الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُتُونُ طالِبِ العِلِم
مُحَقَّقَةٌ عَلى (230) مَخطوُطَة
المُستَوَى الخَامِسُ (3)
الخُلَاصَةُ في النَّحوِ
أَلفِيَّةُ ابْنِ مَالِكٍ
مُحَقَّقَةٌ عَلَى نُسَخَةٍ مَقرُوءةٍ عَلَى تِلمِيذِ النَّاظِمِ وَعَلَيهَا خَطُّهُ وَإجَازَتُهُ، وَنُسْخَةٍ بِخَطِ ابْنِ هِشَام وَنُسَخٍ مَقْرُوءَةٍ عَلَى أَبي حَيَّانَ وَابْنِ السَّرَّاجِ وابْن عَقِيلٍ وَالفَيْرُوزآبَادِيّ، وَنُسَخٍ أُخْرَى
نَظَمَهَا
أَبُو عَبْدِ اللهِ محمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْن مَالِكٍ الأَنْدَلُسِيّ
رحمه الله (ت 672 هـ)
تحقيق
د. عَبد المُحْسِن بن مُحَمَّدَ القَاسم
إمَامِ وَخَطِيبِ المَسجِدِ النَّبَوي الشَريف
ح
عبد المحسن بن محمد القاسم 1442 هـ.
فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر
الجياني، محمد بن عبد الله ابن مالك الطائي
الخلاصة في النحو (ألفية ابن مالك)./ محمد بن عبد الله ابن مالك الطائي الجياني؛ عبد المحسن بن محمد القاسم ـ ط 4 .. المدينة المنورة، 1442 هـ.
440 ص 17 × 24 سم
ردمك: 2 - 6585 - 03 - 603 - 978
1 ـ اللغة العربية ـ النحو
2 ـ اللغة العربية ـ الصرف
أ. القاسم، عبد المحسن بن محمد (محقق)
ب ـ العنوان
ديوي 415،1
3907/ 1442
رقم الإيداع: 3907/ 1442
ردمك: 2 - 6585 - 03 - 603 - 978
حقوق الطبع محفوظة
الطبعة الرابعة
1442 هـ - 2021 م
مُتُونُ طالِبِ العِلِم
مُحَقَّقَةٌ عَلى (230) مَخطوُطَة
المُستَوَى الخَامِسُ (3)
الخُلَاصَةُ في النَّحوِ
أَلفِيَّةُ ابْنِ مَالِكٍ
مُحَقَّقَةٌ عَلَى نُسَخَةٍ مَقرُوءةٍ عَلَى تِلمِيذِ النَّاظِمِ وَعَلَيهَا خَطُّهُ وَإجَازَتُهُ، وَنُسْخَةٍ بِخَطِ ابْنِ هِشَام وَنُسَخٍ مَقْرُوءَةٍ عَلَى أَبي حَيَّانَ وَابْنِ السَّرَّاجِ وابْن عَقِيلٍ وَالفَيْرُوزآبَادِيّ، وَنُسَخٍ أُخْرَى
نَظَمَهَا
أَبُو عَبْدِ اللهِ محمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْن مَالِكٍ الأَنْدَلُسِيّ
رحمه الله (ت 672 هـ)
تحقيق
د. عَبد المُحْسِن بن مُحَمَّدَ القَاسم
إمَامِ وَخَطِيبِ المَسجِدِ النَّبَوي الشَريف
لأهمية المتون لطالب العلم
أُنشئ قسم في المسجد النبوي لحفظ هذه المتون،
ويضم العديد من الطلاب الصغار والكبار طوال العام
ويمكن الالتحاق به في حلقات التعليم عن بعد على رابط:
www.mottoon.com
لتَحْمِيلِ مُتونِ طالبِ العلمِ نُسخةً إلكترُونيَّةً،
والاستماعِ إلى شرحِها مباشرةً أو تَحْميلِها على رابط:
www.a-alqasim.com
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
المُقَدِّمَةُ
الحمد للَّه ربِّ العالمين، والصَّلاةُ والسَّلام على نبيِّنا مُحمَّد، وعلى آلِه وصحبِه أجمعين.
أمَّا بعد:
فإنَّ اللُّغةَ العربيَّةَ أشرفُ اللُّغاتِ وأجلُّها، والقرآنُ الكريم نزل بها، قال سبحانه:{بلسان عربي مبين} ، وقد كان العربُ في الجاهليَّة وصدرِ الإسلام يتكلَّمون العربيَّةَ على سَجِيَّتِهم سالمةً من اللَّحْن، فلمَّا أَظْهَر اللَّهُ الإسلامَ على سائر الأديان، ودخل النَّاسُ فيه أفواجاً، وأقبلوا إليه أَرسالاً، واجتمعتْ فيه الأَلسِنةُ المتفرِّقة، واللُّغاتُ المختلِفةُ؛ فَشا اللَّحْن في اللُّغة العربيَّة، واستبان مِنها في الإعراب الذي هو حُليُّها، والمُوضِح لِمعانيها، فعَظُم الإشفاقُ مِن غلبةِ اللَّحْن وفسادِ اللُّغة، فوضعَ العلماءُ في صَدر الإسلام قواعِدَه ودوَّنُوها مَنْثُورةً في كُتُبهم، ومِنهم من نَظَم تلك القواعدَ في منظوماتٍ؛ تقريباً لمسائل العلم، وتسهيلاً على النَّاشِئة.
ومِن أولئك: إمامُ النَّحوِ أبو عبد اللَّه محمد بنُ عبد اللَّه ابنِ مالكٍ الطَّائيُّ الجَيَّانيُّ رحمه الله المتوفَّى سنة (672 هـ)، فقد نَظَم مسائل النَّحو في مَنظومَةٍ على بحر الرَّجَز، عدَّةُ أبياتِها (2757) بيتاً، سمَّاها:«الكافيةَ الشَّافية» ، ثمَّ اختصرها في أُرجوزةٍ حَوَتْ أَلْف بيتٍ وبيتين (1002)،
سمَّاها: «الخُلَاصَةَ» ، واشْتَهَرت بـ «أَلْفيَّة ابنِ مَالكٍ» ، امتازتْ بحُسن النَّظم والسَّلاسَةِ، والإحاطة بالقواعد النَّحويَّة، ومُهِمَّاتِ القواعد الصَّرفيَّة، مع ترتيبٍ مُحكَمٍ لموضوعاتها، فحَظِيَت بالقَبول، وانتشرت في الآفاق، وأقبل العلماءُ عليها حفظاً وشرحاً.
ولأهمِّيَّتها ولِاعتناء العُلماء بها في الأَمصار والأَعصار؛ حقَّقتُها على عددٍ من نُسَخِها الخَطِّيَّة النَّفِيسة؛ لتَظهر كما وضعها ناظِمُها.
وهي ضِمنَ المستوى الخامس مِن سلسلةِ «مُتُونِ طَالِبِ العِلْمِ» ؛ المُشتملةِ على ستَّة مستوياتٍ، مُتضمِّنةٍ اثنَيْنِ وعشرِينَ (22) مَتْناً، الخمسةُ الأُولَى منها مُحقَّقةٌ على مِئَتَيْنِ وثلاثِينَ (230) نسخةً خطِّيَّةً، مُنْتَخَبَةٍ مِنْ أكثرَ مِنْ ستِّ مِئَةِ (600) نسخةٍ.
وقد أثبتُّ في هذه النُّسخة حواشيَ التَّحقيقِ المُتضمِّنةَ لبيان فروق النُّسَخ والتَّعليق عليها، وعَزوِ المسائل، وشرحِ الغريب، وغير ذلك، وأفردتُ نسخةً أخرى مجرَّدةً مِن جميع ذلك.
أسأل اللَّه تعالى أن يجعلَ عَمَلَنا فيه خالصاً لوجهه الكريم، وأن يتقبَّلَه بقَبولٍ حسَن.
وصلَّى اللَّه وسلَّم وبارك على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبِه أجمعين.
د. عبد المحسن بن محمد القاسم
إمام وخطيب المسجد النبوي
فرغتُ مِنه في الرَّابع من شعبانَ مِن عام واحدٍ وأربعين وأربعِ مِئةٍ وألفٍ مِنَ الهجرة
مَنْهَجِي فِي التَّحْقِيقِ
1.
رَمزتُ للنُّسخِ بالحُروفِ الأَبْجديَّة بِحسبِ تَاريخِها؛ الأَقْدم فالأَقْدم.
2.
أثبتُّ النَّصَّ على ما اشتهرَ من قواعدِ الإملاء المُعاصِر، ولم أُشِر إلى اختلاف النُّسخ فِي ذَلِك؛ كطريقةِ كِتابةِ الهَمَزات، ورَسْمِ التَّاءِ مَفتوحة أو مَرْبوطة، ونَحْو ذَلك.
3.
أثبتُّ في الحاشية الفُروقَ المُهمَّة بين النُّسَخ، مكتفياً بتسمية رُموز النُّسخ المخالِفَة للمثبتِ، دون النُّسخِ الموافقة للمَتن؛ إلَّا إذا كان الاختلافُ من قبيل الضَّبطِ؛ فإنِّي أذكرُها.
4.
إذا كان في حاشيةِ بعض النُّسخ إشارةٌ إلى نسخة توافق النَّصَّ المثبت؛ فإنِّي لا أذكر ذلك، اكتفاءً بالنُّسخ المعتمدةِ، إلَّا إذا كَان في ذكر ذلك مزيدُ فائدةٍ.
5.
نبَّهتُ على مَا كان من قَبِيل الوهَم أو التَّصحيف الظَّاهر، وما ينكسرُ به الوزنُ من الفروقِ؛ وبخاصةٍ في النُّسَخ المُتقَنة، وهي:«أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ح، ك» ، مكتفياً بذلك عن ذكرِ المثبت من بقيَّة النُّسخ.
6.
أهملتُ في الغالب ذِكرَ ما سها فيه النُّسَّاخ، مِمَّا هو مِن قبيل الأخطاءِ المَحْضةِ، وبخاصةٍ مَا كان منها من قَبيل الخطأ فِي الضَّبط؛ إلَّا إذا كان لهذَا الخطأ وجهٌ ولو ضعيفاً؛ فإنِّي أثبتهُ.
7.
لم أُثبت فروقَ الأجزاء المُلَفَّقةِ التي ترجَّح عند النَّظر أنَّها متأخرةٌ؛ في النُّسخ التِي وقع فيهَا ذلك عَلى ما تقدَّم في وصفِ النُّسخ.
8.
وقعَ في نُسخِ: «ب، ط، ي» ؛ شيءٌ من التَّصرُّف بقلمِ بعض قرَّاء النُّسخةِ، وقَد أهملتُ ما غلبَ على الظَّنِّ أنَّه تصرُّف من متأخِّرٍ.
9.
إذا كانَ في إحدى النُّسخ كلمةٌ غير واضحةٍ وتحتمل الخطأَ أو التفرُّد، وتحتمل الصوابَ وموافقةَ بقية النُّسخِ؛ فإنِّي أحملُها على الصَّوابِ الموافِقِ لبقيَّة النسخِ، ولا أُنبِّه على ذلكَ.
10.
إذا ضُبِطت كلمةٌ في بعض النُّسخ وأُهْملت في البقيَّة؛ معَ عدم وجودِ خلافٍ بين النُّسخ المَضْبوطة، ورأيتُ أنَّ ضبطَها صحيحٌ؛ فإنِّي أُثْبت الضَّبط الموجود دون إشارةٍ إِلى النُّسخ المهملةِ، حتَّى لو كانت الكلمةُ من مواضع الخلافِ، وإذا اختلفت النُّسخ في الضَّبط فإنِّي أشير إلى ما في النُّسخ المضبوطة، ثمَّ أَعزو الضَّبطَ المختارَ إلى النُّسخ التي ورد فِيها، وأترك ذكر النُّسخ غيرِ المضبوطةِ.
11.
الرُّموز الواردةُ في حواشي النُّسخ لم أُثبتها كما هي - بحكاية صورة رمزها -، وإنَّما كتبتها باللَّفظِ المقصود منها، مثال ذلك حرف:«خ، خـ» المقصود به الإشارة إلى نسخة أخرى؛ كتبته هكذا: «في نسخة على حاشية كذا:
…
»، ولفظ:«معاً» المشار به إلى صحَّة الوَجهَيْن في لفظِ الكلمة أو ضبطِها؛ استغنيتُ عنه بذكر الوَجهَيْن بلفظِهما.
12.
راعيتُ في وصفِ اختلافِ ضَبطِ الكلمات: تَمييزَ علامة البناءِ وما يرجع إلى البِنيةِ الصَّرفية للكلمة؛ عَن علامات الإعرَاب.
13.
رجَّحتُ بين فروقِ النسخ على النَّحو الآتِي:
أ- أرجِّح بين أوجه الخلاف في الضَّبط بإثبات الأصحِّ معنىً، وهُو الموافق - غالباً - لأكثرِ النُّسخِ.
ب- أَنقل ما يدلُّ على الرَّاجح من كلام شُرَّاح الألفيَّة، وهذه الدلالة إمَّا بالتَّصريح بأرجحيَّة الوجه، أو ببيانِهم لإعرابِ الكلمة، أو من خِلال ما يدلُّ عليه سياق الشَّرح.
ج- أكتفي بِنقل كلام المتقدِّم من الشُّرَّاح عن كلام مَنْ بعده - غالباً -، ما لم تكن فِي كلام المتأخِّر مزيدُ فائدةٍ، وقد أُحيل إلى مصادرَ أخرى.
د- نقلتُ من كلام الشُّرَّاح ما يوافق بعضَ الفروق المرجوحةِ لبيان وجهها، وأنَّها فرق معتبَر له وجهٌ صحيحٌ وليس وهماً.
هـ- أرجِّح أحد أوجهِ الخلاف في رَسْم الكلمة، أو في إبدالِها بكلمةٍ أخرَى، أو عند التَّقديم والتَّأخير بما ورد في أغلب النُّسخ، وأشير إلى ما يوافقُهُ من شروح الألفيَّة.
و- إذا تكرَّر الفرقُ وكان مأخذُ الخلاف فيه واحداً؛ فإنِّي أكتفي بالتَّعليقِ عليه في أوَّل موضعٍ وردَ فيه
(1)
.
(1)
مثل كلمة: «نحو» التي أكثر الناظمُ من ذكرها في سياقِ التمثيل مضافةً إلى ما بعدها؛ فإنَّه يجوز فيها في كثيرٍ من المواضع الرفعُ والنصب مطلقاً، ولم أُعلِّق على اختلاف النسخِ في كل موضعٍ.
ز- أهمُّ شروح الألفيَّة التي راجعتُها ونقلتُ منها أو أحلتُ إليها؛ هي
(1)
: شرحُ ابن النَّاظم، وشرح محمَّدِ بن أبي الفتح البَعْليِّ، وشرح المُراديِّ، وشرح ابنِ هِشام، وشرح البرهان ابن القَيِّم، وشرح ابنِ عَقيل، وشرح ابن جابر الهُوَّاريِّ، وشرح ابنِ هانِئ، وشرح الشَّاطِبيِّ، وشرح المَكوديِّ، وشرح المقريِّ، وإعرابُ الأزهري، وشرح السُّيوطيِّ، وشرح المَكْناسيِّ، وشرح الأُشْمونيِّ، وشرح ابنِ طولونَ، وإعراب الحطَّاب، وشرح الخطيب الشِّرْبينيِّ، وحواشي الشُّروح؛ كحاشيةِ الأزهري على شرحِ ابن هِشام، وحاشيةِ زكريَّا الأنصاريِّ على ابن النَّاظم، وحاشية ياسين العُليميِّ، وحاشية السُّجاعيِّ والخُضَريِّ ومحمد محيي الدِّين على ابنِ عَقيل، والصَّبَّان على الأشموني، وابنِ حَمْدون على المَكوديِّ، وكذَا راجعتُ شرح الكافية الشَّافيةِ للنَّاظم؛ لكونِها أصل الألفيَّة، وأفدتُ أيضاً من حاشيةِ ابن هِشامٍ على نسخة «د» ، وحاشيته الأخرى
(2)
على الألفيَّة كذلك، وقد اعتمدتُ على النُّسخ المطبوعةِ لهذه الشُّروح، وراجعتُ بعض نسخِها الخطِّيَّة في بعضِ المواضعِ
(3)
.
(1)
اكتفيتُ في العزوِ لهذه الشُّروحِ والأعاريبِ والحواشي بذكرِ اسم المؤلِّف عن ذكر اسمِ كتابِه طلباً للاختصار؛ إلَّا التَّصريح للأزهريِّ - الذي هو حاشية على شرح ابن هشام - فإنِّي أنصُّ عليه.
(2)
وهما محقَّقتان في رسالة علميَّة بالجامعة الإسلاميةِ بالمدينة المنوَّرة؛ بعنوان: «حاشيتانِ من حواشي ابنِ هشامٍ الأنصاري على ألفيَّة ابن مالكٍ» .
(3)
ما عَدا شرح ابن جابرٍ الهُوَّاريِّ فلم يتيسر لي مطبوعاً، فنقلتُ منه معتمِداً على نسخةٍ خطيَّة في جميعِ المواضع، وكذلكَ شرح البعليِّ، وإعراب الحطاب، والنُّكت على الألفيَّة للسُّيوطيِّ.
ح- إذا لم أجِدْ في كلام الشُّرَّاح ما يرجِّح بين الفروقِ فإنِّي أراجعُ مصادر أخرى؛ ككتبِ اللُّغة وغيرِها، وأنقل ما يُناسب المقام.
14.
أَثْبَتُّ ما ورد في حواشي النُّسَخ من سماعاتٍ ومقابَلاتٍ، وأهملتُ ما ورد فيها من شرحٍ أو إعرابٍ أو عدٍّ للأبياتِ وغيرِ ذلك.
15.
بيَّنتُ معاني الكلماتِ الغريبة في النَّظم.
16.
ترجمتُ للأعلام الوارِد ذكرُهم في النَّظم.
17.
بيَّنتُ ما أبهمه النَّاظم من نسبة الأقوالِ في المسائل النَّحوية المختلف فيهَا.
18.
أثبتُّ عدَّ أبيات النَّظم كاملاً بكتابةِ رقم كلِّ بيتٍ في أوَّلِه.
19.
مَيَّزتُ رؤوسَ المسائل وما يُحتاج إلى إبرازهِ منها بلونٍ أحمرَ.
20.
أثبتُّ علاماتِ التَّرقيم في أبياتِ المنظُومة؛ توضيحاً لمعانِيها، وتمييزاً لمهمَّاتِها ومقاصدِها.
21.
حوَّلتُ المقاييس والأوزان والأطوال بالحسابات المعاصرة، وَفق ما حررتُه في كتابي:(تحقيق المقاييس والمكاييل الشَّرعيَّة وتنزيلها على الأطوال والأوزان المعاصرة).
22.
جعلتُ للكتابِ نُسختينِ:
النُّسْخَةُ الأُولَى: وهي النُّسْخة المُتضمِّنة لحواشي التَّحقيق؛ مِن
الفُروقِ بين النُّسخ، والتَّرجيح بينها، والتَّعليق على مَا يحتاج إلى تعليقٍ، وهي هذه النُّسخة.
النُّسْخَةُ الثَّانِيَةُ: نُسخة مُجرَّدةٌ من جَميع الحَواشي المثبتةِ في النُّسخة الأولى، وهي أنسبُ للحفظِ.
تَرْجَمَةُ النَّاظِمِ
اسْمُهُ وَنَسَبُهُ:
هو: الإمام جمالُ الدِّين، أبو عبد اللَّه محمدُ بن عبد اللَّه بنِ عبد اللَّه ابن مالكٍ، الطَّائي، الجَيَّاني، الشَّافعي، النَّحويُّ.
والجَيَّانيُّ: نسبة إلى (جَيَّان)، وهي مدينة بالأندلسِ شرق قُرطبة، تجمع قرى كَثيرة وبلداناً
(1)
.
مَوْلِدُهُ وَنَشْأَتُهُ:
وُلد بجيَّان سنة (600 هـ)، أو سنة (601 هـ)
(2)
.
رِحْلَتُهُ، وَأَشْهَرُ شُيُوخِهِ:
أخذ العَربيَّة في بلاده عن ثابتِ بن خيار
(3)
، وحضر عند الأستاذ أبي عليٍّ الشَّلوبين
(4)
نحو العشرين يوماً.
ثم قَدِمَ دمشق فأخذ عن أبي الحسنِ علي بن محمَّد السَّخاوي
(5)
(1)
معجم البلدان للحموي (2/ 195).
(2)
انظر: البلغة للفيروزآبادي (ص 270)، وتاريخ الإسلام (15/ 249).
(3)
هو: ثابت بن محمَّد بن يوسف الكَلاعي اللَّبلي، توفِّي سنة (628 هـ). البلغة للفيروزآبادي (ص 99).
(4)
هو: أبو عليّ عمرُ بن محمَّد الشَّلوبين، توفِّي سنة (645 هـ). البلغة للفيروزآبادي (ص 221)، وبغية الوعاة (2/ 224).
(5)
هو: علم الدِّين أبو الحسن علي بنُ محمد الهمَذاني، توفي سنة (643 هـ). الوافي بالوفيات للصفدي (22/ 43)، وبغية الوعاة (2/ 192).
وسمعَ منه، ومن مُكَرَّم بن محمَّد بن أبي الصَّقر
(1)
، ومحمد بن أبي الفَضل المُرسِي
(2)
.
ولمَّا دخل حلب لازَمَ حلقةَ ابن يَعيش
(3)
، ثمّ حضرَ عند تلميذِه ابن عمرون
(4)
ولَزِمَه.
ثمَّ نَزلَ حمَاة، وبها ألَّف كتابه (الخلاصة) للقاضي شرف الدِّين البارزيِّ
(5)
.
ثم قَدِمَ دمشقَ مُسْتَوْطناً، ونَزَلَ بالعادليَّة الكبرى، ووَلِي مشيختها الكُبرى التي مِن شرطِها القراءاتُ والعربية
(6)
.
أَشْهَرُ تَلَامِيذِهِ:
- ولده بدرُ الدِّين محمَّد
(7)
.
(1)
هو: أبو الفضل مُكرم بن محمَّد بن حمزة الدِّمشقي، المعروف بابن أبي الصَّقر، توفي سنة (635 هـ). تاريخ الإسلام (14/ 195).
(2)
هو: شرف الدِّين محمَّد بنُ عبد اللَّه بن أبي الفضل المُرسِي السُّلَميّ، توفي سنة (655 هـ). سير أعلام النُّبلاء للذَّهبي (23/ 313).
(3)
هو: موفق الدِّين أبو البقاء يعيش بنُ علي بن يعيش الحَلَبي، توفي سنة (643 هـ). تاريخ الإسلام (14/ 489).
(4)
هو: جمال الدِّين أبو عبد اللَّه محمد بن عَمرون الحلبيُّ، توفي سنة (649 هـ). سير أعلام النُّبلاء (23/ 251).
(5)
تاريخ ابن الوردي (2/ 216).
وهو: القاضي شرفُ الدين أبي القاسم هبة اللَّه بنُ نجم الدين الجهنيُّ الشهير بابن البارزي، المتوفى سنة (738 هـ). طبقات الشَّافعيَّة الكبرى للسُّبكي (10/ 387).
(6)
انظر: تاريخ الإسلام (15/ 249)، وغاية النهاية (2/ 180).
(7)
هو: بدر الدِّين محمَّد بن محمَّد ابن مالكٍ، له شرح على ألفيَّة والده، توفِّي سنة (686 هـ). بغية الوعاة (1/ 225).
- شَمس الدِّين ابن جعوان
(1)
.
- شمس الدِّين ابنُ أبي الفتح
(2)
.
- علاء الدِّين ابن العطَّار
(3)
.
ثَنَاءُ العُلَمَاءِ عَلَيْهِ:
- قال الفَيْرُوزآباديُّ رحمه الله: «إمامٌ في العَربيَّة واللُّغةِ، طالع الكثيرَ، وضبط الشَّواهدَ مع ديانةٍ وصيانة وعفة وصلاحٍ، وكان مبرّزا في صناعة العربيَّةِ»
(4)
.
- وقال الذَّهبيُّ رحمه الله: «وصرف هِمَّته إلى إتقان لسانِ العرب حتى بلغَ فيه الغاية وأربَى على المتقدِّمين
…
وأما النَّحوُ والتَّصريف فكان فيهما بحراً لا يُجارى، وحَبْراً لا يُبَارى
…
هذا مع ما هو عليه من الدِّين المتينِ، وصدق اللَّهجَة، وكثرة النَّوافلِ، وحسن السَّمْت، ورِقَّة القلب، وكمال العقلِ، والوَقار، والتُّؤدة»
(5)
.
- وقال ابن الجَزريِّ رحمه الله: «وكان ذهنُه من أصحِّ الأذهان، مع ملازمتِهِ العمل والنَّظر والكتابة والتَّأليف، وبدونِ ذلك يصير أستاذَ أهلِ زمانه، وإمام أوانِهِ»
(6)
.
(1)
هو: شمس الدِّين أبو عبد اللَّه محمَّد بن جَعوان الأنصاريُّ، توفي سنة (682 هـ). بغية الوعاة (1/ 224).
(2)
هو: شمس الدِّين أبو عبد اللَّه محمَّدُ بن أبي الفتحِ بن أبي الفضل البَعْليّ، له شرح على ألفيَّة ابن مالك، توفي سنة (709 هـ). الذَّيل على طبقات الحنابلة لابن رجب (4/ 372).
(3)
هو: علاء الدِّين أبو الحسن علي بن إبراهيم العطَّار، توفي سنة (724 هـ). الدُّرر الكامنة (3/ 73).
(4)
البلغة للفيروزآبادي (ص 270).
(5)
تاريخ الإسلام (15/ 249).
(6)
غاية النِّهاية (2/ 180).
- وقال السُّيوطيُّ رحمه الله: «إِمَام النُّحَاة، وحافظ اللُّغَة»
(1)
.
مِنْ مُؤَلَّفَاتِهِ:
- الخلاصة في النَّحو، المسمَّاة بـ «الألفيَّة» ، وهو كتابنا هذا.
- تسهيلُ الفوائد وتكميلُ المقاصد.
- شرح تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد.
- لاميَّة الأفعال.
- إيجاز التَّعريف في فنِّ التَّصريف.
- الكافية الشَّافية.
- شرحُ الكافية الشَّافية.
- الإعلام بتَثْليث الكلام.
- تحفة المودُود في المقصور والممدودِ.
- الاعتضادُ في الفرق بين الظاء والضادِ، وشرحه.
- شرح عمدة الحَافِظ وعُدَّة اللَّافظ.
- شواهد التَّوضيح والتَّصحيح لمشكلات الجامع الصَّحيح.
وَفَاتُهُ:
توفِّي رحمه الله بدمشقَ، ليلة الأربعاء ثالثَ عشر شعبانَ سنة اثنتينِ وسبعين وست مئةٍ (672 هـ)، وصُلِّيَ عليه بالجامع الأموي، ودُفِن بسفح قاسيون، وقد جاوز سِنُّه السَّبعين
(2)
.
(1)
بغية الوعاة (1/ 130).
(2)
البلغة للفيروز آبادي (ص 270)، وتاريخ الإسلام (15/ 249).
اسْمُ الكِتَابِ
اعتمدتُ عُنوانَ الكتاب الذي أشار إليه النَّاظم في نظمه، وهو الواردُ في أغلب النُّسخ الخطِّيَّةِ، وفي أَهمِّ الشُّروح وكتب التَّراجم والفَهارِس ونحوها مِن مَظانِّ معرفةِ اسمِ الكتاب.
أَوَّلاً: اسْمُ الكِتَابِ كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ النَّاظِمُ رحمه الله:
نصَّ النَّاظم على اسم منظومته في آخرِها بقوله:
وَمَا بِجَمْعِهِ عُنِيتُ قَدْ كَمَلْ
…
نَظْماً عَلَى جُلِّ الْمُهِمَّاتِ اشْتَمَلْ
أَحْصَى مِنَ الْكَافِيَةِ الْخُلَاصَهْ
…
كَمَا اقْتَضَى غِنىً بِلَا خَصَاصَهْ
وقد جاءَ هذا الاسمُ كذلك في بعض النُّسخ الخطِّيَّة، وفيها زيادةُ:(في النَّحو) - كما سيأتي - لبيانِ الاختصاص.
ونصَّ النَّاظمُ في أوَّل منظومته على أنَّها «ألفيَّة» ، حيث قال:
وَأَسْتَعِينُ اللَّهَ فِي أَلْفِيَّهْ
…
مَقَاصِدُ النَّحْوِ بِهَا مَحْوِيَّهْ
قال الشَّاطبيُّ رحمه الله
(1)
وهذان الاسمان: «الألفية» و «الخلاصة» بهما اشتهرَ هذا النَّظم.
(1)
المقاصد الشافية (1/ 17).
ثَانِياً: اسْمُ الكِتَابِ كَمَا وَرَدَ فِي النُّسَخِ الخَطِّيَّةِ:
1 -
في أ: «ألفية ابن مالك» .
2 -
وفي ب: «كتاب فيه الأسديَّة
(1)
، وتُعرَف بالخلاصة في العربيَّة».
3 -
وفي ج: «الخلاصة
…
» ولم يَظهر بقيَّة الاسم.
4 -
وفي د: «الخلاصة فِي النحو» .
5 -
وفي هـ - بخطٍّ متأخِّرٍ -: «كتاب متن ألفيَّة ابن مالك الطَّائي عليهِ رحمة الباري» .
6 -
وفي و، ط:«كتاب الخُلاصة في النَّحو» .
7 -
وفي ك: «كتاب الألفيَّة في النحو» .
8 -
وفي ل - بخطٍّ متأخِّرٍ -: «شرح أرجوزة في النَّحو، الشَّهير بالألفيَّة» .
9 -
وفي م: «شرح الألفيَّة لابن مالك» .
10 -
وفي ن: «كتاب شرحِ ألفيَّة ابن مالكٍ» .
11 -
وفي ع: «شرح ألفيَّة ابن مالك لابنِ المصنف» .
(1)
كذا في هذه النسخةِ، وقد حكى الذهبي رحمه الله في تاريخ الإسلام (52/ 450) - أنَّه بلغه أنَّ ابن مالك صنَّف الألفيَّة لولده تقيِّ الدِّين محمد الملقَّب بالأسد، والصَّواب: أنَّه ألف له كتاباً آخرَ سمَّاه المقدِّمة الأسدية. انظر: نفح الطِّيب للمقري (2/ 232).
ثَالِثاً: اسْمُ الكِتَابِ كَمَا وَرَدَ عِنْدَ الشُّرَّاحِ:
1 -
قال ابن النَّاظم رحمه الله في شرحه (ص 3): «فإنِّي ذاكرٌ في هذا الكتابِ أرجوزة والدِي رحمه الله في علمِ النحو، المسمَّاة بـ: (الخُلاصة)» .
2 -
وقال ابن جابر الهُوَّاريُّ رحمه الله في شرحه (2/ ب): «وهذه الألفيَّة خلاصةُ ما في أرجوزتِه الكبيرة المسمَّاة بـ (الكافية الشَّافية)، ولهذا سمَّى هذه: (الخُلاصَة)» .
3 -
وقال الشَّاطبيُّ رحمه الله في شرحه المقاصد الشَّافية (1/ 2): «وهي المسمَّاة بـ: (الخلاصة)» .
4 -
وقال المَكوديُّ رحمه الله في شرحه (2/ 981): «وإنما سُمِّيت خُلاصة بعد نظمِها؛ لكونه ذكرَ أنَّها جَمعتِ الخلاصَة من الكافيةِ» .
وقد اقتصرتُ على هؤلاء؛ لأنهم نصُّوا على أنها تُسمَّى بهذا الاسمِ.
رَابِعاً: اسْمُ الكِتَابِ كَمَا وَرَدَ فِي بَعْضِ كُتُبِ التَّرَاجِمِ:
1 -
«كتاب الخُلاصة»
(1)
.
2 -
«الخلاصة الألفيَّة في النَّحو»
(2)
.
3 -
«الخلاصة الألفيَّة»
(3)
.
(1)
انظر: تاريخ الإسلام (50/ 110)، وفوات الوفيات لابن شاكر الكتبي (3/ 408)، وبغية الوعاة (1/ 131).
(2)
تاريخ ابن الوردي (2/ 215).
(3)
البلغة للفيروزآبادي (ص 270).
4 -
«الألفيَّة»
(1)
.
خَامِساً: اسْمُ الكِتَابِ كَمَا وَرَدَ فِي بَعْضِ الأَثْبَاتِ وَالفَهَارِسِ:
1 -
«الخُلاصة»
(2)
.
2 -
«الخلاصة الألفيَّة في العربيَّةِ»
(3)
.
(1)
انظر: البداية والنِّهاية لابن كثير (13/ 267)، وطبقات الشَّافعيين لابن كثير (1/ 908)، وعقد الجمان للعيني (ص 139)، والعقد المذهب لابن الملقن (ص 371)، والأعلام (6/ 233).
(2)
كشف الظُّنون عن أسامي الكتب والفنون لحاجي خليفة (1/ 152).
(3)
المعجم المفهرس لابن حجر (ص 412).
النُّسَخُ المُعْتَمَدَةُ فِي التَّحْقِيقِ
اعتَمدتُ فِي تحقيقِ المتنِ على ستَّ عَشرةَ نسخةً خطِّيَّةً؛ إحدى عشرةَ نسخةً منها مفردةٌ لمتن الألفيَّة، وبقيَّتها ضمنَ نسخٍ قديمةٍ لشرحِ ابن النَّاظمِ على الألفيَّة، وهِي حَسبَ تَارِيخِ نَسْخِهَا كمَا يأتِي:
أَوَّلاً: نُسَخُ مَتْنِ الأَلْفِيَّةِ:
النُّسْخَةُ الأُولَى، وَرَمَزْتُ لَهَا بِـ (أ):
وهي نسخةٌ عتيقةٌ، فِي مجمُوعٍ - هيَ الأولى فِيه - بمكتبة شهيد علي باشَا، ضِمن المكتبةِ السُّليمانيَّة بإسطنبول - تركيا -، برقم:(2334).
عددُ لوحاتِها: (51) لوحَة.
تاريخ نسخِها: لَم يُذكَر فيها تارِيخُ النَّسخِ، ولكِنَّ ناسخَ المجموعِ واحدٌ، وقد ذَكر تارِيخ نَسخِه لِكتابِ الاعتِضادِ - المُضَمَّنِ فِي هذا المجموعِ - في سَنة (698 هـ)، فيكون نَسخُها مقارباً لهذَا التَّاريخِ.
ناسخها: لا يُعرَف.
الخط: خُطَّت بِخطٍّ نَسخِيٍّ جَميلٍ وواضحٍ.
خصائصُها:
1 -
نُسخَة عَتيقةٌ، ومُتقنَةٌ.
2 -
خُرِم مِن أَوَّلها إلى أوَّل بيتٍ من «بابِ العَلم» رقم (72)، وأُكمِلَ النَّقصُ بخطٍّ متأخِّرٍ.
3 -
جَميعُ كلماتِها مشكولَة، ويَظهَر في مواضعَ منها ضَبطٌ متأخِّرٌ عن ضَبطِ النَّاسِخِ الأوَّل وقد يخفَى التَّميِيزُ بَينهما، ووُجِد فيها مواضِعُ كَشْطٍ وتَغيِيرٍ يَسيرة.
4 -
علَيها تصحِيحاتٌ، وعلاماتُ مقابلةٍ، وإشاراتٌ لفُروقِ النُّسَخ الأخرَى.
5 -
تَحتَ كُلِّ بيتٍ شرح مُختصرٌ مكتوبٌ بالحُمرةِ، وعلى حواشِيها تَعليقات أخرى كثيرةٌ.
6 -
مَيَّزَ النّاسخُ أبوابَ النَّظمِ بمِدادٍ أحمرَ.
7 -
في آخِرهَا إجازةٌ مقرونةٌ بالمُناوَلةِ من الفَيرُوزآبَادِيِّ
(1)
بِخطِّه، لشِهابِ الدِّين أحمدَ بن الحسينِ الفارِقيِّ
(2)
، بتاريخ: السَّادِس من ذي الحجَّة سنة (800 هـ).
8 -
في حاشيتِها بلاغُ قراءةٍ عند «بابِ النَّعت» على أبِي بكر بنِ
(1)
هو: مُحمَّد بن يعقوب بن محمد بن إبرَاهِيم، مَجد الدِّين أبو طاهر، الشِّيرازي الفيروزآبادي، من أئمة اللُّغة والدِّين، انتقل إلى العراق، وجالَ في مصر والشَّام وغيرها، وسكن زبيد، ووَلِي قضاءها، وتوفِّي بها سنة (817 هـ)، وله مؤلَّفات كثيرة؛ أشهرها: القامُوس المحيط، وسِفر السَّعادة - في الحديث والسِّيرة -، وغيرهما. طبقات الشَّافعية لابن قاضي شهبة (4/ 63)، والضَّوء اللَّامع لأهل القرن التَّاسع للسَّخاوي (10/ 79).
(2)
لم أقف على ترجمتِه.
علي ابنِ ظَهِيرَةَ
(1)
، مع إِجازةٍ منه للقارِئ - وهو ابنُ أختهِ: عبد البَاسط بن مُحمد ابن ظَهِيرَة -
(2)
.
النُّسْخَةُ الثَّانِيَةُ، وَرَمَزْتُ لَهَا بِـ (ب):
وهي مَحفوظة في مكتبة يُوسف زادَه بمدينة قُونية - تركيا -، برقم:(6133).
عددُ لوحاتِها: (36) لوحَة.
تاريخ نسخِها: الرَّابع من شهر اللَّه المُحرَّم سنة (719 هـ).
ناسخها: محمدُ بن يوسفَ بنِ عبد الكريم بن عَلِيِّ بن عُمر بنِ محمد الأنصاريُّ الأَوْسي الوَادِي آشِي الشَّافعيُّ
(3)
، (جدُّه ابنُ بِنت الشَّيخ أبي إسحاق العراقي)
(4)
.
(1)
هو: فخر الدِّين أبو بكر بن علي بن محمد بن محمد بن حسين، ابن ظهيرة، القرشي المكِّي الشَّافعي، خطيبُ المسجد الحرام، أخذ عن تقي الدِّين الشُّمُنِّي، وعلم الدِّين البُلقيني، والبوتيجي وغيرهم، وله تآليف؛ منهَا: غُنية الفقير في حكم حج الأجير، وكفاية المُحتاج في الدِّماء الواجبة في الحجِّ، توفي سنة (889 هـ). الضوء اللامع (11/ 58).
(2)
هو: أبو المفاخر زين الدِّين، عبد الباسط بنُ محمد بن محمَّد بنِ الحسين، ابن ظَهِيرةَ القرشي المكِّي الشَّافعي، لازم خالَه الفخر أبا بكر، رفيقاً للجمال أبي السُّعود فمن قبلَه في جُلِّ دروسِهِ، وقد ذكَر السَّخاوِيُّ رحمه الله أنَّه قَرَأ على خالِه هذا الألفِيَّة، واطَّلَع على هذه النُّسخَة وأفادَ مِن نَصِّ هذه الإجازةِ فقال:«وقرأ عليهِ الألفيَّة النَّحويَّة، وكتب له أنَّها قراءةُ بحثٍ وتحريرٍ وإتقانٍ، وأَذِنَ له في الإقراء والإفادة إن أَحبَّ، وذلك في سنة أربع وسبعين» - أي: (874 هـ) -. الضوء اللامع (4/ 29).
(3)
لم أَقِفْ على ترجمتِه.
(4)
هو: عبد الكريمُ بن علي بن عمر الأنصاريُّ، علَم الدِّين العِراقي، ابن بنت الشَّيخ أبي إسحاق العراقي، الفقيه المفسِّر، أصلُه من وادِي آش، له مختصرٌ في أصول الفقه، توفي سنة (704 هـ). طبقات الشَّافعية للإسنوي (2/ 107)، والدُّرر الكامنة في أعيان المئة الثَّامنة لابن حجر (3/ 200).
الخط: نسخيٌّ جميل وَواضحٌ.
خصائصُها:
1 -
نسخة تامَّةٌ عتيقةٌ متقنة.
2 -
جميعُ كلماتها مَشكولةٌ.
3 -
على حواشِيها تصحيحاتٌ وإلحاقاتٌ، وبيانٌ لبعض الكلماتِ، وتعليقاتٌ كثيرة، وإشاراتٌ إلى فروقِ بعض النُّسخ الأخرى.
4 -
عَليها بلاغاتٌ وعلاماتُ مقابلةٍ.
5 -
مقروءةٌ على ثلاثةٍ من أئمَّة النَّحو؛ وهُم: أبو حيَّان الأندلسيُّ
(1)
،
(1)
هو: محمدُ بن يوسف بن عليِّ بن يوسف بن حيَّان النفزي الأندلسيِّ، أثير الدِّين أبو حيَّان، شيخ البلاد المصريَّة والشَّامية ورئيسُها في علم العربية، وصاحب المصنَّفات الباهِرة؛ منها: البحر المحيط في التَّفسير، والتَّكميل شرح التَّسهيل، ومنهج السَّالك في الكلام على ألفيَّة ابن مالك، ولد سنة:(654 هـ) بغرناطة، وتوفِّي بالقاهرة سنة:(745 هـ). البلغة في تراجم أئمَّة النَّحو واللُّغة للفيروزآبادي (ص 250 - 252)، والدرر الكامنة (6/ 58 - 65).
ونصُّ إجازته لسراج الدين عمر بن عليٍّ الخزرجيّ المثبتةُ في ورقة العنوان: «عرض عليَّ جميع (الألفيّة في النحو)؛ للإمام جمال الدِّين ابن مالكٍ رحمه الله: الولدُ النَّجيب الفاضل الذِّكر سراج الدِّين عمر ابن الخطيب العدل نورِ الدين علي ابن الخطِيب [العدل] عماد الدِّين داوُد بن الخطيب العدل مجد الدِّين عبد العظيم بنِ نبهان بن عطاف [بن قيس] بن عطاف بن سَعْد بنِ عطاء بن قيس بنِ سعد بن عبادةَ الخزرجيّ صاحب رسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم، عرضا حسناً في مجلسين - أَجْزل اللَّه من الفهم حظَّه كما يسَّر له حفظَهُ -، وأخبرته [أني] قرأتُ الألفيّة جمعاءَ على الشيخ الإمام رئيسِ أهل الإِنْشاء شهاب الدِّين محمود بنِ سلمان بن فهدٍ الحلبيّ، وقرأتُ من أوّلها إلى باب النعت على الشيخ الصَّالح المحدِّث شمس الدِّين أبي عبدِ اللَّه محمد بن أبي الفتح وأجازنِي؛ قالا: قرأناها على مُنْشِئها جمالِ الدين.
وأجزتُ له أن يرويَها [عني] بهذا الإسناد، وأن يرويَ عني جميع ما يجوز لي وعنِّي روايتُهُ، وكان آخر عرضِه عليَّ يوم الثلاثاء سابع عشر شهر ربيعٍ الآخر، سنةَ عشرين وسبع مئةٍ، بمنزلي من مدرسة الملك الصَّالح.
كتبه: أبو حيَّانَ محمدُ بن يوسف بن عليِّ بن حيانَ الأندلسيُّ نزيل ديار مصر - حرسها اللَّه -».
وبهاءُ الدِّين ابنُ عقيلٍ
(1)
، ومحمد ابنُ السَّرَّاج المقرِئ
(2)
.
6 -
في آخرِها إجازة من محمدِ ابن السرَّاج المقرئ - المتقدِّم ذكرُه - بخطِّه، لعمرَ بن عليِّ بن داودَ بن عبد العظيمِ الخَزْرَجِي الأنصاريِّ
(3)
، بتاريخ: 16 ربيع الآخر (720 هـ).
7 -
مقابَلةٌ على نسختينِ عتيقتين كما ذُكِر في بلاغِ المقابلة آخرهَا.
8 -
ميَّز النَّاسِخُ عناوين الأبوابِ بالحُمْرَة.
النُّسْخَةُ الثَّالِثَةُ، وَرَمَزْتُ لَهَا بِـ (ج):
وهي محفوظةٌ في مكتبة المَتحفِ البريطاني بلندن - بريطانيا -، برقم:(28 - 2522 B).
عددُ لوحاتِها: (52) لوحَة.
تاريخ نسخِها: فِي شهر شوَّال سنةَ (728 هـ).
(1)
هو: بهاء الدِّين أبو محمد، عبدُ اللَّه بن عبد الرَّحمن بن عبد اللَّه، المشهور بابن عقيل الشَّافعي النَّحوي، وليَ قضاء مصرَ، قال الإسنوي رحمه الله:«وكان إماماً في العربية وعلمَي المعاني والبيان، ويتكلَّم في الأصول والفقه كلاماً حسناً» ، وله شرح ألفية ابن مالك، توفي سنة (769 هـ). طبقات الشافعية للإسنوي (2/ 110)، وبغية الوعاة في طبقات اللغويين والنُّحاة للسُّيوطي (2/ 47)، والأعلام للزركلي (4/ 96).
وقيد القراءة عليه بخطِّه عندنا في باب النعت.
(2)
هو: محمدُ بن محمد بنِ نمير ابن السرَّاج، أبو الحسن شمس الدِّين المصريُّ، الإمام الكاتب النَّحوي المُقرئ، أخذ عن السَّمين الحلبي، وقرأ على نور الدين الكفتيِّ، وعلى المكين الأسمر وغيرهم، وحدَّث عن شاميَّة بنت البكريِّ وغيرها، ولد سنة (670 هـ)، وتوفِّي بالقاهرة سنة (749 هـ). الوفيات لابن رافع (2/ 32)، وغاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري (2/ 256)، والمقفى الكبير للمقريزي (7/ 83).
(3)
لم أَقِف على ترجمتِه.
ناسخها: لا يُعرَف.
الخط: نَسخيٌّ جميلٌ وواضِحٌ.
خصائصُها:
1 -
أنَّها نسخة تامَّة مُتقنةٌ، جميلةُ الخطِّ.
2 -
أغلبُ كلماتِها مشكولَة.
3 -
مُيِّزت عناوينُها بخطٍّ مغايِر.
4 -
عليهَا تصحيحاتٌ وَعلاماتُ مقابلةٍ، وإشارات لفُروقِ النُّسخِ.
النُّسْخَةُ الرَّابِعَةُ، وَرَمَزْتُ لَهَا بِـ (د):
وهي نسخة تامَّة متقنةٌ، محفوظة فِي مكتبة رئيسِ الكُتَّاب، ضمنَ المكتبةِ السُّليمانيَّة بإسطنبول - تركيا -، برقم:(1039).
عددُ لوحاتِها: (74) لوحَة.
تاريخ نسخِها: فِي شَهر ربيع الأوَّلِ سنة (732 هـ).
ناسخها: عبد اللَّهِ بن يوسفَ، المعروفُ بابنِ هشامٍ النَّحوي
(1)
.
الخط: نسخيٌّ معتاد.
(1)
هو: عبدُ اللَّه بن يوسف بن أحمدَ بن عبد اللَّه بنِ يوسف، أبو محمدٍ، جمال الدين، ابنُ هشام المصريُّ، من أئمَّة العربيَّة، له تصانيف كثيرة؛ منها: مغني اللَّبيب عن كتب الأعاريب، وأوضح المسالك إلى ألفيَّة ابن مالك، وغيرهما، وله عدَّة حواشٍ على ألفية ابن مالك والتَّسهيل، توفِّي سنة (761 هـ)، قال ابن خلدون رحمه الله:«ما زِلنا ونحن بالمغرب نسمعُ أنه ظهر بمصر عالم بالعربية - يُقال له: ابن هشام - أَنْحَى من سيبويه» . الدرر الكامنة (3/ 94)، وبغية الوعاة (2/ 68).
خصائصُها:
1 -
نسخَةٌ تامَّة، وَمُتقنَةٌ.
2 -
نَاسخها عالمٌ كبيرٌ، وهو ابن هشامٍ الإمام النَّحوي المعروفُ.
3 -
مشكُولةٌ ومنقُوطةٌ في مواضع كثيرة، خاصةً فِيما يُشكِلُ.
4 -
يَعتنِي النَّاسِخ كثيراً ببيانِ الأوجُه المتعدِّدَة فِي الكلمَة الواحِدَة، وأحياناً يَضَعُ فوقَها كلمة «مَعاً» .
5 -
يستَعْمِلُ الحُمْرَة في ضبطِ موَاضِع من المتنِ، وفي كتابة العَناوينِ، وبعض التَّعليقاتِ.
6 -
عَليها تَصْحيحاتٌ، وفيها إِشاراتٌ لفروقٍ مِن نُسخة بهاء الدِّين ابن النَّحَّاسِ
(1)
.
7 -
عليها تعليقات كَثيرةٌ، بعضُها لنفسِه، وبعضها الآخَر منقولٌ من مصادرَ نحويَّة، ووضَعَ للتَّعليقات رموزاً أبان عنهَا على ظَهرِ النُّسخَة.
النُّسْخَةُ الخَامِسَةُ، وَرَمَزْتُ لَهَا بِـ (هـ):
وهي نسخةٌ نفيسَة متقَنة، محفوظةٌ في مكتبةِ الأسَد الوطنيَّة بدمشق - سُوريا -، برقم:(14213).
(1)
هو: بهاء الدِّين أبو عبد اللَّه، محمدُ بن إبراهيم بن محمد بنِ أبي نصر، ابن النَّحَّاس الحلبي الشَّافعي، شيخ العربيَّة بمصر، مشهور بالعدالة والدِّين، أخذ عن ابن عمرون وابن يعيش النَّحوي وغيرهم، توفِّي سنة (698 هـ). معجم الشُّيوخ الكبير للذهبي (2/ 137)، وبغية الوعاة (1/ 14).
عددُ لوحاتِها: (43) لوحَة.
تاريخ نسخِها: لم يُذكَر عليها تاريخُ النَّسخ، ولكن فِي آخرِها إجازةٌ لِنَاسِخِهَا بتاريخِ: شعبان من سنة (732 هـ).
ناسخها: محمدُ بن أحمدَ بن محمدٍ الجهنيُّ الشيزريُّ
(1)
.
الخط: نسخيٌّ جميلٌ.
خصائصُها:
1 -
نسخةٌ تامَّة مجوَّدة.
2 -
وقع فيها ترميمٌ قديمٌ في موضعين، استُدرِك فيها النَّظم بخطٍّ مغاير، وهي: من بداية النَّظم إلى قوله: «وابنتين يجريان» في «باب المعرب والمبني» ؛ آخر البيت رقم (33)، ومن قوله:«واقطع أو اتبع» في «باب النَّعت» ؛ أول البيت رقم (517)، إلى قوله:«والذي قد رخما» في «باب التَّرخيم» ؛ آخر البيت رقم (609).
3 -
جميعُ كلماتِها مشكولةٌ.
4 -
على حواشِيها تصحيحاتٌ وإلحاقَات، وبيانٌ لبعضِ الكلماتِ، وإشاراتٌ إلى فرُوق نُسخٍ أخرَى.
5 -
عَليها تعليقاتٌ كثيرَة، وتفسيرٌ لبعضِ كلماتِ المَتن.
6 -
ميَّز النَّاسخُ عناوينَ الأبوابِ بالحمرَة.
(1)
لم أَقِفْ على ترجمته.
7 -
قرأهَا ناسخُها على تلميذِ النَّاظم: محمدِ بن عبد الرَّحيمِ بن عبدِ الوهاب بن عليِّ ابن خطِيب بعلبَك السُّلميِّ
(1)
، في مجالس آخرُها في شعبان المكرَّم، سنة اثنتينِ وثلاثينَ وسبع مئةٍ، وأجازهُ بها بحقِّ سماعه إِيَّاها من ناظِمها ابنِ مالكٍ.
8 -
قوبِلتْ على أصلِ الشَّيخ المقروءةِ عليه - وهو: الخَطيب السُّلمي - في سنةِ بضعٍ وثلاثينَ وسبع مئةٍ
(2)
.
9 -
ثمَّ قوبلتْ بأصلٍ آخرَ لم يَتبين صاحبُه بسببِ المَحو
(3)
.
النُّسْخَةُ السَّادِسَةُ، وَرَمَزْتُ لَهَا بِـ (و):
وهي محفُوظة في مكتبةِ جامعةِ برنستون - أمريكا -، برقم:(1387 يهودا).
عددُ لوحاتِها: (43) لوحة.
تاريخ نسخِها: الرَّابع عَشر من شهر رمَضانَ سنةَ (732 هـ).
ناسخها: محمَّدُ بنُ محمدِ بنِ عبدِ الرَّحيمِ بنِ الخَطيبِ السُّلَمِيُّ الشَّافعيُّ
(4)
.
(1)
هو: محيي الدِّين محمد بن عبد الرَّحيم بن عبد الوهَّاب، أبو المعالي، السُّلَمِيُّ، خطيب بَعْلَبكَّ، سمع من ابن عبد الدَّائم، وكتب الخطَّ المنسوب، ونسخ الكثيرَ، وكان مُجيداً للخطابة، توفي سنة (743 هـ). معجم الشيوخ الكبير للذَّهبي (2/ 215)، والدُّرر الكامنة (5/ 285).
(2)
لم يتَّضح تاريخ المقابلةِ، وبقي منه قوله: «في مجالس آخرُها عاشر جمادى
…
من سنة
…
وثلاثين وسبع مئةٍ».
(3)
لم يتَّضح تاريخ هذه المقابلة، لكن الخطَّ يدل على أنه قريبٌ من الأوَّل في الزمن.
(4)
هو: محمد بنُ محمد بن عبد الرَّحيم الخطيبُ، جلال الدِّين أبو ذر، السُّلَمِيُّ البَعْلِيُّ، عالم محدثٌ، مشهورٌ بجودة خطِّه المنسوب، قال الذَّهبيُّ رحمه الله:«ونسخَ كتابَيَّ: طبقات الحفَّاظ والكاشف، وقرأ، وخطُّه منسوب، وديانتُه متينة» . انظر ترجمته في: المعجم المختص بالمحدثين للذَّهبي (ص 259).
الخط: نسخيٌّ جمِيل وواضحٌ.
خصائصُها:
1 -
نسخةٌ تامَّة، وَمتقنةٌ.
2 -
جميعُ كلماتِها مشكولةٌ.
3 -
عليها تصحيحاتٌ، وإشاراتٌ إلى فروق النُّسخِ.
4 -
في آخرِها بلاغُ مقابلةٍ.
5 -
عليها تعليقاتٌ في بعض المواطِن.
6 -
يعتني النَّاسِخ كثيراً بضبط الكلماتِ بالوجهَيْن مع التَّنصِيص على ذلك بكتابة كلمةِ: «معاً» .
7 -
فِي آخرها قَيْدُ قراءةٍ لشرَف الدِّينِ أبي عبد اللَّه الحسينِ بنِ تقيِّ الدِّين مُحمَّد بنِ شرف الدِّينِ علي بنِ تقي الدِّين مُحمَّد اليُوِنِينِيِّ الحنبليِّ
(1)
، عَلى: محمَّد بنِ عليِّ بنِ محمَّدِ بنِ عمرَ بنِ عليِّ اليُونِينِيِّ
(2)
، بتاريخ:(748 هـ).
(1)
هو: الحسينُ بن محمد بن عليِّ بن أبي الحسين اليُونِينيُّ الحنبلي، الشَّيخ الإمام العالمُ البارع العلَّامة، أفتَى ودرَّس، وحفظ (المقنع) و (الخُلاصة)، واشتهر دينه، وهو والد الشَّيخ القُطب موسى، توفِّي ببعلبكّ في حدود سنة (790 هـ). الجوهر المنضَّد في طبقات متأخري أصحاب أحمد لابن المِبْرَد (1/ 33).
(2)
هو: محمَّد بنُ علي بن محمَّد بن عمر بن يَعلى اليونينيّ البَعليُّ الحنبلي، بدر الدِّين، أبو عبد اللَّه، المعروف (بابن أسْباسلار)، عالم الحنابلةِ ببعلبك، قال ابن حجر رحمه الله:«كان إماماً عالماً عليه مدار الفتوى ببلده» ، له كتاب التَّسهيل في الفقه الحنبليِّ، توفِّي سنة (778 هـ). الدُّرر الكامنة (5/ 339)، والجوهر المنضَّد (1/ 144).
8 -
أثبتَ النَّاسخُ في حاشيتِها بيانَ تَجزئتهَا؛ كالنِّصفِ، والرُّبْعِ، والخُمسِ، والثُّمُنِ، والعُشرِ.
9 -
مُيِّزت الأبوابُ بخطٍّ (ملوَّن) ثَخينٍ.
النُّسْخَةُ السَّابِعَةُ، وَرَمَزْتُ لَهَا بِـ (ز):
وهِي محفوظَة في المكتبةِ الظاهريَّةِ بدمشق - سوريا -، برقم:(10270).
عددُ لوحاتِها: (39) لوحَة.
تاريخ نسخِها: (736 هـ).
ناسخها: أحمد بنُ أرمغانَ
(1)
.
الخط: نسخيٌّ معتادٌ.
خصائصُها:
1 -
نسخةٌ عتيقةٌ جيِّدة.
2 -
أغلبُ كلماتِها مشكولةٌ.
3 -
على حواشِيها تصحيحاتٌ وإلحاقَات، وبَيان لبعضِ الكلماتِ، وإشارَات إلى فروق نُسخٍ أخرَى.
(1)
لم أَقِف على ترجمته.
4 -
عليهَا بلاغاتٌ وعلاماتُ مُقابَلة.
5 -
ميَّز الناسخُ عناوين الأبوابِ بالحُمرَة.
6 -
في آخرِها إجازَة لـ: شمس الدِّين محمَّد بن عبد القادر بن حسن الدَّبَّاغ
(1)
، بخطِّ مُجيزِه: إبراهيم بن محمَّد الجَناني الأزهري الشافعيِّ
(2)
، بتاريخ:(16) جمادى الأولى (740 هـ).
7 -
وقع فيها خَرْم في موضعين بمقدَار (84) بيتاً، نبَّهتُ عليهِما في موضعهمَا.
النُّسْخَةُ الثَّامِنَةُ، وَرَمَزْتُ لَهَا بِـ (ح):
وهي نسخةٌ عتيقة، محفوظةٌ في مجمعِ اللغة العربيَّة بدمشق - سوريا -، برقم:(1041).
عددُ لوحاتِها: (106) لوحَة.
تاريخ نسخِها: (20) جمادى الآخرة (740 هـ)، بالمدرسةِ الصَّلاحيَّة بالقاهرةِ.
ناسخها: محمَّدُ بن أحمدَ بن محمدِ بن عبد المنعمِ المالِكيُّ، المعروف بالتُّونسيِّ
(3)
.
الخط: نسخيٌّ معتَاد.
(1)
لم أقف على ترجمتهِ.
(2)
لَمْ أقف على ترجمته.
(3)
لم أَقِفْ على ترجمتِه.
خصائصُها:
1 -
نُسخةٌ جيِّدة؛ لكن وقعتْ فيها خُروم في مواضعَ متفرِّقة من النَّظمِ، نبَّهتُ عليها في مواضعها، ومجموعُ ما سقط منَ الأبيات:(171) بيتاً.
2 -
قليلةُ الضَّبط بالشَّكل، وأحياناً يترك النَّاسخ الإعجامَ أيضاً.
3 -
على حواشِيها تعليقاتٌ كثيرة، أكثرُها بخطِّ ابن هِشامٍ النَّحوي، كما جاء مبيَّناً على صفحة العنوانِ:«جميع هذِه الفوائدِ التي علَى هذه الألفيَّة بخطِّ الشيخ جمالِ الدين ابنِ هِشامٍ رحمه اللَّهُ تعالى» .
4 -
ميَّز النَّاسخُ عناوينَ الأبوَاب بالحمرةِ.
النُّسْخَةُ التَّاسِعَةُ، وَرَمَزْتُ لَهَا بِـ (ط):
وهيَ محفوظة في مكتبةِ عارِف حِكمت ضمن مكتبةِ الملكِ عبد العَزيز بالمدينة المنوَّرة - السعودية -، برقم:(2563)(80/ 415).
عددُ لوحاتِها: (62) لوحة.
تاريخ نسخِها: لم يُذكر، لكن عَليها إجازةٌ مُؤرَّخة سنةَ (744 هـ)، فيكونُ تاريخ نسخِها في السَّنةِ نفسِها، أو قبلهَا.
ناسخها: لا يُعرَف.
الخط: نسخيٌّ جمِيلٌ.
خصائصُها:
1 -
نُسخةٌ تَامَّة جيّدةٌ متقنةٌ.
2 -
اعتنَى ناسخُها بضبط حروفِهَا بِالشَّكلِ التَّامِّ فِي حالتَي الوصلِ والوقفِ؛ كَبيانِ رَسمِ سكونِ الحَرفِ آخِرَ الكلمة إذا حُرِّكَ لِأَجل هَمزةِ الوَصلِ، ورَسْمِ همزةِ القطع التي وُصِلتْ لإقامةِ الوَزنِ، ونحو ذلكَ، وأشار إلَى مواضع الإِدغامِ والإقلابِ على نحو رَسمِ المصاحفِ.
3 -
أعرب النَّاسخُ عامَّة ألفاظِ الألفيّة بوضعِ حروفٍ دَقيقة - فَوقَ ألفاظِها - ترمُز لأَلقاب الإِعرابِ؛ كدَلَالة (ف): على الفِعل، و (ج): على المجرُور، و (م ب): على المبتدأ، و (خ): على الخبر، و (ظ): على الظَّرفِ، و (ح): على الحالِ
…
ونحوِها.
4 -
يَرمز كثيراً لما ثبتَ بوجهيْنِ في الضَّبطِ بِـ «معاً» .
5 -
عليهَا تصحيحَاتٌ وتصويبات فِي الحاشية، وبيانٌ لبعض الكلِمات، وذِكْرُ شيءٍ من فروق النُّسخِ.
6 -
عليها بلاغاتٌ، وعلامَات مُقابلةٍ.
7 -
مُيِّزَت الأبوابُ بخطٍّ أحمرَ ثخينٍ.
8 -
عليها تَعليقاتٌ منقولةٌ عن شُروحِ الأَلفيَّةِ بخطوطٍ متأخِّرةٍ عَن خَطِّ النَّاسخِ، وهي تَكثرُ فِي أَوَّلها، وبعضُها عَن أَبي حَيَّان - النحويّ المعروف -، ويَحْتَمِلُ أن تكون من فوائد قراءتِها عليهِ.
9 -
فِي آخرها قَيْدُ قراءةٍ مقرونةٍ بالإجازةِ سنة (744 هـ)
(1)
من
(1)
قبل وفاةِ أبي حيَّان بسنةٍ.
محمَّد بن إِبراهيم بن محمُود ابن فَهْدٍ
(1)
على: أبي حيَّان النَّحويِّ، تضمَّنَ بيانَ روايتهِ للألفيَّة عن جدِّ القارئ المُجازِ شهاب الدِّين محمود
(2)
، عن ابنِ مالكٍ، وَتحته إقراره بخطِّهِ بقوله:(المذكورُ أَعلاهُ صحيحٌ، كتبه: أبو حيَّانَ).
10 -
وقع فيها تَصرُّفٌ في رَسمِ الكلمات وضبطِ الحركات بخطٍّ متأخِّرٍ، وقد أهملتُ بيان ذلك - غالباً -.
النُّسْخَةُ العَاشِرَةُ، وَرَمَزْتُ لَهَا بِـ (ي):
وهي محفوظةٌ في مَكتبةِ الأوقاف الكويتيَّةِ - الكويت -، برقم:(خ 272).
عددُ لوحاتِها: (59) لوحة.
تاريخ نسخِها: سَلْخ ذِي الحِجَّةِ سنةَ (744 هـ).
ناسخها: لا يُعرَف.
الخط: نسخيٌّ جميلٌ وواضحٌ.
(1)
هو: مُحمَّد بن إبراهيم بن محمُود بن سلمان بن فَهد، أبو الفضل ابن الكمال ابن الشهاب الحلَبِيُّ، كتب الإِنْشَاء بحلب والقاهرة، له شعر وسطٌ، وكانت وفاته بالقاهرةِ سنة (769 هـ) مطعوناً، وله ثلاثٌ وأربعونَ سنة. الدُّرر الكامنة (5/ 22).
(2)
هو: محمود بنُ سلمان بن فهد، شهاب الدِّين أبو محمد الحلبيُّ، أخذ العربيَّة عن ابن مالكٍ، وتعلم الخطَّ المنسوب، ونسخ بالأجرة بخطِّه الأنيقِ كثيراً، اشتغل في ديوان الإنشاء خمسينَ سنة، له كتب ومصنَّفات في الترسلِ والأدب والتَّراجم، وشعرٌ غزير، قال ابن حجر رحمه الله:«إنَّ شعرَه يقع في ثلاثين مجلدة» . توفِّي سنة (725 هـ) بدمشق. ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب (4/ 459)، والدُّرر الكامنة (6/ 82).
خصائصُها:
1 -
جميعُ كلماتِها مشكولةٌ.
2 -
عليهَا تصحِيحات وطُرَرٌ بخطِّ النَّاسخِ، وفيها بيانٌ لبعضِ فروق النُّسخِ.
3 -
عليها بلاغ مقابلةٍ بأصلها، وجاء في آخرِها أنَّها مقابلةٌ على نسخةٍ صحيحةٍ.
4 -
وقع فيها خَرمٌ مِن بداية النَّظم إلى قوله: «الكلام وما يتألف منه» بمقدار (7) أبيات.
5 -
فِيها تَلفيق قَدْر ورقتينِ بخطٍّ متأخِّرٍ، من قولِ ابنِ مالكٍ:«وَجُرَّ بِالفَتْحَةِ» في «باب المعرب والمبني» ؛ أول البيت رقم (43)، إلى قولهِ:«وَأَبِي قُحَافَةَ» في باب العَلَم؛ آخر البيت رقم (78).
6 -
وقع فيها تصرُّفٌ في رسم الكلمات وضبطِ الحركات بخطٍّ متأخِّرٍ، وقد أهملتُ بيان ذلك - غالباً -.
النُّسْخَةُ الحَادِيَةَ عَشْرَةَ، وَرَمَزْتُ لَهَا بِـ (ك):
وهي محفُوظة في مكتبةِ آيا صوفِيا بإسطنبول - تركيا -، برقم:(4447).
عددُ لوحاتِها: (44) لوحة.
تاريخ نسخِها: الأربعاء مُستهلُّ رمضانَ سنةَ (796 هـ).
ناسخها: محمَّد بن محمَّد بن عليِّ بن حَسَن بنِ محمُود بنِ هاشمِ بنِ عُبادَةَ الأنصاريُّ الخزرجيُّ الشَّافعيُّ
(1)
.
الخط: خُطّت بخطٍّ نسخيٍّ جَميلٍ وواضحٍ.
خصائصُها:
1 -
نُسخة تامَّةٌ متقَنةٌ.
2 -
جميع كلماتِها مشكولَةٌ.
3 -
يعتني النَّاسِخ كثيراً بضبط الكلماتِ بالوَجهَيْن معَ التَّنصيصِ على ذلكَ بكلمة: «معاً» .
4 -
عَليها تَصحيحَاتٌ كَثيرةٌ، وبيانٌ لبعض الكلماتِ، وإشَارة لفروقِ النُّسخِ.
5 -
عليها بَلاغاتُ مُقابلةٍ.
6 -
ميَّز النَّاسخُ الأبواب بالحُمرة.
7 -
مقابلةٌ على نسخةٍ مقابلةٍ على نسخةِ الشَّيخ سراجِ الدِّين عبدِ اللَّطيف الفُوِّيِّ
(2)
؛ ونسختُه هذه مقابَلةٌ على نسخةٍ بخطِّ ابنِ النَّاظمِ الشَّيخ: بدر الدِّينِ ابن مالكٍ.
(1)
لم أَقِف على ترجمته.
(2)
هو: سراج الدِّين عبد اللَّطيف بن أحمد الفُوِّيُّ، نزيل حلب، ولد سنة (740 هـ)، كان ماهراً في علم الفرائض ومشاركاً في غيرها، وله نظمٌ ونثرٌ ومجاميع، مات مقتولاً في طريقه إلى القاهرة. إنباء الغمر بأبناء العمر لابن حجر (2/ 121).
8 -
فِي آخرِها إجازةٌ لِمالكهَا: محمَّدِ بنِ محمَّدٍ العَجْلُونِيِّ الحنبليِّ
(1)
، من: أحمدَ بنِ محمَّدِ بن عمرَ الشَّافعيِّ المعروف بابنِ شَكَم
(2)
، مؤرَّخةٌ سنةَ (898 هـ).
ثَانِياً: نُسَخُ شَرْحِ ابْنِ النَّاظِمِ:
النُّسْخَةُ الأُولَى، وَرَمَزْتُ لَهَا بِـ (ل):
وهي نسخةٌ عتيقة، مَحفوظة في مكتبةِ فَيْض اللَّه أَفَنْدِي بإسطنبول - تركيا -، برقم:(1930).
عددُ لوحاتِها: (206) لوحة.
تاريخ نسخِها: (12) شوَّال سنةَ (698 هـ).
ناسخها: علِيُّ بن حسنِ بن أحمدَ بنِ المُؤذِّنِ المُرِيدِيُّ
(3)
، وقد أتمَّ نَسخَه ببغداد بمجلسِ الأديبِ فخرِ الدِّينِ علِيِّ بنِ البُوقِيِّ
(4)
.
الخط: نسخيٌّ جميلٌ وواضحٌ.
(1)
لم أَقِف على ترجمته.
(2)
هو: شهاب الدِّين، أحمد بن محمد، الشَّهير بابن شَكَم، الصَّالحي الدِّمشقيُّ، انتفع به جماعةٌ من أهل الصالحيَّة وغيرهم، لا سيما فِي علوم العربية، توفي سنة (919 هـ). الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة للغزِّي (1/ 31)، وشذرات الذّهب في أخبار من ذهب لابن العماد (10/ 26).
(3)
لم أَقِف على ترجمته.
(4)
هو: فخر الدِّين أبو الفتح، عليُّ بن مجد الدِّين يوسفَ بن محمد بنِ هبة اللَّه بن يحيى البغداديُّ، المعروف بابن البُوقيِّ، العلامة الأديبُ، أخذ اللُّغة عن رضي الدِّين الصَّاغاني، وكان عالماً بالعَروض، توفِّي سنة (707 هـ). مجمع الآداب في معجم الألقاب لابن الفوطي (3/ 92).
خصائصُها:
1 -
نسخةٌ تامَّةٌ.
2 -
جَميع كلماتِها مشكولةٌ.
3 -
ميَّز النَّاسخُ الأبواب بالحُمرة.
4 -
علَيْها تَصحيحاتٌ كثيرةٌ وتصويباتٌ في الحاشية.
5 -
عليها بلَاغاتُ عَرْضٍ في مواضع من أوَّلها.
6 -
فِيها إشارةٌ إِلَى الفروق في نُسخةِ بدرِ الدِّين من الألفيَّةِ، وورد في موضعٍ إشارةٌ لما جاءَ مخالفاً في نسخةِ المصنِّفِ، وقد يَحتمِلُ هذا التَّفريقُ بينهما أنَّ مُرادَهُ بالمُصَنِّف: ابنُ مالك، واللَّه أعلم.
7 -
يظهر أنَّ الأصلَ المنقولَ منهُ نفيسٌ، ويحتملُ أن يكون الأصلُ هو نسخة الشَّارح كما يُفهم من بعضِ الحواشي المنقولَةِ منها
(1)
.
النُّسْخَةُ الثَّانِيَةُ، وَرَمَزْتُ لَهَا بِـ (م):
وهي نُسخة جيِّدةٌ محفوظةٌ فِي مكتبة شاه زادَه محمَّد ضمنَ المكتبةِ السليمانيَّة - تركيا -، برقم:(479).
عددُ لوحاتِها: (167) لوحةً.
تاريخ نسخِها: الثُّلاثاء مُستهَلّ شهر ذِي القعدَة سنة (707 هـ).
(1)
انظر: الورقة (87).
ناسخها: محمَّد بن أحمدَ بن تَمَّام السَّرَّاج الحنبليُّ
(1)
، نقيب دارِ الحَديثِ الأَشرفيَّة.
الخط: نسخيٌّ معتاد.
خصائصُها:
1 -
نسخة تامَّة؛ ووقع فيها خَرم في موضعين فقط، بمقدار (12) بيتاً، نبهتُ عليها في موضعهَا.
2 -
غالبُ كلماتها مشكُولة.
3 -
مُيِّزت الأبياتُ عن الشَّرحِ بكتابةِ حرف «ص» بِالحمرةِ قبلها، والذي يعني: أصل.
4 -
عَليها تَصحيحاتٌ كثيرةٌ، وعلاماتُ مقابلةٍ، وإشاراتٌ لفُروق النُّسخِ الأخرى.
5 -
على حواشيها طُرَرٌ وتعليقاتٌ كثيرةٌ، وَألحِقتْ بها أَوراقٌ كثيرَةٌ تتضمَّن تعليقاتٍ وفوائدَ مِنْ وَضعِ بعضِ نُحاةِ دمشقَ في القرنِ الثَّامنِ والتَّاسعِ، ممَّنْ تعاقبُوا على تَمَلُّكها، وهم: محمودُ بنُ عمرَ الأنطَاكِيُّ
(2)
،
(1)
هو: شمس الدِّين محمَّد بن أحمد بن تَمَّام، أبو عبد اللَّه ابن السَّرَّاج، الحنبليُّ، الشُّروطيُّ، نقيب دار الحديث، قال الذهبي رحمه الله:«ونسخَ بخطِّه المليحِ كثيراً للنَّاس، وقراءتُه جيِّدة» ، توفِّي سنة (749 هـ). المعجم المختص للذَّهبي (ص 215)، والوفيات لابن رافع (2/ 85).
(2)
هو: محمودُ بن عمر بن محمودٍ الأنطاكيُّ الدِّمشقيُّ الحنفيُّ، سمع من ابنِ كثير والصَّفديِّ وغيرهما، وعُنِي بالنَّحوِ كثيراً ومَهَر فيه، وتصدَّر لإقرائه بجامع بني أميَّة، توفِّي سنة (815 هـ). ذيل التَّقييد للفاسي (2/ 275)، والضوء اللامع (10/ 142).
وعلِيُّ بنُ محمَّد القَابُونيُّ
(1)
، ومحمَّد بنُ وليِّ الدينِ عبدِ اللَّه المشهورُ بابن قاضِي عَجْلُون
(2)
.
النُّسْخَةُ الثَّالِثَةُ، وَرَمَزْتُ لَهَا بِـ (ن):
وهي نسخةٌ محفوظةٌ في مكتبة فَيض اللَّه أفندِي بإسطنبول - تركيا -، برقم:(1931).
عددُ لوحاتِها: (225) لَوحة.
تاريخ نسخِها: (6) شعبانَ سنةَ (722 هـ).
ناسخها: محمَّدُ بنُ أحمَد المقريُّ
(3)
.
الخط: خُطَّت بخطٍّ نسخيٍّ جميلٍ وواضحٍ.
خصائصُها:
1 -
نسخة تامَّة.
2 -
أغلبُ كلماتِها مشكولَة.
(1)
هو: أبو العلاءِ أبو الحسن، علي بنُ محمد القابونيُّ الدِّمشقيُّ الحنفيُّ، شيخ النُّحاة بدمشق، كان زائد الإتقان في شرحِ الألفيَّة لابن النَّاظم، وقد كتب على الألفيَّة شرحاً مطوَّلاً، توفِّي سنة (858 هـ). الضوء اللامع (6/ 31).
(2)
هو: نجم الدِّين محمَّد بن ولي الدِّين عبد اللَّه بن عبد الرَّحمن الدِّمشقيُّ، المعروف بابن قاضي عَجلون، ولد بدمشقَ، وسكن القاهرة وتولَّى بها إفتاءَ دار العدل، وتدريس الفقهِ في جامع طولون، ومن تآليفه مغني الرَّاغبين شرح منهاج الطَّالبين، والتَّاج في زوائد الرَّوضة على المنهاج، توفِّي سنة (876 هـ). الضوء اللامع (8/ 95)، والأعلام (6/ 238).
(3)
لم أَقِف على ترجمته.
3 -
ميَّز الناسخُ عناوينَ الأبواب بالحُمرة.
4 -
مُيِّز النظمُ عن الشرحِ بكتابةِ حرف «ص» بالحُمرَة بإزائه فِي الحاشية، والذي يعني: أصل.
5 -
عليها تَصحيحاتٌ وطُرَرٌ يسيرةٌ، وإشاراتٌ إلى فرُوق النُّسخ الأخرَى.
6 -
عليهَا بلاغاتُ قراءةٍ في أوائلهَا.
7 -
أثبَتَ مالكُها: محمدُ بن محمد بنِ محمد ابنُ سَابِق الحنفيُّ
(1)
فِي أوَّلِها بخطِّه أنه يَرْوِي الشرحَ عن تقيِّ الدينِ المَقْرِيزِيِّ
(2)
بإسنَادِهِ إلى ابنِ النَّاظمِ، والألفيَّةَ عن ابن حَجَر بإسنادِهِ إلى ابنِ مالكٍ.
النُّسْخَةُ الرَّابِعَةُ، وَرَمَزْتُ لَهَا بِـ (س):
وَهي نسخةٌ محفوظةٌ فِي جامعة الإمام محمَّد بنِ سعود الإسلاميَّة بالرياض - السعودية -، برقم:(2026).
(1)
هو: جمال الدِّين محمَّد بنُ محمَّد بن محمَّد الحَمَوي الحنفيُّ، المعروف بابن السَّابق، أخذ عن ابن حجر، والتَّقيِّ المَقْريزيِّ، وابن الهمام الحنفيِّ، وغيرهم، اقتنى نفائسَ الكتب، وولي خزانة الظَّاهريَّة القديمة، توفِّي سنة (877 هـ). الجواهر والدُّرر للسَّخاوي (3/ 1165)، والضوء اللامع له (9/ 305).
(2)
هو: أحمدُ بن علي بن عبد القادر، تقيُّ الدين المَقْريزِيُّ، البعلبكي الأصلِ، المصريُّ المولد والدارِ والوفاة، الشَّيخ الإمام المؤرِّخ المحدِّثُ، صاحب التَّصانيف النَّافعةِ، سمعَ من البلقينيِّ والعراقيِّ والهيثميِّ والإسنوِيِّ وغيرهم، ولد سنة (766 هـ)، وتوفِّي سنة (845 هـ). المنهل الصَّافي والمستوفى بعد الوافي لابن تَغْري بَرْدي (1/ 415 - 420)، والضوء اللامع (2/ 21 - 25).
عددُ لوحاتِها: (162) لوحة.
تاريخ نسخِها: (4) صَفَر سنةَ (731 هـ).
ناسخها: عبدُ الرَّحمنِ بنُ إبراهيمَ بن خَليلٍ الشّافعيُّ
(1)
.
الخط: نسخيٌّ جميلٌ وواضحٌ.
خصائصُها:
1 -
نسخةٌ تامة؛ وفيها نقصٌ من أوَّلها إلى آخرِ البَيتِ رقم (53).
2 -
مشكولةٌ في مواضعَ كثيرة.
3 -
مُيِّزَت الأبيات عَن الشرحِ بخطٍّ أحمر كبيرٍ وثخينٍ.
4 -
علَيها تصحيحَاتٌ، وبيانٌ لشيءٍ مِن فروقِ النُّسخِ.
5 -
عَليها بلاغاتُ مقابلةٍ.
6 -
جاء فِي آخرِها: «قوبلَت هذهِ النُّسخة بنسخةٍ عليها خطُّ المصنِّف رحمه الله، وصحَّتْ قَدْرَ الإمكانِ» .
النُّسْخَةُ الخَامِسَةُ، وَرَمَزْتُ لَهَا بِـ (ع):
وهِي نسخةٌ محفوظةٌ فِي مكتبة فيض اللَّه أَفندي بإسطنبول - تركيا -، برقم:(1929).
عددُ لوحاتِها: (192) لوحةً.
تاريخ نسخِها: (16) رَبيع الأوَّل سنةَ (736 هـ).
(1)
لم أَقِف على ترجمته.
ناسخها: لا يُعرَف.
الخَطُّ: خُطَّت بخطّ نسخيٍّ جميلٍ وواضحٍ.
خصائصُها:
1 -
نسخة تامَّةٌ.
2 -
مشكولةٌ في مواضعَ كثيرة.
3 -
مُيِّزَ النَّظمُ عنِ الشَّرحِ بكتابة «ص» قبلَه بلونٍ أحمرَ.
4 -
ميِّزت الأبوابُ بالحمرةِ.
5 -
عليها تَصحيحاتٌ؛ تكثُر في أوَّلها، وبيانٌ يسيرٌ لفروق النُّسخِ الأخرى.
6 -
عليها بلَاغات وعَلاماتُ مقابلةٍ، وتعليقاتٌ يسيرةٌ.
7 -
عندَ «باب المُعرَبِ والمبني» بلاغُ قراءةِ بحثٍ مع الإجازةِ من: محمَّدٍ الطَّبَلَاوِيِّ الشَّافعيِّ
(1)
لقارئِها عليه: محمدِ بن بَدْرِ الدِّينِ الغَزِّي
(2)
.
(1)
هو: محمد بنُ سالم بن علي الطَّبلاويُّ، المصريُّ، الأزهري الشَّافعيُّ، ناصر الدِّين، أحد العلماءِ الأفراد، تفنَّن في علوم كثيرةٍ، وانتهت إليه الرِّئاسةُ في سائر العلوم بعد موتِ أقرانه، ودار عليه إسناد القراءاتِ العشر، أخذ عن زكريا الأنصاريِّ، والسيوطي، والبرهان القلقشنديِّ، وغيرهم، توفي سنة (966 هـ)، وقد عُمِّر نحو مئة سنة. الكواكب السَّائرة (2/ 32)، وشذرات الذَّهب (10/ 506).
(2)
هو: نجم الدِّين محمد بن بدر الدِّين محمد بن رضي الدِّين محمد الغَزِّيُّ العامريُّ الدِّمشقيُّ، حافظ الشَّام، ومحدِّثُ عصره، أخذَ عن زين الدِّين الحنفيِّ، وشهاب الدين العيثاويِّ، من أشهر كتبه: الكواكب السَّائرة في تراجم أعيان المئة العاشرة، توفي سنة (1061 هـ). خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر للمحبي (4/ 189).
نماذج من المخطوطات
صورة صفحة العنوان للنسخة (أ)
صورة اللوحة الأولى للنسخة (أ)
صورة اللوحة الأخيرة للنسخة (أ)
صورة إجازة الفيروز آبادي للنسخة (أ)
صورة صفحة العنوان للنسخة (ب)
صورة اللوحة الأولى للنسخة (ب)
صورة اللوحة الأخيرة للنسخة (ب)
صورة إجازة ابن السراج للنسخة (ب)
صورة صفحة العنوان للنسخة (ج)
صورة اللوحة الأولى للنسخة (ج)
صورة اللوحة الأخيرة للنسخة (ج)
صورة صفحة العنوان للنسخة (د)
صورة اللوحة الأولى للنسخة (د)
صورة اللوحة الأخيرة للنسخة (د)
صورة صفحة العنوان للنسخة (هـ)
صورة اللوحة الأولى للنسخة (هـ)
صورة اللوحة الأخيرة للنسخة (هـ)
صورة صفحة العنوان للنسخة (و)
صورة اللوحة الأولى للنسخة (و)
صورة اللوحة الأخيرة للنسخة (و)
صورة إجازة ابن اسباسلار البعلي للنسخة (و)
صورة الصفحة الأولى للنسخة (ز)
صورة اللوحة الأخيرة للنسخة (ز)
صورة قيد العرض على إبراهيم الجناني الأزهري للنسخة (ز)
صورة صفحة العنوان للنسخة (ح)
صورة الصفحة الأولى للنسخة (ح)
صورة اللوحة الأخيرة للنسخة (ح)
صورة صفحة العنوان للنسخة (ط)
صورة اللوحة الأولى للنسخة (ط)
صورة اللوحة الأخيرة للنسخة (ط)
صورة إجازة أبي حيان الأندلسيّ للنسخة (ط)
صورة الصفحة الأولى للنسخة (ي)
صورة الصفحة الأخيرة للنسخة (ي)
صورة صفحة العنوان للنسخة (ك)
صورة اللوحة الأولى للنسخة (ك)
صورة اللوحة الأخيرة للنسخة (ك)
صورة إجازة أحمد بن شكم الشافعي للنسخة (ك)
صورة اللوحة الأولى للنسخة (ل)
صورة اللوحة الأخيرة للنسخة (ل)
صورة صفحة العنوان للنسخة (م)
صورة اللوحة الأولى للنسخة (م)
صورة اللوحة الأخيرة للنسخة (م)
صورة صفحة العنوان للنسخة (ن)
صورة اللوحة الأولى للنسخة (ن)
صورة اللوحة الأخيرة للنسخة (ن)
صورة الصفحة الأولى للنسخة (س)
صورة الصفحة الأخيرة للنسخة (س)
صورة صفحة العنوان للنسخة (ع)
صورة اللوحة الأولى للنسخة (ع)
صورة اللوحة الأخيرة للنسخة (ع)
الخُلَاصَةُ فِي النَّحْوِ
أَلفِيَّةُ ابْنِ مَالِكٍ
نَظَمَهَا
أَبُو عَبْدِ اللهِ محمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْن مَالِكٍ الأَنْدَلُسِيّ
رحمه الله (ت 672 هـ)
[عدد الأبيات: 1002]
[البحر: الرَّجَز]
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
(1)
1 -
قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ مَالِكِ
…
أَحْمَدُ رَبِّي اللَّهَ خَيْرَ مَالِكِ
(2)
(1)
في ج زيادة: «وما توفيقِي إلَّا
…
(أ)».
وفي ط زيادة: «وبه تَوْفيقي» .
(أ) طمس بمقدار كلمة.
(2)
في نسخة على حاشية ج:
«قال محمد هو ابن مالك
…
الحمد للَّه العليِّ المالكِ»
2 -
مُصَلِّياً عَلَى الرَّسُولِ
(1)
الْمُصْطَفَى
…
وَآلِهِ الْمُسْتَكْمِلِينَ الشَّرَفَا
(2)
3 -
وَأَسْتَعِينُ اللَّهَ فِي أَلْفِيَّهْ
(3)
…
مَقَاصِدُ
(4)
النَّحْوِ بِهَا مَحْوِيَّهْ
4 -
تُقَرِّبُ الْأَقْصَى بِلَفْظٍ مُوجَزِ
…
وَتَبْسُطُ الْبَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ
(5)
(1)
في ب، ج، ن، ع، ونسخة على حاشية د:«النبي» ، وهو موافق لإرشاد السَّالك للبرهان ابن القيم (1/ 76)، وشرح الألفيَّة لابن عقيل (1/ 10)، وشرح الألفيَّة للمكودي (1/ 76)، والبهجة المرضيَّة للسُّيوطي (ص 12)، ومنهج السالك للأشموني (1/ 51).
وفي حاشية ط: «النبي: نسخة شرح السيوطي، وابن الناظم» بخطٍّ مُغايرٍ.
والمثبت موافق لشرح الألفيَّة للمرادي (1/ 23)، والمقاصد الشَّافية للشَّاطبي (1/ 3)، وتمرين الطلاب للأزهري (ص 97)، وإتحاف ذوي الاستحقاق للمكناسي (1/ 151)، وحاشية ياسين العليمي على الألفية (1/ 3).
قال ابن حمدون بن الحاج رحمه الله في الفتح الودودي على المكودي (1/ 18): «(عَلَى الرَّسُولِ)، وفِي بعضِ النُّسخ: (على النبي) بدل: (الرسول)؛ وكلاهُما عَلَمٌ بالغَلبةِ على نبيِّنا محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم» ، وقال الشاطبي رحمه الله في المقاصد الشافية (1/ 13):«قد يُخبر النبيُّ من غيرِ أن يُرسل، ولا يُرسل الرسولُ من غيرِ أن يُخبر، فهو إذاً أمدحُ، فلأجلِ هذا أتى به النَّاظمُ، ولم يَقل: (مصلياً على النبي المصطفى)» .
(2)
قال الأزهري رحمه الله في تمرين الطلاب (ص 98): «(الشَّرَفَا): بفتح الشين؛ مفعولُ: (المستكمِلين)، وقال ابن خطيب المنصوريَّة في شرحه: وفي بعض النسخ (الشُّرَفَا): بضم الشين؛ فيكون صفةً أخرى، ويكونُ معمولُ (المستكملين): محذوفاً» . وانظر: حاشية الصبان على شرح الأشموني (1/ 19).
(3)
قال الصبان رحمه الله في حاشيته على شرح الأشموني (1/ 21): «نقل شيخُنا السيِّد أنَّ بعضهم أخبرَ بأنَّها تنقصُ عن الألفِ ستةَ أبياتٍ؛ فليُنظرْ، فإنَّ جماعةً ممَّن أثق بهِم أخبروني بعدَ التَّحرِّي في عدِّها بأنها ألفٌ» .
(4)
في نسخة على حاشية ج: «قواعد» .
قال المكودي رحمه الله في شرح الألفيَّة (1/ 77): «(مَقَاصِدُ النَّحْوِ): أي: مُعظمه، وجلُّ مهمَّاتِه» .
(5)
إلى هنا انتهى الجزء الملفق الملحق في نسخة: ل.
5 -
وَتَقْتَضِي رِضاً بِغَيْرِ سُخْطِ
…
فَائِقَةً
(1)
أَلْفِيَّةَ ابْنِ مُعْطِي
(2)
6 -
وَهْوَ بِسَبْقٍ حَائِزٌ تَفْضِيلَا
…
مُسْتَوْجِبٌ ثَنَائِيَ الْجَمِيلَا
(1)
في ج: «فائقة» بالرَّفع والنَّصب والجرِّ، والمثبت من ب، د، و، ط، ل، م، ن، ع.
قال الأشموني رحمه الله في منهج السَّالك (1/ 7): «يجوزُ في (فَائِقَة) النصبُ: على الحال من فاعل (تَقْتَضِي)، والرفعُ: خبراً لمبتدأ محذوف، والجرُّ: نعتاً لـ (أَلْفَيَّةٍ)» ، وقال المكودي رحمه الله في شرح الألفيَّة (1/ 78):«(فَائِقَةً): مَنْصُوبٌ عَلَى الحَالِ مِنْ فَاعِلِ (تَقْتَضِي)» ، وقال ابن هانئ رحمه الله في شرح الألفيَّة (ص 22):«والفائق هو الغالب، يُقال: فاقَ هذا إذا غلبَه، وأكثرُ استعمالِه في المعاني، ويوجدُ في بعض النسخ: (قَافِيَةً)، والأوَّلُ أظهرُ وأثبتُ، وهو الذي يدلُّ عليه سياقُ اللفظ» .
(2)
«ابْنِ مُعْطِي» مطموسة في ج، وفي ب، د، ط، ن:«ابن معط» من غير ياء.
وإثبات الياء في المنقوصِ المجرور ورَدَ في الفصيح، وهو أنسب في النطق، وابن معطي كان يكتبها قديماً «ابن معطٍ» ثم عَدَل عنها إلى «ابن عبد المعطي» ، واسم ألفيته:«الدرة الألفيَّة في علم العربية» ، وعدد أبياتها:(1021) بيتاً، وهي مطبوعةٌ متداولة. انظر:(ص 12) من مقدمة المحقق محمود الطناحي لكتاب «الفصول الخمسون» لابن معطي، و «ألفية ابن معطي» بتحقيق سليمان البلكيمي.
و «ابْن مُعْطِي» : هو يحيى بنُ معطي بن عبد النورِ، أبو الحسين زينُ الدِّينِ، الزَّواويُّ الجزائريُّ؛ من جزائر مَزْغَنَّة، كان إماماً مبرَّزاً في العربيَّة، وشاعراً محسناً، قرأ على الجزوليِّ، وسمع من ابنِ عساكر، وأقرأ النَّحوَ بدمشق مدةً، ثمَّ بمصر، وتصدَّر بالجامع العتيق، وحمل الناسُ عنه؛ من مصنفاته: الألفيَّة في النَّحو، والعقود والقوانين، وحواشٍ على أصول ابن السراج، وكتاب شرح الجمل، وغيرها، ولد سنة (546 هـ)، ومات في سنة (628 هـ) بالقاهرة. سير أعلام النبلاء (22/ 324)، وإنباه الرواة على أنباه النحاة للقفطي (4/ 44)، وشرح ابن هانئ على الألفية (ص 22)، وبغية الوعاة (2/ 214).
7 -
وَاللَّهُ يَقْضِي بِهِبَاتٍ وَافِرَهْ
…
لِي وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الْآخِرَهْ
(1)
* * *
(1)
في حاشية ج: «وفي رواية بعض المغاربة:
فَمَا لِعَبْدٍ وَجِلٍ مِنْ ذَنْبِهِ
…
غَيْرَ دُعَاءِ وَرَجَاءِ ربِّهِ».
قال ابن حمدون رحمه الله (1/ 24): «وهذا آخِر الخطبةِ عند جميعِ من شرحَ وحشَّى، غير أنَّ المكودي ذكر - في كبيره - قال: (وَرَدَ علينا طالبٌ من طلبة العراق يَزيدون بيتاً في آخر الخطبة نصُّه: فما لعبدٍ
…
)، وهذا مناسبٌ لما قبلَه؛ للدلالةِ على التذلُّل والخضوعِ».
ومراده بـ «في كبيره» : شرح ألفيَّة ابن مالك الكبير؛ للمَكوديِّ، وهو مفقود، وشرحه المعروف المتداول هو: الشَّرح الصغير. وانظر: شرح المكودي (1/ 507)، وحاشية الملوي على شرح المكودي (ص 5).
الْكَلَامُ وَمَا يَتَأَلَّفُ
(1)
مِنْهُ
8 -
«كَلَامُنَا»
(2)
: لَفْظٌ مُفِيدٌ كَـ «اسْتَقِمْ»
(3)
…
وَاسْمٌ وَفِعْلٌ ثُمَّ حَرْفٌ: الْكَلِمْ
9 -
وَاحِدُهُ كَلِمَةٌ، وَالْقَوْلُ عَمّْ
…
وَكِلْمَةٌ
(4)
بِهَا كَلَامٌ
(5)
قَدْ يُؤَمّْ
10 -
بِالْجَرِّ وَالتَّنْوِينِ وَالنِّدَا وَ «أَلْ»
…
وَمُسْنَدٍ: لِلِاسْمِ مَيْزُهُ
(6)
حَصَلْ
(1)
في ب، ج، د:«الكلام وما يأتلف منه» ، وفي ع:«بابُ شرح الكلام وما يتألف منه» .
قال السيوطي رحمه الله في النُّكت على الألفيَّة والكافية والشافية والشُّذور والنُّزهة (2/ أ): «وفي تعليقٍ آخر لابن هشامٍ: في بعضِ النُّسخ: (يَتَأَلَّف)، وفي بعضِها: (يَأْتَلِف)، والأُولى أَولى؛ لدلالتِها صريحاً على الانفعال الناشئ عن فعل الفاعلِ؛ إشارةً إلى احتياجِ التأليف إلى معالجةٍ، وكلاهما أحسنُ من (يَتَرَكَّب)؛ لأنَّ التأليف أخصُّ، إذ هو تركيبٌ وزيادة، وهي وقوعُ الإِلفة والتناسبِ بين الجزءينِ» .
(2)
من بداية النظم إلى هنا ساقط من ي.
(3)
قال السيوطي رحمه الله في النُّكت على الألفيَّة (3/ ب): «ورأيتُ في نسخةٍ بدل قوله: (كَاسْتَقِم): (مُنْتَظِم)، وهي غريبةٌ، وإنْ صحَّت فهي إشارةٌ إلى القصدِ لا محالة؛ لأنَّ ما لم يُقصد غيرُ منتظم، وتحتملُ الإشارة إلى التركيبِ» .
(4)
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «في (الكَلِمَة): ثلاثُ لغاتٍ. من الكفاية» ، وقال ابن الخبَّاز رحمه الله في النهاية في شرح الكفاية (1/ 40):«وفِي (الكلمة) ثلاثُ لغات: (كَلِمَة): كنَبِقَة؛ وهي لغة أهل الحجاز، و (كَلْمَة): كجَفْنَة؛ وهي لغة ربيعة، و (كِلْمَة): كسِدْرَة، وهي لغةُ بني تمِيم» . وانظر: شرح الشاطبي (1/ 42).
(5)
قال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (1/ 156): «في نسخةٍ: (الكَلَامُ)» .
(6)
في ب، ج، د، و، ط، ي، ك، ل، م، ن، ع:«تَمْيِيزٌ» . وهو موافق لشرح ابن الناظم (ص 7)، ومنهج السالك لأبي حيَّان (ص 3)، وشرح المرادي (1/ 32)، والبرهان ابن القيم (1/ 80)، وابن عقيل (1/ 16)، والمكودي (1/ 83)، والأزهري (ص 105)، والسيوطي (ص 26)، والأشموني (1/ 15).
والمثبت من نسخة على حواشي ج، و، ل، وحاشية ع، وهو موافق لشرح الشاطبي (1/ 43).
قال السيوطي رحمه الله في النُّكت على الألفيَّة (16/ أ): «رأيتُ رسالةً ألَّفها تلميذُ المصنِّف الإمامُ شمس الدِّين محمدُ بن أبي الفتح بنِ أبي الفضل البعليُّ الحنبليُّ قال فيها بعد الحمدَلة: كان في أوَّل مقدمة شيخِنا العلامة جمالِ الدِّين ابن مالكٍ الموسومة بـ (الخُلاصة): (وَمُسْنَدٌ للِاسْمِ تَمْيِيزٌ حَصَل)، ثم غيَّره رحمه الله بخطِّه قبل موتِه فقال:(وَمُسْنَدٌ للِاسْمِ مَيْزُهُ حَصَل)؛ فأبدلَ (تَمْيِيزٌ) بـ (مَيْزُه) - ثمَّ قال - الصَّواب هو: الثَّاني، وهو قوله:(مَيْزُهُ حَصَل)؛ وذلك لأنَّ (مَيْزُهُ) معرفةٌ، وذلكَ هو الأصلُ في المبتدأ، وأمَّا فساد الأوَّل، وهو قوله (تَمْيِيزٌ حَصَل)؛ فلأنَّه ابتداءٌ بالنكرةِ، وذلك لا يسوغُ، فتعيَّنَ
…
ولو قُدِّر أن الأولَ صوابٌ لم يجز أن يُقرأ إلَّا على ما أصلحَه آخراً؛ لكونِه رجعَ عن الأوَّل، فلا يجوزُ أن يُنسَب إليهِ شيءٌ رجع عنهُ»، وقال الشاطبي رحمه الله (1/ 50 - 51): «(مَيْزُهُ): مبتدأٌ، خبرُه (حَصَل)
…
ويُروى: (وَمُسْنَدٌ لِلِاسْمِ تَمْيِيزٌ حَصَل)، وهو بمعنى الأوَّل؛ إلا أنَّ في إعرابه إشكالاً فيصعبُ تنزيلُه بسببِ ذلك على المعنى المراد، فانظُر فيه»، وانظر: شرح المكودي (1/ 83)، وإعراب الألفيَّة (ص 105)، وحاشية الخضري على شرح ابن عقيل (1/ 27).
وقال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (1/ 160): «في نسخةٍ: (مَيْزٌ قَدْ حَصَل)» .
11 -
بِتَا «فَعَلْتَ
(1)
، وَأَتَتْ» وَيَا «افْعَلِي»
…
وَنُونِ «أَقْبِلَنَّ» : فِعْلٌ يَنْجَلِي
12 -
سِوَاهُمَا الْحَرْفُ كَـ «هَلْ، وَفِي، وَلَمْ»
…
فِعْلٌ مُضَارِعٌ يَلِي «لَمْ» كَـ «يَشَمّْ»
(1)
في و، ك:«فعلت» بالفتح والضم، وفي ي: بالفتح والكسر، والمثبت من ب، ج، د، ط، ل، م، ن، ع.
قال المكودي رحمه الله (1/ 84): «(تا فَعَلْت): والمرادُ بِها تاء الضّمير اللاحقةُ للفعل الماضي، ويجوزُ ضبطها بالضمِّ: على أنَّها للمتكلِّم، وبالفتحِ: على أنَّها للمخاطَب، وبالكسرِ: على أنها للمخاطَبةِ، وجميعُها خاصٌّ بالفعلِ» .
13 -
وَمَاضِيَ الْأَفْعَالِ بِالتَّا مِزْ، وَسِمْ
…
بِالنُّونِ فِعْلَ الْأَمْرِ؛ إِنْ أَمْرٌ فُهِمْ
14 -
وَالْأَمْرُ إِنْ لَمْ يَكُ لِلنُّونِ مَحَلّْ
…
فِيهِ: هُوَ اسْمٌ نَحْوُ
(1)
«صَهْ
(2)
، وَحَيَّهَلْ
(3)
»
* * *
(1)
في ب، ط، ك، ن:«نحوَ» بالنصب، والمثبت من ي، م.
قال الأزهري رحمه الله (ص 108): «(نَحْو): بالرفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره: (وذلك نحو)، وبالنصبِ: مفعولٌ به، أو: مطلقٌ؛ لعاملٍ محذوفٍ تقديرُه: (أَعْنِي) أو: (أَنْحُو)، وعليه يُقاس أمثالُه» .
(2)
بمعنى: اسكُت. جمهرة اللغة لابن دريد (1/ 145)، وتهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري (5/ 229)، وشرح ابن الناظم (ص 11).
(3)
بمعنى: أقبِل وأسرِع وعجِّل. الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري (1/ 37)، والصِّحاح للجَوْهري (5/ 1853)، وشرح ابن الناظم (ص 11).
الْمُعْرَبُ وَالْمَبْنِيُّ
(1)
15 -
وَالِاسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ، وَمَبْنِي
…
لِشَبَهٍ مِنَ الْحُرُوفِ مُدْنِي
16 -
كَالشَّبَهِ الْوَضْعِيِّ فِي اسْمَيْ «جِئْتَنَا»
…
وَالْمَعْنَوِيِّ فِي «مَتَى» وَفِي «هُنَا»
17 -
وَكَنِيَابَةٍ عَنِ الْفِعْلِ بِلَا
…
تَأَثُّرٍ، وَكَافْتِقَارٍ أُصِّلَا
18 -
وَمُعْرَبُ الْأَسْمَاءِ مَا قَدْ سَلِمَا
…
مِنْ شَبَهِ الْحَرْفِ كَـ «أَرْضٍ، وَسُمَا
(2)
»
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
في ب: «وسما» بفتح السين وضمها، والمثبت من ج، د، و، ط، ي، ك، ل، م، ن، ع.
قال الشاطبي رحمه الله (1/ 99): «(وَسَمَا): وأصلُه: سماء - بالمد - من السموِّ، وهو الارتفاعُ، لكن قَصَره للشِّعر، ووقع في نسخٍ: مضبوطاً بضَمّ السين على وزن: (هُدى) و (تُقى)، وعليه شرح ابن النَّاظم، وهي لغة في الاسم، إذ فيه خمس لغات: اسم واسم - بكسر الهمزة وضمِّها - وسِم وسُم - بكسر السين وضمِّها مع النقص- وهذه هي اللغاتُ المشهورة في النقلِ، واللغة الخامسةُ هي التي في كلامِ الناظم نُقلت عن ابن الأعرابيِّ، وذكرها ابنُ السيِّد، وهي غريبةٌ - ثمَّ قال - وهذَا المعنى يُشير إلى صحَّةِ ما ثبت في النُّسخ من ضمِّ السين: (سُما)» ، وقال ابن الناظم رحمه الله في شرح الألفية (ص 14):«(سُمَا) على وزن (هُدَى)؛ لغةٌ في الاسم، تنبيهاً على أنَّ المعرَبَ على ضربين: أحدهما يظهرُ إعرابه، والآخر يقدَّر فيهِ» .
19 -
وَفِعْلُ أَمْرٍ وَمُضِيٌّ
(1)
بُنِيَا
…
وَأَعْرَبُوا مُضَارِعاً إِنْ عَرِيَا
20 -
مِنْ نُونِ تَوْكِيدٍ مُبَاشِرٍ، وَمِنْ
…
نُونِ إِنَاثٍ كَـ «يَرُعْنَ
(2)
مَنْ فُتِنْ»
21 -
وَكُلُّ حَرْفٍ مُسْتَحِقٌّ لِلْبِنَا
…
وَالْأَصْلُ فِي الْمَبْنِيِّ أَنْ يُسَكَّنَا
22 -
وَمِنْهُ ذُو فَتْحٍ، وَذُو كَسْرٍ، وَضَمّْ
…
كَـ «أَيْنَ، أَمْسِ، حَيْثُ» وَالسَّاكِنُ «كَمْ»
23 -
وَالرَّفْعَ وَالنَّصْبَ اجْعَلَنْ إعْرَابَا
…
لِاسْمٍ وَفِعْلٍ نَحْوُ
(3)
«لَنْ أَهَابَا»
24 -
وَالِاسْمُ قَدْ خُصِّصَ بِالْجَرِّ كَمَا
…
قَدْ خُصِّصَ الْفِعْلُ بِأَنْ يَنْجَزِمَا
(1)
في ب، د، و، ط، ي، ك، ن:«ومضيٍّ» بالجرِّ المنوَّن، والمثبت من م.
قال المكودي رحمه الله (1/ 90): «(ومُضِيّ): بالرفعِ والجرِّ، والرفعُ أقيسُ؛ لأنَّ التقدير: وفعلُ أمرٍ وفعلُ مضيٍّ، فحذَف المضافَ وأقام المضافَ إليه مقامَهُ، ووجه الجرِّ: أنه حذَف المضاف وتركَ المضافَ إليه على جرِّه؛ لدلالةِ ما تقدَّم عليه، وعلى كلا الوَجهَيْن: فالألفُ في قوله: (بُنِيَا) للتثنية» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 110):«ويجوزُ توجيه الجرِّ أن يكونَ معطوفاً على: (أَمْرٍ)، والألفُ للإطلاقِ» ، وقال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (1/ 171):«وينبغي أن يُقرأ:) وَمُضِيٌّ (بالرفعِ، على حذف المضافِ وإقامة المضافِ إليه مقامَه، على ما هو الأكثرُ في كلامِهم» . وانظر: شرح الشاطبي (1/ 101)، وحاشية ابن حمدون (1/ 43).
(2)
«رَاعَه الشَّيءُ» : إذا أفزعَه بجمالِه وكثرتِه، وراعني الشيءُ، أي: أَعجبنِي. تهذيب اللغة (3/ 112)، ومختار الصحاح للرازي (ص 131)، وشرح الشاطبي (1/ 112).
(3)
في ب، ي، ك، ل:«نحوَ» بالنَّصب، وفي و: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من ط.
25 -
فَارْفَعْ بِضَمٍّ، وَانْصِبَنْ فَتْحاً
(1)
، وَجُرّْ
…
كَسْراً كَـ «ذِكْرُ اللَّهِ عَبْدَهُ يَسُرّْ»
26 -
وَاجْزِمْ بِتَسْكِينٍ، وَغَيْرُ مَا ذُكِرْ
…
يَنُوبُ نَحْوُ
(2)
27 -
وَارْفَعْ
(3)
بِوَاوٍ، وَانْصِبَنَّ بِالْأَلِفْ
…
وَاجْرُرْ بِيَاءٍ: مَا مِنَ الْأَسْمَا أَصِفْ
28 -
مِنْ ذَاكَ «ذُو» إِنْ صُحْبَةً أَبَانَا
…
وَ «الْفَمُ» حَيْثُ الْمِيمُ مِنْهُ بَانَا
29 -
«أَبٌ، أَخٌ، حَمٌ
(4)
- كَذَاكَ -، وَهَنُ
(5)
»
…
وَالنَّقْصُ فِي هَذَا الْأَخِيرِ أَحْسَنُ
30 -
وَفِي «أَبٍ» وَتَالِيَيْهِ يَنْدُرُ
…
وَقَصْرُهَا مِنْ نَقْصِهِنَّ أَشْهَرُ
31 -
وَشَرْطُ ذَا الْإِعْرَابِ أَنْ يُضَفْنَ، لَا
…
لِلْيَا كَـ «جَا أَخُو أَبِيكَ
(6)
ذَا اعْتِلَا»
(1)
في حاشية ب أشار إلى نسخة لم تظهر من التصوير، أوَّلها: «وافت
…
».
(2)
في ك: «نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من ب، ج، ط، ي، م، ن.
(3)
في م: «فارفع» .
(4)
«حَمُو المَرْأةِ» : أبُو زوجِها، وكلُّ من ولي الزَّوج من ذِي قرابتِه. العين للخليل (3/ 311)، وتهذيب اللغة (5/ 176)، وشرح الشاطبي (1/ 146).
