المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى {فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر - المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة - جـ ٦

[صهيب عبد الجبار]

فهرس الكتاب

- ‌(19) تَكْفِيرُ الْأَمْرَاضِ وَالْمَصَائِبِ لِلذُّنُوب

- ‌(20) تكفير الذنوب بالحسنات

- ‌(21) الْأَلْفَاظُ الْمَنْهِيُّ عَنْهَا

- ‌(22) التَّوَسُّلُ فِي الدُّعَاء

- ‌(23) أَفْضَلِيَّةُ الْأُمَّةِ الْمُحَمَّدِيَّة

- ‌ثَانِيًا: كِتَابُ الْقُرْآنِ اَلْكَرِيم

- ‌فَضْلُ الْقُرْآن

- ‌فَضْلُ تِلَاوَةِ اَلْقُرْآنِ

- ‌اسْتِذْكَارُ الْقُرْآنِ الْكَرِيم وَتَعَاهُدُه

- ‌اَلِاسْتِشْفَاءُ بِالْقُرْآنِ الْكَرِيم

- ‌حُكْمُ التَّكَسُّبِ بِالْقُرْآنِ الْكَرِيم

- ‌تَحْزِيبُ الْقُرْآن

- ‌آدَابُ تِلَاوَةِ الْقُرْآن

- ‌مِنْ آدَابِ التِّلَاوَةِ الِاسْتِيَاك

- ‌مِنْ آدَابِ التِّلَاوَةِ التَّدَبُّرُ وَالتَّفَكُّرُ فِي مَعَانِي الْقُرْآن

- ‌مِنْ آدَابِ اَلتِّلَاوَةِ تَرْتِيلُ الْقُرْآنِ وَتَجْوِيدُه

- ‌مِنْ آدَابِ التِّلَاوَةِ تَحْسِينُ الصَّوْت

- ‌نُزُولُ الْقُرْآنِ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُف

- ‌مَعْنَى الْحَرْف

- ‌ثُبُوتُ النَّسْخِ فِي الْقُرْآن

- ‌كَيْفَ جُمِعَ الْقُرْآن

- ‌فَضْلُ بَعْضِ السُّوَرِ وَالْآيَات

- ‌فَضْلُ سُورَةِ الْفَاتِحَة

- ‌فَضْلُ سُورَةِ الْبَقَرَة

- ‌فَضْلُ آيَةِ الْكُرْسِيّ

- ‌فَضْلُ خَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَة

- ‌فَضْلُ سُورَةِ الْمَائِدَة

- ‌فَضْلُ سُورَةِ هُود

- ‌فَضْلُ سُورَةِ النَّحْل

- ‌فَضْلُ سُورَةِ الْكَهْف

- ‌فَضْلُ سُورَةِ الزُّمَر

- ‌فَضْلُ الْحَوامِيم

- ‌فَضْلُ سُورَةِ النَّجْم

- ‌فَضْلُ سُورَةِ الطَّلَاق

- ‌فَضْلُ سُورَةِ الزَّلْزَلَة

- ‌فَضْلُ سُورَةِ الْكَافِرُون

- ‌فَضْلُ الْمُعَوِّذَات

- ‌فَضْلُ سُورَةِ الْإخْلَاص

- ‌تَفْسِيرُ الْقُرْآن

- ‌مصادر التفسير

- ‌ذم تفسير أهل الكتاب

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْفَاتِحَة

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْبَقَرَة

- ‌تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى}

- ‌تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى {الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ، وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}

- ‌تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ} [البقرة: 187]

- ‌تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى {فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ، تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ، ذَ

- ‌تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ، فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُ

- ‌تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}

- ‌تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِنْ طَلَّقَهَا فلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ، فَإِنْ طَلَّقَهَا فلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ، وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّ

- ‌تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا}

- ‌تفسير قَوْله تَعَالَى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]

- ‌تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ}

- ‌تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ

- ‌تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ آلِ عِمْرَان

- ‌تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ، ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}

- ‌تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ؟ ، قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}

- ‌تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى

- ‌تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى {فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر

‌تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ

، فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي ، وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ، فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ ، فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ، قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ، وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}

135 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص31: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا} [البقرة: 250]

{أَفْرِغْ} : «أَنْزِلْ» .

ص: 424

136 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج9ص154: قَوْلُهُ تَعَالَى: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ} [البقرة: 252]

قَالَ مَعْمَرٌ: {تِلْكَ آيَاتُ} يَعْنِي: هَذِهِ أَعْلَامُ القُرْآنِ.

وَمِثْلُهُ: {حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ} [يونس: 22]: «يَعْنِي بِكُمْ» .

ص: 425

138 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي السِّجِسْتَانِيَّ، ح وحَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ - وَهَذَا لَفْظُهُ - ح وحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:" كَانَتِ الْمَرْأَةُ تَكُونُ مِقْلَاةً فَتَجْعَلُ عَلَى نَفْسِهَا إِنْ عَاشَ لَهَا وَلَدٌ أَنْ تُهَوِّدَهُ، فَلَمَّا أُجْلِيَتْ بَنُو النَّضِيرِ كَانَ فِيهِمْ مِنْ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ فَقَالُوا: لَا نَدَعُ أَبْنَاءَنَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ} [البقرة] " قَالَ أَبُو دَاوُدَ: " الْمِقْلَاتُ: الَّتِي لَا يَعِيشُ لَهَا وَلَدٌ "، (د) 2682 [قال الألباني]: صحيح

- أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِبُسْتَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: 256]، قَالَ: كَانَتَ الْمَرْأَةُ مِنَ الْأَنْصَارِ لَا يَكَادُ يَعِيشُ لَهَا وَلَدٌ، فَتَحْلِفُ: لَئِنْ عَاشَ لَهَا وَلَدٌ لَتُهَوِّدَنَّهُ، فَلَمَّا أُجْلِيَتْ بَنُو النَّضِيرِ إِذَا فِيهِمْ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ، فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَبْنَاؤُنَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ:" {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: 256] " قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: فَمَنْ شَاءَ لَحِقَ بِهِمْ، وَمَنْ شَاءَ دَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ. ، (حب) 140 [قال الألباني]: صحيح - "صحيح أبي داود"(2404).

ص: 427

139 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص31: قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ} [البقرة: 258]

{فَبُهِتَ} : «ذَهَبَتْ حُجَّتُهُ» .

ص: 428