‌773 - أبو واقد الليثي - المسند المصنف المعلل - جـ ٣٤

‌

‌حرف الواو

‌

‌773 - أَبو واقد الليثي

(1)

16652 -

عن نافع بن سرجس، أنه دخل على أبي واقد الليثي، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه، فقال:

«إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أخف الناس صلاة على الناس، وأدومه على نفسه صلى الله عليه وسلم»

(2)

.

- وفي رواية: «عن نافع بن سرجس، قال: عدنا أبا واقد الكندي في مرضه الذي توفي فيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة بالناس، وأطول الناس صلاة لنفسه»

(3)

.

أخرجه عبد الرزاق (3719) قال: أخبرنا ابن جُريج. و «ابن أبي شيبة» (4696) قال: حدثنا الثقفي. و «أحمد» 5/ 218 (22244) و 5/ 219 (22254) قال: حدثنا عبد الرزاق، وابن بكر، قالا: أخبرنا ابن جُريج. وفي 5/ 219 (22253) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن جُريج. وفي (22257) قال: حدثنا أَبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا زائدة. و «أَبو يَعلى» (1442) قال: حدثنا أَبو بكر، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب الثقفي. وفي (1448) قال: حدثنا القواريري، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا وهيب

(1)

. وفي (1449) قال: حدثنا الحسن بن حماد الوراق، قال: حدثنا حسين الجعفي، عن زائدة.

أربعتهم (عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج، وعبد الوَهَّاب بن عبد المجيد

⦗ص: 704⦘

الثقفي، وزائدة بن قُدَامة، ووهيب بن خالد) عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، قال: حدثنا نافع بن سرجس، فذكره

(2)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن عثمان بن خثيم مُنكر الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (6590).

16653 -

عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي:

«ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأ بـ: {ق والقرآن المجيد}، و {اقتربت الساعة وانشق القمر}»

(1)

.

- وفي رواية: «خرج عمر بن الخطاب في يوم عيد، فسأل أبا واقد الليثي، بأي شيء قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم؟ قال أَبو واقد: بـ: {ق}، و {اقتربت}»

(2)

.

أخرجه مالك

(3)

(494). وعبد الرزاق (5703) عن مالك، وابن عُيينة. و «الحميدي» (872) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أبي شيبة» (5775) و 14/ 265 (37630) قال: حدثنا سفيان بن عُيينة. و «أحمد» 5/ 217 (22241) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثنا مالك. و «مسلم» 3/ 21 (2014) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأتُ على مالك. و «ابن ماجة» (1282) قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: أخبرنا سفيان. و «أَبو داود» (1154) قال: حدثنا القَعنَبي، عن مالك. و «التِّرمِذي» (534) قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأَنصاري، قال: حدثنا مَعن بن عيسى، قال: حدثنا مالك. وفي (535) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة. و «النَّسَائي» 3/ 183، وفي «الكبرى» (1786) قال: أخبرنا محمد بن منصور، قال: أنبأنا سفيان. وفي «الكبرى» (11486) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك. و «أَبو يَعلى»

⦗ص: 705⦘

(1443)

قال: حدثنا أَبو بكر، قال: حدثنا ابن عُيينة. وفي (1446) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا سفيان. و «ابن حِبَّان» (2820) قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: أخبرنا أحمد بن أَبي بكر، عن مالك.

كلاهما (مالك بن أنس، وسفيان بن عُيينة) عن ضمرة بن سعيد المازني، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، فذكره.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

وقال: وأَبو واقد الليثي، اسمه الحارث بن عوف.

• أَخرجه أحمد (22256) قال: حدثنا يونس، وسريج. و «مسلم» 3/ 21 (2015) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا أَبو عامر العَقَدي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (11487) قال: أخبرنا أحمد بن سعيد، قال: حدثنا يونس. و «أَبو يَعلى» (1447) قال: حدثنا محمد بن أَبي بكر المُقَدَّمي، قال: حدثنا أَبو عامر. و «ابن خزيمة» (1440) قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن كثير الصوري، بالفسطاط، قال: حدثنا سريج بن النعمان (ح) قال: حدثناه أَبو الأزهر من أصله، قال: حدثنا أَبو أسامة.

