المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر نوع من عفو ربنا عز وجل وعظيم قدرته، وكثرة رأفته، ولطفه وعفوه وجوده وكرمه - العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني - جـ ٢

[أبو الشيخ الأصبهاني]

الفصل: ‌ذكر نوع من عفو ربنا عز وجل وعظيم قدرته، وكثرة رأفته، ولطفه وعفوه وجوده وكرمه

‌ذِكْرُ نَوْعٍ مِنْ عَفْوِ رَبِّنَا عز وجل وَعَظِيمِ قُدْرَتِهِ، وَكَثْرَةِ رَأْفَتِهِ، وَلُطْفِهِ وَعَفْوِهِ وَجُودِهِ وَكَرَمِهِ

ص: 515

167 -

حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْلَى، عَنْ عُمَرَ بْنِ صُبْحٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، فِي قَوْلِهِ عز وجل:{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] قَالَ: «وَحِّدُونِي بِالرُّبُوبِيَّةِ أَغْفِرْ لَكُمْ»

ص: 515

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ رضي الله عنه، فِي قَوْلِهِ عز وجل:{يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} [طه: 7]، قَالَ:«يَعْلَمُ أَسْرَارَ الْعِبَادِ، وَأَخْفَى سِرَّهُ فَلَا يُعْلَمُ»

⦗ص: 517⦘

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ، نَحْوَهُ

ص: 516

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، فِي قَوْلِهِ:{يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} [طه: 7] قَالَ: «يَعْلَمُ مَا تُسِرُّ فِي نَفْسِكَ، وَيَعْلَمُ مَا تَعْمَلُ غَدًا»

ص: 517

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَجَّاجِ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ مَازِنٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، فِي قَوْلِ اللَّهِ عز وجل:{يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} [طه: 7] قَالَ: " السِّرُّ: مَا يَتَسَارُّونَ بِهِ، وَأَخْفَى: مَا تُكِنُّ الْقُلُوبُ "

ص: 518

أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، قَوْلَهُ:{يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ} [غافر: 19] أَيْ: «يَعْلَمُ هَمْزَهُ بِعَيْنِهِ، وَإِغْمَاضَهُ فِيمَا لَا يُحِبُّ اللَّهُ وَلَا يَرْضَاهُ»

ص: 519

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ

⦗ص: 521⦘

عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عز وجل:{أَغْنَى وَأَقْنَى} [النجم: 48]، قَالَ: زَعَمَ الْحَضْرَمِيُّ أَنَّهُ: «أَغْنَى نَفْسَهُ، وَأَفْقرَ

⦗ص: 522⦘

الْخَلَائِقَ إِلَيْهِ»

ص: 520

حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، رحمه الله فِي قَوْلِهِ:{وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} [البروج: 14]" قَالَ: الْغَفُورُ لِلْمُؤْمِنِينَ، الْوَدُودُ لِأَوْلِيَائِهِ "

ص: 522

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ رضي الله عنه، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} ، قَالَ:«اللَّهُ تبارك وتعالى اللَّطِيفُ بِأَعْمَالِ عِبَادِهِ مِنْ تِلْكَ الصَّخْرَةِ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ»

ص: 523

حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُرَجَّى بْنُ الْمُؤَمَّلِ، قَاضِي الْبَصْرَةِ، حَدَّثَنَا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ} [غافر: 3] قَالَ: «غَافِرُ الذَّنْبِ لِمَنْ لَمْ يَتُبْ، وَقَابِلُ التَّوْبِ مِمَّنْ تَابَ»

ص: 524

حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ رحمه الله، فِي:{قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ} [الواقعة: 60]، قَالَ:«تَقْدِيرُهُ أَنْ جَعَلَ أَهْلَ الْأَرْضِ وَأَهْلَ السَّمَاءِ فِيهِ سَوَاءً شَرِيفَهُمْ، وَوَضِيعَهُمْ»

ص: 525

أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الرَّازِيِّ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عِيسَى رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، قَرَأَ:{وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ} [العلق: 3]، قَالَ:«مِنْ كَرَمِهِ أَنْ يَرْزُقَ عَبْدَهُ وَيَعْبُدَ غَيْرَهُ»

ص: 526

وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَوَارِيِّ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ:" سَمِعَ جِبْرِيلُ، إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا وَهُوَ يَقُولُ: يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: تَدْرِي مَا كَرَمُ عَفْوِهِ؟، قَالَ: لَا، قَالَ: عَفَا عَنِ السَّيِّئَةِ، وَجَعَلَهَا حَسَنَةً "

ص: 527

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَرَّاحِ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ} [الواقعة: 3]، قَالَ:«خَفَضَتْ رِجَالًا كَانُوا فِي الدُّنْيَا مُرْتَفِعِينَ بِأَمْوَالِهِمْ إِلَى النَّارِ، وَرَفَعَتْ رِجَالًا كَانُوا فِي الدُّنْيَا مُنْخَفِضِينَ بِفَقْرِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ»

ص: 528

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهٍ، حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، {خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ} [الواقعة: 3] ، قَالَ:«خَفَضَتِ الْمُتَكَبِّرِينَ، وَرَفَعَتِ الْمُتَوَاضِعِينَ»

ص: 529

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ رَبِيعَةَ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْوَلِيدَ بْنَ أَبِي الْوَلِيدِ، يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ تَفْسِيرَ هَذِهِ الْآيَةِ {قُلْ مَايَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} ، قَالَ:«مَا خَلَقْتُكُمْ وَلِي بِكُمْ حَاجَةٌ إِلَّا أَنْ تَسْأَلُونِي فَأَغْفِرَ لَكُمْ، وَتَسْأَلُونِي فَأُعطِيَكُمْ»

ص: 529

حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الضَّحَّاكِ رحمه الله فِي قَوْلِهِ:{وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} [البقرة: 40]، قَالَ:«أَوْفُوا بِمَا فَرَضْتُ عَلَيْكُمْ، أُوفِ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ»

ص: 530

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: أَظُنُّ الْمُقْرِئَ قَالَ فِي قَوْلِهِ: {إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر: 34]، قَالَ:«غَفُورٌ لِلْكَثِيرِ مِنْ ذُنُوبِنَا، شَكُورٌ لِلْقَلِيلِ مِنْ أَعْمَالِنَا»

ص: 531

حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّقِيقِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، فِي قَوْلِهِ:{كهيعص} [مريم: 1]، قَالَ:«كَافِيًا، هَادِيًا، عَالِمًا، صَادِقًا، كَافِيًا لِخَلْقِهِ، هَادِيًا لِعِبَادِهِ، عَالِمًا بِبَرِيئَتِهِ، صَادِقًا بِوَعْدِهِ»

ص: 532

حَدَّثَنَا ابْنُ الطِّهْرَانِيِّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ وَاقِدٍ

⦗ص: 534⦘

الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ سَلَّامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ يَعْلَى، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى لَوْ أَغْفَلَ شَيْئًا، لَأَغْفَلَ الذَّرَّةَ وَالْخَرْدَلَةَ وَالْبَعُوضَةَ»

ص: 533

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَبْدَةَ السِّجِسْتَانِيِّ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا، قَالَ - أَرَاهُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَقَرِيبٌ رَبُّنَا فَنُنَاجِيهِ، أَمْ بَعِيدٌ فَنُنَادِيهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} [البقرة: 186]

ص: 535

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ

⦗ص: 537⦘

، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ:«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ، لَقَدْ جَاءَتِ الْمُجَادِلَةُ تَشْكُو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ مَا أَسْمَعُ مَا تَقُولُ» ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل:{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} [المجادلة: 1]

ص: 536