(5)
«الهَنُ» : أصلُه في اللغةِ: الكنايةُ عن اسمِ الشيءِ، ثم كنوا به عمَّا يقبحُ التصريحُ باسمِه، واستعملُوه حتى غلب عليه. الصحاح (6/ 2536)، ومختار الصحاح (ص 329)، وشرح الشاطبي (1/ 147).
(6)
في و، ك، ل، م، ن، وحاشية ج:«أبو أخيك» ، وهو الموافق لشرح أبي حيان (ص 9)، والشاطبي (1/ 156).
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 68)، والبرهان ابن القيم (1/ 97)، وابن عقيل (1/ 52)، والمكودي (1/ 98)، والأزهري (ص 116)، والسيوطي (ص 45)، وإتحاف ذوي الاستحقاق ببعض مراد المرادي وزوائد أبي إسحاق للمكناسي (1/ 204)، وشرح الأشموني (1/ 30).
32 -
بِالْأَلِفِ
(1)
ارْفَعِ الْمُثَنَّى، وَ «كِلَا»
…
إِذَا بِمُضْمَرٍ مُضَافاً وُصِلَا
33 -
«كِلْتَا» كَذَاكَ «اثْنَانِ، وَاثْنَتَانِ»
…
كَـ «ابْنَيْنِ، وَابْنَتَيْنِ» يَجْرِيَانِ
(2)
34 -
وَتَخْلُفُ الْيَا فِي جَمِيعِهَا الْأَلِفْ
…
جَرّاً وَنَصْباً بَعْدَ فَتْحٍ قَدْ أُلِفْ
35 -
وَارْفَعْ بِوَاوٍ، وَبِيَا اجْرُرْ وَانْصِبِ
…
سَالِمَ جَمْعِ «عَامِرٍ، وَمُذْنِبِ»
36 -
وَشِبْهِ
(3)
ذَيْنِ، وَبِهِ «عِشْرُونَا»
…
وَبَابُهُ أُلْحِقَ، وَ «الْأَهْلُونَا
(4)
37 -
أُولُو، وَعَالَمُونَ
(5)
، عِلِّيُّونَا
(6)
…
وَأَرَضُونَ - شَذَّ -، وَالسِّنُونَا»
(1)
في ج، ي:«بالأَلَفِ» بفتح اللام، وهو تصحيف.
(2)
من بداية النظم إلى هنا مُلَفَّق بخط متأخر في نسخة هـ.
(3)
في ط، ل، م، ن:«وشبهَ» بالنَّصب، وفي ع:«وشبهُ» بالرَّفع، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ي، ك.
قال المكودي رحمه الله (1/ 102): «(شِبْهِ): مجرورٌ بالعطفِ على: (عَامِرٍ وَمُذْنِبِ)» .
(4)
من بداية النظم إلى هنا ساقط من ز.
(5)
هو: اسمُ جمعٍ مخصوصٌ بمن يعقل، وليس جمعَ عالَم؛ لكلِّ ما سِوى اللَّه. شرح تسهيل الفوائد للناظم (1/ 81)، وانظر: شرح الشاطبي (1/ 183 - 185).
(6)
هو: اسمٌ لأعلى الجنّةِ. شرح التسهيل للناظم (1/ 81)، وانظر: تهذيب اللغة (3/ 119).
38 -
وَبَابُهُ، وَمِثْلَ
(1)
«حِينٍ
(2)
» قَدْ يَرِدْ
…
ذَا الْبَابُ، وَهْوَ عِنْدَ قَوْمٍ يَطَّرِدْ
(3)
39 -
وَنُونَ مَجْمُوعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ
…
فَافْتَحْ، وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ
40 -
وَنُونُ
(4)
مَا ثُنِّيَ وَالْمُلْحَقِ
(5)
بِهْ
…
بِعَكْسِ ذَاكَ اسْتَعْمَلُوهُ، فَانْتَبِهْ
41 -
وَمَا بِتَا وَأَلِفٍ قَدْ جُمِعَا
…
يُكْسَرُ فِي الْجَرِّ وَفِي النَّصْبِ مَعَا
(6)
(1)
في ك، م، ع:«ومثلُ» بالرَّفع، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ل، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 118): «(مِثْلَ): منصوبٌ على الحالِ من فاعل: (يَرِد)» ، وقال المرادي رحمه الله (1/ 79):«يعني: أنَّ باب (سنينَ) قد يستعمل مثل (حِين)، فيُجعل إعرابُه بالحركاتِ على النُّونِ منونةً، ولا تسقطها الإضافةُ، وتلزمُ الياء، فتقول: هذه سنينٌ، وصحبته سنيناً، وما رأيته مذ سنينٍ» .
(2)
في ع: «حين» بفتحة وبكسرتين معاً.
قال الأزهري رحمه الله (ص 118): «(حِينٍ): مضاف إليه» .
(3)
في نسخة على حاشيتي هـ، و:«والفَرَّا يَرَاهُ مُطَّرِد» بدل: «وَهْوَ عِنْدَ قَوْمٍ يَطَّرِدْ» .
قال ابن الناظم رحمه الله (ص 27): «يعني: أنَّ إجراءَ (سِنِين) وبابَه مَجرى (حِين) مطَّردٌ عند قومٍ من النحويِّين، منهمُ: الفرّاءُ» .
(4)
في ج: «ونونَ» بالنَّصب، وفي و، ز: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من ب، د، هـ، ط، ي، ك، ل، م، ن، ع.
قال الحطّاب رحمه الله في اختصار إعراب الألفية للأزهري (11/ أ): «(وَنُونُ): بالرفعِ على أنَّه مبتدأٌ، وهو الأرجح، أو: بالنصب بفعلٍ محذوف يفسِّره (اسْتَعْمَلُوهُ)» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 119):«(وَنُونُ): مبتدأٌ» .
(5)
في ك: «والملحق» بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ل، م، ن، ع.
قال الأزهري رحمه الله (ص 119): «(والمُلْحَقِ): اسمٌ مجرورٌ بالعطفِ على محلِّ (مَا)» .
(6)
في ب: «يكسر في النصب وفي الجر معا» بتقديم وتأخير.
42 -
كَذَا «أُولَاتُ
(1)
»، وَالَّذِي اسْماً قَدْ جُعِلْ
…
كَـ «أَذْرِعَاتٍ
(2)
» فِيهِ ذَا أَيْضاً قُبِلْ
(3)
43 -
وَجُرَّ بِالْفَتْحَةِ مَا لَا يَنْصَرِفْ
…
مَا لَمْ يُضَفْ، أَوْ يَكُ بَعْدَ «أَلْ» رَدِفْ
(4)
44 -
وَاجْعَلْ لِنَحْوِ «يَفْعَلَانِ» النُّونَا
…
رَفْعاً وَ «تَدْعِينَ، وَتَسْأَلُونَا
(5)
»
45 -
وَحَذْفُهَا لِلْجَزْمِ وَالنَّصْبِ سِمَهْ
…
كَـ «لَمْ تَكُونِي لِتَرُومِي مَظْلِمَهْ
(6)
»
46 -
وَسَمِّ مُعْتَلّاً مِنَ الْأَسْمَاءِ مَا
…
كَـ «الْمُصْطَفَى، وَالْمُرْتَقِي مَكَارِمَا
(7)
»
(1)
في د، و، ي، ك، ن:«ألات» من غير واو.
قال الشاطبي رحمه الله (1/ 208): «(أُولَات): وهو بمعنى ذواتُ: اسمُ جمعٍ لـ (ذات)، مؤنَّثُ (ذِي) بمعنى: صاحِب» . وانظر: المطالع النصرية للهوريني (ص 312).
(2)
في ز: «أدرعات» بالدال المهملة.
قال المكودي رحمه الله (1/ 106): «(أَذْرِعَات): اسمُ موضعٍ بالشام، وذالُه معجمةٌ» .
(3)
من هنا يبدأ الجزء الملفق في ي.
(4)
أي: تَبِعها. وانظر: العين (8/ 22)، والشاطبي (1/ 214).
(5)
في ل: «ويسألونا» بالياء.
قال الأزهري رحمه الله (ص 122): «(تَدْعِينَ وتَسْأَلُونَا): بالتَّاءِ الفوقية فيهِما» .
(6)
في ب، د، هـ، و، ز، ط:«مظلمه» بفتح اللَّام وكسرها، قال المرادي رحمه الله (1/ 79):«(مَظْلمَه): يجوزُ فيه فتحُ اللَّام وكسرُها، والفتحُ هو القياسُ» ، والمثبت من ج، ك، ل، م، ن، ع.
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «والأحسنُ لأجل الشعر: الكسرُ» .
(7)
في و، ل، م:«مُكارما» بضم الميم، وفي ب: بفتح الميم وضمها، والمثبت من ج، هـ، ز، ط، ي، ك، ن.
قال الرَّازيُّ رحمه الله في مختار الصحاح (ص 268): «(المَكْرُمَةُ): واحدةُ (المَكَارِم)» ، وقال الخضري رحمه الله (1/ 118):«(مَكَارِما): مفعولُ (المُرْتَقِي) على حذفِ مضاف، أي: درج مكارم، أو: تمييزٌ محوَّلٌ على الفاعل؛ جمع (مَكرُمة) - بضم الراء -: وهي فعلُ الخيرِ» .
47 -
فَالْأَوَّلُ
(1)
الْإِعْرَابُ فِيهِ قُدِّرَا
…
جَمِيعُهُ، وَهْوَ الَّذِي قَدْ قُصِرَا
48 -
وَالثَّانِ
(2)
مَنْقُوصٌ، وَنَصْبُهُ ظَهَرْ
…
وَرَفْعُهُ يُنْوَى، كَذَا أَيْضاً يُجَرّْ
49 -
وَأَيُّ فِعْلٍ
(3)
آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ
…
أَوْ وَاوٌ اوْ يَاءٌ: فَمُعْتَلّاً عُرِفْ
50 -
فَالْأَلِفَ
(4)
انْوِ فِيهِ غَيْرَ الْجَزْمِ
…
وَأَبْدِ نَصْبَ مَا كَـ «يَدْعُو، يَرْمِي»
(1)
في و، ل، م، ع:«والأول» بالواو، وكذا كانت في هـ، ثمّ غُيِّرت كالمثبت، وكُتِبَ فوقها «خ» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 88)، والبرهان ابن القيم (1/ 108)، وابن عقيل (1/ 80)، والشاطبي (1/ 227)، والمكودي (1/ 110)، والأزهري (ص 123)، والسيوطي (ص 58)، والأشموني (1/ 44).
(2)
في هـ، م:«والثاني» بالياء.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله في شرح الألفية (15/ أ): «فحذَف ياءَ (الثَّانِي)؛ وهي لغةٌ» ، وقال الشاطبي رحمه الله (1/ 608): «(وَالثَّانِ): أرادَ (وَالثَّانِي)؛ فحذفَ الياءَ للحاجة إلى ذلكَ، وهو أيضاً جائزٌ في الكلامِ، فقد قرأ ابنُ عامر والكوفيّون:{يوم يدع الداع} من غير ياء مطلقاً، وأنشدَ سيبويهِ في نحوِه:
وَأَخُو الغَوَانِ مَتَى يَشَأْ يَصْرِمْنَهُ
…
وَيَعُدْنَ أَعْدَاءً بُعَيْدَ وِدَادِ
أراد: (الغواني) بالياءِ»، وانظر: الأصول في النحو لابن السراج (3/ 457)، وشرح أبيات سيبويه للسِّيرافي (1/ 45).
(3)
قال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (1/ 209): «في نسخةٍ: (وَكُلُّ فِعْلٍ)؛ وما أحسنَها» .
(4)
في ط: «فالألف» بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ك، ل، م، ن.
قال الحطاب رحمه الله (12/ أ): «(فَالأَلِف): مبتدأٌ، أو: مفعولٌ بفعلٍ محذوفٍ يفسِّرُه: (انْوِ)، كما فِي باب الاشتغالِ» .
51 -
وَالرَّفْعَ فِيهِمَا انْوِ وَاحْذِفْ جَازِمَا
…
ثَلَاثَهُنَّ تَقْضِ حُكْماً لَازِمَا
* * *
النَّكِرَةُ وَالْمَعْرِفَةُ
(1)
52 -
نَكِرَةٌ: قَابِلُ «أَلْ» مُؤَثِّرَا
…
أَوْ وَاقِعٌ مَوْقِعَ مَا قَدْ ذُكِرَا
53 -
وَغَيْرُهُ مَعْرِفَةٌ كَـ «هُمْ، وَذِي
…
وَهِنْدَ، وَابْنِي، وَالْغُلَامِ، وَالَّذِي
(2)
»
54 -
فَمَا لِذِي غَيْبَةٍ اوْ حُضُورِ
…
كَـ «أَنْتَ، وَهْوَ» : سَمِّ بِالضَّمِيرِ
55 -
وَذُو اتِّصَالٍ
(3)
مِنْهُ مَا لَا يُبْتَدَا
…
وَلَا يَلِي «إِلَّا» اخْتِيَاراً أَبَدَا
56 -
كَالْيَاءِ وَالْكَافِ مِنِ «ابْنِي أَكْرَمَكْ»
…
وَالْيَاءِ وَالْهَا مِنْ «سَلِيهِ مَا مَلَكْ»
57 -
وَكُلُّ مُضْمَرٍ لَهُ الْبِنَا يَجِبْ
…
وَلَفْظُ مَا جُرَّ كَلَفْظِ مَا نُصِبْ
58 -
لِلرَّفْعِ وَالنَّصْبِ وَجَرٍّ «نَا» صَلَحْ
…
كَـ «اعْرِفْ بِنَا، فَإِنَّنَا نِلْنَا الْمِنَحْ
(4)
»
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
هنا ينتهي السقط في س.
(3)
في د: «اتصالٌ» بالرَّفع المنوَّن، والمثبت من ب، ج، هـ، و، ز، ط، ك، ل، م، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 129): «(ذُو): مبتدأٌ، و (اتِّصَالٍ): مضافٌ إليه» .
(4)
في س: «المُنَح» بضم الميم، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ك، ل، م، ن، ع.
قال الجوهري رحمه الله في الصحاح (1/ 408): «المَنْحُ: العطاءُ، والاسمُ (المِنحة) بالكَسر، وهي: العطيّةُ» .
59 -
وَأَلِفٌ وَالْوَاوُ وَالنُّونُ لِمَا
…
غَابَ وَغَيْرِهِ كَـ «قَامَا، وَاعْلَمَا»
60 -
وَمِنْ ضَمِيرِ الرَّفْعِ مَا يَسْتَتِرُ
…
كَـ «افْعَلْ، أُوَافِقْ، نَغْتَبِطْ
(1)
، إِذْ تَشْكُرُ
(2)
»
61 -
وَذُو ارْتِفَاعٍ وَانْفِصَالٍ
(3)
«أَنَا، هُو
…
وَأَنْتَ»، وَالْفُرُوعُ لَا تَشْتَبِهُ
(1)
في ط، ك، ل، ن، س:«تغتبط» بالتاء، و «نَغْتَبِطْ» مطموسة في ج.
قال الشاطبي رحمه الله (1/ 278): «الثاني: الفعلُ المضارعُ ذو الهمزة الدالّةِ على المتكلِّم وحدَه، أو النونِ الدالّةِ على المتكلِّم ومعه غيرُه، أو وحدَه مع قصدِ التعظيم، وهما اللَّذانِ نبّه عليهما بقوله: (أُوَافِقْ نَغْتَبِطْ)» . وانظر: شرح المكودي (1/ 118).
(2)
في هـ، ك، ل:«نُشكَر» بضم النون وفتح الكاف، وفي و، م، ع:«تُشكَر» بضم التاء وفتح الكاف، وفي س:«نشكر» مهملة، والمثبت من ب، ج، د، ز، ط، ن.
قال الشاطبي رحمه الله (1/ 278): «الثالثُ: الفعلُ المضارعُ ذو التاء؛ لكن بشرط أن يكونَ للواحدِ المخاطَب نحو: أنت تفعل، وهو الذي دل عليه قوله: (إذ تُشْكَرُ)، وهو فعلٌ مبنيٌّ للمفعولِ، ومثله المبنيُّ للفاعل، كقولك: أنت تَشْكُرُ، إذ لا فرق بينهُما، ومن هنا يحتمل المثال الضبط بالبِنَاءِ للفاعلِ، وأظنُّ أنّ ابنَ النَّاظم هكذا ضبطهُ، إلا أنّه جعل مثالَ التّاءِ: (تغتبط)، ومثالَ النونِ: (نشكر)، والأمرُ في ذلك قريبٌ» . وانظر: شرح ابن النَّاظم (ص 37)، وقال المكناسي رحمه الله (1/ 240):«ويصحُّ: (نغتبط) بالنّونِ، و (تشكر): بالتاء، وعكسُه، ويصحُّ بناءُ (تشكر)، أو: (نشكر) للفاعلِ والمفعولِ» .
(3)
في ع، ونسخة على حاشية ط:«في انفصال» بدل: «وَانْفِصَالٍ» .
62 -
وَذُو
(1)
انْتِصَابٍ فِي انْفِصَالٍ
(2)
جُعِلَا
…
«إِيَّايَ» ، وَالتَّفْرِيعُ لَيْسَ مُشْكِلَا
63 -
وَفِي اخْتِيَارٍ لَا يَجِيءُ الْمُنْفَصِلْ
…
إِذَا تَأَتَّى أَنْ يَجِيءَ الْمُتَّصِلْ
64 -
وَصِلْ أَوِ افْصِلْ هَاءَ «سَلْنِيهِ
(3)
» وَمَا
…
أَشْبَهَهُ، فِي «كُنْتُهُ» الْخُلْفُ انْتَمَى
65 -
كَذَاكَ «خِلْتَنِيهِ
(4)
»، وَاتِّصَالَا
…
أَخْتَارُ، غَيْرِي
(5)
اخْتَارَ الِانْفِصَالَا
66 -
وَقَدِّمِ الْأَخَصَّ فِي اتِّصَالِ
…
وَقَدِّمَنْ مَا شِئْتَ فِي انْفِصَالِ
(1)
في ج، د، ط، ع:«وذا» بالنَّصب، وفي حاشية ل:«نسخة بدر الدين: وذا انتصاب في انفصال» ، وهو موافق لشرح أبي حيان (ص 17).
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 103)، والبرهان ابن القيم (1/ 118)، وابن عقيل (1/ 98)، والشاطبي (1/ 283)، والسيوطي (ص 70)، والأشموني (1/ 50).
قال المكودي رحمه الله (1/ 119): «ثبتَ في بعضِ النسخ: (وذُو انتصَابٍ) بالواو، وإعرابه: مبتدأٌ، و (جُعِل
…
إلى آخر البيت): خبرُه
…
وفي بعض النّسخِ: (وذَا انتصَابٍ) بالألِفِ، وإعرابُه: مفعولٌ ثانٍ بـ (جُعِل) مقدَّمٌ»، وقال الخضري رحمه الله (1/ 101):«(وَذُو انْتِصَابٍ): مبتدأ، خبرُه: (جُعِلَ)» .
(2)
في ل: «وذو انفصال في انتصاب» ، وفي حاشيتها:«نسخة بدر الدين: وذا انتصاب في انفصال» ، وفي حاشية ب:«وذو انفصال في انتصاب جعلا: أصل صح» .
(3)
في ج: «سَلنيَه» بفتح الياء.
(4)
في ن: «خلتُنيه» بضم التاء، وفي د: بفتح التاء وضمها، والمثبت من ج، هـ، و، ز، ط، ك، ل.
(5)
وهم الأكثرون، ومنهم: سيبويه. انظر: شرح المرادي (1/ 107)، والشاطبي (1/ 302).
67 -
وَفِي اتِّحَادِ الرُّتْبَةِ الْزَمْ فَصْلَا
…
وَقَدْ يُبِيحُ الْغَيْبُ فِيهِ وَصْلَا
(1)
68 -
وَقَبْلَ «يَا النَّفْسِ» مَعَ الْفِعْلِ الْتُزِمْ
…
نُونُ
(2)
وِقَايَةٍ، وَ «لَيْسِي» قَدْ نُظِمْ
69 -
وَ «لَيْتَنِي» فَشَا، وَ «لَيْتِي» نَدَرَا
…
وَمَعْ «لَعَلَّ» اعْكِسْ، وَكُنْ مُخَيَّرَا
(3)
(1)
في هـ، ونسخة على حاشية ب زيادة بيت:
«مَعَ اخْتِلَافِ مَا وَنَحْوَ ضَمِنَتْ
…
إِيَّاهُمُ الأَرْضُ الضَّرُورَةُ اقْتَضَتْ».
وهو موافق لشرح الشاطبي (1/ 326)، والأزهري (ص 133).
وفي ز: كُتب البيت في المتن ثم ضرب عليه، وكتب في حاشيتها:«وفي بعضِ النسخ هذا البيت، لكنَّه غير ثابتٍ في الألفيةِ» .
قال ابن عقيل رحمه الله (1/ 107 - 108): «وإليه أشار بقوله في الكافية - ثم ذكره -، وربما أُثبت هذا البيتُ في بعضِ نسخ الألفيّةِ، وليس مِنهُ» ، وانظر: شرح الكافية الشافية للناظم (1/ 229)، وشرح المكودي (1/ 124).
(2)
في ل: «التَزِم نونَ» بفتح التاء والنَّصب، وفي ب، ج: بفتح التاء وضمِّها، وبالرَّفع والنَّصب، والمثبت من د، هـ، و، ز، ط، ك، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 134): «(الْتزِمْ): بضمِّ التاء: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ للمفعول، وبفتحِها: فعلُ أمر، والمشهورُ الأوّل؛ ليوافق (نُظِمْ)، و (نونُ): نائبُ الفاعل مرفوعٌ على الأوّلِ، ومفعولٌ به منصوبٌ على الثانِي» .
(3)
في ن: «مخيرا» بفتح الياء وكسرها، وفي س:«محبرا» بالحاء والباء، والمثبت من ب، د، هـ، و، ز، ط، ك، ل، م.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (21/ أ): «يحتملُ أن يكون (مُخيّراً) بفتحِ الياءِ: فيكون اسمَ مفعولٍ، أو بكسرِها: فيكون اسمَ فاعلٍ» ، وقال المكودي رحمه الله (1/ 127):«(مُخَيّرا): خبرُ (كُنْ)، ويجوزُ كسرُ يائِه، وفتحُها؛ وهو أظهرُ» .
70 -
فِي الْبَاقِيَاتِ، وَاضْطِرَاراً خَفَّفَا
(1)
…
«مِنِّي، وَعَنِّي
(2)
» بَعْضُ مَنْ قَدْ سَلَفَا
71 -
وَفِي «لَدُنِّي، لَدُنِي» قَلَّ، وَفِي
…
«قَدْنِي، وَقَطْنِي» الْحَذْفُ أَيْضاً قَدْ يَفِي
(3)
* * *
(1)
في ل: «خفِّفا» بكسر الفاء، وهو وهم.
قال الأزهري رحمه الله (ص 134): «(خَفَّفَا): فعلٌ ماضٍ، وألفُه للإطلاق» .
(2)
في و، ك، ل، ن، س، ونسخة على حاشية ب:«عني ومني» بتقديم وتأخير، وهو موافق لشرح أبي حيان (ص 20)، والمرادي (1/ 114).
والمثبت موافق لشرح البرهان ابن القيم (1/ 126)، وابن عقيل (1/ 110)، والشاطبي (1/ 331)، والمكودي (1/ 127)، والأزهري (ص 134)، والسيوطي (ص 77)، والمكناسي (1/ 244)، والأشموني (1/ 56).
(3)
في س: «قفي» .
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (21/ ب): «معنى قوله: (قَدْ يَفِي) قد يَكثُر، تقول: وُفِي الشيءُ - بضمِّ الواو، وكسر الفَاء - وُفِيّاً، أي: كَثُر، نصَّ عليه الجوهريُّ، وإنَّما حملناهُ على هذا المعنى ليُفهم كثرة الحذفِ؛ إذ هو المعروفُ من كلامِهم، وهو مقتضَى قول المصنِّفِ في (التسهيل)، وكلام ابنه في (شرح الخلاصة)، وأراد المصنف بـ (قَدْ) من قوله:(قَدْ يَفِي): التحقيق
…
ويحتملُ أن يُضبط قوله: (قد نُفي) بنونٍ مضمومةٍ، مبنيّ لما لم يُسمَّ فاعلُه، من: نفيتُ الشيءَ، ضدّ أثبته؛ فيكون المعنى: وفِي قدني وقطني قد نُفي الحذفُ أيضاً، وتكون (قَدْ) للتقليلِ، فيكون إثباتُ الحذف هو الكثيرُ، ونفيهُ هو القليلُ»، وانظر: الصحاح (6/ 2526)، وتسهيل الفوائد للناظم (ص 25)، وشرح ابن الناظم (ص 44)، والمرادي (1/ 114)، والشاطبي (1/ 338)، والمكودي (1/ 128)، وحاشية ابن حمدون (1/ 84).
الْعَلَمُ
(1)
72 -
«اسْمٌ يُعَيِّنُ الْمُسَمَّى مُطْلَقَا»
…
عَلَمُهُ كَـ «جَعْفَرٍ، وَخِرْنِقَا
(2)
73 -
وَقَرَنٍ، وَعَدَنٍ، وَلَاحِقِ
…
وَشَدْقَمٍ
(3)
، وَهَيْلَةٍ، وَوَاشِقِ»
(1)
في أ، ونسخة على حاشية ب:«فصل العلم» ، وفي ج:«فصلٌ في العلم» ، وفي ع:«بابُ العلم» .
ومن أول النظم إلى هنا ساقط من ح.
(2)
في ز، س:«خِرنَقا» بكسر الخاء وفتح النون، وفي ط:«خرنِقا» بفتح الخاء وكسرها، وكسر النون، وفي ل، ع:«خِرنقا» بكسر الخاء فقط، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ك، م، ن.
قال الزبيدي رحمه الله في لحن العوام (ص 203): «يقولون لواحد (الخَرَانِق): (خَرْنَق)، والصواب: (خِرْنِق)؛ على مثال (فِعْلِل)» . وانظر: تصحيح التصحيف (ص 242)، وقال الأزهري رحمه الله في التصريح بمضمون التوضيح (1/ 124):«(خِرْنِق): بكسر الخاءِ المعجمة، والنونِ؛ وهو علمٌ منقولٌ عن وَلد الأرنبِ لامرأةٍ شاعرةٍ، وهي أخت طَرَفة بن العبد لأمِّه» ، وقال المرادي (1/ 119):«(جَعْفَر): علَمُ رجل، (خِرْنِقا): علمُ امرأة، (وَقَرَن): علمُ قبيلة، (وَعَدَن): علمُ بلدٍ، (وَلَاحِق): علَم فرسٍ، (وَشَدْقَم): عَلَم جملٍ، (وَهَيْلَة): علمُ شاةٍ، (وَوَاشِقِ): علَمُ كلبٍ» . وانظر: شرح الكافية الشافية (1/ 251).
وهنا انتهى الجزء الملفق في أ.
(3)
في ط: «شذقم» بالذال المعجمة.
قال الحطاب رحمه الله (13/ أ): «(شَدقَم): - بفتح الشين المعجمةِ، والقاف، وبينهما دالٌ مهملة - اسمُ جملٍ للنعمانِ بن المنذرِ؛ كذا ضبطَه ابنُ رَسلان في إعراب الألفية، وهو كذلك في الصحاح، والنهاية لابن الأثير، وضبطه القاضي في حاشيته: بالذال المعجمة، وهو غريبٌ لم أقِف عليه لغيرِه» ، وانظر: ديوان العرب للفارابي (2/ 30)، وتهذيب اللغة (9/ 282)، والصحاح (5/ 1959)، وحاشية ابن حمدون (1/ 86).
74 -
وَاسْماً أَتَى وَكُنْيَةً وَلَقَبَا
…
وَأَخِّرَنْ ذَا إِنْ سِوَاهُ صَحِبَا
(1)
75 -
وَإِنْ يَكُونَا مُفْرَدَيْنِ فَأَضِفْ
…
حَتْماً، وَإِلَّا أَتْبِعِ الَّذِي رَدِفْ
76 -
وَمِنْهُ مَنْقُولٌ كَـ «فَضْلٍ، وَأَسَدْ»
…
وَذُو ارْتِجَالٍ كَـ «سُعَادَ
(2)
، وَأُدَدْ
(3)
»
(1)
في نسخة على حاشية ب:
وَذَا اجْعَلَ آخِراً إذا اسْماً صَحِبَا».
قال المرادي رحمه الله (1/ 119 - 120): «(ذَا): إشارةٌ إلى اللقب، أي: إذا اجتمعَ مع اللَّقب غيرُه أُخِّر اللقبُ، وقُدِّم الاسمُ أو الكنيةُ
…
وفِي بعض نُسخِ الألفيّةِ: (وذا اجعل آخراً إن اسماً صحِبا)، وما سَبق أوْلى؛ لأنَّ هذه النُّسخةَ لا يُفهم منها حكمُ اللقبِ مع الكُنيةِ»، وقال ابن عقيل رحمه الله (1/ 121):«وظاهر كلام المصنِّف أنّه يجبُ تأخيرُ اللّقب إذا صَحب سواه، ويَدخل تحت قولِه: (سِوَاهُ): الاسمُ والكنيةُ، وهو إنّما يجب تأخيرُه مع الاسم، فأمَّا مع الكنيةِ فأنت بالخيار بين أن تقدِّمَ الكنية على اللقبِ؛ فتقول: أبو عبد اللَّه زينُ العابدين، وبين أن تقدِّم اللقبَ على الكنية فتقول: زين العابدين أبو عبد اللَّه، ويوجدُ في بعض النُّسخِ بدل قوله: (وأخرن ذا إن سواه صحبا): (وذا اجعل آخرا إذا اسما صحبا)، وهو أحسنُ منه؛ لسلامتِه ممَّا ورد على هذا، فإنه نصٌّ في أنه إنّما يجب تأخيرُ اللقب إذا صحبَ الاسم، ومفهومُه أنه لا يجبُ ذلك مع الكنيةِ، وهو كذلكَ كما تقدّم، ولو قال: (وأخرن ذا إن سِواهَا صحبا) لَمَا ورد عليه شيءٌ؛ إذ يصير التقدير: وأخر اللقب إذا صحب سوى الكنية؛ وهو الاسم، فكأنّه قال: وأخِّر اللقبَ إذا صحب الاسمَ» ، وانظر: شرح ابن هشام (1/ 133)، والتصريح (1/ 134)، وحاشية ابن حمدون (1/ 87).
(2)
في هـ: «كسعاد» بفتح الدال، والجرِّ المنوَّن معاً، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز، ط، ك، ل، م، ن، س، ع.
قال الأشموني رحمه الله (3/ 154): «ممّا يمنعُ الصرفَ اجتماع العلميَّة والتأنيثِ بالتاءِ لفظاً أو تقديراً، أمّا لفظاً؛ فنحو: فاطمةَ
…
وأمّا تقديراً: ففي المؤنَّثِ المسمّى في الحال: كسعادَ وزينبَ».
(3)
قال زكريَّا الأنصاريُّ رحمه الله في الدُّرر السَّنيَّة (1/ 235): «(أُدَد): اسم رجلٍ، مشتقٌّ عند سيبويه من الوُدّ، وهو: الحب، فهمزته بدل من واوٍ، وعند غيرِه من الأدِّ - بفتح الهمزة وكسرها - وهو: العِظَم» . وانظر: الكتاب لسيبويه (3/ 464)، ومختار الصحاح (ص 15)، وشرح الشاطبي (1/ 372).
77 -
وَجُمْلَةٌ، وَمَا بِمَزْجٍ رُكِّبَا
…
ذَا إِنْ بِغَيْرِ «وَيْهِ» تَمَّ؛ أُعْرِبَا
78 -
وَشَاعَ فِي الْأَعْلَامِ ذُو الْإِضَافَهْ
…
كَـ «عَبْدِ شَمْسٍ
(1)
، وَأَبِي قُحَافَهْ
(2)
»
79 -
وَوَضَعُوا لِبَعْضِ الَاجْنَاسِ عَلَمْ
(3)
…
كَعَلَمِ الْأَشْخَاصِ لَفْظاً، وَهْوَ عَمّْ
80 -
مِنْ ذَاكَ «أُمُّ عِرْيَطٍ» لِلْعَقْرَبِ
…
وَهكَذَا «ثُعَالَةٌ
(4)
» لِلثَّعْلَبِ
(1)
في س: «شمسَ» بالفتح، وبه ينكسر الوزن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 138): «(شَمْسٍ): مضافٌ إليه مجرورٌ بالكسرةِ، وقال الزركشي: يتحصّل من جهة العربيّةِ في ضبطها ثلاثةُ أوجهٍ: فتح دالِ (عبدَ)، وسينِ (شمسَ) على التركيبِ، والثاني: كسرُ الدال وفتح السينِ، والثالث: كسرُ دال (عبدِ)، وصرفُ (شمسٍ). اهـ، وهذا الثالثُ هو المرادُ هنا» .
(2)
هنا انتهى الجزء الملفق في ي.
(3)
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «(عَلَمْ): وقفَ على المنصُوب بغير ألفٍ، وإنَّما يجوزُ ذلك على لغةِ ربيعةَ، قال شاعرُهم:
جَعَلَ القَيْنَ عَلَى الدَّفِّ إِبَرْ».
وانظر: الجمل في النَّحو للخليل (ص 225)، وشرح المفصل لابن يعيش (5/ 212)، وشرح الكافية الشَّافية (4/ 1980)، وشرح الشاطبي (1/ 389).
(4)
في ن: «ثعالةُ» بضمة واحدة.
قال الحطاب رحمه الله (14/ أ): «صَرف (ثُعَالَةٌ): للضّرورةِ» .
81 -
وَمِثْلُهُ «بَرَّةُ
(1)
» لِلْمَبَرَّهْ
…
كَذَا «فَجَارِ
(2)
» عَلَمٌ لِلْفَجْرَهْ
* * *
(1)
في ي: «برةٌ» بالرَّفع المنوَّن.
قال المكودي رحمه الله (1/ 136): «(بَرَّةُ): غَير منصرِف؛ للعلميّةِ، وتاءِ التأنيثِ» .
(2)
في د: «فجار» بضم الرَّاء وكسرها معاً، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، ع.
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «فالمانعُ صرف (فجار) على هذا: التأنيثُ، والعلميَّة، والعدلُ، كما في (حذام) في لغةِ من أعرَب، وهو حسنٌ، هذا إذا أعربناهُ، وهي لُغَيَّة، وإلَّا فالمشهور بناؤُه كالبيتِ» .
وقال المكودي رحمه الله (1/ 136): «(فَجَارِ): مبنيٌّ على الكسرِ؛ لشبهِه بـ (نَزَالِ)» .
اسْمُ الْإِشَارَةِ
(1)
82 -
بِـ «ذَا» لِمُفْرَدٍ مُذَكَّرٍ أَشِرْ
…
بِـ «ذِي، وَذِهْ، تِي، تَا» عَلَى الْأُنْثَى اقْتَصِرْ
(2)
83 -
وَ «ذَانِ، تَانِ» لِلْمُثَنَّى الْمُرْتَفِعْ
…
وَفِي سِوَاهُ «ذَيْنِ، تَيْنِ» اذْكُرْ تُطِعْ
84 -
وَبِـ «أُولَى
(3)
» أَشِرْ لِجَمْعٍ مُطْلَقَا
…
وَالْمَدُّ أَوْلَى، وَلَدَى
(4)
الْبُعْدِ انْطِقَا
85 -
بِالْكَافِ حَرْفاً دُونَ لَامٍ أَوْ
(5)
مَعَهْ
…
وَاللَّامُ إنْ قَدَّمْتَ «هَا» مُمْتَنِعَهْ
(1)
في د، ل:«أسماء الإشارة» ، وفي ع زيادة:«بابُ» .
(2)
في نسخة على حاشية س: «قُصِر» ، وهو موافق لشرح الكافية الشافية (1/ 314).
وفي حاشية ز: «يجوز فتحُ تائِه: على أنه مبنيٌّ للفاعلِ، وضمُّها: على البناءِ للمفعول» .
قال الحطاب رحمه الله (14/ أ): «(اقْتصِرْ): بفتح التاءِ: فعلُ أمر، وبضمِّها: على أنه مبنيٌّ للمفعولِ» .
(3)
في أ، ل، ن:«بألى» من غير واو. انظر: المطالع النصرية (ص 311).
(4)
في ي: «ولذَا» بالذال المعجمة.
قال الأزهري رحمه الله (ص 141): «(لَدَى): بالدال المهملةِ، بمعنى: عند؛ متعلقٌ بـ (انْطِقَا)» .
(5)
في ك، ن:«او» بالوصل، وفي ط: بالقطع والوصل، والأصل القطع.
86 -
وَبِـ «هُنَا، أَوْ هَهُنَا» أَشِرْ إِلَى
…
دَانِي
(1)
الْمَكَانِ، وَبِهِ الْكَافَ
(2)
صِلَا
87 -
فِي الْبُعْدِ، أَوْ بِـ «ثَمَّ» فُهْ، أَوْ «هَنَّا
(3)
»
…
أَوْ بِـ «هُنَالِكَ» انْطِقَنْ، أَوْ «هِنَّا
(4)
»
* * *
(1)
في أ، ج، ي، م:«دانِ» من غير ياء.
قال الأزهري رحمه الله (ص 142): «(دانِ): بالدال المهملةِ، بمعنى: القريب؛ متعلقٌّ بـ (أَشِرْ)، وحُذفتِ الياءُ من الخطِّ تبعاً للَّفظ، واكتُفِي بالكسرةِ» .
(2)
في ع: «الكافُ» بالرَّفع.
قال الشاطبي رحمه الله (1/ 421): «(الكَافَ): مفعولٌ بـ (صِلَا)» .
(3)
في ل: «هُنَّا» بضم الهاء، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س، ع.
قال الأزهري رحمه الله (ص 142): «(هَنَّا): بفتحِ الهاء وتشديدِ النّون، معطوفٌ على (ثَمَّ)» .
(4)
في ل: «هَنَّا» بفتح الهاء، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س، ع.
قال الأزهري رحمه الله (ص 142): «(هِنَّا): بكسر الهاءِ، وتشديد النون؛ معطوفٌ على: (هُنَالِكَ)» .
الْمَوْصُولُ
(1)
88 -
مَوْصُولُ الَاسْمَاءِ «الَّذِي» ، الْأُنْثَى «الَّتِي»
…
وَالْيَا إِذَا مَا ثُنِّيَا لَا تُثْبِتِ
(2)
89 -
بَلْ مَا تَلِيهِ
(3)
أَوْلِهِ الْعَلَامَهْ
…
وَالنُّونُ إِنْ تُشْدَدْ
(4)
فَلَا مَلَامَهْ
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (25/ ب): «وتسمّى (الأسماءَ النّواقص)، ونقصانُها بيِّنٌ؛ لأنّها في نفسِها غيرُ تامَّة، وإنّما تتمُّ بالصّلة، ولذلك جُعلت مع صلتِها كالشّيءِ الواحدِ» .
(2)
في ن: «تَثْبُت» بفتح التاء وضم الباء، وفي ط، ك: بفتح التاء وضمها معاً، وبضم الباء وكسرها معاً، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ي، ل، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 144): «(تُثْبِتِ): بضمِّ التاء المثنَّاة من فوقُ، مضارعُ (أثبت)، مجزومٌ بـ (لَا) الناهيةِ، وكُسِر آخرُه للوزنِ» ، وقال ياسين العليمي رحمه الله (ص 58):«(تُثْبِتِ): بضم التَّاء على أنَّه مسندٌ لضمير المخاطَب، و (لَا) ناهيةٌ، و (اليَاءَ): بالنصب مفعولٌ مقدَّم، وهو المناسب لقوله: (أَوْلِهِ العَلَامَة)، وأمَّا جعله بفتحِ التاءِ على أنه مسندٌ لضمير الياءِ، و (اليَاءُ): بالرفع مبتدأٌ؛ ففيه أنَّه - مع عدمِ المناسبة لما ذُكر - كان الواجبُ رفع (تثبت) لتجرُّدِه عن الناصب والجازمِ، ولا ضرورةَ؛ خصوصاً عند الناظمِ» ، وقال الخضري رحمه الله (1/ 167):«(لا تُثْبِتِ): - بضمِّ أوله - مجزومٌ بـ (لا) الناهيةِ، ولا يجوز فتحُه كما لا يَخفى» ، وانظر: اختصار إعراب الألفية للحطاب (15/ أ).
(3)
في ل: «يليه» بالياء، وفي ب: بالتاء والياء.
قال المرادي رحمه الله (1/ 143): «يعني: أنّك تقول في تثنيةِ (الَّذِي): (اللَّذان)، فتحذف الياءَ، وتولي الحرفَ الذي تليهِ الياءُ - وهو الذالُ - علامةَ التثنية - وهي الألف - رفعاً، والياء جرّاً ونصباً، تليهما نون مكسورةٌ، وتقول في تثنية (الّتِي): (اللّتانِ)، فتحذف الياءَ أيضاً، وتولي علامة التثنيةِ ما قبلَها، وهي التاءُ كما في المذكّرِ» ، وانظر: شرح الشاطبي (1/ 427).
(4)
في ل، س:«والنونَ إن تَشْدُد» بالنَّصبِ، وفتح التاء وضمّ الدال، وفي هـ:«والنّونُ إن تشدد» بفتح التاء وضمها، وفتح الدال وضمها معاً، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز، ط، ي، ك، م، ن.
وفي ز: «تشدد» بالتاء والياء.
قال الأزهري رحمه الله (ص 144): «(والنونُ): مبتدأٌ، (تُشْدد): بضمِّ التاء الفوقانيّةِ، وسكونِ الشين المُعجمةِ، وكسرِ الدالِ الأُولى، مبنيٌّ للفاعلِ، وبفتحِها: مبنيٌّ للمفعولِ» ، وقال الخضري رحمه الله (1/ 167):«قوله: (إِنْ تُشْددْ) إما بضمِّ التاءِ مع كسر الدال: مبنيّاً للفاعل، أو معَ فتحِها: للمفعول؛ من (أشد) الرباعي، أو بفتح التاءِ مع ضمِّ الدال: مبنيّاً للفاعلِ، أو بعكسه: للمفعولِ؛ من (شدَّه، يشدُّه)، و (النُّونُ): مبتدأٌ على كلٍّ، لا مفعولٌ مقدَّم؛ لأنّ معمولَ الشرط لا يتقدّم عليه خبرُه [في] الجملة الشرطية، والرابطُ على بنائِه للفاعل: محذوفٌ، أي: تشددها، وللمفعول: مستترٌ فيه» .
90 -
وَالنُّونُ مِنْ «ذَيْنِ، وَتَيْنِ» شُدِّدَا
…
أَيْضاً، وَتَعْوِيضٌ بِذَاكَ قُصِدَا
(1)
91 -
جَمْعُ «الَّذِي» : «الْأُلَى
(2)
، الَّذِينَ» مُطْلَقَا
…
وَبَعْضُهُمْ
(3)
بِالْوَاوِ رَفْعاً نَطَقَا
(1)
هنا بدأ السقط الثاني في نسخة ح إلى البيت (167).
(2)
في أ، ب، هـ، و، ز، ط، ك، م، س، ع:«الأولى» بزيادة واو.
والمثبت موافق لشرح أبي حيان (ص 26)، والمرادي (1/ 146)، وابن عقيل (1/ 141)، والبرهان ابن القيم (1/ 144)، والشاطبي (1/ 435)، والمكودي (1/ 147)، والأزهري (ص 145)، والسيوطي (ص 96)، والأشموني (1/ 128).
قال الأزهري رحمه الله (ص 145): «(الأُلَى): بضمِّ الهمزة، وفتحِ اللام بعدَها» ، وقال الشاطبي رحمه الله (1/ 435):«(الأُلَى): في الاستعمال على وجهين: الأوَّل: بمعنى (الأُوَل)؛ مقلوبٌ منه، كقولهم: العرب الأُلى، أي: الأُوَل، والآخَر: جمع (الذي)، فتقولُ في جمع (الذي): قام الأُلى قامُوا، كما تقول: الَّذين قامُوا» . وانظر: المطالع النصرية (ص 311).
(3)
قال النَّاظم رحمه الله في شرح التسهيل (1/ 191): «لم تُجمع العربُ على ترك إعرابِ (الذين)، بل إعرابُه في لغةِ هذيل مشهورٌ، فيقولون: نُصِرَ اللَّذون آمنوا على الذينَ كفروا» ، وقيل إنّها لغة: عقيل، وقيل: تميم. انظر: التذييل والتكميل لأبي حيَّان (3/ 31)، وشرح ابن الناظم (ص 56)، والمرادي (1/ 147)، وتمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد لناظر الجيش (2/ 658).
92 -
بِـ «اللَّاتِ، وَاللَّاءِ
(1)
»: «الَّتِي» قَدْ جُمِعَا
…
وَ «اللَّاءِ
(2)
» كَـ «الَّذِينَ» نَزْراً وَقَعَا
93 -
وَ «مَنْ، وَمَا، وَأَلْ» تُسَاوِي
(3)
مَا ذُكِرْ
…
وَهَكَذَا «ذُو» عِنْدَ طَيِّئٍ شُهِرْ
(4)
(1)
في د: «باللاء واللات» بتقديم وتأخير، ومن غير ياء، وهو موافق لشرح الشاطبي (1/ 439)، وفي ب، ع:«باللات واللائي» ، وفي س:«باللاتي واللاء» .
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «يحتمل أن يكون أراد (اللَّائِي)، وحذف الياءَ لالتقاء الساكنَينِ، ورجّحهُ أنه الذي وردَ في التنزيلِ؛ فليكنْ هو المنصوص عليهِ، ويحتملُ أن يكون الحذف من الأصلِ؛ ويرجّحه أنه رُوي: (بِاللَّاتِ وَاللَّاءِ)» .
والمثبت موافق لشرح أبي حيان (ص 26)، والمرادي (1/ 148)، والبرهان ابن القيم (1/ 145)، وابن عقيل (1/ 142)، والمكودي (1/ 148)، والأزهري (ص 145)، والسيوطي (ص 97)، والأشموني (1/ 128)، وهو الأَوْلى؛ لأن تقدم «اللات» على «اللاء» مناسبٌ للأصل، فجَمْع «التي» من لفظِها مقدَّم على ما كانَ من غير لفظِها، وحذفُ المثناة التحتيَّةِ منهما للوزن في الأولى، ولالتقاءِ الساكنينِ في الثانية.
قال النَّاظم رحمه الله في التسهيل (ص 34): «وجمعُ (الَّتِي): اللاتِي، واللائِي، واللواتِي، وبلا ياءاتٍ» ، وقال الشاطبي رحمه الله (1/ 442):«وأمَّا (اللَّاتِي) في كلامهِ: فيحتملُ أن يكون بياءٍ بعد التاءِ، لكنَّها انحذفت لملاقاتِها للسَّاكن، ومثالُه: قوله تعالى: {واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم}، {واللاتي تخافون نشوزهن}؛ وهو كثيرٌ، ويحتملُ أن يكونَ (اللاتِ) بغير ياءٍ؛ وهي قليلةٌ، والاحتمالُ الأَوَّل أَوْلى؛ لأنَّ إثباتَ الياءِ هي اللغةُ الشهيرةُ» .
(2)
في ب، د، ط، ي، ك:«واللائي» بزيادة ياء، والوزن ينكسرُ في حال النطق بها.
(3)
في و: «يساوي» بالياء، وفي ك: بالياء والتاء.
قال الشاطبي رحمه الله (1/ 446): «فيعني: أن كلَّ واحدةٍ من هذه الأدواتِ الثلاث؛ وهي: (مَنْ) و (مَا) و (أَلْ)؛ تساوي ما تقدَّمَ ذكرُه من الموصولاتِ» .
(4)
في هـ، وحاشية ي:«طيٍّ قد شُهِر» بدل: «طَيِّئٍ شُهِرْ» . وهو موافق لشرح السيوطي (ص 98).
94 -
وَكَـ «الَّتِي» أَيْضاً لَدَيْهِمْ «ذَاتُ»
…
وَمَوْضِعَ
(1)
«اللَّاتِي
(2)
» أَتَى «ذَوَاتُ»
95 -
وَمِثْلُ «مَا» : «ذَا» بَعْدَ «مَا» اسْتِفْهَامِ
…
أَوْ «مَنْ» إذَا لَمْ تُلْغَ
(3)
فِي الْكَلَامِ
96 -
وَكُلُّهَا يَلْزَمُ
(4)
بَعْدَهُ صِلَهْ
…
عَلَى ضَمِيرٍ لَائِقٍ
(5)
مُشْتَمِلَهْ
(1)
في ل: «وموضعُ» بالرَّفع، وفي ك: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، م، ن، س.
قال الشاطبي رحمه الله (1/ 453): «(مَوْضِعَ): منصوبٌ على الظرفيّةِ، أي: وفي موضعِ (اللَّاتِي) أتَى هذا اللفظُ الّذي هو (ذَوَاتُ)» .
(2)
في و، ك:«اللاتِ» من غير ياء.
(3)
في و، ل، س:«يُلغ» بضم الياء، وفي ك: بضم التاء والياء معاً، وفي هـ: بفتح التاء وضمها معاً، وفي ع:«تلغ» بالتاء مهملةً، والمثبت من أ، ب، ج، د، ز، ط، ي، م، ن.
وهو الموافق لشرح أبي حيَّان (ص 28)، والمرادي (1/ 155)، والبرهان ابن القيم (1/ 148)، وابن عقيل (1/ 151)، والشاطبي (1/ 460)، والمكودي (1/ 151)، والسيوطي (ص 97)، والأشموني (1/ 145).
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (27/ أ): «يعني: إذَا لم تُلغَ (ذَا)» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 146):«(تُلْغَ): مبنيٌّ للمفعولِ» .
(4)
في و، ط:«تلزم» بالتاء، وهو موافق لشرح الشاطبي (1/ 467)، وفي د: بالتاء والياء.
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 62)، وأبي حيان (ص 29)، والمرادي (1/ 157)، والبرهان ابن القيم (1/ 149)، وابن عقيل (1/ 153)، والمكودي (1/ 152)، والأزهري (ص 147)، والأشموني (1/ 147).
قال المرادي رحمه الله (1/ 157): «يعني: أنّ كلَّ واحدٍ من هذه الموصولاتِ لا بدَّ له من صلةٍ» .
(5)
أي: مناسبٍ للموصول، وأصل (لَاقَ) أن يكون بمعنى: لَصَقَ، ولاق به الثوبُ، أي: لصقَ به، وهذا الأمرُ لا يليق بك، أي: لا يلصقُ بك، يعني: في المناسبةِ بينك وبينَهُ. شرح الشاطبي (1/ 472).
97 -
وَجُمْلَةٌ أَوْ شِبْهُهَا الَّذِي وُصِلْ
…
بِهِ كَـ «مَنْ عِنْدِي
(1)
الَّذِي ابْنُهُ كُفِلْ»
98 -
وَصِفَةٌ صَرِيحَةٌ صِلَةُ أَلْ
…
وَكَوْنُهَا بِمُعْرَبِ الْأَفْعَالِ قَلّْ
99 -
«أَيٌّ» كَـ «مَا» ، وَأُعْرِبَتْ مَا لَمْ تُضَفْ
(2)
…
وَصَدْرُ وَصْلِهَا ضَمِيرٌ انْحَذَفْ
100 -
وَبَعْضُهُمْ
(3)
أَعْرَبَ مُطْلَقاً، وَفِي
…
ذَا الْحَذْفِ «أَيّاً» غَيْرُ «أَيٍّ» يَقْتَفِي
101 -
إِنْ يُسْتَطَلْ وَصْلٌ، وَإِنْ لَمْ يُسْتَطَلْ
…
فَالْحَذْفُ نَزْرٌ، وَأَبَوْا أَنْ يُخْتَزَلْ
(1)
في د: «عبدِي» ، وفي هـ:«عندي» بفتح الدّال وكسرها، وكذا في ك، لكن من غير ياء في آخره.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (27/ ب): «(عندِي): ظرفٌ في موضعِ الصّلة» .
(2)
(3)
قال أبو حيَّان رحمه الله (ص 31): «يحتملُ أن يريدَ: وبعض النحويِّين أعرب مطلقاً، وهذا مذهبُ الخليلِ ويونسَ والكوفيّينَ؛ لا يرون أنّها تُبنى بحالٍ من الأحوالِ، ويحتملُ أن يريدَ: وبعض العربِ؛ فإنّ من النحويّين من أجاز البناءَ والإعرابَ، وجعلَ ما ورد منها بالنظر إلى لُغتينِ؛ فلا يُحملُ مذهبُ سيبويهِ على اللزومِ، ولا مذهبُ المخالفِ» . وانظر: شرح الشاطبي (1/ 513 - 516).
102 -
إِنْ صَلَحَ
(1)
الْبَاقِي لِوَصْلٍ مُكْمِلِ
(2)
…
وَالْحَذْفُ عِنْدَهُمْ كَثِيرٌ مُنْجَلِي
103 -
فِي عَائِدٍ مُتَّصِلٍ إِنِ انْتَصَبْ
…
بِفِعْلٍ اوْ وَصْفٍ كَـ «مَنْ نَرْجُو
(3)
يَهَبْ»
(1)
في ج، و، ز، ك، م:«صلُح» بضم اللام، وفي ط، ي، ع: بفتح اللام وضمها، والمثبت من أ، ب، د، هـ، ل، ن.
قال الجوهري رحمه الله في الصحاح (1/ 383): «صلَح الشيءُ، يصلُح، صُلوحاً، مثل: دَخل، يدخُل، دخولاً، قال الفرَّاء: وحكى أصحابُنا: صَلُح - أيضاً: بالضمِّ -» ، وقال النَّوويُّ رحمه الله في شرح مسلم (11/ 28 - 29):«(صلَح الشيء وفسَد): بفتحِ اللام والسينِ، وضمِّهِما؛ والفتحُ أفصحُ وأشهرُ» ، وقال ابن درستويه رحمه الله في تصحيح الفصيح وشرحه (ص 41 - 42):«العامَّة تقول (فسُد) بضمِّ الماضي أيضاً، وهو لحنٌ وخطأٌ، وكذلك يقولون: (صلُح) بضمِّ اللام، ولو كان ذلك صواباً، لجاء اسمُ الفاعل منهما على (فَعِيل)؛ مثل: فَسِيد وصَلِيح، مثل: ظَريف وكَريم، ولم يُقل: صالح وفاسد» ، وانظر: معجم مقاييس اللغة لابن فارس (3/ 303)، وإعراب الألفيَّة (ص 149).
(2)
في و، ز، ك، ل، ن:«مكمَل» بفتح الميم الثانية، وفي ج، د، ي: بفتح الميم الثانية وكسرها معاً، والمثبت من أ، ب، هـ، ط، م.
قال المكودي رحمه الله (1/ 159): «(مُكْمِلِ): صفةٌ لـ (وَصْلٍ)، فهو اسمُ فاعل مِن (أكمل)؛ لأنَّه قد أكملَ به الموصُول، فهو مكملٌ له» ، وقال الحطاب رحمه الله (16/ أ):«(مُكْمِلِ): بكسرِ الميم؛ صفةٌ لـ (وصلٍ)، ويظهرُ لي فتحُ الميم، أي: لصلةٍ كَمُلَت، بمعنى: كامِلة» ، وقال السجاعي رحمه الله في فتح الجليل على شرح ابن عقيل (ص 47):«(مُكْمِلِ): بكسرِ الميم الثَّانية؛ اسمُ فاعلٍ» .
(3)
في و، ك، م:«ترجو» بالتاء، وهو موافق لشرح السيوطي (ص 107)، وفي هـ، ز، ي:«يرجو» بالياء، ولم تنقط في د.
والمثبت موافق لشرح أبي حيان (ص 32)، والمرادي (1/ 165)، والبرهان ابن القيم (1/ 151)، وابن عقيل (1/ 164)، والشاطبي (1/ 513)، والمكودي (1/ 159)، والأزهري (ص 149)، والأشموني (1/ 152).
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (29/ أ): «(نرجو): فعلٌ مضارعٌ، والفاعلُ به ضمير المتكلِّم» .
104 -
كَذَاكَ حَذْفُ مَا بِوَصْفٍ خُفِضَا
…
كَـ «أَنْتَ قَاضٍ» بَعْدَ أَمْرٍ مِنْ
(1)
«قَضَى»
105 -
كَذَا الَّذِي
(2)
جُرَّ بِمَا الْمَوْصُولَ
(3)
جَرّْ
…
كَـ «مُرَّ بِالَّذِي مَرَرْتُ
(4)
فَهْوَ بَرّْ»
* * *
(1)
في ع: «مَن» بفتح الميم، وهو موافق لشرح أبي حيان (ص 32).
قال الأزهري رحمه الله (ص 150): «(مِن قَضَى): متعلقٌ بمحذوفٍ، ويحتملُ أن يكون (قَضَى): مصدراً مقصوراً للضرورةِ، ويحتملُ أن يكون فعلاً ماضياً، على تقدير حذفِ المضاف وإقامةِ المضاف إليه مقامَه» ، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (29/ أ):«أشار إلى الآيةِ الكريمةِ، وهو قوله تعالى: {فاقض ما أنت قاض}، فلمَّا لم يتَّسع له في النَّظم قال: (كَأَنْتَ قَاضٍ) الواقع: (بَعْدَ أَمْرٍ مِنْ قَضَى)؛ يريد: «فاقضِ» ؛ لتُفهمَ الآيةُ».
(2)
في شرح ابن جابر الهواري (29/ ب): «كذاك ما» بدل: «كَذَا الَّذِي» .
(3)
في ك، م:«الموصولِ» بالجرِّ، وفي ل:«الموصولُ» بالرَّفع، وفي أ، ب: بالرَّفع والنَّصب، وفي ي: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من ج، د، هـ، و، ز، ط، ن، س، ع.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (29/ ب): «(المَوْصُولَ): مفعولٌ بـ (جَرّ) المتأخِّر» ، وقال المكودي رحمه الله (1/ 162):«(المَوْصُولَ): مفعولٌ مقدَّم بـ (جَرّ)، والتقدير: الذي جُرَّ بالحرف الذى جَرَّ الموصولَ؛ مثلُ المجرورِ بالوصف في جوازِ الحذفِ بكثرةٍ، وفي بعضِ النُّسخ: (كذا الذي جُرَّ بما الموصولُ جُرّ) برفع (المَوْصُولُ)، وضمِّ الجيم من (جُرّ) بعده، فـ (الموصولُ) على هذا مبتدأٌ، و (جُرّ): في موضع خبرِه، والضمير المستتر في (جُرّ) عائدٌ على (الموصولُ)، والضميرُ العائد على (مَا) محذوفٌ، والتقدير: كذَا الذي جُرَّ بما جُرَّ الموصولُ به» ، وقال ابن حمدون رحمه الله (1/ 111) - تعقيباً عليه -:«هذه النسخةُ أَوْلى؛ ليكونَ قد وقعَ في كلامِه ما يَتكلم عليه، وهو مِن المحسّناتِ» .
(4)
في أ، ب، ج، ز، ي، م:«مررتَ» بفتح التاء، وفي هـ، ك: بفتح التاء وضمّها، والمثبت من د، و، ط، ل، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (29/ ب): «والتّاءُ تحتملُ أن تكون تاءَ المخاطَب؛ فتُفتح، أو تاءَ المتكلِّم؛ فتُضمّ» .
الْمُعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ
(1)
106 -
«أَلْ» حَرْفُ
(2)
تَعْرِيفٍ، أَوِ اللَّامُ فَقَطْ
…
فَـ «نَمَطٌ» عَرَّفْتَ قُلْ فِيهِ: «النَّمَطْ
(3)
»
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
قال ياسين العليمي رحمه الله (ص 66): «كان القياسُ أن يقول: (ذُو الأداة)، ولا يقول (المُعَرَّف)؛ كمَا لم يقلْ في إخوتِه (المعرّف بالإضمار
…
وهكذا، ثمَّ بعد مخالفةِ النظائرِ: لا حاجةَ لإضافةِ (الأداة المعرفة) إلى (التعريف)؛ فإنّه غيرُ محتاج إليهِ»، وبوّب له النَّاظم في التسهيل (ص 42)، وشرح الكافية الشافية (1/ 319) بقوله:«المُعرّف بالأداةِ» .
(2)
في ك: «حرف» بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ل، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (1/ 164): «(أَلْ): مبتدأٌ، و (حَرْفُ تَعْرِيفٍ): خبرُه» .
(3)
في حاشية هـ: «خ: السّتر» .
…
و «النَّمَطُ» يطلق على: ظِهارةِ الفِراش، وعلى ضربٍ من البُسط والثياب المُصَبَّغة، والثوبِ يُطرح على الهَودج، والجماعةِ من النَّاس أَمْرُهُم واحدٌ، والطَّريقةِ، والنوعِ من الشيءِ. انظر: العين (7/ 442)، وتهذيب اللغة (13/ 254)، والصحاح (3/ 1165)، وشرح الشاطبي (1/ 556 - 557).
107 -
وَقَدْ تُزَادُ
(1)
لَازِماً كَـ «اللَّاتِ
(2)
…
وَالْآنَ، وَالَّذِينَ، ثُمَّ اللَّاتِ
(3)
»
(1)
في و، ل، م:«يزاد» بالياء، وفي ي: بالتاء والياء.
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 172)، والبرهان ابن القيم (1/ 158)، وابن عقيل (1/ 178)، والشاطبي (1/ 557)، والمكودي (1/ 164)، والسيوطي (ص 113)، والأزهري (ص 151)، والمكناسي (1/ 276)، والأشموني (1/ 169).
قال المكودي رحمه الله (1/ 166): «وظاهرُ كلامه أنَّ الضمير المستترَ في: (تُزَاد) عائدٌ على (أَلْ) التي للتعريف، كأنّه قال: (أَلْ حَرْفُ تَعْرِيفٍ)، ثم قال: (وَقَدْ تُزَادُ)، وليس الأمرُ كذلك؛ لأنّ التي للتعريفِ لا تُزاد، وإنَّما يعنِي: لفظَ (أَلْ) دون تقييدٍ بالتعريفِ» ، وقال ياسين العليمي رحمه الله (ص 67 - 68):«وقال ابن هشام: الأحسن أن يقرأ: (يزاد) بالياء - آخر الحروف - ليناسب قوله: (حَرْفُ تَعْرِيفٍ)، وقوله: (لَازِماً)، ولم يقل: لازمةً، والقول بأن التقدير: زيداً لازما؛ تكلّفٌ، ولا تُعده على حرفِ التعريف؛ لأنّه لا يزاد، وقد يُقال إنه عائدٌ على (أل) لا بقيدِ قوله: (حَرْفُ تَعْرِيفٍ)، مثل: له عندي درهم ونصفه، أي: ونصف درهمٍ آخر، وقوله تعالى: {وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره}. اهـ، أقول: إذا كان المراد بـ (أل) أوَّلاً المعرِّفة كان من بابِ الاستخدام، ثم أقول ليس في كلام الناظم تقييد (أل) أوّلاً بالمعرّفةِ، والترجمةُ لا توجب ذلك، وإلَّا لم يصح التعرُّض لغيرِ المعرفةِ، فقوله أولاً: (أَلْ حَرْفُ تَعْرِيفٍ) حكم على تلك اللفظةِ، والضميرُ في (تزاد) عائدٌ عليها، وكأنه قال (أل) على قسمين: معرفة، وغير معرفة، وإمّا زائدة لا تفيد معنى آخر، أو تفيدُ لمح الأصل، والمحكوم عليه في نحو اللفظ من هو، وبما قررناه يعلم أن جميع ما قيل في قوله: (وقد تزاد) يقالُ في: (دخل) من قوله: (وبعض الاعلام عليه دخلا)؛ وإن اقتصروا على الأوّل» ، وانظر: حاشية ابن هشام الأخرى (1/ 299)، وحاشية الخضري (1/ 201).
(2)
في ن: «اللاتي» بالياء.
و «اللَّات» : هو اسمُ صنمٍ كان بالطائفِ. شرح الشاطبي (1/ 559).
قال السجاعي رحمه الله (ص 50): «فيه مع (اللّاتِ) آخر البيت الجناسُ التامُّ؛ لاتفاقِهما لفظاً واختلافِهما معنىً» .
(3)
في ج، هـ، ز، ط، ي، ل:«اللاتي» بزيادة ياء.
108 -
وَلِاضْطِرَارٍ كَـ «بَنَاتِ الْأَوْبَرِ
(1)
»
…
كَذَا
(2)
«وَطِبْتَ النَّفْسَ
(3)
يَا قَيْسُ
(4)
السَّرِي»
109 -
وَبَعْضُ الَاعْلَامِ عَلَيْهِ دَخَلَا
…
لِلَمْحِ مَا قَدْ كَانَ عَنْهُ نُقِلَا
110 -
كَـ «الْفَضْلِ، وَالْحَارِثِ، وَالنُّعْمَانِ»
…
فَذِكْرُ ذَا وَحَذْفُهُ سِيَّانِ
111 -
وَقَدْ يَصِيرُ عَلَماً بِالْغَلَبَهْ
…
مُضَافٌ
(5)
اوْ مَصْحُوبُ
(6)
«أَلْ» كَـ «الْعَقَبَهْ»
(1)
هو: علمٌ لنوعٍ من الكَمأةِ رديءٌ مُزَغَّبٌ. المنتخب من غريب كلام العرب لعلي بن الحسن الملقب بكراع النمل (ص 371)، وجمهرة اللغة (1/ 330)، وشرح الكافية الشافية (1/ 325).
(2)
قال المكودي رحمه الله (1/ 166): «كذا قول الشاعر؛ وإنّما أتى بالواو في (وَطِبْتَ) لقصدِ الحكايةِ؛ إذ هو كذلكَ في البيتِ، وتمّمه بـ (السَّرِي)، وهو: الشريفُ» ، وانظر: تهذيب اللغة (13/ 38).
(3)
في ك: «النِّفس» بكسر النون، وهو تصحيف.
(4)
في م: «قيسَ» بالنَّصب، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ك، ن، س، ع.
قال الأزهري رحمه الله (ص 153): «(يا قيسُ): علمٌ مفردٌ مبنيٌّ على الضمِّ» .
(5)
في ع: «مضافاً» بالنَّصب المنوَّن. وهو موافق لشرح المكناسي (1/ 281)، قال ابن جابر الهواري رحمه الله (31/ أ):«ثُم نبَّه في عجُز البيتِ على أنَّ غلبةَ اللفظِ قد تكون في حالِ كونِ ذلك اللفظِ مضافاً أو مصحوباً بِـ (أل)» .
وقال المكودي رحمه الله (1/ 168): «(عَلَماً): خبرُ (يَصِيرُ)، وهو مقدَّم على اسمِها، واسمُها: (مُضَافٌ اوْ مَصْحُوبُ أَلْ)» .
(6)
في ز: «مصحوبَ» بالنَّصب.
112 -
وَحَذْفَ
(1)
«أَلْ» ذِي إِنْ
(2)
تُنَادِ
(3)
أَوْ تُضِفْ
…
أَوْجِبْ، وَفِي غَيْرِهِمَا قَدْ
(4)
تَنْحَذِفْ
(5)
* * *
(1)
في ي، س:«وحذفُ» بالرَّفع، وفي ج، ك: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ز، ط، ل، م، ن.
قال الشاطبي رحمه الله (1/ 582): «(حَذْفَ): مفعولٌ بـ (أَوْجِبْ)» .
(2)
في ك: «إن» بفتح الهمزة وكسرها معاً.
قال الأزهري رحمه الله (ص 154): «(إِنْ): حرفُ شرطٍ، و (تُنَادِ): فعلُ الشرط مجزومٌ بـ (إِنْ)، وعلامةُ جزمِه حذفُ الياءِ» .
(3)
في ك، ع:«تنادي» بزيادة ياء.
(4)
قال الشاطبي رحمه الله (1/ 587): «(قَدْ): المرادُ به التقليلُ هنا، وعَلى هذا المعنَى يستعملُها الناظمُ في كتبِهِ» .
(5)
في ب، ز، ن، س، ع:«ينحذف» بالياء، ولم تنقط في ي.
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 176)، والبرهان ابن القيم (1/ 160)، وابن عقيل (1/ 185)، والشاطبي (1/ 582)، والمكودي (1/ 168)، والسيوطي (ص 116)، والأشموني (1/ 171).
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (31/ ب): «يعني: وفي غير النِّداء والإضافةِ قد تَنْحذفُ (أل) المذكورةُ» .
الِابْتِدَاءُ
(1)
113 -
مُبْتَدَأٌ «زَيْدٌ» ، وَ «عَاذِرٌ» خَبَرْ
…
إِنْ قُلْتَ: «زَيْدٌ عَاذِرٌ مَنِ اعْتَذَرْ»
114 -
وَأَوَّلٌ
(2)
مُبْتَدَأٌ، وَالثَّانِي
…
فَاعِلٌ اغْنَى
(3)
فِي: «أَسَارٍ
(4)
ذَانِ؟»
115 -
وَقِسْ، وَكَاسْتِفْهَامٍ النَّفْيُ، وَقَدْ
…
يَجُوزُ نَحْوُ
(5)
(1)
في ع زيادة: «باب» .
(2)
في ب: «فأول» ، وفي حاشية ط:«فأول: معاً» بخطٍّ مُغايرٍ.
(3)
في ل: «فاعلُ أَعْنِي» .
(4)
في ج: «كأسار» بالكاف، وفي حاشيتها:«في أسار» وصحح عليهما، وفي د:«في أسارِ» بكسرة واحدة.
قال الأزهري رحمه الله (ص 156): «الهمزةُ: لِلِاستفهامِ، و (سَارٍ): مبتدأٌ» ، وقال الحطاب رحمه الله (17/ ب):«(سَارٍ): اسمُ فاعلٍ مِن: سَرَى في الليل، مرفوعٌ بضمةٍ على الياءِ المحذوفة، (ذَانِ): اسمُ إشارةٍ للمثنَّى، وهو فاعلُ (سَارٍ) سدَّ مسدَّ الخبرِ» ، وانظر: شرح الشاطبي (1/ 593).
(5)
في ز: «نحوَ» بالنَّصب، وفي ك: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ ب، ج، د، هـ، و، ط، ي، ل، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 156): «(يَجُوزُ) فعلٌ مضارع، و (نَحْوُ): فاعلُه» .
116 -
وَالثَّانِ مُبْتَداً
(1)
وَذَا الْوَصْفُ خَبَرْ
…
إِنْ فِي سِوَى الْإِفْرَادِ
(2)
طِبْقاً
(3)
اسْتَقَرّْ
117 -
وَرَفَعُوا مُبْتَدَأً بِالِابْتِدَا
…
كَذَاكَ رَفْعُ خَبَرٍ بِالْمُبْتَدَا
118 -
وَ «الْخَبَرُ» : الْجُزْءُ الْمُتِمُّ الْفَائِدَهْ
…
كَـ «اللَّهُ بَرٌّ، وَالْأَيَادِي
(4)
شَاهِدَهْ»
119 -
وَمُفْرَداً يَأْتِي، وَيَأْتِي جُمْلَهْ
…
حَاوِيَةً مَعْنَى الَّذِي سِيقَتْ لَهْ
120 -
وَإِنْ تَكُنْ إِيَّاهُ مَعْنىً اكْتَفَى
…
بِهَا
(5)
(1)
في ل: «مبتدَا» بفتحة واحدة، وفي أ:«مبتداً، مبتدأْ» معاً، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س، ع.
قال الشاطبي رحمه الله (1/ 608): «(مبتداً)، أراد (مبتدأٌ): ولكنَّه سهَّل الهمزةَ بالإبدالِ المحضِ على لغةِ مَن قال في: (أخطأت: أخطيت)، ثم حذفَها لالتقائِها ساكنةً مع التنوينِ» .
(2)
في ل: «الأَفراد» بفتح الهمزة، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 156): «(الإِفْرَادِ): بكسرِ الهمزة؛ مضافٌ إليه» .
(3)
في و: «طَبقا» بفتح الطاء، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، ز، ط، ي، ل، م، ن.
قال الحطاب رحمه الله (17/ ب): «(طِبْقاً): بكسرِ الطاء؛ حالٌ من الفاعل، بمعنى: مُطابقاً، أو: تمييزٌ محوّل عنِ الفاعل مقدَّم عليه؛ لأنّه متصرفٌ، وفي بعضِ النسخ: (طِبقٌ): بالرفع على أنّه فاعلٌ بفعل محذوفٍ يفسّره (استقر)» ، وقال الصبان رحمه الله (1/ 281):«(الطِّبق): بمعنى المُطابق، كالمِثْل والشِّبْه؛ بمعنى: المُماثِل والمُشابهِ» ، وانظر: شرح المكودي (1/ 173)، وإعراب الألفيَّة (ص 156 - 157).
(4)
أي: العَطايا والنِّعَمُ. الألفاظ المؤتلفة للنَّاظم (ص 218)، وشرح الشاطبي (1/ 622)، وانظر: تهذيب اللغة (14/ 169).
(5)
في و: «به» .
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (33/ ب): «يعني: وإن تكنِ الجملةُ هي المبتدأُ في المعنى اكتفَى بِها، ولم يحتجْ لها إلى ضميرٍ رابطٍ» .
121 -
وَالْمُفْرَدُ الْجَامِدُ فَارِغٌ، وَإِنْ
…
يُشْتَقَّ فَهْوَ ذُو ضَمِيرٍ مُسْتَكِنّْ
122 -
وَأَبْرِزَنْهُ مُطْلَقاً حَيْثُ تَلَا
…
مَا لَيْسَ مَعْنَاهُ لَهُ مُحَصَّلَا
(1)
123 -
وَأَخْبَرُوا بِظَرْفٍ اوْ بِحَرْفِ جَرّْ
…
نَاوِينَ مَعْنَى «كَائِنٍ، أَوِ اسْتَقَرّْ»
124 -
وَلَا يَكُونُ اسْمُ زَمَانٍ خَبَرَا
…
عَنْ جُثَّةٍ، وَإِنْ يُفِدْ فَأَخْبِرَا
(1)
في ي، م، ع:«محصِّلا» بكسر الصاد، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ك، ل، ن.
قال الحطاب رحمه الله (18/ أ): «(مُحَصَّلَا): بفتحِ الصاد؛ اسمُ مفعولٍ» ، وقال السجاعي رحمه الله (1/ 57):«بفتحِ الصادِ» ، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (33/ ب):«يعني: إذا تلا الخبرُ مبتدأً ليس معنى ذلك الخبرِ محصَّلاً لذلك المُبتدأ، أي: واقعاً منه» .
125 -
وَلَا يَجُوزُ الِابْتِدَا بِالنَّكِرَهْ
…
مَا لَمْ تُفِدْ
(1)
كَـ «عِنْدَ زَيْدٍ نَمِرَهْ
(2)
126 -
وَهَلْ فَتىً فِيكُمْ؟ فَمَا خِلٌّ لَنَا
…
وَرَجُلٌ مِنَ الْكِرَامِ عِنْدَنَا
127 -
وَرَغْبَةٌ فِي الْخَيْرِ خَيْرٌ، وَعَمَلْ
…
بِرٍّ يَزِينُ»، وَلْيُقَسْ مَا لَمْ يُقَلْ
128 -
وَالْأَصْلُ فِي الْأَخْبَارِ أَنْ تُؤَخَّرَا
…
وَجَوَّزُوا
(3)
التَّقْدِيمَ إِذْ لَا ضَرَرَا
(1)
في و: «يفد» بالياء، قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د:«ينبغي أن يُقرأ: (يُفِدْ) بالياء مِن تحت، أي: الإخبارُ بها، ونسبةُ الإفادةِ إلى النكرة غيرُ قويَّة» ، وقال الشاطبي رحمه الله (2/ 52):«(مَا لَمْ يُفِدْ): إلى ماذا يرجعُ الضمير في (يُفِدْ)؟ وهو مُحتمِل وجهين: أحدهما: أن يعودَ إلى الابتداءِ، أي: ما لم يُفِد الابتداءُ بالنكرة؛ هذا هو الظاهرُ، والثانِي: أن يعود إلى غير مذكورٍ، لكنَّه مفهومٌ من سياق الكلامِ، وهو الكلامُ المبتدَأ فيه بالنّكرةِ، كأنَّه يقول: لا يجوزُ الابتداءُ بالنكرة إِلا إذا أفادَ الكلامُ بذلك» ، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (35/ أ):«فتقدير كلامِه: ما لم يُفد لا يَجوز، وإن أفادَ جازَ» .
وفي أ، ج، د، هـ، ط، ك: بالتاء والياء، ولم تنقط في م، س.
والمثبت موافق لشرح أبي حيان (ص 44)، والمرادي (1/ 187)، والبرهان ابن القيم (1/ 172)، وابن عقيل (1/ 215)، والمكودي (1/ 180)، والأزهري (ص 160)، والسيوطي (ص 126)، والمكناسي (1/ 293)، والأشموني (1/ 192).
قال ابن عقيل رحمه الله (1/ 216): «الأصلُ في المبتدَأ أن يكون معرفةً، وقد يكون نكرةً؛ لكن بشرطِ أن تُفيدَ» .
(2)
هي: كساءٌ من صُوفٍ مخطَّطٌ يلبسُه الأعرابُ. تهذيب اللغة (15/ 158)، والصحاح (2/ 838).
(3)
في ل، س، ونسخة على حاشية ب:«وجَوِّزِ» .
قال الشاطبي رحمه الله (2/ 55): «والضمير في (جَوَّزُوا): إمّا أن يعودَ على العربِ، وإمّا على النحويّينَ، فإن كان عائداً على النحويّينَ: فيريدُ بالنحويّين أهل البصرةِ، فإنَّ الكوفيينَ منعوا تقديمَ خبر المبتدأ عليه اعتماداً على أنّ ذلك يؤدّي إلى تقديمِ ضمير الاسمِ على ظاهرِه
…
وإنْ كان عائداً على العربِ: فهو إشعارٌ بوجود ذلك سماعاً؛ وقيام الحجّةِ به على الكوفيّينَ».
129 -
فَامْنَعْهُ
(1)
حِينَ يَسْتَوِي الْجُزْآنِ
…
عُرْفاً وَنُكْراً عَادِمَيْ بَيَانِ
130 -
كَذَا إذَا مَا الْفِعْلُ كَانَ الْخَبَرَا
(2)
…
أَوْ قُصِدَ اسْتِعْمَالُهُ مُنْحَصِرَا
(3)
131 -
أَوْ كَانَ مُسْنَداً لِذِي لَامِ ابْتِدَا
…
أَوْ لَازِمِ
(4)
الصَّدْرِ كَـ «مَنْ لِي مُنْجِدَا؟»
(1)
في هـ، س، ونسخة على حاشية ع:«وامنعه» بالواو. وهو موافق لشرح الشاطبي (2/ 58).
(2)
«الْخَبَرَا» مطموسة في ج، وفي د، هـ، و، ي، ك، م، س، ع، ونسخة على حاشية ب:«خبرا» من غير أل، وهو موافق لشرح أبي حيان (ص 47)، والشاطبي (2/ 58)، والسيوطي (ص 130).
والمثبت موافق لشرح البرهان ابن القيم (1/ 176)، وابن عقيل (1/ 231)، والمكودي (1/ 182)، والأزهري (ص 162)، والأشموني (1/ 199)، وهو أوضح في المعنى.
قال الأزهري رحمه الله (ص 162): «(الخبرَا): خبرُ (كَانَ)، والألفُ للإطلاقِ» ، وانظر: شرح المكودي (1/ 184).
(3)
قال الأزهري رحمه الله (ص 162): «(مُنْحَصرَا): ينبغي أن يُضبط بفتح الصاد، اسمُ مفعولٍ حُذفت صلتُه، والتقدير: منحصَراً فيه؛ ليخفّ الاعتراضُ» ، وانظر: شرح الشاطبي (2/ 73)، وحاشية ياسين العليمي (1/ 90 - 91).
(4)
في ك: «لازمَ» بالنَّصب، وفي ب، ط: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ي، ل، م، ن، ع.
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «في بعضِ النسخ: (لَازِمَ) بالفتح فِي الميم، يعني: أو كان الخبرُ لازِمَ الصدرِ، وهذا عكسُ القصدِ؛ لأنَّ ذاك لا يجب تأخيرُه؛ بل تقدمُه، ويوجد: (لَازَمَ) بفتح الزايِ والميمِ، عطفاً على: (كَانَ)، أي: لازَمَ الصدرَ، وهو كالأوَّل في الخطأ، والحقُّ: (لَازِمِ) بكسرِهما» ، وقال المرادي رحمه الله (1/ 190):«(أَوْ لَازمِ الصَّدْرِ): بالجرِّ عطفاً على: (ذِي لَامِ ابْتِدَا)، والتقديرُ: أو للَّازمِ الصدرِ» .
132 -
وَنَحْوُ «عِنْدِي دِرْهَمٌ
(1)
، وَلِي وَطَرْ
(2)
»
…
مُلْتَزَمٌ
(3)
فِيهِ: تَقَدُّمُ الْخَبَرْ
133 -
كَذَا إِذَا عَادَ عَلَيْهِ مُضْمَرُ
…
مِمَّا بِهِ عَنْهُ مُبِيناً يُخْبَرُ
(4)
134 -
كَذَا إِذَا يَسْتَوْجِبُ التَّصْدِيرَا
…
كَـ «أَيْنَ مَنْ عَلِمْتَهُ
(5)
نَصِيرَا؟»
135 -
وَخَبَرَ الْمَحْصُورِ قَدِّمْ أَبَدَا
…
كَـ «مَا لَنَا إِلَّا اتِّبَاعُ أَحْمَدَا
(6)
»
136 -
وَحَذْفُ مَا يُعْلَمُ جَائِزٌ؛ كَمَا
…
تَقُولُ: «زَيْدٌ» بَعْدَ «مَنْ عِنْدَكُمَا؟»
(1)
هو: اسم للمضروب المُدَوَّر من الفِضّة، كالدِّينار من الذهبِ. المغرب (ص 163). ويساوي:1. 75 جراماً.
(2)
أي: حاجةٌ. الصحاح (2/ 846)، وشرح الشاطبي (2/ 83).
(3)
في حاشية ب: «ملتزِم» بكسر الزاي.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (36/ ب): «(مُلْتَزَمٌ): اسمُ مفعولٍ، وهو بفتحِ الزَّاي» .
(4)
في ي: «مُخبَر» بالميم.
قال الأزهري رحمه الله (ص 163): «(يُخْبَرُ): فعلٌ مضارعٌ مبنيٌّ للمفعول» .
(5)
في د، و، ل، م، ن، س، ع:«علمتُه» بضم التاء، وفي هـ، ك: بفتح التاء وضمِّها، والمثبت من أ، ب، ج، ز، ط، ي.
(6)
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «في المثالِ خللٌ، والصواب التمثيلُ بـ: (ما قائم إلا زيدٌ)، وأمَّا مثاله: فالأرجحُ فيه أن يكونَ المرفوعُ فاعلاً، لا مبتدأً» ، وانظر: مغني اللبيب لابن هشام (ص 578 - 579)، وشرح ابن هشام (1/ 212)، والمكودي (1/ 186).
137 -
وَفِي جَوَابِ «كَيْفَ زَيْدٌ؟» قُلْ: «دَنِفْ
(1)
»
…
فَـ «زَيْدٌ» اسْتُغْنِيَ عَنْهُ إِذْ عُرِفْ
138 -
وَبَعْدَ «لَوْلَا» غَالِباً حَذْفُ الْخَبَرْ
…
حَتْمٌ، وَفِي نَصِّ يَمِينٍ ذَا اسْتَقَرّْ
139 -
وَبَعْدَ وَاوٍ عَيَّنَتْ مَفْهُومَ «مَعْ»
…
كَمِثْلِ «كُلُّ
(2)
صَانِعٍ وَمَا صَنَعْ»
140 -
وَقَبْلَ حَالٍ لَا يَكُونُ
(3)
خَبَرَا
…
عَنِ الَّذِي خَبَرُهُ قَدْ أُضْمِرَا
141 -
كَـ «ضَرْبِيَ الْعَبْدَ مُسِيئاً، وَأَتَمّْ
…
تَبْيِينِيَ
(4)
الْحَقَّ مَنُوطاً بِالْحِكَمْ»
(1)
أي: مريضٌ مرضاً ملازماً. الصحاح (4/ 1360)، وشرح الشاطبي (2/ 97).
(2)
في ز: «كلِّ» بالجرِّ، وفي ي: بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ط، ك، ل، م، ن، س، ع.
قال المكودي رحمه الله (1/ 190): «(كُلُّ): مُبتدأٌ» .
(3)
في د، و، ل، ن:«تكون» بالتاء، وهو موافق لشرح أبي حيان (ص 50)، والمكناسي (1/ 301)، وفي ب، ي، ك: بالتاء والياء.
والمثبت موافق لشرح البرهان ابن القيم (1/ 181)، وابن عقيل (1/ 247)، والشاطبي (2/ 100)، والمكودي (1/ 190)، والسيوطي (ص 137)، والأشموني (1/ 205).
قال الأزهري رحمه الله (ص 167): (يَكُونُ): مضارعُ (كان) الناقصةِ، واسمُها ضميرٌ مستتر فيهَا يعود إلى (حَالٍ)، ويجوزُ في الضمير العائدِ إلى الحال التذكيرُ والتأنيثُ».
(4)
في ل: «تبيينيِ» بكسر الياء الأخيرة، وفي ك: بفتح الياء الأخيرة وكسرها معاً، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز، ط، ي، ن.
142 -
وَأَخْبَرُوا بِاثْنَيْنِ أَوْ بِأَكْثَرَا
…
عَنْ وَاحِدٍ كَـ «هُمْ سَرَاةٌ
(1)
شُعَرَا»
* * *
(1)
في س: «سُراة» بضم السين، وفي ي: بفتح السّين وضمّها، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ك، ل، م، ع.
قال ابن الأثير رحمه الله في النهاية في غريب الحديث والأثر (2/ 363): «ومنه حديث أم زرع (فنكحت بعده سريا)، أي: نفيساً شريفاً، وقيل: سخيّاً ذا مروءةٍ، والجمعُ (سَراة) بالفتح على غير قياس، وقد تُضمّ السينُ» ، وقال الأزهري (ص 168):«(سَرَاةٌ): بفتح السين، جمعُ سَرِيٍّ، بمعنى: شريفٍ» . وانظر: العين (7/ 288)، وحاشية الصبان (1/ 325)، وابن حمدون (1/ 142).
«كَانَ» وَأَخَوَاتُهَا
(1)
143 -
تَرْفَعُ «كَانَ
(2)
» الْمُبْتَدَا اسْماً، وَالْخَبَرْ
…
تَنْصِبُهُ كَـ «كَانَ سَيِّداً عُمَرْ»
144 -
كَـ «كَانَ» : «ظَلَّ، بَاتَ، أَضْحَى، أَصْبَحَا
…
أَمْسَى، وَصَارَ، لَيْسَ، زَالَ، بَرِحَا
145 -
فَتِئَ، وَانْفَكَّ»، وَهَذِي الْأَرْبَعَهْ
…
لِشِبْهِ
(3)
نَفْيٍ أَوْ
(4)
لِنَفْيٍ مُتْبَعَهْ
146 -
وَمِثْلُ «كَانَ» : «دَامَ» مَسْبُوقاً بِـ «مَا»
…
كَـ «أَعْطِ مَا دُمْتَ مُصِيباً دِرْهَمَا»
147 -
وَغَيْرُ
(5)
مَاضٍ مِثْلَهُ
(6)
قَدْ عَمِلَا
…
إِنْ كَانَ غَيْرُ الْمَاضِ مِنْهُ اسْتُعْمِلَا
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
في حاشية ط: «خ: ارفع بكان» ، وكُتب فوقها بخطٍّ مُغايرٍ:«سهو» .
(3)
في ج: «لشبَه» بفتح الباء فقط، وفي س:«لشَبَه» بفتح الشين والباء، وبفتح الباء ينكسر الوزن.
(4)
في أ: «او» بالوصل، والوزن مستقيم بالقطع؛ وهو الأصل.
(5)
في هـ: «وغير» بالرَّفع والنَّصب معاً، والمثبت من أ، ب، ج، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 170): «(وَغَيْرُ): مبتدأٌ» .
(6)
في ب، ي:«مثله» بالرَّفع والنَّصب، وفي ب كتب فوق:«عَمِلا» معاً، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ك، ل، م، ن، س، ع.
قال الحطاب رحمه الله (19/ ب): «(مِثْلَهُ): إمّا حالٌ لفاعلٍ من (عَمِلا)، وإمّا صفةٌ لمصدرٍ محذوف، أي: عمل مثلَ عملِه» ، وقال ياسين العليمي رحمه الله (1/ 103):«وقولُ الشيخِ: (مِثْلَهُ): مسموعٌ بالنصب، ونصَّ بعضُهم على أنَّ الفعل المقرونَ بـ (قَدْ) لا يعملُ فيما قبلَهُ» ، وانظر: شرح المكودي (1/ 195)، وإعراب الألفية (ص 170).
148 -
وَفِي جَمِيعِهَا تَوَسُّطَ
(1)
الْخَبَرْ
…
أَجِزْ، وَكُلٌّ سَبْقَهُ «دَامَ» حَظَرْ
149 -
كَذَاكَ سَبْقُ خَبَرٍ «مَا» النَّافِيَهْ
…
فَجِئْ بِهَا
(2)
مَتْلُوَّةً لَا تَالِيَهْ
(3)
150 -
وَمَنْعُ سَبْقِ
(4)
خَبَرٍ
(5)
«لَيْسَ» اصْطُفِي
(6)
…
وَذُو تَمَامٍ مَا بِرَفْعٍ يَكْتَفِي
(1)
في أ، ط:«توسط» بالرَّفع والنَّصب معاً، والمثبت من ب، ج، هـ، و، ز، ي، ك، ل، ن، س، ع.
قال الشاطبي رحمه الله (2/ 155): «(تَوَسُّطَ): منصوبٌ بـ (أَجِزْ)» .
(2)
في د، و، ك، ل، م، س، ع:«بما» بالميم، وهو موافق لشرح المكودي (1/ 198).
والمثبت موافق لشرح أبي حيَّان (ص 55)، والمرادي (1/ 200)، والبرهان ابن القيم (1/ 192)، وابن عقيل (1/ 276)، والشاطبي (2/ 155)، والأزهري (ص 171)، والسيوطي (ص 144)، والمكناسي (1/ 308).
قال المكودي رحمه الله (1/ 198): «(مَتْلُوَّةً): حالٌ من (مَا)، وفي بعضِ النسخ: (بِهَا)، وهو عائدٌ على: (مَا)» .
(3)
أي: متبوعةً لا تابعةً. شرح الشاطبي (2/ 165).
(4)
في م: «سِبْق» بكسر السين، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، ن.
قال الرازي رحمه الله في مختار الصحاح (ص 141): «(سبق): من باب (ضَرَبَ)» .
(5)
في أ، ي، ل:«خبرِ» بكسرة واحدة، وبه ينكسر الوزن.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (40/ ب): «(لَيْسَ): مفعولٌ بـ (سَبْقِ)
…
ويتعيَّن تنوين (خَبَرٍ) في البيتِ، وإنْ صحَّ المعنى مع إضافتِه إلى (لَيْسَ)، لكن يَمنعُ مِن ذلك اختلالُ الوزنِ».
(6)
في ل: «اصطَفِي» بفتح الطاء، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (40/ ب): «(اصْطُفِي): فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ للمفعولِ، أي: اختِيرَ» .
فائدة: قال الشاطبي رحمه الله (2/ 171): «والأظهر أن فاعل (اصطفى): هو الناظمُ، فإنَّه قد أشارَ لذلك في التسهيلِ حيث قال: (ولا يَتقدَّم خبرُ دام اتفاقاً، ولا خبرُ ليس على الأصحِّ)، فنبَّه على أنَّ المنعَ هو الأصحُّ عندَه» ، وقال المكناسي رحمه الله (1/ 314) - تعقيباً على كلام الشاطبي -:«قلتُ: فلو جَاء بالفعل مضارعاً، ونصب (مَنْعَ) على المفعولية فقال: (منعَ سبق [خبر] ليس اصطَفِي) لتعيَّن هذا المنزعُ، ولكن الاحتمال أوسعُ» ، وانظر: التسهيل (ص 54)، وشرح التسهيل للناظم (1/ 351)، وحاشية ابن حمدون (1/ 148).
151 -
وَمَا سِوَاهُ نَاقِصٌ، وَالنَّقْصُ فِي
…
«فَتِئَ، لَيْسَ، زَالَ» دَائِماً قُفِي
(1)
152 -
وَلَا يَلِي الْعَامِلَ مَعْمُولُ الْخَبَرْ
…
إِلَّا إِذَا ظَرْفاً أَتَى أَوْ حَرْفَ جَرّْ
153 -
وَمُضْمَرَ الشَّأْنِ اسْماً انْوِ إِنْ وَقَعْ
…
مُوهِمُ
(2)
مَا اسْتَبَانَ أَنَّهُ امْتَنَعْ
154 -
وَقَدْ تُزَادُ «كَانَ» فِي حَشْوٍ كَـ «مَا
…
كَانَ أَصَحَّ عِلْمَ مَنْ تَقَدَّمَا!»
(1)
أي: اتُّبِع، يقال: قفوتُ أثَرَه، أي: تَبِعتُه. مجمل اللغة لابن فارس (ص 762)، والمصباح المنير للفيومي (2/ 512)، وشرح الشاطبي (2/ 185).
(2)
في ع: «موهم» بالرَّفع والنَّصب معاً، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (41/ أ): «(مُوهِمُ): فاعلٌ بـ (وَقَعْ)، و (مَا) موصولةٌ، وصلتُه: (اسْتَبَانَ) وفاعلُهُ، وهو: (أَنَّهُ امْتَنَع)، فيكون التّقديرُ: إن وقع موهمُ الّذي استبان أنّه ممتنعٌ، ويحتملُ أنْ يكون (مُوهِمَ) منصوباً على الحالِ، والفاعلُ بـ (وَقَع) ضميرٌ هو صاحبُ الحالِ، والضّميرُ راجعٌ إلى الكلامِ الواقعِ بعد الفعلِ، فيكونُ التّقديرُ: وانوِ ضميرَ الشّأن اسماً إنْ وقع الكلامُ موهماً ما استبان أنّه امتنَعَ» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 172):«(مُوهِمُ): بالرفعِ فاعلُ (وَقَع)، لا بالنصبِ على الحالِ، خلافاً للهوّاريِّ» ، وانظر: شرح المكودي (1/ 201 - 202).
155 -
وَيَحْذِفُونَهَا وَيُبْقُونَ الْخَبَرْ
…
وَبَعْدَ «إِنْ، وَلَوْ» كَثِيراً
(1)
ذَا اشْتَهَرْ
156 -
وَبَعْدَ «أَنْ» تَعْوِيضُ «مَا» عَنْهَا ارْتُكِبْ
(2)
…
كَمِثْلِ «أَمَّا أَنْتَ بَرّاً فَاقْتَرِبْ
(3)
»
157 -
وَمِنْ مُضَارِعٍ لِـ «كَانَ» مُنْجَزِمْ
…
تُحْذَفُ
(4)
نُونٌ، وَهْوَ حَذْفٌ مَا الْتُزِمْ
* * *
(1)
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (42/ أ): «(كَثِيرٌ): في بيت المصنِّف بالرفعِ؛ خبرُ مبتدأ محذوفٍ، التقديرُ: وحذفُها بعد (إِنْ) و (لَوْ) كثيرٌ، و (اشْتَهَر): خبرٌ ثانٍ، ويحتملُ أن يكون (كَثِيراً): منصوباً على الحالِ مِن الضَّميرِ في (اشْتَهَر)، فيكون حالاً موكِّدةً، فالتقديرُ على هذا: وبعدَ (إِنْ) و (لَوْ) اشتهرَ الحذفُ كثيراً» ، وانظر: إعراب الألفية (ص 173).
(2)
في أ: «ارتَكب» بفتح التاء فقط، وفي ك: بفتح التاء وضمها، وفتح الكاف وكسرها معاً، والمثبت من هـ، و، ز، ط، ي، ل، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 173): «(ارتُكِب): فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ للمفعولِ» .
(3)
في ك: «فاقترب» بفتح الراء وكسرها معاً، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ل، ن، ع.
قال الأزهري رحمه الله (ص 174): «(فَاقْتَرِبْ): فعلُ أمرٍ» .
فائدة: قال الصبان رحمه الله (1/ 358): «قوله: (ارْتُكِبْ): يُوهم خروجه عنِ القياس، وليسَ كذلك؛ لأنّهم عوَّضوا الحرفَ عن الجملةِ في نحو: (يومئذٍ) قياساً، فهذا أَولى» .
(4)
في ب، ج:«يحذف» بالياء، وفي ط: بالتاء والياء، ولم تنقط في د.
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 100)، وأبي حيان (ص 61)، والمرادي (1/ 205)، والبرهان ابن القيم (1/ 205)، وابن عقيل (1/ 298)، والمكودي (1/ 204)، والأزهري (ص 174)، والسيوطي (ص 150)، والأشموني (1/ 251).
«مَا، وَلَا، وَلَاتَ
(1)
، وَإِنِ» الْمُشَبَّهَاتُ
(2)
بِـ «لَيْسَ»
(3)
158 -
إِعْمَالَ
(4)
«لَيْسَ» أُعْمِلَتْ «مَا» دُونَ «إِنْ»
…
مَعَ بَقَا النَّفْيِ وَتَرْتِيبٍ زُكِنْ
(5)
159 -
وَسَبْقَ حَرْفِ جَرٍّ اوْ ظَرْفٍ - كَـ «مَا
…
بِي أَنْتَ مَعْنِيّاً
(6)
» - أَجَازَ الْعُلَمَا
(1)
«وَلَاتَ» ليست في هـ، و، ي، ك، ل، م، ع. وهو موافق لشرح أبي حيان (ص 61)، والشاطبي (2/ 215).
وفي ن، س:«وإن ولات» بتقديم وتأخير.
(2)
في ب، د، ط، ن:«المشبهاتِ» بالجرِّ، والمثبت من هـ، و، ز، ي، ك، ل، ع.
(3)
في أ، ب، ن، وحاشية ي زيادة:«فصل في» ، وهو موافق لشرح أبي حيان (ص 61)، والبرهان ابن القيم (1/ 207)، وابن عقيل (1/ 301)، والمكودي (1/ 206)، والأزهري (ص 174)، والأشموني (1/ 254)، وفي ع زيادة:«بابُ» ، والمثبت من ج، د، هـ، ط، س. وهو موافق لشرح المرادي (1/ 206)، والسيوطي (ص 151)، والمكناسي (1/ 327)، وفتح الخالق المالك للشربيني (1/ 507)، وحاشية ياسين العليمي (1/ 113).
(4)
من هنا بدأ السقط في ز إلى البيت رقم (206).
(5)
أي: عُلِم، ومرادُه بالترتيبِ أن يكون خبرُها في رتبتِه مِن التَّأخيرِ. شرح ابن جابر الهواري (42/ ب).
قال النَّاظم رحمه الله في باب الابتداء:
«وَالأَصْلُ فِي الأَخْبَارِ أَنْ تُؤَخَّرَا
…
وَجَوَّزُوا التَّقْدِيمَ إِذْ لَا ضَرَرَا»
وانظر: شرح الشاطبي (2/ 226 - 227).
(6)
قال الشاطبي رحمه الله (2/ 228): «مَعْنِيٌّ: اسمُ مفعولٍ من العِناية، وهي: الاهتمامُ بالشيءِ، من قولهم: عُنِيت بحاجتِك، أُعْنَى بها، فأنا مُعْنىً بِها، وهو لازمٌ للبناء للمفعولِ في اللغة الشهيرةِ» ، وانظر: التصريح للأزهري (1/ 429).
160 -
وَرَفْعَ مَعْطُوفٍ بِـ «لَكِنْ» أَوْ بِـ «بَلْ»
…
مِنْ بَعْدِ مَنْصُوبٍ بِـ «مَا» : الْزَمْ حَيْثُ حَلّْ
161 -
وبَعْدَ «مَا، وَلَيْسَ» جَرَّ الْبَا الْخَبَرْ
…
وَبَعْدَ «لَا» وَنَفْيِ «كَانَ» قَدْ يُجَرّْ
162 -
فِي النَّكِرَاتِ أُعْمِلَتْ كَـ «لَيْسَ» : «لَا»
…
وَقَدْ تَلِي
(1)
«لَاتَ، وَإِنْ» ذَا الْعَمَلَا
163 -
وَمَا لِـ «لَاتَ» فِي سِوَى «حِينٍ» عَمَلْ
…
وَحَذْفُ ذِي الرَّفْعِ فَشَا
(2)
، وَالْعَكْسُ قَلّْ
* * *
(1)
في و، ط، ي، ك:«تلي» بالتاء والياء معاً، وفي شرح الشاطبي (2/ 242)، والأزهري (ص 176): بالياء فقط، ولم تنقط في د.
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 107)، وأبي حيان (ص 64)، والمرادي (1/ 209)، والبرهان ابن القيم (1/ 214)، وابن عقيل (1/ 311)، والمكودي (1/ 210)، والسيوطي (ص 154)، والأشموني (1/ 264).
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (43/ ب): «فقولُه: (وَقَدْ تَلِي) هو فعلٌ مضارعٌ مِن: وَلِيتُ الشيءَ، أي تولَّيتُهُ» ، وقال الشاطبي رحمه الله (2/ 248):«(يَلِي): هنا من الوِلايةِ، كالإمامةِ وشبهِها، لا من (ولي) بمعنى قَرُب؛ يعنى أنَّ (لَاتَ) و (إِن) النَّافية قد يحصلُ لهما هذا العملُ الحاصلُ لـ (لَا) من رفعِ المبتدأ ونصبِ الخبرِ» .
(2)
أي: كَثُر وشاعَ. شرح الشاطبي (2/ 250).
أَفْعَالُ الْمُقَارَبَةِ
(1)
164 -
كَـ «كَانَ» : «كَادَ، وَعَسَى» ، لَكِنْ نَدَرْ
…
غَيْرُ مُضَارِعٍ لِهَذَيْنِ خَبَرْ
(2)
165 -
وَكَوْنُهُ بِدُونِ «أَنْ» بَعْدَ «عَسَى»
…
نَزْرٌ، وَ «كَادَ» الْأَمْرُ فِيهِ عُكِسَا
166 -
وَكَـ «عَسَى» : «حَرَى» ، وَلَكِنْ جُعِلَا
…
خَبَرُهَا حَتْماً بِـ «أَنْ» مُتَّصِلَا
(3)
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «هذا مِن تسمية الكلِّ باسمِ الجزء، كالحَماسةِ والقَافيةِ» ، وانظر: شرح ابن هشام (1/ 290)، وقال ياسين العليمي رحمه الله (1/ 118 - 119): «لم يقل: (كَادَ وَأَخَوَاتُهَا) كما قال: (كَانَ وَأَخَوَاتُهَا)؛ لأنّ ذلك يدلّ على أن (كَادَ) أم البابِ، ولم يَثبت ذلك عندهُ، بخلافِ (كَانَ)؛ لأنّ أحداثَ أخواتِها داخلةٌ تحت حدَثِها، ولها من التصرفاتِ ما ليس لغيرِها، وأيضاً أراد أن يفيدَ أنّ إطلاق (أَفْعَال المُقَارَبَةِ) على الباب كلِّه اصطلاحٌ لهم، ولايلزم من كونهِ اصطلاحاً كونه حقيقة؛ لتصريحِهم بأنّ تسميتها (أَفْعَال المُقَارَبَةِ)؛ إمّا تسمية الكلِّ باسم الجزءِ على ما فيه، أو من باب التغليبِ، وعلى كلٍّ: فلعل وجه اختصاص
…
أنّها حالةٌ وسطى بين الترجِّي والشروع في الفعلِ».
وانظر: شرح أبي حيان (ص 68)، والمرادي (1/ 211)، والنكت للسُّيوطي (103/ ب)، وحاشية الصبان (1/ 380)، وابن حمدون (1/ 160).
(2)
قال المكودي رحمه الله (1/ 214): «(غَيْرُ مُضَارِعٍ): فاعلٌ بـ (نَدَر)، ومعنى (نَدَر): قلَّ، و (لِهَذَيْنِ): متعلق بـ (نَدَر)، و (خَبَر): حالٌ، ووقَفَ عليه بالسكون على لغةِ ربيعة، ويجوزُ ضبط (غَيْرَ): بالفتحِ على أن يكونَ حالاً، و (خَبَرٌ): هو الفاعلُ بـ (نَدَر)، إلَّا أنَّ في هذا الوجه صاحِب الحال نكرة محضةٌ، وهو قليلٌ، وسوَّغ ذلك تأخيرُ صاحب الحالِ، وهو: (خَبَر)، وهو قليلٌ» . وانظر: حاشية ابن حمدون (1/ 161).
(3)
هنا انتهى السقط في ح.
167 -
وَأَلْزَمُوا «اخْلَوْلَقَ» : «أَنْ» مِثْلَ «حَرَى»
…
وَبَعْدَ «أَوْشَكَ» انْتِفَا «أَنْ» نَزُرَا
168 -
وَمِثْلُ «كَادَ» - فِي الْأَصَحِّ - «كَرَبَا
(1)
»
…
وَتَرْكُ «أَنْ» مَعْ ذِي الشُّرُوعِ وَجَبَا
169 -
كَـ «أَنْشَأَ السَّائِقُ يَحْدُو
(2)
، وَطَفِقْ
(3)
»
…
كَذَا «جَعَلْتُ، وَأَخَذْتُ
(4)
، وَعَلِقْ»
(5)
(1)
في د: «كربا» بفتح الراء وكسرها معاً، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ط، ي، ك، ل، م، ن، س، ع.
قال المرادي رحمه الله (1/ 214): «والمشهور في (كَربَ): فتحُ الراءِ، وقد حُكِي كسرُها» ، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (44/ ب):«وفي (كَربَ) لغتان: فتحُ الرَّاء، وكسرُها، والفتحُ أكثرُ» .
(2)
من «الحَدْو» ، وهو: سَوْقُ الإِبل وزَجْرُها بالغِناء لها. العين (3/ 279)، ومشارق الأنوار للقاضي عياض (1/ 184)، وشرح الشاطبي (2/ 285).
(3)
في ب، د، هـ، و:«وطفق» بكسر الفاء وفتحها معاً، والمثبت من أ، ج، ط، ي، ك، ل، م، ن، س، ع.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (44/ ب): «وفي (طفق) لغتان: فتحُ الفاءِ وكسرُها، والكسرُ أكثرُ، وبهِ جاء القرآنُ» ، وقال المكودي رحمه الله (1/ 218):«يُقال: (طفَق) بفتح الفاء، و (طفِق): بالفاء المكسورةِ، و (طبِق): بالباءِ؛ وهي مكسورةٌ» .
(4)
في د، ع:«أخذت وجعلت» بتقديم وتأخير.
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 214)، وابن عقيل (1/ 334)، والشاطبي (2/ 278)، والمكودي (1/ 218)، والأزهري (ص 179)، والسيوطي (ص 159)، والأشموني (1/ 280).
(5)
في حاشية د: «[قال] ابن إيازٍ: في (طفق) لغتان: طفِق يطفَق، كعلِم يعلَم، وطفَق يطفِق، كجلَس يجلِس، [قال ابن هشام:] فاقتضَى إثباتَ المضارعِ على اللغتينِ» ، وانظر: شرح ابن هشام (1/ 304)، والمحصول في شرح الفصول لابن إياز (2/ 318)، ومعاني القرآن للأخفش (1/ 323).
170 -
وَاسْتَعْمَلُوا مُضَارِعاً لِـ «أَوْشَكَا
…
وَكَادَ» لَا غَيْرُ، وَزَادُوا «مُوشِكَا»
171 -
بَعْدَ «عَسَى، اخْلَوْلَقَ، أَوْشَكْ» قَدْ
(1)
يَرِدْ
…
غِنىً بِـ «أَنْ يَفْعَلَ
(2)
» عَنْ ثَانٍ فُقِدْ
172 -
وَجَرِّدَنْ «عَسَى» أَوِ ارْفَعْ مُضْمَرَا
…
بِهَا
(3)
؛ إِذَا اسْمٌ قَبْلَهَا قَدْ ذُكِرَا
173 -
وَالْفَتْحَ وَالْكَسْرَ أَجِزْ فِي السِّينِ مِنْ
…
نَحْوِ «عَسَيْتُ
(4)
»، وَانْتِقَا
(5)
الْفَتْحِ زُكِنْ
* * *
(1)
قال المكودي رحمه الله (1/ 220): «(قَدْ) في قوله: (قَدْ يَرِدْ) للتحقيقِ، لا التقليل؛ لكثرةِ ورود ذلكَ» .