أربعتهم (يونس بن محمد، وسريج بن النعمان، وأَبو عامر العَقَدي عبد الملك بن عَمرو، وأَبو أسامة حماد بن أسامة) عن فليح بن سليمان، عن ضمرة بن سعيد، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، عن أبي واقد الليثي، قال: سألني عمر، رضي الله عنه، عما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة العيدين ـ قال سريج: بم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الخروج ـ؟ قال: فقلت:

«قرأ: {اقتربت الساعة وانشق القمر}، و {ق والقرآن المجيد}»

(1)

.

- جعله من رواية عُبيد الله بن عبد الله، عن أبي واقد، عن عمر، خلافا للأول، والذي هو من رواية عُبيد الله بن عبد الله، عن أبي واقد، وعمر

(2)

.

⦗ص: 706⦘

- قال ابن خزيمة: لم يسند هذا الخبر أحد أعلمه غير فليح بن سليمان، رواه مالك بن أنس، وابن عُيينة، عن ضمرة بن سعيد، عن عُبيد الله بن عبد الله، وقالا: إن عمر سأل أبا واقد الليثي.

ـ فوائد:

- قال الدارقُطني: يرويه مالك بن أنس، عن ضمرة بن سعيد المازني، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن عمر سأل أبا واقد عن ذلك.

قاله بشر بن عمر، وغيره، عن مالك بن أنس.

وأرسله عبد الرَّحمَن بن أبي الزناد، عن مالك، فقال: عن ضمرة، أن عمر سأل أبا واقد. «العلل» (1155).

16654 -

عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد الليثي، قال:

«كنا ناتي النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه فيحدثنا، فقال لنا ذات يوم: إن الله، عز وجل، قال: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون إليه ثاني، ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ثم يتوب الله على من تاب» .

أخرجه أحمد (22251) قال: حدثنا أَبو عامر، قال: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ هِشام بن سَعد، المَدَني، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (2183).

- وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء، عن أبي واقد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة

…

قال أبي: روى هذا الحديث ابن أبي فُديك، عن ربيعة بن عثمان، عن زيد بن أسلم، عن أبي مراوح، عن أبي واقد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

⦗ص: 707⦘

وحديث هشام أشبه. «علل الحديث» (479).

- وقال الدارقُطني: يرويه زيد بن أسلم، واختُلِف عنه؛

فرواه هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد.

وخالفه ربيعة بن عثمان، فرواه عن زيد بن أسلم، عن أبي مراوح، عن أبي واقد الليثي.

وحديث هشام بن سعد أشبه بالصواب. «العلل» (1153).

- أَبو عامر؛ هو عبد الملك بن عَمرو العَقَدي.

16655 -

عن واقد بن أبي واقد الليثي، عن أبيه؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنسائه في حجته: هذه، ثم ظهور الحصر»

(1)

.

أخرجه أحمد (22250) قال: حدثنا سعيد بن منصور. وفي 5/ 219 (22255) قال: حدثنا محمد بن النوشجان، وهو أَبو جعفر السويدي. و «أَبو داود» (1722) قال: حدثنا النفيلي. و «أَبو يَعلى» (1444) قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان الكوفي، ابن أخت حسين الجعفي.

أربعتهم (سعيد بن منصور، ومحمد بن النوشجان، وعبد الله بن محمد النفيلي، وعبد الله بن عمر) عن عبد العزيز بن محمد الدراوَرْدي، عن زيد بن أسلم، عن واقد بن أبي واقد الليثي، فذكره

(2)

.

- في رواية محمد بن النوشجان: «عن ابن أبي واقد» ، وفي رواية النفيلي، وعبد الله بن عمر:«عن ابن لأبي واقد الليثي» .

• أَخرجه عبد الرزاق (8812) عن مَعمَر، عن زيد بن أسلم؛

⦗ص: 708⦘

«أن النبي صلى الله عليه وسلم حج بنسائه حجة الوداع، ثم قال: إنما هي هذه ثم ظهور الحصر» .

يقول: الزمن ظهور الحصر في بيوتكن. «مُرسَل» .

16656 -

عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد الليثي، قال:

«لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة والناس يجبون أسنمة الإبل، ويقطعون أليات الغنم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما قطع من البهيمة وهي حية، فهي ميتة»

(1)

.

أخرجه أحمد (22248) قال: حدثنا عبد الصمد، وحماد بن خالد، المعنى. وفي (22249) قال: حدثنا أَبو النضر. و «الدَّارِمي» (2149) قال: أخبرنا عُبيد الله بن عبد المجيد. و «أَبو داود» (2858) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا هاشم بن القاسم. و «التِّرمِذي» (1480) قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصَّنْعاني، قال: حدثنا سلمة بن رجاء. وفي (1480 م) قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجُوزجاني، قال: حدثنا أَبو النضر.

