المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب قوله صلى الله عليه وسلم: «احفظ الله يحفظك» - القدر - ابن وهب - ت العثيم

[ابن وهب]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ حِجَاجِ آدَمَ وَمُوسَى عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ

- ‌بَابُ تَقْدِيرِ أَعْمَارِ بَنِي آدَمَ وَمَا يَجْرِي عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُعْرَضُوا عَلَى أَبِيهِمْ آدَمَ عليه الصلاة والسلام

- ‌بَابُ: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} [

- ‌بَابُ أَنَّ اللَّهَ عز وجل جَعَلَ لِلْجَنَّةِ وَلِلنَّارِ أَهْلًا قَبْلَ أَنْ يُخْلَقُوا وَيَعْمَلُوا

- ‌بَابُ: خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَصْحَابِهِ وَفِي يَدِهِ كِتَابَانِ

- ‌بَابُ: الْعَزْلُ لَا يَرُدُّ الْمُقَدَّرَ

- ‌بَابُ حَدِيثِ الْقَبْضَتَيْنِ

- ‌بَابُ إِخْبَارِهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ الِاخْتِصَاءَ لَا يَرُدُّ الْمُقَدَّرَ

- ‌بَابُ كَتْبِ مَقَادِيرِ الْخَلَائِقِ قَبْلَ خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ

- ‌بَابُ: هَلِ الْعَمَلُ لِأَمْرٍ فُرِغَ مِنْهُ أَمْ لِأَمْرٍ يُسْتَأْنَفُ

- ‌بَابُ: كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ

- ‌بَابُ: مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ

- ‌بَابُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ قَاضِيًا أَوْ رَازِقًا

- ‌بَابُ أَنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمُ

- ‌بَابُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ»

- ‌بَابُ مُوَافَقَةِ أَعْمَالِ الْعِبَادِ لِلْكِتَابِ الْأَوَّلِ

- ‌بَابُ: كُلُّ مَا يَلْقَاهُ ابْنُ آدَمَ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ

- ‌بَابُ: الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ

- ‌بَابُ تَقْدِيرِ مَا يَجْرِي عَلَى ابْنِ آدَمَ بَعْدَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مِنْ وقُوعِهِ فِي الرَّحِمِ

- ‌بَابُ أَمْرِ المَلَكِ بِكِتَابَةِ مَا يَجْرِي عَلَى ابْنِ آدَمَ بَعْدَ أَطْوَارِهِ الثَّلَاثَةِ

- ‌بَابُ اخْتِلَاجِ المَلَكِ النُّطْفَةَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَصُعُودِهِ بِهَا إِلَى اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا

- ‌بَابُ: اللَّهُ هُوَ الْهَادِي وَالْفَاتِنُ

- ‌بَابُ خَتْمِ الْعَبْدِ بِالسَّعَادَةِ أَوِ الشَّقَاوَةِ

- ‌بَابُ: عَلَى أَيِّ شَيْءٍ يَكُونُ الْعَمَلُ

- ‌بَابُ: طُوبَى لِمَنْ قُدِّرَ الْخَيْرُ عَلَى يَدِهِ

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِ السَّائِلِ: أَيُقَدِّرُ اللَّهُ الشَّقَاءَ وَيُعَذِّبُنِي عَلَيْهِ

الفصل: ‌باب قوله صلى الله عليه وسلم: «احفظ الله يحفظك»

‌بَابُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ»

ص: 129

28 -

أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ: رَدَفْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 130⦘

يَوْمًا، فَأَخْلَفَ بِيَدِهِ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَقَالَ: " يَا غُلَامُ، أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، إِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، جَفَّتِ الْأَقْلَامُ، وَرُفِعَتِ الصُّحُفُ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ جَهِدَتِ الْأُمَّةُ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ جَهِدَتِ الْأُمَّةُ عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كُتِبَ عَلَيْكَ

ص: 129