الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
[10]
ما من أمة إلا وأرسل الله إليها رسولاً منها؛ لهدايتها ودعوتها إلى التوحيد، وقد ختم الله تعالى هذه الرسالة بمحمد صلى الله عليه وسلم، فكان رسولاً إلى الثقلين: الإنس والجن، فلا يسمع به إنسي ولا جني ثم لا يؤمن برسالته إلا دخل النار، وقد استمعت الجن القرآن وولوا إلى قومهم منذرين، وللجن أحوال مع الإنس ذكرها العلماء.