خمستهم (عبد الصمد بن عبد الوارث، وحماد بن خالد، وأَبو النضر هاشم بن القاسم، وعُبيد الله بن عبد المجيد، وسلمة بن رجاء) عن عبد الرَّحمَن بن عبد الله بن دينار، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، فذكره

(2)

.

ـ في رواية عُبيد الله بن عبد المجيد: «عن زيد بن أسلم، قال عبد الرَّحمَن: أحسبه عن عطاء بن يسار» .

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من حديث زيد بن أسلم، وأَبو واقد الليثي اسمه الحارث بن عوف.

• أَخرجه أَبو يَعلى (1450) قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا عبد الرَّحمَن بن عبد الله بن دينار، عن زيد بن أسلم، عن أبي واقد الليثي، قال:

⦗ص: 709⦘

«قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة والناس يجبون أسنمة الإبل، ويقطعون أليات الغنم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما قطع من البهيمة وهي حية، فهي ميتة» .

ليس فيه: «عطاء بن يسار»

(1)

.

• وأخرجه عبد الرزاق (8611) عن مَعمَر، عن زيد بن أسلم، قال:

«كان أهل الجاهلية يجبون الأسنمة، ويقطعون الأليات، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ فقال: ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميتة» ، «مُرسَل» .

- فوائد:

- قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث، فقلت له: أترى هذا الحديث محفوظا؟ قال: نعم. قلت له: عطاء بن يسار أدرك أبا واقد؟ فقال: ينبغي أن يكون أدركه، عطاء بن يسار قديم. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (437).

- وقال ابن أبي حاتم: سألت أَبا زُرعَة، عن حديث؛ رواه عبد الرَّحمَن بن عبد الله بن دينار، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن السائب، عن أبي واقد الليثي، قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، والناس يجبون أسنام الإبل، ويقطعون إليات الغنم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما قطع من البهيمة، وهي حية فهو ميتة.

وروى معن القزاز، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قال أَبو زُرعَة: جميعا وهمين.

والصحيح: حديث هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم مُرسلًا. «علل الحديث» (1479).

- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» 5/ 487، في مناكير عبد الرَّحمَن بن عبد الله بن دينار، وقال: لعبد الرَّحمَن بن عبد الله غير ما ذكرت من الأحاديث، وبعض ما يرويه منكر مما لا يُتابَع عليه، وهو في جملة من يكتب حديثه من الضعفاء.

- وقال الدارقُطني: يرويه زيد بن أسلم، واختُلِف عنه؛

⦗ص: 710⦘

فرواه عبد الرَّحمَن بن عبد الله بن دينار، وعبد الله بن جعفر المديني، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد.

وخالفهما المسور بن الصلت، فرواه عن زيد بن أسلم، عن عطاء، عن أبي سعيد الخُدْري.

وقال سليمان بن بلال: عن زيد، عن عطاء بن يسار، مُرسلًا.

وقال هشام بن سعد: عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر.

والمرسل أشبه. «العلل» (1152).

16657 -

عن حسان بن عطية، عن أبي واقد الليثي، قال:

«قلت: يا رسول الله، إنا بأرض تصيبنا بها مخمصة، فما يحل لنا من الميتة؟ قال: إذا لم تصطبحوا، ولم تغتبقوا، ولم تحتفئوا بقلا، فشانكم بها»

(1)

.

أخرجه أحمد (22243) قال: حدثنا محمد بن القاسم. وفي (22246) قال: حدثنا الوليد بن مسلم. و «الدَّارِمي» (2127) قال: حدثنا أَبو عاصم.

ثلاثتهم (محمد بن القاسم، والوليد بن مسلم، وأَبو عاصم الضحاك بن مخلد) عن عبد الرَّحمَن بن عَمرو الأوزاعي، عن حسان بن عطية، فذكره

(2)

.

- فوائد:

- قال الدارقُطني: يرويه الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي واقد.

قاله الوليد بن مسلم، وأَبو عاصم.

ورواه عبد الله بن كثير القارئ، عن الأوزاعي، عن حسان، عن مسلم بن يزيد، عن أبي واقد.

