المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ أفضل العيادة ما خف منها - المرض والكفارات لابن أبي الدنيا

[ابن أبي الدنيا]

فهرس الكتاب

- ‌ فَأَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً قَالَ: «الْأَنْبِيَاءُ» قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ الصَّالِحُونَ إِنْ كَانَ لَيُبْتَلَى بِالْفَقْرِ حَتَّى مَا

- ‌«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى مِنْ مَرَضٍ فَمَا سِوَاهُ إِلَّا حَطَّ اللَّهُ بِهِ سَيِّئَاتِهِ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ

- ‌ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: «الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ

- ‌ أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً؟ قَالَ: «النَّبِيُّونَ ثُمَّ الصَّالِحُونَ»

- ‌ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ وَالصَّالِحُونَ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ» ، قُلْنَا: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ: «أَفَعَجِبْتُمْ أَنْ كَانَ

- ‌ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»

- ‌«مَا رَأَيْتُ أَشَدَّ وَجَعًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»

- ‌«مَا رَأَيْتُ الْوَجَعَ عَلَى أَحَدٍ أَشَدَّ مِنْهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»

- ‌ يُشَدَّدُ عَلَيْنَا الْوَجَعُ لِيُكَفَّرَ عَنَّا»

- ‌«شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا» . قَالَ: فَدَعَا أُبَيٌّ عَلَى نَفْسِهِ أَلَّا يُفَارِقُهُ الْوَعْكُ حَتَّى يَمُوتَ فِي أَلَّا يَشْغَلُهُ عَنْ حَجٍّ وَلَا

- ‌«لَا تَسُبِّي الْحُمَّى فَإِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ كَمَا يُذْهِبُ الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ»

- ‌«اخْتِمُوا لَهُ عَلَى مِثْلِ عَمَلِهِ حَتَّى يَبْرَأَ أَوْ يَمُوتَ»

- ‌ إِنْ أَنَا تَوَفَّيْتُهُ أُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ، وَإِنْ أَنَا رَفَعْتُهُ أَنْ أُبَدِّلَ لَهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ

- ‌«اكْتُبْ عَلَى عَبْدِي صَالِحَ مَا كَانَ يَعْمَلُ» ، وَيُقَالُ لِصَاحِبِ الشِّمَالِ: «اقْضِ عَنْ عَبْدِي مَا كَانَ فِي وَثَاقِي» ، فَقَالَ رَجُلٌ

- ‌ الْمُسْلِمَ لَيُبْتَلَى بِبَلَاءٍ فَتُحَطُّ عَنْهُ ذُنُوبُهُ كَمَا يُحَطُّ الْوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ، وَإِنَّ الْكَافِرَ أَوْ قَالَ الْفَاجِرَ

- ‌ السَّقَمَ لَا يُكْتَبُ لَهُ أَجْرٌ فَسَاءَنَا ذَلِكَ وَكَبُرَ عَلَيْنَا، قَالَ: «وَلَكِنْ يُكَفَّرُ بِهِ الْخَطَايَا» ، قَالَ: فَسَرَّنَا ذَلِكَ

- ‌ الْعَبْدَ لَيَمْرَضُ الْمَرَضَ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ خَيْرٍ، فَقَدْ كَرِهَ اللَّهُ بَعْضَ مَا سَلَفَ مِنْ خَطَايَاهُ فَيَخْرُجُ مِنْ عَيْنِهِ

- ‌«بِسْمِ اللَّهِ الْكَبِيرِ أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ كُلِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ وَمِنْ حَرِّ النَّارِ»

- ‌ نَارِي أُسَلِّطُهَا عَلَى عَبْدِي الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا فَتَكُونُ حَظَّهُ مِنَ النَّارِ فِي الْآخِرَةِ»

- ‌ الْحُمَّى حَظُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنَ النَّارِ ثُمَّ قَرَأَ: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} [مريم: 71]

- ‌«الْحُمَّى كِيرٌ مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، وَهِيَ نَصِيبُ الْمُؤْمِنِ مِنَ النَّارِ»

- ‌«مَثَلُ الْمُؤْمِنِ إِذَا بَرَأَ وَصَحَّ مِنْ مَرَضِهِ كَمَثَلِ الْبَرَدَةِ تَقَعُ مِنَ السَّمَاءِ فِي صَفَائِهَا

- ‌«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصْرَعُ صَرْعَةً مِنْ مَرَضٍ إِلَّا بُعِثَ مِنْهُ طَاهِرًا»

- ‌«مَثَلُ الْمُؤْمِنِ حِينَ يُصِيبُهُ الْحُمَّى أَوِ الْوَعْكُ مَثَلُ حَدِيدَةٍ تَدْخُلُ النَّارَ فَيَذْهَبُ خَبَثُهَا وَيَبْقَى

- ‌ قَيَّدْتُ عَبْدِي بِقَيْدٍ مِنْ قُيُودِي فَإِنْ أَقْبِضْهُ أَغْفِرْ لَهُ، وَإِنْ أُعَافِهِ فَجَسَدٌ مَغْفُورٌ لَهُ لَا ذَنْبَ

- ‌ الْعَبْدَ إِذَا كَانَ عَلَى طَرِيقَةٍ حَسَنَةٍ مِنَ الْعِبَادَةِ ثُمَّ يَمْرَضُ قِيلَ لِلْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ عَلَيْهِ اكْتُبْ لَهُ مِثْلَ عَمَلِهِ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ لَيُجَرِّبُ أَحَدَكُمْ بِالْبَلَاءِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِ كَمَا يُجَرِّبُ أَحَدُكُمْ ذَهَبَهُ بِالنَّارِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَخْرُجُ كَالذَّهَبِ

- ‌ لَيُكَفِّرُ عَنِ الْمُؤْمِنِ، خَطَايَاهُ كُلَّهَا بِحُمَّى لَيْلَةٍ» قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: هَذَا مِنْ جَيِّدِ

- ‌ يَرْجُونَ فِي حُمَّى لَيْلَةٍ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى مِنَ الذُّنُوبِ

- ‌ أَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ عَافِيَتِكَ، أَوْ صَبْرَكَ عَلَى بَلَائِكَ، أَوْ خُرُوجًا مِنَ الدُّنْيَا إِلَى رَحْمَتِكَ»

- ‌«شَفَى اللَّهُ سَقَمَكَ، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَعَافَاكَ فِي دِينِكَ وَجَسَدِكَ إِلَى مُدَّةِ أَجَلِكَ»

