المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌في ظلال سورة الفرقان - اللقاء الشهري - جـ ٦٤

[ابن عثيمين]

الفصل: ‌في ظلال سورة الفرقان

‌في ظلال سورة الفرقان

أما موضوع هذا اللقاء فهو آخر سورة الفرقان انتهينا إلى قول الله تبارك وتعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَاّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ} [الفرقان:68] فما معنى قوله: (لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ) ؟ أي: لا يشركون مع الله إلهاً آخر.

وما معنى قوله: {وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَاّ بِالْحَقِّ} [الفرقان:68] ؟ أي: لا يقتلون النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.

وما هي النفس التي حرم الله قتلها؟ هي أربع: المسلم، والمعاهد، والذمي، والمستأمن.

إذاً: الموجود بيننا من الكفار يعتبرون من المعاهدين.

ص: 4