المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور» - العشرة من مرويات صالح بن أحمد وزياداتها

[ابن المبرد]

فهرس الكتاب

- ‌«سَدَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَاصِيَتَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْدُلَ، ثُمَّ فَرَقَ بَعْدَ

- ‌ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثِ بْنِ بَكْرٍ

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»

- ‌«لَوْ رَأَيْتُ رَجُلا عَلَى حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ مَا أَخَذْتُهُ وَلا دَعَوْتُ لَهُ أَحَدًا حَتَّى يَكُونَ مَعِي

- ‌«لَوْ أَخَذْتُ سَارِقًا لأَحْبَبْتُ أَنْ يَسْتُرَهُ اللَّهُ، وَلَوْ أَخَذْتُ شَارِبًا لأَحْبَبْتُ أَنْ يَسْتُرَهُ اللَّهُ عَزَّ

- ‌ مَنْ كَانَ حَامِلَ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَنَظَرَ إِلَيَّ، فَقَالَ: إِنَّكَ لَرَخِيُّ اللُّبِّ، فَقَالُوا لِي:

- ‌«حُسْنُ الْمَلَكَةِ نَمَاءٌ وَسُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ»

- ‌ بَاعَ أَرْضًا لَهُ بِسَبْعِ مِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ، فَبَاتَ لَيْلَةً عِنْدَهُ ذَلِكَ الْمَالُ، فَبَاتَ أَرِقًا مِنْ فَخَامَةِ ذَلِكَ الْمَالِ

- ‌ الْمَجَالِسُ بِالأَمَانَةِ إِلا ثَلاثَةُ مَجَالِسَ: مَجْلِسٌ يُسْفَكُ فِيهِ دَمٌ حَرَامٌ، وَمَجْلِسٌ يُسْتَحَلُّ فِيهِ فَرْجٌ حَرَامٌ، وَمَجْلِسٌ

- ‌«نُصِرْتُ بِالصَّبَا، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ»

- ‌{وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا} [النبأ: 14] ، يَبْعَثُ اللَّهُ الرِّيحَ فَتَحْمِلُ مِنَ السَّمَاءِ، فَتُمْرَى بِهِ

- ‌ عَنِ الرَّعْدِ، فَقَالَ: مَلَكٌ، وَسُئِلَ عَنِ الْبَرْقِ، فَقَالَ: مَخَارِيقُ بِأَيْدِي الْمَلائِكَةِ

- ‌«الرَّعْدُ مَلَكٌ يَسُوقُ السَّحَابَ كَمَا يَسُوقُ الْحَادِي الإِبِلَ بِحِدَائِهِ»

- ‌ بَعَثَ إِلَى جَبَّارٍ يَدْعُوهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، فَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ رَبَّكُمْ هَذَا؟ أَذَهَبٌ هُوَ أَمْ فِضَّةٌ هُوَ؟ أَلُؤْلُؤٌ هُوَ

- ‌ إِذَا رَأَى الْغَيْثَ، قَالَ: «اللَّهُمَّ صَبًّا هَنِيئًا، أَوْ صَيْبًا هَنِيئًا»

- ‌ لَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ، قُلْتُ لِجِبْرِيلَ: مَنْ هَؤُلاءِ يَا

- ‌«مَا يَسُرُّنِي أَنِّي حَكَيْتُ رَجُلا وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ صَفِيَّةَ امْرَأَةٌ، وَقَالَ بِيَدِهِ كَأَنَّهُ

- ‌ تَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا لَيْسَ فِيهِ» ، قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ

- ‌«إِذَا قُلْتَ فِي رَجُلٍ مَا لَيْسَ فِيهِ فَهِيَ فِرْيَةٌ، وَإِذَا قُلْتَ مَا فِيهِ فَهِيَ غِيبَةٌ»

الفصل: ‌«نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور»

الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ

وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:

«نُصِرْتُ بِالصَّبَا، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ»

ص: 88