- ‌ الْحُمَّى تَحُطُّ الْخَطَايَا كَمَا تَحُتُّ الشَّجَرُ وَرَقَهَا»

- ‌ إِنْ تَخْلُصِي مِنْ وَجَعِكِ هَذَا تَخْلُصِينَ مِنْهُ كَمَا يَخْلُصُ الْحَدِيدُ مِنَ النَّارِ مِنْ خَبَثِهِ»

- ‌«سَاعَاتُ الْأَمْرَاضِ يَذْهَبْنَ بِسَاعَاتِ الْخَطَايَا»

- ‌«مَا مِنْ شَيْءٍ يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ فِي جَسَدِهِ وَيُؤْذِيهِ إِلَّا كُفِّرَ بِهِ عَنْ سَيِّئَاتِهِ»

- ‌«لَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ وَصَبٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا سَقَمٌ وَلَا حَزَنٌ حَتَّى الْهَمَّ يُهِمُّهُ إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهِ مِنْ

- ‌«مَا مِنْ مُصِيبَةٍ يُصَابُ بِهَا الْمُسْلِمُ إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا عَنْهُ حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا»

- ‌«مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فِي الدُّنْيَا فَمَا فَوْقَهَا فَيَحْتَسِبُهَا إِلَّا قُصَّ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ يَوْمَ

- ‌«إِذَا سَبَقَتْ لِلْعَبْدِ مِنَ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ، أَوْ فِي وَلَدِهِ، أَوْ فِي مَالِهِ

- ‌«مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي جَسَدِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ

- ‌ الصُّدَاعَ وَالْمَلِيلَةَ لَا تَزَالَانِ بِالْمُؤْمِنِ وَإِنْ كَانَ ذَنْبُهُ مِثْلَ أُحُدٍ حَتَّى لَا تَدَعَا مِنْ ذَنْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ

- ‌«لَا يَزَالُ الصُّدَاعُ وَالْمَلِيلَةُ بِالْمَرْءِ الْمُسْلِمِ حَتَّى يَدَعَهُ مِثْلَ الْفِضَّةِ الْمُصَفَّاةِ»

- ‌«مَا ابْتَلَى اللَّهُ عَبْدًا بِبَلَاءٍ وَهُوَ عَلَى طَرِيقَةٍ يَكْرَهُهَا إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْبَلَاءَ لَهُ كَفَّارَةً وَطَهُورًا مَا

- ‌ بِخَيْرِ جَسَدٍ أُخِذَ بِذَنْبِهِ إِنْ شَاءَ رَبُّهُ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ رَحِمَهُ، وَإِنْ بَعَثَهُ بَعَثَهُ خَلْقًا جَدِيدًا لَا ذَنْبَ

- ‌ الْمُسْلِمَ يُبْتَلَى فَيَكُونُ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى لَهُ، وَمُسْتَعْتَبًا فِيمَا بَقِيَ، وَإِنَّ الْكَافِرَ يُبْتَلَى فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ

- ‌«الْحُمَّى كِيرٌ مِنْ جَهَنَّمَ فَمَا أَصَابَ الْمُؤْمِنَ كَانَ حَظَّهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌ مَا مَرِضَ مُسْلِمٌ إِلَّا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكَيْنِ مِنْ مَلَائِكَتِهِ لَا يُفَارِقَانِهِ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ فِي أَمْرِهِ بِإِحْدَى

- ‌«لَا تُحَدِّثِ الْمَرِيضَ إِلَّا بِمَا يُعْجِبُهُ» قَالَ: وَكَانَ يَأْتِينِي وَأَنَا مَطْعُونٌ فَيَقُولُ: " عَدُّوا الْيَوْمَ فِي الْحَيِّ كَذَا

- ‌ حُمَّى لَيْلَةٍ كَفَّارَةُ سَنَةٍ

- ‌ يُؤْخَذَ الْيَوْمَ مِنْ لَحْمِهِ وَدَمِهِ فَيُؤْجَرَ فِيهِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَأْكُلَهُ التُّرَابُ

- ‌ إِنَّهُ مَنْ كَانَ فِي مِثْلِ حَالِي هَذِهِ مَلَأَتِ الْآخِرَةُ قَلْبَهُ، وَكَانَتِ الدُّنْيَا أَصْغَرَ فِي عَيْنِهِ مِنْ

- ‌«أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا»

- ‌«بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ، وَاللَّهُ يَشْفِيكَ مِنْ حَسَدِ كُلِّ حَاسِدٍ وَعَيْنٍ اللَّهُ يَشْفِيكَ»

- ‌ لَا يَعُودُ مَرِيضًا إِلَّا بَعْدَ ثَلَاثٍ

- ‌ أَمَا وَاللَّهِ مَا هُوَ يَسُرُّ أَيَّامَ الْمُسْلِمِ أَيَّامَ قُورِبَ لَهُ فِيهَا مِنْ أَجَلِهِ، وَذُكِّرَ فِيهَا مَا نَسِيَ مِنْ مَعَادِهِ

- ‌ يَبْتَلِي الْعَبْدَ وَهُوَ كَارِهٌ، وَيُعْطِيهِ عَلَيْهِ الْأَجْرَ الْعَظِيمَ»

- ‌«الْمَصَائِبُ وَالْأَوْجَاعُ فِي ذُنُوبِ أُمَّتِي أَسْرَعُ مِنِّي فِي هَذِهِ الشَّجَرَةِ»

- ‌«وَصَبُ الْمُسْلِمِ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَاهُ»

- ‌«مَنْ عَادَ مَرِيضًا وَجَلَسَ عِنْدَهُ سَاعَةً أَجْرَى اللَّهُ لَهُ عَمَلَ سَنَةٍ لَا يَعْصِي فِيهَا طَرْفَةَ عَيْنٍ»

- ‌ إِذَا عَادَ أَخَاهُ كَانَ فِي خِرَافِ الْجَنَّةِ أَوْ مَخْرَفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ»

- ‌«مَنْ عَادَ مَرِيضًا خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى يَبْلُغَهُ فَإِذَا قَعَدَ عِنْدَهُ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ» قَالَ أَنَسٌ: فَلَمَّا قَالَ النَّبِيُّ

- ‌«خَيْرُ الْعِيَادَةِ أَخَفُّهَا»

- ‌«الْمَرِيضُ يُعَادُ وَالصَّحِيحُ يُزَارُ»