(2)
في هـ، و:«يفعل» بالياء والتاء معاً، وبفتحهما وضمّهما معاً، وفي ب: بفتح الياء والتاء، وفي ل: بفتح أول الحرف من غير نقط، وأهمل النقط والضبط في د، ح، والمثبت من أ، ج، ط، ي، ك، م، ن، س، ع، وهو موافق لشرح ابن الناظم (ص 114)، وأبي حيَّان (ص 70)، والمرادي (1/ 215)، والبرهان ابن القيم (1/ 226)، وابن عقيل (1/ 341)، والشاطبي (2/ 290)، والمكودي (1/ 219)، والأزهري (ص 179)، والسيوطي (ص 159)، والأشموني (1/ 289).
قال الشاطبي رحمه الله (2/ 290 - 291): «يعنى أنّ (أَنْ) والفعلَ المضارعَ - وهو الذي عبّرَ عنه بـ (أَنْ يَفْعَلَ) - قد يقعُ بعد هذه الأفعالِ الثلاثة، وهي: (عَسَى) و (اخْلَوْلَقَ) و (أَوْشَكَ)، فيُستغنَى به عنِ الإتيانِ بالمعمول الثّانِي، وهو الخبرُ المفقودُ من الكلامِ» .
(3)
«بِهَا» سقطت من ح.
(4)
في ك، ل:«عسِيت» بكسر السين، وفي ب، ج، هـ، و، ط، ع: بفتح السين وكسرها معاً، والمثبت من أ، م، ن.
قال النَّاظم رحمه الله في شرح التَّسهيل (1/ 396): «وإن أسندتَ (عَسَى) إلى ضمير متكلّمٍ، أو مخاطَبٍ، أو إناثٍ غائباتٍ: جاز كسرُ سِينها وفتحُها، والفتح أشهرُ، ولذلك قَرأ بهِ ابنُ كثير وأبو عمرٍو وابنُ عامر والكوفيّون، ولم يَقرأْ بالكسرِ إلا نافعٌ» ، وانظر: إصلاح المنطق لابن السكيت (ص 141)، ومختار الصحاح (ص 209).
(5)
في ل: «وابْتِغا» بدل: «وَانْتِقَا» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 180): «(وانتقا): بالقافِ، بمعنى: اختارَ، مقصورٌ للضرورة؛ مبتدأٌ» ، وقال ابن الناظم رحمه الله (ص 115):«أي: وَاختيارُ الفتحِ قد عُلِمَ» ، وانظر: حاشية الخضري (1/ 250).
«إِنَّ» وَأَخَوَاتُهَا
(1)
174 -
لِـ «إِنَّ، أَنَّ، لَيْتَ، لَكِنَّ، لَعَلّْ
…
كَأَنَّ»: عَكْسُ مَا لِـ «كَانَ» مِنْ عَمَلْ
175 -
كَـ «إِنَّ زَيْداً عَالِمٌ بِأَنِّي
…
كُفْءٌ، وَلَكِنَّ ابْنَهُ ذُو ضِغْنِ
(2)
»
176 -
وَرَاعِ ذَا التَّرْتِيبَ إِلَّا فِي الَّذِي
…
كَـ «لَيْتَ فِيهَا - أَوْ هُنَا - غَيْرَ الْبَذِي
(3)
»
177 -
وَهَمْزَ «إِنَّ» افْتَحْ لِسَدِّ مَصْدَرِ
…
مَسَدَّهَا، وَفِي سِوَى ذَاكَ
(4)
اكْسِرِ
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
في ح، ع:«ظغن» بالظاء، وهو تصحيف.
قال الأزهري رحمه الله (ص 181): «(ضِغْنِ): بكسر الضادِ وسكون الغين المعجمتينِ؛ بمعنى: حِقْد» . وانظر: الصحاح (6/ 2154).
ومن هنا يبدأ السقط في ح إلى البيت رقم (185).
(3)
أصلُه: «البذيءُ» : بالهمز، وهو: الفاحِش السَّيِّئُ القولِ. تهذيب اللغة (15/ 20)، والمجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبي موسى المديني (1/ 140)، وشرح الشاطبي (2/ 317).
(4)
في ع: «ذَيْنِ» بدل: «ذَاكَ» ، وهو تصحيف.
178 -
فَاكْسِرْ فِي الِابْتِدَا، وَفِي بَدْءِ صِلَهْ
(1)
…
وَحَيْثُ «إِنَّ» لِيَمِينٍ مُكْمِلَهْ
(2)
179 -
أَوْ حُكِيَتْ بِالْقَوْلِ، أَوْ حَلَّتْ
(3)
مَحَلّْ
…
حَالٍ كَـ «زُرْتُهُ وَإِنِّي ذُو أَمَلْ»
180 -
وَكَسَرُوا مِنْ بَعْدِ فِعْلٍ عُلِّقَا
…
بِاللَّامِ كَـ «اعْلَمْ إِنَّهُ لَذُو تُقَى»
181 -
بَعْدَ «إِذَا» فُجَاءَةٍ أَوْ قَسَمِ
…
لَا لَامَ بَعْدَهُ
(4)
بِوَجْهَيْنِ نُمِي
(5)
182 -
مَعْ تِلْوِ فَا الْجَزَا، وَذَا يَطَّرِدُ
…
فِي نَحْوِ «خَيْرُ الْقَوْلِ إِنِّي
(6)
أَحْمَدُ»
(1)
في نسخة على حاشية ط: «الصِّلهْ» بغير خط الناسخ.
(2)
في ب: «مكمَله» بفتح الميم، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ط، ي، ك، ل، م، ن، ع.
قال الشاطبي رحمه الله (2/ 322): «يريد أنَّها تُكسَر إذا وَقعتْ مكمِلةً للقسمِ، وتكميلُه إنّما هو بجوابِهِ» .
(3)
في ب: «حلت» بفتح الحاء وضمها، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 182): «(حَلَّتْ): فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ للفاعلِ» .
(4)
في نسخة على حاشية هـ: «بعدها» .
(5)
أي: نُقِل ورُوي. شرح ابن جابر الهواري (47/ ب)، وانظر: الصحاح (6/ 2516).
(6)
في ع: «أَني» بفتح الهمزة، وفي أ، هـ، ط، ل، م: بفتح الهمزة وكسرها معاً، والمثبت من ب، و، ي، ك، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 183): «(إِنِّي): بفتحِ الهمزة وكسرِها؛ حرفُ توكيد ونصبٍ» ، وانظر: شرح المكودي (1/ 229).
183 -
وَبَعْدَ ذَاتِ الْكَسْرِ تَصْحَبُ
(1)
الْخَبَرْ
…
لَامُ ابْتِدَاءٍ نَحْوُ
(2)
«إِنِّي لَوَزَرْ
(3)
»
184 -
وَلَا يَلِي
(4)
ذِي
(5)
اللَّامَ
(6)
مَا قَدْ نُفِيَا
…
وَلَا مِنَ الْأَفْعَالِ مَا كَـ «رَضِيَا»
(1)
في ب، ط، ن:«يصحب» بالياء، وفي هـ، ي، ك: بالياء والتاء معاً، ولم تنقط في د.
والمثبت موافق لشرح أبي حيان (ص 78)، والمرادي (1/ 224)، والبرهان ابن القيم (1/ 239)، وابن عقيل (1/ 362)، والمكودي (1/ 229)، والسيوطي (ص 166) والمكناسي (1/ 350).
(2)
في ب، ك، ل، س:«نحوَ» بالنَّصب، وفي ط: بالرَّفع والنَّصب معاً، والمثبت من أ، و، ي.
(3)
«الوَزَر» : الملجأ، والحصن، والمعينُ. الصحاح (2/ 845)، وشرح ابن الناظم (ص 122)، وابن جابر الهواري (47/ ب).
(4)
في ن: «تلي» بالتاء، وفي أ: بالتاء والياء معاً، ولم تنقط في م.
(5)
في د: «ذَا» ، وهو موافق لشرح المرادي (1/ 224)، والسيوطي (ص 166)، وفي أ:«ذا، ذي» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 184): «(ذَا): وفي بعضِ النسخ (ذِي)؛ وكلاهُما اسمُ إشارةٍ في محلِّ نصبٍ على المفعوليةِ بـ (يَلِي)» ، وقال ياسين العليمي رحمه الله (1/ 143):«(ولَا يَلِي ذِي اللَّام): في بعض النسخ (ذَا اللَّام)؛ على تذكيرِ الحرفِ، والتأنيثُ أحسنُ؛ لأنَّ النسخَ مُتّفقة عليه في: (وَقَدْ يَلِيهَا)» .
(6)
في ي: «اللامِ» بالجرِّ، وفي ن:«اللامُ» بالرَّفع، وفي ك: بالنَّصب والجرِّ معاً، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ط، ل، م، س، ع.
قال الأزهري رحمه الله (ص 187): «(اللَّامَ): بالنصبِ، عطفُ بيانٍ لاسم الإشارةِ، أو: نعتٌ لهُ» .
185 -
وَقَدْ يَلِيهَا
(1)
مَعَ «قَدْ
(2)
» كَـ «إِنَّ
(3)
ذَا
…
لَقَدْ سَمَا عَلَى الْعِدَا مُسْتَحْوِذَا
(4)
»
186 -
وَتَصْحَبُ الْوَاسِطَ مَعْمُولَ الْخَبَرْ
…
وَالْفَصْلَ، وَاسْماً حَلَّ قَبْلَهُ الْخَبَرْ
(5)
187 -
وَوَصْلُ «مَا» بِذِي الْحُرُوفِ مُبْطِلُ
…
إِعْمَالَهَا، وَقَدْ يُبَقَّى الْعَمَلُ
(1)
في أ، ج، ي، م، ع:«تليها» بالتاء، وفي ك: بالياء والتاء معاً، ولم تنقط في د.
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 225)، والبرهان ابن القيم (1/ 240)، وابن عقيل (1/ 368)، والشاطبي (2/ 351)، والمكودي (1/ 230)، والأزهري (ص 184)، والسيوطي (ص 167)، والأشموني (1/ 141).
(2)
في م: «قدِ» بكسر الدال، وبه ينكسر الوزن.
(3)
في ع: «كأَن» بفتح الهمزة.
(4)
في ب: «مستحوَذا» بفتح الواو.
قال الأزهري رحمه الله (ص 184): «(مُسْتَحْوِذَا): بالذال المعجمة؛ حالٌ من فاعلِ: (سَمَا)» ، والمعنى: عَلا على الأعداءِ متغلِّباً مستولياً. انظر: شرح الشاطبي (2/ 354)، والسيوطي (ص 167).
وهنا انتهى السقط في ح.
(5)
في ل، ن، س، ع، ونسخة على حاشيتي ب، ك:«خبر» منكّراً. وهو موافق لشرح الشاطبي (2/ 342)؛ حيث قال (2/ 359): «وهذان البيتانِ كرّر الناظمُ في رويِّهما كلمةَ (الخَبَر)؛ إلا أنّه جعلها في الأوّل معرفةً، وفي الثاني نكرةً، وهذا القدرُ من الاختلاف يُخرِج القافيةَ عن عَيْب الإيطاءِ عند الأخفشِ، وقد تقدّم له مثل هذا، ومرّ الاستشهادُ عليه» ، وقال الصبان رحمه الله (1/ 417):«قوله: (حَلَّ قَبْلَهُ الخَبَر) في هذا البيت إيطاءٌ، لكن في بعض النسخِ تنكيرُ: (خبرِ) الثاني، وهو دافعٌ للإيطاءِ على الأصحِّ» .
والمثبت موافق لشرح أبي حيان (ص 80)، والمرادي (1/ 226)، والبرهان ابن القيم (1/ 241)، وابن عقيل (1/ 370)، والمكودي (1/ 232)، والأزهري (ص 184)، والأشموني (1/ 310).
188 -
وَجَائِزٌ رَفْعُكَ مَعْطُوفاً عَلَى
…
مَنْصُوبِ «إِنَّ» بَعْدَ أَنْ تَسْتَكْمِلَا
(1)
189 -
وَأُلْحِقَتْ بِـ «إِنَّ» : «لَكِنَّ، وَأَنّْ»
…
مِنْ دُونِ «لَيْتَ، وَلَعَلَّ، وَكَأَنّْ»
190 -
وَخُفِّفَتْ «إِنَّ» فَقَلَّ الْعَمَلُ
…
وَتَلْزَمُ اللَّامُ إِذَا مَا تُهْمَلُ
191 -
وَرُبَّمَا اسْتُغْنِيَ عَنْهَا إِنْ
(2)
بَدَا
(3)
…
مَا نَاطِقٌ أَرَادَهُ مُعْتَمِدَا
192 -
وَالْفِعْلُ إِنْ لَمْ يَكُ نَاسِخاً فَلَا
…
تُلْفِيهِ غَالِباً بِـ «إِنْ» ذِي مُوصَلَا
193 -
وَإِنْ تُخَفَّفْ «أَنَّ» فَاسْمُهَا اسْتَكَنّْ
…
وَالْخَبَرَ اجْعَلْ جُمْلَةً مِنْ بَعْدِ «أَنْ»
(1)
في ل: «يستكملا» بالياء، وفي ب: بالتاء والياء، ولم تنقط في د، ع.
قال الشاطبي رحمه الله (2/ 370): «فالضمير في: (يستكمل) عائدٌ إمّا على (إِنْ)
…
أي: بعد أن يُؤتى بالخبر، وإمّا: على منصوبِ (إِنْ)، كأنّه أرادَ: بعد أن يستكمِل الاسمُ ما يطلبُه من جهةِ معناه منَ الخبرِ»، وقال ياسين العليمي رحمه الله (ص 149):«قوله: (تَسْتَكْمِلَا): يحتمل أنَّ معناه: حتى تستكمِل أنتَ معمولَيْها، أو: بعد أن تستكمِل هيَ معمولَيها، والأحسنُ أن يكون مفعولُ (تَسْتَكْمِل) لفظَ: (الخَبَر)، لا معمولَيها؛ لأن اسمَها قد ذُكر بقوله: (عَلَى مَنْصُوبِ إِنَّ)» .
(2)
في ك: «إن» بفتح الهمزة وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ط، ي، ل، م، ن، س، ع.
قال الأزهري رحمه الله (ص 187): «(إِنْ): بكسرِ الهمزة؛ حرفُ شرطٍ» .
(3)
أي: إِنْ ظَهر. شرح ابن جابر الهواري (49/ ب).
194 -
وَإِنْ يَكُنْ فِعْلاً وَلَمْ يَكُنْ دُعَا
…
وَلَمْ يَكُنْ تَصْرِيفُهُ مُمْتَنِعَا
195 -
فَالْأَحْسَنُ الْفَصْلُ بِـ «قَدْ» أَوْ نَفْيٍ اوْ
…
تَنْفِيسٍ اوْ «لَوْ» ، وَقَلِيلٌ ذِكْرُ «لَوْ»
196 -
وَخُفِّفَتْ «كَأَنَّ» أَيْضاً
(1)
فَنُوِي
…
مَنْصُوبُهَا
(2)
، وَثَابِتاً
(3)
أَيْضاً رُوِي
* * *
(1)
في ن، ونسخة على حاشية ب:«أيضاً كأنّ» بتقديم وتأخير.
(2)
في حاشية ط: «مصحوبُها» وصحَّح عليها.
(3)
في ل: «وثانياً» ، وهو تصحيف.
«لَا» الَّتِي لِنَفْيِ الْجِنْسِ
(1)
197 -
عَمَلَ «إِنَّ» اجْعَلْ لِـ «لَا» فِي نَكِرَهْ
…
مُفْرَدَةً جَاءَتْكَ أَوْ مُكَرَّرَهْ
198 -
فَانْصِبْ بِهَا مُضَافاً اوْ مُضَارِعَهْ
(2)
…
وَبَعْدَ ذَاكَ الْخَبَرَ اذْكُرْ رَافِعَهْ
199 -
وَرَكِّبِ الْمُفْرَدَ فَاتِحاً كَـ «لَا
…
حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ»، وَالثَّانِ
(3)
اجْعَلَا
200 -
مَرْفُوعاً اوْ مَنْصُوباً اوْ مُرَكَّبَا
(4)
…
وَإِنْ رَفَعْتَ أَوَّلاً لَا تَنْصِبَا
201 -
وَمُفْرَداً نَعْتاً لِمَبْنِيٍّ يَلِي
…
فَافْتَحْ أَوِ انْصِبَنْ أَوِ ارْفَعْ تَعْدِلِ
202 -
وَغَيْرَ مَا يَلِي وَغَيْرَ الْمُفْرَدِ
…
لَا تَبْنِ، وَانْصِبْهُ، أَوِ الرَّفْعَ اقْصِدِ
(5)
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
أي: مُشابهاً له. العين (1/ 270)، وتهذيب اللغة (1/ 298)، وشرح المرادي (1/ 235).
(3)
في أ، ج، هـ، ح، ط، ك، ل، م، ن، س، ع:«والثاني» بإثبات الياء.
قال الأزهري رحمه الله (ص 189): «(وَالثَّانِ): بحذف الياءِ والاكتفاء بالكَسرة؛ مفعولٌ أوَّل بـ (اجْعَلَا)» .
(4)
في ك: «مركبا» بفتح الكاف وكسرها معاً، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ط، ي، م، ن.
(5)
في نسخة على حاشية د: «أو ارفع تقصِد» .
203 -
وَالْعَطْفُ
(1)
إِنْ لَمْ تَتَكَرَّرْ «لَا» احْكُمَا
…
لَهُ بِمَا لِلنَّعْتِ ذِي الْفَصْلِ انْتَمَى
204 -
وَأَعْطِ «لَا» مَعْ هَمْزَةِ اسْتِفْهَامِ
…
مَا تَسْتَحِقُّ
(2)
دُونَ الِاسْتِفْهَامِ
205 -
وَشَاعَ فِي ذَا الْبَابِ
(3)
إِسْقَاطُ الْخَبَرْ
…
إِذَا
(4)
الْمُرَادُ مَعْ سُقُوطِهِ ظَهَرْ
* * *
(1)
في د، هـ:«والعطف» بالرَّفع والنَّصب معاً، والمثبت من أ، ب، ج، و، ح، ط، ي، ك، ل، م، ن، ع.
قال المكودي رحمه الله (1/ 247): «(وَالعَطْفُ): مبتدأٌ، وخبره: (احْكُما لَهُ)، ويجوزُ نصب (العَطْفَ): بفعل مضمرٍ يفسّرُه (احْكُما)؛ وهو أجودُ» ، وانظر: حاشية ابن حمدون (1/ 190).
(2)
في ل: «يستحق» بالياء في أوله، ولم ينقط في د، ح، س.
(3)
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «(فِي ذَا البَابِ): إشارة إلى أنَّه غير شائعٍ في الباب المحمول هذا عليه، وهو باب (إِنَّ)» ، وقال الشاطبي رحمه الله (2/ 448):«هو بابُ (لَا) العاملةِ عمل (إِنَّ)» ، وقال ياسين العليمي رحمه الله (1/ 180):«الذي يترجَّح عندِي أنَّ المرادَ بالبابِ في قوله: (فِي ذَا البَابِ): بابُ (إنَّ) الشامل لـ (لَا)؛ لأن المصنِّف لم يتعرَّض فيما تقدَّم لحذفِ خبر (إِنَّ وَأَخَوَاتِهَا)، فيكون أخَّره؛ لأنَّ (لَا) من جملة أخواتِ (إِنَّ)، فأرادَ تعميمَ الحكمِ، ولا شكَّ أن الشيوعَ في الجميعِ» ، وانظر: حاشية ابن حمدون (1/ 192).
(4)
في ي، س:«إذِ» بكسر الذال، وهو موافق لشرح السيوطي (ص 181)، وفي ب، ج، هـ، ح، ط:«إذا، إذِ» بالوجهين معاً، وفي حاشية ط: «كذا يقع في أكثر النسخ: (إِذِ)؛ التي هي ظرفٌ لما مَضى، والصوابُ:(إِذَا)
…
».
والمثبت موافق لشرح الكافية الشافية (1/ 521)، وشرح أبي حيان (ص 89)، والمرادي (1/ 241)، والبرهان ابن القيم (1/ 267)، وابن عقيل (2/ 24)، والشاطبي (2/ 448)، والمكودي (1/ 248)، والمكناسي (1/ 366)، والأشموني (1/ 346).
قال الشاطبي رحمه الله (2/ 449): «ويثبت في بعضِ النسخ: (إذِ المُرَادُ)، بـ (إِذْ) التي للمضيِّ، ومرادُه: تعليلُ شياع إسقاطِ الخبر، ويثبت بـ (إِذَا) التي للاستقبالِ، وهو أيضاً ظاهرُ المعنى، حيث كان قيداً في شياعِ حذفِ الخبر، فاقتضَى أنه إذا لم يُعلَمْ غير جائز الحذف البتَّةَ، وكذا قال في الشرح» ، وانظر: شرح الكافية الشافية (1/ 535)، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (52/ ب):«(إِذَا) في قولِه: (إِذَا المُرَادُ) بفتحِ الذّالِ، لا يستقيمُ المعنَى إلَّا عليهِ» ، ووافقه الخضري (1/ 292)، وقال المكناسي رحمه الله (1/ 366):«والشَّرطُ أبينُ» ، ووافقه الصبان (2/ 24)، وقال السجاعي رحمه الله (1/ 94):«لأنَّ التعليل يُوهم ظهورَ المراد في كلِّ تركيب وقعت فيه (لَا)، وليس كذلِك؛ بل قد يَظهرُ وقد لَا» .
«ظَنَّ» وَأَخَوَاتُهَا
(1)
206 -
انْصِبْ بِفِعْلِ الْقَلْبِ جُزْأَيِ ابْتِدَا
…
أَعْنِي «رَأَى، خَالَ، عَلِمْتُ، وَجَدَا
207 -
ظَنَّ، حَسِبْتُ، وَزَعَمْتُ، مَعَ عَدّْ
…
حَجَا، دَرَى، وَجَعَلَ اللَّذْ كَاعْتَقَدْ
(1)
في أ، ونسخة على حاشية د:«ظنَنْتُ وأخواتُها» ، وفي ع زيادة:«بابُ» .
قال ياسين العليمي رحمه الله (1/ 180): «هذه التّرجمةُ خيرٌ من أن يُقال: (أَفْعَالُ القُلُوبِ)؛ لأنَّ هذا يحتاجُ إلى تخصيصٍ، بخلاف الأوَّل؛ فإن قولَهم: (ظَنَّ وَأَخَوَاتُهَا) قد صار عَلَماً على ما يُراد به من الأفعالِ، ولهذا احتاج المصنّفُ أَن يقول: (أَعْنِي رَأَى) لمّا قال: (انْصِبْ بِفِعْلِ القَلْبِ جُزْأَيِ ابْتِدَا)» .
208 -
وَهَبْ، تَعَلَّمْ»، وَالَّتِي
(1)
كَـ «صَيَّرَا»
…
أَيْضاً بِهَا
(2)
انْصِبْ مُبْتَداً وَخَبَرَا
209 -
وَخُصَّ بِالتَّعْلِيقِ وَالْإِلْغَاءِ
(3)
مَا
…
مِنْ قَبْلِ «هَبْ» ، وَالْأَمْرَ
(4)
«هَبْ» قَدْ أُلْزِمَا
(1)
في أ، د، هـ، و، ح، ك، م، ع، ونسخة على حاشية ج:«والذي» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 245)، والبرهان ابن القيم (1/ 267)، وابن عقيل (2/ 28)، والمكودي (1/ 251)، والسيوطي (ص 185)، والأشموني (1/ 158)، والمكناسي (1/ 367).
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «نسخة: (وَالَّتِي كَصَيَّرَا أَيْضاً بِهَا)؛ هذا الأحسنُ؛ لأنَّ الذي كـ (صَيَّرَا) ليس شيئاً واحداً» ، وقال المكودي رحمه الله (1/ 252):«(وَالَّتِي) مبتدأٌ، خبرُه: (انْصِبْ بِهَا)» .
(2)
في د، ح:«به» .
(3)
في ل، س:«بالإلغاء والتعليق» بتقديم وتأخير، وهو موافق لشرح الشاطبي (2/ 464).
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 246)، والبرهان ابن القيم (1/ 274)، وابن عقيل (2/ 44 - 45)، والمكودي (1/ 252)، والأزهري (ص 193)، والسيوطي (ص 186)، والأشموني (1/ 159).
(4)
في ب، ن:«والأمرُ» بالرَّفع، وفي ك: بالنَّصب والرَّفع معاً، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ل، م، ع.
قال الخضري رحمه الله (1/ 300): «(وَالأَمْرُ): مبتدأٌ، و (هَبْ): مُبتدأ ثانٍ، خبره: (أُلْزِمَا)، أو أن (الأَمْرَ): مفعولٌ ثان مقدّم لـ (أُلْزِمَ)» ، وقال المكودي رحمه الله (1/ 253):«(هَبْ): مبتدأٌ، وخبرُه: (قَدْ أُلْزِمَا)، وفي (أُلْزِمَا) ضميرٌ يعودُ على (هَبْ)، و (الأَمْرَ): مفعولٌ ثانٍ بـ (أُلْزِمَ)» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 194) - تعقيباً عليه -:«فيهِ تقديمُ معمولِ الخبر الفعليِّ على المبتدأ، وقد مرَّ أنّه لا يجوزُ إلا في الشعرِ، ولو رفعَ (الأَمْرَ): على أنه مبتدأٌ أوّل، و (هَبْ): مبتدأ ثانٍ، وجملة (قَدْ أُلْزِمَا): خبرُ الثاني، وهو وخبرُه: خبرُ الأوّل، والعائدُ إلى المبتدأ الأوّل الضميرُ المرفوع عَلى النيابة عن الفاعلِ المستترِ في: (أُلْزِم)، والعائد إلى المبتدأ الأول محذوفٌ، والتقدير: والأمرُ هب قد ألزمه؛ لسلِمَ من هذَا» .
210 -
كَذَا «تَعَلَّمْ» ، وَلِغَيْرِ الْمَاضِ مِنْ
…
سِوَاهُمَا اجْعَلْ كُلَّ مَا لَهُ زُكِنْ
(1)
211 -
وَجَوِّزِ
(2)
الْإِلْغَاءَ لَا فِي الِابْتِدَا
…
وَانْوِ ضَمِيرَ الشَّأْنِ أَوْ لَامَ ابْتِدَا
212 -
فِي مُوهِمٍ إِلْغَاءَ مَا تَقَدَّمَا
…
وَالْتَزِمِ التَّعْلِيقَ
(3)
قَبْلَ نَفْيِ «مَا
(1)
أي: كلّ ما عُلِم للماضي مِنَ الأحكامِ. شرح المرادي (1/ 247).
(2)
في ح: «وجوزوا» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 194): «(وجَوِّزِ): بفتح الجيمِ وكسر الواوِ؛ فعلُ أمرٍ» .
(3)
في ب، د، و، ز، ل، م، س، ع:«والتُزِمَ التعليقُ» مبنيّاً لما لم يُسمّ فاعله، وفي أ، هـ، ك: بالوَجهَيْن معاً، والمثبت من ج، ط، ي، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 195): «(وَالْتَزِمِ): فعل أمرٍ على الأنسبِ بما قبله، وفي بعضِ النسخ: ماضٍ مبنيٌّ للمفعول، (التَّعْلِيق): مفعولٌ به على الأوَّل، ونائبُ الفاعل على الثانِي» ، وقال الصبان رحمه الله (2/ 36):«وقوله: (وجَوِّزِ الإِلْغَاءَ)، وقوله: (والْتَزِمِ التَّعْلِيقَ)؛ بناءً على أنّ الروايةَ في هذين بصيغةِ الأمر؛ كما هو المشهورُ» .
213 -
وَإِنْ، وَلَا»، لَامُ
(1)
ابْتِدَاءٍ أَوْ قَسَمْ
…
كَذَا، وَالِاسْتِفْهَامُ ذَا لَهُ انْحَتَمْ
214 -
لِعِلْمِ عِرْفَانٍ
(2)
وَظَنِّ تُهَمَهْ
…
تَعْدِيَةٌ لِوَاحِدٍ مُلْتَزَمَهْ
(3)
215 -
وَلِـ «رَأَى» الرُّؤْيَا انْمِ
(4)
مَا لِـ «عَلِمَا»
…
طَالِبَ مَفْعُولَيْنِ مِنْ قَبْلُ انْتَمَى
216 -
وَلَا تُجِزْ هُنَا بِلَا دَلِيلِ
…
سُقُوطَ مَفْعُولَيْنِ أَوْ مَفْعُولِ
217 -
وَكَـ «تَظُنُّ» اجْعَلْ «تَقُولُ» إِنْ وَلِي
…
مُسْتَفْهَماً
(5)
بِهِ وَلَمْ يَنْفَصِلِ
(1)
في ل: «لامِ» بالجرِّ، وفي هـ، ك: بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من أ، ب، د، و، ز، ط، ي، م، ن، ع.
قال الشاطبي رحمه الله (2/ 478 - 479): «(لَامُ ابْتِدَاءٍ): مبتدأ، خبرُه (كَذَا)، ولا يصحُّ أن يكون (لَامُ) مجروراً عطفاً على (نَفْيِ)؛ لأنَّ قوله: (كَذَا) لا يكونُ له معنى مفهومٌ، ويريد أنَّ لام الابتداءِ ولامَ [القسم]: مثلُ (مَا) و (إِنْ) و (لَا) في أنّهما يُعلِّقان الفعلَ عن العملِ» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 195):«ولا يصحُّ أن يكون (لَامُ ابْتِدَاءٍ أَوْ قَسَم): معطوفينِ على (ما)؛ لفساد المعنَى والصناعة، فليُتأمل» .
(2)
في ع: «عرفانِ» بكسرة واحدة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س، ع.
(3)
في ب، ج:«ملتزِمه» بكسر الزاي، والمثبت من أ، د، هـ، و، ز، ط، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 195): «(مُلْتَزَمَه): بفتحِ الزاي، اسمُ مفعول، نعتٌ لـ (تَعْدِيَةٌ)» .
(4)
في ب: «انم» غير واضحة، وفي حاشيتها:«أتمَّ» وفوقها رمز يشبه البيان، وبه ينكسر الوزن.
ومعنى «انْمِ» : انسُب. شرح ابن عقيل (2/ 53).
(5)
في ي، ك:«مستفهِما» بكسر الهاء، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ل، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (55/ ب): «(مُسْتَفْهَماً): بفتح الهاء؛ لأنَّه اسمُ مفعولٍ» .
218 -
بِغَيْرِ ظَرْفٍ
(1)
أَوْ
(2)
كَظَرْفٍ أَوْ
(3)
عَمَلْ
…
وَإِنْ بِبَعْضِ ذِي فَصَلْتَ يُحْتَمَلْ
219 -
وَأُجْرِيَ الْقَوْلُ كَظَنٍّ مُطْلَقَا
…
عِنْدَ سُلَيْمٍ
(4)
نَحْوُ
(5)
* * *
(1)
في ح: «بظرف» بدل: «بِغَيْرِ ظَرْفٍ» ، وهو تصحيفٌ.
(2)
في أ، ج، هـ، ي:«او» بالوصل، والأصل القطع.
(3)
في أ، هـ، ي:«او» بالوصل، والأصل القطع.
(4)
قال النَّاظم رحمه الله في شرح الكافية الشافية (2/ 567): «وبنو سُلَيْم يُجرون القولَ مجرى الظنِّ؛ سواءً كان فعلاً ماضياً، أو مضارعاً، أو أمراً، أو اسمَ فاعل، أو مصدراً، فيقولون: قلت زيداً منطلقاً، وأَعجبنِي قولك عمراً مقيماً، وأنت قائلٌ بشراً كريماً» . وانظر: شرح ابن الناظم (ص 152).
(5)
في ب، هـ، ز، ط، ك، ل، م، ن:«نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ج.
«أَعْلَمَ، وَأَرَى»
(1)
220 -
إِلَى ثَلَاثَةٍ «رَأَى، وَعَلِمَا»
…
عَدَّوْا؛ إِذَا صَارَا
(2)
«أَرَى، وَأَعْلَمَا»
221 -
وَمَا لِمَفْعُولَيْ «عَلِمْتُ
(3)
» مُطْلَقَا
…
لِلثَّانِ وَالثَّالِثِ أَيْضاً حُقِّقَا
222 -
وَإِنْ تَعَدَّيَا لِوَاحِدٍ بِلَا
…
هَمْزٍ: فَلِاثْنَيْنِ بِهِ تَوَصَّلَا
(4)
(1)
في ع زيادة: «باب» .
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «إن قلتَ: كيف بوَّب على: (أَعْلَمَ وَأَرَى)، وذكرَ: (أَخبر، وخبَّر، وحدَّث، وأنبَأ، ونبَّأ)، ولم يقلْ كما قال: (كَانَ وَأَخَوَاتُهَا، وظَنَّ وَأَخَوَاتُهَا)، قلتُ: إنَّما تعدّي (أَعْلَمَ، وَأَرَى) إلى ثلاثةٍ؛ لأنَّها نقلا ممَّا يتعدّى لاثنين فكسَبَهما حرف النقل مفعولاً ثالثاً، وأمَّا البواقي فإنَّما تعدّت للثلاثة على تضمُّنها معنى (أَعْلَمَ وَأَرَى)؛ ذكره ابن عُصفور رحمه اللَّه تعالى وغيرُه، فلهذا بوَّب على الأصلِ كما تقول: (باب كان) وتترك ذكرَ أخواتِها» ، وانظر: شرح جمل الزجاجي لابن عصفور (3/ 161)، وشرح الشاطبي (2/ 510)، وحاشية ابن حمدون (1/ 203).
(2)
في ح، ع:«صار» من غير ألف الاثنين.
قال الأزهري رحمه الله (ص 198): «(صَارَا): فعل ماضٍ ناقصٌ، والألف: اسمها، وهو ضميرٌ يعود إلى: (رَأَى وَعَلِمَ)» .
(3)
في ز: «ظننت» ، وفي نسخة على حاشيتها:«علمت» وصحَّح عليها، والمثبت هو الصحيح؛ لأنَّ «علمت» ، و «ظننت» يختلفان في الأحكام. انظر: شرح المرادي (1/ 256).
(4)
في م: «تُوصِّلا» مبنيّاً لما لم يسم فاعله، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، ن، س، ع.
قال الصبان رحمه الله (2/ 56): «(توصّلَا): إمَّا ماضٍ مبنيٌّ للمجهول، أو فعلُ أمر مؤكَّدٌ بالنونِ الخفيفة المنقلبةِ ألفاً للوقفِ، ويُرجِّح هذا وجودُ الفاء بدون احتياجٍ إلى تقديرٍ قد عقبَها، بخلاف الأوَّلِ» . وانظر: إعراب الألفية (ص 198).
223 -
وَالثَّانِ مِنْهُمَا كَثَانِي
(1)
اثْنَيْ «كَسَا»
…
فَهْوَ
(2)
بِهِ فِي كُلِّ حُكْمٍ
(3)
ذُو ائْتِسَا
(4)
224 -
وَكَـ «أَرَى» السَّابِقِ «نَبَّا
(5)
، أَخْبَرَا
…
حَدَّثَ، أَنْبَأَ
(6)
، كَذَاكَ
(7)
خَبَّرَا»
* * *
(1)
في أ، ب، هـ، ي، ك:«كثان» من غير ياء.
(2)
في ح: «وهو» بالواو.
(3)
في ب: «حال» بدل: «حُكْمٍ» ، وفي نسخة على حاشيتها:«حكم» .
(4)
في ن: «ذو اتِّسا» .
قال العكبري رحمه الله في إعراب لامية الشنفرَى (ص 101 - 102): «(اتّسى): بالتشديدِ؛ (افتعل) من الأسوةِ، وهي: الاقتداءُ
…
ويُروَى بالهمزِ فيهِما من غير تشديدٍ، وهو: أجودُ من الأوَّلِ»، وانظر: شرح الشاطبي (2/ 525).
(5)
في ب، د:«أَنْبَا» ، وفي و، ي:«نبّأَ» بهمزة مفتوحة، وبه ينكسر الوزن، وفي ج، ك:«نَبَّأْ» بهمزة ساكنة، وفي نسخة على حاشية ب:«نبَّا» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 199): «(نَبَّا): بتشديدِ الباء المُوَحَّدةِ» .
(6)
في ب، د:«نَبَّأ» ، وفي أ، هـ، ل، م، س، ع، ونسخة على حاشية ب:«أنبا» بإبدال الهمزة ألفاً، وفي ط:«أنبا، أنبأَ» بالوَجهَيْن معاً.
(7)
في ب، ل، م، س:«وكذاك» بزيادة واو قبلها. وهو موافق لشرح ابن جابر الهواري (56/ ب)، وشرح الألفية لابن طولون (1/ 308).
الْفَاعِلُ
(1)
225 -
الْفَاعِلُ: الَّذِي كَمَرْفُوعَيْ «أَتَى
…
زَيْدٌ، مُنِيراً
(2)
وَجْهُهُ، نِعْمَ الْفَتَى»
226 -
وَبَعْدَ فِعْلٍ فَاعِلٌ، فَإِنْ ظَهَرْ
…
فَهْوَ، وَإِلَّا فَضَمِيرٌ اسْتَتَرْ
227 -
وَجَرِّدِ الْفِعْلَ إِذَا مَا أُسْنِدَا
…
لِاثْنَيْنِ
(3)
أَوْ جَمْعٍ كَـ «فَازَ الشُّهَدَا»
228 -
وَقَدْ يُقَالُ: «سَعِدَا، وَسَعِدُوا»
…
وَالْفِعْلُ لِلظَّاهِرِ بَعْدُ مُسْنَدُ
(4)
229 -
وَيَرْفَعُ الْفَاعِلَ فِعْلٌ أُضْمِرَا
…
كَمِثْلِ «زَيْدٌ» فِي جَوَابِ «مَنْ قَرَا
(5)
؟»
230 -
وَتَاءُ تَأْنِيثٍ تَلِي الْمَاضِي إِذَا
…
كَانَ لِأُنْثَى كَـ «أَبَتْ هِنْدُ الْأَذَى»
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
في ح: «منير» .
(3)
في د: «لاثنينٍ» بالتنوين، وهو وهم.
(4)
في ح: «يسند» بالياء.
(5)
هذا البيت في هـ مؤخر عن البيت الذي بعده.
231 -
وَإِنَّمَا تَلْزَمُ فِعْلَ مُضْمَرِ
…
مُتَّصِلٍ أَوْ مُفْهِمٍ ذَاتَ
(1)
حِرِ
(2)
232 -
وَقَدْ يُبِيحُ الْفَصْلُ تَرْكَ التَّاءِ فِي
…
نَحْوِ «أَتَى الْقَاضِيَ بِنْتُ الْوَاقِفِ»
233 -
وَالْحَذْفُ مَعْ فَصْلٍ بِـ «إِلَّا» فُضِّلَا
…
كَـ «مَا زَكَا إِلَّا فَتَاةُ ابْنِ الْعَلَا»
234 -
وَالْحَذْفُ قَدْ يَأْتِي بِلَا فَصْلٍ، وَمَعْ
…
ضَمِيرِ ذِي الْمَجَازِ فِي شِعْرٍ وَقَعْ
235 -
وَالتَّاءُ مَعْ جَمْعٍ سِوَى السَّالِمِ مِنْ
…
مُذَكَّرٍ: كَالتَّاءِ مَعْ
(3)
إِحْدَى اللَّبِنْ
(4)
(1)
في س، ع:«ذاتِ» بالجرِّ، وفي ب: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 202): «(ذَاتَ): بمعنى صاحبة، مفعولُ (مُفْهِمٍ)» .
(2)
في أ، ي، ع:«حري» بزيادة ياء.
ومعنى «الحِرِ» : فَرْجُ المرأةِ، وأصله: حِرْح، وجمعه: أَحْرَاح، والمقصودُ هنا: التأنيثُ الحقيقيُّ، وهو: تأنيث كلِّ ذات فرْجٍ من العقلاءِ وغيرِهم. تهذيب اللغة (3/ 278)، وشرح المرادي (1/ 265)، وابن جابر الهواري (58/ ب).
(3)
في ع: «في» .
والمثبت موافق لشرح الكافية الشافية (2/ 597)، وشرح المرادي (1/ 267)، والبرهان ابن القيم (1/ 308)، وابن عقيل (2/ 93)، والشاطبي (2/ 582)، والمكودي (1/ 272)، والأشموني (1/ 174).
(4)
أي: اللَّبِنَةُ؛ وهي الطُّوبَةُ التي يُبنى بها، والمقصودُ: التأنيثُ المجازيُّ. جمهرة اللغة (1/ 379)، والمدخل إلى تقويم اللِّسان لابن هشام اللَّخمي (ص 385)، وشرح المرادي (1/ 267)، وابن عقيل (2/ 95).
236 -
وَالْحَذْفَ
(1)
فِي «نِعْمَ الْفَتَاةُ» اسْتَحْسَنُوا
…
لِأَنَّ قَصْدَ الْجِنْسِ فِيهِ بَيِّنُ
237 -
وَالْأَصْلُ فِي الْفَاعِلِ أَنْ يَتَّصِلَا
…
وَالْأَصْلُ فِي الْمَفْعُولِ أَنْ يَنْفَصِلَا
238 -
وَقَدْ يُجَاءُ بِخِلَافِ الْأَصْلِ
…
وَقَدْ يَجِي الْمَفْعُولُ قَبْلَ الْفِعْلِ
239 -
وَأَخِّرِ الْمَفْعُولَ إِنْ لَبْسٌ حُذِرْ
…
أَوْ أُضْمِرَ الْفَاعِلُ غَيْرَ مُنْحَصِرْ
240 -
وَمَا بِـ «إِلَّا» أَوْ بِـ «إِنَّمَا» انْحَصَرْ
…
أَخِّرْ، وَقَدْ يَسْبِقُ إِنْ قَصْدٌ ظَهَرْ
241 -
وَشَاعَ نَحْوُ
(2)
…
وَشَذَّ
(3)
نَحْوُ
(4)
«زَانَ نَوْرُهُ
(5)
الشَّجَرْ»
* * *
(1)
في ب، ن:«الحذفُ» بالرَّفع، وفي ك: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ل، م، س، ع.
قال الأزهري رحمه الله (ص 204): «(وَالحَذْفَ): بالنّصب؛ مفعولٌ مقدم بـ (اسْتَحْسَنُوا)، هذا هو الراجحُ، ويجوز أن يكونَ مبتدأً، وجملة (اسْتَحْسَنُوا): خبرُه، والعائد محذوفٌ، والتقدير: والحذفُ استحسنوهُ في كذا» . وانظر: شرح المكودي (1/ 273).
(2)
في ب: «نحوَ» بالنَّصب، وفي ك: بالرَّفع والنَّصب معاً، والمثبت من أ، ج، د، و، هـ، ز، ط، ي، ل، م، ن.
قال المكودي رحمه الله (1/ 276): «(نَحْوُ): فاعلٌ بـ (شَاعَ)، وهو على حذفِ مضافٍ، والتقدير: شاعَ نحوُ قولِك، وكذلك: (شَذَّ)» .
(3)
في ج: «وقلّ» ، وفي حاشيتها:«وشذ» وفوقها رمزٌ لم يتبيّن من التَّصوير.
(4)
في ب: «نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
(5)
«نَوْرُهُ» : أي: زَهرُه، وفيه لغتان: نَوْر، ونُوَّار. المذكر والمؤنث لابن الأنباري (1/ 528)، والمجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (2/ 37).
النَّائِبُ عَنِ الْفَاعِلِ
(1)
242 -
يَنُوبُ مَفْعُولٌ بِهِ عَنْ فَاعِلِ
…
فِيمَا لَهُ كَـ «نِيلَ خَيْرُ نَائِلِ»
243 -
فَأَوَّلَ
(2)
الْفِعْلِ اضْمُمَنْ، وَالْمُتَّصِلْ
…
بِالْآخِرِ اكْسِرْ
(3)
فِي مُضِيٍّ كَـ «وُصِلْ»
244 -
وَاجْعَلْهُ مِنْ
(4)
مُضَارِعٍ مُنْفَتِحَا
…
كَـ «يَنْتَحِي
(5)
» الْمَقُولِ
(6)
فِيهِ: «يُنْتَحَى»
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
في هـ، ط، ك، ل، م، ن، س:«وأولَ» بالواو والنَّصب، وهو موافق لشرح المرادي (1/ 274)، والشاطبي (3/ 13)، والأزهري (ص 207)، والسيوطي (ص 220)، وفي ع:«وأول» بالواو والإهمال، وفي أ:«فأول» بالفاء، وبالرَّفع والنَّصب، والمثبت من ب، ج، د، و، ي. وهو موافق لشرح أبي حيان (ص 111)، والبرهان ابن القيم (1/ 319)، وابن عقيل (2/ 112)، والأشموني (1/ 181).
قال المكودي رحمه الله (1/ 287): «(وَأَوَّلَ الفِعْلِ): مفعولٌ مقدَّم بـ (اضْمُمَن)» ، وقال السجاعي رحمه الله (1/ 110):«(فَأَوَّلَ الفِعْلِ): هذا كالِاستدراك على قولِه: (فِيمَا لَهُ)، أي: ينوبُ المفعول بهِ عن الفاعل فِي جميع الأحكام، إلَّا أنه يُغيِّر الفعلَ عن صيغته الأصليَّةِ إلى صيغةٍ تؤذنُ بالنيابةِ» .
(3)
في د: «اجعل» ، وفي م:«اكسُر» بضم السين.
قال الزبيدي رحمه الله في تاج العروس من جواهر القاموس (14/ 35): «(كَسَر): كَسَرَه يَكْسِرُه، مِن حَدّ: (ضَرَبَ)» .
(4)
في ط: «في» ، وفي نسخة على حاشيتها بخطٍّ مُغايرٍ:«من» وكتب أنَّها صحيحة.
(5)
«الانْتِحَاء» : هو الاعتراضُ والاعتماد والقصدُ إلى الشيء. تهذيب اللغة (5/ 163)، وشرح الشاطبي (3/ 15).
(6)
في أ، و، ز، ي، ن:«المقولُ» بالرَّفع، وفي ب، ج، د، هـ، ك، م: بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من ط، ل، س.
قال المكودي رحمه الله (1/ 287 - 288): «(المَقُولِ): نعتٌ لـ (يَنْتَحِي)
…
ويجوزُ ضبط (المَقُول) بالضمِّ، فيكون قد تمَّ الكلامُ عند قوله:(كَيَنْتَحِي) ثم استأنفَ
…
وبالأوّل جزم المرادي». وانظر: شرح المرادي (1/ 274).
245 -
وَالثَّانِيَ التَّالِيَ «تَا الْمُطَاوَعَهْ»
…
كَالْأَوَّلِ اجْعَلْهُ بِلَا مُنَازَعَهْ
246 -
وَثَالِثَ
(1)
الَّذِي بِهَمْزِ الْوَصْلِ
…
كَالْأَوَّلِ اجْعَلَنَّهُ كَـ «اسْتُحْلِي»
247 -
وَاكْسِرْ أَوَ
(2)
اشْمِمْ
(3)
فَا ثُلَاثِيٍّ أُعِلّْ
…
عَيْناً، وَضَمٌّ
(4)
جَا - كَـ «بُوعَ» - فَاحْتُمِلْ
248 -
وَإِنْ بِشَكْلٍ خِيفَ لَبْسٌ يُجْتَنَبْ
…
وَمَا لِـ «بَاعَ» قَدْ يُرَى لِنَحْوِ «حَبّْ»
(5)
(1)
في أ: «وثالثُ» بالرَّفع، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 208): «(وَثَالِثَ): مفعولٌ بفعل محذوفٍ، يفسّرُه: (اجْعَلَنَّهُ)» .
(2)
في أ، ج، هـ، و، ط، ك:«أوِ» بكسر الواو، وفي ي، ل: بفتح الواو وكسرها، والمثبت من د، ز، ن.
قال الخضري رحمه الله (1/ 376): «(أَوَ اشمِمْ) بنقلِ فتح الهمزة إلى الوَاو، وليست مكسُورة؛ لأنّه من (أَشَمَّ) الرباعيّ، ومصدرُه الإشمامُ» ، وانظر: حاشية الصبان (2/ 89).
(3)
قال الشاطبي رحمه الله (3/ 21 - 22): «والثاني: إشمامُ الفاءِ الضمَّ فتقول: (قيل، وهيج، وقيم)، ولم يتعرَّض لصورتِهِ كيف تكون؟ وفي ذلكَ ثلاثةُ مذاهب: أحدُها: ضمُّ الشفتين مع النطقِ بالفاءِ، فتكون حركتُها بين حركتي الضمِّ والكسرِ، نحو: (قيل، وبيع)، وهذا هو المعروفُ المشهورُ والمقروء به، والثاني: ضمُّ الشفتين بعدَ إخلاصِ كسرةِ الفاءِ، نحو: قِيل، وبِيع، والثالثُ: ضمُّ الشفتينِ قبل النطقِ بها» ، وانظر: التيسير في القراءات السبع للداني (ص 247)، وشرح الكافية الشافية (2/ 604)، وشرح المرادي (1/ 276).
(4)
في حاشية هـ: «وضُم
…
» لم يتبيَّن من التصوير.
(5)
في نسخة على حاشية ب: جعل هذا البيت مؤخراً عن الذي بعده.
249 -
وَمَا لِفَا «بَاعَ» : لِمَا الْعَيْنُ تَلِي
…
فِي «اخْتَارَ، وَانْقَادَ» وَشِبْهٍ يَنْجَلِي
250 -
وَقَابِلٌ مِنْ ظَرْفٍ اوْ مِنْ
(1)
مَصْدَرِ
…
أَوْ حَرْفِ جَرٍّ بِنِيَابَةٍ حَرِي
(2)
251 -
وَلَا يَنُوبُ بَعْضُ هَذِي
(3)
إِنْ وُجِدْ
…
فِي اللَّفْظِ مَفْعُولٌ بِهِ، وَقَدْ يَرِدْ
252 -
وَبِاتِّفَاقٍ قَدْ يَنُوبُ الثَّانِ مِنْ
…
بَابِ «كَسَا» فِيمَا الْتِبَاسُهُ أُمِنْ
253 -
فِي بَابِ «ظَنَّ، وَأَرَى» الْمَنْعُ اشْتَهَرْ
…
وَلَا أَرَى مَنْعاً إِذَا الْقَصْدُ ظَهَرْ
(1)
«مِنْ» سقطت من ح.
(2)
في د، و، ح، ي، ك:«حر» من غير ياء. وهو موافق لشرح أبي حيَّان (ص 114)، والأشموني (1/ 182).
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 169)، والمرادي (1/ 279)، والبرهان ابن القيم (1/ 321)، وابن عقيل (2/ 119)، والشاطبي (3/ 32)، والمكودي (1/ 284)، والسيوطي (ص 215).
قال الأزهري رحمه الله (ص 208): «(حَرِي): بتخفيفِ الياء لِلضرورةِ، صفةٌ مشبَّهة، بمعنى: حَقيق؛ مرفوعٌ على الخبريَّةِ» ، وقال ابن منظور رحمه الله في لسان العرب (14/ 173):«حَرِيٌّ بكذا، وحَرىً بكذا، وحَرٍ بكذا، وبالحَرَى أن يكون كذا، أي: جَديرٌ وخَليقٌ» . وانظر: إصلاح المنطق (ص 80).
(3)
في ب: «هذا» .
قال المكودي رحمه الله (1/ 184): «(هَذِي): إشارةٌ إلى الأربعةِ المذكورةِ» ، وقال الأشموني رحمه الله (1/ 184):«(وَلَا يَنُوبُ بَعْضُ هَذِي) المذكوراتِ، أعني: الظرفَ، والمصدرَ، والمجرورَ» .
254 -
وَمَا سِوَى النَّائِبِ مِمَّا عُلِّقَا
…
بِالرَّافِعِ: النَّصْبُ لَهُ مُحَقَّقَا
(1)
* * *
(1)
في د، س:«تحقَّقا» بالتاء، وفتح القاف، وفي ك:«محققا» بالميم، وفتح القاف وكسرها، وفي ح، ع، ونسخة على حاشية س:«محققا» مهملة، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ل، م، ن.
قال المكودي رحمه الله (1/ 289): «(مُحَقَّقَا): حالٌ من الضميرِ المستترِ في (لَهُ)، العائدِ على: (النَّصْبُ)» .
اشْتِغَالُ الْعَامِلِ عَنِ الْمَعْمُولِ
(1)
255 -
إِنْ مُضْمَرُ اسْمٍ سَابِقٍ فِعْلاً شَغَلْ
…
عَنْهُ بِنَصْبِ لَفْظِهِ أَوِ الْمَحَلّْ
256 -
فَالسَّابِقَ انْصِبْهُ بِفِعْلٍ أُضْمِرَا
…
حَتْماً مُوَافِقٍ
(2)
لِمَا قَدْ أُظْهِرَا
257 -
وَالنَّصْبُ حَتْمٌ إِنْ تَلَا السَّابِقُ مَا
…
يَخْتَصُّ بِالْفِعْلِ كَـ «إِنْ، وَحَيْثُمَا»
258 -
وَإِنْ تَلَا السَّابِقُ مَا بِالِابْتِدَا
(3)
…
يَخْتَصُّ: فَالرَّفْعَ
(4)
الْتَزِمْهُ أَبَدَا
(1)
في ع زيادة: «بابُ» ، وفي د:«الاشتغال» ، وفي حاشيتها:«اشتغال العامل عن المعمول» وصحّح عليه.
(2)
في ع: «موافقاً» بالنَّصب.
قال الأزهري رحمه الله (ص 212): «(مُوَافِقٍ): نعتٌ ثانٍ لـ (فِعْلٍ)» .
(3)
في نسخة على حاشية د: «بالمبتدا» .
(4)
في و: «فالرفع» بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، د، هـ، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 212): «(الرَّفْعَ): مفعولٌ بفعلٍ محذوف، يفسّرُه (الْتَزِمْهُ)؛ على الراجحِ في هذا البابِ» .
259 -
كَذَا إِذَا الْفِعْلُ تَلَا مَا لَمْ
(1)
يَرِدْ
…
مَا قَبْلَهُ مَعْمُولَ مَا
(2)
بَعْدُ وُجِدْ
260 -
وَاخْتِيرَ
(3)
نَصْبٌ قَبْلَ فِعْلٍ ذِي طَلَبْ
…
وَبَعْدَ مَا إِيلَاؤُهُ
(4)
الْفِعْلَ غَلَبْ
(1)
في أ، ب، ج، د، هـ، و، ح، ك، م، ن، س، ع:«لن» . وهو موافق لشرح الشاطبي (3/ 69)، وفي ط: كان «لم» ، ثم عُدِّل بخطٍّ مُغايرٍ إلى:«لن» .
والمثبت موافق لشرح أبي حيان (ص 120)، والبرهان ابن القيم (1/ 332)، وابن عقيل (2/ 135)، والمكودي (1/ 293)، والتَّصريح للأزهري (1/ 442)، وشرح السيوطي (ص 223)، والأشموني (1/ 189).
قال الأزهري رحمه الله (ص 213): «(لَنْ): حرف نفيٍ ونصب واستقبالٍ، وفي بعضِ النُّسخ (لَمْ): وهي حرفُ نفيٍ وجزمٍ، تَقلِب المضارعَ ماضياً» ، وقال ابن هشام رحمه الله في حاشية د:«التعبير هنا بـ (لَنْ) فيه نظرٌ؛ لأنَّ المرادَ: ما لَم تستعملْه العربُ هذا الاستعمالَ، فحقُّهُ أن يأتيَ بـ (لَمْ)، دونَ (لَنْ)؛ التي هي للاستقبالِ» .
(2)
في أ، ج، هـ، ز، ح، ي، ونسخة على حاشية ب:«ما قبلُ معمولاً لِمَا» . وهو موافق لشرح الكافية الشافية (2/ 615)، وشرح المرادي (1/ 287)، والبرهان ابن القيم (1/ 332)، وابن عقيل (2/ 135)، والأشموني (1/ 430)، والسيوطي (ص 223)، والمكناسي (2/ 6).
والمثبت موافق لشرح الشاطبي (1/ 89)، والمكودي (1/ 293).
قال الأزهري رحمه الله (ص 213): «(قَبْلَهُ): صلة (مَا)، والهاءُ في (قَبْلَهُ) عائدةٌ على الفاعل؛ قاله المكودي، وفي بعض النسخ: (قبلُ)؛ بالبناء على الضمِّ» ، وانظر: شرح المكودي (1/ 293).
(3)
في ج، و، ك:«واختير» بضم التاء وكسرها، والمثبت من أ، ب، هـ، ز، ط، ي، ل، م.
يجوز في «اختار» ونحوه مما أُعلَّ عينُه؛ ثلاثةُ أوجه: «اختِير» بإخلاص الكسر؛ وهو الأفصحُ، ثمّ إشمامُ الكسرة ضمّةً، ثمّ «اختُور» بإخلاص الضمّة، وقد سبق بيانه في قول الناظم رحمه الله:
«وَمَا لِفَا بَاعَ لِمَا العَيْنُ تَلِي
…
فِي اخْتَارَ وَانْقَادَ وَشِبْهٍ يَنْجَلِي»
وأشار إليه في الكافية الشافية بقوله:
«وَتِلْوُ سَاكِنِ افْتَعَلْت وَانْفَعْل
…
لِلكَسْرِ وَالإِشْمَامِ وَالضَمِّ مَحَلّ»
وانظر: شرح التَّسهيل للنَّاظم (2/ 130 - 131)، وشرح الكافية الشافية (2/ 604)، والأصول في النحو (3/ 282).
(4)
أي: إتْبَاعُه. حاشية الخضري (2/ 39)، وقال المكودي رحمه الله (1/ 295):«النّاظم يُطلقُ (وَلِيَ) على (تَبِعَ) فِي هذا النظمِ كثيراً» .
261 -
وَبَعْدَ عَاطِفٍ بِلَا فَصْلٍ عَلَى
…
مَعْمُولِ فِعْلٍ مُسْتَقِرٍّ أَوَّلَا
262 -
وَإِنْ تَلَا
(1)
الْمَعْطُوفُ فِعْلاً
(2)
مُخْبَرَا
(3)
…
بِهِ عَنِ اسْمٍ فَاعْطِفَنْ مُخَيَّرَا
(4)
263 -
وَالرَّفْعُ فِي غَيْرِ الَّذِي مَرَّ رَجَحْ
…
فَمَا أُبِيحَ افْعَلْ، وَدَعْ مَا لَمْ يُبَحْ
264 -
وَفَصْلُ مَشْغُولٍ بِحَرْفِ جَرِّ
…
أَوْ بِإِضَافَةٍ كَوَصْلٍ يَجْرِي
265 -
وَسَوِّ فِي ذَا الْبَابِ وَصْفاً ذَا عَمَلْ
…
بِالْفِعْلِ؛ إِنْ لَمْ يَكُ مَانِعٌ حَصَلْ
266 -
وَعُلْقَةٌ حَاصِلَةٌ بِتَابِعِ
…
كَعُلْقَةٍ بِنَفْسِ الِاسْمِ الْوَاقِعِ
* * *
(1)
أي: تَبِعَ. تهذيب اللغة (14/ 225).
(2)
في د: «فَعلا» بفتح العين.
(3)
في ب، ك:«مخبرا» بفتح الباء وكسرها، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ل، م، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (65/ أ): «(مُخْبَرَا) صفةٌ لـ (فِعْل)؛ وهو بفتح الباءِ؛ لأنّ المرادَ به اسمُ مفعولٍ» .
(4)
في ب: «مخيّرا» بفتح الياء وكسرها معاً، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، ن.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (65/ أ): «يحتملُ أن يكون (مُخَيّرَا) بكسرِ الياء: على أنّه اسمُ فاعلٍ، أو بفتحِها: على أنّه اسمُ مفعولٍ، والمقصودُ حاصلٌ مِن كليهِما» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 214):«(مُخَيَّرا): بفتح الياءِ التحتانيّة؛ حالٌ من فاعل: (اعْطِفَنْ)» .
تَعَدِّي الْفِعْلِ وَلُزُومُهُ
(1)
267 -
عَلَامَةُ الْفِعْلِ الْمُعَدَّى أَنْ تَصِلْ
…
هَا غَيْرِ مَصْدَرٍ بِهِ نَحْوُ
(2)
«عَمِلْ»
268 -
فَانْصِبْ بِهِ مَفْعُولَهُ
(3)
إِنْ لَمْ يَنُبْ
…
عَنْ فَاعِلٍ نَحْوُ
(4)
«تَدَبَّرْتُ الْكُتُبْ»
269 -
وَلَازِمٌ غَيْرُ الْمُعَدَّى، وَحُتِمْ
…
لُزُومُ أَفْعَالِ السَّجَايَا
(5)
كَـ «نَهِمْ
(6)
»
270 -
كَذَا «افْعَلَلَّ» ، وَالْمُضَاهِي «اقْعَنْسَسَا
(7)
»
…
وَمَا اقْتَضَى نَظَافَةً
(8)
أَوْ دَنَسَا
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
في ط، ن:«نحوَ» بالنَّصب، وفي و، ك: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ج، هـ، ز، ي، م.
(3)
في ن: «معموله» . وهو موافق لشرح أبي حيان (ص 126)؛ حيث قال: «يقولُ: المتعلّق ينصبُ معمولَه، يعني بالمعمُول: المفعولَ به» .
(4)
في أ، ب، ط، ك، م:«نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من ج، هـ، و، ي.
(5)
«السَّجَايَا» : جمع سَجِيَّةٍ، وهي: ما دلَّ على معنى قائمٍ بالفاعل لازمٍ له. شرح ابن الناظم (ص 178).
(6)
«النَّهَمُ» - بالتحريك -: هو إفراطُ الشَّهوة فِي الطَّعام. الصحاح (5/ 2047)، وشرح ابن الناظم (ص 178).
(7)
«اقْعَنْسَسَ البعيرُ وغيرُه» : إِذا امْتنعَ أن ينقَاد؛ فَلم يَتبع، وكلُّ مُمتَنِعٍ فهو مُقعَنْسِسٌ. تهذيب اللغة (1/ 125)، وشرح ابن الناظم (ص 178).
(8)
في أ، ب، ج، ل، ن:«نضافة» بالضاد، وهو تصحيف، وفي بقية النسخ:«نظافة» بالظاء، وهو المعروف؛ بمعنى: النقاوة، وهو المرادُ هنا. قال النَّاظم رحمه الله في الاعتماد في نظائر الظاء والضاد (ص 61):«نَضَّفَ: بالضادِ، يقال: نَضَّف الإنسانُ طعامَه تنضيفاً فهو منضَّف: أي جعلَ فيه النَّضَفَ، وهو شجرٌ يُتداوَى به، وهو الصَّعْتَر، ونَظَّف - بالظاء - يُقال: نظَّف الشيءَ، تنظيفاً: إذا نقَّاه» . وانظر: تهذيب اللغة (14/ 279)، والفرق بين الضاد والظاء للداني (ص 91).
271 -
أَوْ عَرَضاً
(1)
، أَوْ طَاوَعَ الْمُعَدَّى
(2)
…
لِوَاحِدٍ كَـ «مَدَّهُ فَامْتَدَّا»
272 -
وَعَدِّ لَازِماً بِحَرْفِ جَرِّ
…
وَإِنْ حُذِفْ فَالنَّصْبُ لِلْمُنْجَرِّ
273 -
نَقْلاً، وَفِي «أَنَّ، وَأَنْ» يَطَّرِدُ
…
مَعْ أَمْنِ
(3)
لَبْسٍ كَـ «عَجِبْتُ أَنْ يَدُوا
(4)
»
274 -
وَالْأَصْلُ سَبْقُ فَاعِلٍ مَعْنىً كَـ «مَنْ»
…
مِنْ «أَلْبِسَنْ
(5)
مَنْ زَارَكُمْ
(6)
نَسْجَ الْيَمَنْ»
(1)
هو: ما ليسَ حركة جسمٍ مِن معنى قائمٍ بالفاعلِ، غير ثابتٍ فيه، كالمرض. شرح ابن الناظم (ص 178)، وانظر: الصحاح (3/ 1082).
(2)
المراد بالفعل المطاوِع: هو الدالُّ على قبولِ المفعولِ لأثر الفاعلِ فيهِ. شرح ابن الناظم (ص 178).
(3)
في أ: «معَ امن، معْ أَمن» بالوَجهَيْن معاً.
(4)
أي: أن يُعطوا الدِّيَةَ، من: وَدَى الرجلُ يَدِي؛ إذا أَعطى الدِّيةَ. شرح الشاطبي (3/ 148)، وانظر: جمهرة اللغة (1/ 233).
(5)
في ي: «ألبسن» بفتح السين وضمها، وفي س:«مِنَ الْبِسَنْ» بفتح نون «من» ووصل الهمزة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ك، م، ن.
قال الخضري رحمه الله (1/ 364): «(أَلْبِسنْ): إمَّا بضمِّ السين؛ مسنَداً لجماعةِ الذكور، بدليل (زَارَكُمْ)، أو بفتحِها: مسنَداً للمفردِ، ولا يُنافيه (زَارَكُمْ)؛ لجواز خطاب واحدٍ من الجمع المَزُورِين، أو أنَّه للتعظيمِ» .
(6)
في ب، ج:«زارنا» .
قال السجاعي رحمه الله (ص 118): «قولُه: (أَلْبِسَنْ مَنْ زَارَكُمْ)؛ في نسخةٍ: (مَنْ زَارَنَا)» .
275 -
وَيَلْزَمُ الْأَصْلُ لِمُوجِبٍ عَرَا
…
وَتَرْكُ ذَاكَ
(1)
الْأَصْلِ حَتْماً قَدْ يُرَى
276 -
وَحَذْفَ فَضْلَةٍ أَجِزْ إِنْ لَمْ يَضِرْ
(2)
…
كَحَذْفِ مَا سِيقَ جَوَاباً أَوْ حُصِرْ
277 -
وَيُحْذَفُ النَّاصِبُهَا إِنْ عُلِمَا
…
وَقَدْ يَكُونُ حَذْفُهُ مُلْتَزَمَا
* * *
(1)
في ج: «هذا» ، وفي حاشيتها:«ذاك: صح» .
(2)
في هـ: «يضر» بضم الضاد وكسرها معاً، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 218): «(يَضِر): بكسرِ الضاد؛ مضارعُ: (ضَارَ، يَضِيرُ)، بمعنى: (ضَرَّ، يَضُرُّ)» .
التَّنَازُعُ فِي الْعَمَلِ
(1)
278 -
إِنْ عَامِلَانِ اقْتَضَيَا فِي اسْمٍ عَمَلْ
…
قَبْلُ: فَلِلْوَاحِدِ مِنْهُمَا الْعَمَلْ
279 -
وَالثَّانِ أَوْلَى عِنْدَ أَهْلِ الْبَصْرَهْ
(2)
…
وَاخْتَارَ عَكْساً غَيْرُهُمْ
(3)
ذَا
(4)
أُسْرَهْ
280 -
وَأَعْمِلِ الْمُهْمَلَ فِي ضَمِيرِ مَا
…
تَنَازَعَاهُ، وَالْتَزِمْ مَا الْتُزِمَا
(5)
(1)
في ع زيادة: «بابُ» ، وفي ح:«التنازع» فقط.
(2)
في ي: «البصره» بفتح الباء وكسرها، وفتح الصاد وسكونها معاً، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ك، ل، م، ن، س.
قال الخليل رحمه الله في العين (7/ 118): «وفيها ثلاثُ لغاتٍ: بَصْرة وبِصْرة وبُصْرة، وأعمُّها: البَصْرةُ» ، وقال النَّوويُّ رحمه الله في شرح مسلم (1/ 153):«وأمَّا (البصرة): فبفتح الباءِ، وضمِّها، وكسرِها، ثلاث لغاتٍ؛ حكاها الأزهري، والمشهورُ: الفتحُ» . وانظر: تهذيب اللغة (12/ 125).
(3)
هم: الكوفيون. انظر: شرح أبي حيان (ص 132)، والمكودي (1/ 310).
(4)
في ز، ل:«ذو» .
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (69/ ب): «(ذُو) صفةٌ لـ (غَيْرُ)، ووصفَهم بأنّهم أصحاب أُسرةٍ، أي: جماعةٍ قويَّة، ويحتملُ أن يكون (ذا): منصوباً على الحال» ، وقال المكودي رحمه الله (1/ 311):«(ذَا أُسْرَة): حالٌ من الفاعلِ، وأسرةُ الرجلِ: رَهطُه، وكنى بذلكَ: عن كثرةِ القائلين باختيارِ إعمالِ الأوّلِ» .
(5)
في س: «التَزَما» بفتح التاء والزاي، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 220): «(التُزِمَا): بالبناءِ للمفعول، والألفُ للإطلاقِ» .
281 -
كَـ «يُحْسِنَانِ وَيُسِيءُ ابْنَاكَا
…
وَقَدْ بَغَى وَاعْتَدَيَا عَبْدَاكَا»
282 -
وَلَا تَجِئْ مَعْ أَوَّلٍ قَدْ أُهْمِلَا
…
بِمُضْمَرٍ لِغَيْرِ رَفْعٍ أُوهِلَا
(1)
283 -
بَلْ حَذْفَهُ الْزَمْ إِنْ يَكُنْ غَيْرَ خَبَرْ
…
وَأَخِّرَنْهُ إِنْ يَكُنْ هُوَ الْخَبَرْ
284 -
وَأَظْهِرِ انْ يَكُنْ ضَمِيرٌ خَبَرَا
…
لِغَيْرِ مَا يُطَابِقُ الْمُفَسِّرَا
285 -
نَحْوُ
(2)
«أَظُنُّ وَيَظُنَّانِي أَخَا
…
زَيْداً وَعَمْراً أَخَوَيْنِ فِي الرَّخَا»
* * *
(1)
أي: جُعل أهلاً لغير الرَّفع. شرح المكودي (1/ 313).
(2)
في أ، ب، و، ط، س:«نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من هـ، ز، ي، ك، ن.
الْمَفْعُولُ الْمُطْلَقُ
(1)
286 -
«الْمَصْدَرُ» : اسْمُ مَا سِوَى الزَّمَانِ مِنْ
…
مَدْلُولَيِ الْفِعْلِ كَـ «أَمْنٍ» مِنْ «أَمِنْ»
287 -
بِمِثْلِهِ أَوْ فِعْلٍ اوْ وَصْفٍ نُصِبْ
…
وَكَوْنُهُ أَصْلاً لِهَذَيْنِ انْتُخِبْ
(2)
288 -
تَوْكِيداً اوْ نَوْعاً يُبِينُ أَوْ عَدَدْ
…
كَـ «سِرْتُ سَيْرَتَيْنِ؛ سَيْرَ ذِي رَشَدْ»
289 -
وَقَدْ يَنُوبُ عَنْهُ مَا عَلَيْهِ دَلّْ
…
كَـ «جِدَّ كُلَّ الْجِدِّ، وَافْرَحِ الْجَذَلْ
(3)
»
290 -
وَمَا لِتَوْكِيدٍ فَوَحِّدْ أَبَدَا
…
وَثَنِّ وَاجْمَعْ غَيْرَهُ وَأَفْرِدَا
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
في ل: «انتجب» بالجيم، وفي هـ: بالخاء والجيم معاً، ولم تنقط في د، س، ع.
قال أبو منصور الأزهري رحمه الله في تهذيب اللُّغة (11/ 178): «انتجَبْتُ الشَّيءَ وانتخَبْتُه: إِذا اخْتَرتُه» ، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (71/ ب):«(انْتُخِب) بمعنى: اختيرَ، وهو مذهبُ البصريِّين، ومذهب الكوفيِّينَ أنَّ الفعلَ هو أصلُ المصدرِ» . وانظر: شرح الكافية الشافية (2/ 653 - 654).
(3)
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (72/ أ): «المراد: وافرحِ الفرَحَ، ثمَّ نابَ عنه مرادفُه، وهو الجذَل - بذالٍ معجمةٍ -؛ لأنَّ معناه ومعنى الفرحِ واحدٌ» . وانظر: إعراب الألفية (ص 224).
291 -
وَحَذْفُ عَامِلِ الْمُؤَكِّدِ امْتَنَعْ
(1)
…
وَفِي سِوَاهُ لِدَلِيلٍ مُتَّسَعْ
(2)
292 -
وَالْحَذْفُ حَتْمٌ مَعَ آتٍ بَدَلَا
…
مِنْ فِعْلِهِ كَـ «نَدْلاً
(3)
» اللَّذْ كَـ «انْدُلَا»
293 -
وَمَا لِتَفْصِيلٍ كـ «إِمَّا مَنَّا
(4)
»
…
عَامِلُهُ يُحْذَفُ حَيْثُ عَنَّا
(5)
294 -
كَذَا مُكَرَّرٌ وَذُو حَصْرٍ وَرَدْ
…
نَائِبَ فِعْلٍ لِاسْمِ عَيْنٍ اسْتَنَدْ
295 -
وَمِنْهُ
(6)
مَا يَدْعُونَهُ مُؤَكِّدَا
…
لِنَفْسِهِ أَوْ غَيْرِهِ
(7)
، فَالْمُبْتَدَا
(1)
قال ابن الناظم رحمه الله (ص 193) معقِّباً: «يجوزُ حذف عاملِ المصدر إذا دلّ عليه دليلٌ، كما يجوزُ حذف عاملِ المفعول به وغيرِه، ولا فرقَ في ذلك بين أن يكون المصدرُ مؤكّداً أو مبيّناً» . وانظر: شرح الشاطبي (3/ 233 - 240).
(2)
في ل: «اتَّسَع» .
قال المكودي رحمه الله (1/ 320): «(مُتَّسَع): اسمُ مفعولٍ بمعنى المصدرِ: فهو اسم مصدرٍ، وتقديرُه: اتّساع» .
(3)
يُقال: نَدَلَ الشيءَ نَدْلاً، إذا اختطَفَه. شرح الكافية الشافية (2/ 659)، وانظر: الصحاح (5/ 1827).
(4)
قال ابن عقيل رحمه الله (2/ 180): «يُحذفُ أيضاً عامل المصدرِ وجوباً إذا وقعَ تفصيلاً لعاقبة ما تقدَّمَه؛ كقولهِ تعالى: {حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فإمَّا مَنّاً بعد وإمَّا فداء}، فـ {مَنّاً}، و {فداءً}: مصدرانِ منصوبان بفعلٍ محذوفٍ وجوباً، والتقدير - واللَّه أعلم -: فإمَّا تمنُّون منّاً، وإمَّا تفدونَ فداءً» ، و «المنُّ»: أن تتركَ الأسيرَ بغير فِداءٍ. انظر: معاني القرآن للفراء (3/ 57)، وشرح الكافية الشافية (2/ 665).
(5)
أي: حيث عَرَض ووُجد وظَهَر. تهذيب اللغة (1/ 81)، وشرح الشاطبي (3/ 244).
(6)
في حاشية ب: «كذاك: أصل، صح» .
(7)
في هـ، و، ي، م:«وغيره» بدل: «أَوْ غَيْرِهِ» ، وهو موافق لشرح أبي حيان (ص 141).
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 318)، والبرهان ابن القيم (1/ 363)، وابن عقيل (2/ 181)، والأزهري (ص 226)، والسيوطي (ص 251)، والأشموني (1/ 213).
296 -
نَحْوُ
(1)
…
وَالثَّانِ كَـ «ابْنِي
(2)
أَنْتَ حَقّاً صِرْفَا»
297 -
كَذَاكَ ذُو التَّشْبِيهِ بَعْدَ جُمْلَهْ
…
كَـ «لِي بُكاً بُكَاءَ ذَاتِ عُضْلَهْ
(3)
»
* * *
(1)
في و، ك:«نحوَ» بالنَّصب، وفي ب، ط: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، د، هـ، ز، ي، م، ن.
(2)
في م: «كابن» من غير ياء.
(3)
هي: التي تُمنعُ من النِّكاح. تهذيب اللغة (1/ 300)، وشرح المكودي (1/ 325).
الْمَفْعُولُ لَهُ
(1)
298 -
يُنْصَبُ مَفْعُولاً
(2)
لَهُ الْمَصْدَرُ إِنْ
…
أَبَانَ تَعْلِيلاً كَـ «جُدْ شُكْراً، وَدِنْ
(3)
»
299 -
وَهْوَ
(4)
بِمَا يَعْمَلُ فِيهِ مُتَّحِدْ
…
وَقْتاً وَفَاعِلاً، وَإِنْ شَرْطٌ فُقِدْ
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «في بعض النسخِ: (مفعول) باللام بغيرِ ألفٍ، ولا وجهَ له ظاهراً» .
(3)
قال الشاطبي رحمه الله (3/ 275): «(وَدِنْ): يحتملُ أن يكون تكميلاً للمثالِ، وهو أمرٌ من: دانَ، يدينُ بالشيءِ، إذا اتَّخذَه دِيناً وعادةً
…
ويحتملُ أن يكون إشارةً إلى مثالٍ ثانٍ حُذف منه المفعولُ له لدلالةِ الأوَّل عليه، كأنَّه قال: ودِن شكراً، ويكون أمراً من: دانَ له، يدينُ، إذا ذلَّ وخضعَ». وانظر: تهذيب اللغة (14/ 128)، والصحاح (5/ 2118)، وحاشية الخضري (1/ 391).
(4)
في س: «وهُوَ» بضم الهاء وفتح الواو، وبه ينكسر الوزن، وفي ز:«وهُو» بضم الهاء فقط.
300 -
فَاجْرُرْهُ بِالْحَرْفِ
(1)
، وَلَيْسَ
(2)
يَمْتَنِعْ
(3)
…
مَعَ الشُّرُوطِ كَـ «لِزُهْدٍ ذَا قَنِعْ»
301 -
وَقَلَّ أَنْ يَصْحَبَهُ
(4)
الْمُجَرَّدُ
…
وَالْعَكْسُ فِي مَصْحُوبِ «أَلْ» ، وَأَنْشَدُوا
(5)
(1)
في ج، ز:«باللام» ، وهو موافق لشرح المكودي (1/ 327)، والسيوطي (ص 255)، قال المكودي رحمه الله (1/ 327):«وإنَّما اقتصر على اللَّام وإنْ كان جرُّه بالباءِ و (مِن) و (إلى) جائزاً؛ لكثرةِ اللَّام وقلةِ غيرِها ممَّا ذكر» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 229):«(بِاللَّامِ): متعلقٌ بـ (اجْرُرْ)، وفي بعضِ النسخ: (بِالحَرْفِ)» .
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 198)، وأبي حيان (ص 144)، والمرادي (1/ 321)، والبرهان ابن القيم (1/ 364)، وابن عقيل (2/ 185)، والشاطبي (3/ 270)، وهو أَوْلى؛ قال الشاطبي رحمه الله (3/ 277):«والحرف المُراد: هو المختصُّ بمعنَى التعليلِ، والمشهورُ من الحروف المؤدِّية معنَى التعليلِ هو اللَّامُ، وإنَّما لم يَقل: (فَاجْرُرْهُ بِاللَّامِ)؛ لمشاركةِ غيرِه له في تلكَ الدلالةِ، وفي الاستعمالِ في هذه المواضعِ؛ كالباءِ و (مِن) و (في)» .
(2)
في ز، ن، ونسخة على حاشية أ:«وليست» بزيادة تاء.
(3)
في أ، ز، ن:«تمتنع» بالتاء، وفي نسخة على حاشية ز:«ممتنع» بالميم.
والمثبت أصحُّ؛ لأنَّ الضَّميرَ يعود على المصدر المفهوم من قوله: «فَاجْرُرْهُ» ، قال المرادي رحمه الله (1/ 322):«يعني: أنَّه لا يَمتنِع جرُّه - أي: المفعول له - بالحرف مع استيفائه للشروطِ» .
(4)
في ب، ج، ز، ط، ي، ونسخة على حاشية ك:«يصحبها» ، وفي ز:«يصحبُها» بالرَّفع.
قال الأزهري رحمه الله (ص 230): «(يَصْحَبَهَا)، وفي بعضِ النسخ: (يَصْحَبَهُ) بالتَّذكِير، ولا فرق؛ لأنَّ الحرفَ يجوز عَودُ الضَّميرِ إليه بالتَّذكير على إرادة اللَّفظِ، وبالتَّأنِيث على إرادةِ الكلمة» .
(5)
في ز: «وأنشدُ» من غير واو.
302 -
«لَا أَقْعُدُ
(1)
الْجُبْنَ عَنِ
(2)
الْهَيْجَاءِ
(3)
…
وَلَوْ تَوَالَتْ زُمَرُ
(4)
الْأَعْدَاءِ»
* * *
(1)
هذا البيت الذي استشهد الناظم به مجهولُ القائل. انظره في: شرح التَّسهيل للنَّاظم (2/ 198)، والمقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية للعيني (3/ 1056).
(2)
في نسخة على حاشية أ: «مع» .
(3)
هي: الحربُ. جمهرة اللغة (2/ 1047)، وشرح الشاطبي (3/ 282).
(4)
جمع زُمْرَةٍ، وهي: الجماعة والفَوْج من الناس. العين (7/ 365)، وشرح الشاطبي (3/ 282).
الْمَفْعُولُ فِيهِ
(1)
(وَهُوَ الْمُسَمَّى ظَرْفاً)
303 -
«الظَّرْفُ» : وَقْتٌ أَوْ مَكَانٌ ضُمِّنَا
…
«فِي» بِاطِّرَادٍ كَـ «هُنَا امْكُثْ أَزْمُنَا»
304 -
فَانْصِبْهُ بِالْوَاقِعِ فِيهِ مُظْهَرَا
…
كَانَ، وَإِلَّا فَانْوِهِ مُقَدَّرَا
305 -
وَكُلُّ وَقْتٍ قَابِلٌ ذَاكَ، وَمَا
…
يَقْبَلُهُ
(2)
الْمَكَانُ إِلَّا مُبْهَمَا
306 -
نَحْوُ
(3)
الْجِهَاتِ، وَالْمَقَادِيرِ، وَمَا
…
صِيغَ مِنَ الْفِعْلِ كَـ «مَرْمىً» مِنْ «رَمَى»
307 -
وَشَرْطُ كَوْنِ ذَا مَقِيساً أَنْ يَقَعْ
…
ظَرْفاً لِمَا فِي أَصْلِهِ مَعْهُ
(4)
اجْتَمَعْ
308 -
وَمَا يُرَى ظَرْفاً وَغَيْرَ ظَرْفِ
…
فَذَاكَ ذُو تَصَرُّفٍ فِي الْعُرْفِ
(1)
في ع زيادة: «باب» ، وفي ز:«وهو الظرف» بدل: «وَهُوَ الْمُسَمَّى ظَرْفاً» .
(2)
في ع زيادة: «من» ، وبه ينكسر الوزن.
(3)
في ب، د، و، ط، ك:«نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من ج، هـ، ز، ن، س.
(4)
في ط: «منه» .
قال المرادي رحمه الله (1/ 327): «وتقدير قوله: (لِمَا فِي أَصْلِهِ مَعْهُ اجْتَمَع)؛ لعاملٍ اجتمَعَ مَع الظَّرفِ في أصلهِ» .
309 -
وَغَيْرُ ذِي التَّصَرُّفِ الَّذِي لَزِمْ
…
ظَرْفِيَّةً أَوْ شِبْهَهَا مِنَ الْكَلِمْ
310 -
وَقَدْ يَنُوبُ عَنْ مَكَانٍ مَصْدَرُ
…
وَذَاكَ فِي ظَرْفِ الزَّمَانِ يَكْثُرُ
* * *
الْمَفْعُولُ مَعَهُ
(1)
311 -
يُنْصَبُ تَالِي الْوَاوِ مَفْعُولاً مَعَهْ
…
فِي نَحْوِ «سِيرِي
(2)
وَالطَّرِيقَ مُسْرِعَهْ»
312 -
بِمَا مِنَ الْفِعْلِ وَشِبْهِهِ سَبَقْ
…
ذَا النَّصْبُ
(3)
، لَا بِالْوَاوِ فِي الْقَوْلِ الْأَحَقّْ
(4)
313 -
وَبَعْدَ «مَا» اسْتِفْهَامٍ اوْ «كَيْفَ» نَصَبْ
…
بِفِعْلِ كَوْنٍ مُضْمَرٍ بَعْضُ الْعَرَبْ
314 -
وَالْعَطْفُ إِنْ يُمْكِنْ بِلَا ضَعْفٍ أَحَقّْ
…
وَالنَّصْبُ مُخْتَارٌ لَدَى ضَعْفِ النَّسَقْ
(1)
في ع زيادة: «باب» ، وفي نسخة على حاشية ب زيادة:«فصل» .
(2)
في ي: «سَيري» بفتح السين فقط، وكتب فوقها:(معاً)، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، ز، ط، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 235): «(سِيرِي): بكسرِ السين؛ فعلُ أمرٍ للمخاطَبة، وياءُ المخاطَبةِ: فاعلُه» .
(3)
في ط: «والنصب» بدل: «ذَا النَّصْبُ» ، و «ذَا» سقطت من ن.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (77/ ب): «وفي بعضِ النُّسخ: (وَالنَّصْبُ)؛ بواوٍ مكان (ذَا)، والمعنى على هذا - وإنْ صحَّ - فإنَّ فيهِ تكلُّفاً» .
(4)
قال النَّاظم رحمه الله في التَّسهيل (ص 99): «وانتصابُه فيما عمل بالسابِق مِن فعلٍ أو عامِلٍ عملَه؛ لا بمُضمَرٍ بعد الواو: خلافاً للزجاج، ولا بِها: خلافاً للجُرجانيِّ، ولا بالخلاف: خلافاً للكوفيِّين» .
315 -
وَالنَّصْبُ إِنْ لَمْ يَجُزِ الْعَطْفُ يَجِبْ
(1)
…
أَوِ اعْتَقِدْ إِضْمَارَ عَامِلٍ
(2)
تُصِبْ
* * *
(1)
في نسخة على حاشية ب: «وجب» .
(2)
في ز: «ناصب» . انظر: شرح الكافية الشافية (2/ 692).
قال المرادي رحمه الله (1/ 333): «ويجوزُ أن يُجعل قوله: (أَوِ اعْتَقِدْ إِضْمَارَ عَامِلٍ) شاملاً للنّاصبِ؛ كما مثّلنا بِه، وللجارِّ؛ كقولك: ما لك وزيدٍ؟ فيجوزُ جرّه لا بالعطفِ بل بإضمارِ الجارّ؛ كما نصّ عليه في شرح الكافيةِ، وكلامُه فيه يُؤيِّدُ هذا الاحتمالَ» . وانظر: شرح الكافية الشافية (2/ 693).
الِاسْتِثْنَاءُ
(1)
316 -
مَا اسْتَثْنَتِ «الَّا» مَعْ
(2)
تَمَامٍ يَنْتَصِبْ
…
وَبَعْدَ نَفْيٍ أَوْ
(3)
كَنَفْيٍ انْتُخِبْ
317 -
إِتْبَاعُ
(4)
مَا اتَّصَلَ، وَانْصِبْ مَا انْقَطَعْ
…
وَعَنْ تَمِيمٍ
(5)
فِيهِ إِبْدَالٌ وَقَعْ
318 -
وَغَيْرُ
(6)
نَصْبِ سَابِقٍ فِي النَّفْيِ قَدْ
…
يَأْتِي، وَلَكِنْ نَصْبَهُ اخْتَرْ إِنْ وَرَدْ
(1)
في ج زيادة: «فصلٌ في» ، وفي ع زيادة:«بابُ» ، وفي نسخة على حاشية ب زيادة:«فصل» .
(2)
في نسخة على حاشيتي ب، ج:«عن» ، وكذلك في شرح أبي حيان (ص 160)، والشاطبي (3/ 344).
قال الأزهري رحمه الله (ص 237): «وفي بعضِ النُّسخ: (عَنْ تَمَامٍ)» .
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 213)، والمرادي (1/ 334)، والمكودي (1/ 344).
(3)
في ب، ج، و، ل:«او» بهمزة الوصل، وفي ك:«أو» بالقطع والوصل، والأصل القطع.
(4)
في س: «انتَخِب إتباعَ» بفتح التاء والنَّصب، وفي هـ، ك: بفتح التاء وضمها، والرَّفع والنَّصب، قال المكودي رحمه الله (1/ 346):«(انْتَخِبْ): فعلُ أَمرٍ، و (إِتْبَاعَ): مفعولٌ بـ (انْتَخِبْ)، و (بَعْدَ نَفْيٍ): متعلقٌ بـ (انْتَخِبْ)، ويجوز ضَمُّ التَّاءِ مِن (انْتُخِبْ): فيكون مبنيّاً للمفعولِ، فيرتفع بهِ (إِتْبَاعُ): على أنَّه نائبٌ عن الفاعلِ، والأوَّلُ أجودُ لمناسبَتِه لقوله بعدُ: (وَانْصِبْ مَا انْقَطَعْ)» ، والمثبت من أ، ب، ج، و، ز، ط، ي، م، ن.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (80/ أ): «(إِتْبَاعُ): في أوَّل البيت الثَّاني - مفعولٌ لم يُسمَّ فاعلُه بـ (انتُخِبْ)» .
(5)
أي: في لغةِ بني تَميم، وهم قومٌ من العربِ. انظر: شرح الكافية الشافية (2/ 703)، وشرح المكودي (1/ 345).
(6)
في هـ: «وغيرَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
319 -
وَإِنْ يُفَرَّغْ سَابِقٌ
(1)
«إِلَّا» لِمَا
…
بَعْدُ
(2)
: يَكُنْ
(3)
كَمَا لَوِ «الَّا» عُدِمَا
(4)
320 -
وَأَلْغِ «إِلَّا» ذَاتَ تَوْكِيدٍ كَـ «لَا
…
تَمْرُرْ بِهِمْ إِلَّا الْفَتَى إِلَّا الْعَلَا»
(1)
في ط، م، س:«سابقُ» بضمة واحدة، وبه ينكسر الوزن، قال الأزهري رحمه الله (ص 238):«(إِلَّا): مضافٌ إليهِ، من إضافة اسمِ الفاعل إلى مفعولِه» .
والمثبت من أ، ج، هـ، و، ي، ك، ل. قال ابن جابر الهواري رحمه الله (80/ ب):«(إِلَّا): مفعولٌ بـ (سَابِقٌ)» ، وقال الصبان رحمه الله (2/ 220):«قولُه: (سَابِقٌ): تنوينُه متعيِّنٌ؛ لاختلالِ الوزن بالإضافةِ، فتجويزُ الشيخ خالدٍ لها سهوٌ» .
(2)
في د: «قبل» بدل: «بَعْدُ» .
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (80/ ب): «يعني: لِما بعد (إِلَّا)» .
(3)
قال الأشموني رحمه الله (1/ 231): «الضميرُ في (يَكُنْ) يجوزُ أن يكون عائداً على (سَابِق)
…
وأن يعودَ على: (مَا)، من قوله:(لِمَا بَعْدُ)».
(4)
في ب: «عدما» بفتح العين وضمها، وفتح الدال وكسرها معاً، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال محمد محيي الدين رحمه الله في منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل (2/ 218): «(عُدِمَا): فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ للمجهولِ، والألفُ للإطلاق، ونائبُ الفاعل ضَمير مستترٌ فيه جوازاً تقديره: (هو) يعودُ على (إِلَّا)» . وانظر: إعراب الألفية للأزهري (ص 239).
321 -
وَإِنْ تُكَرَّرْ
(1)
لَا لِتَوْكِيدٍ
(2)
فَمَعْ
…
تَفْرِيغٍ التَّأْثِيرَ بِالْعَامِلِ
(3)
دَعْ
322 -
فِي وَاحِدٍ مِمَّا بِـ «إِلَّا» اسْتُثْنِي
…
وَلَيْسَ عَنْ نَصْبِ سِوَاهُ مُغْنِي
323 -
وَدُونَ تَفْرِيغٍ مَعَ التَّقَدُّمِ
(4)
…
نَصْبَ الْجَمِيعِ احْكُمْ بِهِ وَالْتَزِمِ
324 -
وَانْصِبْ لِتَأْخِيرٍ وَجِئْ بِوَاحِدِ
…
مِنْهَا كَمَا لَوْ كَانَ دُونَ زَائِدِ
(1)
في و، ل، س:«تكرِّر» بكسر الراء، وفي هـ: بفتح الراء وكسرها، والمثبت من ب، ج، ز، ط، ي، ك، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 239): «(تُكَرَّرْ): فعلُ الشَّرط، مبنيٌّ للمفعولِ» .
(2)
في أ، د، هـ، و، ك، ل، م، س، ونسخة على حاشية ج:«دون توكيد» . وهو موافق لشرح الشاطبي (3/ 383)، وهو لفظ الكافية الشافية (2/ 711)، وأشار إليه المكناسي (2/ 75)، والخضري (1/ 459).
والمثبت موافق لشرح أبي حيَّان (ص 166)، والمرادي (2/ 673)، والبرهان ابن القيم (1/ 392)، وابن عقيل (2/ 222)، والمكودي (1/ 351)، والسيوطي (ص 270)، والأشموني (1/ 232).
قال الأزهري رحمه الله (ص 239): «(لَا): عاطفةٌ، و (لِتَوْكِيدٍ): معطوفٌ على محذوفٍ، وفي بعضِ النسخ: (دُونَ تَوْكِيدٍ)» .
(3)
في ط، ونسخة على حاشية أ:«في العامل» .
والمثبت أنسبُ لمعنى البيت؛ فقد قال البرهان ابن القيم رحمه الله (1/ 392): «فمع التَّفريغ يُترَك التأثيرُ بـ (إِلَّا) في واحدٍ من المستثنياتِ» .
(4)
أي: تقدُّمِ المستثنياتِ. انظر: شرح ابن الناظم (ص 220)، وأبي حيان (ص 167)، وابن جابر الهواري (81/ أ).
325 -
كَـ «لَمْ يَفُوا إِلَّا امْرُؤٌ إِلَّا عَلِي»
…
وَحُكْمُهَا فِي الْقَصْدِ حُكْمُ الْأَوَّلِ
(1)
326 -
وَاسْتَثْنِ مَجْرُوراً بِـ «غَيْرٍ» مُعْرَبَا
(2)
…
بِمَا لِمُسْتَثْنىً بِـ «إِلَّا» نُسِبَا
327 -
وَلِـ «سِوىً، سُوىً، سَوَاءٍ»
(3)
اجْعَلَا
…
- عَلَى الْأَصَحِّ
(4)
- مَا لِـ «غَيْرٍ» جُعِلَا
328 -
وَاسْتَثْنِ نَاصِباً بِـ «لَيْسَ، وَخَلَا»
…
وَبِـ «عَدَا» وَبِـ «يَكُونُ» بَعْدَ «لَا»
329 -
وَاجْرُرْ بِسَابِقَيْ «يَكُونُ» إِنْ تُرِدْ
…
وَبَعْدَ «مَا» انْصِبْ، وَانْجِرَارٌ قَدْ يَرِدْ
(1)
في ز: «الاول» بالوصل، والأصل القطع.
(2)
في أ، ج، و، ل:«معرِبا» بكسر الراء، قال ابن جابر الهواري رحمه الله (83/ أ):«يعني: (مُعرِباً) لـ (غَيْرٍ) بما نُسِبَ للمستثنى بـ (إِلَّا) من وجوه الإعرابِ فيما تقدَّم» ، وفي هـ: بفتح الراء وكسرها، قال الحطاب رحمه الله (30/ أ):«(مُعْرَبا): بفتحِ الرَّاء، حالٌ من: (غَيْرٍ)، ويجوز: كسرُ الراءِ؛ على أنَّه حالٌ من فاعل: (اسْتَثْنِ)» ، والمثبت من ب، ز، ط، ي، ك، م، ن، س.
قال الشاطبي رحمه الله (3/ 391): «(مُعرَباً): حالٌ من (غَيْرٍ)» ، ومثلُه في شرح المكودي (1/ 354)، والأشموني (1/ 233).
(3)
في ن: «سواءً» ، وفي أ، ط: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من ب، ج، هـ، و، ز، ي، ك، ل، م، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 241): «(سُوىً) و (سَواءٍ)
…
معطوفان بإسقاط العاطِف على (سِوى) المجرورةِ باللَّام قبلهُ».
(4)
قال المكودي رحمه الله (1/ 355): «يُفهَم من قوله: (عَلَى الأَصَحِّ) أنَّ مذهبَ سيبويه صحيحٌ؛ إلا أنَّ مذهبَه أصحُّ منه» ، ومذهب سيبويه: جعلُ (سوى) ملازمةً للظرفيَّةِ. انظر: الكتاب (1/ 407 - 408).
330 -
وَحَيْثُ جَرَّا فَهُمَا حَرْفَانِ
…
كَمَا هُمَا إِنْ نَصَبَا فِعْلَانِ
331 -
وَكَـ «خَلَا» : «حَاشَا» ، وَلَا تَصْحَبُ «مَا»
…
وَقِيلَ: «حَاشَ، وَحَشَا» فَاحْفَظْهُمَا
* * *
الْحَالُ
(1)
332 -
«الْحَالُ» : وَصْفٌ فَضْلَةٌ مُنْتَصِبُ
…
مُفْهِمُ «فِي حَالِ
(2)
» كَـ «فَرْداً أَذْهَبُ
(3)
»
333 -
وَكَوْنُهُ مُنْتَقِلاً مُشْتَقَّا
…
يَغْلِبُ، لَكِنْ لَيْسَ مُسْتَحَقَّا
(4)
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
في أ، ب، ج، ط، ي، ك، ل، ن، س:«حالٍ» بكسرتين، والمثبت من هـ، و، ز، م.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (84/ ب): «يعني: (في حالِ) كذا، فهو على نيَّة الإضافةِ، والمضاف منويٌّ مقدَّر الحضورِ؛ إذ لا يصحُّ التَّقدير إلَّا بهِ، فينبغي أن يُضبَط (فِي حَالِ) بغيرِ تنوين؛ لأنَّ التَّنوينَ مسقطٌ للإضافةِ» ، وقال الشاطبي رحمه الله (3/ 418):«(فِي حَالِ): هكذا مخفوضاً بغير تنوينٍ مهيَّأً للمضافِ إليه، كأنَّه اختُزِلَ مِن قولك: جاء زيدٌ في حالِ كذا» ، ونحوه للمقري في التحفة المكية (ص 271)، والسجاعي (ص 138).
وبتقدير المضاف إليه - أي: (فِي حَالِ) كذا - أيضاً؛ شرح ابن الناظم (ص 227)، والمرادي (1/ 354)، والأزهري في التَّصريح (1/ 570)، والسيوطي (ص 277)، والأشموني (ص 244)، والشربينيُّ (1/ 893).
(3)
في أ: «اذهب» بهمزة وصل، والأصل القطع.
(4)
في أ، ز:«مستحِقا» بكسر الحاء، وفي ج، س، م: بفتح الحاء وكسرها، والمثبت من ب، هـ، و، ط، ي، ك، ل، ن.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (84/ ب): «ويُضبَط (مُسْتَحَقّاً): بفتح الحاءِ؛ لأنَّه اسمُ مفعولٍ، ويحتملُ أن يكون بكسرِ الحاء، أي: ليس الوصفُ الذي يكون حالاً مستحِقّاً للانتقالِ والاشتقاقِ» ، ونحوُه للمقريّ (ص 272)، وذكر جواز الوَجهَيْن أيضاً: المكوديُّ (1/ 362)، والأزهري (ص 244)، والخضري (1/ 473)، وذكر الشِّربينيُّ (1/ 89) الفتح فقط.
334 -
وَيَكْثُرُ الْجُمُودُ فِي سِعْرٍ وَفِي
…
مُبْدِي
(1)
تَأَوُّلٍ بِلَا تَكَلُّفِ
335 -
كَـ «بِعْهُ مُدّاً
(2)
بِكَذَا يَداً بِيَدْ»
…
وَ «كَرَّ
(3)
زَيْدٌ أَسَداً» أَيْ: كَأَسَدْ
336 -
وَالْحَالُ إِنْ عُرِّفَ لَفْظاً فَاعْتَقِدْ
…
تَنْكِيرَهُ
(4)
مَعْنىً كَـ «وَحْدَكَ اجْتَهِدْ»
337 -
وَمَصْدَرٌ مُنَكَّرٌ حَالاً يَقَعْ
…
بِكَثْرَةٍ
(5)
(1)
في ل، س:«مَبْدَى» بفتح الميم والدال، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، ونسخة على حاشية س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (85/ أ): «يريد: في موضِعٍ مُبدٍ للتَّأويلِ بلا تكلُّفٍ فيهِ» ، وقال الشاطبي رحمه الله (3/ 428):«فمعنى (مُبْدِي): مُظهِر، والتَّأوُّلُ صفة المُؤَوَّلِ، فيُرِيد أنَّ الحالَ إذا أظهَر بنفسِه المعنى الذي يؤولُ عليه من غير تكلفٍ حتَّى يصيرَ في معنى المشتقِّ بسهولةٍ؛ فذلك أيضاً يكثر عندَ العربِ استعمالُه» .
(2)
هو: حفنة باليدين جميعاً من رجل وسطٍ. التاج والإكليل لمختصر خليل (3/ 255). ويعدل: 340 جراماً من البُرِّ تقريباً.
(3)
أي: رجعَ، وعطفَ عليه. المنتخب من كلام العرب (ص 277)، وجمهرة اللغة (1/ 126)، ومعجم ديوان الأدب للفارابي (2/ 173)، وإكمال الإعلام بتثليث الكلام للنَّاظم (2/ 667).
(4)
في ل: «أُعتُقد تنكيرُه» ، وفي م، س:«اعتَقد تنكيرَه» من غير فاء، وفي ع:«اعتقد تنكيره» مهملة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ن، ونسخة على حاشية س.
قال المكودي رحمه الله (1/ 364): «(وَتَنْكِيرَهُ): مفعولٌ بـ (اعْتَقِدْ)» .
(5)
في ب، و:«بكثرة» بفتح الكاف وكسرها، وفي حاشية ب:«بكَثرة: بيان» ، والمثبت من أ، ج، هـ، ز، ط، ي، ل، س.
قال الجوهري رحمه الله في الصحاح (2/ 802): ««(الكَثرةُ): نقيضُ القِلةِ، ولا تقل (الكِثرة) بالكسرِ، فإنَّها لغةٌ رديئةٌ» ، وفي تاج العروس (14/ 17) - في وجه الفتح -:«وهو الذي صَرَّحَ به في الفَصِيح، وجَزَمَ شُرَّاحُه بأنَّ الأفصح هو الفتحُ» .
338 -
وَلَمْ يُنَكَّرْ غَالِباً ذُو الْحَالِ إِنْ
…
لَمْ يَتَأَخَّرْ أَوْ يُخَصَّصْ
(1)
أَوْ يَبِنْ
339 -
مِنْ بَعْدِ نَفْيٍ أَوْ
(2)
مُضَاهِيهِ
(3)
كَـ «لَا
…
يَبْغِ امْرُؤٌ عَلَى امْرِئٍ مُسْتَسْهِلَا»
340 -
وَسَبْقَ حَالِ
(4)
مَا بِحَرْفٍ جُرَّ قَدْ
…
أَبَوْا، وَلَا أَمْنَعُهُ فَقَدْ وَرَدْ
(5)
341 -
وَلَا تُجِزْ حَالاً مِنَ الْمُضَافِ لَهْ
…
إِلَّا إِذَا اقْتَضَى الْمُضَافُ عَمَلَهْ
342 -
أَوْ كَانَ جُزْءَ مَا لَهُ أُضِيفَا
…
أَوْ مِثْلَ جُزْئِهِ، فَلَا تَحِيفَا
(6)
(1)
في س: «تَخصَّص» بتاء مفتوحة، وفي ح:«يتخصص» من غير نقط الحرفين الأولين، وبالياء أولى للسِّياق.
قال المكودي رحمه الله (1/ 366): «مِن مسوِّغاتِ تنكيرِ صاحبِ الحال: أن يتأخّرَ عن الحال، أو يُخصّص» .
(2)
في أ: «او» بهمزة وصل، والأصل القطع.
(3)
أي: مشابِههُ، ويشملُ ذلك النهيَ والاستفهامَ. المحكم والمحيط الأعظم لابن سِيده (4/ 350)، وشرح المرادي (1/ 363).
(4)
في ب، ج، ز، ي، ك، م، س:«حالٍ» بكسرتين، قال المكودي رحمه الله (1/ 370):«(مَا): مفعولٌ بـ (سَبْق)» ، والمثبت من أ، هـ، و، ط، ل، ن.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (87/ أ): «فيُضبَطُ بغير تنوينٍ؛ لسقوطِه بالإضافةِ، فالتَّقديرُ: قد أبَوْا سَبْقَ حالِ الذي جُرَّ بحرفِ جرٍّ» ، وقال الشاطبي رحمه الله (3/ 451):«(حَالِ): مضافٌ إلى (مَا)» ، وانظر: شرح المكناسي (2/ 107).
(5)
قال النَّاظم رحمه الله في شرح التَّسهيل (2/ 334): «وتقديمُه على صاحبه المجرورِ بحرفٍ ضعيفٌ على الأصحِّ، لا مُمتَنِعٌ» .
(6)
«الحَيْف» : هو الجورُ والظلمُ. الصحاح (4/ 1347)، وشرح الشاطبي (3/ 466).
343 -
وَالْحَالُ إِنْ يُنْصَبْ
(1)
بِفِعْلٍ صُرِّفَا
…
أَوْ صِفَةٍ أَشْبَهَتِ الْمُصَرَّفَا
344 -
فَجَائِزٌ تَقْدِيمُهُ كَـ «مُسْرِعَا
…
ذَا رَاحِلٌ
(2)
، وَمُخْلِصاً
(3)
زَيْدٌ دَعَا»
345 -
وَعَامِلٌ ضُمِّنَ مَعْنَى الْفِعْلِ لَا
…
حُرُوفَهُ
(4)
: مُؤَخَّراً لَنْ يَعْمَلَا
346 -
كَـ «تِلْكَ، لَيْتَ، وَكَأَنَّ» ، وَنَدَرْ
…
نَحْوُ «سَعِيدٌ
(5)
مُسْتَقِرّاً
(6)
فِي هَجَرْ
(7)
»
(1)
في أ: «ينصب» بالياء والتاء معاً.
(2)
في م: «ذاهبٌ» ، وهو الموافق لشرح الشاطبي (3/ 466).
والمثبت موافق لشرح أبي حيان (ص 194)، والمرادي (1/ 366)، وتحرير الخصاصة لابن الوردي (1/ 329)، والبرهان ابن القيم (1/ 412)، وابن عقيل (2/ 270)، والمكودي (1/ 373).
(3)
في و: «ومخلضاً» بالضاد، وهو تصحيف.
(4)
في ن: «حروفُه» بالرَّفع، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، س.
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «(حُرُوفَهُ): عطفٌ على (مَعْنَى)، لا على (الْفِعْلِ)؛ لفساد المعنى» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 248):«(حُرُوفَهُ): منصوبٌ بالعطف على: (مَعْنَى)» .
(5)
في و: «سعيد» بالرَّفع والجرِّ معاً، والمثبت من أ، ج، هـ، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري (ص 248)، والشربينيُّ رحمهما الله في فتح الخالق المالك (2/ 919):«(سَعِيدٌ): مبتدأٌ» . وانظر: شرح المكودي (1/ 377).
(6)
في ح: «مستقر» مهملة.
(7)
«هَجَر» - بفتحتين -: اسمُ موضعٍ، ومنه المثلُ: كمبضعِ تمرٍ إلى هَجَر. الصحاح (2/ 852)، وشرح الشاطبي (3/ 478).
347 -
وَنَحْوُ
(1)
«زَيْدٌ مُفْرَداً أَنْفَعُ مِنْ
…
عَمْرٍو مُعَاناً
(2)
» مُسْتَجَازٌ
(3)
لَنْ
(4)
يَهِنْ
(5)
348 -
وَالْحَالُ قَدْ يَجِيءُ
(6)
ذَا تَعَدُّدِ
…
لِمُفْرَدٍ - فَاعْلَمْ - وَغَيْرِ مُفْرَدِ
349 -
وَعَامِلُ الْحَالِ بِهَا قَدْ أُكِّدَا
…
فِي نَحْوِ «لَا تَعْثَ فِي الَارْضِ مُفْسِدَا»
(1)
في أ: «نحوَ» بالنَّصب، وفي ج: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من ب، هـ، و، ز، ط، ك، ل، م، ن.
(2)
في ل، ونسخة على حاشية س:«مهانا» بالهاء.
والمثبت موافق لشرح أبي حيان (ص 201)، والمرادي (1/ 370)، والبرهان ابن القيم (1/ 416)، وابن عقيل (2/ 273)، والشاطبي (3/ 479) وغيرها من الشُّروح.
