المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أمة محمد صلى الله عليه وسلم أكثر أهل الجنة - القطوف الدانية - جـ ١

[صالح المغامسي]

فهرس الكتاب

- ‌ الجنة

- ‌معنى الجنة وفضلها

- ‌ثقافات غير المسلمين عن الجنة

- ‌ماهية الجنة

- ‌الجنة التي أخرج منها أبونا آدم

- ‌العمل الصالح سبب لدخول الجنة لا ثمن لها

- ‌معنى حديث (أعددت لعبادي الصالحين)

- ‌معنى حديث (عينان لا تمسهما النار)

- ‌مرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة

- ‌حديث إيقاد النار ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام

- ‌دخول الجنة والنار والخروج منهما

- ‌معنى الاستثناء في آية هود

- ‌توجيه أحاديث الوعيد

- ‌معنى آية (هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابهاً)

- ‌أزواج النساء في الجنة وعدم وعدهن بالغلمان

- ‌كيف دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجنة

- ‌خلق الجنة والنار

- ‌حال المؤمن في القبر ومنزلة الشهيد

- ‌الجمع بين أحاديث الوعد والوعيد في حق من عمل الطاعات والمعاصي

- ‌حالة قلب المؤمن

- ‌إفراد الجنة وجمعها في النصوص

- ‌العمل من أجل الجنة أو من أجل إرضاء الله

- ‌تزاور أهل الجنة

- ‌رفع الوالدين إلى منزلة الابن في الجنة

- ‌أمة محمد صلى الله عليه وسلم أكثر أهل الجنة

- ‌الاسترقاء ومنعه من دخول الجنة بغير حساب

- ‌منزلة قارئ القرآن في الجنة

- ‌أسباب دخول الجنة

- ‌حدود الجد الذي تتبعه ذريته في الجنة

- ‌الحور العين لسن من نساء الدنيا

- ‌معنى: (لا أجمع لعبدي أمنين ولا خوفين)

- ‌كثرة النساء في الجنة والنار

- ‌توجيه للمرأة المسلمة حول التغريب

الفصل: ‌أمة محمد صلى الله عليه وسلم أكثر أهل الجنة

‌أمة محمد صلى الله عليه وسلم أكثر أهل الجنة

المقدم: ورد أن أكثر أهل الجنة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فنرجو منكم توضيح ذلك؟ الشيخ: هذه الأمة من حيث الجملة أمة مرحومة، وفي الحديث:(وإني لأرجو الله أن تكونوا ربع أهل الجنة)، ثم قال عليه الصلاة والسلام:(إني لأرجو الله أن تكونوا ثلث أهل الجنة)، ثم قال:(إني لأرجو الله أن تكونوا شطر أهل الجنة) فكبروا.

نقول: هذه الأمة أمة مرحومة، فأمة محمد صلى الله عليه وسلم لهم باب خاص يدخلون منه وهم شركاء الناس فيما دون ذلك من الأبواب، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الصديق رضي الله عنه يدخل من هذه الأبواب كلها هذا ما يتعلق بالأمة.

وأنا أقول: لا نحب في هذا اللقاء عن الجنة أن نعرج على المفردات، وإنما نتكلم عن الطرائق العامة، وستأتي الغاية من الدرس وهي معرفة السبيل إلى دخول الجنة.

ص: 25