- ‌«عِيَادَةُ تَوَخٍّ لِلْقِرَا أَشَدُّ عَلَى أَهْلِ الْمَرِيضِ مِنْ مَرِيضِهِمْ يَجِيئُونَ فِي غَيْرِ وَقْتِ الْعِيَادَةِ وَيُطِيلُونَ

- ‌«مَا أَرْفَقَ الْعَرَبَ لَا تُطِيلُ الْجُلُوسَ عِنْدَ الْمَرِيضِ فَإِنَّ الْمَرِيضَ قَدْ تَبْدُو لَهُ حَاجَةٌ فَيَسْتَحِي مِنْ

- ‌«أَفْضَلُ الْعِيَادَةِ سُرْعَةُ الْقِيَامِ»

- ‌«مِنْ تَمَامِ عِيَادَةِ أَحَدِكُمْ أَخَاهُ الْمَرِيضَ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ فَيَسْأَلُهُ كَيْفَ أَصْبَحَ كَيْفَ

- ‌ إِنِّي لَأُوعَكُ وَعْكَ رَجُلَيْنِ مِنْكُمْ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ؟ قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ

- ‌«لَا تُرَدُّ دَعْوَةُ الْمَرِيضِ حَتَّى يَبْرَأَ»

- ‌«ادْعُ لِنَفْسِكَ فَإِنَّهُ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ»

- ‌«إِذَا عَادَ الرَّجُلُ مَرِيضًا فِي اللَّهِ مَشَى مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَكَانَ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى إِذَا

- ‌«الْحُمَّى رَائِدُ الْمَوْتِ وَهِيَ سِجْنُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ لِلْمُؤْمِنِ»

- ‌«الْحُمَّى رَائِدُ الْمَوْتِ»

- ‌ اكْتُبُوا لِعَبْدِي عَمَلَهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ وَلَا تُنْقِصُوا مِنْهُ شَيْئًا فَعَلَيَّ أَجْرُ مَا حَبَسْتُهُ وَلَهُ

- ‌«اكْتُبُوا لِعَبْدِي هَذَا الَّذِي فِي وَثَاقِي مِثْلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ» قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ

- ‌«مَا مِنْ مُصِيبَةٍ يُصَابُ الْمُسْلِمُ بِهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا عَنْهُ حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا»

- ‌«ائْتِيَا عَبْدِي فَإِنْ قَالَ خَيْرًا وَلَمْ يَشْتَكِ إِلَى عُوَّادِهِ أَبْدَلْتُهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ، وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ فَإِنْ

- ‌ إِنَّ اللَّهَ يَبْتَلِي الْعَبْدَ بِالْبَلَاءِ حَتَّى مَا يَبْقَى عَلَيْهِ ذَنْبٌ

- ‌ إِنَّ الْعَبْدَ لَيُبْتَلَى فِي مَالِهِ فَيَصْبِرُ وَلَا يَبْلُغُ بِذَلِكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى، وَيُبْتَلَى فِي وَلَدِهِ فَيَصْبِرُ وَلَا يَبْلُغُ

- ‌«عِيَادَةُ الْمَرِيضِ مَرَّةً سُنَّةٌ فَمَا ازْدَدْتَ فَنَافِلَةٌ»

- ‌«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا إِلَّا ابْتَعَثَ اللَّهُ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ أَيَّ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ كَانَتْ حَتَّى

- ‌«مَنْ وُعِكَ لَيْلَةً فَصَبَرَ وَرَضِيَ بِهَا عَنِ اللَّهِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»

- ‌«مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ فَإِذَا جَلَسَ اغْتُمِسَ فِيهَا»

- ‌ مَنْ عَادَ مَرِيضًا شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُ لَهُ إِنْ كَانَ مُصْبِحًا حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ كَانَ مُمْسِيًا حَتَّى

- ‌«لَوْلَا قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ لَسَرَّنِي أَنْ أَكُونَ صَاحِبَ فِرَاشٍ وَذَاكَ أَنَّ الْمَرِيضَ يُرْفَعُ عَنْهُ الْحَرَجُ وَيُكْتَبُ لَهُ صَالِحُ

- ‌«إِنَّ رَبَّكَ قَدْ عَاتَبَكَ فَاعْتِبْهُ»

- ‌«الْمُصِيبَةُ أَوِ الْمُصِيبَاتُ وَالْأَوْجَاعُ أَسْرَعُ فِي ذُنُوبِ الْمُؤْمِنِ مِنِّي فِي هَذِهِ الشَّجَرَةِ»

- ‌«إِذَا عَادَ الرَّجُلُ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كَانَ فِي خُرَافَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ فَإِنْ كَانَ غُدْوَةً

- ‌«إِذَا اشْتَكَى الْمُؤْمِنُ أَخْلَصَهُ ذَلِكَ كَمَا يُخْلِصُ الْكِيرُ الْخَبَثَ»

- ‌«عَظَّمَ اللَّهُ أَجْرَكَ وَرَزَقَكَ الْعَافِيَةَ فِي دِينِكَ وَجِسْمِكَ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِكَ إِنَّ لَكَ مِنْ وَجَعِكَ خِلَالًا ثَلَاثًا أَمَّا

- ‌«الْحُمَّى رَائِدُ الْمَوْتِ وَهِيَ سِجْنُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ يَحْبِسُ عَبْدَهُ إِذَا شَاءَ ثُمَّ يُرْسِلُهُ إِذَا شَاءَ فَفَتِّرُوهَا

- ‌«لَا يَكُونُ الرَّجُلُ فَقِيهًا كَامِلَ الْفِقْهِ حَتَّى يُعِدَّ الْبَلَاءَ نِعْمَةً، وَيُعِدَّ الرَّخَاءَ مُصِيبَةً وَذَلِكَ أَنَّ صَاحِبَ الْبَلَاءِ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ لَيُصِيبُ الْعَبْدَ بِالْأَمْرِ يَكْرَهُهُ وَإِنَّهُ لَيُحِبُّهُ لِيَنْظُرَ كَيْفَ تَضَرُّعُهُ إِلَيْهِ»

- ‌«أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ

- ‌«مِنْ تَمَامِ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ أَنْ يَضَعَ أَحَدُكُمْ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ يَدَهُ فَيَسْأَلُهُ كَيْفَ هُوَ وَتَمَامُ تَحِيَّاتِكُمْ بَيْنَكُمُ