(3)
في ز: «مستجازاً» بالنَّصب، وفي م: بالرَّفع والنَّصب، وفي شرح أبي حيان (ص 203):«مُستجادٌ» بالدال.
قال المكودي رحمه الله (1/ 377): «(نَحْوُ): مبتدأٌ، وخبرُه: (مُسْتَجَازٌ)» .
(4)
في نسخة على حاشية س: «لم» . وهو موافق لما في شرح الشاطبي (3/ 481).
والمثبت موافق لما في شرح ابن الناظم (ص 238)، والمرادي (1/ 370)، وابن عقيل (2/ 273)، والمكودي (1/ 378).
(5)
في ز، س:«يُهِن» بضم الياء، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ط، ي، ك، ل، م، ن، ونسخة على حاشية س.
قال أبو حيان رحمه الله (ص 203): «(لَنْ يَهِن): أي: لن يَضعُف» ، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (89/ أ):«وهو فعلٌ مضارعٌ من: وَهنَ، يَهِنُ» ، وأمَّا ما ورد بضمِّ الياء (يُهِن): فهو من أَهانَ يُهينُ إهانةً، وهو خلاف المقصود.
(6)
في أ، ج، هـ، و، ل، م:«تجيء» بالتاء، وهو الموافق لشرح أبي حيان (ص 203)، والشاطبي (3/ 481)، ولم تنقط في د، ح، س، ع.
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 370)، والبرهان ابن القيم (1/ 50)، وابن عقيل (2/ 274)، والمكودي (1/ 378)، والسيوطي (ص 286).
350 -
وَإِنْ تُؤَكِّدْ جُمْلَةً
(1)
فَمُضْمَرُ
…
عَامِلُهَا، وَلَفْظُهَا يُؤَخَّرُ
(2)
351 -
وَمَوْضِعَ
(3)
الْحَالِ تَجِيءُ
(4)
جُمْلَهْ
…
كَـ «جَاءَ زَيْدٌ وَهْوَ نَاوٍ رِحْلَهْ»
352 -
وَذَاتُ
(5)
بَدْءٍ بِمُضَارِعٍ ثَبَتْ
…
حَوَتْ ضَمِيراً، وَمِنَ الْوَاوِ خَلَتْ
(1)
في ن: «تُؤَكَّد جملةٌ» بفتح الكاف، والرَّفع، قال الأزهري رحمه الله (ص 249):«(تُؤَكَّد): بالبناءِ للمفعولِ؛ فعلُ الشرط، و (جُمْلَةٌ): مرفوعٌ بالنيابة عنِ الفاعل» ، وفي ك: بالوَجهَيْن.
والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ح، ط، ي، ل، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (90/ أ): «يعني: (وَإِنْ تُؤَكِّد) الحالُ (جُمْلَةً)» ، ونحوه عند السيوطي (ص 287)، والشربيني (2/ 926)، وقال محمد محيي الدِّين رحمه الله (2/ 276):«(تُؤَكِّدْ): فعلٌ مضارعٌ، فعلُ الشرط، وفاعلُه ضميرٌ مستتر فيه جوازاً، تقديره: (هي) يعود إلى الحال، (جُمْلَةً): مفعولٌ بهِ لـ (تُؤّكِّدْ)» .
(2)
في ل: «مُؤَخَّر» بالميم.
والمثبت موافق لشرح أبي حيان (ص 210)، والمرادي (1/ 373)، والبرهان ابن القيم (1/ 419)، وابن عقيل (2/ 276)، والشاطبي (3/ 491)، والمكودي (1/ 381)، وغيرها من الشُّروح.
(3)
في ن: «وموضعُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، س.
قال المكودي رحمه الله (1/ 381): «(وَمَوْضِعَ): ظرفُ مكان، والعاملُ فيه: (تَجِيءُ)» .
(4)
في ل: «يجيء» بالياء، ولم تنقط في أ، د، ح، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (90/ أ): «هذا البيتُ ينبِّهك فيه على أنَّ الجملةَ قد تجيء في موضِعِ الحال» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 249):«تَجيءُ جُمْلَه): فعلٌ وفاعلٌ» .
(5)
في ل، ن:«وذاتَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، س.
قال المكودي رحمه الله (1/ 382): «(ذَاتُ): مبتدأٌ، وهو مؤنّثُ (ذُو): بمعنى صاحِب» .
353 -
وَذَاتَ
(1)
وَاوٍ بَعْدَهَا انْوِ مُبْتَدَا
…
لَهُ
(2)
الْمُضَارِعَ اجْعَلَنَّ مُسْنَدَا
354 -
وَجُمْلَةُ الْحَالِ سِوَى مَا قُدِّمَا
…
بِوَاوٍ اوْ بِمُضْمَرٍ أَوْ بِهِمَا
355 -
وَالْحَالُ قَدْ يُحْذَفُ مَا فِيهَا
(3)
عَمِلْ
…
وَبَعْضُ مَا يُحْذَفُ ذِكْرُهُ حُظِلْ
(4)
* * *
(1)
في أ، ج، ز، ط، ي:«وذاتُ» بالرَّفع، وفي ك: بالرَّفع والنَّصب، قال المكودي رحمه الله (1/ 383):«(ذَاتَ): منصوبٌ بفعل محذوف يُفَسِّرُه: (انْوِ)، ويجوزُ رفعُه على الابتداءِ» ، والمثبت من ب، هـ، و، ل، م، ن، س.
قال الشاطبي رحمه الله (3/ 501): «وانتصب (ذَاتَ): على إضمار فعلٍ من باب الاشتغالِ، يفسِّرُه قوله: (انْوِ مُبْتَدأ)» . وانظر: شرح الشاطبي (1/ 496 - 502)، وإعراب الألفية (ص 249).
(2)
في ح: «لها» .
قال المكودي رحمه الله (1/ 383): «الضميرُ في (لَهُ): عائدٌ على المُبتدأ» .
(3)
في ز، ح، ع، ونسخة على حاشية ب:«فيه» .
والمثبت موافق لشرح أبي حيان (ص 217)، والمرادي (1/ 378)، والبرهان ابن القيم (1/ 428)، وابن عقيل (2/ 283)، والشاطبي (3/ 518)، والمكودي (1/ 385)، والسيوطي (ص 290)، والأشموني (1/ 260).
قال المكودي رحمه الله (1/ 386): «والضميرُ في (فِيهَا) عائد على الحالِ» .
(4)
في أ، ج:«خُطِل» بضم الخاء المعجمة، وكسر الطاء المهملة، وفي و، ن:«حُضِل» بالضاد.
قال الأزهري رحمه الله (ص 250): «(حُظِل): بالظاءِ المشالة، والبناءِ للمفعول؛ بمعنى: مُنع» . وانظر: الصحاح (4/ 1670)، وشرح الكافية الشَّافية (1/ 297).
التَّمْيِيزُ
(1)
356 -
اسْمٌ بِمَعْنَى «مِنْ» مُبِينٌ
(2)
نَكِرَهْ
…
يُنْصَبُ تَمْيِيزاً
(3)
بِمَا قَدْ فَسَّرَهْ
357 -
كَـ «شِبْرٍ
(4)
ارْضاً، وَقَفِيزٍ
(5)
بُرَّا
…
وَمَنَوَيْنِ
(6)
عَسَلاً وَتَمْرَا»
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
في د: «مبينٍ» بالجرِّ، وفي ب: بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، وكتب في حاشية ط:«بالرفعِ والخفض، فبالرفعِ: على أنّه صفةٌ؛ فيكون فصلاً ثانياً، وبالخفض: على أنّه صفة لـ (مِنْ)» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 251): «(مُبِينٌ): نعتٌ لِـ (اسْمٌ)
…
وفي (التَّوضيح) ما يُعطي أنَّ (مُبِين): نعت لـ (مِنْ)، لا لـ (اسْمٌ)». وانظر: شرح ابن هشام (2/ 295)، وقال المكودي رحمه الله (1/ 388):«(مُبِينٌ): نعتٌ لِـ (اسْمٌ)» ، وبمثله قال الشربيني (2/ 942).
(3)
في نسخة على حاشية ب: «تمييزٌ» بالرَّفع.
قال المكودي رحمه الله (1/ 388): «(تَمْيِيزاً): منصوبٌ على الحالِ» .
(4)
في نسخة على حاشية ب: «كشبرٌ» بالرَّفع.
و «الشِّبْر» : هو بين طرف الخِنصر إلى طَرف الإِبْهَام، وهو مقدار للمساحة. جمهرة اللغة (3/ 1279)، وشرح الشاطبي (3/ 535).
(5)
في ح: «قفيزاً» بالنَّصب، وفي نسخة على حاشية ب:«قفيزٌ» بالرَّفع.
قال الأزهري رحمه الله (ص 251): «(وَقَفِيزٍ): معطوفٌ على (شِبْرٍ)» .
و «القَفِيز» : مكيال، وهو ثمانية مَكَاكِيك، والمَكُّوك: صاعٌ ونصف، وقيل: غير ذلك. انظر: تهذيب اللغة (9/ 327)، وشرح الشاطبي (3/ 536)، والقاموس المحيط (ص 521)، وحاشية الخضري (1/ 451). والقفيز يساوي: 16 كيلو و 320 جراماً من البر تقريباً.
(6)
في نسخة على حاشية ب: «ومنوان» بالرَّفع.
قال الأزهري رحمه الله (ص 251): «(وَمَنَوَيْنِ): معطوفٌ على ما قبلَه» .
و «المَنَوَيْنِ» : مثنَّى: المَنَا والمَن، وهو: رَطلان. مختار الصحاح (ص 299)، وشرح الشاطبي (3/ 536). والمن يساوي: 450 جراما تقريباً.
358 -
وَبَعْدَ ذِي وَنَحْوِهَا
(1)
اجْرُرْهُ
(2)
إِذَا
…
أَضَفْتَهَا كَـ «مُدُّ
(3)
حِنْطَةٍ غِذَا»
359 -
وَالنَّصْبُ بَعْدَ مَا أُضِيفَ وَجَبَا
…
إِنْ كَانَ مِثْلَ
(4)
«مِلْءُ
(5)
الَارْضِ
(6)
ذَهَبَا»
(7)
360 -
وَالْفَاعِلَ الْمَعْنَى انْصِبَنْ بِـ «أَفْعَلَا»
…
مُفَضِّلاً كَـ «أَنْتَ أَعْلَى مَنْزِلَا»
(1)
في أ، ز، ح، ونسخة على حاشية ي:«وشِبْهها» ، وفي حاشية ط:«وشبهها» وصحح عليه. وهو الموافق لشرح المرادي (2/ 729)، والبرهان ابن القيم (1/ 432)، وابن عقيل (2/ 288)، والمكودي (1/ 389).
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 252)، وأبي حيان (ص 222)، والشاطبي (3/ 536)، والسيوطي (ص 294).
(2)
في ع: «اجرر» من غير هاء، وفي حاشية ط:«انصبه» وصحح عليها.
(3)
في و، ز، ط، ي، ك، م:«كمدِّ» بالجرِّ، وفي أ، ب، ج: بالرَّفع والجرِّ، قال الشاطبي رحمه الله (3/ 537):«(غِذَا): بدلٌ أو حال» ، وقال الحطاب رحمه الله (33/ ب) - تعليقاً على قولِ الشاطبي -:«وعليهما فـ (مُدِّ): مجرورٌ بالكاف» ، والمثبت من د، هـ، ل، ن.
قال المكودي رحمه الله (1/ 389): «(كَمُدُّ حِنْطَةٍ): مبتدأٌ ومضافٌ إليه، و (غِذَا) خبرُه، وهي على حذفِ القول، تقديرُه: كقولِكَ مُدُّ حنطَةٍ غِذاً» . وانظر: حاشية الصبان (2/ 292).
(4)
في ح، ونسخة على حاشية ب:«مثال ذاك» بدل: «إِنْ كَانَ مِثْلَ» .
(5)
في ب، ز:«ملءِ» بالجر، وفي ج، د، هـ، و: بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال المكودي رحمه الله (1/ 390): «(مِلْءُ): مبتدأٌ» ، وقال الحطاب رحمه الله (34/ أ):«ويحتملُ أن يكون (مِلْءُ الَارْضِ): مرفوعاً على الحكايةِ» .
(6)
في أ، ج، ك:«الأرض» بالقطع، وبه ينكسر الوزن.
(7)
قال الشاطبي رحمه الله (3/ 539): «وأتى هو بمثالٍ قرآنيٍّ، وهو قول اللَّه تعالى: {فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا}» . وانظر: شرح ابن الناظم (ص 251).
361 -
وَبَعْدَ كُلِّ مَا اقْتَضَى تَعَجُّبَا
…
مَيِّزْ كَـ «أَكْرِمْ بِأَبِي بَكْرٍ أَبَا!»
362 -
وَاجْرُرْ بِـ «مِنْ» إِنْ شِئْتَ غَيْرَ ذِي الْعَدَدْ
…
وَالْفَاعِلِ
(1)
الْمَعْنَى كَـ «طِبْ نَفْساً تُفَدْ
(2)
»
363 -
وَعَامِلَ التَّمْيِيزِ قَدِّمْ مُطْلَقَا
…
وَالْفِعْلُ ذُو التَّصْرِيفِ نَزْراً سُبِقَا
(3)
* * *
(1)
في ب: «الفاعلَ» بالنَّصب، وفي أ، م: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من ج، د، هـ، و، ط، ي، ك، ل.
قال الشاطبي رحمه الله (3/ 550): «(وَالفَاعِلِ المَعْنَى): معطوفٌ على (ذِي)» .
(2)
في ي: «تفد» بالتاء والياء.
قال الحطاب رحمه الله (34/ أ): «فعلٌ مضارِع مبنيّ للمفعول، من: أفاد يُفيدُ، مجزومٌ في جواب (اجْرُرْ)، والمعنى: تُعطى الفائِدَةَ» .
(3)
في ز، م، ونسخة على حاشية ب:«سَبَقا» بفتح السين والباء، وفي ج: بفتح السين وضمها، وفتح الباء وكسرها، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ط، ي، ك، ل، ن، س، ع.
قال الأزهري رحمه الله (ص 253): «(سُبِقَا): بالبناءِ للمفعول» .
وفي حاشية ز: «بلغ مقابلة» .
حُرُوفُ الْجَرِّ
(1)
364 -
هَاكَ حُرُوفَ الْجَرِّ وَهْيَ: «مِنْ، إِلَى
…
حَتَّى، خَلَا، حَاشَا، عَدَا، فِي، عَنْ، عَلَى
365 -
مُذْ، مُنْذُ، رُبَّ، اللَّامُ، كَيْ، وَاوٌ، وَتَا
…
وَالْكَافُ
(2)
، وَالْبَا، وَلَعَلَّ، وَمَتَى»
366 -
بِالظَّاهِرِ اخْصُصْ «مُنْذُ، مُذْ، وَحَتَّى
…
وَالْكَافَ، وَالْوَاوَ
(3)
، وَرُبَّ، وَالتَّا»
367 -
وَاخْصُصْ بِـ «مُذْ، وَمُنْذُ» وَقْتاً، وَبِـ «رُبّْ»
…
مُنَكَّراً، وَالتَّاءُ
(4)
لِـ «اللَّهِ، وَرَبّْ»
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
في ك: «والكاف» بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ل، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (1/ 395): «(وَهِيَ): مبتدأٌ، وخبرُه: (مِنْ، إِلَى
…
) إلى آخر البيتينِ، وكلُّ ما بعد (مِن): معطوفٌ عليه على إسقاطِ العاطف».
(3)
في هـ: «والواو» بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال المكودي رحمه الله (1/ 396): «(مُنْذُ): مفعولٌ بـ (اخْصُصْ)، وما بعدَه معطوفٌ عليه» .
(4)
في م، ن:«والتاءِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، س.
قال المكودي رحمه الله (1/ 397): «(التَّاءُ): مبتدأٌ» .
368 -
وَمَا رَوَوْا مِنْ نَحْوِ «رُبَّهُ فَتَى»
…
نَزْرٌ، كَذَا «كَهَا»
(1)
، وَنَحْوُهُ
(2)
أَتَى
369 -
بَعِّضْ، وَبَيِّنْ، وَابْتَدِئْ فِي الْأَمْكِنَهْ
…
بِـ «مِنْ» ، وَقَدْ تَأْتِي لِبَدْءِ الْأَزْمِنَهْ
370 -
وَزِيدَ فِي نَفْيٍ وَشِبْهِهِ فَجَرّْ
…
نَكِرَةً كَـ «مَا لِبَاغٍ مِنْ مَفَرّْ»
(3)
371 -
لِلِانْتِهَا «حَتَّى، وَلَامٌ، وَإِلَى»
…
وَ «مِنْ، وَبَاءٌ» يُفْهِمَانِ بَدَلَا
(4)
372 -
وَاللَّامُ لِلْمِلْكِ، وَشِبْهِهِ، وَفِي
…
تَعْدِيَةٍ أَيْضاً، وَتَعْلِيلٍ
(5)
قُفِي
(1)
في أ، ي:«كذاك ها» .
قال المرادي رحمه الله (1/ 392): «(كَذَا كَهَا): أشارَ به إلى أنَّ الكاف قد تَجُرُّ ضَمِيرَ الغائب قليلاً» .
(2)
في م: «ونحوِه» بالجرِّ، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 744): «(وَنَحْوُهُ أَتَى): مبتدأٌ، وخبرٌ» .
(3)
في ك كانت: «مقر» بقاف، ثم مُحِيت نقطة واحدة، وكذلك في شرح الشاطبي (3/ 604):«مقر» بالقاف، وفي نكت الألفية للسُّيوطي (16/ ب) نقلاً عن البعليِّ - تلميذ النَّاظم - أنَّه قال: «قرأتُ عليهِ يوماً قولَه في باب حروف الجرِّ: (
…
من مَقَرٍّ)، فردَّها عليَّ (من مفَرّ) بالفاء، فقلتُ: يا سيِّدي ما للباغي مَفَرٌّ ولا مَقَرٌّ، فقال لي: صدقتَ، ولكن أنا ما قلتُ إلَّا:(مفَرّ)».
(4)
في ل، ونسخة على حاشية س:«البدلا» بالألف واللام، وكذا في حاشية ط، وصحّح عليها، وفي ع:«أبدا» .
(5)
في أ، و:«وتعليلٌ» بالرَّفع، وفي هـ، ك: بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من ب، ج، د، ز، ط، ي، ل، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (1/ 403): «(وَتَعْلِيلٍ): معطوفٌ على (تَعْدِيَةٍ)» .
373 -
وَزِيدَ، وَالظَّرْفِيَّةَ
(1)
اسْتَبِنْ بِـ «بَا
…
وَفِي»، وَقَدْ يُبَيِّنَانِ السَّبَبَا
374 -
بِالْبَا اسْتَعِنْ، وَعَدِّ، عَوِّضْ، أَلْصِقِ
…
وَمِثْلَ «مَعْ، وَمِنْ، وَعَنْ
(2)
» بِهَا انْطِقِ
375 -
«عَلَى» لِلِاسْتِعْلَا، وَمَعْنَى «فِي، وَعَنْ»
…
بِـ «عَنْ» تَجَاوُزاً عَنَى مَنْ قَدْ فَطَنْ
376 -
وَقَدْ تَجِي
(3)
مَوْضِعَ «بَعْدٍ، وَعَلَى»
…
كَمَا «عَلَى» مَوْضِعَ «عَنْ» قَدْ جُعِلَا
377 -
شَبِّهْ بِكَافٍ، وَبِهَا
(4)
التَّعْلِيلُ قَدْ
…
يُعْنَى، وَزَائِداً لِتَوْكِيدٍ
(5)
وَرَدْ
(1)
في ن: «والظرفيةِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، س.
قال المكودي رحمه الله (1/ 404): «(وَالظَّرْفِيَّةَ): مفعولٌ مقدَّم بـ (اسْتَبِن)» .
(2)
في ع: «وعن ومن» بتقديم وتأخير.
(3)
في ل: «يجي» بالياء، وفي هـ:«يجئْ» بالياء، وهمزة ساكنة آخره، وفي ز، ي، ك:«تجيءْ» بالتاء، وهمزة ساكنة آخره، ولم تنقط في ح، س، ع.
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 404)، والبرهان ابن القيم (1/ 453)، والشاطبي (3/ 651)، والمكودي (1/ 406).
(4)
في أ، د، ز، ح، ط، ل، ن:«وبه» ، وفي حاشية ط:«وبها» وصحّح عليه، وفي نسخة على حاشية ز:«بها» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 405)، والبرهان ابن القيم (1/ 455)، وابن عقيل (3/ 25)، والشاطبي (3/ 661)، والمكودي (1/ 408).
قال ابن عقيل رحمه الله (3/ 25): «تأتي الكافُ للتَّشبيه كثيراً
…
وقد تأتي للتعليلِ».
(5)
في ع: «كتوكيد» بالكاف.
378 -
وَاسْتُعْمِلَ اسْماً، وَكَذَا «عَنْ، وَعَلَى»
…
مِنْ أَجْلِ ذَا عَلَيْهِمَا
(1)
«مِنْ» دَخَلَا
379 -
وَ «مُذْ، وَمُنْذُ» اسْمَانِ حَيْثُ رَفَعَا
…
أَوْ أُولِيَا
(2)
الْفِعْلَ كَـ «جِئْتُ مُذْ دَعَا»
380 -
وَإِنْ يَجُرَّا فِي مُضِيٍّ فَكَـ «مِنْ»
…
هُمَا، وَفِي الْحُضُورِ مَعْنَى «فِي» اسْتَبِنْ
381 -
وَبَعْدَ «مِنْ، وَعَنْ، وَبَاءٍ» زِيدَ «مَا»
…
فَلَمْ يَعُقْ
(3)
عَنْ عَمَلٍ قَدْ عُلِمَا
(4)
382 -
وَزِيدَ بَعْدَ «رُبَّ، وَالْكَافِ» فَكَفّْ
…
وَقَدْ تَلِيهِمَا
(5)
وَجَرٌّ لَمْ يُكَفّْ
(1)
في ط: «عليهما» بضم الهاء وكسرها.
(2)
في ع: «وليا» .
قال الشاطبي رحمه الله (3/ 683): «أي: جُعِلَ الفعلُ والياً لهما» ، وقال الأزهري رحمه الله (258):«(أُولِيَا): بالبناءِ للمفعول» .
(3)
في أ، ب، د:«تَعُق» بفتح التاء، وضم العين، قال الأزهري رحمه الله (ص 259):«(فَلَمْ تَعُقْ): جازمٌ، ومجزومٌ، وفاعلُ (تَعُق): ضميرٌ يعود إلى (مَا) الزائدةِ» ، وفي ز: بفتح الياء، وضم العين وكسرها معاً، وفي ج، ط، ي: بتاء وياء مفتوحتين معاً، وفي س: بضم الحرف الأول من غير نقط، وكسر العين، وفي م: بفتح الحرف الأول من غير نقط، وفي ع:«يعق» مهملة، وفي ح: من غير نقط ولا ضبط، والمثبت من هـ، و، ك، ل، ن. وهو موافق لشرح أبي حيان (ص 257)، والمرادي (1/ 411)، والبرهان ابن القيم (1/ 464)، وابن عقيل (3/ 31)، والشاطبي (3/ 701)، والمكودي (1/ 412)، والسيوطي (ص 307).
قال الشاطبي رحمه الله (3/ 701): «(فَلَمْ يَعُقْ عَنْ عَمَلٍ) أي: لم يُحبس عنه؛ ولم يُصرَف عنه» . وانظر: مختار الصحاح (ص 221)، وشرح ابن الناظم (ص 268).
(4)
في حاشية ي: «بلغ مقابلة» .
(5)
في ج، هـ، ز، م:«يليهما» بالياء. وهو موافق لشرح المرادي (1/ 412)، والبرهان ابن القيم (1/ 464)، والسيوطي (ص 308)، قال الخضري رحمه الله (1/ 477):«(يَلِيهِمَا): فاعلُه ضمير يعودُ على (مَا)؛ كنائب فاعل (زِيدَ)، وذكَّره باعتبار لفظِها» ، ولم تنقط في و، ح، ك، ل، س، ع، وفي ط: بالياء، وبضم الهاء وكسرها.
والمثبت موافق لشرح ابن عقيل (3/ 32)، والأزهري (ص 259)، والمكناسي (2/ 133)، والأشموني (2/ 299).
قال ابن الناظم رحمه الله (ص 268): «تدخلُ (مَا) الزائدة على (مِنْ وَعَنْ وَالبَاء): فلا تكفهنَّ عن العملِ
…
وتدخل أيضاً على (رُبَّ وَالكَاف): فتكفّهما عنِ العمل غالباً».
383 -
وَحُذِفَتْ «رُبَّ» فَجَرَّتْ بَعْدَ «بَلْ
…
وَالْفَا»، وَبَعْدَ الْوَاوِ شَاعَ ذَا الْعَمَلْ
384 -
وَقَدْ يُجَرُّ بِسِوَى
(1)
«رُبَّ» لَدَى
(2)
…
حَذْفٍ، وَبَعْضُهُ يُرَى مُطَّرِدَا
* * *
(1)
في ك: «بسُوى» بضم السين، وفي س:«بسَوى» بفتح السين، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ل، ن.
قال البرهان ابن القيم رحمه الله (1/ 394): «في (سِوى) ثلاثُ لغاتٍ، أشهرُها: كسر السِّين مع القصرِ» .
(2)
في ح: «لذى» ، وهو تصحيف.
الْإِضَافَةُ
(1)
385 -
نُوناً تَلِي الْإِعْرَابَ أَوْ تَنْوِينَا
(2)
…
مِمَّا تُضِيفُ
(3)
احْذِفْ كَـ «طُورِ سِينَا
(4)
»
386 -
وَالثَّانِيَ اجْرُرْ، وَانْوِ «مِنْ» أَوْ «فِي» إِذَا
…
لَمْ يَصْلُحِ الَّا
(5)
ذَاكَ، وَاللَّامَ
(6)
خُذَا
387 -
لِمَا سِوَى ذَيْنِكَ، وَاخْصُصْ أَوَّلَا
…
أَوْ أَعْطِهِ
(7)
التَّعْرِيفَ بِالَّذِي تَلَا
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
في ب: «والتَّنْوِينَا» ، وفي نسخة على حاشيتها:«أو تنوينا» .
(3)
في ك: «تضيف» بالرَّفع والنَّصب معاً، والنَّصبُ وهَم، وفي ز:«مِن المضاف» بدل: «مِمَّا تُضِيفُ» .
(4)
في ط: «سينا» بفتح السين وكسرها، والمثبت من ج، و، ز، ي، ك، ل، م.
قال الجوهري رحمه الله في الصحاح (5/ 2141 - 2142): «(طور سيناء): جبلٌ بالشام، وهو (طور) أضيفَ إلى (سيناء)، وهو شجرٌ
…
و (سيناء): بالفَتح والكسرِ».
(5)
في ك: «يصلحْ إلا» بسكون الحاء وكسر الهمزة، وبه ينكسر الوزن.
(6)
في م: «واللام» بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (1/ 418): «(وَاللَّامَ): مفعولٌ بـ (خُذَا)» .
(7)
في ن: «أوَ اعطه» بفتح الواو والوصل، وفي م:«أوِ اعطه» بكسر الواو والوصل، والوزن يستقيم بالقطع، وهو الأصل.
388 -
وَإِنْ يُشَابِهِ الْمُضَافُ
(1)
«يَفْعَلُ
(2)
»
…
وَصْفاً فَعَنْ تَنْكِيرِهِ
(3)
لَا يُعْزَلُ
(4)
389 -
كَـ «رُبَّ رَاجِينَا، عَظِيمِ الْأَمَلِ
…
مُرَوَّعِ
(5)
الْقَلْبِ، قَلِيلِ
(6)
الْحِيَلِ»
(1)
قال المكودي رحمه الله (1/ 419): «(المُضَافَ): مفعولٌ بـ (يُشَابِه)، و (يَفْعَلُ): فاعلٌ به، ويجوزُ العكس، وهو أظهرُ» .
(2)
في هـ: «يفعل» بفتح الياء وضمها، والمثبت من أ، ج، و، ز، ط، ي، ك، ل، م.
قال أبو حيان رحمه الله (ص 269): «ولا يريد بقوله: (يفْعَلْ) خصوصيَّة الوزنِ، ولا خصوصيَّة كونِه مبنيّاً للفاعل، أو للمفعولِ، بل يريدُ أنَّه متى شابه المضاف، وهو صفة الفعل المضارع؛ فهو نكرةٌ سواء أبُنِيَ المضارعُ للفاعلِ: وذلك في اسم الفاعل، وفي الصِّفةِ المشَبَّهةِ، أم للمفعولِ: كاسم المفعولِ» .
(3)
في د: «تعريفه» بدل: «تَنْكِيرِهِ» .
قال الأُبِيّ رحمه الله في الكواكب الدرية (ص 120): «فهو: أي المضافُ، (عَنْ تَنْكِيرِهِ لَا يُعْزَلُ): أي: لا يَخرجُ عن حيِّز التنكيرِ إلى حيِّز التعريفِ» .
(4)
في و، ل، س، ونسخة على حاشية ك:«يعدل» بالدال المهملة، وهو موافق لشرح البرهان ابن القيم (1/ 477)، والشاطبي (4/ 16)، والأزهري (ص 261)، وكتب فوق الكلمة في هـ:«نسخة» ، وفي مقابِلِها كلامٌ لم يتبيَّن بسبب التَّرميم، وفي شرح ابن عقيل (3/ 44)، والأشموني (2/ 305):«لَا يُعْذَلُ» بالذال المعجمة.
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 420)، والمكودي (1/ 419)، والسيوطي (ص 313)، وابن طولون (1/ 456).
قال الشاطبي رحمه الله (4/ 28): «(لَا يُعْدَلُ
…
ووقعَ في بعضِ النسخ: (لَا يُعْزَلُ)؛ والمعنى واحدٌ».
(5)
في ب: «مروَّعُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 262): «(مُرَوَّعِ): معطوفٌ على (عَظِيمِ)؛ بإسقاطِ العاطِف، أو: نعتٌ ثانٍ لـ (رَاجِينَا)» .
(6)
في ب: «قليلُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 262): «(قَلِيلِ): معطوفٌ على (مُرَوَّعِ)؛ بإسقاطِ العاطفِ، أو: نعتٌ ثالثٌ لـ (رَاجِينَا)» .
390 -
وَذِي الْإِضَافَةُ
(1)
اسْمُهَا لَفْظِيَّهْ
…
وَتِلْكَ مَحْضَةٌ وَمَعْنَوِيَّهْ
391 -
وَوَصْلُ «أَلْ» بِذَا
(2)
الْمُضَافِ مُغْتَفَرْ
…
إِنْ وُصِلَتْ بِالثَّانِ
(3)
كَـ «الْجَعْدِ الشَّعَرْ»
392 -
أَوْ بِالَّذِي لَهُ أُضِيفَ الثَّانِي
…
كَـ «زَيْدٌ
(4)
الضَّارِبُ
(5)
رَأْسِ
(6)
الْجَانِي»
(1)
في ب، هـ، ز، ي:«الإضافةِ» بالجرِّ، وفي أ، ك: بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من ج، و، ح، ط، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 262): «(الإِضَافَةُ): بالرفعِ نعتٌ لِـ (ذِي)، أو: عطفُ بيان» .
(2)
في أ، ط، ل:«بذِي» بكسر الذال.
(3)
في م: «الثاني» بالياء، وبه ينكسر الوزن.
(4)
في و، ل:«كزيدٍ» بالجرِّ، وفي ب، ط: بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من أ، ج، هـ، ز، ي، ك، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 263): «الكاف: جارّةٌ لقولٍ محذوف، و (زَيْدٌ): بالرفعِ مبتدأٌ» .
(5)
في و: «الضاربِ» ، بالجرِّ، وفي ز، ط: بالجرِّ والرَّفع معاً، والمثبت من أ، ج، هـ، ح، ي، ك، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 263): «(الضَّاربُ): خبرٌ» .
(6)
في ب، ك:«رأس» بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 263): «(رَأْسِ): مضافٌ إليهِ» .
393 -
وَكَوْنُهَا فِي الْوَصْفِ كَافٍ إِنْ
(1)
وَقَعْ
…
مُثَنّىً اوْ جَمْعاً سَبِيلَهُ اتَّبَعْ
(2)
394 -
وَرُبَّمَا أَكْسَبَ ثَانٍ أَوَّلَا
…
تَأْنِيثاً انْ كَانَ لِحَذْفٍ
(3)
مُوهَلَا
(4)
395 -
وَلَا يُضَافُ اسْمٌ لِمَا بِهِ اتَّحَدْ
…
مَعْنىً، وَأَوِّلْ مُوهِماً إِذَا وَرَدْ
(1)
في ج، هـ، ز، ل، م، ن:«أن» بفتح الهمزة، قال ابن الناظم رحمه الله (ص 276):«(أَنْ وَقَعْ): مبتدأٌ ثانٍ» ، وهو يقتضي أن تكون (أَنْ) بالفتح، وفي د، و، ي: بفتح الهمزة وكسرها، والمثبت من ب، ح، ط، ك، ونسخة على حاشية هـ.
قال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (1/ 677): «(كَوْنُهَا): مبتدأٌ، و (فِي الوَصْفِ): متعلِّق به، و (إِنْ) بالكسر؛ شرطٌ حُذف جوابُه لدلالةِ الجملة السابقة؛ مثل: أنت ظالمٌ إن فعلتَ، ولا يكون: (أَنْ): بالفتح؛ مبتدأٌ، و (كَافٍ): خبرٌ، والجملة خبرُ: (كَوْنُهَا)، خلافاً لابنه؛ لعدم رابطٍ بين الجملةِ والمخبَر عنه، ولا (أَنْ) بالفتحِ؛ وهي فاعل بـ (كَافٍ)؛ لأنَّ الضمير في (وَقَع) إنَّما يعودُ على الوصف؛ لأنَّه هو الذي يكون مثنّىً وجمعاً، فليس المشتقُّ متحمِّلا هو ولا مرفوعُه لضميرٍ راجعٍ إلى المبتدأ» ، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (101/ ب):«(إِنْ وَقَعْ): بكسرِ الهمزةِ؛ وهي شرطيَّة» . وانظر: حاشية الخضري (2/ 499).
(2)
في ز: «التَّبَع» بالألف واللام، وهو تصحيف، وفي ل:«اتبع» بفتح الباء وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ط، ي، ك، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (102/ أ): «والضَّميرُ الفاعلُ في (اتَّبَع) عائدٌ إلى قولِه: (جَمْعاً)» .
(3)
في ز، ي، ل، م، س:«بحذف» بالباء.
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 793)، والبرهان ابن القيم (1/ 482)، وابن عقيل (3/ 49)، والشاطبي (4/ 45)، والمكودي (1/ 422)، والأشموني (2/ 136).
(4)
قال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (1/ 681): «(مُوهَلا): اسمٌ للمفعولِ، مِن: آهَلْته لكذا؛ إذا جعلته أَهْلاً له» ، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (102/ أ):«(مُوهَلا): اسمُ مفعولٍ، مِن: أَهَّلْته للشيءِ؛ إذا جعلته أهلاً له، فالمعنى: إِنْ كان الأوَّلُ أهلاً لأن يُحذَف فيُستغنَى عنهُ» .
396 -
وَبَعْضُ الَاسْمَاءِ يُضَافُ أَبَدَا
…
وَبَعْضُ ذَا
(1)
قَدْ يَأْتِ لَفْظاً مُفْرَدَا
397 -
وَبَعْضُ مَا يُضَافُ حَتْماً امْتَنَعْ
…
إِيلَاؤُهُ اسْماً ظَاهِراً حَيْثُ وَقَعْ
398 -
كَـ «وَحْدَ، لَبَّيْ، وَدَوَالَيْ، سَعْدَيْ»
(2)
…
وَشَذَّ إِيلَاءُ «يَدَيْ» لِـ «لَبَّيْ»
399 -
وَأَلْزَمُوا إِضَافَةً إِلَى الْجُمَلْ
…
«حَيْثُ، وَإِذْ» ، وَإِنْ يُنَوَّنْ يُحْتَمَلْ
400 -
إِفْرَادُ «إِذْ»
(3)
، وَمَا كَـ «إِذْ» مَعْنىً كَـ «إِذْ»
…
أَضِفْ جَوَازاً نَحْوُ
(4)
«حِينَ جَا نُبِذْ
(5)
»
401 -
وَابْنِ أَوَ
(6)
اعْرِبْ مَا كَـ «إِذْ» قَدْ أُجْرِيَا
…
وَاخْتَرْ بِنَا مَتْلُوِّ فِعْلٍ بُنِيَا
(1)
في و، ز، ونسخة على حاشية س:«ذي» .
(2)
قال ابن الناظم رحمه الله (ص 278): «أي: ممَّا لازمَ الإضافةَ إلى المضمرِ: (وَحْدَكَ)، و (لَبَّيْكَ)؛ بمعنى: إقامةً على إجابتِك بعد إقامةٍ، و (دَوَالَيْكَ)؛ بمعنى: إدالةً لك بعد إدالةٍ، و (سَعْدَيْكَ)؛ بمعنَى: إسعاداً لك بعد إسعادٍ» .
(3)
في شرح المكودي (1/ 427): «إفرادهُ» بدل: «إفراد إذ» ، وقال (1/ 428):«والضميرُ في (يُنَوَّنْ) عائدٌ على (إِذْ)، وكذلكَ الهاءُ في: (إِفرَادُهُ)» . وانظر: حاشية ابن حمدون (1/ 334).
(4)
في أ، هـ، و، ط، ي، ك، ل، ن:«نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من ب، ج.
(5)
«نُبِذَ فلانٌ» : أي: طُرِد وأُبعِد، ونَبَذْتَ الخاتمَ؛ أي: ألقيتَهُ وطرحتَهُ. مقاييس اللغة (3/ 455)، ومشارق الأنوار (2/ 1)، وشرح الشاطبي (4/ 74).
(6)
في هـ، ز، ل، م:«أوِ» بكسر الواو، والمثبت من أ، ب، ج، و، ط، ي، ن.
قال الخضري رحمه الله (2/ 507): «(أَوَ اعْرِبْ): بنقلِ فتحةِ الهمزةِ إلى الواوِ؛ للوزنِ» .
402 -
وَقَبْلَ فِعْلٍ مُعْرَبٍ أَوْ مُبْتَدَا
…
أَعْرِبْ، وَمَنْ بَنَى
(1)
فَلَنْ يُفَنَّدَا
(2)
403 -
وَأَلْزَمُوا «إِذَا» إِضَافَةً إِلَى
…
جُمَلِ الَافْعَالِ كَـ «هُنْ إِذَا اعْتَلَى»
(3)
404 -
لِمُفْهِمِ اثْنَيْنِ مُعَرَّفٍ بِلَا
…
تَفَرُّقٍ: أُضِيفَ «كِلْتَا، وَكِلَا»
405 -
وَلَا تُضِفْ لِمُفْرَدٍ مُعَرَّفِ
…
«أَيّاً» ، وَإِنْ كَرَّرْتَهَا فَأَضِفِ
406 -
أَوْ تَنْوِ الَاجْزَا، وَاخْصُصَنْ
(4)
بِالْمَعْرِفَهْ
…
مَوْصُولَةً «أَيّاً» ، وَبِالْعَكْسِ الصِّفَهْ
(1)
في ب: «بِنَا» بكسر الباء.
(2)
في ك: «يفندا» بفتح النون وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 267): «(يُفَنَّدَا): بالبناءِ للمفعول
…
والتفنيد: اللومُ وتضعيفُ الرأيِ، ويقال: أَفْنَد في الكلام؛ إذا أَخطأَ، وأفندتُه؛ إذا خطَّأتهُ». وانظر: جمهرة اللغة (2/ 673)، وشرح ابن الناظم (ص 281)، والشاطبي (4/ 82).
(3)
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (104/ ب): «ومعنَى المثال: أنَّه إذا تعاظمَ غيرُك وتكبَّر فتواضعْ أنتَ، وهو معنى المثالِ السَّائر: «إذا عزَّ أخوك فهُنْ» ، وانظر: تصحيح الفصيح وشرحه (ص 440).
(4)
في ط: «فاخصصن» بالفاء.
407 -
وَإِنْ تَكُنْ
(1)
شَرْطاً أَوِ اسْتِفْهَامَا
…
فَمُطْلَقاً كَمِّلْ
(2)
بِهَا الْكَلَامَا
408 -
وَأَلْزَمُوا إِضَافَةً «لَدُنْ» فَجَرّْ
…
وَنَصْبُ «غُدْوَةٍ» بِهِ
(3)
عَنْهُمْ نَدَرْ
409 -
وَ «مَعَ» : «مَعْ» فِيهَا قَلِيلٌ، وَنُقِلْ
…
فَتْحٌ وَكَسْرٌ لِسُكُونٍ يَتَّصِلْ
410 -
وَاضْمُمْ بِنَاءً «غَيْراً» انْ
(4)
عَدِمْتَ مَا
…
لَهُ أُضِيفَ
(5)
نَاوِياً مَا عُدِمَا
(1)
في ل، ع:«يكن» بالياء، وفي ب: بالتاء والياء، وفي د، م: لم ينقط الحرف الأول.
قال المرادي رحمه الله (1/ 440): «يعنِي: أنّ (أَيّاً) إذا وقعتْ شرطاً أو استفهاماً جازَ إضافتها إلى النكرةِ، وإلى المعرفةِ» .
(2)
في أ، ط، ع، ونسخة على حاشية ب:«تَمِّم» .
والمثبت موافق لشرح أبي حيان (ص 291)، والمرادي (1/ 440)، والبرهان ابن القيم (1/ 497)، وابن عقيل (3/ 64)، والشاطبي (4/ 107)، والمكودي (1/ 437).
(3)
«بِهِ» مطموسة في ج، وفي أ، ز، ح، ط، ي:«بها» ، وهو موافق لشرح البرهان ابن القيم (1/ 499)، وابن عقيل (3/ 69)، والمكودي (1/ 438)، والسيوطي (ص 322)، والأشموني (2/ 158).
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 442)، والشاطبي (4/ 11922)؛ وقال:«والضميرُ في (بِهِ) عائدٌ على: (لَدُنْ)» .
(4)
في ب: «غيراً إِن» بالتنوين والقطع، وفي ج، ن:«غيرَ ان» بفتحة واحدة والوصل، وفي د:«غير ان» مهملة.
قال المكودي رحمه الله (1/ 440): «(غَيْراً): مفعولٌ أوَّل بـ (اضْمُم)
…
و (إِنْ عَدِمْتَ): شرطٌ».
(5)
في ب: «تُضِيفَ» ، وفي نسخة على حاشية ك:«أَضِفْ» .
411 -
«قَبْلٌ
(1)
، كَغَيْرٍ
(2)
؛ بَعْدُ، حَسْبُ
(3)
، أَوَّلُ
…
وَدُونُ
(4)
، وَالْجِهَاتُ أَيْضاً، وَعَلُ
(5)
»
412 -
وَأَعْرَبُوا نَصْباً
(6)
إِذَا مَا نُكِّرَا
…
«قَبْلاً» وَمَا مِنْ بَعْدِهِ قَدْ ذُكِرَا
413 -
وَمَا يَلِي الْمُضَافَ يَأْتِي خَلَفَا
…
عَنْهُ فِي الِاعْرَابِ
(7)
إِذَا مَا حُذِفَا
(1)
في ب، ج، ي، ن:«قبلُ» بضمة واحدة، والمثبت من أ، هـ، و، ط، ك، ل، م، س.
قال الصبان رحمه الله (2/ 403): «يجوزُ في (قَبْلُ) و (غَيْرُ) و (حَسْبُ): الضمُّ بغير تنوينٍ، حكايةً لحال بنائِها على الضمِّ، ورفعُ (قَبلٌ) و (حَسْبٌ)، وجر (غَيْرٍ)؛ مع تنوينِ الثلاثةِ على مجرَّد إرادةِ اللفظِ، ويتعيَّن الضمُّ بلا تنوينٍ فيما عَدا الثلاثةِ؛ لأنَّ الوزنَ لا يستقيم إلَّا بذلكَ» .
(2)
في ز، ل:«كغيرُ» بالضم، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ط، ي، ك، م، س، ويقال فيه مثل ما سبق في (قبلُ).
(3)
في م، ن:«حسبٌ» بالتنوين، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، س، ويقال فيه مثل ما سبق في (قبلُ).
(4)
في أ، ب، و، ط، ي، ن:«ودونَ» بالفتح، والمثبت من ج، هـ، ز، ك، ل، م.
قال الخضري رحمه الله (2/ 518): «وأمَّا الباقي - أي: غير (قَبْل) و (غَيْر) و (حَسْب) - فيتعيَّن فيه تركُ التنوينِ للوزنِ، معَ إعرابِها أو بنائِها» .
(5)
«عَلُ» : مثل (فَوْق)؛ معنىً واستعمالاً. المحكم (2/ 288)، وشرح البرهان ابن القيم (1/ 503)، وتاج العروس (39/ 90).
(6)
في أ: «أيضاً» ، وفي حاشيتها:«نصباً» وصحّح عليه.
قال السيوطي رحمه الله في النكت (206/ أ): «قوله: (نصباً) ناقصٌ، فإنَّه قد تُجَرُّ كما في شرح الكافية، وقد تُرفع أيضاً، فأحسن منه قوله في الكافية: (وأعربوا أيضاً)» . وانظر: شرح الكافية الشافية (2/ 962)، وشرح الشاطبي (4/ 142).
(7)
في ب، ي، ك:«الإِعراب» بقطع الهمزة، وبه ينكسر الوزن.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (106/ ب): «(فِي الِاعرَابِ): هو على النَّقلِ؛ إذْ لا يستقيم الوزنُ إلَّا بذلكَ» .
414 -
وَرُبَّمَا جَرُّوا الَّذِي أَبْقَوْا كَمَا
…
قَدْ كَانَ قَبْلَ حَذْفِ مَا تَقَدَّمَا
415 -
لَكِنْ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ مَا حُذِفْ
…
مُمَاثِلاً لِمَا عَلَيْهِ قَدْ عُطِفْ
416 -
وَيُحْذَفُ الثَّانِي فَيَبْقَى
(1)
الْأَوَّلُ
…
كَحَالِهِ إِذَا بِهِ يَتَّصِلُ
417 -
بِشَرْطِ عَطْفٍ وَإِضَافَةٍ إِلَى
…
مِثْلِ الَّذِي لَهُ أَضَفْتَ
(2)
الْأَوَّلَا
(3)
418 -
فَصْلَ
(4)
مُضَافٍ شِبْهِ
(5)
فِعْلٍ مَا نَصَبْ
…
مَفْعُولاً اوْ ظَرْفاً: أَجِزْ، وَلَمْ
(6)
يُعَبْ
(1)
في ج، ز، ح، ط:«ويبقى» بالواو.
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 288)، والمرادي (1/ 446)، والبرهان ابن القيم (1/ 509)، وابن عقيل (3/ 78)، والشاطبي (4/ 165)، والمكودي (1/ 446)، والسيوطي (ص 331).
(2)
في نسخة على حاشية أ: «أضيف» .
(3)
في س: «أولا» من غير أل، وفي نسخة على حاشيتها:«الأول» .
(4)
في ع: «فصلُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الشاطبي رحمه الله (4/ 173): «(فَصْلَ): منصوبٌ بِـ (أَجِزْ)» .
(5)
في س: «شبهَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، ع.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (107/ أ): «(شِبْهِ): مخفوضٌ؛ لأنَّه صفةٌ لـ (مُضَافٍ)» .
(6)
في هـ: «ما لم» بدل: «وَلَمْ» ، وكتب فوقها:«و» .
قال الشاطبي رحمه الله (4/ 183): «يعني: أنَّ الفصلَ بينَ المُضافِ والمضافِ إليه بالقَسَمِ لم يَعِيبُوه» .
419 -
فَصْلُ يَمِينٍ، وَاضْطِرَاراً وُجِدَا
…
بِأَجْنَبِيٍّ، أَوْ
(1)
بِنَعْتٍ، أَوْ
(2)
نِدَا
* * *
(1)
في أ، و، ط، ي، ل، م:«او» بالوصل، وبالقطع لا ينكسر الوزن، وهو الأصل.
(2)
في ط، م:«او» بالوصل، وبالقطع لا ينكسر الوزن، وهو الأصل.
الْمُضَافُ إِلَى يَاءِ الْمُتَكَلِّمِ
(1)
420 -
آخِرَ مَا أُضِيفَ
(2)
لِلْيَا اكْسِرْ إِذَا
…
لَمْ يَكُ
(3)
مُعْتَلّاً كَـ «رَامٍ، وَقَذَى
(4)
»
421 -
أَوْ يَكُ كَـ «ابْنَيْنِ، وَزَيْدِينَ»
(5)
فَذِي
…
جَمِيعُهَا الْيَا بَعْدُ
(6)
فَتْحُهَا
(7)
احْتُذِي
(8)
(1)
في ل، ع زيادة:«بابُ» .
(2)
في أ، ز، ح، ط، ونسخة على حاشية ج:«يضاف» .
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 294)، وأبي حيَّان (ص 296)، والمرادي (1/ 452)، والبرهان ابن القيم (1/ 516)، وابن عقيل (3/ 88)، والشاطبي (4/ 193)، والمكودي (1/ 452)، والسيوطي (ص 335)، والأشموني (2/ 330).
قال الأزهري رحمه الله (ص 275): «(يُضَافُ): وفي بعضِ النسخ: (أُضِيفَ)؛ بالبناءِ للمفعُول فيهِما» .
(3)
في س: «يكن» بالنون، وبه ينكسر الوزن.
(4)
هو: ما يقعُ في العَينِ. العين (5/ 202)، وتصحيح الفصيح (ص 220)، وشرح الشاطبي (7/ 265).
(5)
في ل: «وزيدَينِ» بفتح الدال وكسر النون، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (107/ ب): «(زَيْدِينَ): جمعُ مذكَّرٍ سالم» .
(6)
في ب، م:«بعدَ» بالفتح، وفي ك: بالفتح والضم، والمثبت من أ، د، و، ز، هـ، ط، ي، ل، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 275): «(بَعْدُ): ظرفٌ مبنيٌّ على الضمِّ» .
(7)
في ب، ل:«فتحِها» بالجرِّ، وفي أ، ج، ز، ي، ك: بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من د، هـ، و، ط، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 275): «(فَتْحُهَا): مبتدأٌ ثالثٌ» .
(8)
من قولك: احتذَيتُ مثالَ كذا، أي: اقتديتُ به واتَّبعتُهُ. معجم ديوان الأدب (4/ 123)، ومختار الصحاح (ص 69)، وشرح الشاطبي (4/ 197).
422 -
وَتُدْغَمُ الْيَا فِيهِ وَالْوَاوُ، وَإِنْ
…
مَا قَبْلَ وَاوٍ ضُمَّ فَاكْسِرْهُ يَهُنْ
(1)
423 -
وَأَلِفاً سَلِّمْ، وَفِي الْمَقْصُورِ عَنْ
…
هُذَيْلٍ انْقِلَابُهَا يَاءً حَسَنْ
* * *
(1)
في ب، د، و، ط، ي، ك، ل، م، ن، س:«يهِن» بكسر الهاء، وفي أ، ج، هـ: بضم الهاء وكسرها.
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «(يهن): إِن ضُمَّتِ الهاءُ تغيَّرتِ القوافي، وإن كُسرت كان معناه: يضعُف، وهو فاسدٌ؛ لأنَّه واجبٌ لا ضعيفٌ» ، وقال المكودي رحمه الله (1/ 455):«(يَهُنْ): مضارعٌ مجزوم على جوابِ الأمرِ، وهاؤُه مضمومةٌ من (هَانَ، يَهُونُ): إذا سَهُل، ولا يصحّ كسرها؛ لأنَّهُ مضارعُ (وَهَنَ، يَهِنُ): إذا ضَعُف؛ لأنَّ المراد بهِ: إذا أُدغم يسهلُ ويَخفّ، لا يضعف» . وانظر: إعراب الألفية (ص 276)، وحاشية الصبان (2/ 424)، والخضري (1/ 530).
إِعْمَالُ الْمَصْدَرِ
(1)
424 -
بِفِعْلِهِ الْمَصْدَرَ أَلْحِقْ
(2)
فِي الْعَمَلْ
…
مُضَافاً اوْ مُجَرَّداً أَوْ مَعَ «أَلْ»
425 -
إِنْ كَانَ فِعْلٌ مَعَ «أَنْ» أَوْ «مَا» يَحُلّْ
(3)
…
مَحَلَّهُ، وَلِاسْمِ مَصْدَرٍ عَمَلْ
426 -
وَبَعْدَ جَرِّهِ الَّذِي أُضِيفَ لَهْ
…
كَمِّلْ بِنَصْبٍ أَوْ
(4)
بِرَفْعٍ
(5)
عَمَلَهْ
(1)
في هـ: «إعمال المصادر» ، وفي ع:«بابُ إعمال المصدر» .
(2)
في ل: «ألحِقَ» بالنَّصب، وبه ينكسر الوزن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 277): «(أَلْحِقْ) بفتح الهمزة؛ فعل أمرٍ من (أَلْحَقَ)» .
(3)
في هـ، و، ز، ل، م:«يُحَل» بضم الياء وفتح الحاء، وفي ج: بفتح الياء وضمها، وفتح الحاء وضمها معاً، والمثبت من أ، ب، د، ط، ي، ك، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (108/ ب): «(يَحُلّ): فعلٌ مضارعٌ في موضعِ خبر (كَانَ)، و (فِعْلٌ): اسمُها، والضَّميرُ في قولِه: (مَحَلَّه) عائدٌ إلى (المَصْدَر)، والتقديرُ: ألحِق المصدرَ بفعلِه إن كان فعلٌ مقترنٌ بـ (أَنْ) أو بما يحلُّ محلَّ المصدر، يعني: يصحُّ أن يَحُلَّ» . وانظر: شرح المكودي (1/ 458)، ومنحة الجليل (2/ 93).
(4)
في و، ط، ي:«او» بالوصل، والوزن لا ينكسر بالقطع، وهو الأصل.
(5)
في ح، ل:«برفع أو بنصب» بتقديم وتأخير، وهو موافق لشرح الكافية الشافية (2/ 1017).
والمثبت موافق لشرح أبي حيان (ص 317)، والمرادي (1/ 462)، والبرهان ابن القيم (1/ 524)، وابن عقيل (3/ 101)، والشاطبي (4/ 248)، والمكودي (1/ 459)، والأزهري (ص 277)، والأشموني (2/ 336).
قال الشاطبي رحمه الله (4/ 251): «وقد نبَّه النَّاظمُ على الترجيح؛ حيثُ قال: (كَمِّلْ بِنَصْبٍ أَوْ بِرَفْعٍ عَمَلَه)؛ فقدَّم النصبَ الذي يُكَمَّلُ به، وذلك - في الغالِب - مع الإضافةِ إلى الفاعلِ» .
427 -
وَجُرَّ
(1)
مَا يَتْبَعُ مَا جُرَّ، وَمَنْ
…
رَاعَى فِي الِاتْبَاعِ الْمَحَلَّ فَحَسَنْ
(2)
* * *
(1)
في ط: «وجر» بفتح الجيم وضمها، وفتح الراء وضمها معاً، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الشاطبي رحمه الله (4/ 260): «(وَجُرَّ) - الأوَّل -: فعلُ أمرٍ، و (مَا) في قوله: (مَا يَتْبَعُ): مفعولٌ به، ويَحتَمِل أن يكونَ فعلَ ما لم يُسمَّ فاعله، و (مَا): مرفوعٌ به» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 277) تعليقاً:«والأوَّلُ أنسبُ؛ لقولِه: (كَمِّلْ)» .
(2)
في ن: «يُراعِ في الإتباعِ معنىً فَحَسَن» ، والوزن لا ينكسر بقطع همزة «الإِتباع» ؛ وهو الأصلُ فيها.
والمثبت موافق لشرح أبي حيان (ص 321)، والمرادي (1/ 463)، والبرهان ابن القيم (1/ 525)، وابن عقيل (3/ 103)، والشاطبي (4/ 255)، والمكودي (1/ 460)، والأشموني (2/ 337).
قال الشاطبي رحمه الله (4/ 256): «وإن شئتَ أجريتهُ على الموضعِ، فأتيتَ به مرفوعاً أو منصوباً، على حَسب ما أعطاهُ المعنَى» ، وانظر: شرح التسهيل للناظم (3/ 120).
إِعْمَالُ اسْمِ الْفَاعِلِ
(1)
428 -
كَفِعْلِهِ اسْمُ فَاعِلٍ فِي الْعَمَلِ
…
إِنْ كَانَ عَنْ مُضِيِّهِ بِمَعْزِلِ
(2)
429 -
وَوَلِيَ اسْتِفْهَاماً، اوْ حَرْفَ نِدَا
…
أَوْ نَفْياً، اوْ جَا صِفَةً، أَوْ مُسْنَدَا
430 -
وَقَدْ يَكُونُ نَعْتَ مَحْذُوفٍ عُرِفْ
…
فَيَسْتَحِقُّ الْعَمَلَ الَّذِي وُصِفْ
431 -
وَإِنْ يَكُنْ صِلَةَ «أَلْ» فَفِي الْمُضِي
…
وَغَيْرِهِ إِعْمَالُهُ قَدِ ارْتُضِي
432 -
«فَعَّالٌ، اوْ
(3)
مِفْعَالٌ، اوْ فَعُولُ»
…
فِي كَثْرَةٍ
(4)
عَنْ «فَاعِلٍ» بَدِيلُ
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
في س: «بمعزَل» بفتح الزاي، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (1/ 787): «(بِمَعْزِل): الباء ظرفية، والمَعْزَل: مَفْعَل مِن: عزلَه عنهُ، إذا نحَّاه وأبعدَه
…
(مَعْزِل): اسم مكانٍ، لا مصدرٌ، وإنَّما المصدرُ بفتح الزَّاي، كالمَضْرَب، ولا معنَى له هنا»، وقال الخضري رحمه الله (1/ 540):«(بِمَعْزِلِ): بكسر الزايِ؛ كما هو الروايةُ، فيكون اسمَ مكانٍ، والباءُ ظرفيَّة» ، والمعنى: أنَّ شرطَ عمل اسمِ الفاعل عملَ فعلِه أن يكون بمعنَى الحالِ أو الاستقبالِ، فإن كان بمعنَى الماضِي لم يعملْ. انظر: شرح الكافية الشافية (2/ 1028)، وشرح المرادي (1/ 466).
(3)
في ل: «فَعَّالُ أو» بضمة واحدة وقطع الهمزة.
(4)
في د: «كثرة» بفتح الكاف وكسرها معاً، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «كثرة: بفتحِ الكاف، وفي لغة ضعيفة: كسرُها. من التحرير» ، قال النَّوويُّ رحمه الله في تحرير ألفاظ التنبيه (ص 82):«(الكثرة): بفتحِ الكاف، وفِي لغة قليلةٍ: بكسرِها» . وانظر: مختار الصحاح (ص 266).
433 -
فَيَسْتَحِقُّ
(1)
مَا لَهُ مِنْ عَمَلِ
…
وَفِي «فَعِيلٍ» قَلَّ ذَا وَ «فَعِلِ»
434 -
وَمَا سِوَى الْمُفْرَدِ مِثْلَهُ
(2)
جُعِلْ
…
فِي الْحُكْمِ وَالشُّرُوطِ حَيْثُمَا عَمِلْ
(3)
435 -
وَانْصِبْ بِذِي الْإِعْمَالِ تِلْواً وَاخْفِضِ
…
وَهْوَ لِنَصْبِ مَا سِوَاهُ مُقْتَضِي
436 -
وَاجْرُرْ
(4)
أَوِ انْصِبْ تَابِعَ
(5)
الَّذِي انْخَفَضْ
…
(1)
في د، ط:«فيستحق» بالتاء والياء، فقوله:«فيستحق» ؛ أي: هذا المذكور أو البديل، وقوله:«فتستحق» ؛ أي: هذه الصيغ الثلاثة المذكورة.
قال ابن الناظم رحمه الله (ص 303): «فيَستحِقُّ ما لاسمِ الفاعل منَ العمل؛ لأنَّه نائبٌ عنه، ويفيد ما يفيده مكرراً» ، وقال المرادي رحمه الله (1/ 470):«يعني: هذه الأمثلة تَستحِقُّ ما لاسم الفاعل منَ العمل» . وانظر: شرح أبي حيان (ص 332)، وابن جابر الهواري (110/ أ)، والشاطبي (4/ 280)، والأزهري (ص 279).
(2)
في س: «مثلُه» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال المكودي رحمه الله (1/ 468): «(مِثْلَهُ): مفعولٌ ثانٍ بـ (جُعِل)» .
(3)
في ل: «عُمِل» بضم العين وكسر الميم، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ط، ي، ك، م، ن، س.
قال محمد محيي الدِّين رحمه الله (3/ 116): «(عَمِل): فعلٌ ماضٍ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ فيه» .
(4)
في ل: «اجرر» من غير واو.
(5)
في ط: «تالي» .
437 -
وَكُلُّ
(1)
مَا قُرِّرَ لِاسْمِ فَاعِلِ
…
يُعْطَى اسْمَ
(2)
مَفْعُولٍ بِلَا تَفَاضُلِ
438 -
فَهْوَ
(3)
كَفِعْلٍ صِيغَ لِلْمَفْعُولِ فِي
…
مَعْنَاهُ كَـ «الْمُعْطَى كَفَافاً يَكْتَفِي»
439 -
وَقَدْ يُضَافُ ذَا إِلَى اسْمٍ مُرْتَفِعْ
…
مَعْنىً كَـ «مَحْمُودُ
(4)
الْمَقَاصِدِ الْوَرِعْ»
* * *
(1)
في أ، ب:«وكلَّ» بالنَّصب، وفي د: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «إنْ رفع (كُلُّ) فمبتدأٌ، خبرُه: (يُعْطَى)، أي: يعطاهُ، (اسْمُ): مرفوعٌ؛ مثل: (وخالد يحمد أصحابه)، وإن جعلتَ: (كُلَّ) مفعولَ (يُعْطَى)؛ فتنصب، و (اسْمُ): أيضاً مرفوع؛ لأنَّه مفعولُه الأولُ نائب عن فاعلهِ، فالحاصل أنَّ (اسْمُ): لا بدَّ من رفعه، وأنَّه يجوز وجهانِ في (كُلّ)؛ بناءً على أنَّه: هل الأصل يُعطاه، أم لا؟» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 280):«(وَكُلُّ): مبتدأٌ» . وانظر: حاشية السجاعي (1/ 176).
(2)
في د، ل:«اسمُ» بالرَّفع. انظر: كلام ابن هشام في الحاشية السابقة، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س.
قال السجاعي رحمه الله (1/ 176): «لفظُ (كُلّ): إمّا مرفوعٌ على الابتداء، و (مَا): موصولةٌ، والخبر: جملةُ (يُعْطَى)، أو: منصوبٌ على أنّه مفعول ثَانٍ لـ (يُعْطَى) قُدِّم، و (اسْمَ): بالنصبِ على أنه مفعولٌ أوَّل، وأمّا على الأوَّلِ: فلك فيه الرفعُ على أنَّه نائبُ فاعلِ (يُعْطَى)، والمفعول الثَّاني محذوفٌ - أي: يُعطاهُ -، والنصبُ على أنه مفعُول أوَّل، ونائبُ الفاعل: ضميرٌ مستتر عائدٌ إلى (كُلُّ) هو المفعولُ الثاني، وكلٌّ من هذين أحسنُ من جهةٍ؛ أمَّا على رفعِ (اسْمُ) مفعول: فمن جهة إقامةِ المفعولِ الأوَّلِ دُون الثاني مقامَ الفاعلِ، وعلى نصبهِ: فمن جهةِ سلامتهِ من الحذفِ» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 280):«(يُعْطَى): بالبناءِ للمفعول، مضارع: (أَعْطَى) المتعدِّي لاثنينِ، ومفعوله الأوَّل: ضميرٌ مستتر فيه، مرفوعٌ على النيابة عن الفاعل يعود إلى: (كُلّ)، و (اسْمَ): مفعولُه الثاني» .
(3)
في د: «وهو» بالواو.
(4)
في ل، س:«كمحمودِ» بالجرِّ، وفي ج، ز، ك: بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ط، ي، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 282): «الكَافُ: جارة لقولٍ محذوف؛ فِي محلِّ رفعِ خَبَرٍ لمبْتدأ محذوفٍ، و (مَحْمُودُ): خبرٌ مقدَّم» .
أَبْنِيَةُ الْمَصَادِرِ
(1)
440 -
«فَعْلٌ» قِيَاسُ مَصْدَرِ الْمُعَدَّى
…
مِنْ ذِي ثَلَاثَةٍ كَـ «رَدَّ رَدَّا»
441 -
وَ «فَعِلَ» اللَّازِمُ بَابُهُ «فَعَلْ»
…
كَـ «فَرَحٍ
(2)
»، وَكَـ «جَوىً
(3)
»، وَكَـ «شَلَلْ»
442 -
وَ «فَعَلَ» اللَّازِمُ مِثْلُ
(4)
«قَعَدَا»
…
لَهُ «فُعُولٌ» بِاطِّرَادٍ كَـ «غَدَا»
(5)
443 -
مَا لَمْ يَكُنْ مُسْتَوْجِباً «فِعَالَا»
…
أَوْ «فَعَلَاناً» - فَادْرِ - أَوْ «فُعَالَا
(6)
»
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
في شرح الشاطبي (4/ 327)، والأزهري (ص 283):«كعَرَج» .
(3)
هو: الحرقةُ وشِدَّةُ الوَجْدِ من عشقٍ أو حزنٍ، ويطلق أيضاً على: مرضِ الجوف - مطلقاً -. الصحاح (6/ 2306)، وإكمال الإعلام للنَّاظم (1/ 128)، والتَّصريح للأزهري (1/ 285).
(4)
قال المكودي رحمه الله (1/ 474): «(مِثْلَ): منصوبٌ على الحالِ من الضميرِ المستتر في: (اللَّازِمُ)، ويجوزُ أن يكون مفعولاً بفعلٍ محذوفٍ تقديرُه: أَعْنِي» ، وكذلك أعربَه بالنصب: الأزهري (ص 283)، والحطاب (39/ ب)، والسجاعي (ص 177)، والصبان (2/ 460)، والخضري (2/ 551)، وابنُ حمدون (1/ 371)، ومنحةُ الجليل (3/ 123).
(5)
من قوله: «وقد يضاف» إلى هنا ساقط من م.
(6)
في ع: «فعلانا» ، وهو تصحيف.
444 -
فَأَوَّلٌ لِذِي
(1)
امْتِنَاعٍ كَـ «أَبَى»
…
وَالثَّانِ لِلَّذِي اقْتَضَى تَقَلُّبَا
445 -
لِلدَّا
(2)
«فُعَالٌ» أَوْ
(3)
لِصَوْتٍ، وَشَمَلْ
(4)
…
سَيْراً وَصَوْتاً «الْفَعِيلُ
(5)
» كَـ «صَهَلْ»
446 -
«فُعُولَةٌ، فَعَالَةٌ
(6)
» لِـ «فَعُلَا»
…
كَـ «سَهُلَ الْأَمْرُ، وَزَيْدٌ جَزُلَا
(7)
»
(1)
في م: «لدَى» بفتح الدال المهملة.
قال الأزهري رحمه الله (ص 284): «(لِذِي) بكسرِ اللّام: جارٌّ ومجرورٌ؛ خبرُ المبتدأ، و (ذِي): بمعنى صاحِب» .
(2)
أي: «للدَّاءِ» ؛ وهو: المرضُ، وقصرَهُ للضَّرورةِ. شرح المكودي (1/ 477)، وانظر: شرح التَّسهيل (3/ 470).
(3)
في أ، ط، ي:«او» بالوصل، والوزن لا ينكسر بالقطع، وهو الأصل.
(4)
في ل: «وشمِل» بكسر الميم، وفي د، ز: بفتح الميم وكسرها، وفي ع:«أو شمل» مهملة، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ط، ي، ك، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (1/ 477 - 478): «(شَمل): فيهِ لغتان: (شمَل، يشمُل) - بفتحِ العين في الماضِي، وضمِّها في المضارعِ -، و (شمِل، يشمَل) - بكسر العينِ في الماضي، وفتحِها في المضارع -، وهي الفُصحى؛ إلا أنَّه ينبغي أن يُضبطَ هنا بالفتحِ في الماضي صوناً من السِّنَادِ، وهو اختِلافُ حركةِ الحرف الذي قبلَ الرَّوِيِّ المقيّد» ، وقال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (1/ 820):«(وَشَمَل): الفتح في الميم هنا أفصحُ؛ لمناسبة: (كَصَهَل)، ومثلُه: (ولا أنقَمُ، ولو لدغني الأرقَمُ، ومثلهُما: {إنه هو يبدئ ويعيد}» . وانظر: مقامات الحريري (ص 41).
(5)
في ع: «للفعيل» بزيادة لام.
(6)
في ع: «فُعالة» بضم الفاء.
قال الشاطبي رحمه الله (4/ 336): «(فَعَالَةٌ): بفتحِها» .
(7)
أي: جادَ رأيُه. تهذيب اللغة (10/ 324)، وشرح الشاطبي (4/ 336).
447 -
وَمَا أَتَى مُخَالِفاً لِمَا
(1)
مَضَى
…
فَبَابُهُ النَّقْلُ كَـ «سُخْطٍ، وَرِضَا»
(2)
448 -
وَغَيْرُ ذِي ثَلَاثَةٍ مَقِيسُ
…
مَصْدَرُهُ كَـ «قُدِّسَ التَّقْدِيسُ
449 -
وَزَكِّهِ تَزْكِيَةً، وَأَجْمِلَا
…
إِجْمَالَ مَنْ
(3)
تَجَمُّلاً تَجَمَّلَا
(4)
450 -
وَاسْتَعِذِ اسْتِعَاذَةً، ثُمَّ أَقِمْ
…
إِقَامَةً»، وَغَالِباً ذَا «التَّا» لَزِمْ
(1)
في ل، ن، س:«ما قد» بدل: «لِمَا» .
والمثبت موافق لشرح أبي حيان (ص 344)، والمرادي (1/ 481)، والبرهان ابن القيم (1/ 543)، وابن عقيل (3/ 126)، والشاطبي (4/ 337)، والمكودي (1/ 478)، والأزهري (ص 284).
قال المكودي رحمه الله (1/ 479): «(لِمَا): متعلقٌ بـ (مُخَالِفاً)» .
(2)
في حاشية ب: «بلغ» .
(3)
في و: «مِن» بكسر الميم، وفي ك: بفتح الميم وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، ز، ط، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 286): «(مَنْ) بفتح الميم: اسمٌ موصولٌ، مضافٌ إليه» .
(4)
في ن: «تجمُّلاً تجمُّلا» ، وفي شرح ابن جابر الهواري (112/ أ):«تَجَمَّلَ التَّجَمُّلَا» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 286): «(تَجَمُّلاً): بضمِّ الميمِ والتنوين؛ مصدرٌ مقدَّم على عاملِه، (تَجَمَّلا): بفتحِ الميم؛ فعلٌ ماضٍ، والألفُ فيهِ للإطلاقِ» .
451 -
وَمَا يَلِي الْآخِرُ
(1)
مُدَّ وَافْتَحَا
…
مَعْ
(2)
كَسْرِ تِلْوِ
(3)
الثَّانِ مِمَّا افْتُتِحَا
452 -
بِهَمْزِ وَصْلٍ كَـ «اصْطَفَى
(4)
»، وَضُمَّ مَا
…
يَرْبَعُ فِي أَمْثَالِ «قَدْ تَلَمْلَمَا
(5)
»
453 -
«فِعْلَالٌ، اوْ فَعْلَلَةٌ» لِـ «فَعْلَلَا»
…
وَاجْعَلْ مَقِيساً ثَانِياً لَا أَوَّلَا
(1)
في ب، د، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س:«الآخرَ» بالنَّصب، وفي هـ: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ج.
قال الأزهري رحمه الله (ص 287): «(وَمَا): موصولٌ اسميٌّ، في محلّ نصبٍ على أنّه مفعول مقدَّم بـ (مُدَّ)، وجملةُ (يَلِي الآخِرُ)؛ من الفعل والفاعلِ: صلةُ (مَا)، والعائدُ عليها محذوفٌ» ، وقال ابن حمدون رحمه الله (1/ 377):«بالرفعِ؛ فاعلُ: (يَلِي)، ومفعولُه محذوف، تقديره: والحرفُ الذي يليه ويتبعُه الحرف الأخير» ، فـ (يلي) هنا بمعنى (تبع): وهو غالبُ استعمال الناظم في الألفيَّةِ، والمفعولُ به محذوف، أي: تبعَه. وانظر: شرح الشاطبي (4/ 350)، والأشموني (2/ 236)، ومنحة الجليل (3/ 127).
(2)
في ز: «معَ» بفتح العين، وبه ينكسر الوزن.
(3)
في ح: «تلو كسر» بالتقديم والتأخير، وهو تصحيف.
(4)
في د، و:«كاصطُفِي» بضم الطاء وكسر الفاء، قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د:«ينبغِي أن يُقرأ (كاصْطُفِي) كما ضبطتُّ؛ ليتحقّق ثلاث التغييراتِ، وإنْ كان كـ (اصْطَفَى) جائزاً أيضاً» .
وفي س: «كارعوى» ، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
(5)
«التَّلَمْلُم» : أصلُه الاجتماعُ، يُقال: كتيبةٌ مُلَمْلَمَةٌ ومَلْمُومَةٌ، أي: مجتمعةٌ مضمومٌ بعضُها إلى بعض. تهذيب اللغة (15/ 247)، وشرح الشاطبي (4/ 356).
454 -
لِـ «فَاعَلَ
(1)
»: «الْفِعَالُ، وَالْمُفَاعَلَهْ»
…
وَغَيْرُ مَا مَرَّ السَّمَاعُ
(2)
عَادَلَهْ
(3)
455 -
وَ «فَعْلَةٌ» لِمَرَّةٍ كَـ «جَلْسَهْ
(4)
»
…
وَ «فِعْلَةٌ» لِهَيْئَةٍ
(5)
كَـ «جِلْسَهْ
(6)
»
456 -
فِي غَيْرِ
(7)
ذِي الثَّلَاثِ
(8)
بِالتَّا الْمَرَّهْ
(9)
…
وَشَذَّ فِيهِ هَيْئَةٌ كَـ «الْخِمْرَهْ»
* * *
(1)
في ل: «لفاعِل» بكسر العين.
قال الأزهري رحمه الله (ص 287): «(لِفَاعَل): بفتحِ العَينِ» .
(2)
في ي: «السِّماع» بكسر السين مشددة، وفي هـ: بفتح السين وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، و، ز، ط، ك، ل، م. قال الرازي رحمه الله في مختار الصحاح (ص 154):«سَمِع الشيءَ - بالكسر -؛ سَمْعاً وسَمَاعاً» .
(3)
في حاشية ب: «بخطّه: أي كان له عديلا» .
ومعنى «عَادَلَه» : كان له عديلاً ونظيراً في أنَّه لا يقدَّمُ عليه إلا بالنَّقل، ولا مجالَ للقياس فيه، وأصلُه من قولهم: عادلتُ كذا بكَذا، أي وازنتُه بهِ. شرح الشاطبي (4/ 361)، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (113/ أ):«ويمكن أن يكونَ: (عَادَ لَه) مِن العَوْد، و (لَه): جارٌّ ومجرورٌ، فيكون التَّقديرُ: وغيرُ ما مرّ السّماعُ رَجَعَ لهُ» .
ومن هنا يبدأ السقط في م إلى نهاية البيت: (463)؛ بمقدار 9 أبيات.
(4)
في ل: «كجلسةٍ» بالجرِّ المنوَّن، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ن.
(5)
في ل: «كهيئة» بالكاف، وهو تصحيف.
(6)
في ل: «كجلسةٍ» بالجرِّ المنوَّن، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ن.
(7)
في ز: «مِن غيرِ» بدل: «فِي غَيْرِ» ، وفي ل، س:«وغيرُ» بالواو والرَّفع.
والمثبت موافق لشرح أبي حيان (ص 349)، والمرادي (1/ 486)، والبرهان ابن القيم (1/ 548)، وابن عقيل (3/ 133)، والشاطبي (4/ 366)، والمكودي (1/ 485)، والأشموني (1/ 352).
(8)
في هـ: «الثُّلاث» بضم الثاء، والمثبت من أ، ب، ج، و، ز، ط، ي، ك، ل.
قال الأزهري رحمه الله (ص 288): «وحذفَ التاءَ من (الثَّلَاثِ): مراعاةً لتأنيث الحرفِ» .
(9)
في نسخة على حاشية ب: «مَرَّهْ» من غير أل.
أَبْنِيَةُ أَسْمَاءِ الْفَاعِلِينَ
(1)
وَالصِّفَاتِ
(2)
الْمُشَبَّهَةِ بِهَا
(3)
457 -
كَـ «فَاعِلٍ» صُغِ اسْمَ فَاعِلٍ إِذَا
…
مِنْ ذِي
(4)
ثَلَاثَةٍ يَكُونُ كَـ «غَذَا
(5)
»
458 -
وَهْوَ قَلِيلٌ فِي «فَعُلْتُ، وَفَعِلْ»
…
غَيْرَ
(6)
مُعَدّىً، بَلْ قِيَاسُهُ «فَعِلْ
(1)
في ب، وحاشية ي زيادة:«والمفعولين» .
قال زكريَّا الأنصاريُّ رحمه الله (2/ 666): «الأَولى زيادة: (وَالمَفْعُولِينَ) عقب (الفَاعِلِينَ)؛ كما في نسخةٍ من المتن» ، وقال ابن حمدون رحمه الله (1/ 380):«هكذا في بعض النسخِ بإسقاط: (وَأَسْمَاءِ المَفْعُولِينَ)، وهي نسخةُ المكودي، وفي غالب النسخ بزيادة: (وَأَسْمَاءِ المَفْعُولِينَ)؛ وهي الصوابُ» . وانظر: حاشية ياسين العليمي (1/ 456 - 457).
(2)
في ن: «والصفة» بالإفراد.
(3)
في ع زيادة: «بابُ» .
(4)
في د: «لم يكُ» بدل: «مِنْ ذِي» ، وهو تصحيف؛ لأنَّه ينكسرُ الوزن به ويختلُّ المعنى.
(5)
في ج: «كغِذا» بكسر الغين، وفي ن: بفتح الغين وكسرها، وكسرُها وهم؛ لأنَّ الفعل لا يكون مكسورَ الفاء في الماضي، والناظم يريد الفعل هنا. قال المكودي رحمه الله (1/ 488):«(غَذَا): يحتملُ أن يكون من: غَذَوْتُ الصبيَّ باللَّبن، أي: ربّيتُه به، فيكون متعدِّياً، ويحتملُ أن يكون بمعنى: غذا الماء، أي: سالَ، فيكونُ لازماً، واسم الفاعلِ منهما معاً على (فَاعِل)» ، وقال الأشموني رحمه الله (2/ 242):«(كغَذَا) الوادي - بمُعجمتَيْنِ، مفتوح العَين - بمعنى: سَال، فيقال: غَذَا الماءُ فهو غاذٍ» . وانظر: شرح ابن عقيل (3/ 134).
(6)
في ج، ط، ي، ن، ع:«غيرِ» بالجرِّ، وفي أ، و: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من ب، هـ، ز، ك، ل، س.
قال المكودي رحمه الله (1/ 488): «(غَيْرَ): حالٌ من (فَعِلْ) الأخيرِ» .
459 -
وَأَفْعَلٌ، فَعْلَانُ» نَحْوُ
(1)
«أَشِرِ
(2)
»
…
وَنَحْوُ
(3)
«صَدْيَانَ
(4)
»، وَنَحْوُ «الْأَجْهَرِ
(5)
»
460 -
وَ «فَعْلٌ» اوْلَى وَ «فَعِيلٌ» بِـ «فَعُلْ»
…
كَـ «الضَّخْمِ، وَالْجَمِيلِ» وَالْفِعْلُ «جَمُلْ»
461 -
وَ «أَفْعَلٌ» فِيهِ قَلِيلٌ وَ «فَعَلْ»
…
وَبِسِوَى الْـ «فَاعِلِ» قَدْ يَغْنَى
(6)
«فَعَلْ»
462 -
وَزِنَةُ الْمُضَارِعِ اسْمُ فَاعِلِ
…
مِنْ غَيْرِ ذِي الثَّلَاثِ كَـ «الْمُوَاصِلِ»
(1)
في ن، س:«نحوَ» بالنَّصب، وفي ط: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ي، ك.
(2)
أي: بَطِرٌ؛ لا يَحمدُ النعمةَ والعافيةَ. الصحاح (2/ 579)، وشرح الشاطبي (4/ 374).
(3)
في ن: «ونحوِ» بالجرِّ، وهو وهم، وفي ط: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ي، ك، ل.
قال الأزهري رحمه الله (ص 290): «(وَنَحْوُ): معطوفٌ على (نَحْوُ)» .
(4)
هو: العطشان. العين (7/ 140)، وكتاب الألفاظ لابن السكيت (ص 335)، وشرح الشاطبي (4/ 374).
(5)
مِن: جَهِرَ جَهْراً، وهو: الذِي لا يُبصِر في الشَّمسِ. شرح الشاطبي (4/ 374)، وانظر: تهذيب اللغة (6/ 34).
(6)
في ك: «يُغنَى» بضم الياء وفتح النون، وفي س:«يُغنى» بضم الياء فقط، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ز، ط، ي، ل، ن، ع.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (114/ أ): «(يَغْنَى): بفتحِ الياء والنُّونِ» ، وقال السجاعي رحمه الله (ص 180):«(يَغْنَى): بفتحِ النون، مضارع: غَنِيَ يَغْنَى؛ كفَرِح يَفْرَح، و (فَعَل): بفتحِ العين؛ فاعلُ (يَغْنَى)، والمعنى: قد يَستغنِي (فَعَل) بسِوى (فَاعِل)» . وانظر: حاشية الصبان (2/ 476).
463 -
مَعْ كَسْرِ مَتْلُوِّ الْأَخِيرِ مُطْلَقَا
…
وَضَمِّ مِيمٍ زَائِدٍ قَدْ سَبَقَا
464 -
وَإِنْ فَتَحْتَ مِنْهُ مَا كَانَ انْكَسَرْ
…
صَارَ اسْمَ مَفْعُولٍ كَمِثْلِ «الْمُنْتَظَرْ»
465 -
وَفِي اسْمِ مَفْعُولِ الثُّلَاثِيِّ اطَّرَدْ
…
زِنَةُ «مَفْعُولٍ» كَآتٍ مِنْ
(1)
«قَصَدْ»
466 -
وَنَابَ نَقْلاً عَنْهُ ذُو «فَعِيلِ»
…
نَحْوُ
(2)
«فَتَاةٍ أَوْ
(3)
فَتىً
(4)
كَحِيلِ
(5)
»
* * *
(1)
في أ، م:«مَن» بفتح الميم، والمثبت من ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، ن.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (114/ أ): «(كَآتٍ مِنْ قَصَد) يعني: كالصِّيغةِ الآتيةِ للمفعولِ مِن (قَصَد)؛ وهي: (مقصودٌ)، فـ (مِنْ) في قولِه: (مِن قَصَد): حرفُ جرٍّ» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 292):«(مِنْ): بكسر الميمِ، حرفُ جرٍّ متعلقٌ بـ (آتٍ)» . وانظر: شرح الشاطبي (4/ 384).
(2)
في و، م، ن:«نحوَ» بالنَّصب، وفي ط: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، ز، ي، ك، ل.
(3)
في هـ: «أو» بالقطع والوصل، والوزن لا ينكسر بالقطع، وهو الأصل.
(4)
في أ، ج، د، ي، ن:«وفتى» بدل: «أَوْ فَتىً» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 491)، وابن هشام (3/ 217)، والبرهان ابن القيم (1/ 553)، وابن عقيل (3/ 138)، والشاطبي (4/ 384)، والمكودي (1/ 492)، والأشموني (2/ 244).
قال الأزهري رحمه الله (ص 293): «وأفرَدَ النعتَ مراعاةً للعطف بـ (أَوْ)؛ لأنَّ (فعيلاً) يُنعَت به أكثرُ مِن واحدٍ» .
(5)
«كَحِيل» : بمعنى مكحُول، وهو الذي عينُه في أصلِ الخلقةِ مكحَلةٌ. مختار الصحاح (ص 266)، والمفاتيح في شرح المصابيح للمظهري (6/ 17)، وشرح المرادي (1/ 492).
الصِّفَةُ الْمُشَبَّهَةُ بِاسْمِ الْفَاعِلِ
(1)
467 -
صِفَةٌ اسْتُحْسِنَ جَرُّ فَاعِلِ
…
مَعْنىً بِهَا: الْمُشْبِهَةُ اسْمَ الْفَاعِلِ
(2)
468 -
وَصَوْغُهَا مِنْ لَازِمٍ لِحَاضِرِ
…
كَـ «طَاهِرِ الْقَلْبِ جَمِيلِ الظَّاهِرِ»
469 -
وَعَمَلُ اسْمِ فَاعِلِ
(3)
الْمُعَدَّى
…
لَهَا عَلَى الْحَدِّ الَّذِي قَدْ حُدَّا
470 -
وَسَبْقُ مَا تَعْمَلُ
(4)
فِيهِ مُجْتَنَبْ
(5)
…
وَكَوْنُهُ ذَا سَبَبِيَّةٍ وَجَبْ
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
في ع: «فاعل» من غير أل.
(3)
في ع: «الفاعل» بزيادة أل، وهو موافق لشرح أبي حيان (ص 358)، والسيوطي (ص 358)، وابن طولون (2/ 20).
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 498)، والبرهان ابن القيم (1/ 555)، وابن عقيل (3/ 141)، والمكودي (1/ 496)، والمكناسي (2/ 162)، والأشموني (3/ 356).
(4)
في ع: «يعمل» بالياء، انظر: شرح الكافية الشافية (2/ 1058).
قال ابن الناظم رحمه الله (ص 318): «والصفةُ المشبَّهة فرعٌ على اسمِ الفاعل في العملِ، فقصُرت عنه فلمْ تعمل في متقدِّمٍ» .
(5)
في شرح المكودي (1/ 497)، وابن طولون (2/ 20):«يُجْتَنَب» ، قال الأزهري رحمه الله (ص 296):«(يُجْتَنَب): بالبناءِ للمفعُول، وفِي بعض النُّسخ: (مُجْتَنَب) بصيغة اسمِ المفعُول، ولا فرقَ في المعنَى» .
471 -
فَارْفَعْ بِهَا وَانْصِبْ وَجُرَّ - مَعَ «أَلْ»
…
وَدُونَ «أَلْ» - مَصْحُوبَ
(1)
«أَلْ» ، وَمَا اتَّصَلْ
472 -
بِهَا: مُضَافاً أَوْ
(2)
مُجَرَّداً، وَلَا
…
تَجْرُرْ بِهَا مَعْ «أَلْ» سُماً مِنْ «أَلْ» خَلَا
473 -
وَمِنْ إِضَافَةٍ لِتَالِيهَا، وَمَا
…
لَمْ يَخْلُ فَهْوَ بِالْجَوَازِ
(3)
وُسِمَا
(4)
* * *
(1)
في ع: «مصحوبُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ك، ل، م، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (115/ ب): «(مَصْحُوبَ أَلْ): مفعولٌ بأحدِ الأفعالِ الثلاثةِ المتقدِّمةِ؛ على طريقةِ باب الإعمالِ» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 296):«(مَصْحُوبَ): منصوبٌ بـ (جُرَّ)؛ لقربه منهُ، وهو مطلوبٌ أيضاً مِن جهة المعنى لـ (ارْفَعْ)، و (انْصِبْ)؛ على سَبيل التنازُعِ» .
(2)
في أ، ب، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م:«او» بالوصل، والوزن لا ينكسر بالقطع، وهو الأصل.
(3)
في س زيادة: «أيضاً» ، وبها ينكسر الوزن.
(4)
في د: «وَسما» بفتح الواو، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س، ع.
قال الأزهري رحمه الله (ص 297): «(وُسِمَا): بالبناءِ للمفعول، والوَسْمُ: العلامةُ» ، وقال الشاطبي رحمه الله (4/ 421):«فهو موسومٌ بالجواز؛ أي: معروفٌ» .
التَّعَجُّبُ
(1)
474 -
بِـ «أَفْعَلَ» انْطِقْ بَعْدَ «مَا» تَعَجُّبَا
…
أَوْ جِئْ بِـ «أَفْعِلْ» قَبْلَ مَجْرُورٍ بِبَا
475 -
وَتِلْوَ «أَفْعَلَ» انْصِبَنَّهُ كَـ «مَا
…
أَوْفَى خَلِيلَيْنَا! وَأَصْدِقْ بِهِمَا!»
476 -
وَحَذْفَ
(2)
مَا مِنْهُ تَعَجَّبْتَ
(3)
اسْتَبِحْ
…
إِنْ كَانَ عِنْدَ الْحَذْفِ مَعْنَاهُ يَضِحْ
(4)
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
في ل، ن، ع:«وحذفُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (116/ ب): «(حَذْفَ): مفعولٌ بفعلِ الأمر؛ وهو قولُه: (اسْتَبِحْ)» .
(3)
في ل: «تَعجُّبُ» .
(4)
في ع: «يصح» بالصاد المهملة، وفي س:«يصحّ» بالصاد المهملة وتشديد الحاء، وفي حاشية ب:«حاشية بخطّه رحمه الله: وضح الشيء، يضح، إذا كان واضحاً» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 299): «بالضاد المعجمة
…
ولا يَبعُد قراءتُه: بالصادِ المهملة»، وقال ابن حمدون رحمه الله (1/ 401):«وفي بعض النّسخ: (يَصِح) بصادٍ مهملةٍ» ، وقال المكودي رحمه الله (1/ 201):«مضارعُ: وَضَح يَضِح؛ بمعنى: اتَّضَحَ» .
وبنى الشاطبي رحمه الله شرحَه على روايةٍ أخرى للبيت؛ وهي: «إِنْ كَانَ عِنْدَ الحَذْفِ مَعْنىً يَتَّضِحْ» ، ثم ذكرَ روايتنا هذه؛ فقال (4/ 453، 456): «ووَجدتُ في طُرَّة بعضِ النسخ عِوضَ ذلك: (إِنْ كَانَ عِنْدَ الحَذْفِ مَعْنَاهُ يَضِحْ)، يريدُ معنى المحذوفِ، و (يَضِحْ) مضارعُ: وَضَح الشيءُ، يَضِح وضوحاً؛ وهو صحيحٌ» .
477 -
وَفِي كِلَا الْفِعْلَيْنِ قِدْماً
(1)
لَزِمَا
…
مَنْعُ تَصَرُّفٍ بِحُكْمٍ حُتِمَا
(2)
478 -
وَصُغْهُمَا مِنْ ذِي ثَلَاثٍ، صُرِّفَا
…
قَابِلِ
(3)
فَضْلٍ، تَمَّ، غَيْرِ
(4)
ذِي انْتِفَا
479 -
وَغَيْرِ
(5)
ذِي وَصْفٍ يُضَاهِي «أَشْهَلَا
(6)
»
…
وَغَيْرِ
(7)
سَالِكٍ سَبِيلَ «فُعِلَا»
(1)
قال الشاطبي رحمه الله (4/ 456): «(قِدْماً): ظرفٌ، و (مَنْعُ): فاعلُ (لَزِمَ)، أي: لزم قديماً في الفعلين معاً مَنْعُ التصرُّفِ، ويريدُ أنَّ العرب أَلزمتْ هذين الفعلينِ، وهما: (مَا أَفْعَلَهُ، وأَفْعِلْ بِهِ) عدمَ التصرف، والجريانَ على طريقةٍ واحدة لا يتعدَّاها، بل لابدَّ أن نَتْبع العربَ على ما أَلزمتْ من ذلكَ» . وانظر: شرح أبي حيان (ص 373)، وحاشية الصبان (3/ 29).
(2)
هذا البيت سقط من ح.
(3)
في أ، ز، ن:«قابلَ» بالنَّصب، وفي ي: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ط، ك، ل، م، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 300): «(قَابِلِ): نعتٌ بعدَ نعتينِ، ويجوزُ أن يكون حالاً» .
(4)
في ج، هـ، ك:«غير» بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من أ، ب، د، و، ز، ط، ي، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 300): «(غَيْرِ): نعتٌ آخر بعد أربعٍ» .
(5)
في ب، ن:«وغيرَ» بالنَّصب، وفي هـ، ك: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من أ، ج، د، و، ز، ط، ي، ل، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 300): «(وَغَيْرِ): معطُوف على: (غَيْرِ)، وهو فِي المعنى نعتٌ» .
(6)
رجل «أَشْهَل» - وامرأة شَهْلاء -: هو ما خالَطَ سوادَ عينِه حمرةٌ أو زرقةٌ. تهذيب اللغة (6/ 53 - 54)، ومختار الصحاح (ص 170).
ومراد النَّاظم: أن لا يكون له وصفٌ على (أَفْعَلَ) للمذكَّر، و (فَعْلاء) للمؤنَّثِ. شرح الشاطبي (4/ 461).
(7)
في أ، ب، ن:«وغيرَ» بالنَّصب، وفي هـ، ك: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من ج، د، و، ز، ط، ي، ل، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 300): «(وَغَيْرِ): معطوفٌ على (غَيْرِ) أيضاً» .
480 -
وَ «أَشْدِدَ
(1)
، اوْ أَشَدَّ» أَوْ شِبْهُهُمَا
…
يَخْلُفُ مَا بَعْضَ الشُّرُوطِ عَدِمَا
481 -
وَمَصْدَرُ الْعَادِمِ بَعْدُ يَنْتَصِبْ
…
وَبَعْدَ «أَفْعِلْ» جَرُّهُ بِالْبَا يَجِبْ
482 -
وَبِالنُّدُورِ احْكُمْ لِغَيْرِ مَا ذُكِرْ
…
وَلَا تَقِسْ
(2)
عَلَى الَّذِي مِنْهُ أُثِرْ
483 -
وَفِعْلُ هَذَا الْبَابِ لَنْ يُقَدَّمَا
…
مَعْمُولُهُ، وَوَصْلَهُ
(3)
بِهِ الْزَمَا
(4)
484 -
وَفَصْلُهُ بِظَرْفٍ اوْ بِحَرْفِ جَرّْ
…
مُسْتَعْمَلٌ، وَالْخُلْفُ فِي ذَاكَ اسْتَقَرّْ
(5)
* * *
(1)
في و: «وأشددِ» بكسر الدال الثانية، وفي م: بضم الدال الأولى وكسرها، وفي ز: بسكون الدَّال الثانية وكسرها.
قال الأزهري رحمه الله (ص 300): «(وَأَشْدِدَ): بكسرِ الدَّال» أي: الأُولى، وأما كسر الدال الثانية فهو وهم؛ لأنَّ «أَوْ» حُذفَت همزتُها المفتوحة ونُقلَت حركتُها إلى الدال الثانية من «أَشْدِد» .
(2)
في ي، ن:«فلا تقس» بالفاء. وهو موافق لشرح أبي حيان (ص 379)، والتحفة المكية للمقري (1/ 383).
(3)
في ن: «ووصلُه» بالرَّفع، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ط، ي، ك، ل، م، س.
قال المكودي رحمه الله (1/ 204): «(وَوَصْلَهُ): مفعولٌ مقدَّم بـ (الْزَمَا)» .
(4)
في ح: «الزِمَا» بكسر الزَّاي، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 300): «(الْزَمَا): بفتح الزاي؛ أمرٌ مِن: (لزِم يلزَم)، والألفُ فيه بدلٌ من نونِ التوكيد الخفيفةِ» .
(5)
في ع: «اشتهر» .
والمثبت موافق لشرح الكافية الشافية (2/ 1093)، وشرح أبي حيان (ص 380)، والبرهان ابن القيم (1/ 569)، وابن عقيل (3/ 156)، والشاطبي (4/ 500)، والمكودي (1/ 515)، والأزهري (ص 301)، والأشموني (2/ 368).
«نِعْمَ، وَبِئْسَ» وَمَا جَرَى مَجْرَاهُمَا
485 -
فِعْلَانِ غَيْرُ مُتَصَرِّفَيْنِ
…
«نِعْمَ
(1)
، وَبِئْسَ»؛ رَافِعَانِ اسْمَيْنِ
486 -
مُقَارِنَيْ «أَلْ» ، أَوْ مُضَافَيْنِ لِمَا
…
قَارَنَهَا كَـ «نِعْمَ عُقْبَى الْكُرَمَا»
487 -
وَيَرْفَعَانِ مُضْمَراً يُفَسِّرُهْ
…
مُمَيِّزٌ
(2)
كَـ «نِعْمَ قَوْماً مَعْشَرُهْ»
488 -
وَجَمْعُ تَمْيِيزٍ وَفَاعِلٍ ظَهَرْ
…
فِيهِ خِلَافٌ عَنْهُمُ قَدِ اشْتَهَرْ
(3)
(1)
في ب: «نعم» بفتح النُّون وكسرها معاً، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م.
قال المرادي رحمه الله (1/ 522): «وفي (نعم) أربعُ لغاتٍ: (نَعِمَ): وهي الأصل، و (نَعْمَ): بالتخفيف، و (نِعِمَ): بالإتباع، و (نِعْمَ): بالتخفيف بعدَ الإتباع، قيل: وأفصحُها (نِعْمَ)؛ وهي لغةُ القرآن، ثمَّ (نِعِمَ): بالإتباع، ثمَّ (نَعِمَ)؛ وهي الأصلية - وقرئ بهما: {فنعما هي} -، ثُمَّ: (نَعْمَ) في المرتبة الرابعة» . وانظر: شرح التَّسهيل للنَّاظم (3/ 5)، وشرح أبي أحيان (ص 386).
(2)
في م: «مميزاً» ، وهو وهم.
قال الأزهري رحمه الله (ص 302): «(ويُفَسِّرُهْ): فعلٌ مضارع، والهاءُ المتصلة به مفعولُه، و (مُمَيِّزٌ): فاعلُه» .
(3)
في حاشية ك: «خ: س» ، لعلَّه يشير إلى نسخة أخرى؛ وهي:«استقر» .
489 -
وَ «مَا» : مُمَيِّزٌ
(1)
، وَقِيلَ: فَاعِلُ
…
فِي نَحْوِ «نِعْمَ مَا يَقُولُ الْفَاضِلُ»
490 -
وَيُذْكَرُ الْمَخْصُوصُ بَعْدُ
(2)
مُبْتَدَا
…
أَوْ خَبَرَ اسْمٍ لَيْسَ يَبْدُو أَبَدَا
491 -
وَإِنْ يُقَدَّمْ مُشْعِرٌ بِهِ كَفَى
…
كَـ «الْعِلْمُ
(3)
نِعْمَ الْمُقْتَنَى
(4)
وَالْمُقْتَفَى»
492 -
وَاجْعَلْ كَـ «بِئْسَ» : «سَاءَ» ، وَاجْعَلْ «فَعُلَا»
…
مِنْ ذِي ثَلَاثَةٍ: كَـ «نِعْمَ» مُسْجَلَا
(5)
(1)
في ز: «مميَّز» بفتح الياء، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ط، ك، ل، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 303): «(مُمَيِّزٌ) بكسر الياء: خبرٌ» .
(2)
في ل: «بعدَ» بالنَّصب.
قال الأزهري رحمه الله (ص 303): «(بَعْدُ): متعلِّق بـ (يُذْكَرُ)، وبُني على الضمِّ لقطعهِ عن المضاف إليهِ مع نِيَّة معناه» .
(3)
في ل: «كالعلمِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ن، س.
قال الأشموني رحمه الله (2/ 379): «(العِلْمُ): مبتدأٌ؛ قولاً واحداً» .
(4)
في م: «المقتضى» .
قال الشاطبي رحمه الله (4/ 542 - 543): «(المُقْتَنَى): (مُفتعَل) مِن الاقتناءِ، وهو الادخارُ والاتخاذُ لنفسِك، و (المُقْتَفَى): أيضاً مفتعَل من الاقتفاءِ، وهو اتِّباع الأثرِ، والمعنى في المثال: العلمُ نعمَ المالُ المتَّخذُ، والإمامُ المُتَّبَع الهادي إلى سبيلِ الرَّشادِ» ، وقال أبو حيان رحمه الله (ص 398): «هذا التمثيل فيه ذكرُ المخصوص بعينِه، لا ذكرُ ما يُشعِر بهِ، غاية ما في هذا: أنَّه قَدَّمه على الجملةِ، وأمَّا الحكمُ: فلا ينبغي أن يُمَثَّلَ إلا بنحو قوله تعالى: {نعم العبد إنَّه أوَّاب} ، ونحو قول الشاعر:
إنِّي اعْتَمَدْتُك يَا يزيدُ
…
فنِعْمَ معتمَدُ الوسائِلِ».
وانظر: شرح ابن الناظم (ص 490)، والمقاصد النحوية للعيني (4/ 1511 - 1512).
(5)
أي: مُطلَقاً بلا قيدٍ، يُقال: أسجلْتَ الكلامَ، أي: أرسلْتَهُ. الصحاح (5/ 1726)، وشرح الشاطبي (4/ 547).
493 -
وَمِثْلُ «نِعْمَ» : «حَبَّذَا» ، الْفَاعِلُ «ذَا»
…
وَإِنْ تُرِدْ ذَمّاً فَقُلْ: «لَا حَبَّذَا»
494 -
وَأَوْلِ «ذَا» الْمَخْصُوصَ أَيّاً كَانَ لَا
…
تَعْدِلْ بِـ «ذَا
(1)
»؛ فَهْوَ يُضَاهِي الْمَثَلَا
495 -
وَمَا سِوَى «ذَا» ارْفَعْ بِـ «حَبَّ» ، أَوْ فَجُرّْ
…
بِالْبَا، وَدُونَ «ذَا» انْضِمَامُ الْحَا كَثُرْ
* * *
(1)
في ز: «به» بدل: «بِذَا» .
أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ
496 -
صُغْ مِنْ مَصُوغٍ مِنْهُ لِلتَّعَجُّبِ
…
«أَفْعَلَ
(1)
» لِلتَّفْضِيلِ، وَائْبَ اللَّذْ
(2)
أُبِي
497 -
وَمَا بِهِ إِلَى تَعَجُّبٍ وُصِلْ
…
لِمَانِعٍ بِهِ: إِلَى التَّفْضِيلِ صِلْ
498 -
وَ «أَفْعَلَ
(3)
» التَّفْضِيلِ صِلْهُ أَبَدَا
…
تَقْدِيراً اوْ لَفْظاً بِـ «مِنْ» إِنْ جُرِّدَا
499 -
وَإِنْ لِمَنْكُورٍ يُضَفْ أَوْ جُرِّدَا
…
أُلْزِمَ تَذْكِيراً، وَأَنْ يُوَحَّدَا
500 -
وَتِلْوُ «أَلْ» طِبْقٌ، وَمَا لِمَعْرِفَهْ
…
أُضِيفَ: ذُو وَجْهَيْنِ عَنْ ذِي مَعْرِفَهْ
(1)
في ع: «أفعلُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (119/ ب): «(أَفْعَلَ): مفعولٌ بـ (صُغْ)» .
(2)
في ن: «ما» بدل: «اللَّذْ» .
قال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (2/ 930): «في نسخةٍ: (وَأْبَ مَا أُبِي)؛ وهو أحسنُ» .
(3)
في أ، ل، ن، ع:«وأفعلُ» بالرَّفع، وفي د، هـ، و، ك: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من ب، ج، ز، ح، م.
قال الأزهري رحمه الله (ص 307): «(وأفعلَ): منصوبٌ بفعل مقدَّرٍ يفسِّرُه: (صِلْهُ)؛ على أرجحِ الوَجهَيْنِ في بابِ الاشتغالِ» .
501 -
هَذَا إِذَا نَوَيْتَ مَعْنَى «مِنْ» ، وَإِنْ
…
لَمْ تَنْوِ فَهْوَ طِبْقُ مَا بِهِ قُرِنْ
(1)
502 -
وَإِنْ تَكُنْ
(2)
بِتِلْوِ «مِنْ» مُسْتَفْهِمَا
(3)
…
فَلَهُمَا كُنْ أَبَداً مُقَدِّمَا
503 -
كَمِثْلِ «مِمَّنْ أَنْتَ خَيْرٌ؟» ، وَلَدَى
…
إِخْبَارٍ التَّقْدِيمُ نَزْراً وَرَدَا
(4)
504 -
وَرَفْعُهُ الظَّاهِرَ نَزْرٌ، وَمَتَى
…
عَاقَبَ فِعْلاً فَكَثِيراً ثَبَتَا
(1)
في ح: «اقترن» بدل: «قُرِنْ» .
(2)
في س: «يكن» بالياء، ولم تنقط في ح.
قال الأزهري رحمه الله (ص 309): «وتقدير البيت: وإن تَكن مستفهماً بتالي (مِنْ)؛ فكن مقدِّماً لـ (مِنْ) وتاليها على أفعل التفضيلِ» .
(3)
في ي: «مستفهَما» بفتح الهاء، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز، ط، ك، م، ن، س.
(4)
في أ، ب، ج، هـ، و، ك، ل، م، س، ع، ونسخة على حاشيتي ز، ط:«وُجِدا» .
وهو موافق لشرح أبي حيَّان (ص 413)، والمرادي (1/ 554)، والبرهان ابن القيم (1/ 588)، والشاطبي (4/ 592)، والسيوطي (ص 379)، والأشموني (2/ 309)، وابن طولون (2/ 49).
والمثبت موافق لشرح ابن عقيل (3/ 183)، والمكودي (1/ 533)، والتحفة المكية للمقري (ص 403)، والمكناسي (2/ 180)، وفتح الخالق المالك (2/ 1249)، وهو أَولى؛ لتفادي علة السِّناد في الرويِّ.
قال الأزهري رحمه الله (ص 309): «(وُجِدَا): بالبناءِ للمفعول
…
والتقدير: والتقديم وُجِد عندَ الإخبار قليلاً، وفي بعض النسخ:(وَرَدَا) بدل: (وُجِدَا)».
505 -
كَـ «لَنْ تَرَى
(1)
فِي النَّاسِ مِنْ رَفِيقِ
…
أَوْلَى بِهِ الْفَضْلُ مِنَ الصِّدِّيقِ
(2)
»
* * *
(1)
في د: «يُرى» بضم الياء، وفي ي: بالتاء والياء.
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 347)، والمرادي (1/ 555)، والبرهان ابن القيم (1/ 589)، وابن عقيل (3/ 187)، والشاطبي (4/ 595)، والمكودي (1/ 535)، والسيوطي (ص 382)، والأزهري (ص 310)، والأشموني (2/ 311)، والمكناسي (2/ 180).
(2)
هو: أبو بكر الصديق رضي الله عنه. شرح ابن الناظم (ص 347).
وفي ب: «بلغ قراءة» ، وتحتها:«بلغ عرضاً إليه: الفقيه شمس الدين الرفاء؛ كتبه: ابن عقيل» .
النَّعْتُ
(1)
506 -
يَتْبَعُ فِي الْإِعْرَابِ الَاسْمَاءَ الْأُوَلْ
…
نَعْتٌ، وَتَوْكِيدٌ، وَعَطْفٌ، وَبَدَلْ
507 -
فَـ «النَّعْتُ» : تَابِعٌ مُتِمٌّ
(2)
مَا سَبَقْ
…
بِوَسْمِهِ، أَوْ وَسْمِ مَا بِهِ اعْتَلَقْ
508 -
وَلْيُعْطَ
(3)
فِي التَّعْرِيفِ وَالتَّنْكِيرِ مَا
…
لِمَا تَلَا كَـ «امْرُرْ بِقَوْمٍ كُرَمَا»
509 -
وَهْوَ لَدَى التَّوْحِيدِ وَالتَّذْكِيرِ أَوْ
…
سِوَاهُمَا
(4)
: كَالْفِعْلِ
(5)
، فَاقْفُ مَا قَفَوْا
(1)
في ل: «التوابع» بدل: «النَّعْتُ» .
(2)
في أ، ج، و:«متمُّ» بضمة واحدة، والمثبت من ب، هـ، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الشاطبي رحمه الله (4/ 617): «(مَا سَبَقْ): مفعولُ (مُتِمٌّ)» .
(3)
في أ، ز، ح:«فليعط» بالفاء. وهو موافق لإعراب الأزهري (ص 311).
(4)
في ل، س:«ضديهما» .
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (122/ ب): «(غَيْرِهِمَا): هو التثنيةُ والجمعُ والتَّأنيث» . وانظر: شرح الكافية الشافية (3/ 1153)، وشرح المرادي (1/ 562).
