الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
38 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ يُعْرَفُ بِأَخِي كَرْخَوَيْهِ وَكَانَ مِنَ الثِّقَاتِ بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ ومِائَتَيْنِ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي، قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ، يُحَدِّثُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جُهِدَتِ الْأَنْفُسُ، وَضَاعَ الْعِيَالُ، وَهَلَكَتِ الْأَنْعَامُ، وَنُهِكَتِ الْأَمْوَالُ، فَاسْتَسْقِ اللَّهَ لَنَا، فَإِنَّا نَتَشَفَّعُ بِكَ عَلَى اللَّهِ، وَنَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عز وجل عَلَيْكَ، فَقَالَ:«وَيْحَكَ أَتَدْرِي مَا تَقُولُ؟» فَسَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ، ثُمَّ قَالَ: «وَيْحَكَ إِنَّهُ
لَا يُسْتَشْفَعُ بِاللَّهِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ، شَأْنُ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ، وَيْحَكَ أَتَدْرِي مَا اللَّهُ عز وجل؟ إِنَّ عَرْشَهُ
لَعَلَى سَمَوَاتِهِ وَأَرْضِهِ هَكَذَا» ، قَالَ: وَأَرَانَا بِيَدِهِ هَكَذَا وَقَالَ: «مِثْلَ الْقُبَّةِ، وَإِنَّهُ لَيَئِطُّ بِهِ أَطِيطَ الرَّحْلِ بِالرَّاكِبِ»
39 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيْرٍ حَدَّثَنِي أَبِي قَاْلَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاْقَ عَنْ يَعْقُوْبَ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جُهِدَتِ الْأَنْفُسُ، وَضَاعَ الْعِيَالُ، وَنُهِكَتِ الْأَمْوَالُ، وَهَلَكَتِ الْأَنْعَامُ، فَاسْتَسْقِ اللَّهَ لَنَا فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِكَ عَلَى اللَّهِ عز وجل، وَنَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«وَيْحَكَ أَتَدْرِي مَا تَقُولُ؟» وَسَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ، أَوْ عُرِفَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ قَالَ: " وَيْحَكَ
لَا يُسْتَشْفَعُ بِاللَّهِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ، شَأْنُ اللَّهِ عز وجل أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ، وَيْحَكَ أَتَدْرِي مَا اللَّهُ عز وجل
، إِنَّ عَرْشَهُ عَلَى سَمَوَاتهِ وَأَرْضِهِ هَكَذَا وَأَشَارَ بِأَصَابِعِهِ مِثْلَ الْقُبَّةِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَيَئِطُّ أَطِيطَ الرَّحْلِ بِالرَّاكِبِ قَالَ الرَّمَادِيُّ: أَمَّا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ فَلَمْ يُتِمَّهُ لَنَا، انْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ «لَا يُسْتَشْفَعُ بِاللَّهِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ» وَأَتَمَّهُ لَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَكَتَبَ لِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ بِخَطِّهِ، وَاللَّفْظُ لِأَبِي مَخْلَدٍ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ حَفْصُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَمَنْ قَالَ فِيهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ، وَجُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَقَدْ وَهِمَ، وَالصَّوَابُ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ كَمَا ذَكَرْنَاهُ هَاهُنَا