- ‌«اكْتُبَا لَهُ أَوْثَقْتُهُ مِثْلَ عَمَلِهِ إِذَا كَانَ طَلِيقًا حَتَّى أُعَافِيَهُ أَوْ أَكْفِتَهُ إِلَيَّ»

- ‌«لَا تَكْتُبُوا عَلَى عَبْدِي شَيْئًا، وَقَالَ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ اكْتُبُوا لَهُ كَأَحْسَنِ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي

- ‌«مَا شَاكَ مُسْلِمٌ شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا قَصَّ اللَّهُ بِهَا مِنْ ذُنُوبِهِ»

- ‌{مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123] قَالَ: مَا كُنْتُ أَرَاكَ إِلَّا أَفْقَهُ مِمَّا أَرَى إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا تُصِيبُهُ

- ‌ هَذِهِ مُتَابَعَةُ اللَّهِ الْعَبْدَ بِمَا يُصِيبُهُ مِنَ الْحُمَّى وَالنَّكْبَةِ وَالشَّوْكَةِ حَتَّى الْبِضَاعَةُ يَضَعُهَا فِي يَدِ كُمِّهِ

- ‌«سَاعَاتُ الْوَجَعِ يَذْهَبْنَ بِسَاعَاتِ الْخَطَايَا»

- ‌ أَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ لَوْلَا أَنْ يَحْزَنَ عَبْدِي الْمُؤْمِنُ لَعُصِبَ الْكَافِرُ بِعِصَابَةٍ مِنْ حَدِيدٍ لَا يُصَدِّعُ

- ‌«مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمْرَضُ حَتَّى يَحْرِضَهُ الْمَرَضُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ»

- ‌«يُكَفِّرُ اللَّهُ عَنِ الْمُسْلِمِ حَتَّى النَّكْبَةَ وَانْقِطَاعَ شِسْعِهِ، وَالْبِضَاعَةَ يَضَعُهَا فِي كُمِّ قَمِيصِهِ فَيَفْقِدُهَا فَيَجِدُهَا فِي

- ‌ يُكْتَبُ لَهُ أَحْسَنُ عَمَلِهِ مَعَ آخِرِ مَرَضِهِ

- ‌ الْوَجَعُ مُحَتِّتُ الْخَطَايَا»

- ‌ لَا يَجْمَعُهُمَا لِأَحَدٍ عِنْدَ هَذِهِ الْحَالِ إِلَّا أَعْطَاهُ مَا رَجَا وَأَمَّنَهُ مِمَّا يَخَافُ»

- ‌«عَائِدُ الْمَرِيضِ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ وَإِنَّ مِنْ تَمَامِ الْعِيَادَةِ أَنْ يَمُدَّ يَدَهُ إِلَى الْمَرِيضِ»

- ‌«مِنْ تَمَامِ الْعِيَادَةِ أَنْ تَضَعَ يَدَكَ عَلَى الْمَرِيضِ»

- ‌ الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ»

- ‌«إِذَا وَجَدْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ فَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ مِنْ جَهَنَّمَ»

- ‌«أَمَرَنَا أَنْ نُبْرِدَهَا بِالْمَاءِ»

- ‌«الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ»

- ‌«الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَبْرِدُوهَا بِمَاءِ زَمْزَمَ»

- ‌«الْحُمَّى مِنْ كِيرِ جَهَنَّمَ فَنَحُّوهَا عَنْكُمْ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ»

- ‌ إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمُ الْحُمَّى فَإِنَّ الْحُمَّى قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ فَلْيُطْفِئْهَا عَنْهُ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ فَلْيَسْتَقْبِلْ نَهْرًا

- ‌«لَيَرْتُو عَنْ فُؤَادِ الْحَزِينِ وَيَسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ كَمَا تَسْرُو إِحْدَاكُنَّ بِالْمَاءِ الْوَسَخَ عَنْ

- ‌«إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِثْلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا»

- ‌«لَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً»

- ‌«هُوَ مَا يُصِيبُ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ حَتَّى النَّكْبَةُ يُنْكَبُهَا»

- ‌«مَا مِنْ مُصِيبَةٍ يُصَابُ بِهَا مُسْلِمٌ إِلَّا كُفِّرَ بِهَا عَنْهُ حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا»

- ‌«مَا مِنْ شَيْءٍ يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبِ وَلَا وَصَبٍ وَلَا حَزَنٍ حَتَّى الْهَمُّ يُهِمُّهُ إِلَّا اللَّهُ يُكَفِّرُ بِهِ عَنْ

- ‌«مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فِي الدُّنْيَا وَيَحْتَسِبُهَا إِلَّا قُصَّ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ يَوْمَ

- ‌«مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ فَيَحْتَسِبُهَا إِلَّا قُصَّ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ»

- ‌«مَا مِنْ شَيْءٍ يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنَ الشَّوْكَةِ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً»

- ‌«وَصَبُ الْمُسْلِمِ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَاهُ»

- ‌ فَلَا تَحُمُّوا مَرْضَاكُمْ شَيْئًا

- ‌ إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ كَانَ يَتَوَفَّى النَّاسَ أَيْنَ مَا لَقِيَهُمْ بِغَيْرِ مَرَضٍ فَكَانَ النَّاسُ يَسُبُّونَهُ فَاشْتَكَى إِلَى اللَّهِ مَا

- ‌«مَا يَسُرُّنِي أَنَّهُ بِأَعْتَى الدَّيْلَمِ عَلَى اللَّهِ»

- ‌ لَئِنْ أَخَذْتَ لَقَدْ أَبْقَيْتَ وَلَئِنِ ابْتَلَيْتَ لَقَدْ عَافَيْتَ قَالَ: وَمَا تَرَكَ جُزْأَهُ بِالْقُرْآنِ تِلْكَ

- ‌ مَا أَرَى إِلَّا قَطْعَهَا فَقَالَ عُرْوَةُ: دُونَكَ فَجَاءَ بِثَلَاثِ مَنَاشِيرَ صِغَارٍ فَنَشَرَ الْعَظْمَ بِالْأَوَّلِ ثُمَّ نَشَرَ بِالثَّانِي

- ‌ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَنْقُلْهَا إِلَى مَعْصِيَةٍ لَكَ قَطُّ

- ‌ لَئِنِ ابْتَلَيْتَ لَقَدْ عَافَيْتَ وَلَئِنْ أَخَذْتَ لَقَدْ أَبْقَيْتَ»