(5)
في ل: «في الفعل» بدل: «كَالْفِعْلِ» ، وهو تصحيف؛ لأنَّ المقصود أنَّهما مثل الفعل.
510 -
وَانْعَتْ بِمُشْتَقٍّ كَـ «صَعْبٍ، وَذَرِبْ
(1)
»
…
وَشِبْهِهِ كَـ «ذَا، وَذِي
(2)
، وَالْمُنْتَسِبْ
(3)
»
511 -
وَنَعَتُوا بِجُمْلَةٍ مُنَكَّرَا
…
فَأُعْطِيَتْ مَا أُعْطِيَتْهُ خَبَرَا
512 -
وَامْنَعْ هُنَا إِيقَاعَ ذَاتِ الطَّلَبِ
…
وَإِنْ أَتَتْ فَالْقَوْلَ أَضْمِرْ تُصِبِ
513 -
وَنَعَتُوا بِمَصْدَرٍ كَثِيرَا
…
فَالْتَزَمُوا الْإِفْرَادَ وَالتَّذْكِيرَا
514 -
وَنَعْتُ
(4)
غَيْرِ وَاحِدٍ إِذَا اخْتَلَفْ
…
فَعَاطِفاً فَرِّقْهُ، لَا إِذَا ائْتَلَفْ
(1)
في هـ، و، ح، ط، ي، ك، ل، ن، ع:«درب» بالدال المهملة، وهو موافق لشرح المرادي (1/ 563)، والسيوطي (ص 387)، وفتح الخالق المالك (2/ 1265).
والمثبت موافق لشرح البرهان ابن القيم (2/ 592)، وابن عقيل (3/ 194)، والمكودي (1/ 538)، والتحفة المكية للمقري (ص 410)، والأزهري (ص 312)، والمكناسي (2/ 183)، والأشموني (2/ 395).
قال الشاطبي رحمه الله (4/ 624): «(ذَرِب): يحتملُ أن يكون بالدَّال المهملة، أو بالذالِ المعجمة، فإن كان بالمعجمة: فهو صفة مشتقة من: ذَرِب الشيءُ، ذَرَباً، وذَرَابةً، إذا صار حديداً، ولسانٌ ذَرِب، أي: حادٌّ، وامرأة ذَرِبةٌ، أي: صخَّابة، وإِنْ كان بالمهملةِ: فصفة أيضاً مشتقة مِن: دَرِب بالشيء - بكسر العين -، دُرْبة، ودَرَابة، إذا اعتادَه وضَرِيَ به ولَزِمه» . وانظر: شرح ابن جابر الهواري (122/ ب)، والمكودي (1/ 538).
(2)
في ب: «كذا وذي وشبهه» بتقديم وتأخير.
(3)
في ع: «المنتسب» من غير واو.
(4)
في أ، ج، هـ، و، ز، ي، ك، ل، ن، س:«ونعتَ» بالنَّصب، وفي ط: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من ب، د.
قال المكودي رحمه الله (1/ 542): «يجوز فِي (نَعْت): الرفعُ على الابتداء، وخبرُه: (فَرِّقْهُ)، والنصبُ بإضمار فعلٍ يفسّره (فَرِّقْهُ)، وهو المختارُ» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 313) - تعقيباً عليه -:«وإذا كانَ ما بعد الفاءِ لا يعمل فيما قبلها فكيفَ مفسّرُه؛ كما زَعم المكودي؟ وكيف يتقدَّم معمولُ الجوابِ على أداةِ الشرطِ مع أنَّ جواب الشرطِ لا يتقدَّم عليهَا؟» ، وقال أيضاً:«(نَعْتُ): مبتدأٌ، خبرُه: (إِذَا) وما بعدَها، ولا يجوز نصبُه بمحذوف يفسِّره (فَرِّقْهُ) على الاشتغال؛ لأنَّ ما بعد الفاءِ لا يعملُ فيما قبلَها، فلا يفسِّر عاملاً» ، ومنع النصبَ أيضاً السجاعي (3/ 94 - 95)، والصبان (3/ 94 - 95)، والخضري (2/ 135)، وقال الشاطبي رحمه الله (4/ 650):«(وَنَعْتُ): مبتدأٌ، خبرُه: (إِذَا) وما بعدَها» .
515 -
وَنَعْتَ مَعْمُولَيْ وَحِيدَيْ مَعْنَى
…
وَعَمَلٍ: أَتْبِعْ بِغَيْرِ اسْتِثْنَا
516 -
وَإِنْ نُعُوتٌ كَثُرَتْ وَقَدْ تَلَتْ
…
مُفْتَقِراً لِذِكْرِهِنَّ: أُتْبِعَتْ
517 -
وَاقْطَعْ
(1)
أَوَ اتْبِعْ
(2)
إِنْ يَكُنْ مُعَيَّنَا
…
بِدُونِهَا، أَوْ بَعْضَهَا
(3)
اقْطَعْ مُعْلِنَا
(1)
من هنا تغيَّر الخط في هـ، وهو خط عتيق أيضاً؛ ويستمر إلى البيت رقم:(609).
(2)
في ب، و، س:«أوِ اتبع» بكسر الواو، وفي ط: بفتح الواو وكسرها، والمثبت من ج، هـ، ي، ل.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (124/ أ): «وقوله: (أوَ اتبع): نقلَ فيه حركةَ الهمزةِ إلى الواوِ لأجلِ الوزنِ، و (اتْبِعْ): فعلُ أمرٍ مِن (أَتْبَعَ)» ، وقال السجاعي رحمه الله (ص 198):«(أوَ اتبع): بفتح الواو؛ لأنَّ الهمزةَ همزةُ قطعٍ فنُقِلت حركتُها» .
(3)
في أ، ج، م، ن:«أو بعضِها» بالجرِّ، وفي هـ، ط، ك: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من و، ي، س.
قال المكودي رحمه الله (1/ 545): «وفُهم من قولِه: (أَوْ بَعْضهَا اقْطَعْ)؛ قَطعُ بعضِها وإتباعُ بعضِها، ويلزَم على هذا أنْ يكونَ (بَعْضَهَا): منصوباً على أنَّه مفعولٌ بـ (اقْطَعْ)، وبهذا جَزم المرادي، وقال الشارح: أي: وإن يكن المنعوتُ معيناً ببعضِها اقطع ما سواه. اهـ، فجعل مفعولَ (اقْطَعْ) محذوفاً، وفُهم من كلامه أنّ (بَعْضِهَا): مجرورٌ بالعطف على (بِدُونِهَا)» ، وعلى الجرِّ شرح ابن الناظم (ص 355)؛ حيث قال:«أي: وإن يكن معيناً ببعضِها اقطع ما سواهُ» ، وتعقبَّه المرادي في ذلك (1/ 572)، وقال السجاعي رحمه الله (1/ 198):«بنصبِ (بَعْضهَا)، وبجرِّه» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 314):«(أَوْ بَعْضَهَا): بالنصبِ؛ مفعول مقدَّمٌ بـ (اقْطَعْ)» .
518 -
وَارْفَعْ أَوِ انْصِبْ إِنْ قَطَعْتَ مُضْمِرَا
(1)
…
مُبْتَدَأً أَوْ نَاصِباً
(2)
لَنْ يَظْهَرَا
519 -
وَمَا مِنَ
(3)
الْمَنْعُوتِ وَالنَّعْتِ عُقِلْ
…
يَجُوزُ حَذْفُهُ، وَفِي النَّعْتِ يَقِلّْ
* * *
(1)
في ك: «مضمرا» بفتح الميم وكسرها، والمثبت من أ، ب، هـ، و، ز، ط، ي، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 315): «(مُضْمِرَا): بكسرِ الميم؛ منصوبٌ على الحال مِن فاعل: (قَطَعْتَ)» ، وقال السيوطي رحمه الله (ص 391):«(مُضْمِرَا): بكسرِ الميم» .
(2)
في ل، ع:«وناصبا» بدل: «أَوْ نَاصِباً» .
قال المكودي رحمه الله (1/ 545): «(أَوْ): للتَّخييرِ» .
(3)
في حاشية ك: «سِوَى» وصحَّح عليها.
التَّوْكِيدُ
(1)
520 -
بِـ «النَّفْسِ» أَوْ بِـ «الْعَيْنِ» الِاسْمُ أُكِّدَا
(2)
…
مَعَ ضَمِيرٍ طَابَقَ
(3)
الْمُؤَكَّدَا
(4)
521 -
وَاجْمَعْهُمَا
(5)
بِـ «أَفْعُلٍ» إِنْ تَبِعَا
…
مَا لَيْسَ وَاحِداً تَكُنْ مُتَّبِعَا
522 -
وَ «كُلّاً» اذْكُرْ فِي الشُّمُولِ، وَ «كِلَا
…
كِلْتَا، جَمِيعاً»؛ بِالضَّمِيرِ مُوصَلَا
(6)
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
في هـ: «الاسْمَ أَكِّدَا» ، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 315): «(الاسْمُ): مبتدأٌ، وجملة (أُكِّدَا) - بالبناء للمفعول -: خبرُهُ، والألفُ للإطلاق، وقال ابن جابر الهواري: (أَكِّدَا) بفتح الهمزة؛ أمرٌ مِن: أَكَّدَ يُؤَكِّدُ، وأصله: (أَكِّدَنْ) بالنونِ الخفيفةِ، ولكنَّه وقفَ عليها بالألفِ، و (الاسْمَ): مفعولٌ مقدَّمٌ بـ (أَكِّدَا). اهـ بمعناه، وهذا أنسبُ بما بعدَه، وأسلمُ من تقديم معمولِ الخبر على المبتدَأ» ، واختار النصب السجاعي أيضاً، وجعله ابن حمدون متعيِّناً، ومنعَ الرفع. وانظر: شرح ابن جابر الهواري (124/ ب)، وحاشية السجاعي (ص 199)، وابن حمدون (2/ 23).
(3)
في أ: «وافق» .
(4)
في ن: «معْ مُضْمَرٍ يُطَابِقُ المُؤَكَّدَا» . وهو موافق لشرح المرادي (1/ 577).
(5)
في هـ، ن:«فاجمعهما» بالفاء.
ومراد النَّاظم كما قال الشاطبي رحمه الله (5/ 4): «يعني: أنَّ النفسَ والعينَ إنْ تبعا في التأكيدِ غيرَ المفردِ من مثنّىً أو مجموعٍ؛ فإنَّهما يُجمعان على (أَفْعُل)» .
(6)
في س: «موصلا» بفتح الصاد وكسرها معاً، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (125/ أ): «(مُوصَلا): بفتحِ الصَّاد؛ لأنَّه اسمُ مفعولٍ، ومعنى الوصلِ بالضَّميرِ: الإضافةُ إليه» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 317):«(مُوصَلا): بفتحِ الصَّاد، حالٌ مِن (كُلّ) وما عُطف عليه، وإنَّما أُفرِد على معنى ما ذكر» .
523 -
وَاسْتَعْمَلُوا أَيْضاً كَـ «كُلٍّ» : «فَاعِلَهْ»
…
مِنْ «عَمَّ» فِي التَّوْكِيدِ
(1)
مِثْلَ «النَّافِلَهْ
(2)
»
524 -
وَبَعْدَ «كُلٍّ» أَكَّدُوا بِـ «أَجْمَعَا
…
جَمْعَاءَ، أَجْمَعِينَ، ثُمَّ جُمَعَا»
525 -
وَدُونَ «كُلٍّ» قَدْ يَجِيءُ «أَجْمَعُ
…
جَمْعَاءُ، أَجْمَعُونَ
(3)
، ثُمَّ جُمَعُ»
526 -
وَإِنْ يُفِدْ تَوْكِيدُ مَنْكُورٍ قُبِلْ
…
وَعَنْ نُحَاةِ الْبَصْرَةِ الْمَنْعُ شَمِلْ
(4)
(1)
في ز، ي:«التأكيد» بدل: «التَّوْكِيدِ» .
قال الجوهري رحمه الله في الصحاح (2/ 442): «(التأكيدُ): لغةٌ في (التوكيدِ)» ، وقال الأزهري رحمه الله في التصريح (2/ 132):«(بابُ التوكيدِ): و (التأكيدِ) أيضاً؛ لغةٌ فيه، ولم ينفرد أحدُهما بتصرُّفٍ فيُجعل أصلاً، يقال: وكَّد توكيداً، وأكَّد تأكيداً، والواو أكثرُ؛ ولذلك شاع استعمالُه بالواو عند النُّحاةِ» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 580)، وابن عقيل (3/ 308)، والشاطبي (5/ 25)، والمكودي (1/ 548)، والأشموني (2/ 405).
(2)
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «أي: على وزن (النَّافِلَة)، يعني: في الأصلِ، وإلَّا فهي تدغم، وكان يُغنيه عنه: (فَاعِلَه)؛ إلا أنَّه تمَّم البيتَ» .
(3)
في د: «أجمعين» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 318): «(يَجِيءُ أَجْمَعُ): فعلٌ وفاعلٌ، و (جَمْعَاءُ): بفتح الجيم والمد، و (أَجْمَعُونَ ثُمَّ جُمَعُ): بضمِّ الجيم؛ الثلاثةُ معطوفةٌ على (أَجْمَعُ) بإسقاط العاطف من أوَّلها وثانِيها» .
(4)
في ج: «شُمل» بضم الشين، والمثبت من أ، ب، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الشاطبي رحمه الله (5/ 21): «(عَنْ نُحَاةِ البَصْرَةِ): متعلِّقٌ بمحذوف؛ هو حالٌ من فاعلِ (شَمِلَ)، تقديرُه: المنعُ شَمِلَ منقولاً عن نحاةِ البصرةِ» . وانظر: إعراب الألفية (ص 318).
527 -
وَاغْنَ بِـ «كِلْتَا» فِي مُثَنّىً وَ «كِلَا»
…
عَنْ وَزْنِ «فَعْلَاءَ» وَوَزْنِ «أَفْعَلَا»
(1)
528 -
وَإِنْ تُؤَكِّدِ الضَّمِيرَ
(2)
الْمُتَّصِلْ
…
بِـ «النَّفْسِ، وَالْعَيْنِ
(3)
» فَبَعْدَ الْمُنْفَصِلْ
529 -
عَنَيْتُ ذَا الرَّفْعِ، وَأَكَّدُوا
(4)
بِمَا
…
سِوَاهُمَا، وَالْقَيْدُ لَنْ يُلْتَزَمَا
530 -
وَمَا مِنَ التَّوْكِيدِ لَفْظِيٌّ يَجِي
…
مُكَرَّراً كَقَوْلِكَ: «ادْرُجِي ادْرُجِي
(5)
»
(1)
في ي، ونسخة على حاشية أ: ورد هذا البيت مقدَّماً على البيت الذي قبلَه.
قال ابن حمدون رحمه الله (2/ 27): «كان ينبغِي له أن يُقدِّم هذا البيتَ على قوله: (وَإِنْ يُفِدْ تَوْكِيد مَنْكُور) إلخ؛ لأنَّه متعلقٌ بأجمعَ وجمعاءَ المذكورين قبلُ، ويوجدُ في بعض النسخِ مُقدَّماً» .
(2)
في ج، ل:«يُؤَكَّدِ الضميرُ» ، وفي ب:«تُؤكِّدَ الضميرَ» ، وفي هـ:«تُوَكَّدِ الضميرُ» ، وفي ي:«يُؤَكِّدِ الضميرَ» ، وفي ك: بالتاء والياء، وبفتح الكاف وكسرها، وبالرَّفع والنَّصب جميعاً، والمثبت من أ، د، و، ز، ط، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 319): «(يؤَكّد): بالبناءِ للمفعولِ؛ فعلُ الشرط، ويُحتمل أن يكون مبنِيّاً للفاعل؛ مسنَداً للمخاطَب، و (الضَّمِير)؛ على الأوَّل: مرفُوع على النيابةِ عن الفاعلِ، ومنصوبٌ على المفعوليّةِ: على الثاني» .
(3)
في ح: «أو بالعين» ، وبه ينكسر الوزن.
قال ياسين العليمي رحمه الله (2/ 38): «وفي نسخة: (أَوْ بِالعَيْنِ فَبَعْدَ)، وهي نسخةٌ حسنةٌ إلا أنّها غير موزونةٍ، وفي نسخةٍ: (أَوْ بِالعَيْنِ جِيءْ بِالمُنْفَصِلْ)؛ وهي أحسنُ النُّسخ، لكن يفوتُ عليها التنصيصُ على أنَّ الضميرَ يكونُ بعد الضميرِ المرفوعِ وقبلَ النَّفسِ والعينِ» . وانظر: حاشية ابن حمدون (2/ 27).
(4)
في نسخة على حاشية أ: «وأكده» . وهو موافق لشرح الكافية الشَّافية (3/ 1181).
(5)
في هـ: «ادرجِ ادرجِ» من غير ياء، وفي حاشية ط:«صوابه: ادرجِ ادرجِ» .
قال الشاطبي رحمه الله (5/ 28 - 32): «كما مثَّلَ في قولهِ للمؤنَّثِ: ادْرُجِي ادْرُجِي يا هندُ، وقد يكونُ للمذَّكر: ادْرُج ادْرُج يا زيدُ، بضمِّ الجيمِ الأولى وكسرِها، وعلى الكسرِ يستوِي لفظُ المذكَّر مع لفظِ المؤنث في (ادرج) الأوَّل
…
و (ادْرُجِي) من: دَرَج الضبُّ، والرّجلُ، يدرُج دُروجاً؛ إذا مَشَى». وانظر: الصحاح (1/ 313)، وقال محمد محيي الدِّين رحمه الله (3/ 214):«(ادْرُجِي): فعلُ أمرٍ، وياءُ المؤنثة المخاطبة: فاعلٌ» ، ووجود الياء مناسبٌ لـ (يَجِي) آخر الشطرِ الأول.
531 -
وَلَا تُعِدْ لَفْظَ ضَمِيرٍ مُتَّصِلْ
…
إِلَّا مَعَ اللَّفْظِ الَّذِي بِهِ وُصِلْ
532 -
كَذَا الْحُرُوفُ غَيْرَ
(1)
مَا تَحَصَّلَا
…
بِهِ جَوَابٌ كَـ «نَعَمْ» وَكَـ «بَلَى»
533 -
وَمُضْمَرَ
(2)
الرَّفْعِ الَّذِي قَدِ انْفَصَلْ
…
أَكِّدْ بِهِ كُلَّ ضَمِيرٍ اتَّصَلْ
(3)
* * *
(1)
في ج: «غيرُ» بالرَّفع، قال الأزهري رحمه الله (ص 320):«(غَيْرُ): نَعْتٌ لِلْحُرُوفِ» ، وفي ك، ن: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، هـ، و، ز، ط، ي، ل، م، س.
قال المكودي رحمه الله (1/ 555): «(غَيْرَ): منصوبٌ على الاستثناءِ» .
(2)
في أ، ج، هـ، ط، ل، ن:«ومضمرُ» بالرَّفع، وفي ب، ي: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من ز، ك، م، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 321): «(وَمُضْمَر): مبتدأٌ، ويجوز أن يكُون منصوباً بفعل محذوف يفسِّرُه: (أَكِّدْ بِهِ)؛ على حدِّ: (زيداً امرُرْ بهِ)؛ على الأرجحِ» .
(3)
في حاشية ب: «بلغت» .
الْعَطْفُ
(1)
534 -
الْعَطْفُ: إِمَّا ذُو بَيَانٍ، أَوْ
(2)
نَسَقْ
…
وَالْغَرَضُ الْآنَ بَيَانُ مَا سَبَقْ
535 -
فَـ «ذُو الْبَيَانِ» : تَابِعٌ، شِبْهُ الصِّفَهْ
…
حَقِيقَةُ الْقَصْدِ بِهِ مُنْكَشِفَهْ
(3)
536 -
فَأَوْلِيَنْهُ مِنْ وِفَاقِ الْأَوَّلِ
…
مَا مِنْ وِفَاقِ الْأَوَّلِ النَّعْتُ وَلِي
537 -
فَقَدْ
(4)
يَكُونَانِ مُنَكَّرَيْنِ
…
كَمَا يَكُونَانِ مُعَرَّفَيْنِ
(1)
في ط: «عطف البيان» .
(2)
في ل: «او» بالوصل، والأصل القطع.
(3)
في حاشية ب: «بلغ» .
(4)
في هـ: «وقد» بالواو.
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «كانَ الأجود: (وَقَدْ يَكُونَانِ)؛ لأنَّ هذه مسألةٌ غيرُ مسألةِ وجوب المطابقةِ، وهي: هل يقع عطفُ البيان في النكرات كما يقعُ في المعارفِ، أو لا؟» ، وقال ياسين العليمي رحمه الله (2/ 51):«(فَقَدْ يَكُونَانِ): تفريعٌ على التفريعِ قبله، وبذلكَ يندفع قولُ ابنِ هشام: هذه مسألةٌ أخرى مفرَّعةٌ على كونِه كالنعت، فيجبُ عطفُها بالواو دونَ الفاءِ» .
538 -
وَصَالِحاً لِبَدَلِيَّةٍ يُرَى
…
فِي غَيْرِ نَحْوِ «يَا غُلَامُ
(1)
يَعْمَرَا
(2)
»
(1)
في س: «يا غلام» بكسر الميم وسكونها، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال المكودي رحمه الله (2/ 588): «(غُلَامُ): مُنادى مبنيٌّ على الضمِّ» .
(2)
في أ، ج، هـ، ز، ي، ك، س:«يعمُرا» بضم الميم، وفي د، ع:«عمرا» ، والمثبت من ب، و، ط، ل، ن.
قال الصبان رحمه الله (3/ 127): «(يَعْمرَا): بضمِّ الميمِ، وفتحِها؛ عَلَمٌ منقولٌ من المضارعِ» ، وكذا عند الخضري - بالوَجهَيْن - (2/ 618)، وقال ابن حمدون رحمه الله (2/ 32):«(يَعْمَر): مفردٌ علَمٌ على غلامٍ، منقولٌ من مضارعِ (عَمِر)؛ بكسر الميم في الماضي، وفتحِها في المضارع، وعندهم (عَمُر، يعمُر)؛ بالضمِّ فيهما، وليسَ بمرادٍ» ، وقال الجوهري رحمه الله في الصحاح (2/ 756):«عَمِرَ الرَّجُلُ - بالكسر - يَعْمَرُ عَمْراً، وعُمْراً - على غير قياس؛ لأنَّ قياس مصدره التحريك -، أي: عاش زماناً طويلاً» . وانظر: لسان العرب (4/ 602).
539 -
وَنَحْوِ
(1)
«بِشْرٍ» تَابِعِ
(2)
«الْبَكْرِيِّ
(3)
»
…
وَلَيْسَ أَنْ يُبْدَلَ بِالْمَرْضِيِّ
(4)
* * *
(1)
في أ: «نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (127/ ب): «(وَنَحْوِ بِشْرٍ): مخفوضٌ بالعطفِ على قولِه: (نَحْوِ يَا غُلَامُ يَعْمرَا) في البيتِ قبله» .
(2)
في ز، ك، م:«تابعَ» بالنَّصب، وفي ل: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من أ، د، هـ، و، ط، ي، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 559): «(تَابِع): منصوبٌ على الحال مِن: (بِشْرٍ)، ويجوز جَرُّه نعتا لـ (بِشْرٍ)، ويقصِدُ حينئذ الإِضافةَ المحضةَ، وهو أظهرُ» .
(3)
قال ابن حمدون رحمه الله (2/ 33): «بفتحِ الباء منسوبٌ إلى بَكْرِ بن وائلٍ؛ أبو القبيلة» ، وقال الشاطبي رحمه الله (5/ 52): «وأشار في تمثيلِ هذا النوعِ إلى البيت المشهورِ الذي أنشدَه سيبويهِ للمرار الأسديِّ:
أَنَا ابْنُ التَّارِكِ البَكْرِيِّ بِشْرٍ
…
عَلَيْهِ الطَّيْرُ تَرْقُبُهُ وُقُوعَا».
وانظر: شرح الكافية الشافية (3/ 1196).
(4)
في حاشية ج: «بلغ» .
عَطْفُ النَّسَقِ
540 -
تَالٍ
(1)
بِحَرْفٍ مُتْبِعٍ: «عَطْفُ
(2)
النَّسَقْ»
…
كَـ «اخْصُصْ بِوُدٍّ وَثَنَاءٍ مَنْ صَدَقْ
(3)
»
541 -
فَالْعَطْفُ
(4)
مُطْلَقاً بِـ «وَاوٍ، ثُمَّ، فَا
…
حَتَّى، أَمَ، اوْ» كَـ «فِيكَ صِدْقٌ وَوَفَا»
542 -
وَأَتْبَعَتْ
(5)
لَفْظاً فَحَسْبُ «بَلْ، وَلَا
…
لَكِنْ» كَـ «لَمْ يَبْدُ
(6)
امْرُؤٌ لَكِنْ طَلَا
(7)
»
(1)
أي: تابعٌ. شرح ابن الناظم (ص 370).
(2)
في ع: «حرف» بدل: «عَطْفُ» ، ولا وجه له.
(3)
في حاشية ك: «سبق» .
(4)
في ب: «والعطف» بالواو.
(5)
في هـ، ك:«أُتْبِعَتْ» بضم الهمزة وكسر الباء، قال الأزهري رحمه الله (ص 324):«(بَلْ): نائبُ فاعلِ (أُتْبِعَتْ)» ، وفي ج: بفتح الهمزة وضمها، وفتح الباء وكسرها معاً، قال ابن حمدون رحمه الله (2/ 35):«وقوله - أي: المكودي -: (فاعلٌ بـ «أَتْبَعَتْ» )؛ على أنَّ (أَتْبَعَتْ) مبنيٌّ للفاعل، أو نائبُ فاعلٍ؛ على أنَّه مبنيٌّ للمفعول؛ لأنَّ الشخصَ هو الذي يُتْبِع»، والمثبت من أ، و، ط، ي، ل، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (128/ أ): «(بَلْ): هو فاعلُ (أَتْبَعَتْ)، فتقديرُ كلامِه: وأَتْبَعَتْ (بَلْ) و (لَا) و (لَكِنْ) في اللَّفظِ فحسبُ» ، وكذا أعربها المكوديُّ (2/ 562)، والمقريُّ (ص 430).
(6)
في أ، ج، و، ن، س:«يبدو» بزيادة واو، وفي هـ، ط:«يبدوا» بزيادة واو وألف.
قال الأزهري رحمه الله (ص 324): «(يَبْدُ): مضارعٌ مجزوم بـ (لَمْ)، وعلامةُ جزمِه حذفُ الواو» .
(7)
«الطَّلَا» - بفتح الطاء، والقصر -: الولدُ من ذواتِ الظِّلف؛ كالبقرِ والشاة والظَّبْي ونحوها - وهو المراد هنا -، ويطلق أيضاً على: الولد الصَّغير من كلِّ شيءٍ، وعلى: الشَّخص - أيضاً -. العين (7/ 452)، وتهذيب اللغة (14/ 16)، والصحاح (6/ 2414)، وشرح الشاطبي (5/ 69).
543 -
فَاعْطِفْ بِوَاوٍ لَاحِقاً أَوْ سَابِقَا
(1)
…
فِي الْحُكْمِ، أَوْ مُصَاحِباً مُوَافِقَا
544 -
وَاخْصُصْ بِهَا عَطْفَ الَّذِي لَا يُغْنِي
…
مَتْبُوعُهُ كَـ «اصْطَفَّ
(2)
هَذَا وَابْنِي»
545 -
وَالْفَاءُ لِلتَّرْتِيبِ بِاتِّصَالِ
…
وَ «ثُمَّ» لِلتَّرْتِيبِ بِانْفِصَالِ
(3)
546 -
وَاخْصُصْ بِفَاءٍ عَطْفَ مَا لَيْسَ صِلَهْ
…
عَلَى الَّذِي اسْتَقَرَّ أَنَّهُ الصِّلَهْ
547 -
بَعْضاً بِـ «حَتَّى» اعْطِفْ عَلَى كُلٍّ، وَلَا
(4)
…
يَكُونُ إِلَّا غَايَةَ الَّذِي تَلَا
548 -
وَ «أَمْ» بِهَا اعْطِفْ إِثْرَ
(5)
هَمْزِ التَّسْوِيَهْ
…
أَوْ هَمْزَةٍ عَنْ لَفْظِ «أَيٍّ» مُغْنِيَهْ
(1)
في ب: «وسابقا» بدل: «أَوْ سَابِقَا» .
(2)
في ب: «كاصْطَفِ» بكسر الفاء من غير تشديد، وفي أ:«كاصطفّ» بفتح الفاء وكسرها مشددة، والمثبت من ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (128/ ب): «(اصْطَفَّ): فعلٌ ماضٍ مِن الاصطفافِ؛ وهو مِن الأفعالِ الَّتي لا تقعُ إلَّا مِن اثنينِ؛ لأنَّ الواحدَ لا يكونُ صفّاً؛ لأجلِ ذلك احتاجَ إلى عطفِ (الابنِ) على قولِه: (هَذَا)» .
(3)
في د:
«وَثُمَّ لِلتَّرْتِيبِ بِانْفِصَالِ
…
وَالْفَاءُ لِلتَّرْتِيبِ بِاتِّصَالِ».
بتقديم العجز على الصدر، وهو موافق لشرح الكافية الشافية (3/ 1199).
(4)
في نسخة على حاشية س: «بعضا على كل بحتى اعطف ولا» بتقديم وتأخير.
(5)
في ج، ل، س، ع، ونسخة على حواشي ز، ح، ط، ك:«بعدَ» بدل: «إِثْرَ» ، وهو موافق لشرح السيوطي (ص 409)، وابن طولون (2/ 84).
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 603)، والبرهان ابن القيم (2/ 625)، وابن عقيل (3/ 229)، والشاطبي (5/ 98)، والمكودي (2/ 566)، والمقري (ص 434)، والأزهري (ص 326)، والمكناسي (2/ 201)، والدرر السنية (2/ 759)، وشرح الأشموني (2/ 372).
قال السجاعي رحمه الله (ص 204): «(بَعْدَ): ظرفٌ لقوله: (اعْطِفْ)، وفي بعض النسخ: (إِثْرَ) بكسرِ الهمزة، وسكونِ المُثلَّثة، بمعنَى: (بعد)» .
549 -
وَرُبَّمَا حُذِفَتِ
(1)
الْهَمْزَةُ إِنْ
…
كَانَ خَفَا الْمَعْنَى
(2)
بِحَذْفِهَا أُمِنْ
550 -
وَبِانْقِطَاعٍ وَبِمَعْنَى «بَلْ» وَفَتْ
…
إِنْ تَكُ مِمَّا قُيِّدَتْ بِهِ خَلَتْ
551 -
خَيِّرْ، أَبِحْ، قَسِّمْ بِـ «أَوْ» ، وَأَبْهِمِ
…
وَاشْكُكْ، وَإِضْرَابٌ بِهَا
(3)
أَيْضاً نُمِي
(4)
(1)
في ب، ج، ع، ونسخة على حاشيتي أ، ي:«أسقطت» . وهو موافق لشرح الكافية الشافية (3/ 1200)، وشرح ابن عقيل (3/ 229)، والمكودي (2/ 566)، والسيوطي (ص 411).
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 604)، والشاطبي (5/ 107)، والأزهري (ص 326)، والأشموني (2/ 375).
قال الشربيني رحمه الله في فتح الخالق المالك (2/ 1343): «(أُسْقِطَتْ): وفي بعضِ النسخ: (حُذِفَتْ)» .
(2)
في س: «خفاء لمعنىً» .
(3)
في ج، د:«به» .
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 378)، والمرادي (1/ 609)، وابن عقيل (3/ 231)، والشاطبي (5/ 116)، والمكودي (1/ 568)، والسيوطي (ص 412)، والأشموني (2/ 423).
(4)
أي: رُوي وأُسند ونُسب. شرح الشاطبي (5/ 121)، والمكودي (2/ 570).
قال النَّاظم رحمه الله في شرح الكافية الشافية (3/ 1220، 1221): «وأجازَ الكوفيون موافقتَها (بَلْ) في الإضرابِ، ووافق الكوفيِّين أبو عليٍّ وابنُ برهانَ، وهذا معنى قولِي:
وَالْإِضْرَابُ عَنْ قَوْمٍ نُمِي».
552 -
وَرُبَّمَا عَاقَبَتِ الْوَاوَ إِذَا
…
لَمْ يُلْفِ
(1)
ذُو النُّطْقِ لِلَبْسٍ مَنْفَذَا
(2)
553 -
وَمِثْلُ «أَوْ» فِي الْقَصْدِ «إِمَّا» الثَّانِيَهْ
(3)
…
فِي نَحْوِ «إِمَّا ذِي وَإِمَّا النَّائِيَهْ
(4)
»
554 -
وَأَوْلِ «لَكِنْ» نَفْياً اوْ نَهْياً
(5)
، وَ «لَا»
…
نِدَاءً اوْ أَمْراً أَوِ
(6)
اثْبَاتاً
(7)
تَلَا
555 -
وَ «بَلْ» كَـ «لَكِنْ» بَعْدَ مَصْحُوبَيْهَا
…
كَـ «لَمْ أَكُنْ فِي مَرْبَعٍ، بَلْ تَيْهَا
(8)
»
(1)
في س: «تُلْفَ» بضم التاء وفتح الفاء، وفي ز: بالياء والتاء، وفي م: من غير نقط الحرف الأول.
قال الأزهري رحمه الله (ص 327): «(يُلْفِ): بضمِّ الياء؛ مضارعُ (ألفى): بمعنى وَجد، مجزومٌ بـ (لَمْ)، وعلامةُ جزمِهِ حذفُ الياءِ» .
(2)
في م، س:«منفِذا» بكسر الفاء، وفي ي: بفتح الفاء وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ك، ل، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 327): «(مَنْفَذَا): بفتح الفاءِ، بمعنى: طريقاً» .
(3)
في ز: «التَّالية» .
(4)
في ع: «التالية» بدل: «النَّائِيَهْ» .
قال الشاطبي رحمه الله (5/ 135): «(ذِي): إشارةٌ إلى القريبِ و (النَّائِيَة): البعيدةُ، فكأنَّه قال: إمَّا القريبة، وإمَّا البعيدة» .
(5)
في ب: «نهياً او نفياً» بتقديم وتأخير.
(6)
في ل: «او» بالوصل، والأصل القطع.
(7)
في هـ: «وإثباتا» بدل: «أَوِ اثْبَاتاً» .
(8)
قال المرادي رحمه الله (1/ 617): «(المَرْبَع): منزلُ الربيع، و (التَّيْهَاء): الأرضُ التي لا يُهتدى بها» . وانظر: شرح ابن جابر الهواري (130/ ب)، والمكودي (2/ 572).
556 -
وَانْقُلْ بِهَا لِلثَّانِ
(1)
حُكْمَ الْأَوَّلِ
…
فِي الْخَبَرِ الْمُثْبَتِ وَالْأَمْرِ
(2)
الْجَلِي
557 -
وَإِنْ عَلَى ضَمِيرِ رَفْعٍ مُتَّصِلْ
…
عَطَفْتَ فَافْصِلْ
(3)
بِالضَّمِيرِ الْمُنْفَصِلْ
(4)
558 -
أَوْ فَاصِلٍ مَا، وَبِلَا فَصْلٍ يَرِدْ
…
فِي النَّظْمِ فَاشِياً، وَضَعْفَهُ اعْتَقِدْ
(5)
559 -
وَعَوْدُ خَافِضٍ لَدَى عَطْفٍ عَلَى
…
ضَمِيرِ خَفْضٍ: لَازِماً قَدْ جُعِلَا
560 -
وَلَيْسَ عِنْدِي لَازِماً؛ إِذْ قَدْ أَتَى
…
فِي النَّظْمِ وَالنَّثْرِ
(6)
الصَّحِيحِ مُثْبَتَا
(1)
في م، ع:«للثاني» بزيادة ياء. قال في حاشية الصبان (3/ 166): «قوله: (لِلثَّانِ) حذف ياؤه للضرورة» .
(2)
في ز: «والحكم» بدل: «وَالْأَمْرِ» ، وكتب فوقها: خ، وفي الحاشية مقابلاً لها كتابةٌ لم تظهر، وفوقها تصحيح.
(3)
في ع: «فاعطف» بدل: «فَافْصِلْ» .
(4)
في ز، ح، ط، ي:«بضميرٍ منفصل» .
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 385)، والمرادي (1/ 620)، وابن عقيل (3/ 236)، والشاطبي (5/ 149)، والمكودي (2/ 574)، والأزهري (ص 329)، والأشموني (2/ 392).
(5)
في و: «ضعفه اعتقد» بفتح الفاء وضمها، وفتح التاء وضمها معاً، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 329): «(وَضَعْفَهُ): مفعولٌ مقدَّمٌ بـ (اعْتَقِد)، و (اعْتَقِد): فعلُ أمرٍ» .
(6)
في أ، ج، هـ، و، ز، ك، ل، م، ن، س، ع، ونسخة على حاشية ط:«في النثر والنظم» بتقديم وتأخير. وهو موافق لشرح ابن عقيل (3/ 239)، وابن طولون (2/ 94).
والمثبت موافق لشرح البرهان ابن القيم (2/ 637)، والشاطبي (5/ 155)، والمكودي (2/ 577)، والسيوطي (ص 417)، والأزهري (ص 330)، والمكناسي (2/ 204)، والأشموني (2/ 429).
قال المكودي رحمه الله (2/ 577): «المرادُ بـ (النَّثْرِ الصَّحِيحِ): القرآنُ» .
561 -
وَالْفَاءُ قَدْ تُحْذَفُ مَعْ مَا عَطَفَتْ
…
وَالْوَاوُ إِذْ لَا لَبْسَ، وَهْيَ انْفَرَدَتْ
562 -
بِعَطْفِ عَامِلٍ مُزَالٍ قَدْ بَقِي
…
مَعْمُولُهُ؛ دَفْعاً
(1)
لِوَهْمٍ اتُّقِي
563 -
وَحَذْفَ
(2)
مَتْبُوعٍ بَدَا
(3)
هُنَا اسْتَبِحْ
…
وَعَطْفُكَ الْفِعْلَ عَلَى الْفِعْلِ يَصِحّْ
564 -
وَاعْطِفْ عَلَى اسْمٍ
(4)
شِبْهِ فِعْلٍ فِعْلَا
…
وَعَكْساً اسْتَعْمِلْ تَجِدْهُ سَهْلَا
* * *
(1)
في ط: «رفعا» بالراء.
قال المرادي رحمه الله (1/ 626): «يعني: أنَّ إضمارَ العامل في نحوِ ذلك يدفع توهُّم أنه معطوفٌ أو مفعولٌ معه» .
(2)
في ل: «وحذفُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 331): «(وَحَذْفَ): مفعولٌ مقدَّم بـ (اسْتَبِحْ)» .
(3)
في ع: «بذا» بالمعجمة.
قال الأزهري رحمه الله (ص 331): «(بَدَا): بالدال المهملة، بمعنى: ظَهَر، نعتٌ لـ (مَتْبُوعٍ)» .
(4)
في م: «اسمِ» بكسرة واحدة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 331): «(شِبْهِ): بالجرِّ نعتٌ لـ (اسْمٍ)» .
الْبَدَلُ
565 -
التَّابِعُ الْمَقْصُودُ بِالْحُكْمِ
(1)
بِلَا
…
وَاسِطَةٍ هُوَ الْمُسَمَّى: «بَدَلَا»
566 -
مُطَابِقاً، أَوْ بَعْضاً، اوْ مَا يُشْتَمَلْ
(2)
…
عَلَيْهِ يُلْفَى، أَوْ كَمَعْطُوفٍ بِـ «بَلْ»
567 -
وَذَا لِلِاضْرَابِ اعْزُ إِنْ قَصْداً صَحِبْ
…
وَدُونَ قَصْدٍ غَلَطٌ بِهِ سُلِبْ
(1)
في ج، ك، ع، ونسخة على حاشية ي:«في الحكم» .
والمثبت موافق لشرح الكافية الشافية (3/ 1274)، وشرح المرادي (1/ 631)، وابن عقيل (3/ 247)، والشاطبي (5/ 190)، والمكودي (1/ 582)، والأزهري (ص 332)، والسيوطي (ص 420)، والأشموني (3/ 3).
(2)
في ب، هـ، ل:«يَشتمِل» بفتح الياء وكسر الميم، قال الأزهري رحمه الله (ص 331):«(يَشْتَمِل): صلةُ (مَا)، والعائد إليها: الضميرُ المستتر في (يَشْتَمِل)؛ المرفوعُ على الفاعليَّةِ» ، وجعله مبنيّاً للفاعل أيضاً: المكناسيُّ (2/ 206)، والصبان (3/ 184)، والخضري (2/ 636).
والمثبت من أ، ج، د، و، ز، ط، ي، ك، م، ن. قال ابن حمدون رحمه الله (2/ 51): «اختلفوا هل المبدَل منه هو الذي اشتَمل على البدلِ أو العكس؟ أو لاشتمالِ واحدٍ منهما على الآخرِ
…
فإن قلتَ: على أيِّ شيء يُحمل كلامُ الناظمِ؟ قلتُ: (مَا): نكرةٌ موصوفة واقعةٌ على البدل قطعاً، ثمَّ إنْ قرأتَ (يَشْتَمِل): بكسر الميم مبنيّاً للفاعل، وفاعلُه يعود على (مَا)، وهاء (عَلَيْهِ): للمبدَل منه المفهومِ مِن السياق؛ كانَ المأخوذ منهُ القول الثانِي فقط، وإنْ قرأتَه بفتحِ الميم مبنيّاً للمفعولِ: فيكون (عَلَيْهِ) هو النائبُ عن الفاعلِ، وضمير (عَلَيْهِ) للبدل؛ احتمل القول الأول، وهو الذي في التسهيل، واحتمل القولَ الثالث، وهو الذي حمل الموضحُ عليه كلامَ الناظمِ، وهو الصوابُ». وانظر: شرح التسهيل للناظم (3/ 338)، وشرح ابن هشام (3/ 365)، والشاطبي (5/ 195).
568 -
كَـ «زُرْهُ خَالِداً، وَقَبِّلْهُ الْيَدَا
…
وَاعْرِفْهُ حَقَّهُ، وَخُذْ نَبْلاً
(1)
مُدَى»
569 -
وَمِنْ ضَمِيرِ الْحَاضِرِ
(2)
الظَّاهِرَ
(3)
لَا
…
تُبْدِلْهُ إِلَّا مَا إِحَاطَةً جَلَا
(4)
570 -
أَوِ اقْتَضَى بَعْضاً، أَوِ اشْتِمَالَا
…
كَـ «إِنَّكَ
(5)
ابْتِهَاجَكَ
(6)
اسْتَمَالَا
(7)
»
(1)
في ب، ز:«نيلا» بدل: «نَبْلاً» ، وهو تصحيف.
قال ابن هشام رحمه الله في أوضح المسالك (3/ 367): «النَّبْلُ: اسمُ جمعٍ للسّهمِ، والمُدَى: جمعُ مُدْيَةٍ، وهي: السِّكينُ» .
(2)
في د: «الحاضِرَ» بالنَّصب.
قال الأزهري رحمه الله (ص 333): «(الحَاضِرِ): مضافٌ إليه» .
(3)
في ن: «الظاهرِ» بالجرِّ.
قال المكودي رحمه الله (2/ 586): «(الظاهرَ): مفعولٌ بفعلٍ مقدَّر يفسّرُه: (تُبْدِلْهُ)» .
(4)
في ب: «تلا» .
قال الشاطبي رحمه الله (5/ 218): «(جَلَا) بمعنى: أَظْهَر، تقول: جَلَوْتُ الشيءَ، بمعنى: أوضحتُه، وجلوت العروسَ جلوة: أبرزتُها لزوجِها، وجلأ أيضاً، أي: ما أظهرَ معنى الإحاطةِ من الإبدالِ» .
(5)
في ب، ك:«كأَنك» بفتح الهمزة، والمثبت من أ، د، هـ، و، ز، ط، ي، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 334): «الكاف: جارة لقولٍ محذوف، و (إِنَّ): بكسرِ الهمزة، والكافُ المتَّصلة بها: اسمُها في محلِّ نصبٍ» .
(6)
في م: «ابتهاجُك» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (133/ أ): «(ابْتِهَاجَكَ): بدلُ اشتمالٍ مِن الكافِ في (إِنَّكَ)، و (اسْتَمَالَ): فعلٌ ماضٍ في موضعِ خبرِ (إِنَّ)» .
(7)
في ج، ز:«استِمالا» بكسر التاء، وفي ك: بفتح التاء وكسرها، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ط، ي، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 334): «(اسْتَمَالَا): فعل ماضٍ» ، وقال الشاطبي رحمه الله (5/ 213):«والابتهاج والبهجة: الفرحُ والسرورُ، والاستمالةُ: الإمالةُ في المعنى، يقال: استمالني الشيءُ، واستمالَ بقلبي، إذا أمالَهُ إليهِ» .
571 -
وَبَدَلُ الْمُضَمَّنِ
(1)
الْهَمْزَ
(2)
يَلِي
…
هَمْزاً كَـ «مَنْ ذَا؟ أَسَعِيدٌ أَمْ عَلِي؟»
572 -
وَيُبْدَلُ الْفِعْلُ مِنَ الْفِعْلِ كَـ «مَنْ
…
يَصِلْ إِلَيْنَا يَسْتَعِنْ بِنَا يُعَنْ»
(3)
* * *
(1)
في أ: «المضمِّن» بكسر الميم، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 334): «(المُضَمَّنِ): اسمُ مفعولٍ» .
(2)
في ل، س:«الهمزِ» بالجرِّ، قال الصبان رحمه الله (3/ 192):«قوله - أي: الأشموني -: (معنى الهمزة) مُقتضاه أنَّ (الهَمْزِ) بالجرِّ، مضافٌ إليه» . وانظر: شرح الأشموني (2/ 439).
والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ن. قال المكودي رحمه الله (2/ 586):«(الهَمْزَ): مفعولٌ ثانٍ بـ (المُضَمَّنِ)» .
(3)
في حاشية ك: «بلغ» .
النِّدَاءُ
(1)
573 -
وَلِلْمُنَادَى النَّاءِ أَوْ كَالنَّاءِ «يَا
…
وَأَيْ، وَآ، كَذَا أَيَا، ثُمَّ هَيَا»
574 -
وَالْهَمْزُ لِلدَّانِي، وَ «وَا» لِمَنْ نُدِبْ
(2)
…
أَوْ «يَا
(3)
»، وَغَيْرُ
(4)
«وَا» لَدَى
(5)
اللَّبْسِ اجْتُنِبْ
(6)
575 -
وَغَيْرُ مُنْدُوبٍ وَمُضْمَرٍ وَمَا
(7)
…
جَا مُسْتَغَاثاً: قَدْ يُعَرَّى فَاعْلَمَا
(1)
في ي: «المنادى» .
قال ابن حمدون رحمه الله (2/ 55): «(النِّدَاءُ): مصدرٌ بمعنى اسم المفعولِ، أي: المُنادَى؛ لأنَّ النداءَ معنىً من المعانِي، والكلامُ في الألفاظِ، وقد مرَّ هذا كثيراً في كلامِ الناظمِ، ومناسبةُ ذكرِه بعد التوابعِ أنَّ المنادَى تابعٌ لحرفِ النداءِ، فهو تابعٌ في الجملةِ» .
(2)
في ز: «نَدِب» بفتح النُّون، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 336): «(نُدِبَ): بالبناءِ للمفعولِ» .
(3)
في ع: «ويا» بدل: «أَوْ يَا» .
(4)
في ن: «وغيرَ» بالنَّصب، وفي د: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 336): «(وَغَيْرُ): مبتدأٌ» .
(5)
في ب، ل، ع:«لذِي» بدل: «لَدَى» ، وهو تصحيف؛ لأنَّ التَّقديرَ: وغيرُ (وا) اجتنب عند اللَّبس.
قال الأزهري رحمه الله (ص 336): «(لَدَى): بالدَّالِ المهملَةِ؛ ظرفُ مكانٍ بمعنى: عندَ» .
(6)
في أ، د:«اجتنب» بفتح التاء وضمِّها، والمثبت من ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 336): «(اجْتُنِب): بالبناءِ للمفعول، خبرُ: (غَيْرُ)» .
(7)
في نسخة على حاشية أ: «نُكر فلم يُندب ولا ما أُبهما» ، وهو شطر البيت الأول من باب النُّدبة، وذِكرهُ هنا وَهَمٌ.
576 -
وَذَاكَ فِي اسْمِ الْجِنْسِ وَالْمُشَارِ لَهْ
…
قَلَّ، وَمَنْ يَمْنَعْهُ فَانْصُرْ عَاذِلَهْ
(1)
577 -
وَابْنِ الْمُعَرَّفَ الْمُنَادَى الْمُفْرَدَا
…
عَلَى الَّذِي فِي رَفْعِهِ قَدْ عُهِدَا
578 -
وَانْوِ انْضِمَامَ مَا بَنَوْا قَبْلَ النِّدَا
…
وَلْيُجْرَ
(2)
مُجْرَى
(3)
ذِي بِنَاءٍ جُدِّدَا
579 -
وَالْمُفْرَدَ الْمَنْكُورَ وَالْمُضَافَا
(4)
…
وَشِبْهَهُ انْصِبْ عَادِماً خِلَافَا
(1)
في ز: «عادله» بالدَّال المهملة، والصَّواب أنَّه بالذَّال المعجمة، وهو اسم فاعل من:(عَذَلَ).
قال المكودي رحمه الله (2/ 590): «(عاذِلَه): اسمُ فاعلٍ من: (عَذَلَ)؛ إذا لَام، وذالُه معجمةٌ» .
(2)
في ط، ل، ن، وفي نسخة على حاشية ب:«وليَجرِ» بفتح الياء وكسر الراء، وفي س: بفتح الياء وضمّها، وفتح الراء وكسرها معاً، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ز، ي، ك.
قال الأزهري رحمه الله (ص 337): «(وَلْيُجْرَ): فعلٌ مضارع مبنيٌّ للمفعول، مجزومٌ بـ (لَامِ) الأمرِ» .
(3)
في أ، ج، ط، ن، س، ونسخة على حاشية ب:«مَجرى» بفتح الميم، وفي د: بفتح الميم وضمها، والمثبت من ب، هـ، و، ي، ك، م.
قال الشاطبي رحمه الله (5/ 261): «هو بالضمِّ؛ لأنَّ (يُجْرِي) مبنيٌّ على الرُّباعي مِنْ: أجريتُه مجرَى كذا، أي: جعلتُه يَجرِي مجراهُ، وعلى حُكمهِ» ، وانظر: حاشية ابن حمدون (2/ 60).
(4)
في ح: «المضافا» من غير واو، وبه ينكسر الوزن، ولا يظهر منه المعنى المراد.
580 -
وَنَحْوَ «زَيْدٍ
(1)
» ضُمَّ وَافْتَحَنَّ مِنْ
…
نَحْوِ «أَزَيْدُ
(2)
بْنَ سَعِيدٍ! لَا تَهِنْ
(3)
»
581 -
وَالضَّمُّ إِنْ لَمْ يَلِ
(4)
الِابْنُ
(5)
عَلَمَا
…
وَيَلِ
(6)
الِابْنَ عَلَمٌ
(7)
: قَدْ حُتِمَا
(1)
في ل: «زيدٌ» بالرَّفع المنوَّن، وفي س:«زيدُ» بضمة واحدة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن. قال الأزهري رحمه الله (ص 338):«(زَيْدٍ): مضافٌ إليه» .
(2)
في أ، ط، ل، ن، س:«أزيدَ» بالفتح، وفي ج، د، و: بالفتح والضم، والمثبت من ب، ز، هـ، ي، ك، م.
قال المرادي رحمه الله (1/ 652): «يجوز في (زَيْد): ضَمُّه على الأصلِ، وفتحُه إتباعاً لفتحةِ: (ابْنَ)» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 338):«الهمزةُ: حرف نداءٍ، و (زَيْد): منادَى مفردٌ مبنيٌّ على الضمِّ، أو: على الفتحِ؛ لوصفه بـ (ابْنَ) المضافِ لعلمٍ» .
(3)
في ز: «لا تهن» بضمِّ الهاء وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ط، ي، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 238): «(تَهِن): بفتح التاء، وكسر الهاء؛ مضارعُ: وَهَنَ، يَهِنُ؛ إذا ضَعف، أي: لا تَضعفْ عن أمرِك. قاله الشاطبي، ويحتملُ أن يكونَ بضمِّ التاء من: أَهَان إذا أذلَّ - بالمعجمة - أي: لا تُهِن أحداً» . وانظر: شرح الشاطبي (5/ 277)، والمكودي (1/ 593).
(4)
في م: «يلي» بزيادة ياء، وبه ينكسر الوزن، وفي ل:«يك» بالكاف، وهو تصحيف؛ وبه يختلُّ المعنى المراد؛ فمقصود الناظمِ أنَّ الضَّم حتمٌ إن لمْ يكن «الِابنُ» قبلَه علَمٌ أو بعدَه علَمٌ.
قال ابن الناظم رحمه الله في شرحه (3/ 262): «أي: إذا لم يقع (ابن) بعد علم، أو لم يقع بعده علم، وجب ضمّ المنادى، وامتنع فتحه
…
»
(5)
في ك: «الابن» بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ل، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 338): «(الابْنُ): فاعلُ (يَلِ)» .
(6)
في أ، م:«يلي» بإثبات الياء.
قال الأزهري رحمه الله (ص 338): «(يَلِ): مجزومٌ بالعطفِ على (يَلِ)، المجزومِ بـ (لَمْ)» .
(7)
في م: «علما» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 338): «(عَلَمٌ): فاعلُ (يَلِ)» .
582 -
وَاضْمُمْ أَوِ انْصِبْ مَا اضْطِرَاراً نُوِّنَا
…
مِمَّا لَهُ اسْتِحْقَاقُ ضَمٍّ بُيِّنَا
583 -
وَبِاضْطِرَارٍ خُصَّ جَمْعُ
(1)
«يَا، وَأَلْ»
…
إِلَّا مَعَ «اللَّهِ» وَمَحْكِيِّ الْجُمَلْ
584 -
وَالْأَكْثَرُ «اللَّهُمَّ» بِالتَّعْوِيضِ
…
وَشَذَّ «يَا اللَّهُمَّ» فِي قَرِيضِ
(2)
* * *
(1)
في ط: «جمعَ» بالنَّصب، وفي د: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ي، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 339): «(خُصَّ): بضَمِّ الخاء المعجمةِ، يحتملُ أن يكون فعلَ أمرٍ، أو: فعلاً ماضياً مبنيّاً للمفعولِ، (جَمْع): على الأوَّل منصوبٌ على المفعوليَّةِ، وعلى الثاني: مرفوعٌ على النيابةِ عن الفاعِل» .
(2)
في حاشية ب: «بلغ» .
قال الشاطبي رحمه الله (5/ 294 - 295): «يريدُ أنَّ الجمعَ بين (يَا) والميمِ شذَّ في القريضِ، وهو: الشعر
…
وقد يُطلق (القَرِيض) في مقابلة (الرَّجَز)، وهو نوعٌ من الشِّعر
…
ومرادُ الناظم الأوَّلُ».
فَصْلٌ
585 -
تَابِعَ ذِي الضَّمِّ الْمُضَافَ
(1)
دُونَ «أَلْ»
…
أَلْزِمْهُ نَصْباً كَـ «أَزَيْدُ ذَا الْحِيَلْ
(2)
!»
586 -
وَمَا سِوَاهُ ارْفَعْ أَوِ
(3)
انْصِبْ، وَاجْعَلَا
…
كَمُسْتَقِلٍّ نَسَقاً وَبَدَلَا
(4)
587 -
وَإِنْ يَكُنْ مَصْحُوبَ
(5)
«أَلْ» مَا نُسِقَا
…
فَفِيهِ وَجْهَانِ، وَرَفْعٌ يُنْتَقَى
(6)
(1)
في ب، هـ، ز:«المضافُ» بالرَّفع، وفي م:«المضافِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، ج، د، و، ط، ي، ك، ل، ن، س. قال ابن جابر الهواري رحمه الله (135/ أ):«(المُضَاف): مرفوعٌ؛ لأنَّه صفةٌ لـ (تَابِع)، أو: منصوبٌ؛ إنْ جعلنا (تَابِع) منصوباً بفعلٍ مضمرٍ؛ لأنَّه مِن بابِ الاشتغالِ» .
(2)
في ج: «الخيل» بالخاء المعجمة، وهو تصحيف.
(3)
في ل: «او» بالوصل، والأصل القطع.
(4)
في ب، ك، م، ع، وحاشية ط:«أو بدلا» .
والمثبت موافق لشرح الكافية الشافية (3/ 1310)، وشرح المرادي (1/ 660)، والبرهان ابن القيم (2/ 673)، وابن عقيل (3/ 267)، والشاطبي (5/ 296)، والمكودي (2/ 599)، والسيوطي (ص 431)، والأشموني (2/ 451).
(5)
في د، هـ، ز، ط، ي:«مصحوب» بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، و، ك، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (1/ 600): «(مَصْحُوبَ): خبر (يَكُنْ)، و (مَا نُسِقَا) اسمُها، ويجوزُ العكسُ، والأوَّلُ أرجحُ» .
(6)
في ل: «يرتقى» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 661)، وابن عقيل (3/ 267) والشاطبي (5/ 296)، والمكودي (2/ 600)، والأشموني (3/ 451).
قال ابن عقيل رحمه الله (3/ 268): «والمختارُ عند الخليلِ، وسِيبويهِ، ومَن تبعَهُما: الرفعُ، وهو اختيارُ المصنِّفِ؛ ولهذا قال: (وَرَفْعٌ يُنْتَقَى) أي: يُختار» .
588 -
وَ «أَيُّهَا» مَصْحُوبُ
(1)
«أَلْ» بَعْدُ
(2)
صِفَهْ
…
يَلْزَمُ
(3)
بِالرَّفْعِ لَدَى ذِي الْمَعْرِفَهْ
(4)
589 -
وَ «أَيُّهَاذَا، أَيُّهَا الَّذِي» وَرَدْ
…
وَوَصْفُ «أَيٍّ» بِسِوَى هَذَا
(5)
يُرَدّْ
590 -
وَذُو إِشَارَةٍ كَـ «أَيٍّ» فِي الصِّفَهْ
…
إِنْ كَانَ تَرْكُهَا يُفِيتُ الْمَعْرِفَهْ
(1)
في هـ، ك، س:«مصحوبَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز، ط، ي، ل، م، ن.
قال المكودي رحمه الله (2/ 601): «(مَصْحُوبُ): مفعولٌ مقدَّم بـ (يَلْزَمُ)
…
ويجوزُ أن يكون: (مَصْحُوبُ أَلْ) مرفوعاً على أنَّه مبتدأٌ»، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (ص 432):«(مَصْحُوبُ أَلْ): مبتدأٌ» ، وقال السيوطي رحمه الله (ص 432):«(مَصْحُوبُ أَلْ): مبتدأٌ ثانٍ» . وانظر: شرح الشاطبي (5/ 310)، وإعراب الألفية (ص 342).
(2)
في ل: «بعدَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (135/ ب): «(بَعْدُ): مبنيٌّ على الضَّمِّ؛ لقطعِه عن الإضافةِ، وليس مضافاً إلى (صِفَة)» .
(3)
في هـ، و، ك، س:«تلزم» بالتاء، وهو موافق لشرح الشاطبي (5/ 310)، وفي ب، ط: بالتاء والياء.
والمثبت موافق لشرح المرادي (1/ 662)، والبرهان ابن القيم (2/ 675)، وابن عقيل (3/ 268)، والمكودي (2/ 601)، والأزهري (ص 341)، والسيوطي (ص 432)، والأشموني (2/ 451).
قال الشربيني رحمه الله (3/ 1434): «(تَلْزَمُ): بالمثنَّاة فوقُ؛ نعتُ (صِفَه)، وبالمثنَّاة تحتُ: خبرٌ بعد خبرٍ لـ (مَصْحُوبُ)» .
(4)
في نسخة على حاشية ب: «معرفة» من غير أل.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (135/ ب): «يعني: أنَّ الصفةَ التي تلزم (أيّاً) تكون مرفوعةً عند أهلِ المعرفةِ» .
(5)
في ل، ونسخة على حاشية ب:«هذي» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 343): «والتَّقديرُ: ووصفُ (أيٍّ) بسِوى هذا المذكور مردودٌ» .
591 -
فِي نَحْوِ «سَعْدُ
(1)
سَعْدَ الَاوْسِ
(2)
» يَنْتَصِبْ
…
ثَانٍ، وَضُمَّ وَافْتَحَ اوَّلاً
(3)
تُصِبْ
* * *
(1)
في أ، ج، د، ي، ك، ل، م:«سعدَ» بالفتح، وفي ب، و، ط: بالفتح والضم، والمثبت من هـ، ز، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 343) في إعراب (سَعْد سَعْدَ) الأولى منهما: «يجوز فيه الضمُّ على الأصلِ، والفتحُ: على الإتباعِ لما بعدَه؛ إمَّا لأنَّه مضافٌ إلى ما بعد الثانِي، والثاني مُقحَم بينهما - كما يقول سِيبويهِ -، وإمَّا لأنَّه مضافٌ لمحذوف مماثلٌ لما أضيف إليهِ الثاني - كما يقول المُبرِّد -» ، وقال المرادي رحمه الله (1/ 667):«فإن قلت: أيُّ الوَجهَيْن أرجحُ: أضَمُّ الأوَّل، أمْ فتحُه؟ قلتُ: بل ضَمُّه؛ لوضوحِ وجهِه، وقد صَرَّح في الكافية بأنَّه الأمْثَلُ» . وانظر: شرح الكافية الشافية (3/ 1320).
(2)
في أ، ب، هـ، ي، س:«الأوس» بالقطع، وبه ينكسر الوزن.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (136/ أ): «ونقلَ حركةَ الهمزِ مِن (أوس) إلى لامِ التَّعريفِ» .
و «سَعْد الأَوْس» : هو الصَّحابي الجليل سعدُ بن معاذٍ الأنصاريُّ، سيِّد الأوسِ رضي الله عنه. انظر: أسد الغابة لابن عبد البر (2/ 461)، والروض الأنف للسهيلي (4/ 61)، وشرح الشاطبي (5/ 333).
(3)
في ب، ج، د، ط، ي، ل:«أولا» بالقطع، وبه ينكسر الوزن.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (136/ أ): «ونقل حركةَ الهمزِ مِن
…
وكذلك همزةُ (أوَّلاً) إلى حاءِ (افْتَحَ)».
الْمُنَادَى الْمُضَافُ إِلَى يَاءِ الْمُتَكَلِّمِ
592 -
وَاجْعَلْ مُنَادىً صَحَّ إِنْ
(1)
يُضَفْ
(2)
لِـ «يَا»
…
(1)
في ل: «أن» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 344): «(إِنْ): حرفُ شرطٍ» .
(2)
في و، ز، س:«تُضِف» بتاء مضمومة مع كسر الضاد، وفي ب: بالياء والتاء، وفي ل: من غير نقط ولا ضبط.
قال الأزهري رحمه الله (ص 344): «(يُضَفْ): بالبناء للمفعولِ، فعلُ الشرطِ» ، وقال البرهان ابن القيم رحمه الله (2/ 681):«المُنادى الصحيحُ الآخر إذا أُضيفَ إلى ياءِ المتكلِّمِ» .
593 -
وَفَتْحٌ اوْ كَسْرٌ
(1)
وَحَذْفُ الْيَا اسْتَمَرّْ
(2)
…
فِي: «يَا ابْنَ أُمَّ
(3)
! يَا ابْنَ عَمَّ
(4)
!» لَا مَفَرّْ
594 -
وَفِي النِّدَا
(5)
«أَبَتِ
(6)
، أُمَّتِ
(7)
» عَرَضْ
…
وَاكْسِرْ أَوِ افْتَحْ، وَمِنَ الْيَا التَّا عِوَضْ
* * *
(1)
في ز، ح، ط، ونسخة على حاشية د:«والفتح والكسر» بدل: «وَفَتْحٌ اوْ كَسْرٌ» . وهو موافق لشرح السيوطي (ص 443)، وقال ابن هشام - عنها - في حاشية د:«وهي أحسنُ» .
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 412)، والمرادي (1/ 671)، والبرهان ابن القيم (2/ 682)، وابن عقيل (3/ 275)، والشاطبي (5/ 339)، والمكودي (2/ 606)، والأزهري (ص 344).
قال الخضري رحمه الله (2/ 658): «(وَفَتْحٌ): مبتدأٌ؛ سوَّغهُ - أي: تنكيرَه - التقسيمُ، و (كَسْرٌ): عطف عليهِ» .
(2)
في شرح الكافية الشافية (3/ 1324)، وشرح الشاطبي (5/ 339)، وإعراب الألفية (ص 344):«اشْتَهَر» .
قال الصبان رحمه الله (3/ 232): «قوله: (اسْتَمَر) أي: اطَّرد، وفي نسخةٍ: (اشْتَهَر)» .
(3)
في ب، و، ز، ي:«أمِّ» بالكسر، وفي د، ط، ك: بالفتح والكسر، والمثبت من أ، هـ، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (136/ ب): «أمَّا الفتحُ: فوجهُه أنَّ ياءَ الإضافةِ قُلبت ألفاً بعد أن قُلبت الكسرةُ قبلها فتحةً، ثُمّ حُذفت الألفُ وتُركت الفتحةُ دالَّةً عليها، وأمَّا الكسرُ: فوجهُه أنَّهم حذفوا ياءَ الإضافةِ وتركوا الكسرةَ دالَّةً عليها؛ فالتزَموا ذلك فيهما تخفيفاً؛ لكثرةِ دَورِهما في الكلامِ» . وانظر: شرح المرادي (1/ 672)، والأشموني (3/ 456)، وأثبتُّ الفتح؛ لأنَّ الناظم بدأ به في أوَّل البيتِ.
(4)
في ب، و، ز، ي:«عمِّ» بالكسر، وفي د، ط، ك: بالفتح والكسر، والمثبت من أ، هـ، ل، ن، س.
(5)
في و: «النداءِ» بزيادة الهمزة، وبه ينكسر الوزن.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (136/ ب): «فقَصَرَ (النِّدَا) ضرورةً» .
(6)
في ح: «يا أبت» بزيادة يا، وبه ينكسر الوزن.
(7)
في ل: «أبتَ أمتَ» بالفتح، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (136/ ب): «وفي حركةِ التَّاءِ وجهان: الكسرُ والفتحُ، والكسرُ أكثرُ، والفتحُ أقيسُ؛ لأنَّ التَّاءَ عِوضٌ عن الياءِ، فينبغي أن تُحرَّك بما هو الأصلُ في تحريكِ الياءِ؛ وهو الفتحُ» .
أَسْمَاءٌ لَازَمَتِ النِّدَاءَ
595 -
وَ «فُلُ
(1)
» بَعْضُ مَا يُخَصُّ بِالنِّدَا
…
«لُؤْمَانُ
(2)
، نَوْمَانُ» كَذَا، وَاطَّرَدَا
(3)
596 -
فِي سَبِّ الُانْثَى
(4)
وَزْنُ
(5)
«يَا خَبَاثِ!»
…
وَالْأَمْرُ هَكَذَا مِنَ الثُّلَاثِي
(6)
597 -
وَشَاعَ فِي سَبِّ الذُّكُورِ «فُعَلُ»
…
وَلَا تَقِسْ، وَجُرَّ فِي الشِّعْرِ «فُلُ»
* * *
(1)
«فُلُ» : كنايةٌ عن نكرةٍ، فإذا قلتَ: يا فُلُ، فكأنَّك قلت: يا رجلُ، فهو بمعنى: فُلان. المحكم (10/ 366)، وشرح التَّسهيل للنَّاظم (3/ 419)، وشرح المكودي (2/ 609).
(2)
في ب: «لَومان» بفتح اللام، وهو وهم.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (137/ أ): «(لُؤْمان): بضمِّ اللام، وهمزةٍ بعدها ساكنةٍ؛ وهو: الكثيرُ اللُّؤْم» .
(3)
في هـ، س:«واطُّرِدا» بضم الطاء وكسر الراء، والمثبت من أ، ب، د، و، ز، ط، ي، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 345): «(اطَّرَدَا): فعلٌ ماضٍ
…
(وَزْنُ): فاعلُ (اطَّرَدَا)».
(4)
في ب، هـ:«الأنثى» بالقطع، وبه ينكسر الوزن.
(5)
في نسخة على حاشية د: «نحوُ» .
والمثبت موافق لما في شرح ابن الناظم (ص 416)، والمرادي (1/ 679)، والبرهان ابن القيم (2/ 685)، وابن عقيل (3/ 277)، والشاطبي (5/ 345)، والمكودي (2/ 609)، والمقري (ص 467).
(6)
قال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (2/ 1165): «كان الأجودُ:
وَذَا وَالَامْرَ قِسْ مِنَ الثُّلَاثِي».
الِاسْتِغَاثَةُ
598 -
إِذَا اسْتُغِيثَ اسْمٌ
(1)
مُنَادىً
(2)
خُفِضَا
…
بِاللَّامِ مَفْتُوحاً كَـ «يَا لَلْمُرْتَضَى»
599 -
وَافْتَحْ
(3)
مَعَ الْمَعْطُوفِ إِنْ كَرَّرْتَ «يَا»
…
وَفِي سِوَى ذَلِكَ بِالْكَسْرِ ائْتِيَا
(4)
600 -
وَلَامُ مَا اسْتُغِيثَ عَاقَبَتْ أَلِفْ
…
وَمِثْلُهُ اسْمٌ ذُو تَعَجُّبٍ أُلِفْ
* * *
(1)
في ز، ك، ل، س:«اسمُ» بضمة واحدة، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ط، ي، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 346): «(منادىً): نعتٌ لـ (اسْم)» ، وهو يقتضي أن تكون كلمة (اسمٌ) منوَّنة.
وفي شرح ابن جابر الهواري (137/ ب): «استَغَثتَ اسمَ» ، وقال:«(اسمَ): منصوبٌ بـ (استَغَثتَ)» .
(2)
في ز: «منادَى» بفتحة واحدة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
(3)
في ل: «فافتح» بالفاء.
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 8)، والبرهان ابن القيم (2/ 689)، والشاطبي (5/ 366)، والمكودي (2/ 613)، والأشموني (3/ 462).
(4)
في ح: «اثبتا» بدل: «ائْتِيَا» .
قال ابن الناظم رحمه الله (ص 418): «أي: جيء بكسرِ اللَّام فيما ليس مستغاثاً ولا معطوفاً مكرَّراً معه (يَا)، وهو المعطوفُ بدون (يَا)، والمستغاثُ مِن أجله» .
النُّدْبَةُ
(1)
601 -
مَا لِلْمُنَادَى اجْعَلْ لِمَنْدُوبٍ، وَمَا
…
نُكِّرَ لَمْ يُنْدَبْ
(2)
، وَلَا مَا أُبْهِمَا
602 -
وَيُنْدَبُ الْمَوْصُولُ بِالَّذِي اشْتَهَرْ
…
كَـ «بِئْرَ
(3)
زَمْزَمٍ
(4)
» يَلِي «وَا مَنْ حَفَرْ
(5)
!»
(1)
«النُّدْبَةُ» سقطت من ح.
(2)
في ع: «يندم» بالميم، وهو تصحيف، وفي ز:«تندب» بالتاء، ولم تنقط في ح.
قال المكودي رحمه الله (2/ 616): «يعني: أنَّ كلَّ واحدٍ من النَّكرة والمبهمِ لا يجوزُ أن يُندَب» .
(3)
في أ، و، ز، ط، ل:«كبئرِ» بالجرِّ، وفي ي، ك: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من ب، ج، هـ، ن، س، وحاشية ز.
قال المكودي رحمه الله (2/ 617): «(بِئْرَ): منصوبٌ على أنَّه مفعُولٌ مقدَّم بـ (حَفَرْ)» ، وقال ابن حمدون رحمه الله (2/ 82):«والصَّوابُ: أنَّ الكافَ جارَّةٌ لقولٍ مقدَّر خبر لمبتدأ محذوفٍ، و (بِئْرَ زَمْزَم): محكيٌّ بالقولِ المقدَّر» .
(4)
في و، م، س:«زمزمَ» بالفتح، وفي ط، ك: بالفتح والجرِّ المنوَّن، وفي حاشية ز:«زمزماً» بالنَّصب المنوَّن، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، ي، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 349): «(زَمْزَمٍ): بالتنوينِ، مضافٌ إليهِ» .
(5)
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (138/ أ): «ثمَّ مثَّل ذلك بقولِهم: (وا مَن حفَر بئر زمزماهْ)، فـ (مَنْ): اسمٌ موصولٌ، وصِلتُه: (حفرَ بئرَ زمزم)، وهي معلومةٌ؛ لأنَّ ذلك لا يُنسَب إلَّا لعبد المطَّلبِ، فكأنَّه في قوَّةِ: وَا عبدَ المطَّلباهْ! ولم يتَّسِع للمصنِّف المثالُ في النَّظمِ» .
603 -
وَمُنْتَهَى الْمَنْدُوبِ صِلْهُ بِالْأَلِفْ
(1)
…
مَتْلُوُّهَا
(2)
إِنْ كَانَ مِثْلَهَا
(3)
حُذِفْ
604 -
كَذَاكَ تَنْوِينُ الَّذِي بِهِ كَمَلْ
…
مِنْ صِلَةٍ أَوْ غَيْرِهَا
(4)
، نِلْتَ الْأَمَلْ
605 -
وَالشَّكْلَ
(5)
حَتْماً أَوْلِهِ مُجَانِسَا
…
إِنْ يَكُنِ الْفَتْحُ بِوَهْمٍ
(6)
لَابِسَا
(7)
(1)
في ن: «بألف» من غير أل.
والمثبت موافق لما في شرح المرادي (2/ 14)، والبرهان ابن القيم (2/ 693)، وابن عقيل (3/ 283)، والشاطبي (5/ 389)، والمكودي (2/ 617)، والمقري (ص 473).
(2)
في ك: «متلوَّها» بالنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ل، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 618): «(مَتْلُوُّهَا): مبتدأٌ» .
(3)
في أ، م:«مثلُها» بالرَّفع، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 349): «(مِثْلَهَا): خبرُ (كَانَ)» .
(4)
في ع: «وغيرها» بالواو.
والمثبت موافق لما في شرح البرهان ابن القيم (2/ 693)، وابن عقيل (3/ 283)، والشاطبي (5/ 384)، والمكودي (2/ 618)، والمقري (ص 473).
(5)
في ب: «والشَّكلُ» بالرَّفع، وهو وهَم، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 349): «(وَالشَّكْلَ): بفتح الشِّين، مفعولٌ بفعلٍ محذوف، يُفسِّره: (أَوْلِهِ)؛ على أصحِّ الوَجهَيْنِ من بابِ الِاشتغالِ» . وانظر: شرح المكودي (2/ 619).
(6)
في ي: «لوهم» باللام.
قال الأزهري رحمه الله (ص 350): «والباءُ: للسَّببيَّة» .
(7)
قال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (2/ 1178): «(لَابِس): اسمُ فاعل من: لَبَس الشيءَ بالشيءِ؛ خَلَطَه» . وانظر: تهذيب اللغة (12/ 307)، وإكمال الإعلام للنَّاظم (2/ 558).
606 -
وَوَاقِفاً زِدْ هَاءَ سَكْتٍ إِنْ تُرِدْ
…
وَإِنْ تَشَأْ فَالْمَدَّ
(1)
وَالْهَا لَا تَزِدْ
607 -
وَقَائِلٌ
(2)
: «وَا
(3)
عَبْدِيَا
(4)
! وَا عَبْدَا!»
…
مَنْ فِي النِّدَا الْيَا ذَا سُكُونٍ أَبْدَى
* * *
(1)
في ب، هـ، ي، ل، ن:«فالمدُّ» بالرَّفع، قال المكودي رحمه الله (2/ 620 - 621): «أي: وإِن تشأ فالمدُّ كافٍ ولا تزدِ الهاءَ؛ هذا ما حمله عليهِ الشارحُ والمرادي
…
و (المَدُّ): مبتدأٌ، وخبره محذوف، تقديره:(كَافٍ)؛ على ما قَال الشارحانِ». انظر: شرح ابن الناظم (ص 422)، والمرادي (2/ 16).
وفي ط: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ج، د، و، ز، ك، م، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 620 - 621): «وعندِي: أَنَّ ضبط (المَدَّ) بالفتح: على أنَّه مفعولٌ، و (الهَاءَ): معطوفةٌ عليهِ؛ أَحْسَنُ
…
والتقديرُ: وإن تَشأْ فلا تزدِ المدَّ والهاءَ». وانظر: حاشية السجاعي (1/ 220).
(2)
في ب: «وقائلاً» .
قال المكودي رحمه الله (2/ 622): «(وَقَائِلٌ): خبرٌ مقدَّم» .
(3)
في ط، ن:«يا» بدل: «وَا» .
والمثبت موافق لما في شرح المرادي (2/ 17)، والبرهان ابن القيم (2/ 695)، وابن عقيل (3/ 286)، والشاطبي (5/ 403)، والمكودي (2/ 621)، والمقري (ص 474).
(4)
في ب: «وا عبديا» بفتح الدَّال وكسرها، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الخضري رحمه الله (2/ 204): «(وَا عَبْدِيَا): بفتح الياءِ؛ لأجل ألفِ الندبةِ، و (عَبْدِ): منصوبٌ بفتحة مقدَّرةٍ على الدال لمناسبة الياءِ، والياءُ مبنيَّةٌ على سكونٍ مقدَّر لمناسبةِ الألفِ» .
التَّرْخِيمُ
608 -
«تَرْخِيماً» : احْذِفْ آخِرَ الْمُنَادَى
…
كَـ «يَا سُعَا!» فِيمَنْ دَعَا «سُعَادَا»
609 -
وَجَوِّزَنْهُ مُطْلَقاً فِي كُلِّ مَا
…
أُنِّثَ بِالْهَا، وَالَّذِي قَدْ رُخِّمَا
(1)
610 -
بِحَذْفِهَا وَفِّرْهُ بَعْدُ، وَاحْظُلَا
…
تَرْخِيمَ مَا مِنْ هَذِهِ الْهَا قَدْ خَلَا
611 -
إلَّا الرُّبَاعِيَّ فَمَا فَوْقُ
(2)
، الْعَلَمْ
…
دُونَ إضَافَةٍ، وَإِسْنَادٍ مُتَمّْ
(3)
(1)
هنا انتهى التَّلفيق في نسخة هـ.
(2)
في ب، ط:«فوق» بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، د، هـ، و، ز، ي، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 352): «(فَوْقُ): صلة (مَا)، وهو مبنيٌّ على الضمِّ؛ لقطعه عنِ الإضافة» .
(3)
في نسخة على حاشية ب: «يُتَم» .
قال المكودي رحمه الله (2/ 627): «(مُتَمٍّ): نعتٌ لـ (إِسْنَادٍ)، وهو اسمُ مفعولٍ من: (أَتمَمْت)» .
612 -
وَمَعَ الَاخِرِ احْذِفِ الَّذِي تَلَا
…
إِنْ زِيدَ لِيناً
(1)
سَاكِناً مُكَمِّلَا
(2)
613 -
أَرْبَعَةً فَصَاعِداً، وَالْخُلْفُ فِي
…
وَاوٍ وَيَاءٍ بِهِمَا فَتْحٌ
(3)
قُفِي
614 -
وَالْعَجُزَ
(4)
احْذِفْ مِنْ مُرَكَّبٍ، وَقَلّْ
(5)
…
تَرْخِيمُ جُمْلَةٍ، وَذَا عَمْرٌو
(6)
نَقَلْ
(1)
في ل: «لينا» بفتح اللام وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ن، س.
قال المكناسي رحمه الله (2/ 231): «ويجوز فتحُ لامِه مُخَفَّفاً من (لَيِّن)، وكسرُها؛ أي: ذَا لِينٍ» ، وقال الشاطبي رحمه الله (5/ 429):«أي: حالة كونِ الزَّائد ذا لِينٍ» ، وقال الرازي رحمه الله في مختار الصحاح (ص 288):«اللِّينُ: ضِدُّ الخُشُونة، وقد لانَ الشَّيءُ، يلينُ، لِيناً، وشيء لَيِّنٌ، و (لَيْنٌ): مُخفَّفٌ منه» . وانظر: شرح المكودي (2/ 629)، وحاشية الصبان (3/ 262).
(2)
في ك: «مكملا» بفتح الميم وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ل، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 628): «(مُكَمِّلاً): نعتٌ بعدَ نعتٍ، و (أَرْبَعَةً): مفعولٌ لـ (مُكَمِّلاً)» ، وقال البرهان ابن القيم رحمه الله (2/ 700):«يُحذَف بشرطين؛ أحدهما: أن يكون ساكناً، الثَّاني: أن يكون مُكَمِّلاً لأربعةِ أحرفٍ فصاعداً» .
(3)
في نسخة على حاشية ك: «شَكلٌ مَحَاسِنَ» بدل: «بِهِمَا فَتْحٌ» ، وهو تصحيف؛ صوابه «شَكْلٌ مُجانسٌ» ، ووضعه هنا وَهَم، وإنَّما محلُّه في باب نوني التَّوكيد؛ حيث قال في بيت رقم (642):«وفي واوٍ ويا شَكْلٌ مُجانِسٌ قُفِي» .
(4)
في ل: «العجزُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 354): «(العَجُزَ): مفعولٌ مُقَدَّم بـ (احْذِفْ)» .
(5)
في ن: «نَقَل» من غير نقط الحرف الأول، ولعله التبس على الناسخِ فنقل آخر كلمة في الشطر الثاني إلى آخر كلمة في الشطر الأول، قال ابن عقيل رحمه الله (3/ 291):«وذَكر هنا أنه يُرخّم قليلاً» .
(6)
هو: أبو بِشر عَمرو بن عثمان بن قَنْبَر الفارِسي ثمَّ البصري، المعروف بسِيبويه، إمامُ النحو وحجَّة العربِ، صاحب:«الكتاب في النحو» ، توفي بفارس سنة (180 هـ)، وله ثلاثٌ وثلاثون سنةً. انظر: طبقات النحويين واللغويين للزبيدي الأندلسي (ص 66 - 72)، وإنباه الرواة (2/ 346 - 360)، وسير أعلام النبلاء (8/ 351 - 352).
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (140/ أ): «وذلك أنَّ سيبويه نصَّ على منعِه في بابِ التَّرخيمِ، وقال ما يَدُلُّ على جوازِه في باب النَّسَب، ففُهم أنَّ ذلك في لغةٍ قليلةٍ» .
وانظر: الكتاب لسيبويه (2/ 269)، (3/ 377)، وشرح الكافية الشافية (3/ 1358 - 1389)، وشرح المرادي (2/ 29)، وابن عقيل (3/ 291 - 292).
615 -
وَإِنْ نَوَيْتَ بَعْدَ حَذْفٍ
(1)
مَا حُذِفْ
…
فَالْبَاقِيَ اسْتَعْمِلْ بِمَا فِيهِ أُلِفْ
616 -
وَاجْعَلْهُ إِنْ لَمْ تَنْوِ مَحْذُوفاً
(2)
كَمَا
…
لَوْ كَانَ بِالْآخِرِ
(3)
وَضْعاً
(4)
تُمِّمَا
(5)
(1)
في م: «حذفِ» بكسرة واحدة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ك، ل.
قال الحطاب (53/ أ)، والشربيني رحمهما الله (3/ 1485):«(حَذْفٍ): بالتَّنوينِ» .
(2)
في د، هـ، و، ز، ط، ك، ل، م، ن، س، ع، ونسخة على حاشيتي ب، ج:«يُنوَ محذوفٌ» ، وفي أ:«يُنوَ محذوفاً» ، وفي ج:«يكُ محذوف» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 31)، والبرهان ابن القيم (2/ 703)، وابن عقيل (3/ 292)، والشاطبي (5/ 444)، والمكودي (2/ 631)، والسيوطي (ص 448).
قال الأزهري رحمه الله (ص 354): «(مَحْذُوفاً): بالنَّصب، مفعولُ (تَنْوِ)، وفي بعض النُّسخِ: بالرَّفع، و (يُنْوَ): بالبناءِ للمفعولِ» ، وقال الصبان رحمه الله (3/ 268):«وفي نسخٍ: (إِنْ لَمْ تَنْوِ مَحْذُوفاً)؛ وهو أوفقُ بقوله قبلُ: (وَإِنْ نَوَيْتَ بَعْدَ حَذْفٍ مَا حُذِفْ» .
(3)
في ن: «في الآخر» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 31)، وابن عقيل (3/ 292)، والشاطبي (5/ 444)، والمكودي (2/ 631)، والأشموني (3/ 474).
(4)
في ل: «وصفا» .
قال الشاطبي رحمه الله (5/ 444): «وأمَّا إن رخَّمتَه على اللغةِ الأخرَى: فإنَّ ما بقي منَ الاسم يُعامل معاملةَ الاسم التامِّ وضعاً؛ الذي لم يُحذف مِنه شيءٌ» .
(5)
في ي، ن:«تَمَّما» بفتح التاء والميم، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ك، ل، م، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 354): «(تُمِّمَا): بالبناءِ للمفعولِ» .
617 -
فَقُلْ عَلَى الْأَوَّلِ فِي «ثَمُودَ
(1)
»: «يَا
…
ثَمُو!»، وَ «يَا ثَمِي!» عَلَى الثَّانِي بِيَا
618 -
وَالْتَزِمِ الْأَوَّلَ فِي كَـ «مُسْلِمَهْ»
…
وَجَوِّزِ الْوَجْهَيْنِ فِي كَـ «مَسْلَمَهْ»
619 -
وَلِاضْطِرَارٍ رَخَّمُوا دُونَ نِدَا
…
مَا لِلنِّدَا يَصْلُحُ نَحْوُ
(2)
«أَحْمَدَا»
* * *
(1)
في ب: «ثمودُ» بالرَّفع.
(2)
في أ، ب، و، ك، س:«نحوَ» بالنَّصب، وفي ط: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من ج، هـ، ز، ي.
الِاخْتِصَاصُ
620 -
«الِاخْتِصَاصُ» : كَنِدَاءٍ دُونَ «يَا»
…
كَـ «أَيُّهَا الْفَتَى!» بِإِثْرِ «ارْجُونِيَا»
621 -
وَقَدْ يُرَى
(1)
ذَا
(2)
دُونَ «أَيٍّ» تِلْوَ
(3)
«أَلْ»
…
كَمِثْلِ «نَحْنُ - الْعُرْبَ
(4)
- أَسْخَى مَنْ بَذَلْ»
* * *
(1)
في د: «دون» بدل: «وَقَدْ يُرَى» ، وبه ينكسر الوزن.
(2)
في ج، ز، ح، ط، ونسخة على حاشية أ:«يجيءُ» بدل: «يُرَى ذَا» .
والمثبت موافق لما في شرح ابن الناظم (ص 430)، والمرادي (2/ 38)، والبرهان ابن القيم (2/ 709)، وابن عقيل (3/ 297)، والشاطبي (5/ 470)، والمكودي (2/ 635)، والمقري (ص 482)، والسيوطي (ص 451).
(3)
في أ، ط:«تلوُ» بالرَّفع، والمثبت من ب، ج، هـ، و، ز، ي، ك، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 356): «(تِلْوَ): مفعولٌ ثانٍ لـ (يُرَى)» .
(4)
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «(العُرْب، والعَرَب): لغتان، وهو صفةٌ؛ كما قالوا: الحُسْن والحَسَن، ودليلُ كونه صفةً قولُهم: بقومٍ عربٍ أجمعون، والأكثرُ مجيء اللُّغتان في الاسمِ كـ (البُّخْل والبَّخَل، والرُّشْد والرَّشَد، والثُّكْل والثَّكَل). من (الحُجَّة)» . وانظر: الحجة للقراء السبعة للفارسي (2/ 127).
التَّحْذِيرُ وَالْإِغْرَاءُ
622 -
«إِيَّاكَ وَالشَّرَّ!» وَنَحْوَهُ نَصَبْ
…
مُحَذِّرٌ
(1)
بِمَا اسْتِتَارُهُ وَجَبْ
623 -
وَدُونَ
(2)
عَطْفٍ
(3)
ذَا لِـ «إِيَّا» انْسُبْ، وَمَا
…
سِوَاهُ سَتْرُ فِعْلِهِ لَنْ يَلْزَمَا
624 -
إِلَّا مَعَ الْعَطْفِ أَوِ التَّكْرَارِ
(4)
…
كَـ «الضَّيْغَمَ
(5)
الضَّيْغَمَ يَا ذَا السَّارِي!»
625 -
وَشَذَّ «إِيَّايَ» ، وَ «إِيَّاهُ» أَشَذّْ
…
وَعَنْ سَبِيلِ الْقَصْدِ مَنْ قَاسَ انْتَبَذْ
(1)
في ز، ع:«محذرا» بالنَّصب، قال ابن جابر الهواري رحمه الله (141/ أ):«(مُحَذَّراً): اسمُ مفعولٍ، وهو حالٌ مِن (إِيَّاكَ) في البيتِ» .
والمثبت موافق لما قال المكودي (2/ 638): «(مُحَذِّرٌ): فاعلٌ بـ (نَصَبَ)» ، ورجَّحهُ الأزهري (ص 357).
(2)
في د: «إلا مع ا» بدل: «وَدُونَ» ، وهو تصحيف سببه انتقال النَّظر للبيت الذي بعده.
(3)
في ي: «عطفِ» بكسرة واحدة.
(4)
في ح: «والتَّكرار» بدل: «أَوِ التَّكْرَارِ» ، وبه ينكسر الوزن.
(5)
في ز: «الضِّيغم» بكسر الضَّاد، والمثبت من أ، ب، هـ، و، ط، ي، ك، م.
و «الضَّيْغَم» : الأسَدُ، وهو على وزْن (فَيْعَل)، من الضَّغْمِ، وهو: العَضُّ. انظر: المنتخب من كلام العرب (ص 104)، وشمس العلوم للحميري (1/ 48).
626 -
وَكَمُحَذَّرٍ
(1)
بِلَا «إِيَّا
(2)
» اجْعَلَا
…
مُغْرىً بِهِ فِي كُلِّ مَا قَدْ فُصِّلَا
* * *
(1)
في هـ، و، ن:«محذِّر» بكسر الذال، وفي ك: بفتح الذال وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، ز، ط، ي، ل، س.
قال السيوطي (ص 452)، والحطاب (53/ ب) رحمهما الله:«(وَكَمُحَذَّرٍ): بفتحِ الذَّال» .
(2)
في ك: «أَيّاً» بفتح الهمزة، والتنوين.
أَسْمَاءُ الْأَفْعَالِ وَالْأَصْوَاتِ
(1)
627 -
مَا نَابَ عَنْ فِعْلٍ كَـ «شَتَّانَ
(2)
، وَصَهْ»
…
هُوَ: «اسْمُ فِعْلٍ» ، وَكَذَا
(3)
«أَوَّهْ
(4)
، وَمَهْ
(5)
»
628 -
وَمَا بِمَعْنَى «افْعَلْ» كَـ «آمِينَ» كَثُرْ
…
وَغَيْرُهُ
(6)
كَـ «وَيْ
(7)
، وَهَيْهَاتَ
(8)
» نَزُرْ
629 -
وَالْفِعْلُ مِنْ أَسْمَائِهِ «عَلَيْكَا»
…
وَهَكَذَا «دُونَكَ، مَعْ إِلَيْكَا»
(1)
«وَالْأَصْوَاتِ» ليست في د، وفي ل:«من الأصوات» .
(2)
في ل: «وشتان» بدل: «كَشَتَّانَ» ، وهو تصحيف.
قال ابن الناظم رحمه الله (ص 435): «أسماءُ الأفعال ألفاظٌ نابتْ عنِ الأفعال معنىً واستعمالاً، كـ (شتّان)؛ بمعنى: افترقَ» .
(3)
في ح: «كذا» من غير واو، وبه ينكسر الوزن.
(4)
بمعنى: أتوجع. تهذيب اللغة (6/ 254)، والنهاية لابن الأثير (1/ 82)، وشرح ابن الناظم (ص 435).
(5)
بمعنى: اكفُفْ. الزاهر لابن الأنباري (2/ 265)، والصحاح (6/ 2250)، وشرح ابن الناظم (ص 435).
(6)
في د: «ونحوه» .
(7)
في ج، د:«كوا» .
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «ويجوز: (كَوَيْ)، مثال:(وَا) قولُه:
وَا بأبلي أنتِ وفوكِ الأشنبُ
ومثال الثاني: {ويكأنه لا يفلح} الآيةَ»، وهما كلمتان للتعجُّبِ. انظر: جمهرة اللغة (1/ 172)، والصحاح (6/ 2532)، وشرح ابن الناظم (ص 436).
(8)
بمعنى: بَعُد. العين (1/ 64)، والمحكم (4/ 342)، وشرح ابن الناظم (ص 435).
630 -
كَذَا «رُوَيْدَ، بَلْهَ
(1)
» نَاصِبَيْنِ
…
وَيَعْمَلَانِ الْخَفْضَ مَصْدَرَيْنِ
631 -
وَمَا لِمَا تَنُوبُ
(2)
عَنْهُ مِنْ عَمَلْ
…
لَهَا، وَأَخِّرْ مَا لِذِي
(3)
فِيهِ الْعَمَلْ
632 -
وَاحْكُمْ بِتَنْكِيرِ الَّذِي يُنَوَّنُ
…
مِنْهَا، وَتَعْرِيفُ سِوَاهُ بَيِّنُ
633 -
وَمَا بِهِ خُوطِبَ مَا لَا يَعْقِلُ
…
مِنْ مُشْبِهِ
(4)
اسْمِ الْفِعْلِ صَوْتاً يُجْعَلُ
(1)
في ز: «بله» بضمِّ الهاء وفتحها.
قال الحطاب رحمه الله (53/ ب): «(بَلْهَ): بالفتح أيضاً، بمعنى: دَعْ» .
(2)
في أ، ل:«ينوب» بالياء، وفي ب، ز: بالياء والتاء.
قال ابن الناظم رحمه الله (ص 436): «يعني: أنَّ أسماء الأفعالِ تعمل عملَ الأفعالِ التي نابتْ عنها» .
(3)
في شرح المرادي (2/ 54)، والمكودي (2/ 646):«الَّذِي» بدل: «لِذِي» ؛ وكذا كانت فِي أ، ثم عُدِّلت للمثبتِ بقلم مغايرٍ، وفي ط: كانت «لِذَا» ثم عُدِّلت للمثبتِ وبقلمٍ مغايرٍ كذلكَ، قال الشاطبي رحمه الله (5/ 514):«وفِي بعض النُّسخ: (وَأَخِّرْ مَا لِذَا فِيهِ العَمَل)؛ فالأوَّل - أي: (لِذِي) - إشارةٌ إلى الأسماءِ، والثاني - أي: (لِذَا) - إشارةٌ إلى الاسمِ» . وانظر: إعراب الألفية (ص 361)، وشرح الأشموني (2/ 491)، وحاشية ابن حمدون (2/ 106).
(4)
في ع: «شبه» بدل: «مُشْبِهِ» ، والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 55)، والبرهان ابن القيم (2/ 721)، وابن عقيل (3/ 306)، والشاطبي (5/ 518)، والمكودي (2/ 648).
634 -
كَذَا الَّذِي أَجْدَى حِكَايَةً
(1)
كَـ «قَبْ
(2)
»
…
وَالْزَمْ بِنَا النَّوْعَيْنِ فَهْوَ قَدْ وَجَبْ
(3)
* * *
(1)
أي: بمعنى أعطَى قصدَها وأفهمَها وأفادَها، وأصلُ ذلك من (الجدوى) وهي: العطيَّةُ. كتاب الأفعال لابن القطّاع الصقلي (1/ 187)، والنهاية لابن الأثير (1/ 249)، وشرح المرادي (2/ 55)، والشاطبي (5/ 520).
(2)
هو: حكايةُ وقعِ السيفِ. المحكم (6/ 143)، وشرح البرهان ابن القيم (2/ 722)، وتاج العروس (3/ 514).
(3)
في حاشية ب، ك:«بلغ» .
نُونَا التَّوْكِيدِ
(1)
635 -
لِلْفِعْلِ تَوْكِيدٌ بِنُونَيْنِ هُمَا
…
كَنُونَيِ «اذْهَبَنَّ، وَاقْصِدَنْهُمَا»
(2)
636 -
يُؤَكِّدَانِ
(3)
«افْعَلْ» ، وَ «يَفْعَلْ
(4)
» آتِيَا
…
ذَا طَلَبٍ، أَوْ شَرْطاً
(5)
«امَّا
(6)
» تَالِيَا
637 -
أَوْ مُثْبَتاً
(7)
فِي قَسَمٍ مُسْتَقْبَلَا
…
وَقَلَّ بَعْدَ «مَا، وَلَمْ» وَبَعْدَ «لَا»
638 -
وَغَيْرِ «إِمَّا
(8)
» مِنْ طَوَالِبِ الْجَزَا
…
وَآخِرَ الْمُؤَكَّدِ افْتَحْ كَـ «ابْرُزَا»
(1)
في ز: «التَّأكيد» بدل: «التَّوْكِيدِ» .
(2)
من هنا يبدأ الخرم في ح، إلى نهاية بيت رقم:«645» .
(3)
في ب: «يؤكِّدان» بالياء والتاء.
قال المرادي رحمه الله (2/ 57): «نونا التَّوكيد يؤكِّدان الأمرَ والمضارعَ؛ دونَ الماضِي» .
(4)
في ط: «وأفعلَ» بدل: «وَيَفْعَلْ» ، وفي ي:«تفعلْ» .
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 439)، والمرادي (2/ 57)، وابن عقيل (3/ 308)، والشاطبي (5/ 530)، والمكودي (2/ 650).
(5)
في ل، س:«وشرطا» بدل: «أَوْ شَرْطاً» .
قال الأشموني رحمه الله (3/ 495): «وإنَّما يُؤكَّد بهما المضارعُ حالَ كونهِ: آتياً ذا طلبٍ، أو: آتياً شرطاً» .
(6)
في ز، ل، م، س:«إما» بقطع الهمزة، وبه ينكسر الوزن.
(7)
في م: «مثبت» .
قال المكودي رحمه الله (2/ 652): «(مُثْبَتاً): معطوفٌ على (شَرْطاً)» .
(8)
في ب: «أمَّا» بفتح الهمزة وكسرها.
قال الأزهري رحمه الله (ص 364): «(إمَّا): بكسرِ الهمزة، وتشديدِ الميم» .
639 -
وَاشْكُلْهُ قَبْلَ مُضْمَرٍ لَيْنٍ
(1)
بِمَا
…
جَانَسَ مِنْ تَحَرُّكٍ قَدْ عُلِمَا
640 -
وَالْمُضْمَرَ احْذِفَنَّهُ إِلَّا الْأَلِفْ
…
وَإِنْ يَكُنْ فِي آخِرِ الْفِعْلِ أَلِفْ
641 -
فَاجْعَلْهُ
(2)
مِنْهُ - رَافِعاً غَيْرَ الْيَا
…
وَالْوَاوِ
(3)
- يَاءً كَـ «اسْعَيَنَّ
(4)
سَعْيَا»
642 -
وَاحْذِفْهُ مِنْ رَافِعِ هَاتَيْنِ، وَفِي
…
وَاوٍ وَيَا
(5)
شَكْلٌ مُجَانِسٌ
(6)
قُفِي
(1)
في ج، هـ، ز، ط، ي، ن:«لِين» بكسر اللام، وفي ك: بفتح اللام وكسرها، والمثبت من أ، ب، و، ل، م.
قال المكودي رحمه الله (2/ 655): «ولا يصلحُ ضبطه بكسرِ اللام؛ لأنَّ (اللِّينَ): مصدرٌ، و (لَيْنٍ): صفةٌ، إلا أن يكونَ من بابِ النَّعت بالمصدرِ؛ فيصحُّ، وليس بقياسٍ» . وانظر: شرح الشاطبي (5/ 554).
(2)
في س: «واجعله» بالواو.
(3)
في ل: «والواوَ» بالنَّصب.
قال الأزهري رحمه الله (ص 365): «معطوفٌ على (اليَا)
…
والتَّقديرُ: وإن يكن ألفٌ في آخِرِ الفعلِ: فاجعلِ الألفَ مِن الفاعل ياءً؛ حال كون الفعلِ رافعاً غيرَ الياءِ والواوِ».
(4)
في ز: «كأَسْعَيْنَ» ، وبه ينكسر الوزن.
(5)
في ي، م، س:«وياءٍ» بزيادة همزة، وبها ينكسر الوزن.
(6)
في ي: «شكلٌ مجانسٌ، شكلُ مجانسٍ» بالوَجهَيْن، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ك، ل، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (1/ 657): «(مُجَانِسٌ): في موضِع الصِّفة لـ (شَكْلٌ)» .
643 -
نَحْوُ
(1)
«اخْشَيِنْ
(2)
يَا هِنْدُ!» بِالْكَسْرِ، وَ «يَا
…
قَوْمِ اخْشَوُنْ!
(3)
» وَاضْمُمْ، وَقِسْ مُسَوِّيَا
644 -
وَلَمْ تَقَعْ خَفِيفَةً
(4)
بَعْدَ الْأَلِفْ
…
لَكِنْ شَدِيدَةً
(5)
، وَكَسْرُهَا أُلِفْ
645 -
وَأَلِفاً زِدْ قَبْلَهَا مُؤَكِّدَا
…
فِعْلاً إِلَى نُونِ الْإِنَاثِ أُسْنِدَا
(6)
646 -
وَاحْذِفْ خَفِيفَةً لِسَاكِنٍ رَدِفْ
…
وَبَعْدَ غَيْرِ فَتْحَةٍ إِذَا تَقِفْ
(1)
في ط، ك:«نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من ب، ج، هـ، ز، ي، ن.
(2)
في ج: «اخشَيَنْ» بفتح الياء، وفي ز:«اخشينَّ» بتشديد النُّون، وفي ل:«اخشَينَ» بفتح النون.
قال الأزهري رحمه الله (ص 366): «(اخْشَيِنْ): فعلُ أمرٍ مسنَدٌ إلى ياءِ المخاطَبةِ، مؤكَّدٌ بالنون الخفيفةِ» .
(3)
في س: «اخشَوُنَّ» بفتح النون مشددة، وبه ينكسر الوزن.
(4)
في حاشية ط: «نسخة: خفيفةٌ» بخطٍّ مُغايرٍ.
(5)
في ط: كانت «شديدةً» بالنَّصب ثمَّ عُدِّلت للرَّفع بخطٍّ مُغايرٍ.
قال الأزهري رحمه الله (ص 366): «(خَفِيفَةٌ): قالَ المكودي: فاعلٌ بـ (تَقَعْ)
…
و (شَدِيدَةٌ): معطوفٌ بـ (لَكِنْ) على (خَفِيفَةٌ) اهـ. ويوجدُ في بعضِ النسخ: (خَفِيفَةً) و (شَدِيدَةً): بالنصب؛ وهو حالٌ من فاعل (تَقَعْ)، العائدِ إلى نون التوكيدِ المعلومِ من السياقِ». وانظر: شرح المكودي (2/ 658).
(6)
في د: «مسندا» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 366): «(أُسْنِدَا): بالبناءِ للمفعولِ، نعتُ: (فِعْلاً)» .
وهنا انتهى الخرم في ح.
647 -
وَارْدُدْ إِذَا حَذَفْتَهَا فِي الْوَقْفِ مَا
…
مِنْ أَجْلِهَا فِي الْوَصْلِ كَانَ عُدِمَا
648 -
وَأَبْدِلَنْهَا بَعْدَ فَتْحٍ أَلِفَا
…
وَقْفاً كَمَا تَقُولُ فِي «قِفَنْ
(1)
»: «قِفَا»
* * *
(1)
في د، ز:«قفاً» بالنَّصب المنوَّن، وفي ع:«قف» .
قال الشاطبي رحمه الله (5/ 574): «أي كما تقول في (قِفَنْ) بالنون: (قِفاً) بالألف، وينبغي أن يُكتَب الأوَّلُ بالنُّونِ، والثَّاني بالألفِ، وإن كان القياس الكَتْبُ بالألف في النُّون الخفيَّةِ مطلقاً؛ اعتباراً بقصدِ النَّاظم مِن إظهارِ النُّونِ التي تُبدَل، فهو لم يقصدْ فيها إلَّا كونها نوناً تتبيَّن أوَّلاً، ثم يُحكم عليهَا بالإبدالِ» .
مَا لَا يَنْصَرِفُ
649 -
«الصَّرْفُ» : تَنْوِينٌ أَتَى مُبَيِّنَا
…
مَعْنىً بِهِ يَكُونُ الِاسْمُ أَمْكَنَا
650 -
فَأَلِفُ التَّأْنِيثِ مُطْلَقاً مَنَعْ
…
صَرْفَ الَّذِي حَوَاهُ كَيْفَمَا وَقَعْ
651 -
وَزَائِدَا «فَعْلَانَ» فِي وَصْفٍ سَلِمْ
…
مِنْ أَنْ يُرَى بِتَاءِ تَأْنِيثٍ خُتِمْ
652 -
وَوَصْفٌ اصْلِيٌّ وَوَزْنُ «أَفْعَلَا»
…
مَمْنُوعَ
(1)
تَأْنِيثٍ بِتَا
(2)
كَـ «أَشْهَلَا»
653 -
وَأَلْغِيَنَّ عَارِضَ الْوَصْفِيَّهْ
…
كَـ «أَرْبَعٍ» ، وَعَارِضَ الْإِسْمِيَّهْ
654 -
فَـ «الْأَدْهَمُ» الْقَيْدُ؛ لِكَوْنِهِ وُضِعْ
…
فِي الْأَصْلِ وَصْفاً: انْصِرَافُهُ مُنِعْ
(1)
في ل، ن:«ممنوعُ» بالرَّفع، وفي أ: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من ب، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 665): «(مَمْنُوعَ): حالٌ من (أَفْعَل)» .
(2)
في م: «بتاً» بالتنوين.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (146/ أ): «وقَصر التَّاء ضرُورة» .
655 -
وَ «أَجْدَلٌ
(1)
، وَأَخْيَلٌ
(2)
، وَأَفْعَى»
…
مَصْرُوفَةٌ، وَقَدْ يُنَلْنَ
(3)
الْمَنْعَا
656 -
وَمَنْعُ عَدْلٍ مَعَ وَصْفٍ مُعْتَبَرْ
…
فِي لَفْظِ
(4)
«مَثْنَى، وَثُلَاثَ، وَأُخَرْ»
657 -
وَوَزْنُ «مَثْنَى، وَثُلَاثَ» كَهُمَا
(5)
…
مِنْ وَاحِدٍ لِأَرْبَعٍ فَلْيُعْلَمَا
658 -
وَكُنْ لِجَمْعٍ
(6)
مُشْبِهٍ «مَفَاعِلَا
…
أَوِ الْمَفَاعِيلَ» بِمَنْعٍ كَافِلَا
(1)
هو: الصَّقر. تهذيب اللُّغة (10/ 343)، والصحاح (4/ 1653)، وشرح الشاطبي (5/ 595).
(2)
هو: طائرٌ أخضر على جناحِه لمعةٌ تخالِفُ لونه، ويقال: هو الشَّقْرَاق. المحكم (5/ 260)، وشرح الشاطبي (5/ 595).
(3)
في ل، ن:«يَنلن» بفتح الياء، قال الأزهري رحمه الله (ص 370):«فعلٌ مضارعٌ، والنون المُتَّصلة بهِ: فاعلُه» ، وفي س:«تَنلن» بتاء مفتوحة.
والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م. قال الحطاب رحمه الله (55/ أ):«بالبناءِ للمفعولِ» .
(4)
في د: «نحو» بدل: «لَفْظِ» ، والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 81)، والبرهان ابن القيم (2/ 741)، وابن عقيل (3/ 325)، والمكودي (2/ 667)، والسيوطي (ص 465)، والمكناسي (2/ 257).
(5)
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (146/ ب): «فالضَّميرُ في قولِه: (كَهُمَا) راجع إلى (مَثْنَى وَثُلَاثَ)، يريدُ أنَّ وزنَ المعدولِ في العددِ مِن واحدٍ لأربعٍ يجيءُ كوزنِ: (مَثْنى، وثُلاثَ)، وفي هذا اللَّفظِ ما ترى مِن التكلُّف في المعنى؛ فإنَّه يقتضي تشبيهَ الشَّيءِ بنفسِه، ومِن إدخالِ كافِ التَّشبيه على الضَّميرِ؛ مع أنَّه ليس بضميرِ الجرِّ؛ إذْ لو كان ضميرَ جرٍّ لكان له في الضَّرورةِ مخلصٌ» .
(6)
في ن: «بجمع» بالباء.
