الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَعِيدُوا مَجْدَنا دُنْيا ودِينَا
لـ (حافظ إبراهيم)
أَعِيدُوا مَجْدَنا دُنْيا ودِينَا
…
وذُودُوا عن تُراثِ المُسْلمِنَا
فمنْ يَعْنُو لغيرِ اللهِ فينا
…
ونحنُ بَنُو الغُزاة ِ الفاتحِينَا
مَلَكْنا الأمرَ فوق الأرضِ دَهْراً
…
وخَلَّدْنَا علَى الأيَّامِ ذِكْرَى
أنَّى عُمَرٌ فأنسَى عدلَ كِسْرَى
…
كذلك كانَ عَهدُ الرَّاشِدِينا
جَبَيْنا السُّحْبَ في عَهْدِ الرَّشيدِ
…
وباتَ الناسُ في عيشٍ رغيدِ
وطَوَّقت العَوارفُ كلَّ جِيدِ
…
وكان شِعارُنا رِفْقاً ولِينا
سَلُوا بغدادَ والإسلام دِين
…
أكانَ لها على الدُّنيا قَرينُ
رِجالٌ للحوادِثِ لَا تَلينُ
…
وعِلْمٌ أيَّدَ الفَتْحَ المُبِينا
فلسنَا مِنهمُ والشَّرقُ عانَى
…
إذا لمْ نَكْفِه عَنَتَ الزَّمانِ
ونَرّفَعُه إلى أعْلَى مَكانِ
…
كما رَفَعُوه أو نَلقَى المَنُونا