- ‌ لَئِنِ ابْتَلَيْتَ لَقَدْ عَافَيْتَ، وَلَئِنْ أَخَذْتَ لَقَدْ أَبْقَيْتَ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ يُقَالُ لَهُ عَطَاءُ

- ‌ فَنَشَرُوهَا بِالْمِنْشَارِ فَمَا حَرَّكَ عُضْوًا عَنْ عُضْو، وَصَبَرَ فَلَمَّا رَأَى الْقَدَمَ بِأَيْدِيهِمْ دَعَا بِهَا فَقَلَبَهَا فِي يَدِهِ

- ‌ لَئِنْ كُنْتَ ابْتَلَيْتَ لَقَدْ عَافَيْتَ، وَلَئِنْ كُنْتَ أَخَذْتَ لَقَدْ أَبْقَيْتَ، أَخَذْتَ وَاحِدًا وَتَرَكْتَ أَرْبَعَةً يَعْنِي بَنِيهِ وَأَخَذْتَ

- ‌ نُشِرَتْ وَحُسِمَتْ فَمَا تَكَلَّمَ وَلَا تَأَوَّهُ

- ‌ لَئِنْ كُنْتَ ابْتَلَيْتَ لَقَدْ عَافَيْتَ، وَلَئِنْ كُنْتَ أَخَذْتَ لَقَدْ أَبْقَيْتَ

- ‌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيُّ لَا يَمُوتُ وَسُبْحَانَ رَبِّ

- ‌ مَا هُوَ يَسُرُّ أَيَّامَ الْمُسْلِمِ أَيَّامَ قُورِبَ لَهُ فِيهَا مِنْ أَجَلِهِ، وَذُكِّرَ فِيهَا مَا نَسِيَ مِنْ مَعَادِهِ وَكُفِّرَ بِهَا عَنْهُ

- ‌«مَا لَنَا أَتَوَدَّعَ اللَّهُ مِنَّا»

- ‌ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: طَهُورٌ كَلَّا بَلْ حُمَّى تَفُورُ عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ كَيْمَا تُزِيرُهُ الْقُبُورَ فَقَالَ

- ‌ أَنَا أُمُّ مِلْدَمٍ قَالَ: «فَلَا مَرْحَبًا بِكِ وَلَا أَهْلًا»

- ‌«رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ امْرَأَةً سَوْدَاءَ ثَائِرَةَ الشَّعْرِ تَفِلَةً أُخْرِجَتْ مِنَ الْمَدِينَةِ فَأُسْكِنَتْ مَهْيَعَةَ فَأَوَّلْتُهَا وَبَاءَ

- ‌«مَنْ عَادَ مَرِيضًا ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ، وَتَنَجُّزَ مَوْعُودِ اللَّهِ، وَرَغْبَةً فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ وُكِّلَ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ

- ‌ أَذْهِبْ عَنِّي شَرَّ مَا أَجِدُ وَفُحْشَهُ بِدَعْوَةِ نَبِيِّكَ الطِّيبِ الْمُبَارَكِ الْمَكِينِ عِنْدَكَ بِسْمِ اللَّهِ " فَفَعَلَتْهُ فَانْخَمَصَ، قَالَ

- ‌ اللَّهُمَّ مُكَبِّرَ الصَّغِيرِ وَمُطْفِئَ الْكَبِيرِ أَطْفِئْهَا عَنِّي " فَطُفِئَتْ

- ‌ كُلَّمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ نِعْمَةً قَلَّ عِنْدَهَا شُكْرِي وَكُلَّمَا ابْتَلَيْتَنِي بِبَلِيَّةٍ قَلَّ عِنْدَهَا صَبْرِي فَيَا مَنْ قَلَّ شُكْرِي عِنْدَ

- ‌{رَبَّنَا آتِنَا} [البقرة: 201] فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ

- ‌ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ مِنْ وَجَعِي هَذَا، ثُمَّ ارْفَعْ يَدَيْكَ، ثُمَّ أَعِدْ ذَلِكَ وِتْرًا فَإِنَّ أَنَسَ بْنَ

- ‌ إِذَا أَصْبَحْتَ لَمْ تُمَسَّ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ لَمْ تُصْبِحْ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ فِي أَوَّلِ مَضْجَعِكَ مِنْ مَرَضِكَ نَجَّاكَ اللَّهُ مِنَ

- ‌«الْحُمَّى حَظُّ الْمُؤْمِنِ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌ أَفْضَلُ الْعِيَادَةِ مَا خَفَّ مِنْهَا

- ‌ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَجَلُهُ عَاجِلًا فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَإِنْ كَانَ آجِلًا فَعَافِهِ وَاشْفِهِ

- ‌«إِذَا ابْتَلَى اللَّهُ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ بِبَلَاءٍ فِي جَسَدِهِ قَالَ اللَّهُ لِلْمَلَكِ اكْتُبْ لَهُ صَالِحَ عَمَلِهِ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ

- ‌«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى فِي جَسَدِهِ إِلَّا كَانَ كَفَّارَةً لِخَطَايَاهُ»

- ‌ أَوْفِ اللَّهَ بِمَا وَعَدْتَهُ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا وَعَدْتُ اللَّهَ شَيْئًا قَالَ: «بَلَى مَا مِنْ مَرِيضٍ يَمْرَضُ إِلَّا وَهُوَ

- ‌ فَقُطِعَتْ رِجْلُهُ بِمِنْشَارٍ مَحْمِيٍّ فَكَانَ قَطْعًا وَحَسْمًا

- ‌ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ هَذَا الْحَائِطَ وَقَانِي أَلَمَهَا»

- ‌ فَجَزَّ مَوْضِعَهَا بِسِكِّينٍ حَتَّى إِذَا وَصَلَ إِلَى الْعَظْمِ نَشَرَهَا بِمِنْشَارٍ فَقُطِعَتْ وَوَقَعَ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ تِلْكَ اللَّيْلَةِ مِنْ

- ‌ هَذَا وَاللَّهِ التَّغَطْرُفُ هَذَا يَكُونُ فَسَادًا فَعَابَهُ فَقَامَ مِنَ الْيَوْمِ مُتَوَسِّنًا فَوَقَعَ فَلَمْ يَزَلْ يَطَؤُهُ حَتَّى