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 85)، والبرهان ابن القيم (2/ 744)، وابن عقيل (3/ 326)، والشاطبي (5/ 607)، والمكودي (2/ 668).
659 -
وَذَا اعْتِلَالٍ مِنْهُ - كَـ «الْجَوَارِي
(1)
» -
…
رَفْعاً وَجَرّاً
(2)
: أَجْرِهِ كَـ «سَارِي»
660 -
وَلِـ «سَرَاوِيلَ» بِهَذَا الْجَمْعِ
…
شَبَهٌ اقْتَضَى عُمُومَ الْمَنْعِ
661 -
وَإِنْ بِهِ سُمِّيَ أَوْ بِمَا لَحِقْ
…
بِهِ: فَالِانْصِرَافُ مَنْعُهُ يَحِقّْ
662 -
وَالْعَلَمَ امْنَعْ صَرْفَهُ مُرَكَّبَا
…
تَرْكِيبَ مَزْجٍ نَحْوُ
(3)
: «مَعْدِيكَرِبَا»
663 -
كَذَاكَ حَاوِي زَائِدَيْ «فَعْلَانَا»
…
كَـ «غَطَفَانَ
(4)
»، وَكَـ «أَصْبَهَانَا
(5)
»
(1)
في ب: «كالجواري» بفتح الجيم وكسرها، والكسر وهَم.
(2)
في ح: «وجرّه» ، وبه ينكسر الوزن.
قال الشاطبي رحمه الله (5/ 612): «(رَفْعاً وَجَرّاً): مصدرانِ في موضع حالِ» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 371):«منصوبانِ على نزعِ الخافضِ» .
(3)
في أ، ب، هـ، و، ط، ي، ك، م:«نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من ز.
(4)
هو: اسم لأبي قبيلةٍ من قبائلِ العربِ، وهو: غطفانُ بن سعدِ بن قيسِ بن عيلانَ. شرح الشاطبي (5/ 621).
(5)
في أ، ب، ج، د، ي، ن:«كإِصبهانا» بكسر الهمزة، قال الأزهري رحمه الله في التَّصريح (2/ 330):«بكسرِ الهمزةِ، وفتحِ الموحَّدةِ» ، وفي ز، ك، م: بفتح الهمزة وكسرها، والمثبت من و، ط.
قال الصبان رحمه الله (3/ 369): «(وكأصبهانا): بفتحِ الهمزةِ، وكسرِها، وبفتحِ الباء الموحدةِ عند أهلِ المغرب، والفاءِ عند أهل المشرقِ؛ اسم مدينةِ بفارس» ، وقال ياقوت الحموي رحمه الله في معجم البلدان (1/ 206):«منهم مَن يفتحُ الهمزةَ، وهمُ الأكثرُ، وكَسَرَها آخَرون؛ منهم: السمعانيُّ، وأبو عبيدةَ البكريُّ الأندلسيُّ» .
664 -
كَذَا مُؤَنَّثٌ بِهَاءٍ مُطْلَقَا
…
وَشَرْطُ مَنْعِ الْعَارِ كَوْنُهُ ارْتَقَى
(1)
665 -
فَوْقَ الثَّلَاثِ، أَوْ كَـ «جُورَ
(2)
»، أَوْ «سَقَرْ»
…
أَوْ «زَيْدٍ
(3)
» اسْمَ امْرَأَةٍ لَا اسْمَ ذَكَرْ
666 -
وَجْهَانِ فِي الْعَادِمِ تَذْكِيراً سَبَقْ
…
وَعُجْمَةً
(4)
كَـ «هِنْدَ
(5)
»، وَالْمَنْعُ
(6)
أَحَقّْ
(1)
في حاشية ب: «بلغ» .
(2)
في ب: «كجَوْر» بفتح الجيم، وفتح الرَّاء والجرِّ المنوَّن معاً.
قال الأزهري رحمه الله (ص 373): «(كَجُورَ): بضمِّ الجيم، معطوفٌ على موضِعِ (ارْتَقَى)» .
و «جُور» : اسمُ بلدٍ يذكَّرُ ويؤنَّثُ. مختار الصحاح (ص 64)، وشرح ابن الناظم (ص 462)، وابن عقيل (3/ 331).
(3)
في م: «زيداً» بالنَّصب المنوَّن.
قال المكودي رحمه الله (2/ 675): «مخفوضٌ بالعطفِ على: (كَجَوْرَ أَوْ سَقَرْ)» .
(4)
في ب، و، ك، ل، م، س، وحاشيتي هـ، ط:«أو عجمةً» ، وفي ع:«أو عجمة» مهملة، وهو موافق لشرح الشاطبي (5/ 638)، والسيوطي (ص 468).
وفي أ، ط:«وعجمةٌ» بالرَّفع المنوَّن، والمثبت من ج، د، ز، ي، ن.
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 95)، والبرهان ابن القيم (2/ 750)، وابن عقيل (3/ 321)، والمكودي (2/ 675)، والأزهري (ص 373)، والأشموني (3/ 135).
قال المكودي رحمه الله (2/ 676): «(وَعُجْمَةً): معطوفٌ على (تَذْكِيراً)» .
(5)
في ب: «كهند» بفتح الدال، والجرِّ المنوَّن معاً، والوزن ينكسر بالجرِّ المنوَّن.
(6)
في د: «الجمع» بدل: «الْمَنْعُ» ، وهو تصحيف، وهي في الحاشية على الصواب؛ حيث قال ابن هشام رحمه الله في حاشيتها:«(وَالمَنْعُ أَحَقُّ): لأنَّ فيه عملاً بمقتضى الموجِب دون اعتذارٍ، فأمَّا الصرف فيُعتذر له بأن خفَّةَ اللفظ بقلَّةِ الحروف، وسكونِ الوسط؛ قاومت الثقلَ الناشئ عن أحدِ السببَين فصارَ كأنَّه ذو سببٍ» . وانظر: شرح المرادي (2/ 95).
وفي ز: «المنع» من غير واو، وبه ينكسرُ الوزن.
667 -
وَالْعَجَمِيُّ الْوَضْعِ وَالتَّعْرِيفِ
(1)
مَعْ
…
زَيْدٍ عَلَى الثَّلَاثِ: صَرْفُهُ امْتَنَعْ
668 -
كَذَاكَ ذُو وَزْنٍ يَخُصُّ الْفِعْلَا
…
أَوْ غَالِبٍ
(2)
كَـ «أَحْمَدٍ، وَيَعْلَى»
669 -
وَمَا يَصِيرُ عَلَماً مِنْ ذِي أَلِفْ
…
زِيدَتْ لِإِلْحَاقٍ
(3)
: فَلَيْسَ يَنْصَرِفْ
670 -
وَالْعَلَمَ امْنَعْ صَرْفَهُ إِنْ عُدِلَا
…
كَـ «فُعَلِ
(4)
» التَّوْكِيدِ
(5)
، أَوْ كَـ «ثُعَلَا
(6)
»
(1)
في هـ: «والتعريفُ» بالرَّفع، وفي ز، ط: بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من أ، ب، ج، و، ي، ك، م، ن.
قال المكودي رحمه الله (2/ 677): «(والتَّعْرِيفِ): معطوفٌ على (الوَضْعِ)» .
(2)
في ز، ع:«أو غالباً» بالنَّصب المنوَّن.
قال المكودي رحمه الله (2/ 678): «مخفوضٌ بالعطف على محلِّ: (يَخُصُّ)، وهو من باب عطفِ الاسم على الفعلِ؛ لكونِ أحدهِمَا بمعنى الآخرِ، والتَّقدير: عَلَمٌ ذو وزن خاصٍّ بالفعل، أو غالبٍ، أو يخصُّ الفعل، أو يغلبُ» .
(3)
قال ابن حمدون رحمه الله (2/ 136): «ويفهمُ من الناظمِ أنَّ ألف الإلحاقِ مع العلميَّةِ تمنعُ مطلقاً، مع أنَّها لا بُدَّ من تقييدِها بالمقصورةِ، وقد أخلَّ المصنِّفُ بألف التكثيرِ، كـ (قبعثرى)» .
ولذلك أصلحه ابن غازي المكناسي بما يحرز الأمرين؛ فقال (2/ 264):
«ومَا يصيرُ علماً مِن ذِي ألفْ
…
مقصورةٍ لنحوِ إلحاقٍ عُرِفْ».
(4)
في أ، ط، ل:«كفعلَ» بفتح اللام، وفي ب: بسكون العين، وفتح اللام وكسرها، والمثبت من ج، هـ، و، ز، ي، ك، م، ن.
قال الحطاب رحمه الله (55/ ب): «(كَفُعَلِ): بضمِّ الفاء، وفتحِ العينِ، وجرِّ اللَّامِ، وإنَّما جُرَّ بالكسرَةِ؛ لأنَّه مضافٌ إلى: (التَّوكيدِ)» .
(5)
في أ: «التوكيدُ» بالرَّفع.
قال المكودي رحمه الله (2/ 680): «وجرّ (التَّوْكِيدِ) في قوله: (كفُعَلِ التَّوكِيد)؛ لإضافتِه إليهِ» .
(6)
قال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (2/ 1273): «الظاهرُ فسادُ التمثيل؛ لأنَّ (ثُعَل) اسم قبيلةٍ، فيكون كـ: مجوس، وثمود» . وانظر: الصحاح (4/ 1646)، وشرح الشاطبي (5/ 659 - 664).
671 -
وَالْعَدْلُ وَالتَّعْرِيفُ مَانِعَا «سَحَرْ»
…
إِذَا بِهِ التَّعْيِينُ قَصْداً يُعْتَبَرْ
672 -
وَابْنِ عَلَى الْكَسْرِ «فَعَالِ» عَلَمَا
…
مُؤَنَّثاً، وَهْوَ نَظِيرُ «جُشَمَا
(1)
»
673 -
عِنْدَ تَمِيمٍ، وَاصْرِفَنْ مَا نُكِّرَا
…
مِنْ كُلِّ مَا التَّعْرِيفُ فِيهِ أَثَّرَا
(2)
674 -
وَمَا يَكُونُ مِنْهُ
(3)
مَنْقُوصاً فَفِي
…
إِعْرَابِهِ نَهْجَ «جَوَارٍ
(4)
» يَقْتَفِي
(1)
هو: اسمُ رجلٍ؛ معدولٌ به عن: جاشِم؛ بمعنى: العَظيمِ. الصحاح (5/ 1888)، وشرح ابن جابر الهواري (149/ ب)، وحاشية الصبان (3/ 394).
(2)
في ن: «أُثِّرا» بضم الهمزة وكسر الثاء مشددة، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م.
قال المرادي رحمه الله (2/ 110): «يعني: أنَّ ما أَثَّرَ فيه التَّعريفُ: إذا نُكِّرَ صُرِفَ؛ لذهابِ جزءِ العلَّة» .
(3)
«مِنْهُ» سقطت من ل، وبه ينكسر الوزن.
(4)
في ل، م، ن، ع:«جواز» بالزاي المعجمة.
قال الشاطبي رحمه الله (5/ 687): «النَّهْج: الطريقُ الواضح، وكذلك المَنهج والمِنهاج، وقفوت أثره قَفْواً وقُفُوّاً، واقْتَفَيته، وتَقَفَّيته: إذا اتَّبعته، أي: تتبعُ في إعرابه طريقَ (جَوَارٍ) المتقدِّم» .
675 -
وَلِاضْطِرَارٍ أَوْ تَنَاسُبٍ
(1)
صُرِفْ
…
ذُو الْمَنْعِ، وَالْمَصْرُوفُ قَدْ لَا يَنْصَرِفْ
(2)
* * *
(1)
في د، هـ، و، ح، ل، ن، س، ع:«وتناسب» بدل: «أَوْ تَنَاسُبٍ» ، وهو موافق لشرح الكافية الشافية (3/ 1508).
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 113)، وابن عقيل (3/ 338)، والشاطبي (5/ 687)، والمكودي (2/ 683)، والأزهري (ص 376)، والسيوطي (ص 474)، والأشموني (2/ 541).
(2)
في حاشية ب، ك:«بلغ» .
إِعْرَابُ الْفِعْلِ
(1)
676 -
ارْفَعْ مُضَارِعاً إِذَا يُجَرَّدُ
…
مِنْ نَاصِبٍ وَجَازِمٍ
(2)
كَـ «تَسْعَدُ
(3)
»
677 -
وَبِـ «لَنِ» انْصِبْهُ، وَ «كَيْ» ، كَذَا
(4)
بِـ «أَنْ»
…
لَا بَعْدَ عِلْمٍ، وَالَّتِي مِنْ بَعْدِ ظَنّْ
678 -
فَانْصِبْ بِهَا، وَالرَّفْعَ صَحِّحْ، وَاعْتَقِدْ
…
تَخْفِيفَهَا
(5)
مِنْ «أَنَّ» فَهْوَ
(6)
مُطَّرِدْ
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
د، هـ، و، ز، ك، م:«جازم وناصب» بتقديم وتأخير، وهو موافق لشرح الشاطبي (6/ 1).
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 116)، والبرهان ابن القيم (2/ 762)، وابن عقيل (4/ 3)، والمكودي (2/ 686)، والسيوطي (ص 476)، والمكناسي (2/ 269).
(3)
في ج، ز، ي:«كتُسعد» بضم التاء، وفي ب، ع:«كيُسعد» بياء مضمومة، ولم تنقط في ح، والمثبت من أ، د، هـ، ط، ك، ل، م، ن، س، ونسخة على حاشية ب.
قال الخضري رحمه الله (2/ 722): «إمَّا بفتح التاءِ والعينِ: مضارع (سعَد، يسعَد)؛ بالفتح فيهما، أي: أعانَهُ، أو: مضارع (سعِد)؛ بالكسر اللازم، من: السَّعد، وهو: اليُمن ضدُّ الشقاء، وإمَّا بضمِّ التاءِ مع فتحِ العينِ: مضارعٌ مجهولٌ من الأوَّل، أو: من (أَسْعَد) المتعدِّي بالهمز؛ بمعناه، أو: مع كسرِها مبنيّاً للفاعل، من (أَسعَد)» ، وقال المكودي رحمه الله (2/ 687):«ويَجوزُ ضبط (يُسْعَدُ): بضمِّ الياءِ؛ مبنيّاً للمفعُول مِن: (أَسْعَدَ، يُسْعِدُ)، وبفتحِها: مبنيّاً للفاعل مِن: (سَعِدَ، يَسْعَدُ)» . وانظر: إعراب الألفية (ص 377).
(4)
في ب: «إذا» ، ولا وجه لها.
(5)
في هـ، و، ز، ك، ل، س، ع، ونسخة على حاشية ج:«تخفيف أن» ، وهو موافق لشرح البرهان ابن القيم (2/ 763)، وفي ح:«تخفيفه» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 122)، وابن عقيل (4/ 3)، والشاطبي (6/ 4)، والمكودي (2/ 688)، والسيوطي (ص 476).
(6)
في ج، د، م، ن، ع:«وهو» بالواو.
والمثبت موافق لما في شرح المرادي (2/ 122)، والبرهان ابن القيم (2/ 763)، وابن عقيل (4/ 3)، والشاطبي (6/ 4)، والمكودي (2/ 688)، والسيوطي (ص 476).
679 -
وَبَعْضُهُمْ أَهْمَلَ «أَنْ» حَمْلاً عَلَى
…
«مَا» - أُخْتِهَا - حَيْثُ اسْتَحَقَّتْ عَمَلَا
680 -
وَنَصَبُوا بِـ «إِذَنِ
(1)
» الْمُسْتَقْبَلَا
…
إِنْ صُدِّرَتْ، وَالْفِعْلُ بَعْدُ مُوصَلَا
681 -
أَوْ قَبْلَهُ الْيَمِينُ، وَانْصِبْ وَارْفَعَا
…
إِذَا «إِذَنْ
(2)
» مِنْ بَعْدِ
(3)
عَطْفٍ وَقَعَا
682 -
وَبَيْنَ
(4)
«لَا» وَلَامِ جَرٍّ الْتُزِمْ
…
إِظْهَارُ
(5)
«أَنْ» نَاصِبَةً، وَإِنْ عُدِمْ
(1)
في ز: «إذاً» بدل: «إِذَنِ» .
(2)
في ز، ونسخة على حاشية ب:«إذا» بدل: «إِذَنْ» .
(3)
في س: «بعدَ» بفتح الدال، ولا وجه له.
(4)
في ح: «وبعد» بدل: «وَبَيْنَ» .
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (151/ ب): «نبّه في هذين البيتَينِ على أنَّ (أَنْ) النَّاصبةَ للفعلِ إذا وقعتْ بين لامِ الجرِّ و (لَا): وجبَ إظهارُها» .
(5)
في هـ، ك، ن:«التَزم إظهارَ» بفتح التاء والنَّصب، وفي س: بفتح التاء وضمها، والرَّفع والنَّصب معاً، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز، ط، ي، ل، م، ع.
قال الأزهري رحمه الله (ص 379): «(الْتُزِمْ): فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ للمفعُول، و (إِظْهَارُ): نائبُ الفاعلِ بـ (التُزِمْ)، ويجوزُ ضبطُ (التَزِمْ): بفتح التَّاء؛ على أن يكون أمراً للمخاطَبِ، و (إِظْهَارَ): مفعولُه» .
683 -
«لَا» فَـ «أَنَ
(1)
» اعْمِلْ مُظْهِراً أَوْ مُضْمِرَا
(2)
…
وَبَعْدَ نَفْيِ «كَانَ» حَتْماً أُضْمِرَا
(3)
684 -
كَذَاكَ بَعْدَ «أَوْ» إِذَا يَصْلُحُ
(4)
فِي
…
مَوْضِعِهَا «حَتَّى، أَوِ الَّا» : «أَنْ» خَفِي
(5)
(1)
في ب، و، ك، م:«فأنِ» بكسر النون، والمثبت من أ، ج، د، هـ، ز، ط، ي، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 379): «(فَأَنَ): بفتحِ الهمزةِ والنونِ؛ مفعولٌ مقدَّم بـ (اعْمِلْ)» .
(2)
في د: «مضمِرا أو مظهِرا» بتقديم وتأخير، وكسر الميم والهاء، وفي س:«مضمرا أو مظهرا» بتقديم وتأخير، والإهمال، وفي هـ، و، ك:«مضمَرا أو مظهَرا» بتقديم وتأخير، وفتح الميم والهاء، وفي ب، ن:«مظهَرا أو مضمَرا» بفتح الهاء والميم، قال محمد محيي الدِّين رحمه الله (4/ 7):«(مُظْهَراً): بزنة اسمِ المفعولِ؛ حالٌ من: (أَن) الواقعةِ مفعولاً، (أَوْ مُضْمَرَا): معطوفٌ على قوله: (مُظْهَراً)» ، وفي ح، ونسخة على حاشية أ:«ظاهرا» بدل: «مظهرا» ، والمثبت من أ، ج، ز، ط، م.
قال الأزهري رحمه الله (ص 379): «بكَسرِ الميمِ والهاءِ: حالانِ من الضمير المُستتِر في (اعْمِلْ)، وبفتحِهما: حالان مِن: (أَن)» ، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (151/ ب):«(مُظْهِراً)، و (مُضْمِراً): اسمَا فاعلٍ، حالانِ مِن فاعلِ: (اعْمِلْ)» .
(3)
في د: «أُظهرا» بدل: «أُضْمِرَا» ، وهو تصحيف.
قال ابن الناظم رحمه الله (ص 478): «ويجبُ الإضمارُ مع الفعلِ إذا كانت اللامُ قبلَه زائدةً لتوكيد نفيِ: (كان)» .
(4)
في س: «تصلح» بالتاء.
قال المرادي رحمه الله (2/ 133): «يعني: أنَّ (أَنْ) يجب إضمارُها بعد (أَوْ): إذا صَلح في موضعِها (حَتَّى)، أو: (إِلَّا)» .
(5)
في حاشية ط: «بلغ (كذاك)» .
685 -
وَبَعْدَ «حَتَّى» هَكَذَا إِضْمَارُ «أَنْ»
…
حَتْمٌ
(1)
كَـ «جُدْ حَتَّى تَسُرَّ
(2)
ذَا حَزَنْ»
686 -
وَتِلْوَ
(3)
«حَتَّى» حَالاً اوْ مُؤَوَّلَا
…
بِهِ ارْفَعَنَّ، وَانْصِبِ الْمُسْتَقْبَلَا
687 -
وَبَعْدَ فَا جَوَابِ
(4)
نَفْيٍ أَوْ
(5)
طَلَبْ
…
مَحْضَيْنِ: «أَنْ» - وَسَتْرُهُ
(6)
حَتْمٌ
(7)
- نَصَبْ
(8)
(1)
في ك: «حتم» بالرَّفع والنَّصب المنوَّن.
قال المكودي رحمه الله (2/ 695): «(إضْمَارُ أَنْ): مبتدأٌ، و (حَتْمٌ): خبرهُ» .
(2)
في ج: «تسر» بضم السين وكسرها، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 380): «(تَسُرَّ): بضمِّ السينِ المهملةِ؛ مضارعُ (سَرَّ) مِن: السُّرور، ضِد الحزنِ» .
(3)
في أ: «تلوُ» بالرَّفع، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 695): «(وَتِلْوَ): مفعولٌ مُقَدَّم بـ (ارْفَعَنَّ)» .
(4)
في س: «جوابَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي، ك، ل، ن، ع.
قال الأزهري رحمه الله (ص 381): «(جَوَابِ): مجرورٌ بإضافة (فَا) إليه» .
(5)
في ج، و، ي:«او» بالوصل، ولا ينكسر الوزن بالقطع، وهو الأصل.
(6)
في ز، ي، ونسخة على حاشية أ:«وسترها» . وهو موافق لشرح ابن الناظم (ص 482)، والمرادي (2/ 138)، وابن عقيل (4/ 11)، والسيوطي (ص 477)، والأشموني (3/ 562).
قال الخضري رحمه الله (2/ 733): «وذكَّر ضمير (أَنْ) الذي في (نَصَب)؛ لتأوُّلِه الحرف، وأنَّثه في (سَتْرِهَا) لتأويلِها بالكلمةِ» .
والمثبت موافق لشرح الكافية الشافية (3/ 1517)، وشرح البرهان ابن القيم (2/ 778)، والشاطبي (6/ 46)، والمكودي (2/ 696).
(7)
في ز: «حتماً» بالنَّصب المنوَّن، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (152/ ب): «(وَسَتْرُهُ حَتْمٌ): جملةٌ مِن مبتدأ وخبرٍ» .
(8)
في ل: «وجب» ، وكتب فوقها:«نصب: ظ» ؛ لعله يقصد الظاهر.
688 -
وَالْوَاوُ كَالْفَا إِنْ تُفِدْ مَفْهُومَ «مَعْ»
…
كَـ «لَا تَكُنْ جَلْداً وَتُظْهِرَ
(1)
الْجَزَعْ»
689 -
وَبَعْدَ غَيْرِ النَّفْيِ جَزْماً اعْتَمِدْ
…
إِنْ
(2)
تَسْقُطِ
(3)
الْفَا وَالْجَزَاءُ قَدْ قُصِدْ
690 -
وَشَرْطُ جَزْمٍ بَعْدَ نَهْيٍ أَنْ تَضَعْ
…
«إِنْ» قَبْلَ «لَا» دُونَ تَخَالُفٍ يَقَعْ
(4)
691 -
وَالْأَمْرُ إِنْ كَانَ بِغَيْرِ «افْعَلْ» فَلَا
(5)
…
تَنْصِبْ جَوَابَهُ، وَجَزْمَهُ اقْبَلَا
(1)
في نسخة على حواشي ج، ط، س:«وتُضْمِرَ» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 381): «(وَتُظْهِرَ): مضارعُ (أَظْهَرَ)، وفي بعض النُّسَخ: (وَتُضْمِرَ) بالميم، والأوَّلُ أنسبُ» . وانظر: حاشية الملوي (ص 151)، وابن حمدون (2/ 153).
(2)
في ز: «أن تسقطَ» بفتح الهمزة، ونصب الفعل، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 700): «(إِنْ تُسْقِطْ): شرطٌ محذوفُ الجوابِ، لدلالةِ ما تقدَّم عليه» .
(3)
في ب: «تُسقِط» بضم التاء وكسر القاف، قال المكودي رحمه الله (2/ 700):«(وَالجَزَاءُ قَدْ قُصِدَ): جملةٌ في موضع الحالِ من فاعلِ: (تُسْقِط)» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 382) تعليقاً على كلام المكودي:«وهذا بناءً على أنَّ (تُسْقِط): بضمِّ التَّاء، وكسرِ القاف، مسندٌ للمخاطَب، و (الفَاءُ): مفعولُه» ، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 382): «في بعض النُّسخِ: بضمِّ القافِ، وفتح التَّاء؛ فعلى هذا فاعل (تَسْقُط): (الفَاءُ)» .
(4)
في أ: «وقع» بالواو.
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 143)، والبرهان ابن القيم (2/ 783)، وابن عقيل (4/ 18)، والشاطبي (6/ 66)، والمكودي (2/ 700)، والسيوطي (ص 477).
(5)
في ل: «لا» من غير فاء، وبه ينكسر الوزن.
692 -
وَالْفِعْلُ بَعْدَ الْفَاءِ فِي الرَّجَا نُصِبْ
…
كَنَصْبِ مَا إِلَى التَّمَنِّي يَنْتَسِبْ
(1)
693 -
وَإِنْ عَلَى اسْمٍ خَالِصٍ فِعْلٌ
(2)
عُطِفْ
…
تَنْصِبُهُ
(3)
«أَنْ
(4)
» ثَابِتاً أَوْ مُنْحَذِفْ
694 -
وَشَذَّ حَذْفُ «أَنْ» وَنَصْبٌ فِي سِوَى
…
مَا مَرَّ، فَاقْبَلْ مِنْهُ مَا عَدْلٌ رَوَى
(5)
* * *
(1)
في أ: «ينتصب» بالصاد، وهو تصحيف، وفي نسخة على حاشيتها بخطٍّ مُغايرٍ «ينتسب» .
وهذا البيت مؤخَّر عن البيت الذي يليه في هـ، و، ز، ك.
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 486)، والمرادي (2/ 146)، وابن عقيل (4/ 19)، والشاطبي (6/ 85)، والمكودي (2/ 702)، والأزهري (ص 383)، والسيوطي (ص 478)، والمكناسي (2/ 276)، والأشموني (3/ 570).
(2)
في د: «فعلا» .
قال الشاطبي رحمه الله (6/ 91): «(فِعْلٌ): مرفوعٌ بفعل مُضمرٍ يفسِّره: (عُطِفْ)» .
(3)
في ب، هـ، ك، ل، س:«ينصبه» بالياء، وفي أ: بالتاء والياء، وفي د، و، م، ع:«نَصَبَهُ» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 383): «وتقدير البيت: وإن عُطِفَ فعلٌ على اسمٍ خالصٍ من التَّقدير بالفعلِ: تَنصِبُه (أَنْ) حال كونِها ثابتةً أو منحذفةً» .
(4)
في ل: «إن» بكسر الهمزة.
قال الأزهري رحمه الله (ص 383): «(أَنْ): بفتحِ الهمزة، وسكونِ النُّون» .
(5)
هذا البيت سقط من د، ثم ألحق في الحاشية بخط متأخر.
عَوَامِلُ الْجَزْمِ
(1)
695 -
بِـ «لَا» وَلَامٍ طَالِباً ضَعْ جَزْمَا
…
فِي الْفِعْلِ هَكَذَا
(2)
بِـ «لَمْ، وَلَمَّا»
696 -
وَاجْزِمْ بِـ «إِنْ، وَمَنْ، وَمَا، وَمَهْمَا
…
أَيٍّ
(3)
، مَتَى، أَيَّانَ، أَيْنَ، إِذْمَا
697 -
وَحَيْثُمَا، أَنَّى»، وَحَرْفٌ «إِذْمَا»
…
كَـ «إِنْ» ، وَبَاقِي الْأَدَوَاتِ أَسْمَا
698 -
فِعْلَيْنِ يَقْتَضِينَ: شَرْطٌ
(4)
قُدِّمَا
…
يَتْلُو الْجَزَاءُ
(5)
وَجَوَاباً وُسِمَا
(1)
في ج: «جوازم الفعل» .
(2)
في ح: «هكذا في الفعل» بتقديم وتأخير، وبه ينكسر الوزن.
(3)
في أ: «أيٌّ» بالرَّفع المنوَّن، وفي ط: بالجرِّ والرَّفع، والمثبت من ج، د، هـ، و، ي، ك، ل، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 386): «معطوفاتٌ على (إِنْ) بإسقاط العطف من بعضِها» .
(4)
في س، ونسخة على حاشية ج:«شرطاً» بالنَّصب المنوَّن.
قال الخضري رحمه الله (2/ 747): «وفي نسخٍ: (شَرْطاً) بالنَّصب، فهو مفعولٌ لـ (يَقْتَضِينَ) على أنَّ جملتَه مستأنَفَةٌ، لا نعتٌ لـ (فِعْلَيْنِ): الذي هو مفعولُ (اجْزِمْ)» ، وقال الشاطبي رحمه الله (6/ 120):«(شَرْطٌ): هنا مبتدأٌ، و (قُدِّما): خبرُه» ، وقال المكودي رحمه الله (2/ 710):«(وشرطٌ): خبرُ مبتدأ مضمرٍ، أي: أحدُهما شرط، أو: مبتدأ، والخبرُ محذوفٌ، أي: أيّ منهما شرطٌ» . وانظر: إعراب الألفية (ص 386).
(5)
في ل، م:«الجزاءَ» بالنَّصب، وفي هـ: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز، ط، ي، ك، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (154/ ب): «(الجَزَاءُ): فاعلٌ بـ (يَتْلُو)، والتَّقديرُ: يتلوه الجزاءُ» .
699 -
وَمَاضِيَيْنِ أَوْ مُضَارِعَيْنِ
…
تُلْفِيهِمَا، أَوْ مُتَخَالِفَيْنِ
700 -
وَبَعْدَ مَاضٍ رَفْعُكَ الْجَزَا حَسَنْ
…
وَرَفْعُهُ بَعْدَ مُضَارِعٍ وَهَنْ
701 -
وَاقْرُنْ
(1)
بِفَا حَتْماً جَوَاباً لَوْ
(2)
جُعِلْ
…
شَرْطاً لِـ «إِنْ» أَوْ غَيْرِهَا لَمْ يَنْجَعِلْ
702 -
وَتَخْلُفُ الْفَاءَ «إِذَا» الْمُفَاجَأَهْ
…
كَـ «إِنْ تَجُدْ
(3)
إِذَا
(4)
لَنَا
(5)
مُكَافَأَهْ»
(1)
في ب، ل، ن، س:«واقرِن» بكسر الراء، وفي ج، ك: بضم الراء وكسرها، والمثبت من أ، د، هـ، ط، ي، م.
قال الرازي رحمه الله في مختار الصحاح (ص 252): «قَرَن الشيءَ بالشيءِ: وصلَهُ به، وبابه: (ضرب، ونصر)» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 387):«(وَاقْرُنْ): بضمِّ الرَّاء؛ فعلُ أمرٍ» .
(2)
في د: «إن» بدل: «لَوْ» .
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 496)، والمرادي (2/ 166)، والبرهان ابن القيم (2/ 802)، وابن عقيل (4/ 37)، والشاطبي (6/ 138)، والمكودي (2/ 713).
(3)
في ل: «تَجِد» بكسر الجيم.
قال الأزهري رحمه الله (ص 388): «(تجُد): بضمِّ الجيمِ؛ فعلُ شرطٍ» ، وقال الفَيُّوميُّ رحمه الله في المصباح المنير (1/ 113):«جادَ الرجلُ، يجودُ: من باب (قَالَ)» .
(4)
في ب، ز، س:«إذاً» بالتنوين.
قال الحطاب رحمه الله (56/ ب): «(إِذَا): آخرُه ألفٌ بلا تنوينٍ؛ حرفُ مفاجأةٍ» .
(5)
في ن: «لنا إذا» بتقديم وتأخير.
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 168)، والبرهان ابن القيم (2/ 805)، وابن عقيل (4/ 38)، والشاطبي (6/ 150)، والمكودي (2/ 714).
703 -
وَالْفِعْلُ مِنْ بَعْدِ الْجَزَا إِنْ يَقْتَرِنْ
…
بِالْفَا أَوِ الْوَاوِ بِتَثْلِيثٍ
(1)
قَمِنْ
(2)
704 -
وَجَزْمٌ اوْ نَصْبٌ لِفِعْلٍ إِثْرَ
(3)
فَا
…
أَوْ وَاوٍ انْ بِالْجُمْلَتَيْنِ اكْتُنِفَا
(4)
(1)
في ي: «بتثليث، فتثليث» بالوَجهَيْن، وفي نسخة على حاشية ج:«فتثليث» بالفاء.
قال المكودي رحمه الله (2/ 717): «(بِتَثْلِيثٍ): متعلِّقٌ بـ (قَمِن)
…
وجوابُ الشَّرط على هذا الوجه محذوفٌ؛ لدلالة ما تَقَدَّم عليه، والتَّقدير: الفعلُ قَمِنٌ بتثليثٍ إن يقترن بكذَا فهو قمِن، إلَّا أنَّ في هذا الوجه كون الشَّرطِ المحذوفِ جوابه مضارعاً وهو قليلٌ
…
وفي بعضِ النُّسَخِ (فتَثلِيثُ): بالفاء، وهو مبتدَأٌ، وسَوَّغَ الابتداءَ بالنَّكرةِ دخولُ فاءِ الجوابِ عليه، و (قَمِن): خبرُ (تَثْلِيث)».
(2)
في س: «قمن» بفتح القاف وكسرها.
قال الأزهري رحمه الله (ص 388): «(قَمِن): بفتحِ القاف، وكسر الميمِ؛ صفةٌ مشبَّهة، بمعنى: حقيقٌ» .
(3)
في ج، و:«إثرِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، ب، د، هـ، ز، ط، ي، ك، ل، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 718): «(إِثْرَ): ظرفٌ في مَوضعِ النَّعتِ لـ (فِعْلٍ)» .
(4)
في هـ، ز، ل، ن:«اكتَنَفا» بفتح التاء والنون، قال الشاطبي رحمه الله (6/ 161):«(اكْتَنَفَا): في كلامِه من قولِهم: اكتَنف القومُ، إذا اتخذوا كنيفاً لإبلِهم، والكنيفُ: حظيرةٌ من شجر تُجعل للإبلِ، أي إن اتخذَ بالجملتين كنيفاً، ولا يكون من: اكتَنف القومُ زيداً، أي: أحاطوا بِهِ؛ لأنَّه أتى بالفعلِ مستنداً إلى ضميرِ الفعلِ، وليسَ هو المحيط بالجملتَينِ، بل هُما المحيطانِ بهِ، فإنَّما يريدُ أنَّه اتخذ بهما كنيفاً، أي: ما يَجرِي مَجراه» ، والمثبت من أ، ب، و، ط، ك، م، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 389): «قال المكودي
…
(اكْتُنِفَا): فعلُ الشرطِ، مبنيٌّ للمفعولِ، والضَّميرُ المستترُ فيه عائدٌ على:(فعل)، فإنَّ الجملتينِ اكتنفتاه. اهـ، وظاهرُ كلامِ الشاطبي أنَّ (اكْتَنَفَا) مبنيٌّ للفاعل، والصَّوابُ الأوَّلُ». وانظر: شرح المكودي (2/ 718)، وقال ابن حمدون رحمه الله (2/ 169):«(اكْتُنِفَا): بالبناءِ للمفعولِ، فمعنى اكتُنف؛ أي: حُفِظ وصِين بالجملتينِ؛ الشرطِ والجوابِ، ولا يُحفظ بِهما إلَّا إن تقدَّمت إحداهُما وتأخَّرتِ الأُخرَى، هذَا أولَى الوجوهِ التي يُجاب بِها عن النَّاظمِ» .
705 -
وَالشَّرْطُ يُغْنِي
(1)
عَنْ جَوَابٍ قَدْ
(2)
عُلِمْ
…
وَالْعَكْسُ قَدْ يَأْتِي إِنِ الْمَعْنَى فُهِمْ
706 -
وَاحْذِفْ لَدَى اجْتِمَاعِ شَرْطٍ وَقَسَمْ
…
جَوَابَ مَا أَخَّرْتَ فَهْوَ مُلْتَزَمْ
707 -
وَإِنْ تَوَالَيَا وَقَبْلُ ذُو خَبَرْ
…
فَالشَّرْطَ رَجِّحْ
(3)
مُطْلَقاً بِلَا حَذَرْ
708 -
وَرُبَّمَا رُجِّحَ بَعْدَ قَسَمِ
…
شَرْطٌ بِلَا ذِي خَبَرٍ مُقَدَّمِ
(4)
* * *
(1)
في د: «يَغْنَى» بفتح الياء والنون، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، ن، س.
قال السجاعي رحمه الله (1/ 252): «(يُغْنِي): بِضَمِّ اليَاءِ» .
(2)
في و، ونسخة على حاشية ك:«إن» بدل: «قَدْ» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 172)، والبرهان ابن القيم (2/ 808)، وابن عقيل (4/ 41)، والشاطبي (6/ 163)، والمكودي (2/ 718).
(3)
في ع زيادة: «أبدا» ، وبها ينكسر الوزن.
(4)
في حاشية أ: «بلغ» .
فَصْلُ
(1)
لَوْ
709 -
«لَوْ» : حَرْفُ شَرْطٍ فِي مُضِيٍّ، وَيَقِلّْ
…
إِيلَاؤُهَا
(2)
مُسْتَقْبَلاً، لَكِنْ قُبِلْ
710 -
وَهْيَ
(3)
فِي الِاخْتِصَاصِ بِالْفِعْلِ كَـ «إِنْ»
…
لَكِنَّ «لَوْ» : «أَنَّ» بِهَا قَدْ تَقْتَرِنْ
(4)
(1)
«فَصْلُ» ليست في ح، ل، م.
(2)
في ج، ط، ي:«إيلاؤه» ، وهو موافق لشرح المرادي (2/ 181)، والمكودي (2/ 722)، والمكناسي (2/ 280).
والمثبت موافق لشرح ابن عقيل (4/ 74)، والشاطبي (6/ 180)، والسيوطي (ص 481)، وهوالأقرب في المعنى؛ بدلالة الضَّمير في البيت الذي يليه في قوله:«وَهْيَ فِي الِاخْتِصَاصِ» .
(3)
في ط: «وهْو» ، وفي ل:«وهِي» بكسر الهاء.
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 182)، والبرهان ابن القيم (2/ 812)، وابن عقيل (4/ 49)، والشاطبي (6/ 182)، والمكودي (2/ 723)، والسيوطي (ص 481).
(4)
في ب، ج:«تقترن» بالتاء والياء، ولم تنقط في ح.
قال الأزهري رحمه الله (ص 391): «وتقديرُ البيتِ: و (لَوْ) كـ (إِنْ) الشَّرطيةِ في الاختصاصِ في الفعلِ؛ لكن (لَوْ): (أَنَّ) قد تَقترِن بِها» .
(1)
في ز، ي، ن:«صُرِّفا» بتشديد الراء، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ط، ك، ل، م، س.
والمثبت بتخفيف الرَّاء أولى؛ لأنَّه من الصَّرْفِ بمعنى: (الرَّدّ)، وقد قال المكودي رحمه الله (2/ 724):«يعني: أنَّ (لَوْ) يقعُ بعدها الفعلُ المضارع فيصرفُ معناه إلى المضيِّ» ، بخلاف تشدِّيد الرَّاء في قوله:(صُرِّف)؛ فهي من التَّصريف بمعنى: التَّقليب. وانظر: تاج العروس (24/ 12).
(2)
في ط: «نحو» بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، هـ، و، ز، ي، ك، م.
(3)
في ك: «بلغ» .
«أَمَّا، وَلَوْلَا، وَلَوْمَا»
712 -
«أَمَّا» كَـ «مَهْمَا يَكُ مِنْ شَيْءٍ» ، وَفَا
…
لِتِلْوِ تِلْوِهَا وُجُوباً أُلِفَا
713 -
وَحَذْفُ ذِي الْفَا قَلَّ
(1)
فِي نَثْرٍ إِذَا
…
لَمْ يَكُ قَوْلٌ مَعَهَا قَدْ نُبِذَا
(2)
714 -
«لَوْلَا، وَلَوْمَا» يَلْزَمَانِ الِابْتِدَا
…
إِذَا امْتِنَاعاً بِوُجُودٍ عَقَدَا
(3)
715 -
وَبِهِمَا التَّحْضِيضَ مِزْ، وَ «هَلَّا
…
أَلَّا، أَلَا»، وَأَوْلِيَنْهَا فِعْلَا
(4)
(1)
في أ، ج، ز، ي، ل، م، س، ع، ونسخة على حاشية ب:«شذَّ» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 189)، والبرهان ابن القيم (2/ 816)، وابن عقيل (4/ 52)، والشاطبي (6/ 195)، والمكودي (2/ 727)، والسيوطي (ص 482).
(2)
في د: «لم يك شرطٌ معها قد قُصِدا» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 189)، والبرهان ابن القيم (2/ 816)، وابن عقيل (4/ 52)، والمكودي (2/ 727)، والسيوطي (ص 481)، والمكناسي (2/ 281)، والأشموني (3/ 605)، وابن طولون (2/ 251).
(3)
في ط: «عقدا» بفتح العين وضمها، وفتح القاف وكسرها معاً، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (157/ ب): «أي: رَبَطا، فالألفُ في (عَقَدَا): فاعلٌ راجعٌ إلى (لَوْلَا)، و (لَوْمَا)، و (امْتِنَاعاً): مفعولٌ بـ (عَقَدا)» . وانظر: شرح المكودي (2/ 729).
(4)
في ج، ز، ي، ونسخة على حاشية ط:«الفعلا» بزيادة أل، وهو موافق لشرح المرادي (2/ 191)، والبرهان ابن القيم (2/ 819)، وابن عقيل (4/ 56)، والشاطبي (6/ 196)، والمكودي (2/ 729)، والأزهري (ص 392)، والسيوطي (ص 482)، والأشموني (3/ 609)، وانظر: شرح الكافية الشافية (3/ 1649).
716 -
وَقَدْ يَلِيهَا اسْمٌ بِفِعْلٍ مُضْمَرِ
(1)
…
عُلِّقَ، أَوْ
(2)
بِظَاهِرٍ مُؤَخَّرِ
(3)
* * *
(1)
في ل: «مضمر» بكسر الراء وسكونها، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س.
(2)
في ج: «أم» .
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (157/ ب): «وتقديرُ البيتِ: قَد يليها اسمٌ عُلِّقَ بفعلٍ مضمرٍ مقدَّمٍ، أو بفعلٍ ظاهرٍ مؤخَّرٍ» .
(3)
في ل: «مؤخر» بكسر الراء، وسكونها، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س.
الْإِخْبَارُ بِـ «الَّذِي» وَالْأَلِفِ
(1)
وَاللَّامِ
(2)
717 -
مَا قِيلَ: أَخْبِرْ عَنْهُ بِـ «الَّذِي» خَبَرْ
…
عَنِ «الَّذِي» مُبْتَدَأً قَبْلُ
(3)
اسْتَقَرّْ
718 -
وَمَا سِوَاهُمَا فَوَسِّطْهُ صِلَهْ
…
عَائِدُهَا خَلَفُ مُعْطِي التَّكْمِلَهْ
719 -
نَحْوُ
(4)
«الَّذِي ضَرَبْتُهُ زَيْدٌ» ، فَذَا
…
«ضَرَبْتُ زَيْداً» كَانَ، فَادْرِ الْمَأْخَذَا
(5)
720 -
وَبِـ «اللَّذَيْنِ، وَالَّذِينَ
(6)
، وَالَّتِي
(7)
»
…
أَخْبِرْ مُرَاعِياً وِفَاقَ الْمُثْبَتِ
(1)
في د: «وبالألف» بزيادة الباء.
(2)
في ج زيادة: «فصل» .
(3)
في هـ: «قد» بدل: «قَبْلُ» ، وخرَّج لها ولم يظهر في النُّسخة المصوَّرة.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (158/ أ): «(قَبْلُ): نَبَّه به على جعلِ (الَّذِي) في أوَّلِ الكلامِ» .
(4)
في ب، ل:«نحوَ» بالنَّصب، وفي ط: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، هـ، و، ز، ي، ك، ن، س.
(5)
هذا البيت ساقط من د.
(6)
في أ: «وبالَّذِينَ واللَّذَينِ» بتقديم وتأخير.
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 513)، والمرادي (2/ 194)، والبرهان ابن القيم (2/ 823)، وابن عقيل (4/ 61)، والشاطبي (6/ 207)، والمكودي (2/ 734)، والسيوطي (ص 482).
(7)
في ح: «الذي» بدل: «الَّتِي» ، وهو وهَم.
721 -
قَبُولُ تَأْخِيرٍ وَتَعْرِيفٍ لِمَا
…
أُخْبِرَ عَنْهُ هَهُنَا قَدْ حُتِمَا
(1)
722 -
كَذَا الْغِنَى عَنْهُ بِأَجْنَبِيٍّ اوْ
…
بِمُضْمَرٍ: شَرْطٌ، فَرَاعِ مَا رَعَوْا
(2)
723 -
وَأَخْبَرُوا هُنَا
(3)
بِـ «أَلْ» عَنْ بَعْضِ مَا
…
يَكُونُ فِيهِ الْفِعْلُ قَدْ تَقَدَّمَا
(4)
724 -
إِنْ صَحَّ صَوْغُ صِلَةٍ مِنْهُ لِـ «أَلْ»
…
كَصَوْغِ «وَاقٍ» مِنْ «وَقَى اللَّهُ الْبَطَلْ»
725 -
وَإِنْ يَكُنْ مَا رَفَعَتْ صِلَةُ «أَلْ»
…
ضَمِيرَ غَيْرِهَا: أُبِينَ وَانْفَصَلْ
(5)
* * *
(1)
في د: «فليعلما» بدل: «قَدْ حُتِمَا» .
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 514)، والمرادي (2/ 196)، والبرهان ابن القيم (2/ 824)، وابن عقيل (4/ 62)، والشاطبي (6/ 209)، والمكودي (2/ 735)، والسيوطي (ص 482) والمكناسي (2/ 284).
(2)
في ب: «رعُوا» بضمِّ العين، وهو وهَم.
قال الأزهري رحمه الله (ص 395): «(رَعَوْا): بفتح العَينِ منهُ، من رعيتُ الشيءَ: حفظتُه» .
(3)
في نسخة على حاشية ب: «فيه» بدل: «هُنَا» .
(4)
كتب في ب أمام هذا البيت: «مؤخّر» ، وكتب أمام آخر بيت في هذا الفصل:«مقدَّم» .
(5)
هذا البيت سقط من ح، وفي حاشية ب:«بلغ» .
الْعَدَدُ
726 -
«ثَلَاثَةً
(1)
» بِالتَّاءِ قُلْ «لِلْعَشَرَهْ»
…
فِي عَدِّ مَا آحَادُهُ مُذَكَّرَهْ
727 -
فِي الضِّدِّ جَرِّدْ
(2)
، وَالْمُمَيِّزَ
(3)
اجْرُرِ
…
جَمْعاً بِلَفْظِ قِلَّةٍ فِي الْأَكْثَرِ
728 -
وَ «مِئَةً
(4)
، وَالْأَلْفَ» لِلْفَرْدِ
(5)
أَضِفْ
…
وَ «مِئَةٌ
(6)
» بِالْجَمْعِ نَزْراً قَدْ رُدِفْ
(1)
في ج، هـ، و، ز، ي، ل، م، ن:«ثلاثةٌ» بالرَّفع المنوَّن، وفي ك: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، د، ط، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 739): «(ثَلَاثَةً): مفعولٌ مقدَّم بـ (قُلْ)، ولا يَصِحُّ ضبطُ (ثَلَاثَةٌ) بالضَّمِّ؛ لأنَّه لا وجه له في الإعراب» ؛ لكن قال الأزهري رحمه الله (ص 397) - تعقيباً عليه -: «فيه نظرٌ؛ لجواز أن يكون (ثَلَاثَةٌ) مرفوعاً بالابتداءِ، و (بِالتَّاءِ): في موضع نعتِ (ثَلَاثَةٌ)، وهو الذي سوَّغ الابتداءَ بها، وجملةُ (قُلْ): خبرُه» ، وقال ابن حمدون رحمه الله (2/ 187):«هذا الاعتراضُ - أي: اعتراض الأزهري على المكودي - مبنيٌّ على جواز الإخبارِ بالجملة الطلبيَّةِ، وهو مذهب المحقِّقِين، ولعلَّ المكودي مَشَى على عدمِ جواز الإخبارِ بها، وهو مذهب الجمهور؛ فلذا قال: (لا وجه له)، وحينئذٍ فيكون الاعتراضُ ساقطاً» ، وأجاز الوَجهَيْن أيضاً: السجاعي (ص 258)، والصبان (4/ 87)، والخضري (2/ 775).
(2)
في ن: «مَيِّزْ» بدل: «جَرِّدْ» .
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (159/ أ): «يعني: في المؤنَّث جرِّدْ لفظَ العددِ عنِ التَّاء» .
(3)
في و، ك:«المميَّز» بفتح الياء، وهو تصحيف، والمثبت من هـ، ط، ل، ن، س.
قال السيوطي رحمه الله (ص 483): «(وَالمُمَيِّزَ) لما ذُكِرَ
…
».
(4)
في نسخة على حاشية ب: «ومئةٌ» بالرَّفع المنوَّن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 398): «(مِئَةً): مفعولٌ مقدَّم بـ (أَضِفْ)» .
(5)
في د: «والفرد للألف» بتقديم وتأخير، وهو تصحيف.
(6)
في ي: «مئة» بفتح الميم وكسرها، والفتح وَهَم.
729 -
وَ «أَحَدَ
(1)
» اذْكُرْ وَصِلَنْهُ بِـ «عَشَرْ»
…
مُرَكِّباً
(2)
قَاصِدَ مَعْدُودٍ ذَكَرْ
730 -
وَقُلْ لَدَى
(3)
التَّأْنِيثِ: «إِحْدَى عَشْرَهْ»
…
وَالشِّينُ فِيهَا
(4)
عَنْ تَمِيمٍ
(5)
كَسْرَهْ
731 -
وَمَعَ غَيْرِ «أَحَدٍ
(6)
، وَإِحْدَى»
…
مَا مَعْهُمَا فَعَلْتَ فَافْعَلْ قَصْدَا
732 -
وَلِـ «ثَلَاثَةٍ، وَتِسْعَةٍ» وَمَا
…
بَيْنَهُمَا إِنْ رُكِّبَا: مَا قُدِّمَا
733 -
وَأَوْلِ «عَشْرَةَ» : «اثْنَتَيْ» ، وَ «عَشَرَا»
…
«اثْنَيْ» إِذَا أُنْثَى تَشَا أَوْ ذَكَرَا
(7)
(1)
في حاشية ب: «وَاحِدٌ» .
(2)
في و، ط، ي:«مركَّبا» بفتح الكاف، والمثبت من أ، ب، م.
قال المكودي رحمه الله (2/ 741): «(مُرَكِّباً) و (قَاصِداً): حالانِ من الفاعل المستَتِر في: (اذْكُرْ)، فـ (مُرَكِّباً) على هذا: اسمُ فاعل، ويصِحُّ أن يكون (مُرَكَّباً): حالاً من (أحد عشر)؛ فيكون اسمَ مفعولٍ، والأوَّلُ أجودُ للمناسبة» .
(3)
في ل: «لِذِي» بكسر اللام والذال، وكذا في ع، لكن مهملة.
قال المكودي رحمه الله (2/ 742): «(لَدَى): هنا بمعنى (فِي)» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 398):«(لَدَى): ظرفٌ بمعنى: (عند)، مُتَعلِّق بـ (قُلْ)» .
(4)
في ع: «فيهما» ، وهو تصحيف.
(5)
في ج، و، ن:«لتميم» بدل: «عَنْ تَمِيمٍ» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 210)، والبرهان ابن القيم (2/ 835)، وابن عقيل (4/ 69)، والشاطبي (6/ 258) والمكودي (2/ 742).
(6)
في د: «واحد» بدل: «أَحَدٍ» ، وهو تصحيف؛ فإنَّه يقال:(أحد عشر)، ولا يقال:(واحد عشر).
(7)
هذا البيت ساقط من ع.
734 -
وَالْيَا لِغَيْرِ الرَّفْعِ، وَارْفَعْ بِالْأَلِفْ
…
وَالْفَتْحُ فِي جُزْأَيْ سِوَاهُمَا أُلِفْ
735 -
وَمَيِّزِ «الْعِشْرِينَ لِلتِّسْعِينَا»
…
بِوَاحِدٍ كَـ «أَرْبَعِينَ حِينَا»
736 -
وَمَيَّزُوا مُرَكَّباً بِمِثْلِ مَا
…
مُيِّزَ «عِشْرُونَ
(1)
»، فَسَوِّيَنْهُمَا
737 -
وَإِنْ أُضِيفَ عَدَدٌ مُرَكَّبُ
…
يَبْقَ
(2)
الْبِنَا، وَعَجُزٌ قَدْ يُعْرَبُ
738 -
وَصُغْ مِنِ «اثْنَيْنِ» فَمَا فَوْقُ
(3)
إِلَى
…
«عَشَرَةٍ» : كَـ «فَاعِلٍ» مِنْ «فَعَلَا»
739 -
وَاخْتِمْهُ فِي التَّأْنِيثِ
(4)
بِالتَّا، وَمَتَى
…
ذَكَّرْتَ فَاذْكُرْ «فَاعِلاً» بِغَيْرِ تَا
(1)
في ح: «عشرين» بالياء.
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «يوجدُ في نسخٍ كثيرة: (عِشْرِينَ) بالياء؛ وهو غلطٌ، وفي نسخةِ ابن النَّحَّاسِ: بالواو» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 401): «(عِشْرُونَ): مرفوعٌ على النِّيابة عن الفاعل بـ (مُيِّزَ)» .
(2)
في أ، ج، د، هـ، و، ح، ي، ك، س، ع:«يبقى» بإثبات الألف مقصورة.
قال المكودي رحمه الله (2/ 745): «ويجوز ضبطُ: (يَبْقَى) بالألف على أنَّه مرفوعٌ؛ لكونِ الشَّرطِ ماضياً، وبالقافِ دون الألف: على أنَّه مجزومٌ على جواب الشَّرطِ؛ وهو أحسنُ» .
(3)
في س: «فوقَ» بالفتح.
قال المكودي رحمه الله (2/ 747): «(فَوْقُ): مقطوعٌ عنِ الإضافةِ، والتَّقديرُ: من اثنينِ فما فوقَها» .
(4)
في ن: «بالتأنيث» بدل: «فِي التَّأْنِيثِ» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 401): «أي: اختِمهُ بالتَّاء حالَ كونِهِ في التَّأنيثِ، جَعَل التَّأنيثَ له ظرفاً مجازاً» .
740 -
وَإِنْ تُرِدْ بَعْضَ
(1)
الَّذِي مِنْهُ بُنِي
…
تُضِفْ
(2)
إِلَيْهِ مِثْلَ «بَعْضٍ» بَيِّنِ
(3)
741 -
وَإِنْ تُرِدْ جَعْلَ الْأَقَلِّ مِثْلَ مَا
…
فَوْقُ فَحُكْمَ «جَاعِلٍ» لَهُ احْكُمَا
742 -
وَإِنْ أَرَدْتَ مِثْلَ «ثَانِي اثْنَيْنِ»
…
مُرَكَّباً فَجِئْ بِتَرْكِيبَيْنِ
743 -
أَوْ «فَاعِلاً» بِحَالَتَيْهِ أَضِفِ
…
إِلَى مُرَكَّبٍ بِمَا تَنْوِي يَفِي
(4)
744 -
وَشَاعَ الِاسْتِغْنَا بِـ «حَادِي عَشَرَا»
…
وَنَحْوِهِ، وَقَبْلَ
(5)
«عِشْرِينَ» اذْكُرَا
(6)
(1)
في ن: «جعل» بدل: «بَعْضَ» ، ولعلَّه انتقال نظر للبيتِ الذي بعده.
(2)
في ح: «فأضف» بدل: «تُضِفْ» ، وبه ينكسر الوزن.
(3)
في ل: «يَبِن» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 402): «(بَيِّن): بتشديد الياء، نعت (بَعْضٍ)» .
(4)
في ن: «تفي» بالتاء.
قال الأشموني رحمه الله (3/ 630): «والمعنى: أنَّك إذا فعلتَ ذلكَ وَفَى الكلامُ بالمعنى الأوَّل الذي نويتَه» . وانظر: شرح الشاطبي (6/ 289)، والمكودي (2/ 751).
(5)
في ط، ونسخة على حاشية أ:«وقبلَه ونحو» .
(6)
في ن: «يُرَى» بدل: «اذْكُرَا» .
قال المكودي رحمه الله (2/ 752): «يعني: أنَّ اسمَ الفاعلِ من العدد إذا ذُكِرَ مع (عِشْرِينَ)، وبابِه - يعني: العقودَ إلى (التِّسعين) - يُذكرُ بحالتيه من تذكيرٍ وتأنيثٍ قبلَ الواو» .
745 -
وَبَابِهِ «الْفَاعِلَ»
(1)
مِنْ لَفْظِ الْعَدَدْ
…
بِحَالَتَيْهِ قَبْلَ وَاوٍ يُعْتَمَدْ
(2)
* * *
(1)
في ن: «وبابُه الفاعلُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ط، ي، ك، ل، م.
قال المكودي رحمه الله (2/ 752): «(وَبَابِهِ): معطوفٌ على عشرينَ، و (الفَاعِلَ): مفعولٌ بـ (اذْكُرَا)» .
(2)
في ل: «تعتمد» بالتاء، ولم تنقط في د، م، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 403): «والتقدير: اسمُ الفاعل المصوغُ من لفظِ العددِ بحالتيهِ قبل (عِشْرِينَ) وبابِه، حال كونه كائناً قبلَ واوٍ يُعتَمدُ في العطفِ بها دونَ غيرِها» .
«كَمْ، وَكَأَيِّنْ
(1)
، وَكَذَا
(2)
»
746 -
مَيِّزْ فِي الِاسْتِفْهَامِ «كَمْ» : بِمِثْلِ مَا
…
مَيَّزْتَ «عِشْرِينَ» كَـ «كَمْ شَخْصاً
(3)
سَمَا؟»
747 -
وَأَجِزَ انْ تَجُرَّهُ «مِنْ» مُضْمَرَا
(4)
…
إِنْ وَلِيَتْ «كَمْ» حَرْفَ جَرٍّ مُظْهَرَا
748 -
وَاسْتَعْمِلَنْهَا مُخْبِراً
(5)
كَـ «عَشَرَهْ»
…
أَوْ «مِئَةٍ» كَـ «كَمْ رِجَالٍ، أَوْ مَرَهْ
(6)
»
(1)
في أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ي، ن:«كأيٍّ» بالجرِّ المنوَّن، وفي ك:«كأيٌّ» بالرَّفع المنوَّن، وفي ح، م، ع:«وكأي» مهملة، والمثبت من ط، ل، س.
قال السيوطي رحمه الله في همع الهوامع (6/ 307): «وأما (كَأَيِّنْ): فكُتبت بالنُّونِ قولاً واحداً» ، وانظر: شرح الكافية الشافية (4/ 1711)، والمطالع النصرية (ص 123).
(2)
في ل زيادة: «وكأيٍّ» ، وفي نسخة على حاشية ج:«كم وكذا وكأيٍّ» .
(3)
في ع: «شخص» مهملة.
قال الأزهري رحمه الله (ص 404): «(شَخْصاً): منصوبٌ على التمييزِ» .
(4)
في ز: «مضمرا» بفتح الميم وكسرها، قال ابن جابر الهواري رحمه الله (162/ أ):«(مُضْمِرَا): حالٌ مِن الفاعلِ في (أَجِزْ)، فهو بكسرِ الميمِ؛ لأنَّه اسمُ فاعلٍ» ، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ط، ي، ك، ل، م، ن، ع.
قال الأزهري رحمه الله (ص 404): «(مُضْمَرَا): بفتح الميم، حالٌ من: (مِنْ)» .
(5)
في ز: «مخبرا» بفتح الباء وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ط، ي، ك، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 404): «(مُخْبِراً) بكسرِ الباء، حالٌ من الفاعلِ المستترِ في: (اسْتَعْمِلَنْهَا)» .
(6)
في أ، ط، ي، ن:«ومره» بالواو، بدل:«أَوْ مَرَهْ» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 224)، والبرهان ابن القيم (2/ 852)، وابن عقيل (4/ 83)، والشاطبي (6/ 305)، والمكودي (2/ 755)، والسيوطي (ص 485).
وقوله: «مَرَه» أصلها: مَرأة، لكن سَهَّلَ الهمزةَ بحذفِها وإلقاءِ حركتها على السَّاكن قبلها. انظر: شرح الشاطبي (6/ 305).
749 -
كَـ «كَمْ» : «كَأَيِّنْ
(1)
، وَكَذَا»، وَيَنْتَصِبْ
…
تَمْيِيزُ ذَيْنِ، أَوْ بِهِ
(2)
صِلْ
(3)
«مِنْ» تُصِبْ
* * *
(1)
في أ، ب، ج، د، هـ، و، ح، ط، ي، ك، ن:«كأيٍّ» بالجرِّ المنوَّن، والمثبت من ل، م، ع، وحاشية س.
(2)
في أ، ح، ط، ع:«وبه» بالواو، وهو موافق لشرح الشاطبي (6/ 317).
والمثبت موافق لما في شرح المرادي (2/ 230)، والبرهان ابن القيم (2/ 852)، وابن عقيل (4/ 83)، والمكودي (2/ 756)، والسيوطي (ص 485).
قال المكودي رحمه الله (2/ 756): «(أَوْ): للتَّفصِيل، ويحتملُ أن تكون للإباحةِ، إذا أُوِّلَ (يَنْتَصِبْ) بـ (انصب)، فيكون التَّقدير: انصِبْ تمييزَ ذينِ أو صِل بِه (مِنْ)» .
(3)
في ب: «يصُل» من غير نقط الحرف الأوَّل.
الْحِكَايَةُ
750 -
احْكِ بِـ «أَيٍّ» مَا لِمَنْكُورٍ سُئِلْ
…
عَنْهُ بِهَا فِي الْوَقْفِ، أَوْ حِينَ تَصِلْ
751 -
وَوَقْفاً احْكِ مَا لِمَنْكُورٍ بِـ «مَنْ»
…
وَالنُّونَ حَرِّكْ مُطْلَقاً وَأَشْبِعَنّْ
(1)
752 -
وَقُلْ: «مَنَانِ؟ وَمَنَيْنِ؟» بَعَدَ «لِي
…
إِلْفَانِ بِابْنَيْنِ
(2)
»، وَسَكِّنْ تَعْدِلِ
753 -
وَقُلْ لِمَنْ قَالَ «أَتَتْ بِنْتٌ
(3)
»: «مَنَهْ
(4)
؟»
…
وَالنُّونُ قَبْلَ تَا الْمُثَنَّى مُسْكَنَهْ
(1)
في س: «وأُشبعن» بضم الهمزة.
قال الأزهري رحمه الله (ص 406): «(وَأَشْبِعَنْ): فعلُ أمرٍ، مؤكَّد بالنُّون الخفيفةِ» .
(2)
في ي: «كَابْنَيْنِ» بالكاف. وهو موافق لشرح الشاطبي (6/ 325)، والمكودي (2/ 759).
والمثبت موافق لشرح الكافية الشافية (4/ 1714)، وشرح ابن الناظم (ص 530)، والبرهان ابن القيم (2/ 856)، وابن عقيل (4/ 85)، والسيوطي (ص 486)، والأشموني (3/ 641).
قال الأزهري رحمه الله (ص 406): «(كَابْنَيْنِ): بالكافِ؛ نعتٌ لـ (إِلْفَانِ)، وفي أكثر النُّسخ: بالباءِ؛ فيكون متعلِّقاً بـ (إِلْفَانِ)» .
(3)
في د: «هند» بدل: «بِنْتٌ» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 238)، والبرهان ابن القيم (2/ 856)، وابن عقيل (4/ 86)، والمكودي (2/ 759)، والسيوطي (ص 486)، والمكناسي (2/ 296).
(4)
في ب: «منَّة» بتشديد النُّون، وبه ينكسر الوزن.
قال الشاطبي رحمه الله (6/ 330): «(مَنَهْ): على وزن (سَنَهْ)» .
754 -
وَالْفَتْحُ نَزْرٌ، وَصِلِ التَّا وَالْأَلِفْ
…
بِـ «مَنْ» بِإِثْرِ
(1)
«ذَا بِنِسْوَةٍ كَلِفْ
(2)
»
755 -
وَقُلْ: «مَنُونَ؟ وَمَنِينَ
(3)
؟» مُسْكِنَا
…
إِنْ قِيلَ
(4)
: «جَا قَوْمٌ لِقَوْمٍ فُطَنَا»
(5)
756 -
وَإِنْ تَصِلْ فَلَفْظُ «مَنْ» لَا يَخْتَلِفْ
…
وَنَادِرٌ «مَنُونَ
(6)
» فِي نَظْمٍ
(7)
عُرِفْ
(1)
في هـ: «كإثر» بالكاف.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (163/ أ): «يريد: إنَّما يكون بإثرِ كلامِ مَن قال: (ذَا بِنِسْوَةٍ كَلِف)، وما أشبههُ» .
(2)
في ط: «كَلِفٌ» بالرَّفع المنوَّنِ، وبه ينكسر الوزن. قال الأزهري رحمه الله (ص 407):«(كَلِف): بفتح الكافِ، وكسرِ اللَّام؛ يحتملُ أن يكونَ فعلا ماضياً، وأن يَكون وصفاً» ، وقال الشاطبي رحمه الله (6/ 332):«الكَلَف: الولوعُ بالشيءِ، كَلِفتُ به: كَلَفاً، والصفة منه: كَلِفٌ» .
وانظر: شرح المكودي (2/ 760).
(3)
في هـ، ك، م، س، ع:«أو منين» بدل: «وَمَنِينَ» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 239)، والبرهان ابن القيم (2/ 856)، وابن عقيل (4/ 85)، والشاطبي (6/ 325)، والمكودي (2/ 760)، والأزهري (ص 407)، والسيوطي (ص 486)، والأشموني (2/ 641)، والمكناسي (2/ 296).
(4)
في نسخة على حاشية ب: «قال» بدل: «قِيلَ» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 406): «(قِيلَ): بالبناء للمفعولِ» .
(5)
في حاشية ب: «بلغ، كتبه: أحمد
…
» ولم يتبيَّن الباقي بسبب الخَرم.
(6)
في م: «منونٌ» بالرَّفع المنوَّن، وبه ينكسر الوزن.
(7)
في د: «شعر» ، وفي ع:«لفظ» بدل «نَظْمٍ» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 240)، والبرهان ابن القيم (2/ 857)، وابن عقيل (4/ 87)، والمكودي (2/ 761)، والسيوطي (ص 486)، والمكناسي (2/ 296).
قال المكودي رحمه الله (2/ 761): «أشار به إلى قول الشَّاعر:
أَتَوا نارِي فقلتُ مَنون أنتُم
…
فقالُوا: الْجِنُّ، قلتُ: عِموا ظَلاما».
757 -
وَالْعَلَمَ احْكِيَنَّهُ مِنْ بَعْدِ «مَنْ»
…
إِنْ
(1)
عَرِيَتْ مِنْ عَاطِفٍ بِهَا اقْتَرَنْ
* * *
(1)
في حاشية ب: «ما» بدل: «إِنْ» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 241)، والبرهان ابن القيم (2/ 859)، وابن عقيل (4/ 89)، والشاطبي (6/ 337)، والمكودي (2/ 762)، والسيوطي (ص 486).
التَّأْنِيثُ
758 -
عَلَامَةُ التَّأْنِيثِ تَاءٌ أَوْ أَلِفْ
(1)
…
وَفِي أَسَامٍ قَدَّرُوا التَّا كَـ «الْكَتِفْ»
759 -
وَيُعْرَفُ التَّقْدِيرُ بِالضَّمِيرِ
…
وَنَحْوِهِ كَالرَّدِّ فِي التَّصْغِيرِ
760 -
وَلَا تَلِي فَارِقَةً
(2)
«فَعُولَا»
…
أَصْلاً، وَلَا «الْمِفْعَالَ، وَالْمِفْعِيلَا
(3)
»
(1)
في ح، ي، ن:«وألف» بدل: «أَوْ أَلِفْ» .
قال ابن الناظم رحمه الله (ص 534): «كلُّ اسمٍ فلا يخلُو: أن يكون موضوعاً على التذكير، أو التأنيثِ، والتذكيرُ هو الأصلُ؛ فلذلك استغنَى عن علامةٍ، بخلافِ التأنيثِ، فإنّهُ فرعٌ؛ فافتقر إلى علامةٍ، وهي: تاءٌ، أو ألفٌ مقصورة، أو ممدودةٌ» .
(2)
في هـ، م:«فارقةٌ» بالرَّفع المنوَّن، وفي ك: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز، ط، ي، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 765): «فاعلُ (تَلِي): ضميرٌ عائدٌ على التاءِ، و (فَارِقَةً): حالٌ من ذلكَ الضميرِ، و (فَعُولَا): مفعولُ (تَلِي)» .
(3)
في ط، ي، ن، ونسخة على حاشيتي أ، د:«مِفعالاً او مِفعيلا» بدل: «الْمِفْعَالَ، وَالْمِفْعِيلَا» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 245)، والبرهان ابن القيم (1/ 863)، وابن عقيل (4/ 92)، والمكودي (2/ 764)، والسيوطي (ص 487)، والمكناسي (2/ 299).
761 -
كَذَاكَ «مِفْعَلٌ» ، وَمَا تَلِيهِ
(1)
…
تَا الْفَرْقِ مِنْ ذِي
(2)
فَشُذُوذٌ فِيهِ
762 -
وَمِنْ «فَعِيلٍ» كَـ «قَتِيلٍ» إِنْ
(3)
تَبِعْ
…
مَوْصُوفَهُ غَالِباً التَّا تَمْتَنِعْ
763 -
وَأَلِفُ التَّأْنِيثِ ذَاتُ قَصْرِ
…
وَذَاتُ مَدٍّ نَحْوُ
(4)
أُنْثَى «الْغُرِّ
(5)
»
764 -
وَالِاشْتِهَارُ
(6)
فِي مَبَانِي
(7)
الْأُولَى
…
يُبْدِيهِ وَزْنُ
(8)
«أُرَبَى
(9)
، وَالطُّولَى
(1)
في ك، ل:«يليه» بالياء، وفي ز: بالتاء والياء.
قال البرهان ابن القيم رحمه الله (2/ 864): «التاءُ الفارقة يمتنعُ دخولُها في خمسةِ أبنيةٍ من الصفاتِ» .
(2)
في ز، ط:«من ذا» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 408): «(مِنْ ذِي): متعلقٌ بـ (تَلِيهِ)، والإشارةُ بـ (ذِي): إلى الأوزانِ المتقدِّمةِ» .
(3)
في ب: «ان» بالوصل، والأصل القطع.
(4)
في و، ك، ن، س:«نحوَ» بالنَّصب، وفي ط: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ج، هـ، ز، م.
(5)
«الغُرُّ» : جمعُ الأَغَرِّ، وهو ذُو الغُرَّة، والغُرَّة: بَياضٌ في جبهةِ الفرسِ. الزاهر لابن الأنباري (2/ 258)، وتهذيب اللغة (8/ 16)، وشرح الشاطبي (6/ 379).
(6)
في ي: «والاشتهار» بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ك، ل، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 769): «(وَالِاشْتِهَارُ): مبتدأٌ» .
(7)
في ن: «مبادي» بدل: «مَبَانِي» ، وهو تصحيف.
قال السيوطي رحمه الله (ص 487): «(مَبَانِي الأُولَى): أي: أبْنيةُ أوزانِ المقصُورةِ» . وانظر: شرح الشاطبي (6/ 380).
(8)
في ع: «وزنى» ، وهو تصحيف.
(9)
«أُرَبَى» - بتحريكِ الرَّاءِ -: من أسماءِ الدَّاهيةِ. المقصور والممدود لابن ولاد (ص 12)، وشرح الكافية الشافية (4/ 1764)، وشرح ابن الناظم (537).
765 -
وَمَرَطَى
(1)
»، وَوَزْنُ «فَعْلَى» جَمْعَا
…
أَوْ مَصْدَراً، أَوْ صِفَةً كَـ «شَبْعَى»
766 -
وَكَـ «حُبَارَى
(2)
، سُمَّهَى
(3)
، سِبَطْرَى
(4)
…
ذِكْرَى، وَحِثِّيثَى
(5)
، مَعَ الْكُفَرَّى
(6)
»
(1)
«مَرَطَى» : ضربٌ من العدْوِ، يُقالُ: ناقةٌ مرَطَى، أَي: سَريعةٌ. جمهرة اللغة (2/ 1180)، ومعجم ديوان العرب (2/ 7)، وشرح الشاطبي (6/ 382).
(2)
«حُبَارَى» : هو اسم طائِرٍ. جمهرة اللغة (2/ 1213)، والمقصور والممدود لابن ولاد (ص 35)، وشرح الشاطبي (7/ 345).
(3)
في ل، س:«سُهَّمَى» ، وهو تصحيف.
قال الأزهري رحمه الله (ص 410): «(سُمَّهَى): بضمِّ السين المُهملةِ، وتشديدِ الميم المفتُوحةِ؛ اسمٌ للباطلِ» ، وقال الشاطبي رحمه الله (6/ 385):«السُّمَّهَى: الباطلُ، يقال: ذهبَ في السُّمَّهَى، إذا ذهب في الباطلِ، وأيضاً: فيُقال للهواءِ الذي بينَ السماء والأرض: السُّمَّهَى، ويُقال السُّمَّهَى: الذي يُقال له مُخاطُ الشيطانِ» .
وانظر: جمهرة اللغة (2/ 862)، والزاهر لابن الأنباري (2/ 356)، والمقصور والممدود لابن ولاد (ص 64)، وشرح الكافية الشَّافية (4/ 1745)، والصحاح (6/ 2235).
(4)
في س: «سَبطرى» بفتح السين، وفي ك: بفتح السين وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ل، م، ن.
قال ابن ولاد رحمه الله في المقصور والممدود (ص 64): «(السِّبَطْرَى): مشيةٌ سهلةٌ فيها تبختُر» ، وقال المكودي رحمه الله (2/ 768):«(فِعَلَّى): بكسرِ الفاءِ، وفتح العينِ واللامِ مشدَّدة، نحو: (سِبَطْرَى) لنوعٍ من المشي» .
وانظر: جمهرة اللغة (3/ 1228)، والمقصور والممدود للقالي (ص 199)، وشرح الشاطبي (6/ 386).
(5)
في ط: «حثيثى» بفتح الحاء، وفي ك: بفتح الحاء وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ي، ن، س.
قال الشاطبي رحمه الله (6/ 387): «بناءُ (حِثِّيثَى): وهو (فِعِّيلَى) بكسرِ الفاءِ والعينِ وتشديدها، وهو اسم مصدرٍ من: حَثثتُه على الشيءِ، أي: حَضَضتُه عليه» .
وانظر: جمهرة اللغة (3/ 1227)، والمقصور والممدود لابن ولاد (ص 36)، والمقصور والممدود للقالي (ص 9)، وشرح المكودي (2/ 768).
(6)
في ج، هـ، و، ز، ط، ي:«الكفُرى» بضم الفاء، قال الأزهري رحمه الله (ص 410):«الكُفُرَّى: بضمِّ الكافِ والفاء، وفتحِ الراء المشدَّدةِ» ، والمثبت من أ، د، ل، ن، س.
وفي حاشيتي هـ، و:«(الكُفرى): بضمِّ الكاف، مع ضمِّ الفاء وفتحِها؛ وعاءُ الطلع» .
قال المرادي رحمه الله (2/ 249): «(كُفرَّى): وعاءُ الطلعِ؛ بفتح الفاءِ، وضمِّها أيضاً» ، وقال القالي رحمه الله في المقصور والممدود (ص 258):«الكُفَرَّى والكافور: وعاءُ طلعِ النخلِ، سُمِّي بذلك؛ لأَنّه يكفُرُه، أي: يُغطِّيهِ» ، وقال الشاطبي رحمه الله (6/ 387):«بناءُ (الكُفَرَّى): وهو (فُعَلَّى) بضمِّ الفاءِ، وفتحِ العينِ، وتشديدِ اللامِ» ، وكذلك قال المكودي (2/ 768)، والمُطَرِّزِيُّ في المُغْرِب في ترتيب المعرِب (ص 411)، والفيومي في المصباح المنير (2/ 535)، وقال الفيروز آبادي رحمه الله في القاموس المحيط (1/ 471):«الكفرى: تُثلَّثُ الكافُ والفاءُ معاً» . وانظر: شرح الكافية الشافية (4/ 1747)، والمحكم (7/ 5).
767 -
كَذَاكَ «خُلَّيْطَى
(1)
، مَعَ الشُّقَّارَى
(2)
»
…
وَاعْزُ لِغَيْرِ هَذِهِ اسْتِنْدَارَا
768 -
لِمَدِّهَا «فَعْلَاءُ، أَفْعِلَاءُ
(3)
…
- مُثَلَّثَ الْعَيْنِ -، وَفَعْلَلَاءُ
(1)
في ز: «خلِّيطى» بكسر اللَّام، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ط، ي، ك، ن.
قال القالي رحمه الله في المقصور والممدود (ص 204): «يُقال: مالُ القومِ خِلِّيطَى، إذا كان مختلطاً، وفيه ثلاثُ لغاتٍ: خِلِّيطَى، وخُلَّيْطَى، وخُلَيْطَى- بالتخفيف -» ، وقال الشاطبي رحمه الله (6/ 387): «بِناء (خُلَّيْطَى): وهو (فُعَّيْلَى) بضمِّ الفاءِ، وتشديدِ العينِ المفتوحةِ
…
والخُلَّيْطَى: من الاختلاطِ، يُقال: وقعُوا في الخُلَّيْطَى، أي اختلَط عليهِم أمرُهم». وانظر: شرح المكودي (2/ 768).
(2)
هو: نبتٌ معروفٌ من نباتِ السَّهلِ. جمهرة اللغة (2/ 730)، وشمس العلوم (6/ 3512)، وشرح الكافية الشافية (4/ 1747)، وشرح ابن الناظم (ص 538).
(3)
في ع: «وأفعلاء» بزيادة واو، وبها ينكسر الوزن.
769 -
ثُمَّ فِعَالَا
(1)
، فُعْلُلَا
(2)
، فَاعُولَا
…
وَفَاعِلَاءُ، فِعْلِيَا
(3)
، مَفْعُولَا»
(1)
في ب، د:«فَعالا» بفتح الفاء، وفي ل:«فُعالا» بضم الفاء، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ط، ي، ك، ن، س.
قال الشاطبي رحمه الله (6/ 396): «(فِعَالَاء): بكسرِ الفاءِ
…
ومن مُثُله: القِصَاصَاء؛ للقِصاصِ». وانظر: شرح الكافية الشافية (4/ 1755)، وجمهرة اللغة (3/ 1230)، والمقصور والممدود للقالي (ص 496)، وشرح المكودي (2/ 770).
(2)
في ل، ن:«فعلَلا» بفتح اللام، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، س.
قال الشاطبي رحمه الله (6/ 396): «(فُعْلُلَاءُ): بضمِّ الفاءِ واللامِ
…
ومِن مُثُله: القُرفُصاء، يُقال: قعدَ القُرفصاء، إذا قعد على قدمَيه، وأمسَّ الأرضَ إليتَيْهِ». وانظر: المقصور والممدود لابن ولاد (ص 99)، وتهذيب اللغة (9/ 288)، وشرح البرهان ابن القيم (2/ 872)، والمكودي (2/ 770).
(3)
في ع: «فعللا» بدل: «فِعْلِيَا» .
قال الشاطبي رحمه الله (6/ 397): «(فِعْلِيَاءُ) بكسرِ الفاءِ واللامِ
…
ومن مُثُله: الكِبرياء». وانظر: شرح المكودي (2/ 770).
770 -
وَمُطْلَقُ
(1)
الْعَيْنِ «فَعَالَا
(2)
»، وَكَذَا
…
مُطْلَقُ
(3)
فَاءٍ «فَعَلَاءُ
(4)
» أُخِذَا
(5)
* * *
(1)
في ط: كانت «ومطلقَ» بالنَّصب، ثمَّ غُيرت للرَّفع بخطٍّ مُغايرٍ.
قال الأزهري رحمه الله (ص 411): «(وَمُطْلَقَ العَيْنِ): بالنَّصب؛ قال المكودي: حالٌ من (فَعَالَا) اهـ. فعلَى هذا (فَعَالَا): بفتحِ الفاء، معطوفٌ على ما قبلَه، وفي بعضِ النسخِ: بالرَّفعِ؛ فيكون خبراً مقدَّماً، و (فَعَالَا): مبتدأً مؤخَّراً، والأوَّل أقعدُ» . وانظر: شرح المكودي (2/ 771).
(2)
في ج: «فُعالا» بضم الفاء، وفي د: بفتح الفاء وضمِّها وكسرها جميعاً، والمثبت من أ، ب، هـ، و، ط، ي، ك، ل، ن، س.
قال الشاطبي رحمه الله (6/ 397): «(فَعَالَاءُ): بفتحِ العينِ والفاءِ» ، وقال المكودي رحمه الله (2/ 770):«(وَمُطْلَق العَيْنِ فَعَالَا): ثلاثة أبنية؛ (فَعَالَاء): نحو: بَراسَاء، يُقال: لا أدري من أيّ البَرَاسَاء هو؟ أي: الناس، و (فَعِيلَاء): نحو: كَثِيرَاء؛ في بزر، و (فَعُولَاء): نحو: دَبُوقاء؛ للعَذِرة، والفاءُ مفتوحة في الثلاثةِ» .
(3)
في ط: كانت «مطلقَ» بالنَّصب، ثمَّ غُيرت للرَّفع بخطٍّ مُغايرٍ.
(4)
في ط: «فُعَلاء» بضم الفاء وفتح العين، وفي ن:«فَعُلاء» بفتح الفاء وضم العين، وفي د:«فعَلاء» بفتح الفاء وضمِّها وكسرها جميعاً، وفتح العين، وفي ز، س:«فَعلاء» بفتح الفاء فقط، وفي م:«فعْلاء» بسكون العين فقط، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ك، ل.
قال الأزهري رحمه الله (ص 411): «(فعَلَاء): بفتحِ العَينِ لا غير، وتثليثِ الفاءِ» .
(5)
في حاشية ب: «بلغ» .
الْمَقْصُورُ وَالْمَمْدُودُ
771 -
إِذَا اسْمٌ اسْتَوْجَبَ مِنْ قَبْلِ الطَّرَفْ
…
فَتْحاً وَكَانَ ذَا نَظِيرٍ كَـ «الْأَسَفْ
(1)
»
772 -
فَلِنَظِيرِهِ الْمُعَلِّ الْآخِرِ
…
ثُبُوتُ قَصْرٍ بِقِيَاسٍ ظَاهِرِ
773 -
كَـ «فِعَلٍ، وَفُعَلٍ
(2)
» فِي جَمْعِ مَا
…
كَـ «فِعْلَةٍ
(3)
، وَفُعْلَةٍ
(4)
» نَحْوُ
(5)
«الدُّمَى
(6)
»
774 -
وَمَا اسْتَحَقَّ قَبْلَ آخِرٍ أَلِفْ
(7)
…
فَالْمَدُّ فِي نَظِيرِهِ حَتْماً عُرِفْ
(1)
«الأسَفُ» : هو الحزن. الزاهر لابن الأنباري (1/ 213)، والصحاح (4/ 1330)، وشرح الشاطبي (6/ 405).
(2)
في ب، د، ن:«كفُعل وفِعل» بتقديم وتأخير.
قال المكودي رحمه الله (2/ 773): «يعني أنَّ (فِعَل): بكسرِ الفاءِ، (وفُعَل): بضمِّها؛ جَمعانِ لـ (فِعلَة) و (فُعلة) مقصُوران قياساً» .
(3)
في ل: «لِفَعلة» باللام بدل الكاف، وبفتح الفاء.
قال ابن عقيل رحمه الله (4/ 100): «ونحو: فِعلة بكسرِ الفاءِ، وفُعل في جمع فُعلةٍ بضمِّ الفاءِ» .
وانظر: حاشية الخضري (2/ 806).
(4)
في أ، د:«كفُعلة وفِعلة» بتقديم وتأخير.
قال الأزهري رحمه الله (ص 412): «(وَفُعْلَةٍ): بضمِّ الفاء، معطوفٌ على: (فِعْلَةٍ)؛ بكسرِها» .
(5)
في ط، م، ن، س:«نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ي، ك.
(6)
«الدُّمَى» : جمع دميةٍ، وهي: الصورةُ من العاج ونحوِه. الأضداد لابن الأنباري (ص 217)، ومختار الصحاح (ص 107)، وشرح الشاطبي (6/ 412).
(7)
في ع: «الألف» بزيادة أل، وبها ينكسر الوزن.
775 -
كَمَصْدَرِ الْفِعْلِ الَّذِي قَدْ
(1)
بُدِئَا
…
بِهَمْزِ وَصْلٍ كَـ «ارْعَوَى
(2)
»، وَكَـ «ارْتَأَى
(3)
»
776 -
وَالْعَادِمُ النَّظِيرِ
(4)
ذَا قَصْرٍ وَذَا
…
مَدٍّ بِنَقْلٍ كَـ «الْحِجَا
(5)
»، وَكَـ «الْحِذَا
(6)
»
777 -
وَقَصْرُ ذِي
(7)
الْمَدِّ اضْطِرَاراً مُجْمَعُ
…
عَلَيْهِ، وَالْعَكْسُ بِخُلْفٍ يَقَعُ
(8)
* * *
(1)
«قَدْ» سقطت من س.
(2)
«ارْعَوَى عَنْه» ؛ أَي: كَفَّ ورجَعَ. معجم ديوان العرب (4/ 138)، وتهذيب اللغة (3/ 104)، وشرح الشاطبي (6/ 418).
(3)
«ارْتَأَى» : افْتَعَلَ؛ من الرَّأْيِ. غريب الحديث للحربي (2/ 769)، ومشارق الأنوار (1/ 277)، وشرح الشاطبي (6/ 418).
(4)
في ن: «النظيرُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل.
قال الأزهري رحمه الله (ص 413): «(النَّظِيرِ): مضافٌ إليه، من إضافةِ اسم الفَاعلِ إلى مفعولِه» .
(5)
هو: العقلُ. تهذيب اللغة (5/ 85)، ومجمل اللغة (1/ 266)، وشرح الشاطبي (6/ 419).
(6)
هو: النَّعلُ. غريب الحديث للحربي (3/ 1190)، ومعجم ديوان العرب (1/ 128)، وشرح الشاطبي (6/ 420).
(7)
في م: «ذَا» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 413): «(ذِي): بمعنى صَاحبٍ، مضافٌ إليه، من إضافةِ المصدرِ إلى مفعولِه» .
(8)
في حاشية ب: «بلغ قراءة» .
كَيْفِيَّةُ
(1)
تَثْنِيَةِ الْمَقْصُورِ وَالْمَمْدُودِ وَجَمْعِهِمَا
(2)
تَصْحِيحاً
(3)
778 -
آخِرَ مَقْصُورٍ تُثَنِّي
(4)
اجْعَلْهُ يَا
…
إِنْ كَانَ عَنْ ثَلَاثَةٍ مُرْتَقِيَا
779 -
كَذَا الَّذِي الْيَا أَصْلُهُ
(5)
نَحْوُ
(6)
«الْفَتَى»
…
وَالْجَامِدُ الَّذِي أُمِيلَ كَـ «مَتَى»
780 -
فِي غَيْرِ ذَا تُقْلَبُ وَاواً الْأَلِفْ
…
وَأَوْلِهَا مَا كَانَ قَبْلُ قَدْ أُلِفْ
(1)
«كَيْفِيَّةُ» ليست في أ، ج، ز، ح.
(2)
في أ، ج، ط، ك:«وجمعُهما» بالرَّفع، وفي ز: بالرَّفع والجرِّ معاً، والمثبت من هـ، و، ي، ن، ع.
قال الأزهري رحمه الله (ص 413): «(جَمْعِهِمَا): بالجرِّ عطفاً على (تَثْنِيَة)» .
(3)
قال الأزهري رحمه الله (ص 413): «(تَصْحِيحاً): تمييزٌ محوَّلٌ عن مضافٍ، والأصلُ: وكيفيةُ تصحيحِ جمعِهما، أو: مصدرٌ في موضعِ الحالِ من جمعِهما، والتقديرُ: وكيفيةُ جمعِهما مصحّحاً» ، وقال ابن حمدون رحمه الله (2/ 215):«والظاهرُ أنَّه منصوبٌ على المفعوليةِ المطلقةِ على حذفِ مضافٍ، أي: وجمعِهما جمعَ تصحيحٍ» .
(4)
في أ، ب، و:«يُثنَّى» ، وفي ن:«مُثَنَّى» ، وفي هـ:«تَثَنَّى» ، وفي ي:«تُثنِّي، يُثَنَّى» بالوَجهَيْن، وفي د، ع: من غير نقط ولا ضبط، والمثبت من ج، ز، ط، ك، ل.
قال الأزهري رحمه الله (ص 414): «(تُثَنِّي): فعلٌ مضارعٌ مسندٌ إلى ضميرِ المخاطَب» .
(5)
«أَصْلُهُ» سقطت من ع.
(6)
في و، ز، ط، ك، م، س:«نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، ي، ن.
781 -
وَمَا كَـ «صَحْرَاءَ» بِوَاوٍ ثُنِّيَا
(1)
…
وَنَحْوُ
(2)
«عِلْبَاءٍ
(3)
، كِسَاءٍ
(4)
، وَحَيَا»
782 -
بِوَاوٍ اوْ هَمْزٍ، وَغَيْرَ
(5)
مَا ذُكِرْ
…
صَحِّحْ، وَمَا شَذَّ عَلَى نَقْلٍ قُصِرْ
783 -
وَاحْذِفْ مِنَ الْمَقْصُورِ فِي جَمْعٍ عَلَى
…
حَدِّ الْمُثَنَّى مَا بِهِ تَكَمَّلَا
784 -
وَالْفَتْحَ أَبْقِ مُشْعِراً بِمَا حُذِفْ
…
وَإِنْ جَمَعْتَهُ بِتَاءٍ وَأَلِفْ
785 -
فَالْأَلِفَ اقْلِبْ قَلْبَهَا فِي التَّثْنِيَهْ
…
وَتَاءَ ذِي التَّا أَلْزِمَنَّ
(6)
تَنْحِيَهْ
(1)
في س: «ثَنِّيا» بفتح الثاء، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 415): «(ثُنِّيَا): بالبناءِ للمفعُول» .
(2)
في أ، و، ل، ن:«ونحوِ» بالجرِّ، وفي س:«ونحوَ» بالنَّصب، وفي ط: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من هـ، ك.
قال الأزهري رحمه الله (ص 415): «(نَحْوُ): مبتدأٌ» .
(3)
في ج، ز، ي، ونسخة على حاشيتي د، ط:«وما كعلباء» بدل: «وَنَحْوُ عِلْبَاءٍ» .
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 544)، والمرادي (2/ 262)، والبرهان ابن القيم (2/ 884)، وابن عقيل (4/ 106)، والسيوطي (ص 490)، والمكناسي (2/ 306).
و «العِلْبَاءُ» : هو عَصَبُ العُنُقِ. تهذيب اللغة (2/ 246)، والصحاح (1/ 188)، وشرح الشاطبي (6/ 444).
(4)
في ع: «وكساء» بزيادة واو، وبها ينكسر الوزن.
(5)
في ب: «غير» بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، ن، س.
قال الشاطبي رحمه الله (6/ 446): «(غَيْرَ): منصوبٌ بـ (صَحِّحْ)» .
(6)
في ب، د، م:«أَلْزِمَنْهَا» بدل: «أَلْزِمَنَّ» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 416): «(أَلْزِمَنَّ): فعلٌ أمرٍ مُؤكَّد بالنُّون الثقيلةِ» .
786 -
وَالسَّالِمَ
(1)
الْعَيْنِ الثُّلَاثِي اسْماً أَنِلْ
…
إِتْبَاعَ عَيْنٍ فَاءَهُ بِمَا شُكِلْ
787 -
إِنْ سَاكِنَ
(2)
الْعَيْنِ مُؤَنَّثاً بَدَا
…
مُخْتَتَماً
(3)
بِالتَّاءِ أَوْ مُجَرَّدَا
788 -
وَسَكِّنِ التَّالِيَ غَيْرَ
(4)
الْفَتْحِ أَوْ
…
خَفِّفْهُ
(5)
بِالْفَتْحِ، فَكُلّاً
(6)
قَدْ رَوَوْا
(1)
في س: «والسالمُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، ن.
قال المكودي رحمه الله (2/ 783): «(وَالسَّالِمَ): مفعولٌ بفعلٍ مضمرٍ يفسرُه (أَنِلْ)، وهو اسم فاعلٍ مضاف إلى فاعلِه معنىً» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 416):«(وَالسَّالِمَ): مفعولٌ أوَّل (بأَنِلْ)، مقدَّم عليه» . وانظر: حاشية ابن حمدون (2/ 220).
(2)
في ز، ي:«ساكنُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ط، ك، ل، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (167/ أ): «(سَاكِنَ العَيْنِ) و (مُؤَنَّثاً): حالانِ مقدَّمان مِن ضميرِ الفاعلِ في (بَدَا)» . وانظر: شرح المكودي (2/ 783).
(3)
في س: «مختتِما» بكسر التاء الثانية، وفي ب: بكسر التَّاء الثانية وفتحها، والمثبت من أ، ج، د، و، ط، ي، ك، ل، ن.
قال المكودي رحمه الله (2/ 783): «(مُخْتَتَماً) و (مُجَرَّداً): حالانِ أيضاً من (اسْماً)» . وانظر: شرح الشاطبي (6/ 467).
(4)
في ن: «غيرِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 784): «يجوزُ ضبطُ (غَيْر) بالفتحِ: على أنه مفعولٌ بـ (التَّالِي)، وبالكسرِ: على أنَّه مضافٌ إليه» .
(5)
في ن: «خَصِّصْهُ» .
قال المرادي رحمه الله (2/ 270): «وكذلك الفتحُ عندهم تخفيفٌ عن الضمِّ، عدَلُوا عن الضمِّ إليه، وذهب بعضُ النحويِّين إلى أن الفتحَ إتباعٌ لما بعد» ، وقال الشاطبي رحمه الله (6/ 470):«أي: خفِّف عين الكلمة بفتحِها، وإنَّما قال خفِّفه؛ لأنَّ الفتحَ خفيف، وهو ممَّا يخفَّف بهِ، وأيضاً فللتخفِيف هنا موقع بالنسبةِ إلى الاتباع الذي قدم، وهنا الضمُّ أو الكسر، ولا شك أنَّ الفتح أخفُّ منه» .
(6)
في ب: «فكلٌّ» بالرَّفع المنوَّن، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، ع، ونسخة على حاشية ب.
قال المكودي رحمه الله (2/ 784): «(كُلّاً): منصوبٌ بـ (رَوَوْا)» .
789 -
وَمَنَعُوا إِتْبَاعَ نَحْوِ «ذِرْوَهْ
(1)
…
وَزُبْيَةٍ
(2)
»، وَشَذَّ كَسْرُ
(3)
«جِرْوَهْ»
790 -
وَنَادِرٌ أَوْ ذُو
(4)
اضْطِرَارٍ
(5)
غَيْرُ مَا
…
قَدَّمْتُهُ، أَوْ لِأُنَاسٍ انْتَمَى
* * *
(1)
«ذِرْوَةُ الشَّيءِ» : أَعْلاهُ. معجم ديوان العرب (4/ 16)، ومشارق الأنوار (1/ 269)، وشرح الشاطبي (6/ 479).
(2)
في ب: «وزِينَة» بدل: «وَزُبْيَةٍ» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 417): «(وزُبْيَةٍ): بضمِّ الزَّاي، وسكونِ الباءِ الموحدة، وبعدها ياءٌ مثنَّاة» .
و «الزُّبْيَة» : حرفٌ من الأضداد؛ يُقال لحفيرة تحفر تُجعلُ مصيدة للأسد: زُبية، ويُقال في جمعها: زُبىً، ويقال لأكمة مرتفعةٍ من الأرض: زُبىً. الأضداد لابن الأنباري (ص 338)، والمقصور والممدود لابن ولاد (ص 332)، والصحاح (6/ 2366)، وشرح الشاطبي (6/ 479 - 480).
(3)
في ح: «نحو» بدل: «كَسْرُ» .
قال المرادي رحمه الله (2/ 271): «(شَذَّ كَسْرُ جِرْوَه): إشارةٌ إلى قولِهم (جِرِوات): بكسرِ الرَّاء» . وانظر: شرح ابن جابر الهواري (167/ أ).
(4)
«ذُو» ليست في أ، وفي ك:«غيرُ» بدل: «ذُو» ، وخرَّج لها لكن لم يتبين بسبب التصوير، وفي م، ع:«وذو» بدل: «أَوْ ذُو» .
قال المرادي رحمه الله (2/ 271): «يعني: أنَّ ما ورد من هذا البابِ مُخالفاً لما تقدم؛ فهو إمَّا نادرٌ، وإمَّا ضرورةٌ، وإمَّا لغةُ قومٍ من العربِ» . وانظر: شرح ابن عقيل (4/ 112).
(5)
في أ، ن:«اضطرارٌ» بالرَّفع المنوَّن، والمثبت من ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 417): «(أَوْ ذُو): معطوفٌ على (نَادِرٌ)، و (اضْطِرَارٍ): مضافٌ إليه» .
جَمْعُ التَّكْسِيرِ
791 -
«أَفْعِلَةٌ، أَفْعُلُ، ثُمَّ فِعْلَهْ
…
ثُمَّتَ أَفْعَالٌ»: جُمُوعُ
(1)
قِلَّهْ
792 -
وَبَعْضُ ذِي بِكَثْرَةٍ
(2)
وَضْعاً يَفِي
(3)
…
كَـ «أَرْجُلٍ» ، وَالْعَكْسُ جَاءَ
(4)
كَـ «الصُّفِي
(5)
»
793 -
لِـ «فَعْلٍ» اسْماً صَحَّ عَيْناً: «أَفْعُلُ»
…
وَلِلرُّبَاعِيِّ اسْماً ايْضاً يُجْعَلُ
794 -
إِنْ كَانَ كَـ «الْعَنَاقِ
(6)
، وَالذِّرَاعِ» فِي
…
مَدٍّ وَتَأْنِيثٍ وَعَدِّ الْأَحْرُفِ
(1)
في د: «مباني» بدل: «جُمُوعُ» . وهو موافق لشرح الكافية الشافية (4/ 1807).
قال المكودي رحمه الله (2/ 787): «يعني: أنَّ هذه الأوزانَ الأربعةَ التي ذكرها في البيت تدلُّ على جمعِ القلةِ، وهو مِن ثلاثةٍ إلى عشرةٍ» .
(2)
في ب: «بكثرة» بفتح الكاف وكسرها، والمثبت من ج، د، هـ، و، ط، ي، ك، م.
(3)
في ي: «تفي» بالتاء.
قال محمد محيي الدِّين رحمه الله (4/ 114): «(يَفِي): فعلٌ مضارعٌ، وفاعلُه: ضميرٌ مستترٌ جوازاً، تقديره: (هو)، يعودُ إلى (بَعْضُ ذِي)» .
(4)
في ي: «فيه» بدل: «جَاءَ» .
قال محمد محيي الدِّين رحمه الله (4/ 114): «(جَاءَ): فعلٌ ماضٍ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ فيه جوازاً، تقديره: (هو)، يعودُ إلى (العَكْسُ)» .
(5)
«الصُّفِي» : جمعُ صَفَاةٍ، وهي الصَّخرةُ الملسَاءُ. مختار الصحاح (177)، وإكمال الإعلام للنَّاظم (2/ 364)، وشرح الشاطبي (7/ 17).
(6)
هي: الأُنْثَى من أولادِ المعزِ. معجم ديوان العرب (1/ 381)، وتهذيب اللغة (1/ 169)، وشرح الشاطبي (7/ 30).
795 -
وَغَيْرُ مَا «أَفْعُلُ
(1)
» فِيهِ مُطَّرِدْ
…
مِنَ الثُّلَاثِي اسْماً بِـ «أَفْعَالٍ» يَرِدْ
796 -
وَغَالِباً أَغْنَاهُمُ «فِعْلَانُ»
…
فِي «فُعَلٍ» كَقَوْلِهِمْ: «صِرْدَانُ
(2)
»
797 -
فِي اسْمٍ مُذَكَّرٍ رُبَاعِيٍّ بِمَدّْ
…
ثَالِثٍ
(3)
«افْعِلَةُ» عَنْهُمُ اطَّرَدْ
798 -
وَالْزَمْهُ فِي «فَعَالٍ، اوْ فِعَالِ
(4)
»
…
مُصَاحِبَيْ تَضْعِيفٍ اوْ إِعْلَالِ
799 -
«فُعْلٌ» لِنَحْوِ «أَحْمَرٍ، وَحَمْرَا»
…
وَ «فِعْلَةٌ» جَمْعاً بِنَقْلٍ يُدْرَى
(1)
في س: «أفعلٌ» بالرَّفع المنوَّن، وبه ينكسر الوزن.
(2)
«الصِّرْدَان» : جمع صُرَد، وهو اسم طائرٍ. تهذيب اللغة (12/ 98)، وشرح الشاطبي (7/ 37)، والتَّصريح للأزهري (2/ 521).
وفي حاشية ب: «بلغ» .
(3)
في ز: «ثالثٌ» بالرَّفع المنوَّن، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 420): «(ثَالِثٍ): مضافٌ إليه، ويحتملُ أن يكونَ نعتاً لـ (مَدّ)» ، وقال الأشموني رحمه الله (3/ 386):«(بِمَد): في موضعِ جرٍّ، صفةٌ لـ (اسْمٍ)، و (ثَالِثٍ): صفةٌ لـ (مَدّ)» . وانظر: حاشية الصبان (4/ 178).
ووردت عند ابن جابر الهواري (168/ أ): «يُمَد ثَالِثٌ» ، فـ «ثالثٌ»: نائب فاعلٍ بـ «يُمَدُّ» .
(4)
في ج: «فِعالٍ أو فَعالِ» بتقديم وتأخير، وقطع الهمزة.
قال الأزهري رحمه الله (ص 420): «(في فَعَالٍ): بفتحِ الفاءِ، متعلق بِـ (بِالْزَمْهُ)، (اوْ فِعَالِ): بكسرِ الفاءِ، معطوفٌ على (فَعَالِ)» .
800 -
وَ «فُعُلٌ» لِاسْمٍ رُبَاعِيٍّ بِمَدّْ
…
قَدْ زِيدَ قَبْلَ لَامٍ
(1)
؛ اعْلَالاً فَقَدْ
801 -
مَا لَمْ يُضَاعَفْ فِي الْأَعَمِّ ذُو الْأَلِفْ
(2)
…
وَ «فُعَلٌ» جَمْعاً لِـ «فُعْلَةٍ»
(3)
عُرِفْ
802 -
وَنَحْوِ «كُبْرَى» ، وَلِـ «فِعْلَةٍ»:«فِعَلْ»
…
وَقَدْ يَجِيءُ جَمْعُهُ
(4)
عَلَى «فُعَلْ»
803 -
فِي نَحْوِ «رَامٍ» ذُو اطِّرَادٍ «فُعَلَهْ»
…
وَشَاعَ نَحْوُ «كَامِلٍ، وَكَمَلَهْ»
(5)
804 -
«فَعْلَى» لِوَصْفٍ كَـ «قَتِيلٍ، وَزَمِنْ
(6)
…
وَهَالِكٍ
(7)
»، وَ «مَيِّتٌ
(8)
» بِهِ قَمِنْ
(1)
في ج: «اللام» بزيادة أل، وفي نسخة على حاشيتها:«لامٍ اعلالٍ» كذا.
(2)
في م، ن، ع:«ألف» من غير أل.
(3)
في أ، ب، ج، ز، ح، ط:«لفعلة جمعا» بتقديم وتأخير.
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 549)، والمرادي (2/ 285)، والبرهان ابن القيم (2/ 901)، وابن عقيل (4/ 119)، والمكودي (2/ 796)، والسيوطي (ص 492)، والمكناسي (2/ 312)، والأشموني (3/ 680)، وابن طولون (2/ 313).
(4)
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «لو قَال: (جَمْعُهَا)؛ كان أحسنَ» ، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (169/ أ):«الضَّميرُ في قولِه: (جَمْعُهُ): عائدٌ إلى الوزنِ الأخيرِ؛ وهي: (فِعْلَة)؛ بكسرِ الفاءِ، وسكونِ العينِ» .
(5)
هذا البيت والبيت الذي يليه سقطا من ط، ثم استُدركا في الحاشية بخطٍّ مُغايرٍ.
(6)
أي: مُبْتَلىً. انظر: الصحاح (5/ 2131)، وطِلْبة الطَّلَبة للنسفي (ص 50)، وشرح الشاطبي (7/ 93).
(7)
في أ، ي، ك، م، ن:«وهالك» بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ل.
(8)
في ب، و، ل، س:«وميتٍ» بالجرِّ، وفي أ، ي، ن: بالجرِّ والرَّفع، والمثبت من ج، د، هـ، ز، ك، م.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (169/ أ): «وقولُه: (زَمِنٌ)، وما عُطِفَ عليه: مبتدأٌ، (وقَمِن): خبرُه» ، وقال المكودي رحمه الله (2/ 799):«(فَعْلَى): مبتدأٌ، وخبرُه: (لِوَصْفٍ)، (وزَمِنٌ): مبتدأٌ، (وَهَالِكٌ وَمَيِّتٌ): معطوفانِ عليه، وخبرُ المبتدأ (قَمِنٌ)، أي: حقيقٌ، وينبغي أن يُضبطَ (قمَن) بفتحِ الميمِ؛ لكونه خبراً عن أكثر منِ اثنينِ، فإن (قمَنَا) المفتوحَ الميم: يُخبر به عن الواحدِ والمثنى والجمعِ» ، وقال ابن حمدون رحمه الله (2/ 231): «قول المكودي (وينبغِي أن يُضبط
…
) بل لا حاجةَ لهذا، والحقُّ أنَّ (قَمِن): بكسرِ الميمِ، وله احتمالانِ: أحدهما: أن تقولَ إنّ (زَمِنٌ): مبتدأ، و (قَمِنٌ): خبرُه، و (هَالِكٌ وَمَيِّتٌ): كلٌّ منهما مبتدأٌ حُذفَ خبرُ كلٍّ منهما لدلالةِ خبرِ (زَمِن) عليه، والثاني: أن تقولَ: إنّ (زَمِنٍ وهَالِكٍ): بالجرِّ، معطوفانِ على (قَتِيلٍ)، وأمَّا (ميِّتٌ): فهو بالرفعِ، مستأنفٌ مبتدأٌ، (وقَمِن): خبرُه». وانظر: حاشية ابن هشام الأخرى (ص 1407)، وشرح الشاطبي (7/ 93)، وحاشية الخضري (2/ 824).
805 -
لِـ «فُعْلٍ
(1)
» اسْماً صَحَّ لَاماً: «فِعَلَهْ»
…
وَالْوَضْعُ فِي «فَعْلٍ، وَفِعْلٍ
(2)
» قَلَّلَهْ
(1)
في ب: «لفُعَلٍ» ، وبه ينكسر الوزن.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (169/ أ): «تكلَّم في هذا البيتِ على البناء الثاني عشر، وهي: (فِعَلَة)؛ بكسر الفاءِ، وفتحِ العين، فذكر أنه يكونُ جمعاً (لفُعْلٍ): بضمِّ الفاءِ، وسُكونِ العينِ، وشرطَ أن يكونَ اسماً صحيحَ اللَّامِ» .
(2)
في ج، هـ، و، ي، ك، ل، م، ن، س:«فِعل وفَعل» بتقديم وتأخير، وهو موافق لشرح ابن الناظم (ص 551)، وابن عقيل (4/ 122)، قال ابن جابر الهواري رحمه الله (169/ أ):«ثم نبَّه على أنَّه قد جاء هذا البناءُ قليلاً جمعاً لـ (فِعل) بكسرِ الفاءِ، نحو: قِرْد وقِرَدة، ولـ (فَعل): بفتحِ الفاءِ، نحو: غَرْد وغِرَدة» .
وفي ب: «فِعل وفُعل» .
