المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم كتابة آية الكرسي في الخاتم - أصول العقيدة - عبد الرحيم السلمي - جـ ٥

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌أصول العقيدة [5]

- ‌الأدلة العقلية والسمعية على توحيد الألوهية

- ‌أنواع الاستدلال العقلي على توحيد الألوهية

- ‌الاستدلال بربوبية الله تعالى على ألوهيته

- ‌الاستدلال بأسماء الله تعالى وصفاته وكماله على ألوهيته

- ‌قواعد القوادح في توحيد الألوهية

- ‌القاعدة الأولى: القدح في أصل التوحيد شرك أكبر والقدح في كماله شرك أصغر

- ‌الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر

- ‌القاعدة الثانية: قوادح أصل التوحيد فعل العبادة لغير الله تعالى

- ‌القاعدة الثالثة: قوادح كمال التوحيد الواجب كائنة في الوسائل والوسائط

- ‌أنواع من الشرك الأصغر

- ‌الرقى

- ‌التمائم والتولة

- ‌حكم تعليق القرآن في الصدور

- ‌التبرك

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من يقول: إن وجود الله ظني وإن الحكمة من خلق الإنسان جمع المال لا العبادة

- ‌الفرق بين المباح والجائز

- ‌حكم كتابة آية الكرسي في الخاتم

- ‌أنواع الجهاد في سبيل الله وشروطه

- ‌حكم لمس الراقي جسد المرأة وخلوته بها

- ‌حكم سب الخلفاء الراشدين وغيرهم من الصحابة الكرام

- ‌الزيادة والنقصان في أنواع التوحيد

- ‌حكم الاستغاثة بالقلب ونحوه من البدن

- ‌حكم تعلم منازل القمر

- ‌حكم تعليق آيات من القرآن في لوحات في المنزل

- ‌حكم الرقية بما في التوراة والإنجيل

- ‌حكم الرقية بغير العربية

- ‌الموقف ممن يطعن في بعض المشايخ والدعاة

الفصل: ‌حكم كتابة آية الكرسي في الخاتم

‌حكم كتابة آية الكرسي في الخاتم

‌السؤال

ما حكم كتابة آية الكرسي في الخاتم؟

‌الجواب

إذا كان يعتقد أن كتابة آية الكرسي في الخاتم ستدفع عنه العين، أو إذا كان معيوناً سترفع عنه هذا المرض أو أي مرض من الأمراض، فهذا داخل في حكم تعليق آيات القرآن الذي أشرت إليه سابقاً، وقلت: إن عامة الصحابة كانوا يمنعون من ذلك، وما يروى عن عبد الله بن عمرو بن العاص في ذلك فهو غير صحيح عنه.

والتمائم ليس فيها شيء مشروع وشيء غير مشروع، بل جميع التمائم شركية إما شرك أكبر وإما شرك أصغر، فإذا صرف عبادة لغير الله مثل: دعاء غير الله عز وجل فيكون شركاً أكبر، أو رقى ودعا غير الله عز وجل فإنه يكون شركاً أكبر، أو اعتقد أن هذا الحبل أو هذا الخيط يدفع بذاته وبنفسه البلاء، فهذا لا شك أنه شرك أكبر.

ص: 19