- ‌ فَلَمَّا قَتَلَتْهُ الدَّوَابُّ كَرِهَ أَصْحَابُهُ وَغِلْمَانُهُ أَنْ يُخْبِرُوهُ خَبَرَهُ فَذَهَبُوا إِلَى الْمَاجِشُونِ فَأَخْبَرُوهُ فَجَاءَ مِنْ

- ‌ مَا كُنَّا نَعُدُّكَ لِلصِّرَاعِ قَدْ أَبْقَى اللَّهُ أَكْبَرَ عَقْلِكَ وَلِسَانَكَ وَسَمْعَكَ وَبَصَرَكَ وَيَدَيْكَ وَإِحْدَى رِجْلَيْكَ فَقَالَ لَهُ:

- ‌ لَئِنْ كُنْتَ ابْتَلَيْتَ لَقَدْ عَافَيْتَ، وَلَئِنْ كُنْتَ أَخَذْتَ لَقَدْ أَبْقَيْتَ»

- ‌ إِنْ كُنْتَ ابْتَلَيْتَ لَقَدْ عَافَيْتَ، وَإِنْ كُنْتَ أَخَذْتَ لَقَدْ أَبْقَيْتَ أَخَذْتَ وَاحِدًا وَتَرَكْتَ ثَلَاثًا»

- ‌ كَيْفَ كَانَ أَبُوكَ يَصْنَعُ بِرِجْلِهِ الَّتِي قُطِعَتْ إِذَا تَوَضَّأَ قَالَ: «يَمْسَحُ عَلَيْهَا»

- ‌ نَقْطَعُ رِجْلَهُ فَقُطِعَتْ فَمَا تَضَوَّرَ وَجْهُهُ يَوْمَئِذٍ

- ‌ فَقَطَعَهَا بِالْمِنْشَارِ

- ‌«إِنَّمَا ابْتَلَانِي لِيَرَى صَبْرِي أَفَأُعَارِضُ أَمْرَهُ بِدَفْعٍ»

- ‌ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَوْ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلَّا

- ‌ اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ يَنْكَأُ لَكَ عَدُوًّا أَوْ يَمْشِي لَكَ إِلَى صَلَاةٍ»

- ‌ إِذَا عَادَ الرَّجُلَ

- ‌«إِنَّمَا أَنْتُمْ بِمَنْزِلَةِ الْغَرَضِ يُرْمَى كُلَّ يَوْمٍ لَيْسَ مِنْ مَرَضِهِ إِلَّا قَدْ أَصَابَتْكُمْ مِنْهُ رَمْيَةٌ، عَقْلٌ مِنْ عَقْلٍ، وَجَهْلٌ

- ‌«الْعِيَادَةُ فُوَاقَ نَاقَةٍ»

- ‌ مَا بَلَيْتُكَ بِهَذِهِ الْأَوْجَاعِ إِلَّا لِأَغْسِلَكَ مِنَ الذُّنُوبِ فَلَا تَشْتَكِنِي»

- ‌«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُبْتَلَى فِي جَسَدِهِ بِبَلَاءٍ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَفْضَلَ عَمَلِهِ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ فِي

- ‌«إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ خَيْرًا ابْتَلَاهُمْ»

- ‌«صُدَاعُ الْمُؤْمِنِ، أَوْ شَوْكَةٌ يَشْتَاكُهَا، أَوْ شَيْءٌ يُؤْذِيهِ يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ دَرَجَةً، وَيُكَفِّرُ بِهَا عَنْهُ

- ‌{مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأنبياء: 83]

- ‌ إِذَا اشْتَكَى لَمْ يَكُنْ يَشْكُو ذَاكَ إِلَى أَحَدٍ قَالَ: وَرُبَّمَا اطَّلَعَ الشَّيْءَ

- ‌ كَانَ سُفْيَانُ يَشْكُو

- ‌ أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ»

- ‌ حَسْبِيَ اللَّهُ وَكَفَى، سَمِعَ اللَّهُ دَاعِيًا لِمَنْ دَعَا لِأَمْرٍ مَا وَرَاءَ أَمْرِ اللَّهِ لِرَامٍ رَمَى»

- ‌ أَذْهِبْ عَنْهُ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ مَلِكَ النَّاسِ، أَنْتَ الشَّافِي لَا شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَأْتِيكَ مِنْ

- ‌ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ وَأَسْمَائِهِ كُلِّهَا عَامَّةٍ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَالْهَامَّةِ وَشَرِّ الْعَيْنِ اللَّامَّةِ، وَمِنْ شَرِّ

- ‌ إِذَا اشْتَكَى قَرَأَ عَلَى نَفْسِهِ الْمُعَوِّذَاتِ وَنَفَتَ أَوْ نَفَثَ

- ‌«أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ وَأَنْتَ خَيْرُ شَافٍ» قَالَ شُعْبَةُ: أَشُكُّ أَنَّهُ قَالَ: «شِفَاءً لَا يُغَادِرُ

- ‌ أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

- ‌«أُعِيذُكَ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ مِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ سَبْعَ مَرَّاتٍ

- ‌ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ يُرَدِّدُهَا عَلَيْهِ»

- ‌ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَصَابَهُ سَقَمٌ ثُمَّ عَافَاهُ اللَّهُ مِنْهُ كَانَ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ وَمَوْعِظَةً لَهُ فِيمَا

- ‌ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ اللَّهَ نَقَصَنِي مِنْهُ قُلَامَةَ ظُفُرٍ

- ‌ رَمِدَتْ عَيْنَايَ فَعَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَجَلُهُ عَاجِلًا فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَإِنْ كَانَ آجِلًا فَعَافِهِ وَاشْفِهِ

- ‌«لَا تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، فَإِنَّ اللَّهَ يُطْعِمُهُمْ وَيَسْقِيهِمْ»

- ‌«إِنِ اشْتَهَى مَرِيضُكُمُ الشَّيْءَ فَلَا تَحْمُوهُ فَلَعَلَّ اللَّهَ إِنَّمَا شَهَّاهُ ذَلِكَ لِيَجْعَلَ شِفَاءَهُ

- ‌«يَوَدُّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ قُرِضَتْ بِالْمَقَارِيضِ مِمَّا يَرَوْنَ مِنْ ثَوَابِ أَهْلِ

- ‌ طَلَّقَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ امْرَأَتَهُ ثُمَّ أَحْسَنَ عَلَيْهَا الثَّنَاءَ فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا سُلَيْمَانَ لِأَيِّ شَيْءٍ طَلَّقْتَهَا