والمبثت موافق لشرح المرادي (2/ 290)، والبرهان ابن القيم (2/ 905)، والمكودي (2/ 800)، والسيوطي (ص 492)، والمكناسي (2/ 313)، والأشموني (3/ 683).
قال الأزهري رحمه الله (ص 423): «(فِي فَعْلٍ): بفتحِ الفاءِ، متعلقٌ بـ (قَلَّلَه)، و (فِعْلٍ): بكسرِ الفاءِ، معطوفٌ على (فَعْلٍ)، والعينُ ساكنةٌ في المعطوفِ والمعطوفِ عليهِ» .
806 -
وَ «فُعَّلٌ» لِـ «فَاعِلٍ، وَفَاعِلَهْ»
…
وَصْفَيْنِ نَحْوُ
(1)
«عَاذِلٍ، وَعَاذِلَهْ»
807 -
وَمِثْلُهُ
(2)
«الْفُعَّالُ» فِيمَا ذُكِّرَا
…
وَذَانِ فِي الْمُعَلِّ
(3)
لَاماً نَدَرَا
808 -
«فَعْلٌ، وَفَعْلَةٌ» : «فِعَالٌ» لَهُمَا
…
وَقَلَّ فِيمَا عَيْنُهُ الْيَا مِنْهُمَا
(4)
809 -
وَ «فَعَلٌ» أَيْضاً لَهُ «فِعَالُ»
…
مَا لَمْ يَكُنْ فِي لَامِهِ اعْتِلَالُ
810 -
أَوْ يَكُ مُضْعَفاً، وَمِثْلُ «فَعَلِ»
…
ذُو التَّا وَ «فُعْلٌ، مَعَ فِعْلٍ
(5)
»، فَاقْبَلِ
(1)
في ن: «نحوَ» بالنَّصب، وفي و: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ط، ي، ك، م.
(2)
في نسخة على حاشية و: «في مثله» .
(3)
في ز، ط، ك، ن، س، وحاشية ب:«المعتل» بزيادة تاء.
(4)
في ل: «مُبْهَمَا» بدل: «مِنْهُمَا» ، وهوتصحيف.
(5)
في هـ، ل:«وفِعل مع فُعل» بتقديم وتأخير، وفي أ: بضم الفاء وكسرها في الأوَّل، وكسر الفاء فقط في الثاني.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (170/ أ): «والخامسُ: (فِعْلٌ) بكسرِ الفاءِ، وسُكونِ العَين؛ نحو: ذِئْبٍ وذِئَابٍ، وقِدْحٍ وقِدَاحٍ، والسَّادسُ: (فُعْلٌ) بضمِّ الفاءِ، وسكونِ العَين؛ نحوُ: دُهْنٍ ودِهَانٍ» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 424):«(فِعْلٌ): بكسرِ الفاءِ، وسكونِ العينِ؛ معطوفٌ على (ذُو)، و (مع): حالٌ، و (فُعْلٍ): بضمِّ الفاءِ، وسكونِ العينِ؛ مضاف إليه» .
قال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (2/ 1414): «ليُضبط بتقديم: (فَعل)؛ لأنَّهم يبدؤُون بالأخفِّ ثم بالأثقلِ» .
811 -
وَفِي «فَعِيلٍ» وَصْفَ
(1)
«فَاعِلٍ» : وَرَدْ
…
كَذَاكَ فِي أُنْثَاهُ أَيْضاً اطَّرَدْ
812 -
وَشَاعَ فِي وَصْفٍ عَلَى «فَعْلَانَا
(2)
»
…
أَوْ أُنْثَيَيْهِ
(3)
أَوْ عَلَى «فُعْلَانَا
(4)
»
813 -
وَمِثْلُهُ «فُعْلَانَةٌ
(5)
»، وَالْزَمْهُ
(6)
فِي
…
نَحْوِ «طَوِيلٍ، وَطَوِيلَةٍ» تَفِي
814 -
وَبِـ «فُعُولٍ
(7)
»: «فَعِلٌ» نَحْوُ «كَبِدْ»
…
يُخَصُّ غَالِباً، كَذَاكَ يَطَّرِدْ
(1)
في أ، ب:«وصفُ» بالرَّفع، وفي د، ي:«وصفِ» بالجرِّ، والمثبت من ج، هـ، و، ز، ح، ط، ك، م، ن.
قال المكودي رحمه الله (2/ 804): «(وَصْفَ): حالٌ من (فَعِيلٍ)» .
(2)
في ب: «فِعلانا» بكسر الفاء، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، ن، س.
قال المرادي رحمه الله (2/ 294): «أي: كثُر (فِعَالٌ) في وصفٍ على (فَعْلَانَ)، نحو: غَضبان» . وانظر: شرح الشاطبي (7/ 123).
(3)
في ج: «وأنثنيه» ، وخرَّج لها ثمَّ مُحِي ما في الحاشية.
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 552)، والمرادي (2/ 294)، والبرهان ابن القيم (2/ 908)، وابن عقيل (4/ 126)، والمكودي (2/ 804)، والسيوطي (ص 493)، والمكناسي (2/ 314).
(4)
في حاشية ب: «بلغ» .
(5)
في أ: «فَعلانة» بفتح الفاء.
قال المكودي رحمه الله (2/ 804): «ومثل (فُعْلَان) - بضمِّ الفاءِ -: (فُعْلَانَة) - بضمِّها أيضاً -، وهو مُؤنَّثهُ، نحو: خُمصانَة، وخِماص» .
(6)
في ن: «فالزمه» بالفاء.
(7)
في ع: «وبفعل» بدل: «وَبِفُعُولٍ» .
قال المكودي رحمه الله (2/ 805): «من أمثلةِ جمعِ الكثرةِ: (فُعُول) - بضمِّ الفاءِ -، ويطَّرد في: (فَعِل) - بفتحِ الفاءِ، وكسرِ العينِ -، نحو: كَبِد وكُبُود» .
815 -
فِي «فَعْلٍ
(1)
» اسْماً مُطْلَقَ
(2)
الْفَا، وَ «فَعَلْ
(3)
»
…
لَهُ، وَلِـ «الْفُعَالِ
(4)
»: «فِعْلَانٌ
(5)
» حَصَلْ
(6)
816 -
وَشَاعَ فِي «حُوتٍ، وَقَاعٍ
(7)
» مَعَ مَا
…
ضَاهَاهُمَا، وَقَلَّ فِي غَيْرِهِمَا
(8)
(1)
في ب: «فعل» بفتح الفاء وكسرها معاً، وفي د: بفتح الفاء وضمِّها وكسرِها جميعاً، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 425): «(فعْلٍ): بتثليثِ الفاءِ، وسكونِ العينِ» .
(2)
في ب: «مطلق» بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 804): «(اسْماً) و (مُطْلَقَ الفَا): حالانِ من (فَعْلٍ)» .
(3)
في ط: «وفُعل» بضم الفاء، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 425): «(وَفَعَل): بفتحِ الفاءِ والعينِ» .
(4)
في ل: «وللفَعال» بفتح الفاء، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ط، ي، ك، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 425): «(وَلِلفُعَالِ): بضمِّ الفاءِ» .
(5)
في ب، د، هـ، و، م، ن:«فِعلانُ» بكسر الفاء، وضم النون، وفي ل:«فُعلانُ» بضم الفاء والنون، وفي س:«فِعلان» بكسر الفاء فقط، والمثبت من ج، ز، ط، ي، ك.
قال الأزهري رحمه الله (ص 425): «(فِعْلَانٌ): بكسرِ الفاءِ، وسكونِ العينِ» .
(6)
في د: «شَمِل» بدل: «حَصَلْ» ، وفي نسخة على حاشيتها:«حصل» كالمثبت، وقال ابن هشام في حاشيتها:«يَنبغي أن يكون الإنشادُ: (حَصَل)؛ لأنَّ (شَمِل) بفتح العين (أ)؛ فلا يطابقُ الأوَّل كلَّ المطابقةِ» .
(أ) كذا في المخطوط، وصوابه: بكسر العين.
(7)
«القَاعُ» : هو المُستوِي منَ الأرضِ. الصحاح (3/ 1274)، ومشارق الأنوار (2/ 197)، وشرح الشاطبي (7/ 152).
(8)
قال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (2/ 1424): «قوله: (وَقَلَّ فِي غَيْرِهِمَا) صوابه: (فِي غَيْرِهَا)؛ لأنَّه ذكرَ ثلاثةَ أشياء» .
817 -
وَ «فَعْلاً
(1)
» اسْماً وَ «فَعِيلاً» وَ «فَعَلْ»
…
غَيْرَ مُعَلِّ الْعَيْنِ: «فُعْلَانٌ
(2)
» شَمَلْ
(3)
818 -
وَلِـ «كَرِيمٍ، وَبَخِيلٍ» : «فُعَلَا»
…
كَذَا لِمَا ضَاهَاهُمَا قَدْ جُعِلَا
819 -
وَنَابَ عَنْهُ «أَفْعِلَاءُ» فِي الْمُعَلّْ
…
لَاماً
(4)
وَمُضْعَفٍ
(5)
، وَغَيْرُ ذَاكَ قَلّْ
820 -
«فَوَاعِلٌ» لِـ «فَوْعَلٍ، وَفَاعَلِ
(6)
…
وَفَاعِلَاءَ
(7)
، مَعَ نَحْوِ كَاهِلِ
(8)
(1)
في ب: «وفِعلَا» بكسر الفاء، وفتحةٍ واحدة، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 426): «(وَفَعْلاً): بفتحِ الفاءِ، وسكونِ العينِ، مفعولٌ مقدمٌ بـ (شَمَل)» .
(2)
في هـ، و، ي، ك، ل، م، ن:«فعلانُ» بضمة واحدة، وفي ب:«فعلانَ» بفتح النون، والمثبت من أ، ط، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 808): «(فُعْلَانٌ): مبتدأٌ، وخبرُه: (شَمَل)» . وانظر: شرح المرادي (2/ 301).
(3)
هذا البيت سقط من ح.
(4)
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «كان الأحسن: (فِي مُعَلّ لَامٍ)» . وانظر: شرح الشاطبي (7/ 165).
(5)
في ح: «ومضعفاً» بالنَّصب المنوَّن.
قال المكودي رحمه الله (2/ 810): «(ومُضْعَفٍ): معطوفٌ على (المُعَل)» .
(6)
في هـ، ن:«وفاعِل» بكسر العين، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 810): «(وَفَاعَلِ): بفتحِ العينِ، نحو: طَابَق؛ وطَوابِق» .
(7)
في ب، م:«وفاعلاءُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، ن، س.
قال محمد محيي الدِّين رحمه الله (4/ 131): «(وَفَاعَلِ وفَاعِلَاءَ): معطوفانِ على (فَوْعَلٍ)» .
(8)
هو: ما بَين الكَتِفَينِ. مقاييس اللغة (5/ 144)، والمحكم (4/ 142)، وشرح الشاطبي (7/ 176).
821 -
وَحَائِضٍ، وَصَاهِلٍ
(1)
، وَفَاعِلَهْ»
…
وَشَذَّ فِي «الْفَارِسِ» مَعْ مَا مَاثَلَهْ
822 -
وَبِـ «فَعَائِلَ» اجْمَعَنْ «فَعَالَهْ
(2)
»
…
وَشِبْهَهُ ذَا تَاءٍ اوْ مُزَالَهْ
823 -
وَبِـ «الْفَعَالِي، وَالْفَعَالَى
(3)
» جُمِعَا
…
«صَحْرَاءُ، وَالْعَذْرَاءُ» ، وَالْقَيْسَ اتْبَعَا
(4)
824 -
وَاجْعَلْ «فَعَالِيَّ» لِغَيْرِ ذِي نَسَبْ
…
جُدِّدَ كَـ «الْكُرْسِيِّ» تَتْبَعِ
(5)
الْعَرَبْ
(1)
هو: اسم فاعلٍ من صَهَلَ الفرسُ: إذا صوَّتَ. الصحاح (5/ 1747)، والمحكم (4/ 208)، وشرح الشاطبي (7/ 179).
(2)
في ط، ي:«فعاله» بفتح الفاء وكسرها معاً، وفي د، و: بفتح الفاء وضمها وكسرها جميعاً، قال الخضري رحمه الله (2/ 832):«(فعَالَه): مُثلَّثُ الفاءِ» ، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، ك، ل، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 811): «من أمثلةِ جمعِ الكثرةِ: (فَعَائِل)، ويكون جمعاً لعشرة أوزانٍ كلها مفهومة من البيت: (فَعَالَة) التي ذكرها نحو: سَحَابة وسَحائِب» .
(3)
في د: «بالفعالَى والفعالِي» بتقديم وتأخير.
قال المرادي رحمه الله (2/ 309): «من أمثلةِ جمعِ الكثرةِ: (الفَعَالِي) - بالكسرِ -، و (الفَعَالَى) - بالفتحِ -» . وانظر: شرح ابن جابر الهواري (171/ ب)، وحاشية الخضري (2/ 833).
(4)
في س: «اتبِعا» بكسر الباء.
قال الرازي رحمه الله في مختار الصحاح (ص 44): «(تَبِعَه): من بابِ (طرِب)، و (سلِم)؛ إذا مشَى خلفَه، أو مرَّ به فمضَى معهُ» .
(5)
في ب: «يتبع» بالياء، ولم تنقط في ح.
قال المكودي رحمه الله (2/ 814): «(تَتْبَعِ): مضارعٌ مجزومٌ على جوابِ الأمرِ، والتقديرُ: واجعل (فَعَالِيَّ) جمعاً لغيرِ صاحبِ نسبٍ مجددٍ توافق العربَ» ، وقال السجاعي رحمه الله (1/ 278):«بفتحِ التَّاء الفوقيَّةِ: مجزومٌ في جَوابِ الأمرِ، وكُسِر لالتقاءِ الساكنَيْنِ» .
825 -
وَبِـ «فَعَالِلَ
(1)
» وَشِبْهِهِ انْطِقَا
…
فِي جَمْعِ مَا فَوْقَ
(2)
الثَّلَاثَةِ ارْتَقَى
826 -
مِنْ غَيْرِ مَا مَضَى
(3)
، وَمِنْ خُمَاسِي
…
جُرِّدَ الَاخِرَ انْفِ بِالْقِيَاسِ
827 -
وَالرَّابِعُ الشَّبِيهُ بِالْمَزِيدِ قَدْ
…
يُحْذَفُ دُونَ مَا بِهِ
(4)
تَمَّ الْعَدَدْ
(5)
(1)
في ل: «وبفعاللٍ» بالجرِّ المنوَّن، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن.
(2)
في ل: «فوقِ» بالكسر.
قال محمد محيي الدِّين رحمه الله (4/ 133): «(فَوْقَ): ظرفٌ متعلقٌ بقولِه: (ارْتَقَى)» .
(3)
في ب، ونسخة على حاشية ح:«مرَّ» بدل: «مَضَى» .
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 556)، والمرادي (2/ 316)، والبرهان ابن القيم (2/ 918)، وابن عقيل (4/ 133)، والشاطبي (7/ 200)، والمكودي (2/ 814)، والأزهري (ص 428)، والسيوطي (ص 494)، والأشموني (3/ 698).
قال ابن عقيل رحمه الله (4/ 133): «واحترزَ بقولهِ (مِنْ غَيْرِ مَا مَضَى): من الرُّبَاعي الذي سبقَ ذكرُ جمعِه؛ كـ (أَحمر)، و (حمرَاء)، ونحوهِما ممَّا سبقَ ذكرُه» .
(4)
في نسخة على حاشية ب: «بابه» ، وهو تصحيف.
(5)
في ل هذا البيت مؤخر عن البيت الذي يليه.
828 -
وَزَائِدَ
(1)
الْعَادِي الرُّبَاعِي احْذِفْهُ مَا
…
لَمْ يَكُ لَيْناً
(2)
إِثْرَهُ اللَّذْ خَتَمَا
(3)
829 -
وَالسِّينَ وَالتَّا مِنْ كَـ «مُسْتَدْعٍ» أَزِلْ
…
إِذْ بِبِنَا الْجَمْعِ بَقَاهُمَا مُخِلّْ
830 -
وَالْمِيمُ أَوْلَى مِنْ سِوَاهُ بِالْبَقَا
…
وَالْهَمْزُ وَالْيَا مِثْلُهُ إِنْ سَبَقَا
831 -
وَالْيَاءَ لَا الْوَاوَ احْذِفِ انْ جَمَعْتَ مَا
…
كَـ «حَيْزَبُونٍ
(4)
» فَهْوَ حُكْمٌ حُتِمَا
(1)
في ل: «وزائدُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 429): «(وَزَائِدَ): مفعولٌ بفعلٍ محذوفٍ يفسِّره: (احْذِفْهُ)» .
(2)
في ج، د، ز، ط، ي:«لِينا» بكسر اللام، وفي ن: بفتح اللام وكسرها، والمثبت من أ، ب، هـ، و، ك، ل، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 818): «(لَيْناً): خبر (يَكُ)، وهو مخفَّفٌ من: (لَيِّن)؛ كقولهم في (هَيِّن): (هَيْن)» ، وقال الصبان رحمه الله (4/ 208):«(لَيْناً): بفتحِ اللَّام؛ مخفَّف (لَيِّن) بتشديد الياء، وكسرُ اللَّامِ مع مخالفته الروايةَ يحتاجُ تصحيحُه إلى تكلُّف تقدير مضافٍ، أي: ذا لِينٍ» .
(3)
في أ، ب، ل، س:«خُتِما» بضم الخاء وكسر التاء، وفي و، ز، ط: بفتح الخاء وضمها، وفتح التاء وكسرها، والمثبت من ج، د، هـ، ي، ك، م، ن.
قال الشاطبي رحمه الله (7/ 236): «(خُتِمَا): فيه إشكالٌ لفظيٌّ وإشكالٌ معنويٌّ
…
هذا كلُّه إن كان (خُتِم) مبنيّاً للمفعولِ، وأمَّا إن كان مبنيّاً للفاعلِ، ومرفوعُه ضمير الحرفِ الذي خَتم الكلمة: فلا إشكالَ»، وعلى البناء للفاعل أعرب المكودي فقال - (2/ 818) -:«ومفعولُ (خَتَمَ): محذوفٌ، والتقديرُ: ما لم يكن الزائدُ ليناً إثرَه الذي ختم الكلمة بعدَه» .
(4)
في ل: «كحيزبونَ» بالفتح، وفي ج: بالفتح والجرِّ المنوَّن، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ز، ي، ك، م، ن.
و «الحَيْزَبُون» : العَجوزُ من النِّسَاء. تهذيب اللغة (5/ 213)، والمحكم (4/ 68)، وشرح الشاطبي (7/ 254).
832 -
وَخَيَّرُوا فِي زَائِدَيْ «سَرَنْدَى
(1)
»
…
وَكُلِّ
(2)
مَا ضَاهَاهُ كَـ «الْعَلَنْدَى
(3)
»
* * *
(1)
هو: الشَّديدُ، وقِيل: الجَرِيءُ. المذكر والمؤنث لابن الأنباري (1/ 194)، ومعجم ديوان العرب (2/ 90)، وشرح الشاطبي (7/ 259).
(2)
في د: «وكل» بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 425): «(وَكُلِّ): بالجرِّ، معطوفٌ على (سَرَنْدَى)» .
(3)
هو: البعيرُ الضَّخم، ويطلق أيضاً على: الغليظِ مِنْ كلِّ شَيءٍ، وهو كذلك: شَجرٌ من العِضاه له شَوْكٌ. العين (2/ 41)، وكتاب الألفاظ (ص 94)، وجمهرة اللغة (2/ 663)، والمقصور والممدود لابن ولاد (ص 85)، ومعجم ديوان العرب (2/ 90)، والمحكم (2/ 17)، وشرح الشاطبي (7/ 259).
وفي حاشية ب: «بلغ» .
التَّصْغِيرُ
833 -
«فُعَيْلاً» اجْعَلِ الثُّلَاثِيَّ
(1)
إِذَا
…
صَغَّرْتَهُ
(2)
نَحْوُ
(3)
«قُذَيٍّ» فِي «قَذَى»
834 -
«فُعَيْعِلٌ، مَعَ فُعَيْعِيلٍ» لِمَا
…
فَاقَ كَجَعْلِ «دِرْهَمٍ» «دُرَيْهِمَا»
835 -
وَمَا بِهِ
(4)
لِمُنْتَهَى الْجَمْعِ وُصِلْ
…
بِهِ إِلَى أَمْثِلَةِ التَّصْغِيرِ صِلْ
836 -
وَجَائِزٌ تَعْوِيضُ يَا قَبْلَ الطَّرَفْ
…
إِنْ كَانَ بَعْضُ الِاسْمِ فِيهِمَا انْحَذَفْ
837 -
وَحَائِدٌ عَنِ الْقِيَاسِ كُلُّ مَا
…
خَالَفَ فِي الْبَابَيْنِ حُكْماً
(5)
رُسِمَا
(1)
في أ، ب، ج، ط، ي:«لِثلاثيٍّ» بدل: «الثُّلَاثِيَّ» .
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 560)، والمرادي (2/ 330)، والبرهان ابن القيم (2/ 923)، وابن عقيل (2/ 139)، والمكودي (2/ 822)، والمكناسي (2/ 323).
قال المكودي رحمه الله (2/ 822): «(الثُلَاثِيَّ): مفعولٌ أوَّلٌ بـ (اجْعَلْ)» .
(2)
في ح: «ما صغَّرته» بزيادة «ما» ، وبها ينكسر الوزن.
(3)
في د، هـ، و، ط، ك، س:«نحوَ» بالنَّصب، وفي ي: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ن.
(4)
في نسخة على حاشية ب: «وَبَابِهِ» بدل: «وَمَا بِهِ» ، وهو تصحيف.
(5)
في س: «وضعا» بدل: «حُكْماً» .
قال المكودي رحمه الله (2/ 825): «(حُكْماً): مفعولٌ بـ (خَالَفَ)، و (رُسِمَا): في موضعِ الصفةِ لـ (حُكْماً)» .
838 -
لِتِلْوِ يَا التَّصْغِيرِ مِنْ قَبْلِ عَلَمْ
…
تَأْنِيثٍ اوْ مَدَّتِهِ
(1)
: الْفَتْحُ انْحَتَمْ
839 -
كَذَاكَ مَا مَدَّةَ
(2)
«أَفْعَالٍ» سَبَقْ
…
أَوْ مَدَّ «سَكْرَانَ
(3)
» وَمَا بِهِ الْتَحَقْ
840 -
وَأَلِفُ التَّأْنِيثِ حَيْثُ مُدَّا
…
وَتَاؤُهُ مُنْفَصِلَيْنِ عُدَّا
841 -
كَذَا الْمَزِيدُ آخِراً لِلنَّسَبِ
…
وَعَجُزُ
(4)
الْمُضَافِ وَالْمُرَكَّبِ
(1)
في ع: «مد به» ، وهو تصحيف؛ لأن المقصود الألف الممدودة.
قال الشاطبي رحمه الله (7/ 297): «في بيان المَدة المزيدة قبلَ ألف التأنيثِ التي صارت بسببِها همزة» .
(2)
في ب، م:«مدةُ» بالرَّفع، وفي ل:«مدهُ» بهاء مضمومة، وفي س:«مده» بهاء مهملة، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ن.
قال المكودي رحمه الله (2/ 826): «(مَا): مبتدأٌ، وهي موصولةٌ، وصلتُها: (سَبَق)، و (مَدَّةَ): مفعولٌ بـ (سَبَق)» . وانظر: شرح ابن الناظم (ص 561)، والمكودي (2/ 827)، والأشموني (3/ 420).
(3)
في ب، س:«سكرانٍ» بالجرِّ المنوَّن، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 433): «(سَكْرَانَ): مضافٌ إليه، وهو غيرُ منصرفٍ؛ للوصفيَّةِ والزيادةِ» .
(4)
في ن: «وعجزَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 829): «(المَزِيدُ): مبتدأٌ
…
و (عَجُزُ المُضَاف): معطوفٌ على المبتدأ، ويحتملُ أن يكونَ مبتدأً حُذف خبرُه؛ لدلالةِ الأوَّلِ عليهِ».
842 -
وَهَكَذَا زِيَادَتَا
(1)
«فَعْلَانِ»
…
مِنْ بَعْدِ أَرْبَعٍ كَـ «زَعْفَرَانِ»
(2)
843 -
وَقَدِّرِ انْفِصَالَ
(3)
مَا دَلَّ عَلَى
…
تَثْنِيَةٍ أَوْ جَمْعِ
(4)
تَصْحِيحٍ جَلَا
844 -
وَأَلِفُ التَّأْنِيثِ ذُو الْقَصْرِ مَتَى
…
زَادَ عَلَى أَرْبَعَةٍ لَنْ
(5)
يَثْبُتَا
(6)
(1)
في ج: «زيادتي» بالياء، وخرَّج لها ولم يتبين ما في الحاشية.
قال المكودي رحمه الله (2/ 829): «(زِيَادَتَا فَعْلَانِ): مبتدأٌ، وخبرُه: (كَذَا)» .
(2)
في شرح البرهان ابن القيم (2/ 928)، وابن عقيل (4/ 144)، والشاطبي (7/ 327)، والسيوطي (ص 495)، والأشموني (3/ 711):«فعلانَا» و «زعفرانَا» بدل: «فعلانِ» و «زعفرانِ» ، وهكذا كانت في ي، ثم عُدِّلت للمثبت.
والمثبت من جميع النسخ، وهو موافق لشرح المكودي (2/ 827)، والمقري (ص 610).
(3)
في ل: «انفصالِ» بالجرِّ.
قال المكودي رحمه الله (2/ 830): «(انْفِصَالَ): مفعولٌ بـ (قَدِّرْ)» .
(4)
في د، هـ، و، ط:«جمعَ» بالنَّصب، قال المكودي رحمه الله (2/ 830):«(جَمْعَ): مفعولٌ مقدَّم بـ (جَلَا)» ، والمثبت من ب، ج، ز، ي، ك، م، ن.
قال الشاطبي رحمه الله (7/ 336): «(جَلَا): جملةٌ في موضعِ الصفةِ لـ (جَمْعِ)، أي: لجمعِ تصحيحٍ جَليٍّ، بمعنَى: ظَاهرٍ» . وانظر: إعراب الألفية (ص 434)، وحاشية السجاعي (2/ 282)، والصبان (4/ 229)، وابن حمدون (2/ 251).
(5)
في ع: «لم» بدل: «لَنْ» .
(6)
في أ، ج:«تَثبُتا» بتاء مفتوحة وضم الباء، وفي ل:«يُثبَتا» بضم الياء وفتح الباء، وفي هـ: بفتح التاء والياء، وضم الباء، وفي ز، م:«يثبتا» بالياء والإهمال، وفي د، ح، ع: من غير نقط الحرف الأول والإهمال، والمثبت من ب، و، ط، ي، ك، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 434): «(يَثْبُتَا): فعلٌ مضارع منصوبٌ بـ (لَنْ)، وفاعلُه مستتر فيهِ» .
845 -
وَعِنْدَ تَصْغِيرِ «حُبَارَى
(1)
» خَيِّرِ
…
بَيْنَ «الْحُبَيْرَى» - فَادْرِ - وَ «الْحُبَيِّرِ»
846 -
وَارْدُدْ لِأَصْلٍ
(2)
ثَانِياً لَيْناً
(3)
قُلِبْ
…
فَـ «قِيمَةً» صَيِّرْ
(4)
«قُوَيْمَةً» تُصِبْ
847 -
وَشَذَّ فِي «عِيدٍ» : «عُيَيْدٌ» ، وَحُتِمْ
…
لِلْجَمْعِ مِنْ ذَا مَا لِتَصْغِيرٍ عُلِمْ
848 -
وَالْأَلِفُ الثَّانِي الْمَزِيدُ يُجْعَلُ
…
وَاواً، كَذَا مَا الْأَصْلُ فِيهِ يُجْهَلُ
849 -
وَكَمِّلِ الْمَنْقُوصَ
(5)
فِي التَّصْغِيرِ مَا
…
لَمْ يَحْوِ
(6)
غَيْرَ التَّاءِ ثَالِثاً
(7)
كَـ «مَا»
(1)
هو: اسْمُ طَائِرٍ. معجم ديوان العرب (1/ 475)، ومقاييس اللغة (2/ 127)، وشرح البرهان ابن القيم (2/ 869).
(2)
في ع: «وامدد لأمل» .
قال ابن الناظم رحمه الله (ص 562): «يُردُّ إلى أصلِه في التصغيرِ ما كان ثانياً من حرفِ لينٍ مبدلٍ من غير همزةٍ تلي همزة كآدم، فيقال في قِيمَة ودِيمَة: قُوَيْمَة ودُوَيْمَة» .
(3)
في و، ز، ط، ي، ك:«لِينا» بكسر اللام، وفي ن: بفتح اللام وكسرها، والمثبت من ب، هـ.
(4)
في ز: «صَغِّر» بدل: «صَيِّرْ» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 435): «(صَيِّرْ): بكسرِ الياءِ التحتانيةِ المشدَّدةِ، فعلُ أمرٍ متعدٍّ لاثنينِ» .
(5)
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «قوله: (وَكَمِّلِ المَنْقُوصَ) إنَّما يتبادر الذهنُ منه إلى محذوفِ اللَّام؛ لأنَّه عُرف التصريفيِّين في المنقوص، وكان الصواب: (وَكَمِّلِ النَّاقِصَ)، أي: الناقصَ أحدُ أصولِه تحقيقاً أو تقديراً» .
(6)
في م: «يحوي» بإثبات الياء.
قال الأزهري رحمه الله (435): «(يَحْوِ): مضارعُ (حَوَى)، مجزوم بـ (لَمْ)، وعلامةُ جزمِه: حذفُ الياءِ» .
(7)
في ع: «بالثاء» بدل: «ثَالِثاً» .
قال المكودي رحمه الله (2/ 835): «أي: ما لم يحوِ ثالثاً غير التاء، فإن حوَى ثالثاً غير التاء لَمْ يرد إليهِ المحذُوف» .
850 -
وَمَنْ بِتَرْخِيمٍ يُصَغِّرُ
(1)
اكْتَفَى
…
بِالْأَصْلِ كَـ «الْعُطَيْفِ» يَعْنِي
(2)
«الْمَعْطِفَا
(3)
»
851 -
وَاخْتِمْ بِتَا التَّأْنِيثِ مَا صَغَّرْتَ مِنْ
…
مُؤَنَّثٍ عَارٍ ثُلَاثِيٍّ كَـ «سِنّْ
(4)
»
(1)
في أ، هـ، و:«ومن بترخيم يصغرِ» بكسر الراء، وفي ل:«ومن بترخيم يصغر» بضم الراء وكسرها، وفي م، س، ع:«ومن بترخيم يصغر» مهملة، وفي د:«ومن يُصَغِّرُ المُرَخَّمَ» ، وفي ن:«ومن يرخِّم المُصَغَّرَ» ، والمثبت من ب، ج، ز، ط، ي، ك.
قال الشاطبي رحمه الله (7/ 387): «(مَنْ): فيه شرطيةٌ، و (يصغِّرِ): مجزومٌ، والجوابُ (اكْتَفَى)، وهو جوابٌ بالفعل الماضي بعد كون فعلِ الشَّرط مضارعاً، وهو جائزٌ عند الناظم
…
ويحتمل أن تكونَ (مَنْ): موصولةً، و (اكتفى): خبرها؛ لأنَّها في موضعِ رفعٍ على الابتداءِ، وهي واقعةٌ: إمَّا على العربِ الذي يفعلون ذلك
…
وإمَّا على مريدِ التصغيرِ، وهو الأظهرُ، فكأنَّه يقول: مَن أراد أن يصغِّرَ تصغيرَ الترخيمِ؛ فإنَّه يفعلُ كذا وكذَا»، وقال المكودي رحمه الله (2/ 836):«(مَنْ): مبتدأٌ، وهي موصولةٌ، وصلتُها: (يُصَغِّرُ)، و (بِتَرْخِيمٍ): متعلقٌ بـ (يُصَغِّرُ)، و (اكْتَفَى): خبرُ المبتدأ، و (بالأَصْلِ): متعلقٌ بـ (اكْتَفَى)» . وانظر: حاشية الصبان (4/ 238).
(2)
«يَعْنِي» مطموسة في ج، وفي أ، م:«تعني» بالتاء، وفي ط، ك: بالتاء والياء، ولم تنقط في ح، ع.
قال الأزهري رحمه الله (ص 436): «(يَعْنِي): بفتحِ الياءِ؛ فعلٌ مضارعٌ» .
(3)
في أ: «المِعطَفا» بكسر الميم وفتح الطاء، قال المكودي رحمه الله (2/ 836):«المِعْطف: بكسرِ الميمِ؛ هو: الكساءُ» ، وفي ب، ن:«المُعطِفا» بضم الميم وكسر الطاء، والمثبت من ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، س.
قال الشاطبي رحمه الله (7/ 394): «والمَعْطفُ في اللغةِ: العطفُ، وهو الجانبُ من كلِّ شيء، وعطفا الرَّجلِ: جانباهُ من لدن رأسهِ إلى وركيهِ» . وانظر: أدب الكاتب لابن قتيبة (ص 557)، والميسر في شرح مصابيح السنة للتوربشتي (1/ 358)، والمخصص لابن سيده (4/ 326).
(4)
أُخِّر هذا البيت في ح عن الذي بعده.
852 -
مَا لَمْ يَكُنْ بِالتَّا يُرَى ذَا لَبْسِ
(1)
…
كَـ «شَجَرٍ، وَبَقَرٍ، وَخَمْسِ»
853 -
وَشَذَّ تَرْكٌ دُونَ لَبْسٍ، وَنَدَرْ
…
لَحَاقُ تَا
(2)
فِيمَا ثُلَاثِيّاً كَثَرْ
(3)
854 -
وَصَغَّرُوا شُذُوذاً «الَّذِي، الَّتِي
…
وَذَا» مَعَ الْفُرُوعِ مِنْهَا «تَا، وَتِي»
* * *
(1)
في ع: «اللبس» بزيادة أل.
(2)
في د: «يا» بدل: «تَا» .
قال المرادي رحمه الله (2/ 356): «ندرَ لحاقُ التاءِ في تصغيرِ ما زادَ على ثلاثةٍ» . وانظر: شرح ابن عقيل (4/ 154).
(3)
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (176/ أ): «(كَثَر): بفتحِ الثَّاء، تقولُ: كثَرتُ القومَ؛ إذا زدتَّ عليهم كثرةً، فالتَّقديرُ: فيما كثَر الثلاثيَّ، أي: زادَ عليهِ» .
النَّسَبُ
(1)
855 -
يَاءً كَيَا «الْكُرْسِيِّ» زَادُوا لِلنَّسَبْ
…
وَكُلُّ
(2)
مَا تَلِيهِ
(3)
كَسْرُهُ وَجَبْ
856 -
وَمِثْلَهُ
(4)
مِمَّا حَوَاهُ احْذِفْ، وَتَا
…
تَأْنِيثٍ اوْ مَدَّتَهُ لَا تُثْبِتَا
857 -
وَإِنْ
(5)
تَكُنْ
(6)
تَرْبَعُ
(7)
ذَا ثَانٍ سَكَنْ
…
فَقَلْبُهَا وَاواً وَحَذْفُهَا حَسَنْ
(1)
في ع زيادة: «بابُ» ، وفي نسخة على حاشية ي زيادة:«ياءُ» .
(2)
في س: «فكل» بالفاء.
(3)
في أ، ب، ز، ط، ل، م، ن، س:«يليه» بالياء، وفي ي: بالتاء والياء.
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 360)، والبرهان ابن القيم (2/ 939)، وابن عقيل (4/ 152)، والشاطبي (7/ 431)، والمكودي (2/ 841)، والسيوطي (ص 497)، والأشموني (3/ 725)، وابن طولون (2/ 349).
قال المكودي رحمه الله (2/ 841): «وفاعل (تَلِيهِ): ضميرٌ مستتر يعودُ على الياءِ» .
(4)
في ن: «ومثلُه» بالرَّفع، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م.
قال المكودي رحمه الله (2/ 843): «(وَمِثْلَهُ): مفعولٌ بـ (احْذِفْ)، والهاءُ فيه عائدةٌ على ياءِ النَّسبِ» .
(5)
في أ: «فإن» بالفاء.
(6)
في ل: «يكن» بالياء، ولم تنقط في د، ع.
قال ابن عقيل رحمه الله (4/ 153): «يعني: أنَّه إذا كان في آخرِ الاسمِ كياء الكرسي، في كونِها مشدَّدة واقعة بعدَ ثلاثةِ أحرفٍ فصاعداً: وجبَ حذفُها، وجعلُ ياء النسب موضعَها» .
(7)
في د: «يربَع» ، وفي ي:«تربُع» ، وفي ز: بالتاء، والياء، وبفتح الباء، وفي ل، م، س:«تربع» مهملة، وفي ع:«يرتع» من غير نقط الحرف الأول، وفي ب:«تربَع» من غير نقط الحرف الأول، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ط، ك، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 438): «(تَرْبَعُ): بفتحِ التاءِ، والباءِ الموحدة؛ مضارعُ: رَبَعَ الثلاثةَ، إذا صيَّرهم أربعةً» .
858 -
لِشِبْهِهَا الْمُلْحِقِ
(1)
وَالْأَصْلِيِّ مَا
…
لَهَا
(2)
، وَلِلْأَصْلِيِّ
(3)
قَلْبٌ يُعْتَمَى
(4)
859 -
وَالْأَلِفَ الْجَائِزَ
(5)
أَرْبَعاً
(6)
أَزِلْ
…
كَذَاكَ يَا الْمَنْقُوصِ خَامِساً عُزِلْ
(1)
في ج، هـ، ز، ط، ي، ك، ن:«الملحَقُ» بفتح الحاء والرَّفع، وفي ل:«الملحقَ» بالنَّصب فقط، والمثبت من ب، د، و، م.
قال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (2/ 1488): «(مَا): مبتدأٌ، و (لَهَا): صلةٌ، و (شِبْهِهَا): خبرُه، و (المُلْحِقِ وَالأَصْلِيِّ): صفةٌ لذلك الشبهِ» ، وقال الخضري رحمه الله (2/ 852):«(المُلْحِقِ): بكسرِ الحاءِ، أي: المُلحِقِ كلمةً بأخرَى» .
(2)
«لَهَا» سقطت من ح.
(3)
في ح: «للأصلي» من غير واو، وبه ينكسر الوزن.
(4)
أي: يُختارُ. غريب الحديث لابن قتيبة (2/ 42)، ومعجم ديوان العرب (3/ 446)، وشرح البرهان ابن القيم (2/ 942).
وفي حاشية ب: «بلغ» .
(5)
في د: «الحائز» من غير نقط الحرف الأول.
قال الشاطبي رحمه الله (7/ 454): «الألفُ الحائزُ في كلامهِ: هو الذي جمعَ إليه أربعةَ أحرفٍ، فيكون هو الخامس» ، وعلَّق عليه الأزهري رحمه الله بقوله (ص 439):«وهذا بناءً منهُ على أنَّ (الحائزَ): بالحاءِ المهملةِ، ولا يتعيَّن ذلكَ، بل يجوز ضبطُه بالجيمِ: على معنى المجاوزِ أربعةً» ، وقال ابن حمدون رحمه الله (2/ 262):«وفي بعضِ النسخ: (الجَائِز) بالجيمِ، وفي بعضها: بالحاءِ، وكلاهما صحيحٌ» .
(6)
في ن: «رابعاً» .
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 364)، والبرهان ابن القيم (2/ 943)، وابن عقيل (4/ 154)، والمكودي (2/ 845)، والأشموني (3/ 727)، وابن طولون (2/ 352).
قال المكودي رحمه الله (2/ 846): «(أَرْبَعاً): مفعولٌ بـ (الجَائِز)» .
860 -
وَالْحَذْفُ فِي الْيَا رَابِعاً أَحَقُّ مِنْ
…
قَلْبٍ، وَحَتْمٌ قَلْبُ ثَالِثٍ يَعِنّْ
(1)
861 -
وَأَوْلِ ذَا الْقَلْبِ
(2)
انْفِتَاحاً، وَ «فَعِلْ
…
وَفُعِلٌ
(3)
» عَيْنَهُمَا
(4)
افْتَحْ وَ «فِعِلْ
(5)
»
(1)
هذا البيت سقط من د.
ومعنى «يَعِنُّ» : أي يَعرِضُ. غريب الحديث لابن قتيبة (1/ 200)، ومعجم ديوان العرب (3/ 134)، وشرح المكودي (2/ 874).
(2)
في و، ط، ي، س:«القلبَ» بالنَّصب، وفي أ، ب، ز: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من ج، هـ، ك، ل، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 439): «(وَأَوْلِ): بسكونِ الواوِ؛ فعلُ أمرٍ من (أَوْلَى) المتعدِّي لاثنينِ، و (ذَا): بِمَعْنَى (صَاحِبَ)؛ مفعولُه الأوَّل، و (القَلْبِ): مضافٌ إليه» ، وقال السجاعي رحمه الله (1/ 285):«ويجوزُ جعلُ (قَلْبَ): بمعنى (مقلوب)، فيكون منصوباً بدلاً من: (ذَا)، أو: عطفَ بيانٍ عليهِ» . وانظر: شرح المكودي (2/ 848)، وحاشية الخضري (2/ 854).
(3)
في ل: «وفعلٍ» بالجرِّ المنوَّن، وفي ح:«وفِعِل» بكسر الفاء والعين، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 439): «(وَفَعِل): بفتحِ الفاءِ، وكسرِ العينِ؛ مبتدأٌ، (وَفُعِلٌ): بضمِّ الفاءِ، وكسرِ العينِ؛ معطوفٌ على المبتدأ» .
(4)
في أ، ب، ح، ن:«عينَيْهِما» ، وفي نسخة المكودي:«عيناً منهما» . انظر: شرح المكودي (2/ 848)، وحاشية ابن حمدون (2/ 264).
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 368)، والبرهان ابن القيم (2/ 943)، وابن عقيل (4/ 155)، والشاطبي (7/ 470)، والأزهري (ص 439)، والأشموني (3/ 729).
قال الأزهري رحمه الله (ص 439): «(عَيْنَهُمَا): مفعولٌ مقدَّمٌ بـ (افْتَحْ)» .
(5)
في ب: «وفَعل» بفتح الفاء، وفي ح:«وفُعل» بضمِّ الفاء، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 439): «(وَفِعِل): بكسر الفاءِ، والعينِ» .
862 -
وَقِيلَ فِي «الْمَرْمِيِّ
(1)
»: «مَرْمَوِيُّ»
…
وَاخْتِيرَ
(2)
فِي اسْتِعْمَالِهِمْ «مَرْمِيُّ»
863 -
وَنَحْوُ «حَيٍّ» فَتْحُ ثَانِيهِ يَجِبْ
…
وَارْدُدْهُ وَاواً إِنْ يَكُنْ عَنْهُ قُلِبْ
864 -
وَعَلَمَ
(3)
التَّثْنِيَةِ احْذِفْ لِلنَّسَبْ
…
وَمِثْلُ ذَا فِي جَمْعِ تَصْحِيحٍ وَجَبْ
865 -
وَثَالِثٌ مِنْ
(4)
نَحْوِ «طَيِّبٍ» حُذِفْ
…
وَشَذَّ «طَائِيٌّ» مَقُولاً بِالْأَلِفْ
866 -
وَ «فَعَلِيٌّ
(5)
» فِي «فَعِيلَةَ» الْتُزِمْ
…
وَ «فُعَلِيٌّ
(6)
» فِي «فُعَيْلَةٍ
(7)
» حُتِمْ
(1)
هو: اسمُ مفعولٍ من الفعل: رَمَى يَرْمِي. غريب الحديث للحربي (1/ 70)، وجمهرة اللغة (2/ 805)، وشرح المكودي (2/ 946).
(2)
في ج: «واختير» بضم التاء وكسرها.
(3)
في ب: «وعلمُ» بالرَّفع، والمثبت من ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 850): «(عَلَمَ): مفعولٌ بـ (احْذِفْ)» .
(4)
في ب: «في» بدل: «مِنْ» .
(5)
في هـ: «وفَعَلِي» وكتب فوقها: معاً.
قال الأزهري رحمه الله (ص 440): «(فَعَلِيٌّ): بفتحِ الفاءِ، والعينِ، وتشديدِ الياءِ؛ مبتدأٌ» .
(6)
في ع: «فعيلي» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 440): «(فُعَلِيٌّ): بضمِّ الفاءِ، وفتحِ العينِ، وتشديدِ الياءِ؛ مبتدأٌ» .
(7)
في ل، ن:«فعيلةَ» بالفتح، قال المكودي رحمه الله (2/ 852):«(فَعِيلَةَ)، و (فُعَيْلَةَ): غيرُ منصرفينِ؛ للتأنيث والعلميَّةِ» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 441):«(فُعَيْلَةَ): بضمِّ الفاءِ، وفتح العينِ، والمنعِ من الصرفِ» ، وفي ب، ك: بالفتح والجرِّ المنوَّن معاً، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي.
قال الخضري رحمه الله (2/ 857): «(فعيلَةَ): فيهِما غيرُ مصروفٍ؛ للعلميَّة على الوزنِ والتأنيثِ، لكنه نوَّن الثانيةَ للضَّرورةِ» .
867 -
وَأَلْحَقُوا مُعَلَّ لَامٍ عَرِيَا
…
مِنَ الْمِثَالَيْنِ بِمَا التَّا أُولِيَا
868 -
وَتَمَّمُوا مَا كَانَ كَـ «الطَّوِيلَهْ»
…
وَهَكَذَا مَا كَانَ كَـ «الْجَلِيلَهْ»
869 -
وَهَمْزُ ذِي مَدٍّ يُنَالُ
(1)
فِي النَّسَبْ
…
مَا كَانَ فِي تَثْنِيَةٍ لَهُ انْتَسَبْ
(2)
870 -
وَانْسُبْ لِصَدْرِ جُمْلَةٍ وَصَدْرِ مَا
…
رُكِّبَ مَزْجاً وَلِثَانٍ تَمَّمَا
(3)
871 -
إِضَافَةً مَبْدُوءَةً بِـ «ابْنٍ، أَوَ
(4)
ابْ
(5)
»
…
أَوْ مَا لَهُ
(6)
التَّعْرِيفُ بِالثَّانِي وَجَبْ
(1)
في هـ، ل:«يَنال» بفتح الياء، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز، ط، ي، ك.
قال المكودي رحمه الله (2/ 853): «(ينَالُ): يجوزُ ضبطُه بضمِّ الياءِ وفتحِها، وهو في موضعِ الخبرِ» .
(2)
في ز، ي، ونسخة على حاشية و:«وجب» بدل: «انْتَسَبْ» ، وفي حاشية ط:«بخطه وَجَبَ: خ» ، وفي حاشية ك:«وَجَب» وصحَّح عليه مرَّتين، وهو موافق لشرح المرادي (2/ 378).
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 569)، والبرهان ابن القيم (2/ 948)، وابن عقيل (4/ 161)، والشاطبي (7/ 506)، والمكودي (2/ 853)، والسيوطي (ص 498)، والمكناسي (2/ 337)، والأشموني (3/ 734).
قال الأزهري رحمه الله (441): «(انْتَسَب): وفي بعض النسخ: (وَجَب)؛ مكان: (انْتَسَب)» .
(3)
في أ، ج:«تُمِّما» بضم التاء وكسر الميم، وفي ب، ز، ك، ل، س:«تَمِّما» بفتح التاء وكسر الميم، والمثبت من د، هـ، و، ط، ي، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 442): «(تَمَّمَا): بفتحِ التاءِ، بمعنى: (كمّل) بالتشديد؛ في موضع النعت لـ (ثَانٍ)، وألفُه للإطلاقِ» .
(4)
في ك: «او» بالوصل، والأصل القطع.
(5)
في م: «باب» بزيادة باء، وبه ينكسر الوزن.
(6)
في س: «به» بدل: «لَهُ» .
872 -
فِيمَا
(1)
سِوَى هَذَا انْسُبَنْ لِلْأَوَّلِ
…
مَا لَمْ يُخَفْ لَبْسٌ كَـ «عَبْدِ الْأَشْهَلِ»
873 -
وَاجْبُرْ بِرَدِّ اللَّامِ مَا مِنْهُ حُذِفْ
…
جَوَازاً انْ لَمْ يَكُ رَدُّهُ أُلِفْ
874 -
فِي جَمْعَيِ التَّصْحِيحِ أَوْ فِي التَّثْنِيَهْ
…
وَحَقُّ مَجْبُورٍ بِهَذِي
(2)
تَوْفِيَهْ
(3)
875 -
وَبِـ «أَخٍ» : «أُخْتاً
(4)
»، وَ «بِابْنٍ»:«بِنْتَا»
…
أَلْحِقْ، وَيُونُسٌ
(5)
أَبَى حَذْفَ التَّا
876 -
وَضَاعِفِ الثَّانِيَ مِنْ ثُنَائِي
…
ثَانِيهِ ذُو لِينٍ
(6)
كَـ «لَا، وَلَائِي»
(1)
في نسخة على حاشية ب: «فما» بدل: «فِيمَا» .
(2)
في ب: «بذين» ، وفي ج، ح، ط، ي، ك:«بهذا» .
قال السيوطي رحمه الله (ص 499): «(بِهَذِي): أي: بجمعَيِ التصحيحِ، أو التَّثنيةِ» .
(3)
في حاشية ب: «بلغ» .
(4)
في ك: «اختا» بالوصل، والأصل القطع.
(5)
هو: يونسُ بن حبيبٍ النَّحويُّ الضَّبِيُّ، إمامُ نحاةِ البصرةِ في عصرهِ، ومرجعُ الأدباءِ والنحويينَ في المشكلاتِ، أخذَ عنه سيبويه، وروَى عنه في كتابهِ، كان عالماً بالشعرِ عارفاً بطبقاتِ شعراءِ العربِ، مات سنة اثنتين وثمانين ومئة. انظر: معجم الأدباء للحموي (6/ 2850)، وإنباه الرواة (4/ 74)، والبلغة للفيروزآبادي (ص 324).
(6)
في هـ، ز:«لَيْن» بفتح اللام، والمثبت من ب، و، ط، ك، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 444): «(لِينٍ): بكسرِ اللامِ، مضافٌ إليه» .
877 -
وَإِنْ يَكُنْ كَـ «شِيَةٍ
(1)
» مَا الْفَا عَدِمْ
…
فَجَبْرُهُ وَفَتْحُ عَيْنِهِ الْتُزِمْ
(2)
878 -
وَالْوَاحِدَ اذْكُرْ نَاسِباً لِلْجَمْعِ
…
إِنْ
(3)
لَمْ يُشَابِهْ وَاحِداً بِالْوَضْعِ
879 -
وَمَعَ «فَاعِلٍ، وَفَعَّالٍ، فَعِلْ»
…
فِي نَسَبٍ أَغْنَى عَنِ الْيَا
(4)
فَقُبِلْ
(1)
هي: اللونُ يُخالطُه لونٌ آخر. تهذيب اللغة (11/ 304)، ومشارق الأنوار (2/ 261)، وشرح شافية ابن الحاجب للرضيّ (4/ 286).
(2)
في ب، د، و، ز، ح، ط:«فجبرَه وفتحَ عينه التَزِم» ، وفي هـ، ك: بالوَجهَيْن، والمثبت من أ، ج، ي، ل، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 444): «(جَبْرُهُ): مبتدأٌ، و (فَتْحُ): معطوفٌ على (جَبْرُهُ)، و (عَيْنِهِ): مضافٌ إليه، وجملةُ: (التُزِم) بالبناء للمفعولِ؛ خبرُ المبتدأ وما عُطف عليه، وأفردَ الضميرَ في (التُزِم) على معنى ما ذُكر» ، وقال الحطاب رحمه الله (65/ أ):«ويصحُّ أن ينتصبَ قولُه: (فجبرَه وفتحَ عينه) على أنَّه مفعولٌ مقدَّمٌ لقوله: (التَزِم)، ويكون (الْتَزِم) فعلَ أمرٍ» . وانظر: شرح الشاطبي (7/ 574)، والمكودي (2/ 860)، وحاشية ابن حمدون (2/ 272).
(3)
في د: «ما» بدل: «إِنْ» .
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 571)، والمرادي (2/ 389)، والبرهان ابن القيم (2/ 954)، وابن عقيل (4/ 167)، والمكودي (2/ 860)، والسيوطي (ص 499)، والمكناسي (2/ 343).
(4)
في د: «عن التا» بالتاء، وهو تصحيف؛ لأنَّ الكلام في الاستغناء عن ياءِ النسب بوزن (فاعل).
880 -
وَغَيْرُ مَا أَسْلَفْتُهُ مُقَرَّرَا
(1)
…
عَلَى الَّذِي يُنْقَلُ مِنْهُ
(2)
اقْتُصِرَا
(3)
* * *
(1)
في ن: «مقرِّرا» بكسر الراء، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ط، ي، ك، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 445): «(مُقَرَّرَا): بفتحِ الرَّاءِ، حالٌ من الهاءِ في (أَسْلَفْتُهُ)، وبكسرِها: حالٌ من التاءِ، واقتصرَ المكودي على الأوَّلِ» . وانظر: شرح المكودي (2/ 861 - 862).
(2)
في ل: «فيه» . وهو موافق لشرح الشاطبي (7/ 595).
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 392)، والبرهان ابن القيم (2/ 956)، وابن عقيل (4/ 169)، والمكودي (2/ 861).
(3)
في أ، د، ل، ن:«اقتَصرا» بفتح التاء، وفي ط: بفتح التاء وضمها، والمثبت من ب، ج، هـ، و، ز، ي، ك.
قال الأزهري رحمه الله (ص 445): «(اقْتُصِرَا): بالبناءِ للمفعولِ خبرُ (غَيْرُ)، والألفُ للإطلاقِ، ويحتملُ أن يكونَ (اقْتَصِرَا) فعلَ أمرٍ، والألف بدل من نونِ التوكيدِ الخفيفةِ» .
الْوَقْفُ
(1)
881 -
تَنْوِيناً اثْرَ فَتْحٍ اجْعَلْ أَلِفَا
…
وَقْفاً، وَتِلْوَ غَيْرِ فَتْحٍ احْذِفَا
882 -
وَاحْذِفْ لِوَقْفٍ فِي سِوَى اضْطِرَارِ
…
صِلَةَ غَيْرِ الْفَتْحِ فِي الْإِضْمَارِ
883 -
وَأَشْبَهَتْ «إِذاً
(2)
» مُنَوَّناً نُصِبْ
…
فَأَلِفاً
(3)
فِي الْوَقْفِ نُونُهَا قُلِبْ
884 -
وَحَذْفُ يَا
(4)
الْمَنْقُوصِ ذِي التَّنْوِينِ - مَا
…
لَمْ يُنْصَبَ - اوْلَى مِنْ ثُبُوتٍ، فَاعْلَمَا
(1)
في ع زيادة: «باب» ، وفي حاشية ي زيادة:«في اللغة» .
(2)
هـ، و، ط، ك، ل، م، س:«إذن» بالنون.
(3)
في ح، ن:«وألفا» بالواو.
قال الأزهري رحمه الله (ص 446): «وتقديرُ البيت: وأشبهتْ (إِذَنْ) منوناً منصوباً، فنونها قُلب في الوقف ألفاً، ودخلتِ الفاءُ لإفادة معنى السببيّةِ» .
(4)
في ل: «ذي» بدل: «يَا» ، وهو تصحيف.
قال المكودي رحمه الله (2/ 865): «يعني: أن حذفَ الياءِ من المنقوصِ إذا كان غيرَ منصوبٍ أولَى من ثبوتِها» .
885 -
وَغَيْرُ
(1)
ذِي التَّنْوِينِ بِالْعَكْسِ، وَفِي
…
نَحْوِ «مُرٍ» لُزُومُ رَدِّ الْيَا اقْتُفِي
886 -
وَغَيْرَ هَا التَّأْنِيثِ مِنْ مُحَرَّكِ
…
سَكِّنْهُ، أَوْ قِفْ رَائِمَ
(2)
التَّحَرُّكِ
887 -
أَوْ أَشْمِمِ
(3)
الضَّمَّةَ، أَوْ قِفْ مُضْعِفَا
…
مَا لَيْسَ هَمْزاً أَوْ
(4)
عَلِيلاً إِنْ قَفَا
(5)
(1)
في د: «وحذفُ» بدل: «وَغَيْرُ» ، وهو تصحيف.
قال المرادي رحمه الله (2/ 399): «يعني: أنَّ المنقوصَ غيرَ المنوَّن يجوزُ فيه الوجهانِ، ولكن المختارَ فيه الإثباتُ بعكسِ المنوَّنِ» .
(2)
«رَائِم» : اسْمُ فَاعِلٍ من الرَّوْمِ، وهو: عِبارةٌ عن إخفاءِ الصَّوتِ بالحركةِ. التيسير في القراءات السبع (ص 247)، وشرح ابن الناظم (ص 574)، والشاطبي (8/ 51).
(3)
في هـ، و، ك:«أوِ اشمم» بكسر الواو، والوصل، وفي ن:«أوَ اشمم» بفتح الواو، والوصل، وفي ب:«أوِ اشمُم» بكسر الواو، والوصل، وضمِّ الميم، والمثبت من أ، ج، ط، ي، ل.
و «الإشْمَامُ» - هنا -: هو الإشارةُ بالشَّفتينِ إلى الضَّمِّ من غير صوتٍ. التيسير في القراءات السبع (ص 247)، وشرح البرهان ابن القيم (2/ 962)، والمكودي (2/ 868).
(4)
في ج: «او» بالوصل، والأصل القطع.
(5)
أي: إِن تبعَ. شرح ابن جابر الهواري (180/ أ).
888 -
مُحَرَّكاً، أَوْ حَرَكَاتٍ
(1)
انْقُلَا
…
لِسَاكِنٍ تَحْرِيكُهُ لَنْ يُحْظَلَا
(2)
889 -
وَنَقْلُ
(3)
فَتْحٍ مِنْ سِوَى
(4)
الْمَهْمُوزِ لَا
…
يَرَاهُ بَصْرِيٌّ
(5)
، وَكُوفٍ نَقَلَا
(1)
في ج، هـ، و، ز، ي، م، ن، ع:«وحركات» بدل: «أَوْ حَرَكَاتٍ» . وهو موافق لشرح البرهان ابن القيم (2/ 964)، وابن عقيل (4/ 173)، والشاطبي (8/ 35)، والمكودي (2/ 869)، والأزهري (ص 448)، والسيوطي (ص 500)، والأشموني (3/ 753).
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 405)، وهو الأنسبُ؛ لأنَّه معطوفٌ على قولهِ:«أَوْ قِفْ مُضْعِفا» .
(2)
في و، ز، ن:«يحضلا» بالضاد المعجمة.
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «حظل: بالظاءِ أخت الطاء، ويوجد بخطِّ بعضِ الناس - هو ابن النحَّاس -: بصادٍ، وليس بجيدٍ» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 448):«(يُحْظَلَا): بالظاءِ المشالةِ، والبناءِ للمفعولِ؛ بمعنى: يمنع» . وانظر: جمهرة اللغة (1/ 553)، وشرح الشاطبي (8/ 63).
(3)
في هـ، و، ي:«ونقلَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، ز، ط، ك، ل، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 448): «(نَقْلُ): مبتدأٌ، ويجوزُ أن يكونَ منصوباً بفعلٍ محذوفٍ يفسره: (يَرَاهُ)؛ كما هو في بعضِ النسخِ» . وانظر: حاشية السجاعي (1/ 289).
(4)
في د، ي:«في سوى» بدل: «مِنْ سِوَى» ، وفي نسخة على حاشية و:«لسوى» باللام.
والمثبت موافق لشرح الكافية الشافية (4/ 1988)، وشرح ابن الناظم (ص 574)، والمرادي (2/ 406)، والبرهان ابن القيم (2/ 964)، وابن عقيل (4/ 174)، والشاطبي (8/ 64)، والمكودي (2/ 869)، والأزهري (ص 448)، والسيوطي (ص 501).
(5)
في ي: «بِصري» بكسر الباء، وفي ب، ج، ز، ك: بفتح الباء وكسرها، والمثبت من هـ، و، ط، ل.
قال أبو منصور الأزهري رحمه الله في تهذيب اللُّغة (12/ 125): «قال الليثُ: في البصرةِ ثلاثُ لغاتٍ: بَصرة، وبِصرة، وبُصرة، اللغةُ العاليةُ البَصرة» ، وقال النَّوويُّ رحمه الله في تحرير ألفاظ التنبيه (ص 220):«والنِّسبةُ: (بصريّ) بالفتحِ والكسرِ» .
890 -
وَالنَّقْلُ إِنْ يُعْدَمْ
(1)
نَظِيرٌ مُمْتَنِعْ
…
وَذَاكَ فِي الْمَهْمُوزِ لَيْسَ يَمْتَنِعْ
891 -
فِي الْوَقْفِ تَا تَأْنِيثِ الِاسْمِ هَا جُعِلْ
…
إِنْ لَمْ يَكُنْ بِسَاكِنٍ
(2)
صَحَّ وُصِلْ
892 -
وَقَلَّ ذَا فِي جَمْعِ تَصْحِيحٍ وَمَا
…
ضَاهَى، وَغَيْرُ ذَيْنِ بِالْعَكْسِ انْتَمَى
893 -
وَقِفْ بِهَا السَّكْتِ عَلَى الْفِعْلِ الْمُعَلّْ
…
بِحَذْفِ آخِرٍ كَـ «أَعْطِ مَنْ سَأَلْ»
894 -
وَلَيْسَ حَتْماً فِي سِوَى مَا كَـ «عِ» أَوْ
…
كَـ «يَعِ
(3)
» مَجْزُوماً، فَرَاعِ مَا رَعَوْا
895 -
وَ «مَا» فِي الِاسْتِفْهَامِ إِنْ جُرَّتْ حُذِفْ
…
أَلِفُهَا، وَأَوْلِهَا الْهَا إِنْ تَقِفْ
(1)
في س: «يَعدم» بفتح الياء.
قال الأزهري رحمه الله (ص 448): «(يُعْدَمْ): بالبناءِ للمفعولِ، فعلُ الشرطِ، وجوابُه محذوفٌ؛ للضرورةِ» .
(2)
في ج، ح:«لساكن» باللام، والباء أنسب هنا؛ لأنَّ أصلَ معناها: الإلصاقُ. وانظر: شرح المرادي (2/ 409).
(3)
في ل: «كَيَعْ» بسكون العين، وبه ينكسر الوزن.
896 -
وَلَيْسَ حَتْماً فِي سِوَى مَا انْخَفَضَا
…
بِاسْمٍ كَقَوْلِكَ: «اقْتِضَاءَ
(1)
مَ
(2)
اقْتَضَى
(3)
؟»
897 -
وَوَصْلَ
(4)
ذِي الْهَاءِ أَجِزْ بِكُلِّ
(5)
مَا
…
حُرِّكَ تَحْرِيكَ بِنَاءٍ لَزِمَا
(6)
(1)
في أ: «اقتضاءً» بالنَّصب المنوَّن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 450): «(اقْتِضَاءَ): بالمدِّ؛ مفعولٌ مطلقٌ مقدَّمٌ على عاملِه وجوباً؛ لإضافتِه إلى ما له صدرُ الكلامِ» .
(2)
في أ، ب، ج، ز، ح، ك، ع:«ما» بزيادة ألف.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (181/ أ): «فـ (مَ) استفهاميَّةٌ، حُذف ألفُها؛ وهي مخفوضةٌ بـ (اقْتِضَاءَ)؛ لأنَّه مضافٌ إليهَا، فلو وقفتَ عليها لقُلتَ: اقتضاءَ مَهْ؟» . وانظر: شرح البرهان ابن القيم (2/ 968)، والشاطبي (8/ 98).
(3)
ورد هذا البيت في ل مؤخَّراً إلى آخر الباب.
(4)
في ك: «ووصلُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، هـ، ز، ط، ي.
قال الأزهري رحمه الله (ص 450): «(وَصْلَ): مفعولٌ مقدَّمٌ بـ (أَجِزْ)» .
(5)
في أ، ط:«في كل» بدل: «بِكُلِّ» .
(6)
هذا البيت سقط من د، و، ل، م، ن، س. وهو موافق لشرح المرادي (2/ 415)، والشاطبي (8/ 101)، والمكودي (2/ 876)، والأشموني (3/ 759).
قال الأزهري رحمه الله (ص 450): «وهذا البيتُ يوجدُ في بعضِ النسخِ» ، وقال ياسين العليمي رحمه الله (2/ 484): «قولُه: (وَوَصْلُهَا
…
) قبلَه في بعضِ النسخ: (وَوَصْل ذِي
…
)، وفائدة قولِه:(فِي المُدَامِ اسْتُحْسِنَا) بعدَه: بيانُ الجنسِ؛ فإنَّ البيتَ المذكور لا يدلُّ عليه، وإنَّما لم يقتصر على هذا؛ لأنَّ الجمعَ بينهما أبينُ وأوضحُ»، وقال الصبان رحمه الله (4/ 306): «يوجدُ في بعضِ النُّسخِ قبلَ هذا البيتِ بيتٌ آخر وهو: (وَوَصْل ذِي
…
)، فيكون قوله: (وَوَصْلُهَا
…
) تفصيلاً لإجمالِ هذا البيتِ»، وقال ابن حمدون رحمه الله (2/ 284): «يوجدُ قبلَ هذا البيتِ في بعض نسخِ المكودي بيتٌ آخر نصُّه: (وَوَصْل ذِي
…
)، ويوجدُ أيضاً عقبه شرحاً له: (ذكرَ في هذا البيتِ أنَّ هاء السكتِ إنَّما توصلُ بحركة بناءٍ لازمٍ، لا كبناءِ المفردِ العلَمِ، فلا تتَّصلُ به وإنَّما تتصل بهِ على وجه الشذوذِ، وإليه أشار بقوله: وَوَصْلُهَا
…
)، لكن قول الناظمِ: (وَوَصْلُهَا
…
) البيتَ؛ يُغنِي عن البيتِ وشرحِه الموجودَين في بعضِ النُّسخِ». وانظر: حاشية السجاعي (ص 290 - 291)، والخضري (2/ 872).
والبيت مثبت في شرح الكافية الشافية (4/ 1997)، وشرح ابن عقيل (4/ 179)، والسيوطي (ص 501).
898 -
وَوَصْلُهَا بِغَيْرِ تَحْرِيكِ
(1)
بِنَا
…
أُدِيمَ: شَذَّ، فِي الْمُدَامِ
(2)
اسْتُحْسِنَا
899 -
وَرُبَّمَا أُعْطِيَ لَفْظُ الْوَصْلِ مَا
…
لِلْوَقْفِ نَثْراً، وَفَشَا مُنْتَظِمَا
* * *
(1)
في ج، ل، ن:«تحريكٍ» بالجرِّ المنوَّن، والمثبت من أ، ب، هـ، و، ط، ي، ك، م، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 451): «(تَحْرِيكِ): مضافٌ إليه، و (بِنَا): بالقصرِ للضرورةِ، مجرورٌ بإضافةِ (تَحْرِيكِ) إليه» .
(2)
«المُدَام» : المرادُ بهِ هنا: المُلتَزَمُ. شرح المرادي (2/ 417)، والأشموني (4/ 20).
الْإِمَالَةُ
900 -
الْأَلِفَ الْمُبْدَلَ مِنْ يَا فِي
(1)
طَرَفْ
(2)
…
أَمِلْ، كَذَا الْوَاقِعُ
(3)
مِنْهُ الْيَا خَلَفْ
901 -
دُونَ مَزِيدٍ أَوْ شُذُوذٍ
(4)
، وَلِمَا
…
تَلِيهِ
(5)
هَا التَّأْنِيثِ مَا الْهَا
(6)
عَدِمَا
(1)
«فِي» سقطت من ع.
(2)
في س: «الطرف» بزيادة أل.
(3)
في د، ك:«الواقع» بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ل، م، ن.
قال المكودي رحمه الله (2/ 871): «(الوَاقِعُ): مبتدأٌ، وخبرُه: (كَذَا)» .
(4)
في أ، هـ، و، ط، ي، ك، ل، م، ن، س:«وشذوذ» بدل: «أَوْ شُذُوذٍ» .
والمثبت موافق لشرح الكافية الشافية (4/ 1967)، وشرح المرادي (2/ 421)، وابن عقيل (4/ 182)، والشاطبي (8/ 129)، والمكودي (2/ 880)، والأزهري (ص 452)، والسيوطي (ص 502)، والأشموني (4/ 25).
قال ابن عقيل رحمه الله (4/ 183): «تُمالُ الألفُ إذا كانتْ طرفاً بدلاً من ياءٍ، أو: صائرة إلى الياءِ دون زيادةٍ أو شذوذٍ» .
(5)
في أ، ج، هـ، و، ط، ك، ل، م، ن، س:«يليه» بالياء، وهو موافق لشرح المرادي (2/ 422)، والشاطبي (8/ 129)، وفي ب، د، ز، ي: بالتاء والياء.
والمثبت موافق لشرح الكافية الشافية (4/ 1971)، وشرح البرهان ابن القيم (2/ 971)، والمكودي (2/ 880)، والسيوطي (ص 502)، والأشموني (3/ 465)، والمكناسي (2/ 356)، وابن طولون (2/ 380).
قال ابن عقيل رحمه الله (4/ 183): «وأشارَ بقوله: (وَلِمَا تَلِيهِ هَا التَّأْنِيثِ مَا الهَا عَدِمَا) إلى أنَّ الألفَ التي وُجد فيها سببُ الإمالة تُمال، وإنْ وليتْها هاءُ التأنيثِ، كفَتَاة» .
(6)
في نسخة على حاشية أ: «التا» . انظر: شرح المكودي (2/ 880).
902 -
وَهَكَذَا بَدَلُ عَيْنِ
(1)
الْفِعْلِ إِنْ
…
يَؤُلْ إِلَى «فِلْتُ» كَمَاضِي «خَفْ، وَدِنْ
(2)
»
903 -
كَذَاكَ تَالِي الْيَاءِ، وَالْفَصْلُ اغْتُفِرْ
(3)
…
بِحَرْفٍ، اوْ مَعْ هَا كَـ «جَيْبَهَا
(4)
أَدِرْ»
904 -
كَذَاكَ مَا يَلِيهِ كَسْرٌ، أَوْ
(5)
يَلِي
…
تَالِيَ كَسْرٍ، أَوْ
(6)
سُكُونٍ
(7)
قَدْ وَلِي
(1)
في ل: «أبدلْ عينَ» بدل: «بَدَلُ عَيْنِ» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 453): «(بَدَلُ): مبتدأٌ مؤخَّرٌ، و (عَيْنِ): مضافٌ إليه» .
(2)
«دِنْ» : فعلُ أمرٍ من دَانَ، يُقالُ: دَانَ له، يَدِينُ، دِيناً، إذَا انْقادَ وطَاعَ. مقاييس اللغة (2/ 319)، وشرح المكودي (2/ 881).
(3)
في ب، د:«والفصلَ اغتَفر» بالنَّصب وفتح التاء، وهو موافقٌ لمفهوم عبارة الشاطبي (8/ 150)؛ حيث قال:«أي: اطَّرِحْه، ولا تعتدَّ بهِ» ، وفي ل:«والفصلَ اغتُفر» بالنَّصب، وضم التاء؛ وهو وهم، وفي ن:«والفصلُ اغتَفر» بالرَّفع، وفتح التاء؛ وهو وهم، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 453): «(وَالفَصْلُ): مبتدأٌ، وجملةُ (اغْتُفِرَ) بالبناءِ للمفعولِ: خبرُه» .
(4)
في ح: «كجيتَها» بدل: «كَجَيْبَهَا» ، وهو تصحيف.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (182/ أ): «(أَدِرْ): فعلُ أمرٍ من: أدار، يُدير، و (جَيْبَهَا): مفعولٌ مقدَّم بـ (أَدِرْ)، والمرادُ: جيبُ القميصِ» . وانظر: شرح الشاطبي (8/ 155).
(5)
في أ، ج، ي:«او» بالوصل، وفي ط:«او» بالقطع والوصل، والأصل القطع.
(6)
في ج، ي:«او» بالوصل، والأصل القطع.
(7)
في ل: «سكونٌ» بالرَّفع المنوَّن، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ن.
قال المكودي رحمه الله (2/ 884): «(سُكُونٍ): معطوفٌ على (كَسْرٍ)» .
905 -
كَسْراً، وَفَصْلُ الْهَا كَلَا فَصْلٍ
(1)
يُعَدّْ
…
فَـ «دِرْهَمَاكَ» مَنْ يُمِلْهُ لَمْ يُصَدّْ
(2)
906 -
وَحَرْفُ الِاسْتِعْلَا يَكُفُّ مُظْهَرَا
…
مِنْ كَسْرٍ اوْ يَا، وَكَذَا تَكُفُّ
(3)
رَا
907 -
إِنْ كَانَ مَا يَكُفُّ
(4)
بَعْدُ
(5)
مُتَّصِلْ
…
أَوْ بَعْدَ حَرْفٍ، أَوْ بِحَرْفَيْنِ فُصِلْ
908 -
كَذَا إِذَا قُدِّمَ مَا لَمْ يَنْكَسِرْ
…
أَوْ يَسْكُنِ اثْرَ الْكَسْرِ كَـ «الْمِطْوَاعَ
(6)
مِرْ
(7)
»
(1)
في هـ، و، ز:«فصلَ» بالفتح، وفي ك: بالفتح، والجرِّ المنوَّن معاً، والمثبت من أ، ب، ج، د، ط، ي، ل، ن، س.
(2)
أي: لمْ يُمنَعْ. مختار الصحاح (ص 174)، وشرح الشاطبي (8/ 163).
(3)
في أ، ي:«يكف» بالياء.
(4)
في ك: «يُكَف» بضم الياء وفتح الكاف، وفي ط: بفتح الياء وضمها، وفتح الكاف وضمها، والمثبت من ب، هـ، د، و، ز، ي، ل، م، ن.
قال الخضري رحمه الله (2/ 878): «(يَكُف): بفتحِ الياءِ؛ مبنيّاً للفاعلِ» .
(5)
في ل: «بعدَ» بالفتح، وهو وهَم.
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «(بَعْدُ): ظرفٌ لقولِه: (يَكُفُّ)؛ لا خبرٌ، بل الخبرُ قولُه: (مُتَّصِل)، لكنَّه وَقف عليه على لغةِ ربيعة» ، وقال المكودي رحمه الله (2/ 886):«(بَعْدُ): مقطوعٌ عن الإضافةِ، والتقديرُ: بعدَه» . وانظر: شرح الكافية الشافية (4/ 1980)، وشرح الشاطبي (8/ 170).
(6)
في ب، ج، هـ، و، ي، ك، ل، م، ن:«كالمطواعِ» بالجرِّ، والمثبت من د، ط.
قال الأزهري رحمه الله (ص 454): «الكاف: جارةٌ لقول محذوفٍ في موضعِ رفع خبرٍ لمبتدأ محذوفٍ، و (المِطْوَاعَ): بكسرِ الميم، مبالغة في المُطيع؛ مفعولٌ مقدَّم بـ (مِرْ)» . وانظر: شرح المكودي (2/ 886).
و «المِطْواعَ» : بمعنى المُطيعِ، و (مِفعال) مبالغةٌ فيه؛ وهو: المنقادُ. شمس العلوم (7/ 4181)، وشرح الشاطبي (8/ 179).
(7)
في س: «مُر» بضم الميم، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 454): «(مِرْ): بكسر الميمِ» ، وقال الشاطبي رحمه الله (8/ 180):«(مِرْ): من قولِهم: مارَ أهلَه، يميرُهم، مَيْراً، والمِيرَةُ: الطعامُ يمتارُه الإنسانُ؛ فالمعنى: امتَرِ المِطواعَ وأْتِهِ بمَئُونَةٍ، وقد يكونُ (مِرْ) من قولك: مارَ غيرَه؛ إذا أعطاهُ مطلقاً، كأنَّه يقولُ: أعطِ المطواعَ، وهذا المعنى: أظهرُ وأنسبُ» . وانظر: غريب الحديث للحربي (1/ 90)، والصحاح (2/ 821)، وشرح المكودي (2/ 886).
909 -
وَكَفُّ مُسْتَعْلٍ وَرَا
(1)
يَنْكَفُّ
…
بِكَسْرِ رَا كَـ «غَارِماً
(2)
لَا أَجْفُو»
910 -
وَلَا تُمِلْ لِسَبَبٍ
(3)
لَمْ يَتَّصِلْ
…
وَالْكَفُّ
(4)
قَدْ يُوجِبُهُ مَا يَنْفَصِلْ
911 -
وَقَدْ أَمَالُوا لِتَنَاسُبٍ بِلَا
…
دَاعٍ سِوَاهُ كَـ «عِمَادَا، وَتَلَا
(5)
»
(1)
قال الشاطبي رحمه الله (8/ 180): «وأراد (وَرَاءٍ) ممدوداً، لكنَّه قصر ضرورةً؛ كما قال بعضُهم: شربت ماً يا هذا، وكلُّ ما جاء مِن هذا النحوِ في كلام النَّاظم بغير إضافةٍ ولا ألفٍ ولامٍ؛ فإنَّه منوَّنٌ لا بدَّ من هذا، كما قال العربيُّ: شربت ماً، وكثيرٌ من النَّاس ينطقُ به في الوصلِ بغير تنوينٍ، وهو خطأٌ» . وانظر: عمدة الكتاب للنحاس (ص 83)، وسر صناعة الإعراب لابن جني (2/ 408)، وشرح المكناسي (2/ 385)، وحاشية الصبان (4/ 462).
(2)
في ع: «يكسر را كعاوما» ، وهو تصحيف.
قال الشاطبي رحمه الله (8/ 185): «(لا أجفُو غارماً)، بمعنى: لا أطالبُ مطالبةَ الجفاءِ؛ بل مطالبةَ الرِّفقِ والتيسيرِ» .
(3)
في ج، هـ، و، ك، ل، م، س، ع:«بسبب» بالباء.
والمثبت موافق لشرح الكافية الشافية (4/ 1969)، وشرح المرادي (2/ 431)، وابن عقيل (4/ 188)، والشاطبي (8/ 185)، والمكودي (2/ 887)، والأزهري (ص 455)، والسيوطي (ص 503)، والمكناسي (2/ 358)، والأشموني (3/ 771).
(4)
في ن: «والكسر» بدل: «وَالْكَفُّ» ، وهو تصحيف.
قال المكودي رحمه الله (2/ 887): «يعني: أنَّ سببَ الإمالةِ لا يؤثِّرُ إذا كان منفصلاً، يعني: من كلمةٍ أخرى
…
بخلافِ الكفِّ فإنَّه يؤثرُ، وإن كانَ منفصلاً».
(5)
في ب: «كعمادٍ أَوْ تلا» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 455): «(كَعِمَادَا): الكافُ جارَّة لقول محذوفٍ، و (عِمَادَا): مقولٌ لذلك المحذوفِ على إرادة اللَّفظِ» ، وقال المكودي رحمه الله (2/ 888):«ينبغِي أن يُضبط (كَعِمَادَا): بالألفِ دونَ تنوينٍ على إرادةِ الوقفِ» .
912 -
وَلَا تُمِلْ مَا لَمْ يَنَلْ تَمَكُّنَا
…
دُونَ سَمَاعٍ غَيْرَ «هَا» وَغَيْرَ «نَا»
913 -
وَالْفَتْحَ
(1)
قَبْلَ كَسْرِ رَاءٍ فِي طَرَفْ
…
أَمِلْ كَـ «لِلْأَيْسَرِ مِلْ تُكْفَ
(2)
الْكُلَفْ
(3)
»
914 -
كَذَا الَّذِي تَلِيهِ
(4)
هَا التَّأْنِيثِ فِي
…
وَقْفٍ إِذَا مَا كَانَ غَيْرَ أَلِفِ
* * *
(1)
في ن، س:«والفتحُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، ز، ط، ي، ك، ل، م.
قال المكودي رحمه الله (2/ 890): «(وَالفَتْحَ): مفعولٌ بـ (أَمِلْ)» .
(2)
في ل: «تَلْفَ» .
قال الشاطبي رحمه الله (8/ 212): «(تُكْفَ): جوابُ (مِلْ)، وهو مِن: كفيتُه مَؤُونة كذا؛ أي: رفعتُها عنه» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 456):«(تُكْفَ): بالبناءِ للمفعولِ مضارعُ (كَفَى)، المتعدِّيةِ لاثنينِ، مجزومٌ في جوابِ الأمرِ» .
(3)
«الكُلَف» : جمعُ كُلفةٍ، وهي: المَشقَّةُ. الصحاح (4/ 1424)، وشرح الشاطبي (8/ 212).
(4)
في أ، د، هـ، و، ط، ن، س:«يليه» بالياء، وهو موافق لشرح الكافية الشافية (4/ 1970)، وشرح السيوطي (ص 503)، والأشموني (3/ 777)، وفي ب، ك: بالتاء والياء، وفي ل، م، ع: من غير نقط الحرف الأول.
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 439)، والبرهان ابن القيم (2/ 982)، وابن عقيل (4/ 190)، والشاطبي (8/ 203)، والمكودي (2/ 891)، والأزهري (ص 456).
التَّصْرِيفُ
915 -
حَرْفٌ وَشِبْهُهُ مِنَ الصَّرْفِ بَرِي
…
وَمَا سِوَاهُمَا بِتَصْرِيفٍ حَرِي
(1)
916 -
وَلَيْسَ أَدْنَى مِنْ ثُلَاثِيٍّ يُرَى
…
قَابِلَ
(2)
تَصْرِيفٍ، سِوَى مَا غُيِّرَا
917 -
وَمُنْتَهَى اسْمٍ خَمْسٌ انْ تَجَرَّدَا
(3)
…
وَإِنْ يُزَدْ فِيهِ فَمَا سَبْعاً عَدَا
918 -
وَغَيْرَ آخِرِ الثُّلَاثِي
(4)
افْتَحْ وَضُمّْ
…
وَاكْسِرْ، وَزِدْ تَسْكِينَ ثَانِيهِ تَعُمّْ
(5)
(1)
في د، ط:«حر» من غير ياء.
قال الأزهري رحمه الله (ص 457): «(حَرِي): بمعنى: حقيقٌ، خبرُ المبتدأ، وأصلُه: (حريٌّ) بتشديدِ الياءِ؛ فخُفِّفَ بحذفِ إحدى الياءينِ للضرورةِ» .
(2)
في أ: «قابل» بالرَّفع والنَّصب معاً، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 893): «(قَابِلَ): مفعولٌ ثانٍ بـ (يُرَى)، ومفعولُه الأوَّلُ ضميرٌ مستترٌ فيه عائدٌ على (أَدْنَى)، ويجوزُ أن يكونَ (قَابِلُ): مرفوعاً على أنَّه اسم (لَيْسَ)، و (أَدْنَى): منصوباً على أن يكونَ مفعولاً ثانياً لـ (يُرَى)» .
(3)
في أ، ح:«يجردا» بالياء.
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 583)، والمرادي (2/ 445)، والبرهان ابن القيم (2/ 985)، وابن عقيل (4/ 192)، والشاطبي (8/ 251)، والمكودي (2/ 894)، والسيوطي (ص 504)، والأشموني (3/ 781).
(4)
في ب: «الثُّلاثِ» بضمِّ الثَّاء الأولى ومن غير ياء في آخره، وفي ل:«الثَّلاثِ» بفتح الثاء الأولى ومن غير ياء في آخره، وفي س، وحاشية ب:«الثلاثيِّ» بتشديد الياء، وبه ينكسر الوزن.
(5)
في ز: «تعم» بالتاء والياء.
919 -
وَ «فِعُلٌ
(1)
» أُهْمِلَ، وَالْعَكْسُ يَقِلّْ
…
لِقَصْدِهِمْ تَخْصِيصَ
(2)
فِعْلٍ بِـ «فُعِلْ»
920 -
وَافْتَحْ وَضُمَّ وَاكْسِرِ الثَّانِيَ مِنْ
…
فِعْلٍ ثُلَاثِيٍّ، وَزِدْ نَحْوَ
(3)
«ضُمِنْ
(4)
»
921 -
وَمُنْتَهَاهُ أَرْبَعٌ إِنْ جُرِّدَا
…
وَإِنْ يُزَدْ فِيهِ فَمَا سِتّاً عَدَا
922 -
لِاسْمٍ مُجَرَّدٍ رُبَاعٍ «فَعْلَلُ
…
وَفِعْلِلٌ، وَفِعْلَلٌ، وَفُعْلُلُ
923 -
وَمَعْ فِعَلٍّ، فُعْلَلٌ
(5)
»، وَإِنْ
(6)
عَلَا
…
فَمَعْ «فَعَلَّلٍ» حَوَى «فَعْلَلِلَا
(1)
في ل: «وفُعِل» بضم الفاء وكسر العين، وفي س: بكسر الفاء، وبضم العين وكسرها معاً.
قال المكودي رحمه الله (2/ 895): «وإنَّما أُهمل (فِعُل)؛ لثقلِه بالخُروجِ من كسرٍ إلى ضمٍّ، وقد قُرئ: (والسَّماءِ ذاتِ الحِبُك) بكسرِ الحاءِ، وضمِّ الباءِ» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 458):«(وَفِعُلٌ): بكسرِ الفاء، وضمِّ العينِ؛ مبتدأٌ» .
(2)
في حاشية ك: «تخفيف» ، وصحَّح عليها.
قال المكودي رحمه الله (2/ 896): «وإنَّما قلَّ (فُعِل)؛ لاختصاصِه بالفعلِ» .
(3)
قال الشاطبي رحمه الله (8/ 274): «ووقعَ في بعض النُّسخ هكذا: (وَنَحْوُهُ ضُمِن)، أي: ونحوُ ما ذُكر من الأمثلةِ مثالُ (ضُمِن)، وفي بعضِها عوضهُ: (وَزِدْ نَحْوَ ضُمِن)، وهو أيضاً بمعنَى الأوَّل» .
(4)
في ط: «ضمن» بفتح الضاد وضمها، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 458): «(ضُمِن): بالبناءِ للمفعولِ» .
(5)
في م: «فِعَللٍ» ، وبه ينكسر الوزن.
قال المكودي رحمه الله (2/ 898): «(فُعْلَلٌ): بضمِّ الأولِ، وفتحِ الثالثِ، نحو: جُخْدَب لذكرِ الجرادِ» .
(6)
في ط، ي:«فإن» بالفاء.
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 585)، والمرادي (2/ 462)، والبرهان ابن القيم (2/ 989)، وابن عقيل (4/ 196)، والشاطبي (8/ 283)، والمكودي (2/ 899)، والأشموني (3/ 791).
924 -
كَذَا فُعَلِّلٌ
(1)
، وَفِعْلَلٌّ»، وَمَا
…
غَايَرَ لِلزَّيْدِ أَوِ
(2)
النَّقْصِ
(3)
انْتَمَى
925 -
وَالْحَرْفُ إِنْ يَلْزَمْ فَأَصْلٌ، وَالَّذِي
…
لَا يَلْزَمُ
(4)
الزَّائِدُ
(5)
مِثْلُ
(6)
تَا «احْتُذِي»
(1)
في م، ن:«فعلَّل» بفتح اللام مشددة، وهو وهم.
قال المكودي رحمه الله (2/ 899): «(فُعَلِّلٌ): بضمِّ الأوَّلِ، وفتحِ الثانِي، وكسرِ الثالثِ مشدَّداً، نحو: قُذَعْمِلٌ» .
(2)
في ل: «أوَ» بفتح الواو، وفي س:«أوُ» بضم الواو، وهو وهم.
(3)
في أ: «للنقص» ، وبه ينكسر الوزن.
(4)
في ج: «لا يلزم» بفتح الزاي وكسرها.
(5)
في أ: «الزائدَ» بالنَّصب، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س، ع.
قال المكودي رحمه الله (2/ 901): «(الزَّائِدُ): خبرُ (الَّذِي)» .
(6)
في د: «نحو» بدل: «مِثْلُ» ، وفي ط: كانت «مثلَ» بالنَّصب ثمّ عُدِّلت للرَّفع.
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 587)، والمرادي (2/ 464)، والبرهان ابن القيم (2/ 992)، وابن عقيل (4/ 198)، والمكودي (2/ 900)، والسيوطي (ص 505)، والمكناسي (2/ 364).
قال المكودي رحمه الله (2/ 901): «(مِثْلَ): منصوبٌ على الحالِ من الضمير المستترِ في (الزَّائِد)، ويجوزُ رفعُه على إضمارِ المُبتدأ، أي: وذلكَ مثلُ، ومعنى (احتذي): اقتُفي» .
926 -
بِضِمْنِ «فِعْلٍ
(1)
» قَابِلِ الْأُصُولَ
(2)
فِي
…
وَزْنٍ، وَزَائِدٌ بِلَفْظِهِ اكْتُفِي
(3)
927 -
وَضَاعِفِ
(4)
اللَّامَ إِذَا أَصْلٌ بَقِي
…
كَرَاءِ «جَعْفَرٍ» ، وَقَافِ «فُسْتُقِ
(5)
»
(1)
في ط، ك، ل، م:«فَعل» بفتح الفاء، قال المكودي رحمه الله (2/ 903):«(فَعْلٍ): بفتحِ الفاءِ» ، وفي أ، ز: بفتح الفاء وكسرها، والمثبت من ب، ج، هـ، و، ي، ن.
قال الشاطبي رحمه الله (8/ 319): «والمرادُ بـ (فِعْلٍ) نفسُ لفظِه وضمنِه ومضمنِه، وهو ما تضمَّنه من الحروفِ، والذي في ضِمن لفظِ (فِعْلٍ): هو الفاءُ والعينُ واللامُ» . وانظر: حاشية ياسين العليمي (2/ 505)، وابن حمدون (2/ 303 - 304).
(2)
في ل: «الأصولِ» بالجرِّ، وهو وهَم.
قال المكودي رحمه الله (2/ 903): «(الأُصُولَ): مفعولٌ بـ (قَابِلِ)» .
(3)
في د، ل، ن:«اكتَفي» بفتح التاء، وفي ط: بفتح التاء وضمها، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ي، ك، م، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 460): «(اكْتُفِي): بالبناءِ للمفعولِ» .
(4)
في ي: «وضعِّف» بتشديد العين من غير ألف.
قال البعلي رحمه الله في شرح الألفية (7/ أ): «(ضَاعِف): أمرٌ بالمضاعفةِ، وهو أن يزادَ على الشيءِ مثلُه، يقال: ضعَّفتُ الشيءَ، وأضعفتُه، وضاعفتُه؛ بمعنىً، ومعناه: اجعلِ اللَّامَ لامَيْنِ» .
(5)
في د، ز، س:«فستَق» بفتح التاء، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ط، ي، ك، ل، ن.
قال الفيومي رحمه الله في المصباح المنير (2/ 472) مادَّة: ف س ت ق: «بِضمِّ التَّاءِ، والفتحِ» ، ومن أهل اللغة من رجَّح فتحَ التاءِ، وخطَّأ الضمَّ، ومنهم من عكسَ، ومنهم من جوَّز: الفتحَ والضمَّ. انظر: البارع في اللغة للقالي (ص 557)، والمخصص (3/ 231)، وتثقيف اللسان لابن مكي (ص 94)، وتقويم اللسان لابن الجوزي (ص 116)، وتحرير ألفاظ التنبيه (ص 342)، والقاموس المحيط (ص 918).
928 -
وَإِنْ يَكُ الزَّائِدُ ضِعْفَ أَصْلِ
(1)
…
فَاجْعَلْ لَهُ فِي الْوَزْنِ مَا لِلْأَصْلِ
(2)
929 -
وَاحْكُمْ بِتَأْصِيلِ حُرُوفِ «سِمْسِمِ
(3)
»
…
وَنَحْوِهِ، وَالْخُلْفُ
(4)
فِي كَـ «لَمْلِمِ
(5)
»
(1)
في د: «أصلي» بزيادة ياء في آخره، وهو موافق لشرح المرادي (2/ 470)، وابن عقيل (4/ 200).
(2)
في د، م:«للأصلي» بزيادة ياء في آخره.
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «إنما كتبته بالياء على أنَّه مخفَّفٌ من: (أَصْلِيّ)، لا أنَّه لفظة: (أَصْلٍ) أُلحقتْ في اللفظ ياءَ الإطلاقِ» .
(3)
هو: حبٌّ صغيرٌ أبيض معروفٌ. المحكم (8/ 430).
(4)
قال الشاطبي رحمه الله (8/ 342): «(الخُلْفُ): مخفوضٌ عطفاً على (تَأْصِيلِ)، والتقديرُ: واحكُمْ بالخلفِ في (كَلَمْلِمِ)» . وانظر: إعراب الألفية (461)، وحاشية ابن حمدون (2/ 306)
(5)
في ب، ج، هـ، ز، ط، ي، ل، م، س:«كلملَم» بفتح اللام، والمثبت من أ، د، و، ك، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 461): «(كَلَمْلِمِ): بكسرِ اللامِ الثانيةِ» ، وقال الشاطبي رحمه الله (8/ 342):«والكافُ في (كَلَمْلِمِ): اسميةٌ بمعنى: مثل، أي: في مثلِ هذا الفعلِ الذي هو: (لَمْلِم)، وهو فعلُ أمرٍ من: لملمَ الكتيبةَ، أي: ضمَّها، وجمعَ بعضَها إلى بعضٍ» ، وقال الخضري رحمه الله (2/ 888):«وحُرِّك بالكسرِ للرويِّ، ولا يصحُّ كونه ماضياً؛ لأنَّه واجب البناءِ على الفتحِ» . وانظر: كتاب الأفعال لابن القطّاع (3/ 158)، وشرح ابن الناظم (ص 588)، والنكت للسُّيوطي (255/ ب).
930 -
فَأَلِفٌ أَكْثَرَ مِنْ أَصْلَيْنِ
…
صَاحَبَ: زَائِدٌ
(1)
بِغَيْرِ مَيْنِ
(2)
931 -
وَالْيَا كَذَا وَالْوَاوُ إِنْ لَمْ يَقَعَا
…
كَمَا هُمَا فِي «يُؤْيُؤٍ
(3)
، وَوَعْوَعَا
(4)
»
932 -
وَهَكَذَا هَمْزٌ وَمِيمٌ سَبَقَا
…
ثَلَاثَةً تَأْصِيلُهَا تَحَقَّقَا
(5)
(1)
في ب: «صاحِبُ زائدٍ» ، وفي ل:«صاحِبَ زائدٌ» ، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، ع.
قال الأزهري رحمه الله (ص: 461): «(صَاحَبَ): بفتحِ الحاءِ المهملةِ؛ فعلٌ ماضٍ، وفاعلُه مستترٌ فيه يعودُ إلى:(أَلِف)، وجملةُ (صَاحَب) ومتعلقُه: نعتٌ لـ (أَلِف)
…
و (زَائِدٌ): خبرُ (أَلِف)»، وقال المكودي رحمه الله (2/ 910):«يعني: أنَّ الألفَ إذا صاحبَ ثلاثة أصولٍ حكم بزيادتِها» .
(2)
«المَيْنُ» : هو الكَذِبُ. تهذيب اللغة (15/ 379)، والصحاح (6/ 2210)، وشرح الشاطبي (8/ 366).
(3)
هو: طَائِرٌ مِن الجَوارحِ يُشبهُ الباشِقَ. الصحاح (1/ 85)، وشرح الكافية الشَّافية (4/ 2039)، وشرح ابن الناظم (589).
(4)
«وَعْوَعَ الذِّئبُ» : إذا صوَّتَ. المحكم (2/ 208)، وشرح ابن الناظم (ص 589)، والمكودي (2/ 906).
(5)
في أ، ي:«تُحُقِّقا» بضم التاء والحاء وكسر القاف مشددة، قال المكودي رحمه الله (2/ 908):«(تُحُقِّقَا): في موضعِ الخبرِ، وهو مبنيٌّ للمفعولِ» ، وكذا في إعراب الألفية (ص 462)، ومنحة الجليل (4/ 203)، وفي ز، ك: بضم التاء وفتح الحاء، وفتح القاف وكسرها مشددة، وفي ن: بضم التاء والحاء، وفتح القاف وكسرها مشددة، وفي ب: بضم التاء، وفتح الحاء وضمها، وفتح القاف وكسرها مشددة، والمثبت من ج، د، هـ، و، ط، ل، م.
933 -
كَذَاكَ هَمْزٌ
(1)
آخِرٌ بَعْدَ أَلِفْ
…
أَكْثَرَ
(2)
مِنْ حَرْفَيْنِ
(3)
لَفْظُهَا رَدِفْ
(4)
934 -
وَالنُّونُ فِي الْآخِرِ كَالْهَمْزِ، وَفِي
…
نَحْوِ «غَضَنْفَرٍ
(5)
» أَصَالَةً كُفِي
(1)
في أ: «همزُ» بضمة واحدة، قال الشاطبي رحمه الله (8/ 401):«وجدتُ في نسختِي - وهي فيما أظنُّ من أصحِّ ما يُوجد من هذا النَّظم -: (كذاك همزُ آخرٍ)؛ بإضافةِ الهمزِ إلى آخر، ولو قال: (كذاك همزٌ آخرٌ) فحمل (الآخر) صفةً عليه: لصحَّ المعنَى أيضاً، وكذَا وجدتُه في بعض النسخِ، فإن كانَ على إجرائِه صفةً فلا إشكالَ، وإن كَان على الإضافةِ: فهمز (الآخر) الذي ذكر يحتملُ وجهينِ» ، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال البعلي رحمه الله (11/ أ): «(آخِرٌ): صفةٌ لـ (هَمْزٌ)» ، وقال المكودي رحمه الله (2/ 908):«(هَمْزٌ): مبتدأٌ، وخبرُه (كَذَاكَ)، و (آخرٌ): نعتٌ لـ (هَمْزٌ)» .
(2)
في ن: «أكثرُ» بالرَّفع، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، س.
قال البعلي رحمه الله (11/ أ): «(أَكْثَرَ): مفعولٌ مقدَّمٌ لـ (رَدِف)» ، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (185/ ب):«(أَكْثَرَ): مفعولٌ بـ (رَدِف)» .
(3)
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «الأحسنُ: (مِنْ أَصْلَيْنِ)؛ ليخرج مثل: أسمَاء - جمعُ اسم -، أو علماً؛ وقلنا منقولٌ من الجمعِ» ، وانظر: شرح ابن الناظم (ص 590)، والمرادي (2/ 483).
(4)
في ط: «ردف» بفتح الراء وضمها، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ي، ك، ل، م، ن، س.
(5)
هو: الأسَدُ. تهذيب اللغة (8/ 195)، وشرح ابن الناظم (ص 590).
935 -
وَالتَّاءُ فِي التَّأْنِيثِ وَالْمُضَارَعَهْ
…
وَنَحْوِ الِاسْتِفْعَالِ وَالْمُطَاوَعَهْ
936 -
وَالْهَاءُ
(1)
وَقْفاً
(2)
كَـ «لِمَهْ
(3)
؟ وَلَمْ تَرَهْ
(4)
»
…
وَاللَّامُ فِي الْإِشَارَةِ الْمُشْتَهِرَهْ
(5)
(1)
في ن: «والهاءَ» بالنَّصب، والمثبت من ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م.
قال المكودي رحمه الله (2/ 910): «(وَالهَاءُ): إمَّا مبتدأٌ محذوفُ الخبرِ، أو: فاعلٌ محذوفُ الفعلِ» .
(2)
في ك: «في الوقف» بدل: «وَقْفاً» .
قال البعلي رحمه الله (12/ ب): «(وَقْفاً): مصدرٌ منصوبٌ على الحالِ» .
(3)
قال المكودي رحمه الله (2/ 910): «اجتمعَ في هذا اللفظِ أعني (كَلِمَه) ثلاثةُ أحرفٍ، وهو: كافُ التشبيهِ، ولامُ الجرِّ، وهاءُ السكتِ، واسمٌ، وهو: (ما) الاستفهامية» . وانظر: حاشية ابن حمدون (2/ 310 - 311).
(4)
في ب: «يره» بالياء والتاء، وبالفتح والضمِّ للحرف الأول.
(5)
في ل، س:«المشتهَره» بفتح الهاء، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن.
قال ابن هشام رحمه الله في الحاشية الأخرى (2/ 1577): «(اللَّامُ): مبتدأٌ، و (المُشْتَهِرَه): صفةٌ لمبتدأ محذوفٍ، أي: زيادتُها المشتهِرةُ، و (فِي الإِشَارَةِ): خبرٌ، والجملةُ خبرُ: (اللَّام)» ، وقال الشاطبي رحمه الله (8/ 446):«(المُشْتَهِرَهْ): يحتملُ أن يكونَ مرفوعاً نعتاً لـ (اللَّام)؛ كأنَّه قال: واللَّامُ المشتهرةُ في الإشارةِ، وأن يكونَ مِن نعتِ الإشارةِ؛ فيكون مجروراً، وهو أظهرُ» .
937 -
وَامْنَعْ زِيَادَةً بِلَا قَيْدٍ ثَبَتْ
…
إِنْ لَمْ تُبَيَّنْ
(1)
حُجَّةٌ
(2)
كَـ «حَظِلَتْ
(3)
»
* * *
(1)
في د: «تَبيَّن» بفتح التاء والياء، وفي ب:«تُبَيِّن» بضمِّ التَّاء، وكسر الياء، وفي ك: بفتح التاء وضمها، وفتح الياء، وفي ع:«تتبين» بتاءين والإهمال، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ط، ل، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 911): «يجوزُ ضبطُ (تَبَيَّن) بفتحِ التاءِ: مبنيّاً للفاعلِ، وأصلُه تَتَبَيَّن؛ فحذف إحدى التاءين، و (حُجَّةٌ) على هذا: فاعلٌ بـ (تَبَيَّن)، وبضمِّ التاءِ: على أنَّه مبنيٌّ للمفعولِ، مضارعُ (بَيَّن)، و (حُجَّةٌ) على هذا: نائبٌ عن الفاعلِ» .
(2)
في ب: «حجة» بالرَّفع والنَّصب معاً، والمثبت من ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
وفي ك: «حجة» بفتح الحاء وضمها.
«الحُجَّة» - بضمِّ الحاء -: الدليلُ والبرهانُ، وهو المراد هنا. انظر: مختار الصحاح (ص 67)، ولسان العرب (2/ 228)، وشرح ابن جابر الهواري (186/ أ).
وأمَّا «الحَجَّة» - بفتح الحاء -: هي خَرَزَةٌ أو لُؤْلُؤة تُعلَّقُ في الأذنِ. انظر: جمهرة اللغة (1/ 87).
(3)
في س: «كحظَلت» بفتح الظاء، وفي ب: بفتح الظَّاء وكسرها، وفي ح:«كحظلت» بالظاء والإهمال، وفي ع:«كحضلت» بالضاد والإهمال، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال الجوهري رحمه الله في الصحاح (4/ 1670): «حَظِل البعيرُ - بالكسرِ -: إذا أكثرَ من أكلِ الحنظلِ» . وانظر: تاج العروس (28/ 307)، وهي المراد في النظم، وقال المرادي رحمه الله (2/ 492):«متى وقع شيءٌ من هذه الحروفِ العشرةِ خالياً عمّا قُيِّدت به زيادتُه، فهو أصلٌ، ولا تُقبل دعوى زيادتِه إلا بدليلٍ؛ كسقوطِ نونِ (حنظل) في قولهم: حَظِلَت الإبلُ» ، وقد وقع خلافٌ بين أهل اللغةِ في كون تلكَ النون أصليَّة أم زائدَة. انظر: العين (3/ 197)، وتهذيب اللغة (4/ 263).
وأمَّا «حضل» بالضاد؛ فلها معنى آخر. قال أبو منصور الأزهري رحمه الله في تهذيب اللُّغة (4/ 123): «يُقَال للنَّخلةِ إذا فسدَ أصولُ سعفِها: قد حَضِلَت وحَظِلَت - بالضاد والظَّاء -» .
فَصْلٌ فِي
(1)
زِيَادَةِ
(2)
هَمْزَةِ
(3)
الْوَصْلِ
(4)
938 -
لِلْوَصْلِ هَمْزٌ
(5)
سَابِقٌ
(6)
لَا يَثْبُتُ
…
إِلَّا إِذَا ابْتُدِي بِهِ كَـ «اسْتَثْبِتُوا»
939 -
وَهْوَ لِفِعْلٍ مَاضٍ احْتَوَى عَلَى
…
أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعَةٍ نَحْوُ
(7)
«انْجَلَى»
940 -
وَالْأَمْرِ وَالْمَصْدَرِ
(8)
مِنْهُ، وَكَذَا
…
أَمْرُ الثُّلَاثِيْ
(9)
كَـ «اخْشَ، وَامْضِ
(10)
، وَانْفُذَا»
(1)
«فَصْلٌ فِي» ليست في ح.
(2)
«فَصْلٌ فِي زِيَادَةِ» ليست في د.
(3)
في هـ، ح، ط، ك، ن:«همز» من غير تاء.
(4)
«فِي زِيَادَةِ هَمْزَةِ الوَصْلِ» ليست في أ.
(5)
في ل، س:«للهمز وصل» بتقديم وتأخير.
(6)
في ز، ح، ط، ونسخة على حاشية ك:«زائد» .
والمثبت موافق لشرح الكافية الشافية (4/ 2071)، وشرح ابن الناظم (ص 592)، والمرادي (2/ 439)، والبرهان ابن القيم (2/ 1002)، وابن عقيل (4/ 207)، والشاطبي (8/ 475)، والمكودي (2/ 913)، والأزهري (ص 464)، والسيوطي (ص 506)، والأشموني (3/ 814).
قال الشاطبي رحمه الله (8/ 475): «يريد أنَّ الوصل له همزٌ سابق على الكلمة لا يقعُ إلا أوَّلَها وقبل الإتيان بها، لا يثبتُ ذلك الهمزُ إلا إذا كان هو المبتدأُ به في أول النطقِ» .
(7)
في ب، و، ط، ك، ن:«نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من هـ، ز، ي.
(8)
في ب، د، هـ، و، ز، ك، ل، م:«والأمرُ والمصدرُ» بالرَّفع فيهما، والمثبت من أ، ج، ط، ي، ن، ونسخة على حاشية ب.
قال المكودي رحمه الله (2/ 915): «(وَالأَمْرِ وَالمَصْدَرِ): مجرورانِ بالعطفِ على (فِعْلٍ)» ، وقال الشاطبي رحمه الله (8/ 448):«وَقد رأيتُه مرفوعاً في بعضِ النسخِ، ووجهُ الرفعِ فيه متكلَّفٌ» .
(9)
في س: «الثلاثيّ» بتشديد الياء، وبه ينكسر الوزن.
(10)
في د، ي:«كامض واخش» بتقديم وتأخير.
والمثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 592)، والمرادي (2/ 495)، والبرهان ابن القيم (2/ 1002)، وابن عقيل (4/ 207)، والمكودي (2/ 915)، والسيوطي (ص 506)، والمكناسي (2/ 370).
941 -
وَفِي «اسْمٍ، اسْتٍ
(1)
، ابْنٍ، ابْنِمٍ
(2)
» سُمِعْ
…
وَ «اثْنَيْنِ، وَامْرِئٍ» ، وَتَأْنِيثٌ
(3)
تَبِعْ
942 -
وَ «ايْمُنُ» ، هَمْزُ «أَلْ
(4)
» كَذَا، وَيُبْدَلُ
(5)
…
مَدّاً فِي الِاسْتِفْهَامِ أَوْ يُسَهَّلُ
(6)
* * *
(1)
هو: الدّبر. تهذيب اللغة (6/ 74)، وشرح الشاطبي (8/ 491).
(2)
في أ: «ابنَم» بفتح النون، وفي ز:«ابنُم» بضمِّ النون، والمثبت من ب، د، ط، ن.
قال الشاطبي رحمه الله (8/ 448): «(ابْنِمٍ): وهو بمعنَى: الابن؛ زيدتْ فيه الميمُ؛ فاعتُبر الأصلُ، فجيءَ بحركةِ النونِ على مُقتضَى العاملِ» .
(3)
في ب، ج، ز، ط، ي، ل، ن:«وتأنيثٍ» بالجرِّ، قال الأزهري رحمه الله (ص 465):«(وَاثْنَيْنِ وَامْرِئٍ وَتَأْنِيثٍ): الثلاثةُ معطوفاتٌ على مَا قبل (سُمِع)» ، وفي ك: بالرَّفع والجرِّ، قال البعلي رحمه الله (14/ ب):«(تَأْنِيث): يجوزُ جرُّه بالعطفِ، و (تَبِع): صفتُه، ويجوزُ رفعُه بالابتداءِ، و (تَبِع): خبرُه» ، وكذا عند الخضري (2/ 895)، والمثبت من د، هـ، و، م.
