المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم قراءة سورة الأنبياء لمعرفة العائن - القطوف الدانية - جـ ٦

[صالح المغامسي]

فهرس الكتاب

- ‌ ثنائيات ورد ذكرها في الكتاب والسنة

- ‌جريمة القتل الأولى في تاريخ الأرض

- ‌خطر الحسد وآثاره الوخيمة

- ‌ذكر بعض من اللطائف المستفادة من قصة ابني آدم

- ‌ذكر بعض من اللطائف المستفادة من سورة (عبس)

- ‌بيان معاني ألقاب بعض الصحابة رضي الله عنهم

- ‌قصة تبين مدى حب الصحابة لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر بعض من أخبار أبي بكر وعمر والحسن والحسين

- ‌فضل قراءة البقرة وآل عمران

- ‌علاقة ذي النون عليه السلام بقوله تعالى في سورة القلم: (ن والقلم)

- ‌الكلام على معنى المذاهب الأربعة

- ‌شيء من سيرة الإمام أبي حنيفة وصاحبيه

- ‌الفوائد المستنبطة من ذكر سير السلف الصالح

- ‌سبب التلازم في ذكر هارون وموسى في القرآن

- ‌كتب التفسير للمبتدئين

- ‌متى يكون دعاء الجماع عند التلقيح خارج رحم المرأة

- ‌عدم تنافي الدعوة إلى المسارعة إلى الخير والنهي عن الحسد وبيان الفرق بين الحسد والغبطة

- ‌الوسطية في كل شيء محمودة

- ‌من أخبار ثنائي النقائض جرير الفرزدق

- ‌ذكر شيء من أخبار شوقي وحافظ

- ‌الزهروان من القرآن وسبب تسميتهما بذلك

- ‌الكلام عن فضل الصلاة والصبر

- ‌تعزية لبعض المصابين

- ‌حكم قراءة سورة الأنبياء لمعرفة العائن

- ‌الحسد بين طلبة العلم والفرق بينه وبين الغبطة

- ‌المراد بالعمل الصالح في قوله تعالى: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى)

- ‌أشرطة الشيخ المغامسي في التفسير

- ‌منهج الشيخ المغامسي في سلاسله القرآنية

- ‌كيفية طلب العلم في المناطق النائية

- ‌هل نسيان السنة كنسيان القرآن

- ‌التلازم بين الحسنات والسيئات في الذكر في القرآن

- ‌سؤال هذه الحلقة

الفصل: ‌حكم قراءة سورة الأنبياء لمعرفة العائن

‌حكم قراءة سورة الأنبياء لمعرفة العائن

المقدم: أخ يسأل يا شيخ عن قراءة سورة الأنبياء؛ فالبعض يقول: قراءتها مثلاً: سبع ليالٍ أن من شأنها أن من لديه عين أنه يرى العائن في منامه؟ الشيخ: تفصيل هذا على النحو التالي: أما تعبداً فلم يرد في هذا فيما أعلم شيء، ولا يجوز اعتقاداً منه أن لها أجراً معيناً، وأما إذا ذكر أحد من الناس أنه قرأ سورة الأنبياء سبع مرات ثم ظهر له أحد، وثبت بعد ذلك حقاً أنه ممن أصابه بالعين، فانتقل الأمر الآن من كونه تعبدياً إلى كونه بالتجربة، والقرآن أخبر الله أنه شفاء، فما يشترط في العبادة لا يشترط في الطب؛ لأن الطب قائم على التجربة، فلو قرأها وحصل أن رأى العائن فلا نثرب عليه في هذا الباب، لكن لا ننسبه للنبي صلى الله عليه وسلم، ولا نقول بأن هذا من وسائل القرب.

ص: 24