- ‌ بَرِحَتْ بِي أُمُّ مِلْدَمٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اصْبِرِي فَإِنَّهَا تُذْهِبُ مِنْ خَبَثِ الْإِنْسَانِ كَمَا

- ‌«مَا ابْتَلَى اللَّهُ عَبْدًا بِبَلَاءٍ وَهُوَ عَلَى طَرِيقَةٍ يَكْرَهُهَا إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْبَلَاءَ كَفَّارَةً لَهُ وَطَهُورًا مَا

- ‌ إِنَّ أَحَبَّهُ إِلَيَّ أَحَبُّهُ إِلَى اللَّهِ عز وجل

- ‌«مَا ضَرَبَ عَلَى مُؤْمِنٍ عِرْقٌ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهِ حَسَنَةً وَحَطَّ عَنْهُ خَطِيئَةً وَمَحَى بِهِ عَنْهُ

- ‌«مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا فِي اللَّهِ، نَادَاهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الْجَنَّةِ

- ‌ لِلْمَرِيضِ أَرْبَعًا يُرْفَعُ عَنْهُ الْقَلَمُ وَيُكْتَبُ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ، وَيَتْبَعُ الْمَرَضُ كُلَّ

- ‌ الْمَرِيضُ تَحَاتُّ خَطَايَاهُ كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ

- ‌«الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَطْفِئُوهَا بِالْمَاءِ»

- ‌ عِيَادَةُ الْمَرِيضِ مَرَّةً سُنَّةٌ فَمَا ازْدَدْتَ فَنَافِلَةٌ

- ‌«أَغِبُّوا فِي الْعِيَادَةِ وَأَرْبِعُوا إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَغْلُوبًا»

- ‌ اللَّهُمَّ خِرْ لِي خِرْ لِي

- ‌ مَا أُحِبُّ أَنَّ هَذَا الَّذِي بِي بِأَعْتَى الدَّيْلَمِ عَلَى اللَّهِ

- ‌ ائْتِيَا عَبْدِي فَإِنْ قَالَ خَيْرًا وَلَمْ يَشْكُنِي إِلَى عُوَّادِهِ أَبْدَلْتُهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ

- ‌«إِنَّ عَائِدَ الْمَرِيضِ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ»

- ‌«مَنْ عَادَ مَرِيضًا خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ فَإِذَا جَلَسَ اسْتَنْقَعَ فِيهَا»

- ‌ إِلَهِي مَا هَذَا جَزَاؤُكَ عِنْدِي أَنْ أَئِنَّ عَلَى وَجَعٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهِ

- ‌ الْحُمَّى وَالْمَلِيلَةَ لَا تَزَالَانِ بِالْمُؤْمِنِ وَإِنَّ ذَنْبَهُ مِثْلُ أُحُدٍ فَمَا تَدَعَانِهِ وَعَلَيْهِ مِنْ ذَنْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ

- ‌ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا وَأَرَادَ أَنْ يُصَافِيَهُ صَبَّ عَلَيْهِ الْبَلَاءَ صَبًّا وَثَجَّهُ عَلَيْهِ ثَجًّا فَإِذَا دَعَا الْعَبْدُ قَالَ يَا رَبَّاهُ

- ‌ خَلَقَ اللَّهُ الْبَلَاءَ لِلْأَنْبِيَاءِ وَرَزَقَهُمُ الصَّبْرُ كَانَ أَحَدُهُمْ يَأْخُذُ الثَّوْبَ مِنَ الصُّوفِ فَيَتَدَرَّعُهُ وَكَانَ الْقَمْلُ

- ‌{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات: 6] قَالَ: يَذْكُرُ الْمَصَائِبَ وَيَنْسَى النِّعَمَ

- ‌ مِنَ الصَّبْرِ أَلَّا تُحَدِّثُ بِمُصِيبَتِكَ وَلَا وَجَعِكَ، وَلَا تُزَكِّي نَفْسَكَ

- ‌«عَجَبًا لِلْمُسْلِمِ إِذَا أَصَابَهُ خَيْرٌ حَمِدَ اللَّهَ وَشَكَرَ وَإِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ احْتَسَبَ وَصَبَرَ إِنَّ الْمُسْلِمَ لَيُؤْجَرُ فِي

- ‌ أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنْكُمْ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَمْرَضُ مَرَضًا إِلَّا أَحَطَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا

- ‌«إِنَّ اللَّهَ يَبْتَلِي عَبْدَهُ بِالسَّقَمِ حَتَّى يُكَفِّرَ عَنْهُ كُلَّ ذَنْبٍ هُوَ لَهُ»

- ‌ مَنِ ابْتُلِيَ بِبَلَاءٍ فَكَتَمَهُ ثَلَاثًا لَا يَشْكُوهُ إِلَى أَحَدٍ أَثَابَهُ اللَّهُ بِهِ رَحْمَتَهُ

- ‌ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا تُصِيبُهُ ذَعْرَةٌ وَلَا نَجَبَةُ نَمْلَةٍ وَلَا اخْتِلَاجُ عِرْقٍ إِلَّا بِذَنْبٍ وَمَا يَعْفُو اللَّهُ

- ‌ مَا رَأَيْتُ أَشَدَّ وَجَعًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌{مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123] قَالَ: «هَذَا مَا يُصِيبُ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ حَتَّى النَّكْبَةُ

- ‌«مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً»

- ‌«مَنْ عَادَ مَرِيضًا فَلَا يَزَالُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى إِذَا قَعَدَ عِنْدَهُ اسْتَنْقَعَ فِيهَا ثُمَّ إِذَا قَامَ مِنْ عِنْدِهِ فَلَا يَزَالُ

- ‌«مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ وَلَا مُسْلِمٍ وَلَا مُسْلِمَةٍ يَمْرَضُ مَرَضًا إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ

- ‌«مَا زَالَ اللَّهُ يَبْتَلِي الْعَبْدَ حَتَّى يَلْقَاهُ وَمَا لَهُ ذَنْبٌ»

- ‌«إِذَا اشْتَكَى الْمُؤْمِنُ أَخْلَصَهُ ذَلِكَ كَمَا يُخَلِّصُ الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ»

- ‌ الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَطْفِئُوهَا بِالْمَاءِ»

- ‌ إِذَا كَانَتْ بِهِ اللَّهُمَّ اكْشِفْ عَنَّا الرِّجْزَ

- ‌ إِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ أَلَا أَتَكَشَّفَ، فَدَعَا لَهَا

