء المشددة آخر الحروف وفي آخرها العين المهملة، هذه اللفظة لمن يتولى البياعة والتوسط في الخانات بين البائع والمشتري من التجار للأمتعة. انظر:«الأنساب» (1/ 438).
(2)
ورد في «الرحلة» برقم (6).
(3)
«تاريخ بغداد» (2/ 362).
(4)
«الأنساب» (1/ 433).
(5)
«تاريخ بغداد» (2/ 362).
(6)
«تاريخ بغداد» (2/ 362).
11 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن يوسف بن الحجاج. أبو الحسن البغدادي الجبائي
(1)
(2)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان ثقةً مأموناً زاهداً ملازماً لبيته، وحكى عنه خززاذ الوراق وكان جاره بدرب الدرج أنه قال: ما لمس كفى كف امرأة قط إلا والدتي
(3)
.
وقال الخطيب: كانت وفاته في شهر رمضان من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، وقد بلغ خمساً وثمانين سنة
(4)
.
* * *
12 - محمد بن عمر بن القاسم بن بشر بن عصام بن أحمد أبو بكر النرسي يعرف بابن عديسة
(5)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان شيخاً صالحاً صدوقاً من أهل السنة معروفاً بالخير يسكن ببركة زلزل
(6)
.
(1)
الجبائي: بضم الجيم وتشديد الباء المفتوحة المنقوطة بواحدة من تحت وهذه قرية بالبصرة. انظر: «الأنساب» (2/ 17).
(2)
ورد في «الرحلة» برقم (27).
(3)
«تاريخ بغداد» (2/ 336).
(4)
«تاريخ بغداد» (2/ 336).
(5)
ورد في «الرحلة» برقم (72).
(6)
«تاريخ بغداد» (3/ 37).
قال الخطيب: حدثني ابنه الحسن أن مولده كان في سنة أربعين وثلاثمائة
(1)
.
وقال: مات في غداة يوم الجمعة الرابع من شعبان سنة ست وعشرين وأربعمائة، ودفن من يومه بباب حرب
(2)
.
* * *
13 - محمد بن الفرج بن علي أبو بكر البزاز يعرف بابن عتيق
(3)
.
قال الخطيب: كتبنا عنه وكان صدوقًا ثقة يعرف شيئاً من الكلام على مذهب الأشعري.
مات في شهر ربيع الآخر سنة سبع عشرة وأربعمائة
(4)
* * *
(1)
«تاريخ بغداد» (3/ 37).
(2)
«تاريخ بغداد» (3/ 37).
(3)
ورد في «الرحلة» برقم (41) لم أقف له على ترجمة.
(4)
«تاريخ بغداد» (3/ 160).
14 - محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان أبو سعيد، الصيرفي، ابن أبي عمرو، النيسابوري
(1)
.
قال الذهبي: الشيخ الثقة المأمون
(2)
، وكان أبوه ينفق على الأصم، فكان الأصم لا يحدث حتى يحضر أبو سعيد، وإذا غاب عن سماع جزءٍ أعاده له
(3)
.
وقال الصفدي: أحد الثقات المشاهير
(4)
.
وقال ابن العماد: كان ثقة
(5)
.
وقال أبو إسحاق الصيرفي: الثقة الرضا المشهور بالصدق والإسناد العالي، الصوفي حالا، وكانت عنده تذكرة مسموعاته مع والده أبي عمرو لأكثر كتبه إلا أن أصوله قد ضاعت، ولم يبق من الأصول إلا قليل، وكان يروي مما وقع في أيدي الناس من أصول سماعه، وهو كثير الاحتياط فيه
(6)
.
قال الذهبي: مات في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة عن نيف وتسعين سنة
(7)
.
(1)
ورد في «الرحلة» برقم (22، 45، 55).
(2)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 350).
(3)
«تاريخ الإسلام» (29/ 67).
(4)
«الوافي بالوفيات» (5/ 59).
(5)
«شذرات الذهب» (3/ 219).
(6)
«المنتخب» (1/ 23).
(7)
«سير أعلام النبلاء» (17/ 350).
وكان الفراغ منه في يوم الجمعة الخامس والعشرين من شهر المحرم عام 1432 هجرية.
* * *
أبو أويس الكردي
أشرف بن نصر بن صابر الكردي
نزيل منية سمنود/ أجا/ دقهلية