قال ياسين العليمي رحمه الله (2/ 522): «قال ابن هشام: (وتأنيثٌ): بالرَّفعِ، و (تَبِع): خبرُه، لا يجوزُ غير ذلكَ» .
(4)
في ل: «ان» بدل: «أَلْ» ، وهو تصحيف.
قال المرادي رحمه الله (2/ 499): «وشَملَ قولُه: (هَمْزُ أَلْ) حرفَ التعريفِ، والموصولةَ والزائدةَ» ، وانظر: شرح البرهان ابن القيم (2/ 1005).
(5)
في د: «وأَيمنٌ وهمزُ أل ويُبْدَل» ، وفي حاشيتها بخط أحمر:«صوابه: وايمنُ همزُ أل كذا ويبدل» كالمثبت.
(6)
في و: «يُسْهَل» بسكون السين، وفتح الهاء مخففة، وبه ينكسر الوزن، وفي حاشية ب:«بلغ» .
الْإِبْدَالُ
(1)
943 -
أَحْرُفُ الِابْدَالِ: «هَدَأْتَ
(2)
مُوطِيَا
(3)
»
…
فَأَبْدِلِ الْهَمْزَةَ مِنْ وَاوٍ وَيَا
944 -
آخِراً اثْرَ أَلِفٍ زِيدَ، وَفِي
…
فَاعِلِ
(4)
مَا أُعِلَّ عَيْناً ذَا
(5)
اقْتُفِي
945 -
وَالْمَدُّ زِيدَ ثَالِثاً فِي الْوَاحِدِ
…
هَمْزاً يُرَى فِي مِثْلِ كَـ «الْقَلَائِدِ
(6)
»
(1)
في ع زيادة: «بابُ» .
(2)
في هـ، و، ك، ل، س:«هدأتُ» بضم التاء، والمثبت من ب، ج، د، ز، ط، ي، ن.
قال ابن حمدون رحمه الله (2/ 315): «والأَوْلَى أن يقرأَ (هَدَأْتَ): بفتح التاءِ؛ خِطاباً للطالبِ بأنَّه وصلَ هذا المحلَّ فقد أدركَ المرغوبَ، فينبغِي أن يسكنَ روعهُ واشتياقهُ؛ لأنَّهُ لم يبقَ له منَ المسائلِ إلا القليلُ» .
(3)
قال المكودي رحمه الله (2/ 910): «(مُوطِيَا): حالٌ من التاءِ في (هَدَأْت)، ومعنى هدأت: سَكَنْت، والياءُ في (مُوطيا): بدلٌ من الهمزةِ؛ لأنَّه اسم فاعلٍ من أوطأتهُ: إذا جعلتهُ وطيئاً، ويحتمل أن يكونَ (مُوطيا): مفعولاً لـ (هَدَأْت)؛ لأنَّه يستعملُ متعدياً
…
والأوَّلُ أظهرُ».
(4)
في أ: «فاعلَ» بفتح اللام، وفي ي:«فاعلٍ» بالجرِّ المنوَّن، وبها ينكسر الوزن، والمثبت من ب، د، هـ، و، ز، ط، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 467): «متعلقٌ بـ (اقْتُفِي)، على تقديرِ مضافٍ» .
(5)
«ذَا» سقطت من أ، وألحقت في حاشيتها بخطٍّ مُغايرٍ.
(6)
قال الشاطبي رحمه الله (9/ 37): «قولُه: (فِي مِثْلِ كَالقَلَائِدِ) أرادَ في مثلِ (القلائدِ)، فزادَ الكافَ ضرورةً» .
و «القِلادَةُ» : هي ما يُجعَل في العُنُق. تهذيب اللغة (9/ 47)، والمخصص (1/ 369).
946 -
كَذَاكَ ثَانِي لَيِّنَيْنِ اكْتَنَفَا
…
مَدَّ «مَفَاعِلَ
(1)
» كَجَمْعٍ
(2)
«نَيِّفَا»
947 -
وَافْتَحْ وَرُدَّ الْهَمْزَ يَا فِيمَا أُعِلّْ
…
لَاماً، وَفِي مِثْلِ «هِرَاوَةٍ
(3)
» جُعِلْ
948 -
وَاواً، وَهَمْزاً أَوَّلَ الْوَاوَيْنِ رُدّْ
…
فِي بَدْءِ غَيْرِ شِبْهِ «وُوفِيَ الْأَشُدّْ
(4)
»
(1)
في ي: «مفاعلٍ» بالجرِّ المنوَّن، وفي ك: بالفتح والجرِّ المنوَّن، وفي ح:«مفاعيل» مهملة، وفي ل، ع:«مفاعل» مهملة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 467): «(مَفَاعِلَ): مضافٌ إليه، ممنوعٌ من الصَّرفِ؛ لصيغةِ منتهى الجموعِ» .
(2)
في أ، ب، هـ، و، ز، ط، م، س:«كجمعِ» بكسرة واحدة، والمثبت من ج، د، ك.
قال الأزهري رحمه الله (ص 467): «(كَجَمْعٍ): بالتنوينِ؛ خبرٌ لمبتدأ محذوفٍ» ، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (187/ ب):«ونصبَ المصنِّفُ (نيِّفاً)؛ وهو مضافٌ إليه، ووجهُه أن يكونَ حكاهُ على النصبِ، الأَولى عندي أن يكونَ قولُه: (كجمعٍ) منوَّناً، و (نيِّفاً): مفعولٌ به؛ لأنَّ (جمْع) مصدرٌ؛ فيكون التَّقديرُ: كأن تجمع نيِّفاً» ، وقال الأشموني رحمه الله (4/ 90):«(نَيِّفَا): نُصِبَ على المفعولِ به بالمصدرِ المنونِ؛ وهو (جمع)، وأَضافهُ في الكافيةِ للفاعلِ فقال: (كجمعِ شخصٍ نيفاً)» . انظر: شرح الكافية الشافية (4/ 2084).
و «نَيِّف» : من نافَ ينيفُ: إذا زادَ. جمهرة اللغة (2/ 972)، والصحاح (4/ 1437)، وشرح المكودي (2/ 922).
(3)
في أ: «هَراوة» بفتح الهاء، وفي ب:«هراوة» بفتح الهاء وكسرها، وفي نسخة على حاشية د:«جِراوة» بكسر الجيم، وفي حاشيتها:«هراوة» وصحح عليها، والمثبت من هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الشاطبي رحمه الله (9/ 60): «وأما قلبُ الهمزةِ واواً؛ ففيما آخرُه واوٌ قبلها ألفٌ، وذلك قولُه: (وفي مِثلِ هِرَاوَةٍ جُعِلَ وَاواً)» ، وقال إبراهيم الحربيّ رحمه الله في غريب الحديث (2/ 684):«هِرَاوَة: العَصَا» . وانظر: المحكم (4/ 415).
(4)
في ز: «الأشَد» بفتح الشين، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و، ط، ي، ك، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 468): «(الأشُد): بضمِّ الشِّينِ؛ نائبُ فاعلِ (وُوفِي)» .
و «وُوفِي الأَشُدّ» : وُوفِيَ؛ أصلُهُ: وَافَى، والأَشُدّ: جمعُ شدَّةٍ. شرح المكودي (2/ 225 - 226).
949 -
وَمَدّاً ابْدِلْ ثَانِيَ الْهَمْزَيْنِ مِنْ
(1)
…
كِلْمَةٍ انْ يَسْكُنْ
(2)
كَـ «آثِرْ، وَائْتَمِنْ
(3)
»
950 -
إِنْ يُفْتَحِ اثْرَ ضَمٍّ اوْ فَتْحٍ قُلِبْ
…
وَاواً، وَيَاءً إِثْرَ
(4)
كَسْرٍ يَنْقَلِبْ
951 -
ذُو الْكَسْرِ مُطْلَقاً كَذَا، وَمَا يُضَمّْ
…
وَاواً أَصِرْ؛ مَا
(5)
لَمْ يَكُنْ لَفْظاً أَتَمّْ
952 -
فَذَاكَ يَاءً مُطْلَقاً جَا، وَ «أَؤُمّْ»
…
وَنَحْوُهُ
(6)
وَجْهَيْنِ فِي ثَانِيهِ أُمّْ
(1)
في ن: «رد» بدل: «مِنْ» ، وهو تصحيف.
(2)
في ب، ن:«تسكن» بالتاء، ولم تنقط في ع.
قال الأشموني رحمه الله (3/ 837): «أي: إذا اجتمع همزتانِ في كلمةٍ كان لهما ثلاثة أحوالٍ: أنْ تتحرَّك الأُولَى وتسكنَ الثانية، وعكسُه، وأن يتحرَّكا معاً، وأمَّا الرابعُ؛ وهو أن يسكنا معاً: فمتعذِّر» .
(3)
في أ، ب، ز، ي، س:«وائتُمن» بضم التاء، وفي ع:«وأيمن» ، والمثبت من ج، د، هـ، و، ط، ك، ل، م، ن.
قال الصبان رحمه الله (4/ 416): «(وائتَمِن): بفتحِ التاءِ على أنَّه فعلُ أمرٍ» .
وهذا البيت سقط من أ، ط، واستدرك في حاشيتهما.
(4)
في أ، ط، ي، ك:«اثر» بالوصل، والأصل القطع.
(5)
في ي: «إن» بدل: «مَا» .
(6)
في د: «نحوَه» بالنَّصب، وفي ل:«ونحوِهِ» بالجرِّ، والمثبت من ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 932): «(وأَؤُم): مبتدأٌ، (ونَحْوُهُ): معطوفٌ عليه، ويجوزُ أن يكونَ (أؤم ونحوَه) بالنصبِ: على أنَّه مفعولٌ بفعلٍ مضمرٍ يفسِّرُه: (أم)، وهو أحسنُ» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 469):«معطوفٌ على المُبتدأ» .
953 -
وَيَاءً اقْلِبْ أَلِفاً كَسْراً تَلَا
…
أَوْ يَاءَ تَصْغِيرٍ، بِوَاوٍ ذَا افْعَلَا
954 -
فِي آخِرٍ أَوْ قَبْلَ
(1)
تَا
(2)
التَّأْنِيثِ أَوْ
…
زِيَادَتَيْ «فَعْلَانَ» ، ذَا أَيْضاً رَأَوْا
(3)
955 -
فِي مَصْدَرِ الْمُعْتَلِّ
(4)
عَيْناً
(5)
، وَ «الْفِعَلْ»
…
مِنْهُ صَحِيحٌ
(6)
غَالِباً نَحْوُ
(7)
«الْحِوَلْ
(8)
»
(1)
في هـ: «وقبل» بدل: «أَوْ قَبْلَ» .
(2)
في ي: «تا» بالتاء والياء، ولا وجه للياء.
قال ابن عقيل رحمه الله (4/ 219): «الواوُ تقلبُ أيضاً ياء إذا تطرفتْ بعد كسرةٍ، أو بعد ياءِ التصغيرِ، أو وقعت قبل تاءِ التأنيثِ، أو قبل زيادةِ فعلان مكسوراً ما قبلها» .
(3)
في ب: «رَوَوْا» بدل: «رَأَوْا» .
(4)
في ب، ج:«المُعَلٍّ» .
قال المكودي رحمه الله (2/ 935): «أطلقَ المعتلَّ على المُعَلِّ؛ فإنَّ المعتلَّ أعمُّ من المُعَلِّ، وهو على حذفِ الموصوفِ، والتقديرُ: في مصدرِ الفعلِ المعتلِّ» .
(5)
في نسخة على حاشية ز: «لاماً» بدل «عَيْناً» ، ولا وجه له.
قال المكودي رحمه الله (2/ 935): «احترزَ بالمعتلِّ العينِ من الفعلِ الصحيحِ العينِ» .
(6)
في ك: «صحيح» بالرَّفع المنوَّن والجرِّ المنوَّن، وفي م:«صحيحُ» بضمة واحدة، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ل، ن، س، ع.
قال المكودي رحمه الله (2/ 935): «(صَحِيحٌ): خبرُ (الفِعَل)» .
(7)
في أ، و، ز، ي، ك، م:«نحوَ» بالنَّصب، وفي ط: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من ب، ج، هـ.
قال الأزهري رحمه الله (ص 470): «(نَحْو): بالرَّفعِ؛ خبرُ مبتدأ محذوفٍ، وبالنَّصبِ: منصوبٌ بعاملٍ محذوفٍ» .
(8)
«الحِوَل» : مصدرُ حالَ الشيءُ، يحول، حولاً؛ بمعنى: تحوَّل وزالَ، ومنه الآيةُ:{لا يبغُون عنها حِولاً} . الصحاح (4/ 1680)، والمحكم (4/ 8)، وشرح الشاطبي (9/ 118).
956 -
وَجَمْعُ ذِي عَيْنٍ أُعِلَّ أَوْ سَكَنْ
…
فَاحْكُمْ بِذَا
(1)
الْإِعْلَالِ فِيهِ حَيْثُ عَنّْ
957 -
وَصَحَّحُوا «فِعَلَةً
(2)
»، وَفِي «فِعَلْ»
…
وَجْهَانِ، وَالْإِعْلَالُ أَوْلَى كَـ «الْحِيَلْ»
958 -
وَالْوَاوُ لَاماً بَعْدَ فَتْحٍ يَا انْقَلَبْ
…
كَـ «الْمُعْطَيَانِ يُرْضَيَانِ
(3)
»، وَوَجَبْ
959 -
إِبْدَالُ
(4)
وَاوٍ بَعْدَ ضَمٍّ مِنْ أَلِفْ
…
وَيَا
(5)
كَـ «مُوقِنٍ
(6)
» بِذَا
(7)
لَهَا
(8)
اعْتَرِفْ
(9)
(1)
في س، ع:«بذي» .
قال المكودي رحمه الله (2/ 936): «الإشارةُ (بذا) للإعلالِ السَّابقِ في مصدرِ الفعلِ المعلِّ» .
(2)
في ب، س:«فَعلة» بفتح العين وكسرها، وهو وهَم.
قال الأزهري رحمه الله (ص 472): «(فِعَلَةً): بكسرِ الفاءِ، وفتحِ العينِ؛ مفعولُ (صَحَّحُوا)» .
(3)
في هـ، و، ي، م:«يَرضيان» بفتح الياء، والمثبت من أ، ب، ج، د، ز، ط، ك، ل، ن، س.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (189/ ب): «(يُرضَيَانِ): فعلٌ مضارعٌ مبنيٌّ لما لم يُسمَّ فاعلُه» .
(4)
في ل: «إبدالَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 939): «(إِبْدَالُ): فاعلٌ بـ (وَجَب)، وهو مصدرٌ مضافٌ إلى المفعولِ» .
(5)
في د: «أو يا» بدل: «وَيَا» .
قال ابن عقيل رحمه الله (4/ 223): «معناه: أنَّ الياء إذا سكنتْ في مفردٍ بعد ضمَّة وجبَ إبدالُها واواً» .
(6)
في هـ: «كموقنِ» بكسرة واحدة، وفي ل:«كموقنٌ» بالرَّفع المنوَّن، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز، ط، ي، ك، م، س.
(7)
في د: «بَدَا» بفتح الباء والدالِ المهملة.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (189/ ب): «قولُه: (ويا كموقنٍ بذا لها اعتَرف)؛ فالإشارةُ بـ (ذا) إلى قلبِ الياءِ واواً» .
(8)
في س: «لها بذا» بتقديم وتأخير.
(9)
في ن، س:«اعتُرف» بضم التاء، والمثبت من أ، ب، ج، و، ط، ي، ك، ل، م.
قال محمد محيي الدِّين رحمه الله (4/ 222): «(اعْترفْ): فعلُ أمرٍ، وفاعلُه ضميرٌ مستترٌ فيه وجوباً تقديرُه (أنت)، أو: هو فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ للمجهولِ» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 473):«(اعْتَرِفْ): فعلُ أمرٍ» .
960 -
وَيُكْسَرُ الْمَضْمُومُ فِي جَمْعٍ كَمَا
…
يُقَالُ: «هِيمٌ
(1)
» عِنْدَ جَمْعِ «أَهْيَمَا»
961 -
وَوَاواً اثْرَ الضَّمِّ رُدَّ الْيَا مَتَى
…
أُلْفِيَ لَامَ فِعْلٍ اوْ مِنْ قَبْلِ تَا
(2)
962 -
كَتَاءِ
(3)
بَانٍ مِنْ «رَمَى» كَـ «مَقْدُرَهْ»
…
كَذَا إِذَا كَـ «سَبُعَانَ
(4)
» صَيَّرَهْ
963 -
وَإِنْ تَكُنْ
(5)
عَيْناً لِـ «فُعْلَى» وَصْفَا
…
فَذَاكَ بِالْوَجْهَيْنِ عَنْهُمْ يُلْفَى
* * *
(1)
هي: الإِبِل الَّتِي يصيبُها داءٌ فَلَا تروَى من المَاء، وَاحِدُها: أهيَم، وَالأُنْثَى: هَيْماء، والهُيَامُ: هو شدَّةُ العطشِ. تهذيب اللغة (6/ 247)، وغريب الحديث للخطابي (2/ 466)، وشرح الشاطبي (9/ 161).
(2)
في د: «يا» بدل: «تَا» ، وهو تصحيف.
والمراد في البيت: التأنيث إذا كان بالتاء. انظر: شرح ابن عقيل (4/ 222)، والمكودي (2/ 939).
(3)
في ك: «كتاء» بالتاء والياء.
(4)
في هـ، و، ل، ن، س:«كسبعانٍ» بالجرِّ المنوَّن، وفي ج، م:«كسبعانِ» بكسرة واحدة، وفي ي: بفتح النون وكسرها، والمثبت من أ، ب، د، ز، ط، ك.
قال ابن الناظم رحمه الله (ص 605): «(سَبُعَان): هو اسمُ مكانٍ» . وانظر: شرح البرهان ابن القيم (2/ 1027).
(5)
في ك، ل، س، ع:«يكن» بالياء، وفي د، ز، ح: من غير نقط الحرف الأول.
قال المرادي رحمه الله (2/ 540): «أي: وإن تكن الياءُ المضمومُ ما قبلها عيناً لـ (فُعْلَى) وصفاً: جازَ فيهما وجهانِ» ، وانظر: شرح البرهان ابن القيم (2/ 1028).
فَصْلٌ
964 -
مِنْ لَامِ «فَعْلَى
(1)
» اسْماً أَتَى الْوَاوُ بَدَلْ
…
يَاءٍ
(2)
كَـ «تَقْوَى
(3)
»؛ غَالِباً جَا ذَا الْبَدَلْ
965 -
بِالْعَكْسِ جَاءَ لَامُ «فُعْلَى
(4)
» وَصْفَا
…
وَكَوْنُ «قُصْوَى
(5)
» نَادِراً لَا يَخْفَى
* * *
(1)
في س: «فعلى» بفتح الفاء وكسرها.
قال المرادي رحمه الله (2/ 542): «(فَعْلَى): بفتحِ الفاءِ» .
(2)
في ن، س:«ياءً» بالنَّصب المنوَّن، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م.
قال الأزهري رحمه الله (ص 474): «(يَاءٍ): مضافٌ إليه» .
(3)
في د: «كتقوى، كبقوى» معاً، وقال ابن هشام في حاشيتها:«إن قُرئ بالتاءِ من فوق فهو من: اتَّقيت، أو: بثانيةِ الحروف فهو من: بَقِي، ضدّ: فَنِي، أو: من بَقَيت الشيءَ - بفتح القاف - إذا انتظرتهُ، وكلاهما بالياءِ» ، وقال ابن عقيل رحمه الله (4/ 226): «تُبدل الواوُ من الياءِ الواقعةِ لامَ اسمٍ على وزنِ (فَعْلَى)، نحو: تقوى، وأصله تَقْيَا
…
ومثل تقوى: فتوى، بمعنى: الفُتيا، و (بَقْوَى): بمعنى البُقيا».
(4)
في ن: «فَعْلى» بفتح الفاء وسكون العين، وفي س:«فُعَلى» بضم الفاء وفتح العين.
قال المرادي رحمه الله (2/ 544): «(فُعْلَى): بضمِّ الفاءِ» . وقال ابن عقيل رحمه الله (4/ 226): «تُبدلُ الواوُ الواقعة لاماً لـ (فُعْلَى) وصفاً: ياءً، نحو: الدنيا والعليا
…
فإن كان (فُعْلَى) اسماً سلمتِ الواوُ، كحُزوَى». وانظر: شرح الأشموني (3/ 852).
(5)
في س: «قصوىً» بالنَّصب المنوَّن، وفي نسخة على حاشية ب:«قُصرَى» .
قال ابن عقيل رحمه الله (4/ 226): «وشذَّ قولُ أهلِ الحجازِ: القُصْوَى» .
فَصْلٌ
(1)
966 -
إِنْ يَسْكُنِ السَّابِقُ مِنْ وَاوٍ وَيَا
…
وَاتَّصَلَا وَمِنْ عُرُوضٍ عَرِيَا
967 -
فَيَاءً الْوَاوَ اقْلِبَنَّ مُدْغِمَا
…
وَشَذَّ مُعْطىً غَيْرَ
(2)
مَا قَدْ رُسِمَا
968 -
مِنْ
(3)
يَاءٍ اوْ وَاوٍ
(4)
بِتَحْرِيكٍ أَصُلْ
(5)
…
أَلِفاً ابْدِلْ بَعْدَ فَتْحٍ مُتَّصِلْ
(1)
«فَصْلٌ» سقطت من ل.
(2)
في ج، ل:«غيرُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 947): «(مُعْطىً): فاعلٌ بـ (شَذَّ)، وفيه ضميرٌ مستترٌ؛ وهو المفعولُ الأولُ، و (غَيْرَ): مفعولٌ ثانٍ» .
(3)
قال ابن حمدون رحمه الله (2/ 337): «أشار بهذا إلى ما تُبدل فيه الواوُ والياءُ ألفاً، وليس ذلك إلَّا في هذا الموضعِ، لكن هذَا الإعلال مغايرٌ لما قبله، فكان ينبغِي أن يذكُرَ له فصلاً يخصُّه؛ ولذلك عقد الموضِح له فصلاً، وكذلك فعل النَّاظمُ في الكافيةِ والتَّسهيل، ويوجدُ في نوادر نسخِه هنا» . وانظر: شرح الكافية الشافية (4/ 2125)، والتسهيل للنَّاظم (ص 300).
(4)
في ب، ك:«من واو او ياء» بتقديم وتأخير. وهو موافق لشرح المرادي (2/ 547)، والشاطبي (9/ 221)، والأشموني (3/ 854).
والمثبت موافق لشرح الكافية الشافية (4/ 2125)، وشرح ابن الناظم (ص 608)، وابن عقيل (4/ 228)، والأزهري (ص 476)، والسيوطي (ص 510).
(5)
في ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س:«أُصِل» بضم الهمزة وكسر الصاد. قال الأزهري رحمه الله (ص 476): «(أُصِل): بالبناءِ للمفعولِ» ، وقال الحطاب رحمه الله (70/ ب):«(أُصِل): بالبناءِ للمفعولِ، وتخفيفِ الصادِ، من: الأصَالةِ» ، والمثبت من أ، ب، د.
قال النَّاظم رحمه الله في شرح الكافية الشافية (4/ 2125): «ومعنى: (أصل): كان أصلاً» ، وقال الصبان رحمه الله (4/ 440):«ضبطهُ الشيخُ خالد: بالبناءِ للمجهولِ، وأقرَّه غيرُه، وفيه عندي نظرٌ؛ لأنَّه إنما يصحُّ إذا كانَ له من هذا المعنى فعلٌ متعدٍّ مبنيٌّ للفاعلِ، ولم أجدهُ بعدَ مراجعةِ القاموسِ وغيرِه، وحينئذ ينبغي قراءتُه في المتنِ كـ (كَرُم)، بمعنى: تأصَّلَ؛ وإن لزِم عليه اختلافُ حركةِ ما قبل الرويِّ المقيدِ - وهو عيبٌ من عيوبِ القافيةِ يُسمى سِنادَ التوجيهِ، فاعرفْ ذلك -، ثمَّ رأيتُ هذا الضبطَ منقولاً عن خطِّ ابن النحَّاسِ تلميذِ الناظمِ، فللّه الحمدُ» ، وعلَّق عليه الخضري رحمه الله بقوله (2/ 922):«ولك أن تفرَّ من بشاعةِ القافيةِ حينئذٍ بجعلِه اسم فاعلٍ بوزن: (حَذِر)، وأصله: (فعيل)؛ حُذفت ياؤُه للضرورةِ، أو تُجريه على مذهبِ من يُجوِّز بناءَ اللازمِ للمجهولِ» . وانظر: حاشية ابن حمدون (2/ 338).
969 -
إِنْ حُرِّكَ التَّالِي
(1)
، وَإِنْ سُكِّنَ كَفّْ
…
إِعْلَالَ غَيْرِ اللَّامِ، وَهْيَ لَا يُكَفّْ
(2)
970 -
إِعْلَالُهَا
(3)
بِسَاكِنٍ غَيْرِ أَلِفْ
(4)
…
أَوْ يَاءٍ
(5)
التَّشْدِيدُ فِيهَا قَدْ
(6)
أُلِفْ
(1)
في ب، د، ح، ن، س:«الثاني» .
قال المكودي رحمه الله (2/ 948): «يعني: أنَّ إعلالَ الياءِ والواوِ بالإعلالِ المذكورِ إذا كانَا غير لامَيْن: مشروطٌ بأن يتحركَ تالِيهما، نحو: (قام، وباع، وانقاد، واختار)» ، وقال الخضري رحمه الله (2/ 922):«أي: الحرفُ الذي يَتْلُو الواوَ أو الياءَ» .
(2)
في ج، و:«تكف» بالتاء.
قال ابن جابر الهواري رحمه الله (191/ أ): «يعني: واللامُ إذا كانت ياءً أو واواً لا يُكفُّ إعلالها بساكنٍ يقعُ بعدها؛ إلَّا أن يكونَ السَّاكنُ ألفاً، أو ياءً مشدَّدةً» .
(3)
في س: «إعلالَها» بالنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ط، ي، ك، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 476): «(إِعْلَالُهَا): مرفوعٌ على النيابةِ عن الفاعلِ بـ (يُكَف)» .
(4)
في ج، ز، ط، ونسخة على حاشية ب:«الألف» بزيادة أل.
والمثبت مجانس لـ (أُلِف) في آخر البيت، وهو موافق لشرح ابن الناظم (ص 608)، والمرادي (2/ 549)، والبرهان ابن القيم (2/ 1032)، وابن عقيل (4/ 229)، والمكودي (2/ 948)، والسيوطي (ص 510)، والمكناسي (2/ 378).
(5)
في ل: «ياءً» بالنَّصب المنوَّن، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 949): «(أَوْ يَاءٍ): معطوفٌ على (أَلِف)» .
(6)
«قَدْ» سقطت من ح.
971 -
وَصَحَّ عَيْنُ «فَعَلٍ، وَفَعِلَا
(1)
»
…
ذَا «أَفْعَلٍ» كَـ «أَغْيَدٍ
(2)
، وَأَحْوَلَا»
972 -
وَإِنْ يَبِنْ «تَفَاعُلٌ» مِنِ «افْتَعَلْ»
…
وَالْعَيْنُ وَاوٌ سَلِمَتْ وَلَمْ تُعَلّْ
(3)
973 -
وَإِنْ لِحَرْفَيْنِ
(4)
ذَا الِاعْلَالُ
(5)
اسْتُحِقّْ
…
صُحِّحَ أَوَّلٌ، وَعَكْسٌ قَدْ يَحِقّْ
974 -
وَعَيْنُ
(6)
مَا آخِرُهُ
(7)
قَدْ زِيدَ مَا
…
يَخُصُّ الِاسْمَ: وَاجِبٌ أَنْ يَسْلَمَا
(1)
في ن: «فِعَلٍ وفِعَلا» ، وفي س:«فَعَلٍ وفَعَلا» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 476): «(فَعَلٍ): بفتحِ الفاءِ، والعينِ، والتنوينِ؛ مصدرٌ مضافٌ إليه، و (فَعِلا): بفتح الفاءِ، وكسرِ العينِ» .
(2)
هو: من مَالَتْ عنقُه ولَانَتْ أعطافُه، وقيل: استرخَتْ عُنُقُه، والغَيْداءُ: الفتاةُ النَّاعمةُ، والأغيدُ من النَّبَات: الناعمُ المتثنِّي. جمهرة اللغة (2/ 671)، والمحكم (6/ 9)، وشرح الشاطبي (9/ 255).
(3)
في ع: «يقل» بدل: «تُعَلّْ» ، وهو تصحيف.
(4)
في ب، ج، ز، ي، ل، ن، س:«بحرفين» بالباء. وهو موافق لشرح المكودي (2/ 951).
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 551)، والبرهان ابن القيم (2/ 1036)، وابن عقيل (4/ 231)، والشاطبي (9/ 263)، والأزهري (ص 477)، والسيوطي (ص 510)، والأشموني (3/ 857).
(5)
في ج: «الاعلال» بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 477): «(الاعْلَالُ): بالرفعِ عطفُ بيانٍ لـ (ذَا)، أو: نعتٌ له» .
(6)
في نسخة على حاشية س: «وقبل» بدل: «وَعَيْنُ» .
(7)
في س: «آخرَه» بالنَّصب، والمثبت من ب، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال البعلي رحمه الله (26/ ب): «(آخِرُهُ): مبتدأٌ، و (زِيدَ): فعلٌ مبنيٌّ للمفعولِ، والنائبُ عن الفاعلِ مضمرٌ فيه، و (مَا): الثانيةُ نكرةٌ موصوفةٌ في موضع نصب مفعول ثان لـ (زِيدَ)» ، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (192/ أ):«ويحتملُ أن يكونَ - أي: (زِيدَ) - هو: النَّائب عن الفاعلِ، و (آخرَه): ظرفٌ، فالتقديرُ: وعينُ الاسم الَّذي زيد في آخرِه زيادةٌ تختصُّ بالأسماءِ مقتضٍ لأن تسلمَ عينُه» .
وانظر: شرح الشاطبي (9/ 269)، والمكودي (2/ 952).
975 -
وَقَبْلَ بَا
(1)
اقْلِبْ مِيماً النُّونَ إِذَا
…
كَانَ مُسَكَّناً كَـ «مَنْ بَتَّ
(2)
انْبِذَا
(3)
»
* * *
(1)
في ج: «يا» بدل: «بَا» ، وهو تصحيف.
(2)
في ي: «بثَّ» بالثاء.
قال الحطاب رحمه الله (71/ أ): «(بَثَّ): قال المعرب: بالباءِ الموحدةِ والثاءِ المثلثةِ أي: بثَّ أسراري فانبذْه، وضبطَه بعضُهم؛ منهم ابن الناظم بالمثناةِ الفوقيةِ أي: من قطَع انبِذا، بكسرِ الباءِ» . وانظر: إعراب الألفية (ص 478)، وقال ابن الناظم رحمه الله (ص 610):«(من بَتَّ انبذَا) أي: من قطعَك فألْقه عن بالِكَ واطَّرحْه» .
(3)
في ن: «انبُذا» بضم الباء، وفي س: بضم الباء وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ط، ي، ك، م.
قال الرازي رحمه الله في مختار الصحاح (ص 303): «نَبذَه: ألقَاهُ، وبابُه: (ضربَ)» ، وقال الشاطبي رحمه الله (9/ 283):«يُقال: نبذْتُ الشيءَ، أنبِذُه - بالكسرِ -: إذا ألقيتَه من يدِك» ، وقال الحطاب رحمه الله (71/ أ):«(انْبِذَا): بكسرِ الباءِ» . وانظر: حاشية الصبان (4/ 448).
فَصْلٌ
976 -
لِسَاكِنٍ صَحَّ انْقُلِ التَّحْرِيكَ مِنْ
…
ذِي لِينٍ
(1)
ااتٍ عَيْنَ
(2)
فِعْلٍ كَـ «أَبِنْ
(3)
»
977 -
مَا لَمْ يَكُنْ فِعْلَ تَعَجُّبٍ، وَلَا
…
كَـ «ابْيَضَّ» ، أَوْ «أَهْوَى» بِلَامٍ عُلِّلَا
(4)
978 -
وَمِثْلُ فِعْلٍ فِي ذَا الِاعْلَالِ اسْمُ
…
ضَاهَى مُضَارِعاً
(5)
وَفِيهِ وَسْمُ
979 -
وَ «مِفْعَلٌ» صُحِّحَ كَـ «الْمِفْعَالِ»
…
وَأَلِفَ «الْإِفْعَالِ
(6)
، وَاسْتِفْعَالِ»
(1)
في أ، و:«لَين» بفتح اللام، والمثبت من ب، ج، هـ، ز، ط، ي.
(2)
في ن: «عينِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، س.
قال المكودي رحمه الله (2/ 954): «(عَيْنَ): حالٌ من الضميرِ المستترِ في: (ااتٍ)» .
(3)
في أ: «كأبٍ» بالتنوين من غير نون، وهو تصحيف؛ لأن النون فيه أصلية.
قال الحطاب رحمه الله (71/ أ): «(أَبِنْ): فعلُ أمرٍ من (أَبَانَ)» .
(4)
في س: «عَلِّلا» بفتح العين، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 479): «(عُلِّلَا): بالبناءِ للمفعولِ، نعتُ (أَهْوَى)» .
(5)
في ح، ل، ونسخة على حاشيتي ط، س:«المضارعَ» بزيادة أل، وفي ع:«مضارعه» .
(6)
في ك: «الإفعال» بفتح الهمزة وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ط، ل، م، ن، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 480): «(الإِفْعَالِ): بكسرِ الهمزةِ» .
980 -
أَزِلْ لِذَا
(1)
الْإِعْلَالِ، وَالتَّا الْزَمْ
(2)
عِوَضْ
(3)
…
وَحَذْفُهَا بِالنَّقْلِ رُبَّمَا
(4)
عَرَضْ
981 -
وَمَا لِـ «إِفْعَالٍ
(5)
» مِنَ الْحَذْفِ وَمِنْ
…
نَقْلٍ
(6)
فَـ «مَفْعُولٌ» بِهِ أَيْضاً قَمِنْ
(7)
(1)
في د، ي، ن، س:«لَدَى» بدل: «لِذَا» ، وفي ط كتب فوقها:«عند» .
قال الحطاب رحمه الله (71/ أ): «(ذَا): اسم إشارةٍ، (الإِعْلَالِ): نعتٌ له، أو: عطفُ بيانٍ» .
(2)
في س: «الزِم» بكسر الزاي، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 480): «(الْزَمْ): بفتحِ الزايِ؛ فعلُ أمرٍ» .
(3)
قال ابن هشام رحمه الله في حاشية د: «حالٌ؛ وُقف عليه على لغةِ ربيعة» . وانظر: شرح الشاطبي (9/ 333).
(4)
في ز، ح، ونسخة على حاشية ج:«نادرا» .
المثبت موافق لشرح ابن الناظم (ص 612)، والمرادي (2/ 562)، والبرهان ابن القيم (2/ 1041)، وابن عقيل (4/ 235)، والشاطبي (9/ 324)، والسيوطي (ص 551)، والأشموني (3/ 864).
قال المكودي رحمه الله (2/ 958): «(نَادِراً): حالٌ من الضميرِ المستترِ في: (عَرَضْ)، وفي بعض النُّسخِ: (رُبَّمَا عَرَضْ)» .
(5)
في و: «أفعال» بفتح الهمزة، وبفتح الهمزة يختلف المعنى عن المراد.
(6)
في ز، ح، ونسخة على حاشية ج:«من النقل ومن حذف» بتقديم وتأخير. وهو موافق لشرح ابن الناظم (ص 613)، والمرادي (2/ 564)، والمكودي (2/ 958).
والمثبت موافق لشرح الكافية الشَّافية (4/ 2142)، والبرهان ابن القيم (2/ 1043)، وابن عقيل (4/ 237)، والشاطبي (9/ 336)، والسيوطي (ص 511)، والأشموني (3/ 865).
قال الأزهري رحمه الله (ص 480): «(مِنَ النَّقْلِ): متعلق بما في المجرور من معنى الاستقرار، (وَمِنْ حَذْفٍ) معطوف على (مِنَ النَّقْلِ)، وفي نسخة الشاطبي: (مِنَ الحَذْفِ وَمِنْ نَقْلٍ)» .
(7)
في ك: «قمن» بفتح القاف وضمها، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ل، م، ن، س.
982 -
نَحْوُ
(1)
«مَبِيعٍ، وَمَصُونٍ» ، وَنَدَرْ
…
تَصْحِيحُ ذِي الْوَاوِ، وَفِي ذِي
(2)
الْيَا اشْتَهَرْ
983 -
وَصَحِّحِ «الْمَفْعُولَ» مِنْ نَحْوِ «عَدَا»
…
وَأَعْلِلِ انْ لَمْ تَتَحَرَّ
(3)
الْأَجْوَدَا
984 -
كَذَاكَ ذَا
(4)
وَجْهَيْنِ جَا «الْفُعُولُ
(5)
» مِنْ
…
ذِي الْوَاوِ لَامَ جَمْعٍ اوْ فَرْدٍ يَعِنّْ
985 -
وَشَاعَ نَحْوُ «نُيَّمٍ» فِي «نُوَّمِ»
…
وَنَحْوُ «نُيَّامٍ» شُذُوذُهُ نُمِي
* * *
(1)
في و، ن:«نحوَ» بالنَّصب، وفي ط: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من أ، ب، هـ، ز، ي، ك، م.
(2)
في م: «ذَا» ، وكذا في ك، وكتب فوقها:«خ» ، وكتب شيئاً في الحاشية لم يظهر في النسخة المصوَّرة.
والمثبت موافق لشرح المرادي (2/ 564)، والبرهان ابن القيم (2/ 1043)، وابن عقيل (4/ 337)، والمكودي (2/ 959)، والسيوطي (ص 511).
قال الأزهري رحمه الله (ص 480): «(ذِي): بمعنَى: صاحِب» .
(3)
في ع: «يتحر» بالياء، وفي ز:«تتحرى» .
قال المكودي رحمه الله (2/ 960): «(إِنْ لَمْ تَتَحَرَّ) التَّصحيحُ أجودُ؛ لأنَّ معنى (تتحرَّى) تقصد، فالمعنى: وأعللْ إن لم تقصدِ الأجودَ، فمفهومُه أنَّك إذا قصدتَ الأجودَ لا تعل» .
(4)
في ك، ع:«ذو» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 481): «(ذَا): بمعنى صاحب؛ منصوبٌ على الحالِ» .
(5)
في ج، و، ط، ك:«المفعول» ، وهو تصحيف.
قال الأزهري رحمه الله (ص 481): «(الفُعُولُ): بضمِّ الفاءِ والعينِ؛ فاعلُ: (جَا)» .
فَصْلٌ
986 -
ذُو اللِّينِ فَا تَا
(1)
فِي «افْتِعَالٍ» أُبْدِلَا
(2)
…
وَشَذَّ فِي ذِي الْهَمْزِ
(3)
نَحْوُ
(4)
«ائْتَكَلَا
(5)
»
987 -
طَا تَا «افْتِعَالٍ» رُدَّ إِثْرَ مُطْبَقِ
…
فِي «ادَّانَ، وَازْدَدْ، وَادَّكِرْ» دَالاً
(6)
بَقِي
* * *
(1)
في ل: «فاءً» بدل: «فَا تَا» ، وهو تصحيف.
قال ابن عقيل رحمه الله (4/ 242): «إذا بُني (افتعالٌ) وفروعُه من كلمةٍ فاؤُها حرفُ لين: وجبَ إبدالُ حرفِ اللينِ تاءً» .
(2)
في و، ل:«أَبدلا» بفتح الهمزة، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، ز، ط، ي، ك، م، س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 482): «(أُبْدِلَا): بالبناءِ للمفعولِ، خبرُ: (ذُو اللِّينِ)» .
(3)
في هـ، و:«ذا الهمزُ» بدل: «ذِي الْهَمْزِ» ، وفي ك:«ذا الهمزِ» ، وفي ع:«ذا الهمز» بالإهمال.
والمثبت موافق لشرح البرهان ابن القيم (2/ 1048)، والمرادي (2/ 571)، وابن عقيل (4/ 242)، والسيوطي (ص 511)، والمكناسي (2/ 385).
قال الأزهري رحمه الله (ص 482): «(فِي ذِي): متعلِّقٌ بـ (شَذَّ)، و (الهَمْزِ): مضافٌ إليه» .
(4)
في أ، ط، ك:«نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من ب، هـ، و، ي.
(5)
في ج: «ائتَكِلا» بكسر الكاف، وفي ي: بفتح الكاف وكسرها.
قال البعلي رحمه الله (30/ أ): «(ائْتَكَلَا): افْتَعَلَ من (وكَّل)، بمعنى: فوَّض، فالمتوكلُ مُفوِّضٌ أمورَه إلى اللّه تعالَى» .
(6)
في ب: «واذّكِر ذالا» بالذال المعجمة فيهما.
قال المكودي رحمه الله (2/ 965): «(وَادَّكِرْ): فعلُ أمر من ادَّكر، وأصلُه: اذْتَكرْ، فأُبدلت التاءُ دالاً، ثمّ قُلبت الذالُ دالاً، وأُدغمت الدَّالُ في الدَّالِ» .
فَصْلٌ
(1)
988 -
فَا أَمْرٍ اوْ مُضَارِعٍ مِنْ
(2)
كَـ «وَعَدْ»
…
احْذِفْ، وَفِي كَـ «عِدَةٍ
(3)
» ذَاكَ اطَّرَدْ
989 -
وَحَذْفُ هَمْزِ «أَفْعَلَ
(4)
» اسْتَمَرَّ فِي
…
مُضَارِعٍ وَبِنْيَتَيْ مُتَّصِفِ
(1)
«فَصْلٌ» سقطت من ل، وكذا في أ، ثم ألحقت بخطٍّ مُغايرٍ.
(2)
«مِنْ» سقطت من ل.
(3)
في ع: «العدة» بدل: «كَعِدَةٍ» .
(4)
في نسخة على حاشية ب: «أُفعِلُ» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 483): «(أَفْعَلَ): مجرورٌ بإضافةِ (هَمْزِ) إليه، وعلامةُ جرِّه الفتحةُ؛ لأنَّه غيرُ منصرفٍ للعلميةِ والوزنِ» .
990 -
«ظَلْتُ، وَظِلْتُ» فِي «ظَلِلْتُ
(1)
» اسْتُعْمِلَا
…
وَ «قِرْنَ
(2)
» فِي «اقْرِرْنَ
(3)
»، وَ «قَرْنَ
(4)
» نُقِلَا
* * *
(1)
في و، ك:«ظلتَ وظلتَ في ظللتَ» ، وفي ل:«ظلتُ وظلتُ في ظلّلْتُ» ، وفي م:«ظلت وظلتُ في ظللتَ» ، وفي ج:«ظلتُ وظلتُ في ظلِلْتُ» بفتح الظاء وكسرها في الأخيرة، والمثبت من أ، ب، هـ، ز، ط، ي، ن.
قال المكودي رحمه الله (2/ 965): «يعني: أن (ظَلِلْتُ) بكسرِ اللامِ يجوز أن يُحذف منه إحدَى اللَّامينِ، مع كسرِ الظاءِ وفتحِها، فتقول: ظِلْتُ وظَلْتُ» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 483):«(ظَلْتُ): بفتحِ الظاءِ المشالةِ؛ مبتدأٌ، (وظِلْتُ): بكسرِها؛ معطوفٌ على المبتدأ» .
(2)
في ل، س:«قَرن» بفتح القاف، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن.
قال الشاطبي رحمه الله (9/ 425): «يعني: أن (قِرن): بكسر القاف، و (قَرن): بفتحها؛ نُقلا معاً» ، وقال الأزهري رحمه الله (ص 483):«(وقِرْنَ): بكسرِ القافِ؛ مبتدأٌ» . وانظر: شرح المكودي (2/ 968).
(3)
في ط، ك:«اقرَرن» بفتح الراء الأولى، وفي ي:«اقرُرن» بضم الراء الأولى، والمثبت من ب، ج، هـ، و، ل.
قال الجوهري رحمه الله في الصحاح (2/ 849) -: «(وقِرْن في بُيوتِكُن) وقُرئ بالفتح، فهذا من: القَرار؛ كأنَّه يريدُ: (اقْرَرْنَ)؛ فتُحذفُ الراءُ الأُولَى للتخفيفِ وتُلقى فتحتُها على القافِ، فيستغنى عن الألفِ لحركةِ ما بعدها، وتحتمل قراءةُ من قرأَ بالكسرِ أيضاً أن تكون من: (اقرِرن) بكسرِ الراءِ على هذا؛ كما قُرئ: {فَظِلْتُمْ تَفَكَّهُون} بفتحِ الظاءِ وكسرِها، وهو من شواذِّ التَّخفيفِ» ، وقال الشاطبي رحمه الله (9/ 426): «وهو إمَّا أن يكون ضبطه بكسرِ الرَّاء الأولى - وهكذا ثبت في النسخ
…
».
(4)
في س: «قِرن» بكسر القاف، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 483): «(وَقَرْنَ): بفتحِ القافِ؛ معطوفٌ على المبتدَأ» .
الْإِدْغَامُ
(1)
991 -
أَوَّلَ مِثْلَيْنِ مُحَرَّكَيْنِ فِي
…
كِلْمَةٍ
(2)
ادْغِمْ، لَا كَمِثْلِ «صُفَفِ
(3)
992 -
وَذُلُلٍ
(4)
، وَكِلَلٍ
(5)
، وَلَبَبِ
(6)
»
…
وَلَا كَـ «جُسَّسٍ
(7)
»، وَلَا كَـ «اخْصُصَ ابِي
(8)
»
(1)
في أ، ب، ج، ل، ن، س زيادة:«فصل في» ، وفي ع زيادة:«بابُ» .
(2)
في ز: «كلمة» بفتح الكاف وكسرها، وفي ل: بفتح الكاف وكسرها، وسكون اللام وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ط، ي، ك، م، ن.
(3)
«الصُّفَف» : جمع صُفَّةٍ، وهي: الظُلَّة كالسقيفةِ، وصُفَّةُ البنيانِ: طُرَّته. الصحاح (4/ 1387)، وكتاب الأفعال لابن القطّاع (2/ 252)، وشرح الشاطبي (9/ 435)، والمكودي (2/ 971).
(4)
«الذُّلُل» : هوَ جمعُ ذَلُول، وهي: الدابَّةُ الليِّنةُ غيرُ الصعبةِ. إصلاح المنطق (32)، وشرح الشاطبي (9/ 435)، والمكودي (2/ 971).
(5)
«الكِلَل» : جمعُ كِلّةٍ: وهو سترٌ رقيقٌ يُخاطُ كالبيتِ، يُتوقَّى فيه من البقِّ. الصحاح (5/ 1812)، والمحكم (6/ 659)، وشرح الشاطبي (9/ 436).
(6)
«اللَّبَب» : مَوضِع النَّحر، وهو موضعُ القلادةِ من الصدرِ، واللَّببُ أيضاً: ما يُشدُّ على صدرِ الدَّابةِ والنَّاقةِ يمنعُ الرحلَ من الاستئخارِ، ويطلقُ أيضاً على ما استرقَّ وانحدَر من الرَّمْلِ. معجم ديوان العرب (3/ 40)، وتهذيب اللغة (15/ 243)، والصحاح (1/ 217)، وشرح الشاطبي (9/ 436).
(7)
«الجُسَّس» : هو جمعُ جاسٍ، اسم فاعلٍ من جسَّ الشيءَ إذا: مسَّهُ، أو: من جسَّ الخبرَ إذا فحصَ عنه، وهو الجاسوس. الصحاح (3/ 913)، وغريب الحديث للخطابي (3/ 392)، وشرح المكودي (2/ 972).
(8)
في ب، و، ط، ك، ل، ن:«كاخصصْ أَبي» بقطع الهمزة، وفي ج: بالقطع والوصل معاً.
قال الشاطبي رحمه الله (9/ 442): «يجب أن يُضبط قولُه: (وَاخْصُصَ ابِي) مُسهَّلَ الهمزةِ مع نقل حركتِها إلى الصَّاد؛ إذْ لا يصحُّ تنزيل المسألةِ على غير ذلك، فلا تأتِي بالهمزة على أصلِها أصلاً، وهذا ظاهرٌ» . وانظر: شرح ابن جابر الهواري (194/ ب)، وحاشية الخضري (2/ 940).
993 -
وَلَا كَـ «هَيْلَلَ
(1)
»، وَشَذَّ فِي «أَلِلْ
(2)
»
…
وَنَحْوِهِ: فَكٌّ بِنَقْلٍ فَقُبِلْ
994 -
وَ «حَيِيَ
(3)
» افْكُكْ وَادَّغِمْ
(4)
دُونَ حَذَرْ
…
كَذَاكَ نَحْوُ
(5)
«تَتَجَلَّى، وَاسْتَتَرْ»
995 -
وَمَا بِتَاءَيْنِ
(6)
ابْتُدِي قَدْ يُقْتَصَرْ
…
فِيهِ عَلَى تَا
(7)
كَـ «تَبَيَّنُ الْعِبَرْ
(8)
»
(1)
في ب، د، ط، ي، ك، م، ن:«كهيللٍ» بالجرِّ المنوَّن، وفي ج، ز: بالفتح والجرِّ المنوَّن، والمثبت من أ، هـ، و، ل.
قال الأزهري رحمه الله (ص 485): «(هَيْلَلَ): بفتحِ الهاءِ، وسكونِ الياءِ المثناة تحت، وفتحِ اللامينِ؛ إذا أكثرَ من قولِ: لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ، وهو فعلٌ ماضٍ ملحق بـ (دَحْرَج)، معطوفٌ على ما قبلَه» . وانظر: شرح المكودي (2/ 972)، وحاشية الخضري (2/ 941).
(2)
«أَلِلَ السِّقاءُ» : إذا تغيَّرتْ رائحتُه. إصلاح المنطق (ص 160)، ومقاييس اللغة (1/ 21)، وشرح ابن الناظم (ص 619).
(3)
في ب: «وحيّي» ، وفي ي:«حيّ» .
قال الأزهري رحمه الله (ص 485): «(حَيِيَ): بكسرِ الياءِ الأُولَى؛ مفعولٌ مقدَّمٌ بـ (افْكُكْ)» .
(4)
في ج: «وادغما» بزيادة ألف في آخره، وبها ينكسر الوزن.
(5)
في أ: «نحوَ» بالنَّصب، وفي ي: بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ك، ن.
قال المكودي رحمه الله (2/ 975): «(نَحْوُ): مبتدأٌ، وخبرُه: (كَذَاكَ)» .
(6)
في د زيادة: «قد» ، وبها ينكسر الوزن.
(7)
في ك: «تاءٍ» بالجرِّ المنوَّن، وبه ينكسر الوزن.
(8)
في ح، م:«الغِبر» بالغين والباء، وفي ل:«الغِيَر» بالغين والياء.
قال البعلي رحمه الله (35/ ب): «(العِبَر): جمع عِبْرَة، وهي: كالموعظةِ؛ مما يَتعظُ به الإنسانُ» ، وقال الشاطبي رحمه الله (9/ 465):«والعِبَر: جمعُ عبرةٍ، من الاعتبارِ والاستبصارِ، أصلُه من عبرتُ: إذا مررتُ بالطريقِ» . وانظر: تهذيب اللغة (2/ 230)، والصحاح (2/ 732).
996 -
وَفُكَّ حَيْثُ
(1)
مُدْغَمٌ فِيهِ سَكَنْ
…
لِكَوْنِهِ بِمُضْمَرِ الرَّفْعِ اقْتَرَنْ
997 -
نَحْوُ
(2)
«حَلَلْتُ
(3)
مَا حَلَلْتَهُ
(4)
»، وَفِي
…
جَزْمٍ وَشِبْهِ الْجَزْمِ تَخْيِيرٌ قُفِي
998 -
وَفَكُّ «أَفْعِلْ» فِي التَّعَجُّبِ الْتُزِمْ
…
وَالْتُزِمَ الْإِدْغَامُ
(5)
أَيْضاً فِي «هَلُمّْ»
* * *
(1)
في حاشية ب: «حَيْثُ: خ» .
(2)
في ط، ك، ن، س:«نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من ب، هـ، و، ز، ي.
(3)
في و: «حللتَ» بالفتح، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، ط، ي، ك، ل، ن، س.
قال الخضري رحمه الله (2/ 945): «(حَلَلْتُ): بضمِّ التاءِ» .
(4)
في د، و، ي، م:«حللنَه» بفتح النون، قال ابن جابر الهواري رحمه الله (195/ أ):«(نَحْوُ حلَلْتُ مَا حَلَلْنَه): فأسند الفعلَ إلى ضميرِ المتكلِّم، ثمَّ إلى نون الإناثِ» ، وفي ن:«حللتُه» بضم التاء، وفي ب:«حللته» بفتح التَّاء وضمِّها، ولم تتبين في هـ.
والمثبت من أ، ج، ط، ك، س. وهو موافق لشرح المرادي (2/ 607)، والبرهان ابن القيم (2/ 1065)، وابن عقيل (4/ 252)، والمكودي (2/ 977)، والمكناسي (2/ 393).
(5)
في ب، س:«والتَزم الإدغامَ» ، وفي هـ:«والتُزم الأَدغامُ» ، والمثبت من أ، ج، د، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن.
قال الأزهري رحمه الله (ص 487): «(وَالْتُزِمَ): فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ للمفعول، (الإِدْغَامُ): نائبُ فاعلِ (الْتُزِمَ)» .
[خَاتِمَةٌ]
999 -
وَمَا بِجَمْعِهِ عُنِيتُ
(1)
قَدْ كَمَلْ
…
نَظْماً عَلَى جُلِّ الْمُهِمَّاتِ اشْتَمَلْ
1000 -
أَحْصَى مِنَ «الْكَافِيَةِ» : «الْخُلَاصَهْ»
…
كَمَا اقْتَضَى غِنىً بِلَا خَصَاصَهْ
(2)
1001 -
فَأَحْمَدُ اللَّهَ
(3)
مُصَلِّياً عَلَى
…
مُحَمَّدٍ خَيْرِ نَبِيٍّ أُرْسِلَا
(1)
في ل: «عَنيت» بفتح العين، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، م، ن.
قال الرازي رحمه الله في مختار الصحاح (ص 220) -: «عُني بحاجته، يُعنى بها؛ على مالم يُسمَّ فاعلُه» ، وقال المرادي رحمه الله (2/ 613):«عُنِيَ بكذا: أي اهتمَّ به، والأفصحُ بناؤهُ للمفعولِ، وبناؤُه للفاعل لُغيَّة حكاها في: (اليواقيت)» ، - ويقصد بـ «اليواقيت»؛ كتابَ: أبي عمرو الزاهد المطرّز؛ غلام ثعلب، المتوفى سنة (345 هـ)، وهو مفقودٌ، انظر: مقدمة تحقيق كتاب «ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن» : (ص 129)، وانظر كذلك: شرح الشاطبي (9/ 480)، وحاشية الخضري (2/ 947).
(2)
هذا البيت سقط من ب، ل، م، ن، واستدرك في ب، ل في الحاشية بخطٍّ مُغايرٍ، وصحح عليه.
(3)
في ل: «والحمد للَّه» ، وفي س:«فالحمد للَّه» ، وفي ع:«وأحمد اللَّه» ، وفي حاشية س:«فأحمد اللَّه» وصحَّح عليها، وقوله:«فأحمد» انمحت في هـ، واستدركت بخط متأخر بـ:«الحمد» .
قال الشاطبي رحمه الله (9/ 488 - 489): «(فَأَحْمَدُ اللَّهَ): هذه الفاءُ للتسبِيب، لما وَصف أنَّ هذه الأرجوزةَ حوتْ إحصاءَ خلاصةِ (الكَافِيَة) من غير افتقار في الضروريَّات إلى غيرِها ترتَّب على ذلك وتسبَّب عنه أن يَحمد اللَّهَ تعالى على هذه النعمةِ التي أَنعم عليهِ بها
…
وأَتى بلفظِ: (أَحْمَدُ)، ولم يقل:(فالحمد للَّه)؛ إظهاراً للعمل في الحمدِ، وتحقُّقاً بالعبوديَّة في ذكرِه»، وانظر: حاشية ابن حمدون (2/ 367).
1002 -
وَآلِهِ الْغُرِّ الْكِرَامِ الْبَرَرَهْ
…
وَصَحْبِهِ الْمُنْتَخَبِينَ
(1)
الْخِيَرَهْ
(2)
تم بحمد اللَّه
(1)
في ب، د، هـ، و:«المنتجبين» بالجيم، وفي ك: بالخاء والجيم معاً، وطُمست في س.
قال الأزهري رحمه الله (ص 493): «(المُنْتَخَبِينَ): بفتح الخاء المعجمة، جمع منتخب، بمعنى: المختار، نعتٌ لـ (صَحْبِهِ)» . وانظر: شرح الشاطبي (9/ 493).
(2)
هذا البيت سقط من ل، س.
وفي حاشية ب: «بلغت مقابلةً مِن نسختيْنِ عتيقَتَين حسب الإِمكانِ والطاقةِ؛ فصحَّتْ» .
وفي حاشية هـ: «قُوبلتْ على الأصلِ المنقُولِ
…
سَيِّدي الخطِيب السُّلميّ
…
آخرُها: عاشِر جُمادَى
…
وثلاثينَ وسبعِ مئةٍ
…
اللَّه تعالى، والحمدُ للَّه
…
ثمَّ قوبلتْ على أصلٍ صحيحٍ
…
الشافعيِّ
…
من سنةِ اثنتَيْن
…
» (أ).
(أ) موضع النقاط كلمات غير مقروءة بسبب الرطوبة.
وفي حاشية و: «بلغ مقابلةً؛ فصحَّ إن شاء اللَّه تعالى» .
وفي حاشية ي: «قُوبِلتْ هذه النسخةُ المباركةُ على نسخةٍ صحيحةٍ» .
الخاتمة:
في (أ): «تَمَّتْ بحمدِ اللَّه وعونِه، وصلَّى اللَّهُ على سيِّدنا محمدٍ نبيِّه وآلِه وصحبه وسلَّم» .
وفي الصفحة التي تليها إجازة مقرونة بالمناولة من الفيروز آبادي لشهاب الدين الفارقيّ؛ نصُّها:
«الحمد للَّه، وصلى اللَّه على سيِّدنا محمدٍ وآله وسلَّم. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ناولتُ هذه (الألفيَّةَ) المباركة: المسنِدَ، الأجلَّ العلامة، شهابَ الدين أبا الحسن أحمد بن مولانا الصاحبِ الأعظم شرف الدين أبي عبد اللَّه الحسين الفارِقِيّ - جَمَّلَ اللَّه ببقائهما -، مناولةً مقرونةً بالإذن في روايتها عني كما رويته عن الشيخ شمس الدين أبي عبد اللَّه محمدِ بنِ إسماعيلَ بن إبراهيمَ ابنِ الخبّاز، عن ناظمها الإمام أبي عبد اللَّه محمد ابن مالك رحمه الله.
وأذِنْتُ له أيضاً روايةَ جميعِ ما يجوز لي وعنِّي روايته، بشرطه المعلومِ عن حَمَلة العلوم.
قاله وخَطَّه بيده - أحقرُ العباد، الملتجي إلى حرم اللَّه تعالى -: مُحمد بنُ يعقوبَ بنِ محمَّد بن إبراهيمَ الفَيْرُوز آبَادِيُّ - حقق اللَّه آماله -.
وصَحَّ في السادس من ذي الحجة، سنة ثمان مئة، بتعز المحروسة. وصلَّى اللَّه على سيِّدنا محمدٍ وآله وسلمَ».
وفي (ب): «نَجزَت (الألفيَّةُ) المباركةُ؛ نظمُ الشيخِ الإمام العالِم، وحيدِ دهره وفريدِ عصرهِ: جمالِ الدِّين مُحمد ابنِ مالكٍ الطَّائِيِّ الجَيَّانِيِّ النحويّ اللغويّ - برَّد اللَّهُ حفرتَهُ -.
على يَدِ كاتبِها ومالِكها: الفقير إِلى عفو ربِّه؛ محمدِ بنِ يوسفَ بنِ عبد الكريمِ بن عليِّ بنِ عمرَ بن محمدٍ الأَنْصاريِّ الأَوْسِيِّ الوادِي آشِي الشافعيِّ - عُرِف جَدُّهُ بِابن بنتِ الشَّيخِ أبي إسحاق العراقِيِّ -.
فِي ليلةٍ يُسْفِرُ صباحُها عنِ الرابع من شهرِ اللَّه المُحَرَّم، سنةَ تسع عشرةَ وسبع مئةٍ».
وفي الصفحة التي تليها قيدُ عرضٍ وإجازةٌ من ابن السرّاج لسراج الدين عمر بن عليّ الخزرجيّ؛ نصُّها:
«الحمدُ للَّه، وسلامٌ على عباده الذين اصطفَى.
عَرَض عليَّ جميع الألفية في النحو - للشيخ الإمام العلَّامة حجة العرب، وكَنْزِ الأدب، وحيدِ دهره وفريد عصرِهِ، جمالِ الدين ابن مالكٍ رحمه الله: الولدُ النَّجيب، الفاضل اللَّبيب، الذكيُّ الحاذق، البارعُ الكامِل؛ سراج الدين عمرُ بنُ الخطيب العَدْل نور الدِّين عليِّ بن الخَطيب العدل عِماد الدين داوُدَ بن الخطيب العَدْل مجد الدِّين عبد العظِيم بن نبهَان بنِ عطاف بن قَيس بن عطاف بنِ سعد بن عطاء بن قيس بن سَعْد بن عبادةَ الخَزْرجيّ صاحب رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم، عرضاً حسناً جيِّداً فاقَ بذلك على أَقرَانِه، ودلّ على جودةِ حفظِه، في مجلسٍ واحدٍ، أجزلَ اللَّه من الفَهْمِ حظَّهُ، ونفعَهُ بالعلمِ، وزيَّنَهُ بالفهمِ والحلمِ.
وأجزتُ له أن يروي عني جَميع مسمُوعاتِي وإجازاتي وقراءاتِي ومُناولاتي، وما تحمّلتُه من فنون العلماء على اختلاف أنواعهِ؛ على الشَّرط المعتبر عند أهل الأَثر. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وكان عَرضُه لها في عصر يوم الجمعةِ سادسَ شهر ربيع الآخِر، عام عشرين وسبعِ مئة، بمنزِلي بدرب الحجر، المجاور لطَاحُون الصُّوفا.
كتَبهُ: محمد بن السَّرَّاج المُقرئ - عفا اللَّه عنهُ وعن والِديه وعن جَميع المسلمين -، وصلَّى اللَّه على نبيِّه محمدٍ خير خلقه، وخاتمِ أنبيائه ورسُله، و
…
(أ) الحمد للَّه رب العالمين».
(أ) طمس بمقدار كلمتين.
وفي (ج): «تمَّت الألفيَّةُ المَوْسومة بـ (الخُلَاصَةِ) بحمدِ اللَّه وعَوْنه وحُسن توفيقهِ، في شهرِ شوَّال، عامَ ثمانٍ وعشرينَ وسبع مئةٍ.
والحمدُ للَّه وحدَه، وصلاتُه على سيِّدِنا محمَّدٍ وآلهِ وصحبه وعِتْرَته وسلامُهُ».
وفي حاشيتها قيدُ مطالَعةٍ؛ نصُّه:
«طالَعَ في هذا الكتابِ المبارك - الفقيرُ إلى اللَّه تعالى -: محمَّدُ بنُ
…
(أ) غفر اللَّه له ولوالديه ولمالكه ولجميعِ المسلمين أجمعين يا رب العالمين».
(أ) لم يتضح بقيةُ الاسم.
وفي (هـ): «آخرُها. والحمدُ للَّه وحدَهُ، وصلَّى اللَّهُ على سيِّدنا محمدٍ النبيِّ الأُمِّيِّ، وعلى آلهِ وأصحابهِ وسلَّمَ.
كتبَها - العبدُ الفقيرُ إلى رحمةِ ربِّه -: محمّدُ بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ الجهنِيُّ الشَّيْزَرِيُّ».
ثم قَيْدُ قراءةٍ مع الإجازة من محمد بن عبد الرحيم الخطيب السُّلميّ لكاتب النسخة؛ نصُّه:
«قرأَها علَيَّ كاتبُها مالكُها - أَدامَ اللَّه توفيقَه - مِن أوَّلِها إلى آخِرِها، في مجالِسَ آخرُها
…
شهر شعبانَ المكرَّم، سنة اثنتينِ وثلاثينَ وسبع مئةٍ، وأجزتُ له [روايتها](ب) بحقِّ سماعِي لها مِن ناظمِها - تغمَّدهُ اللَّه برحمتهِ -، وأَجزتُ له ما تَجوزُ رِوايتهُ
…
ومَوْلِدي في شهر رمضانَ المعظَّمِ، سنةَ ثمانٍ وخمسينَ وستِّ مئةٍ، بدمشقَ المحروسةِ
…
[محمد] بنُ عبدِ الرَّحيم بنِ عبد الوهَّاب بن علِي بنِ أَحمدَ بن فَضلٍ السُّلَمِيُّ، خطيبُ بَعْلَبَكّ
…
وسلَّم» (ج).
وكتب الخطيب السُّلمي على جانب الورقة الأيسر تاريخ وفاة ابن مالك وتاريخ مولده، ولم يتضح بعضُه.
(ب) غير واضحة في الأصل.
(ج) موضع النقاط كلمات غير مقروءة بسبب تآكل طرف الورقة. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وفي (و): «آخِرُها. والحمدُ للَّه وحده، وصلَّى اللَّه على سيِّدنا محمدٍ النبيِّ الأميِّ، وعلى آلهِ وصحبهِ وسلَّم تسليماً.
نَجَزتْ كتابةً في رابع عشر شهر رمضانَ المعظَّم، من سنةِ اثنتينِ وثلاثِينَ وسبع مئةٍ.
على يد - الفقيرِ إلى اللَّه تعالى -: مُحمد بنِ محمَّد بن عبد الرحيمِ بن الخطِيبِ السُّلَمِيِّ الشافعيِّ - عفا اللَّه عنهُ وعن والديه وعن جميعِ المسلمين آمينَ -، وحسبُنا اللَّه ونِعم الوكيلُ».
ثم بعدها في وجه الورقة إجازةٌ من ابن أسباسلار البعلي للحسين بن محمد اليونينيِّ؛ نصُّها:
«بِسم اللَّه الرحمن الرَّحيم.
الحمدُ للَّه المتفرِّدِ بالعظمةِ والبقاء، المنزَّهِ عن الشَّبيه والنَّظير والشُّركاء، المحمودِ في حالتيِ الشِّدة والرَّخاء، الذي اصطفَى مِن صفوةِ خلقه أصفياء، وجعلهم بتعليمِ العلم والعمل به مِن ورثة الأنبياء، وصلَّى اللَّه على سيّدنا محمدٍ خاتم الرُّسل وإمام الحُنَفاء، وعلى آلهِ وأصحابه الكِرام البرَرَة الأتقياء، صلاةً وسلاماً دائمَيْن بدوام الأرضِ والسَّماء.
أَمَّا بعدُ: فقد قرأ علَيَّ: الصَّدْرُ الرئيسُ، النبيه النجيبُ، الحبيب الأريبُ، الفقيه المُحصِّل، الفاضل العالمُ، الإمام الأوحدُ، المجتهد العاملُ؛ شرفُ الدِّين أبو عبدِ اللَّه الحسينُ بنُ الشيخ الإمام العالمِ، الفاضلِ الجليل، الصدر الرئيسِ، الحسيب النَّسيب، شيخِ الإسلام، صدر الشَّام؛ تقيِّ الدين أبي عبد اللَّه مُحمد بنِ الشيخ الإِمامِ العالِم، العلَّامة الأوحد، عَلَمِ الأعلامِ، جَمال الإسلام، عمدة العلماءِ، فخرِ الشُّهداء؛ شَرَفِ الدِّين أبي الحسينِ عليِّ بن الشيخ الإمامِ العالِم العاملِ، العلامة الزَّاهد، قدوة الأولياءِ، بقيَّة السلف الأصفياء، عمدةِ حفاظ الدِّين، زَيْن المحدِّثين؛ تَقِيِّ الدين أبي عبدِ اللَّه محمَّدٍ اليُونِينِيِّ الحنبليِّ - نَوَّر اللَّه قلبهُ بنورِ الهداية، وجعلهُ من أهل السَّعادة والوِلاية -: جميعَ هذا الكتابَ المسمَّى بـ (الخُلَاصَةِ فِي النَّحْوِ) مِن أوَّله إلى آخره حفظاً عن ظهر قلبه، مُؤَسَّساً على حسن الضَّبط والإتقان، مبنيّاً على ترك الغلط والنُّقصان، وذلك بعد العصرِ في مجلسٍ واحدٍ يومَ الأحدِ ثالث عَشْري شهرِ صفرٍ - خُتم بالنصر والظَّفَر -، مِن سنةِ ثمانٍ وأربعينَ وسبع مئةٍ.
وكان قد عرضَ قبل ذلك مواضعَ متعدِّدة أيضاً من كِتاب (المُقْنِعِ فِي الفِقْهِ)، تأليف شيخِ =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= الإسلام مُوَفَّق الدين ابنِ قُدامة المقدسيِّ - قدَّس اللَّه تعالى روحَهُ، ونوَّر ضريحَهُ -، دَلَّ ذلك على أنَّه أحاط بجميعِ الكتابَيْن حفظاً، وآذَنَ بحسن استعدادهِ لتحصيلهما معنىً ولفظاً، مع بحثٍ فيهما وتدقيقٍ، وضبط وتحقيقٍ، واجتهادٍ في الطلب، وحرصٍ على نيلِ الأرب، فَتَزْكُو معه المعاني، وتَثْبُت به أصولُ المباني، فتحَقَّق ظهور همته العالِية في تَطَلُّب الفوائدِ، واقتناصِ الفرائد، والِازدياد في الثَّواب، وأعلمَ بتميُّزه على كثير من الطُّلاب، فاللَّهُ يبلّغهُ درجتيِ العلم والعملِ، ويكفيهِ طريقيِ الخطأ والخطلِ، ويُوَفِّقُه وإيَّانا للطاعةِ، ويرزقهُ الاستعدادَ لقيام السَّاعة، ويَنْظِمُه فِي عِقْد أهل السّنة والجماعةِ، ويجعلُهُ ممَّن قال وسأل ليَغْنم، وأطرق وسكتَ ليسلمَ، وكتبَ ودَرس لِيعلم، وعَلم ليُعلِّم ويعملَ، ويجعلنا وإياه من عبادِه الصَّالحين، وحزبهِ المفلحينَ.
قاله وكَتبه: محمَّدُ بن عليِّ بن مُحمد بنِ عمرَ بن عليِّ بن رضوان
…
(أ) حامداً للَّه تعالى، ومصلِّياً على سيّدنا محمدٍ وآله وصحبهِ، وسلَّم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، وحسبُنا اللَّه [ونعم الوكيل]».
(أ) موضع النقاط كلمات غير مقروءة.
وفي (ز): «تَمَّ كتاب (الخُلاصة الألفيَّة في علمِ العربيَّة)؛ نَظم الشيخِ الإمامِ، العالِم العلَّامةِ، فريدِ دهرهِ، ووحيدِ عصرِه: جمالِ الدِّين أبي عبدِ اللَّه محمد بنِ عبدِ اللَّه بن عبدِ اللَّه بن مالكٍ الطَّائِيّ الجَيَّانيِّ رحمه الله ورضِي عنهُ -، على يدِ: العبد الفقيرِ المُعترف بذنبهِ، الراجِي عفوَ ربِّه المنَّان، أَحمدَ بنِ أَرْمَغَانَ - غفر اللَّه له، وعفا عنهُ وعن أسلافه وكافَّةِ المسلمينَ والمسلماتِ، والمؤمنِين والمؤمناتِ -، وعلى نبيِّنا أَفضلُ الصَّلواتِ.
نهارَ الاثْنَينِ، تاسع عشرين شوَّال، سنةَ ستٍّ وثلاثينَ وسبع مئةٍ. الحمدُ للَّه ربِّ العالَمين».
وفي وجه الورقة قيدُ عرضٍ من محمد بن عبد القادر على إبراهيم الجناني الأزهريِّ؛ نصُّها:
«الحمدُ للَّه وكفى.
وبعدُ: فقد عَرَض عليَّ الأخُ في اللَّه تعالى الشيخُ العالم الفاضل، المحقِّق المدقِّقُ: شمسُ الدِّين محمدُ ولدُ الشيخ الصالح العالمِ العلّامة أبي المجد عبدِ القادر بن الشيخ الصالح الزَّاهد الوَرِعِ بدر الدين حسن الشهير [بالدبّاغ]، مواضع عديدة من كتاب (الألفيَّة في النحو) تصنيف ابن مالكٍ رضي الله عنه، قراءة صدرٍ مُتقنَة دلَّت على حفظ جميع الكتاب المذكور - بلّغه اللَّه تعالى مقصدَهُ من خيري الدنيا والآخرة بمحمد وآله وصحبه (ب) وسلم -.
(ب) الدعاء بهذه الصِّيغة غير مشروع.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= كتبه - فقير رحمة ربِّه -: إبراهيمُ بن محمدٍ الجناني الأزهريُّ الشّافعيُّ.
بتاريخ السادس عشر من جمادى الأُولى سنةَ أربعين وسبعِ مئةٍ
…
(ج)».
(ج) كلمات غير مقروءة.
وفي (ح): «كَمَلَت الألفيَّة الموسومةُ بـ (الخُلاصة) بحمدِ اللَّه، على يدِ: محمَّدِ بن أحمدَ بن محمد بنِ عبد المُنْعِمِ المالكيِّ، عُرف بالتونِسِيِّ - عاملَه اللَّه بلطفهِ -.
فِي العشرينَ مِن جُمادَى الآخِرة، سنةَ أربعِينَ وسبعِ مئةٍ، بالمدرسةِ الصَّلَاحِيَّةِ بالقاهرةِ المحروسةِ، والحمدُ للَّه ربِّ العالمينَ».
وفي (ط): «تَمَّت بحمدِ اللَّه تعالى وعَونهِ، وصلَّى اللَّهُ على سيِّدنا محمدٍ نبيهِ وآله وصحبِه وسلَّمَ» .
وفي الصفحة التي تليها قيدُ قراءةٍ وإجازةٌ من أثير الدين أبي حيّان الأندلسيّ لمحمد بن إبراهيم ابن فهد؛ نصُّه:
«الحمدُ للَّه، وسلامٌ على عبادهِ الذينَ اصطفى، وصلَّى اللَّه وسلمَ على سيّدنا محمدٍ النَّبي المصطفى، وعلى آلهِ وصحبه المستكمِلِين الشَّرَفَا.
وبعدُ: فقد قرأ القاضي الأَجَلُّ، الكبير العالِم، الفاضلُ الكامل، الأَوْحد البارعُ، الرَّئيس الأصيلُ، جمال العلماءِ، زَيْن الفضلاء، كمالُ الدِّين، محيِي الملوكِ والسَّلاطين؛ أبو الفضلِ محمدُ بن سيِّدنا العبد الفقير إلى اللَّهِ تعالى القاضي الإمامِ العالمِ العلَّامة جمالِ الدين أبي إسحاقَ إبراهيمَ بنِ سيّدنا العبدِ الفقير إلى اللَّه تعالى القاضي المرحومِ العلَّامة وحيد الدَّهر وفريدِ العصرِ شهابِ الدِّين أبي الثَّناء محمود بنِ سلمانَ بنِ فَهْدٍ الشَّافِعِيِّ - أعزَّهُ اللَّه تعالى -، جميع كتاب (الخُلَاصَةِ) هذا للعلَّامة جمالِ الدِّين ابن مالكٍ - رحمه اللَّه تعالى -، على سيِّدنا وشيخنا، الأستاذِ العلامة، الحافظِ النَّاقد، حجّة العرب، ولسانِ أهل الأدب؛ أثيرِ الدِّين أبي حيَّانَ مُحمدِ بنِ يوسفَ بن عليّ بن يُوسف بنِ حَيَّانَ الأَنْدَلُسِيِّ - فَسَح اللَّه في أجله -، حفظاً من صدرهِ مَرَّ فيه مرور السَّهمِ، وشَهِد له بقوَّة الحفظ وشديدِ الفهمِ.
وأخبرتُهُ أنه قرأه على جدِّه شيخ الإسلام العالِم المحقِّق، رئيس أهل الإنشاءِ، شهابِ الدِّين أبي الثَّنَاء محمودٍ - رحمهُ اللَّه تعالى -، في مجلسٍ واحدٍ؛ قال:(قرأتُهُ على مصنِّفه).
وصحَّ ذلك، وثبت سماعُه يومَ الأحدِ في مجلسٍ واحدٍ، الخامس من ذي القَعْدة، سنةَ أربعٍ وأربعينَ وسبعِ مئةٍ، بمنزل المُسْمِعِ بالمدرسة الصالِحِيَّة، بالقاهرة المحروسةِ، وكانت قراءتهُ من هذه النُّسخةِ وأنا حاضر أمسِكُها في يدي، وأجازَ له أن يرويَ عنه ما يجُوز له وعنه رِوايتهُ. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والحمدُ للَّه وحدَهُ، وصلَّى اللَّه على سيّدنا مُحمدٍ وآلِه وصحبهِ وسلَّم.
كتبه: صالحُ بنُ عبدِ اللَّه القَيْمَرِيُّ».
وتحته بخطِّ أبي حيان:
«المذكور أَعْلاه صحيحٌ. كتبَهُ: أبو حيَّانَ» .
وفي (ك): «آخرُها. والحمدُ للَّه وحدَه، وصلَّى اللَّهُ على سيِّدنا مُحمدٍ النبيِّ الأمي، وعَلى آلهِ وأَصحابهِ وسلمَ.
على يدِ - أفقرِ عبادِ اللَّهِ تعالى إِلى عفو ربهِ ورحمتهِ ورضوانهِ وكرمهِ -: محمدِ بن محمَّد بنِ عليِّ بن حسن بنِ محمود بن هاشِم بن عُبادةَ الأنصارِيِّ الخَزْرَجِيِّ الشافعيِّ - غفر اللَّه لهُ، ولوالديهِ، ولجميع المسلمِينَ -.
ووافقَ الفراغُ من نسخِها: يومَ الأربعاءِ، مُستهلَّ شهرِ رمضانَ المعظَّم قدرُه، من عام سِتٍّ وتسعينَ وسبعِ مئةٍ، بمدينةِ بَعْلَبَكَّ المحروسةِ.
الحمد للَّه ربِّ العالمينَ، وصلاتُه على سيِّدنا محمَّد وآلهِ وصحبهِ، وسلامهُ».
ثم في الصفحة التي تليها قيد نظرٍ؛ نصه:
وتحته قيد آخر؛ نصُّه:
«الحمد للَّه.
نَظَرَ في هذا الكتابِ المبارك - داعياً لمالكه بطول البَقاء -: مُحمد بنُ أحمدَ بن محمدِ بن عليِّ بنِ عمر بن شمس الدين الميداني الشافعيُّ الدمشقيُّ - غفر اللَّه تعالى لَهُ ولوالديه ولأشياخِهِ وللمسلمين أجمعينَ -.
بتاريخ: نهارِ الجمعة ثانِي شوَّال المبارك، سنةَ ثنتَيْن وتسعِ مئةٍ، بالقاهرة المحرُوسة، بمجلس القاضي [تقي الدِّين الديري] الشافعيِّ، بخطِّ الجامع الأزهر - عمرَهُ اللَّه تعالى بِذِكره -» (أ).
(أ) بعض كلمات هذا القيد غير واضحة. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وفي الصفحة التي تليها إجازة من أحمد بن شكم الشافعي لمالك النسخة محمد بن محمد العجلونيّ؛ نصُّها:
«الحمد للَّهِ على إحسانهِ، وصلَّى اللَّه وسلمَ على سيِّدنا محمدٍ وآله وأصحابِهِ وأنصارهِ وأعوانِهِ.
وبعدُ: فإنّ مالكَ هذهِ النُّسخة المباركةِ الأخَ العزيز الفاضلَ المفنَّن شمسَ الدِّين المسمّى بمحمَّد بنِ الشيخ الصَّالح مُحمدٍ العَجْلُونِيِّ الحَنْبَلِيِّ - يسّر اللَّه لهُ الخيراتِ، ووقاهُ جميع المكروهات، وأعزَّهُ بالطاعة، وجعلهُ من خيرِ أهل السُّنة والجماعةِ -، قد قرأ علَيَّ جميع هذا الكتاب المُسمّى بـ (الخُلَاصَة الألفِيَّة فِي علمِ العربيَّة)؛ قراءةَ بحثٍ وتفهُّم وتأملٍ وتحرير - جعلها اللَّه خالصةً لوجهه الكريم، وسبباً موصلاً إلى النعيمِ المُقيم -.
وكانت قراءتُهُ لذلك فِي مجالسَ متكثِّرَةٍ، آخرُها بالمدرسة المرْشدِيَّة بصالِحِيَّة دمشقَ - حماها اللَّهُ عنِ الآفات وسائرَ بلاد المسلمينَ -.
بتاريخ: يوم السبتِ العشرينَ من شهر جُمادَى الأُولى، سنةَ ثمانٍ وتسعينَ وثمانِ مئةٍ، وقد أذنتُ له أن يَرْوي عنِّي الكتابَ المذكورَ، ويُفِيده بعد المطالعةِ والمراجعةِ والتأمُّل الشافِي.
قال ذلك وكتبهُ - فقيرُ عفوِ اللَّه -: أحمدُ بنُ محمّد بنِ عمرَ الشَّافِعِيُّ، الشهير والدُهُ بـ (شَكَم) - غفر اللَّه لهم ولِسائر المسلمِين -.
والحمدُ للَّه ربِّ العالَمين، وصلّى اللَّه وسلَّم على سيِّدنا مُحمدٍ وآله وصحبهِ أجمعينَ، وحسبنا اللَّه ونِعم الوكيلُ».
فِهْرِسُ أَهَمِّ مَرَاجِعِ التَّحْقِيقِ
1.
الاعتماد في نظائر الظاء والضاد، لابن مالك، ت: حاتم الضامن، الناشر: دار البشائر، دمشق - سوريا، ط: الأولى، 1424 هـ- 2003 م.
2.
إتحاف ذوي الاستحقاق ببعض مراد المرادي وزوائد أبي إسحاق (شرح المكناسي)، للمكناسي، ت: حسين بركات، مكتبة الرشد، الرياض - السُّعودية، ط: الأولى، 1420 هـ- 1999 م.
3.
اختصار إعراب الألفية للأزهري، لمحمد بن محمد بن عبد الرحمن الحطَّاب الرُّعيني المالكي، مخطوط، مكتبة جامعة الملك سعود، الرياض - السُّعودية، برقم:(4724) ضمن مجموع، عدد اللوحات:(74) لوحة.
4.
أدب الكاتب، لابن قتيبة، ت: محمد الدالي، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان.
5.
إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك (شرح البرهان ابن القيم)، لبرهان الدين إبراهيم ابن قيّم الجوزية، ت: محمد بن عوض بن محمد السهلي، الناشر: أضواء السلف، الرياض - السُّعودية، ط: الأولى، 1373 هـ- 1954 م.
6.
أسد الغابة في معرفة الصحابة، لابن الأثير الجزري، ت: علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود، الناشر: دار الكتب العلمية، ط: الأولى، 1415 هـ- 1994 م.
7.
إصلاح المنطق، لابن السكيت، ت: محمد مرعب، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1423 هـ- 2002 م.
8.
الأصول في النحو، لأبي بكر محمد ابن السراج، ت: عبد الحسين الفتلي، الناشر: مؤسسة الرسالة، لبنان - بيروت.
9.
الأضداد، لابن الأنباري، ت: محمد أبو الفضل إبراهيم، الناشر: المكتبة العصرية، بيروت - لبنان، 1407 هـ- 1987 م.
10.
إعراب لامية الشنفرى، لأبي البقاء العكبري، ت: محمد أديب عبد الواحد جمران، الناشر: المكتب الإسلامي - بيروت، ط: الأولى، 1404 هـ- 1984 م.
11.
الأعلام، لخير الدين الزركلي، الناشر: دار العلم للملايين، ط: الخامسة عشر، أيار - مايو 2002 م.
12.
إكمال الإعلام بتثليث الكلام، لابن مالك، ت: سعد بن حمدان الغامدي، الناشر: جامعة أم القرى، مكة المكرمة - السُّعودية، ط: الأولى، 1404 هـ- 1984 م.
13.
إنباء الغمر بأبناء العمر، لابن حجر، ت: حسن حبشي، الناشر: المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - لجنة إحياء التراث الإسلامي، مصر، 1389 هـ- 1969 م.
14.
إنباه الرواة على أنباه النحاة، للقفطي، ت: محمد أبو الفضل إبراهيم، الناشر: دار الفكر العربي - القاهرة، ومؤسسة الكتب الثقافية - بيروت، ط: الأولى، 1406 هـ- 1982 م.
15.
أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك (شرح ابن هشام)، لابن هشام، ت: يوسف الشيخ محمد البقاعي، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.
16.
البداية والنهاية، لابن كثير، ت: عبد اللَّه بن عبد المحسن التركي، الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، ط: الأولى، 1418 هـ- 1997 م.
17.
بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، للسيوطي، ت: محمد أبو الفضل إبراهيم، الناشر: المكتبة العصرية - لبنان.
18.
البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة، للفيروزآبادي، الناشر: دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع، ط: الأولى، 1421 هـ- 2000 م.
19.
البهجة المرضية في شرح الألفية (شرح السيوطي)، للسيوطي، مع حاشيته:(التحقيقات الوفية بما في البهجة المرضية من النكات والرموز الخفية) لمحمد صالح بن أحمد الغرسي، الناشر: دار السلام للطباعة والنشر، القاهرة مصر، ط: الأولى، 1421 هـ- 2000 م.
20.
تاج العروس من جواهر القاموس، للزَّبيدي، ت: مجموعة من المحققين، الناشر: دار الهداية.
21.
تاج اللغة وصحاح العربية (الصحاح)، لأبي نصر الجوهري، ت: أحمد عبد الغفور عطار، الناشر: دار العلم للملايين - بيروت، ط: الرابعة، 1407 هـ- 1987 م.
22.
التاج والإكليل لمختصر خليل، لمحمد بن يوسف العبدري الغرناطي، الناشر: دار الكتب العلمية، ط: الأولى، 1416 هـ- 1994 م.
23.
تاريخ ابن الوردي، لابن الوردي، الناشر: دار الكتب العلمية - لبنان، بيروت، ط: الأولى، 1417 هـ- 1996 م.
24.
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، للذهبي، ت: عمر عبد السلام التدمري، الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت، ط: الثانية، 1413 هـ- 1993 م.
25.
تثقيف اللسان وتلقيح الجنان، لأبي حفص الصقلي النحوي، ت: مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية، ط: الأولى، 1410 هـ- 1990 م.
26.
تحرير ألفاظ التنبيه، للنووي، ت: عبد الغني الدقر، الناشر: دار القلم - دمشق، ط: الأولى، 1408 هـ.
27.
التحفة المكية في شرح الأرجوزة الألفية، لأبي العباس المقري المكي، رسالة دكتوراه، ت: خالد يعقوب، جامعة أحمد بن بلة بوهران - الجزائر.
28.
التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل، لأبي حيان الأندلسي، ت: حسن هنداوي، الناشر: دار القلم - دمشق (1 - 5)، وباقي الأجزاء: دار كنوز إشبيليا، ط: الأولى.
29.
تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد، لابن مالك، ت: محمد كامل بركات، الناشر: دار الكاتب العربي للطباعة والنشر، وزارة الثقافة - الجمهورية العربية المتحدة، 1387 هـ- 1967 م.
30.
تصحيح التصحيف وتحرير التحريف، لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي، ت: السيد الشرقاوي، راجعه: د. رمضان عبد التواب، الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة، ط: الأولى، 1407 هـ- 1987 م.
31.
تصحيح الفصيح وشرحه، لابن دُرُسْتَوَيْه، ت: محمد بدوي المختون، الناشر: المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - القاهرة، 1419 هـ- 1998 م.
32.
التصريح بمضمون التوضيح في النحو، لخالد الأزهري، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الأولى 1421 هـ- 2000 م.
33.
تقويم اللسان، لابن الجوزي، ت: عبد العزيز مطر، الناشر: دار المعارف، ط: الثانية، 2006 م.
34.
تمرين الطلاب في صناعة الإعراب (إعراب الألفية)، لخالد الأزهري، ت: محمد العزازي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط: الأولى.
35.
تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد، لناظر الجيش، ت: علي محمد فاخر وآخرين، الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، القاهرة - مصر، ط: الأولى، 1428 هـ.
36.
تهذيب اللغة، لأبي منصور الأزهري الهروي، ت: محمد عوض مرعب، الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، ط: الأولى، 2001 م.
37.
التيسير في القراءات السبع، لأبي عمرو الدَّاني، ت: أوتو تريزل، الناشر: دار الكتاب العربي - بيروت، ط: الثانية، 1404 هـ- 1984 م.
38.
الجمل في النحو، للخليل الفراهيدي، ت: فخر الدين قباوة، ط: الخامسة، 1416 هـ- 1995 م.
39.
جمهرة اللغة، لأبي بكر ابن دريد، ت: رمزي منير بعلبكي، الناشر: دار العلم للملايين - بيروت، ط: الأولى، 1987 م.
40.
الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر، للسخاوي، ت: إبراهيم باجس عبد المجيد، الناشر: دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1419 هـ- 1999 م.
41.
الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب أحمد، لابن المِبْرَد الحنبلي، ت: عبد الرحمن بن سليمان العثيمين، الناشر: مكتبة العبيكان، الرياض - السعودية، ط: الأولى، 1421 هـ- 2000 م.
42.
حاشية ابن حمدون على شرح المكودي على ألفية ابن مالكٍ (الفتح الودودي على المكودي)، لابن حمدون الفاسي، دار الفكر، بيروت - لبنان، 1424 هـ- 2003 م.
43.
حاشية الخضري على شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، لمحمد بن مصطفى بن حسن الخضري، ت: يوسف الشيخ محمد البقاعي، دار الفكر، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1424 هـ- 2003 م.
44.
حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك (ومعه الشواهد للعيني)، للصبان، ت: طه عبد الرؤوف سعد، الناشر: المكتبة التوفيقية، القاهرة - مصر.
45.
حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك، للصبان، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1417 هـ- 1997 م.
46.
حاشية العطار على شرح الجلال المحلي على جمع الجوامع، لحسن بن محمد بن محمود العطار، الناشر: دار الكتب العلمية.
47.
حاشية الملوي على شرح المكودي على ألفية ابن مالك، لأحمد بن عبد الفتاح بن يوسف الملوي، الناشر: مطبعة التقدم العلمية بمصر، ط: الثانية، 1346 هـ.
48.
حاشية ياسين العليمي على ألفية ابن مالك، لياسين بن محمد العليمي، المطبعة المولوية، فاس، 1321 هـ.
49.
حاشيتان من حواشي ابن هشام الأنصاري على ألفية ابن مالك، رسالة دكتوراه، ت: جابر السريع، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - السعودية، 1440 هـ.
50.
الحجة في القراءات السبع، لابن خالويه، ت: عبد العال سالم مكرم، الناشر: دار الشروق، بيروت، ط: الرابعة، 1401 هـ.
51.
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، للمحبي الحموي، الناشر: دار صادر - بيروت.
52.
الدرر السنيَّة حاشية على شرح الخلاصة، لزكريا الأنصاري، ت: وليد بن أحمد بن صالح الحسين، ط: الأولى، 1432 هـ- 2011 م.
53.
الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة، لابن حجر، ت: محمد عبد المعيد ضان، الناشر: مجلس دائرة المعارف العثمانية - حيدر آباد - الهند، ط: الثانية، 1392 هـ- 1972 م.
54.
ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد، لأبي الطَّيب الفاسي، ت: كمال يوسف الحوت، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1410 هـ-1990 م.
55.
ذيل طبقات الحنابلة، لابن رجب الحنبلي، ت: عبد الرحمن بن
سليمان العثيمين، الناشر: مكتبة العبيكان، الرياض - السعودية، ط: الأولى، 1425 هـ- 2005 م.
56.
الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام، للسهيلي، ت: عمر عبد السلام السلامي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط: الأولى، 1421 هـ- 2000 م.
57.
الزاهر في معاني كلمات الناس، لابن الأنباري، ت: حاتم صالح الضامن، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت، ط: الأولى، 1412 هـ- 1992 م.
58.
سر صناعة الإعراب، لابن جني، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1421 هـ- 2000 م.
59.
شذرات الذهب في أخبار من ذهب، لابن العماد الحنبلي، ت: محمود الأرناؤوط، وعبد القادر الأرناؤوط، الناشر: دار ابن كثير، دمشق - بيروت، ط: الأولى، 1406 هـ- 1986 م.
60.
شذور الذهب، لابن هشام، الناشر: مطبعة مصطفى البابي الحلبي.
61.
شرح ابن النَّاظم على ألفية ابن مالك، لبدر الدين محمد ابن الإمام جمال الدين محمد بن عبد اللَّه ابن مالك، ت: محمد باسل عيون السود، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، ط: الأولى، 1420 هـ- 2000 م.
62.
شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك، لابن طولون الدمشقي الصالحي، ت: عبد الحميد جاسم الكبيسي، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، 1423 هـ- 2002 م.
63.
شرح ابن هانئ على ألفية ابن مالك، لابن هانئ اللَّخمي، رسالة دكتوراه، ت: أحمد بن محمد بن محجوب ذبيان القرشي، جامعة أم القرى بمكة المكرَّمة - السعودية.
64.
شرح أبيات سيبويه، لأبي محمد يوسف بن أبي سعيد السِّيرافي، ت: محمد علي الريح هاشم، راجعه: طه عبد الرؤوف سعد، الناشر: مكتبة الكليات
الأزهرية، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة - مصر، 1394 هـ- 1974 م.
65.
شرح ألفية ابن مالك، لشمس الدين محمد بن أبي الفتح البعلي البعلبكي، مخطوط، مكتبة راغب باشا، برقم:(6/ 570) ضمن مجموع، عدد اللوحات:(37) لوحة.
66.
شرح ألفية ابن مالك، لابن جابر الهوَّاريِّ، مخطوط، مكتبة راغب باشا، برقم:(1325)، عدد اللوحات:(196) لوحة.
67.
شرح ألفية ابن مالك، لابن عقيل، الناشر: دار التراث - القاهرة، دار مصر للطباعة، سعيد جودة السحار وشركاه، ط: العشرون، 1400 هـ- 1980 م، وبهامشه منحة الجليل، لمحمد محيي الدين عبد الحميد.
68.
شرح ألفية ابن مالك المسمى (تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة)، لعمر بن مظفر بن الوردي، ت: عبد اللَّه بن علي الشلال، الناشر: مكتبة الرشد، الرياض - السعودية، ط: الأولى، 1429 هـ- 2008 م.
69.
شرح الكافية الشافية، لابن مالك، ت: عبد المنعم أحمد هريدي، الناشر: جامعة أم القرى مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، مكة المكرمة - السعودية، ط: الأولى، 1402 هـ- 1982 م.
70.
شرح المرادي على ألفيَّة ابن مالك، للحسن بن قاسم المرادي، ت: فخر الدِّين قباوة، دار السَّلام، ط: الأولى، 1440 هـ- 2019 م.
71.
شرح المفصل للزمخشري، لابن يعيش، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1422 هـ- 2001 م.
72.
شرح المكودي على ألفية ابن مالك، للمكودي، ت: فاطمة راشد الراجحي، الناشر: جامعة الكويت، 1993 م.
73.
شرح تسهيل الفوائد، لابن مالك، ت: عبد الرحمن السيد، محمد بدوي المختون، الناشر: هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، ط: الأولى، 1410 هـ- 1990 م.
74.
شرح شافية ابن الحاجب، لمحمد بن الحسن الرضي الإستراباذي، ت: مجموعة، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، 1395 هـ- 1975 م.
75.
شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم، لنشوان بن سعيد الحميرى اليمني، ت: حسين بن عبد اللَّه العمري وآخرين، الناشر: دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1420 هـ- 1999 م.
76.
الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، للسخاوي، الناشر: منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت.
77.
طبقات الشافعية، لابن قاضي شهبة، ت: الحافظ عبد العليم خان، الناشر: عالم الكتب، بيروت، ط: الأولى، 1407 هـ.
78.
طبقات الشافعية، لعبد الرحيم الإسنوي، ت: كمال يوسف الحوت، الناشر: دار الكتب العلمية، ط: الأولى، 2002 م.
79.
طبقات الشافعية الكبرى، للسبكي، ت: محمود محمد الطناحي، وعبد الفتاح محمد الحلو، الناشر: هجر للطباعة والنشر والتوزيع، ط: الثانية، 1413 هـ.
80.
طبقات الشافعيين، لابن كثير، ت: أحمد عمر هاشم، ومحمد زينهم محمد عزب، الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، 1413 هـ- 1993 م.
81.
طبقات النحويين واللغويين، لأبي بكر الزبيدي، ت: محمد أبو الفضل إبراهيم، الناشر: دار المعارف، ط: الثانية.
82.
طِلبة الطلبة، لعمر بن محمد النسفي، الناشر: المطبعة العامرة، مكتبة المثنى ببغداد، 1311 هـ.
83.
عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان، لبدر الدين محمود العيني، ت: محمد محمد أمين، الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب - مركز تحقيق التراث، 1407 هـ- 1987 م.
84.
العقد المذهب في طبقات حملة المذهب، لابن الملقن، ت: أيمن
نصر الأزهري وسيد مهني، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1417 هـ- 1997 م.
85.
عمدة الكتاب، لأبي جعفر النَّحَّاس، ت: بسام عبد الوهاب الجابي، الناشر: دار ابن حزم - الجفان والجابي للطباعة والنشر، ط: الأولى، 1425 هـ- 2004 م.
86.
العين، للخليل الفراهيدي، ت: مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي، الناشر: دار ومكتبة الهلال.
87.
غاية النهاية في طبقات القراء، لابن الجزري، الناشر: مكتبة ابن تيمية، عني بنشره لأول مرة: ج. برجستراسر، عام: 1351 هـ.
88.
غريب الحديث، لإبراهيم بن إسحاق الحربي، ت: سليمان إبراهيم محمد العايد، الناشر: جامعة أم القرى، مكة المكرمة - السعودية، ط: الأولى، 1405 هـ.
89.
غريب الحديث، للخطابي، ت: عبد الكريم إبراهيم الغرباوي، خرج أحاديثه: عبد القيوم عبد رب النبي، الناشر: دار الفكر، دمشق، 1402 هـ- 1982 م.
90.
فتح الجليل على شرح ابن عقيل (حاشية السجاعي)، للسجاعي، المطبعة الميمنية لأحمد البابي الحلبي، 1306 هـ.
91.
فتح الخالق المالك في حل ألفاظ ألفية ابن مالك، للشِّربيني، ت: سيد بن شتوت الشَّافعي، دار الضِّياء، الكويت.
92.
الفروق اللغوية، لأبي هلال العسكري، ت: محمد إبراهيم سليم، الناشر: دار العلم والثقافة للنشر والتوزيع، القاهرة - مصر.
93.
الفصول الخمسون، ليحيي بن عبد المعطي الزواوي، ت: محمود محمد الطناحي، الناشر: عيسى البابي الحلبي، 1977 م.
94.
فوات الوفيات، لمحمد بن شاكر الكتبي، ت: إحسان عباس، الناشر: دار صادر، بيروت.
95.
القاموس المحيط، للفيروزآبادي، ت: مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة، الناشر: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان، ط: الثامنة، 1426 هـ- 2005 م.
96.
قواعد الإملاء، لعبد السلام محمد هارون، الناشر: مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة - مصر، 1993 م.
97.
الكتاب، لسيبويه، ت: عبد السلام محمد هارون، الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة، ط: الثالثة، 1408 هـ- 1988 م.
98.
كتاب الأفعال، لابن القَطَّاع الصقلي، الناشر: عالم الكتب، ط: الأولى، 1403 هـ- 1983 م.
99.
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، لحاجي خليفة، الناشر: مكتبة المثنى، بغداد، 1941 م.
100.
الكواكب الدرية شرح منظومة الألفية لابن مالك، لصالح عبد السميع الأبي الأزهري، ت: عبد الحميد هنداوي، الناشر: دار الآفاق العربية مصر، 2009 م.
101.
الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة، لنجم الدين محمد بن محمد الغزي، ت: خليل المنصور، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1418 هـ- 1997 م.
102.
لسان العرب، لابن منظور، الناشر: دار صادر، بيروت - لبنان، ط: الثالثة، 1414 هـ.
103.
مجمع الآداب في معجم الألقاب، لابن الفوطي، ت: محمد الكاظم، الناشر: مؤسسة الطباعة والنشر - وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، إيران، ط: الأولى، 1416 هـ.
104.
مجمل اللغة، لابن فارس، ت: زهير عبد المحسن سلطان، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت، ط: الثانية، 1406 هـ- 1986 م.
105.
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث، لأبي موسى محمد بن عمر الأصبهاني المديني، ت: عبد الكريم العزباوي، الناشر: دار المدني للطباعة والنشر والتوزيع، جدة - السعودية، ط: الأولى، جـ 1 (1406 هـ- 1986 م)، جـ 2 - 3 (1408 هـ- 1988 م).
106.
المحصول شرح الفصول، لابن إياز البغدادي، ت: محمد صفوت محمد علي، رسالة دكتوراه، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة - مصر.
107.
المحكم والمحيط الأعظم، لابن سيده المرسي، ت: عبد الحميد هنداوي، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، ط: الأولى، 1421 هـ- 2000 م.
108.
مختار الصحاح، للرازي، ت: يوسف الشيخ محمد، الناشر: المكتبة العصرية - الدار النموذجية، بيروت - صيدا، ط: الخامسة، 1420 هـ- 1999 م.
109.
المخصص، لابن سيده المرسي، ت: خليل إبراهيم جفال، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط: الأولى، 1417 هـ- 1996 م.
110.
المدخل إلى تقويم اللسان، لابن هشام اللخمي، ت: حاتم صالح الضامن، الناشر: دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1424 هـ- 2003 م.
111.
المذكر والمؤنث، لابن الأنباري، ت: محمد عبد الخالق عضيمة، الناشر: المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - لجنة إحياء التراث - مصر، 1401 هـ- 1981 م.
112.
مشارق الأنوار على صحاح الآثار، للقاضي عياض، الناشر: المكتبة العتيقة ودار التراث.
113.
المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، للفيومي، الناشر: المكتبة العلمية، بيروت.
114.
المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية، للهوريني، ت: طه عبد المقصود، الناشر: مكتبة السنة، القاهرة، ط: الأولى، 1426 هـ- 2005 م.
115.
معاني القرآن، للأخفش، ت: هدى محمود قراعة، الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة، ط: الأولى، 1411 هـ- 1990 م.
116.
معاني القرآن، للفراء، ت: أحمد يوسف النجاتي وآخرين، الناشر: دار المصرية للتأليف والترجمة، مصر، ط: الأولى.
117.
معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)، لياقوت الحموي، ت: إحسان عباس، الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط: الأولى، 1414 هـ- 1993 م.
118.
معجم البلدان، لياقوت الحموي، الناشر: دار صادر، بيروت، ط: الثانية، 1995 م.
119.
معجم الشيوخ الكبير، للذهبي، ت: محمد الحبيب الهيلة، الناشر: مكتبة الصديق، الطائف - السعودية، ط: الأولى، 1408 هـ- 1988 م.
120.
المعجم المختص بالمحدثين، للذهبي، ت: محمد الحبيب الهيلة، الناشر: مكتبة الصديق، الطائف - السعودية، ط: الأولى، 1408 هـ- 1988 م.
121.
المعجم المفهرس (تجريد أسانيد الكتب المشهورة والأجزاء المنثورة)، لابن حجر، ت: محمد شكور المياديني، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت، ط: الأولى، 1418 هـ- 1998 م.
122.
معجم ديوان الأدب، لإسحاق بن إبراهيم الفارابي، ت: أحمد مختار عمر، طبعة: مؤسسة دار الشعب للصحافة والطباعة والنشر، القاهرة، 1424 هـ- 2003 م.
123.
معجم مقاييس اللغة (مقاييس اللغة)، لابن فارس، ت: عبد السلام محمد هارون، الناشر: دار الفكر، 1399 هـ- 1979 م.
124.
المُغْرِب في ترتيب المعرِب، لبرهان الدين المُطَرِّزِي، الناشر: دار الكتاب العربي.
125.
مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، لابن هشام، ت: مازن المبارك ومحمد علي حمد اللَّه، الناشر: دار الفكر، دمشق، ط: السادسة، 1985 م.
126.
المفاتيح في شرح المصابيح، لمظهر الدين الزَّيْداني المُظْهِري، ت: لجنة مختصة بإشراف نور الدين طالب، الناشر: دار النوادر، ط: الأولى، 1433 هـ- 2012 م.
127.
المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية (شرح الشاطبي)، لأبي إسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي، ت: مجموعة محققين، الناشر: معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى، مكة المكرمة، ط: الأولى، 1428 هـ- 2007 م.
128.
المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية (شرح الشواهد الكبرى)، لبدر الدين محمود العيني، ت: علي محمد فاخر وأحمد محمد توفيق السوداني وعبد العزيز محمد فاخر، الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، القاهرة - مصر، ط: الأولى، 1431 هـ- 2010 م.
129.
مقامات الحريري، للقاسم بن علي الحريري، الناشر: مطبعة المعارف، بيروت، 1873 م.
130.
المقصور والممدود، لابن ولاد، ت: بولس برونله، الناشر: مطبعة ليدن، 1900 م.
131.
المقصور والممدود، لأبي علي القالي، ت: أحمد عبد المجيد هريدي، الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة، ط: الأولى، 1419 هـ- 1999 م.
132.
المقفى الكبير، للمقريزي، ت: محمد اليعلاوي، الناشر: دار الغرب الاسلامي، بيروت - لبنان، ط: الثانية، 1427 هـ- 2006 م.
133.
المنتخب من غريب كلام العرب، لأبي الحسن علي الهُنائي الملقب بكراع النمل، ت: محمد بن أحمد العمري، الناشر: جامعة أم القرى (معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي)، ط: الأولى، 1409 هـ- 1989 م.
134.
المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للنووي، الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، ط: الثانية، 1392 هـ.
135.
منهج السالك إلى ألفية ابن مالك (شرح الأشموني)، للأُشْمُوني، ت: محمد محيي الدين عبد الحميد، الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1419 هـ- 1998 م.
136.
منهج السالك إلى ألفية ابن مالك (شرح الأشموني)(طبعة أخرى)، للأُشْمُوني، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1419 هـ- 1998 م.
137.
منهج السالك في الكلام على ألفية ابن مالك (شرح أبي حيان)، لأبي حيان الأندلسي، تصوير دار أضواء السلف، والطبعة الأولى في الجمعية الشرقية الأمريكية نيوهافن كونكتيكي، ت: سيدني جلازر، عام: 1947 م.
138.
المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي، لابن تغري بردي، ت: محمد محمد أمين، الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب.
139.
الميسر في شرح مصابيح السنة، لفضل اللَّه التُّورِبِشْتِي، ت: عبد الحميد هنداوي، الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز، ط: الثانية، 1429 هـ- 2008 م.
140.
نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدين ابن الخطيب، لأحمد المقري التلمساني، ت: إحسان عباس، الناشر: دار صادر، بيروت - لبنان.
141.
النكت على الألفية والكافية والشافية والشذور والنزهة، للسيوطي، مخطوط، مكتبة قاضي زاده، برقم:(512)، عدد اللوحات:(376) لوحة.
142.
النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير الجزري، ت: طاهر أحمد الزاوي ومحمود محمد الطناحي، الناشر: المكتبة العلمية، بيروت - لبنان، 1399 هـ- 1979 م.
143.
همع الهوامع في شرح جمع الجوامع، للسيوطي، ت: عبد العالم سالم مكرم، الناشر: مؤسسة مؤسسة الرسالة ودار البحوث العلمية، ط: الأولى.
144.
الوافي بالوفيات، لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي، ت: أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، الناشر: دار إحياء التراث، بيروت، 1420 هـ- 2000 م.
145.
الوفيات، لتقي الدين السلامي، ت: صالح مهدي عباس وبشار عواد معروف، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1402 هـ.
146.
ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن، لأبي عمر محمد بن عبد الواحد المعروف بغلام ثعلب، ت: محمد بن يعقوب التركستاني، الناشر: مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، ط: الأولى، 1423 هـ- 2002 م.