- ‌«مَا مِنْ عَبْدٍ يَمْرَضُ مَرَضًا إِلَّا أَمَرَ اللَّهُ الْمَلَكَ مَا عَمِلَ مِنْ سَيِّئَةٍ أَلَّا يَكْتُبُهَا، وَمَا عَمِلَ مِنْ حَسَنَةٍ أَنْ

- ‌ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»

- ‌ مَا مَرَضٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ هَذِهِ الْحُمَّى إِنَّهَا تَدْخُلُ فِي كُلِّ مَفْصِلٍ وَإِنَّ اللَّهَ يُعْطِي كُلَّ مَفْصِلٍ قِسْطَهُ مِنَ

- ‌«إِنَّا كَذَلِكَ يُضَاعَفُ لَنَا الْبَلَاءُ كَمَا يُضَاعَفُ لَنَا الْأَجْرُ»

- ‌ عِيَادَةُ الْمَرِيضِ بَعْدَ ثَلَاثٍ

- ‌«وَمَا خَيْرُ أَحَدِكُمْ أَلَّا يَذْكُرُهُ اللَّهُ»

- ‌«مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ وَلَا مُسْلِمٍ وَلَا مُسْلِمَةٍ يَمْرَضُ مَرَضًا إِلَّا قَصَّ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ

- ‌ أَنَا أُمُّ مِلْدَمٍ قَالَ: «تُهْدِينَ إِلَى أَهْلِ قُبَاءَ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَتَتْهُمْ فَحُمُّوا وَلَقُوا مِنْهَا شِدَّةً فَاشْتَكَوْا

- ‌ الْمُؤْمِنَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ وَجَعُهُ فَيَحُطُّ عَنْهُ مِنْ خَطَايَاهُ»

- ‌«إِنَّ اللَّهَ لَيَبْتَلِي عَبْدَهُ بِالسَّقَمِ حَتَّى يُكَفِّرَ عَنْهُ بِذَلِكَ ذَنْبَهُ كُلَّهُ»

- ‌ إِنَّ الْمَرِيضَ إِذَا جَزِعَ فَأَذْنَبَ قَالَ الْمَلَكُ الَّذِي عَلَى الْيَمِينِ لِلْمَلَكِ الَّذِي عَلَى الشِّمَالِ لَا

- ‌ مَا أُرَاهُ إِلَّا بِذَنْبٍ وَمَا يَعْفُو اللَّهُ أَكْثَرُ وَتَلَا: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى:

- ‌«مَا أَصَابَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ نَكْبَةٌ فَمَا فَوْقَهَا حَتَّى ذَكَرَ الشَّوْكَةَ إِلَّا لِإِحْدَى خَصْلَتَيْنِ إِلَّا لِيَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ

- ‌«أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ»

- ‌«مَنْ كَتَمَ حُمَّى يَوْمٍ أَصَابَهُ أَخْرَجَهُ اللَّهُ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَكَتَبَ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَسَتَرَ عَلَيْهِ

- ‌ إِنْ شِئْتَ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكَ وَإِنْ شِئْتَ صَبَرْتَ ثَلَاثًا فَتَخْرُجَ مِنْهَا كَيَوْمِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ» قَالَ: بَلْ أَصْبِرُ يَا

- ‌«لَا خَيْرَ فِي جَسَدٍ لَا يُبْتَلَى وَلَا خَيْرَ فِي مَالٍ لَا يُرْزَأُ مِنْهُ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ وَإِذَا ابْتَلَاهُ

- ‌«مَا يُصَابُ الْمُسْلِمُ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لَهُ»

- ‌«مَا مِنْ مَرِيضٍ يَقُولُ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الرَّحْمَنِ الْمَلِكِ الدَّيَّانِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، مُسَكِّنَ الْعُرُوقِ

- ‌«لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ فَالدَّاءُ ثَلَاثَةٌ، وَالدَّوَاءُ ثَلَاثَةٌ فَالدَّاءُ الْمِرَّةُ، وَالدَّمُ، وَالْبَلْغَمُ فَدَوَاءُ

- ‌ إِيَّاكَ وَمُجَالَسَةَ الثَّقِيلِ فَإِنَّا نَجِدُ فِي كِتَابِ الطِّبِّ أَنَّ مُجَالَسَةَ الثَّقِيلِ حُمَّى الرُّوحِ ثُمَّ أَنْشَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ

- ‌ إِنَّهَا سَأَلَتْ عَلَى قَدْرِهَا فَنُعْطِيهَا عَلَى قَدْرِ النِّعْمَةِ عَلَيْنَا

- ‌ فَكَيْفَ يَتَيَسَّرُ حُزْنِي عَلَى مُصِيبَتِي فِيمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَالشَّاهِدُ لِلَّهِ عَلَيَّ قَالَ: وَغُشِيَ

- ‌ إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي فَاذْرُوا نِصْفِي فِي الْبَرِّ وَنِصْفِي فِي الْبَحْرِ فَوَاللَّهِ لَئِنْ أَخَذَنِي اللَّهُ عز وجل

- ‌ إِنَّ هَذِهِ بِيَدِي مُنْذُ كَذَا وَكَذَا لَمْ آلُو أَنْ أُحْكِمَ صَنْعَتَهَا فَجِئْتُ بِهَا إِلَى هَذَا الْبَزَّازُ فَأَخْرَجَ عَلَيَّ فِيهَا

الفصل: ‌ أفضل العيادة ما خف منها

158 -

حَدَّثَنِي أَيُّوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الضَّرِيرُ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، أَخْبَرَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا هُودُ بْنُ عَطَاءٍ الْيَمَانِيُّ، سَمِعْتُ طَاوُسًا، يَقُولُ:

‌ أَفْضَلُ الْعِيَادَةِ مَا خَفَّ مِنْهَا

ص: 131

159 -

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، سَمِعْتُ أَبَا زُبَيْدٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي أَيُّوبَ أَنَا وَنَوْفٌ الْبِكَالِيُّ، وَرَجُلٌ، مِنْ بَنِي عَامِرٍ، وَرَجُلٌ آخَرُ لِنَعُودُهُ فَقُلْنَا: اللَّهُمَّ عَافِهِ وَاشْفِهِ فَقَالَ: قُولُوا‌

‌ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَجَلُهُ عَاجِلًا فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَإِنْ كَانَ آجِلًا فَعَافِهِ وَاشْفِهِ

ص: 131