⦗ص: 711⦘

وقيل: عن الأوزاعي، عن حسان، عن عبد الرَّحمَن بن غَنْم؛ عن أبي هريرة، ولا يصح هذا، والصواب حديث أبي واقد.

والمحفوظ ما قاله الوليد بن مسلم، ومن تابعه. «العلل» (1154).

- وقال المِزِّي: حسان بن عطية روى عن أبي واقد الليثى، ولم يسمع منه، بينهما مسلم بن يزيد. «تهذيب الكمال» 6/ 35.

16658 -

عن أبي مرة مولى عَقِيل بن أبي طالب، عن أبي واقد الليثي؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد والناس معه، إذ أقبل نفر ثلاثة، فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد، فلما وقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم سلما، فأما أحدهما فرأى فرجة في الحلقة فجلس فيها، وأما الآخر فجلس خلفهم، وأما الثالث فأدبر ذاهبا، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أخبركم عن النفر الثلاثة، أما أحدهم فأوى إلى الله، فآواه الله، وأما الآخر فاستحيا، فاستحيا الله منه، وأما الآخر فأعرض، فأعرض الله عنه»

(1)

.

أخرجه مالك

(2)

(2761). وأحمد (22252) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا حرب، يعني ابن شداد، قال: حدثنا يحيى، يعني ابن أبي كثير. و «البخاري» 1/ 26 (66) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك. وفي 1/ 128 (474) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك. و «مسلم» 7/ 9 (5732) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه. وفي (5733) قال: وحدثنا أحمد بن المنذر، قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا حرب، وهو ابن شداد (ح) وحدثني إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا حبان، قال: حدثنا أبان، قالا جميعا: حدثنا يحيى بن أبي كثير.

و «التِّرمِذي» (2724) قال: حدثنا الأَنصاري، قال: حدثنا مَعْن، قال: حدثنا مالك. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (5869) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك (ح) والحارث بن

⦗ص: 712⦘

مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم، قال: أخبرنا مالك. وفي (5870) قال: أخبرنا علي بن سعيد بن جرير، قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا حرب بن شداد، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير. و «أَبو يَعلى» (1445) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا حرب، قال: حدثنا يحيى. و «ابن حِبَّان» (86) قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: حدثنا أحمد بن أَبي بكر، عن مالك.

كلاهما (مالك بن أنس، ويحيى بن أبي كثير) عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أن أبا مرة مولى عَقِيل بن أبي طالب أخبره، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وأَبو واقد الليثي اسمه الحارث بن عوف، وأَبو مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب، واسمه يزيد، ويقال: مولى عَقِيل بن أبي طالب.

16659 -

عن سنان بن أبي سنان، عن أبي واقد الليثي؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى حنين مر بشجرة يقال لها: ذات أنواط، يعلق المشركون عليها أسلحتهم، فقالوا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الله أكبر، هذا كما قالت بنو إسرائيل: {اجعل لنا إلها كما لهم آلهة}، لتركبن سنن من كان قبلكم»

(1)

.

- وفي رواية: «أنهم خرجوا عن مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين، قال: وكان للكفار سدرة يعكفون عندها، ويعلقون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط، قال: فمررنا بسدرة خضراء عظيمة، قال: فقلنا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قلتم، والذي نفسي بيده، كما قال قوم موسى:

⦗ص: 713⦘

{اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون} إنها لسنن، لتركبن سنن من كان قبلكم سنة سنة»

(2)

.

أخرجه عبد الرزاق (20763) قال: أخبرنا معمر. و «الحميدي» (871) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أبي شيبة» (38530) قال: حدثنا ابن عُيينة. و «أحمد» 5/ 218 (22242) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث، يعني ابن سعد، قال: حدثني عُقيل بن خالد. وفي (22245) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. وفي (22247) قال: حدثنا إسحاق بن سليمان، قال: حدثنا مالك بن أنس. و «التِّرمِذي» (2180) قال: حدثنا سعيد بن عبد الرَّحمَن المخزومي، قال: حدثنا سفيان. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (11121) قال: أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. و «أَبو يَعلى» (1441) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة. و «ابن حِبَّان» (6702) قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا حَرملة، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس.

خمستهم (مَعمَر بن راشد، وسفيان بن عُيينة، وعُقيل بن خالد، ومالك بن أنس، ويونس بن يزيد) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وأَبو واقد الليثي اسمه الحارث بن عوف.