المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من اسمه عمر - المعجم الأوسط للطبراني - جـ ٤

[الطبراني]

فهرس الكتاب

- ‌مَنِ اسْمُهُ الْحُسَيْنُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حَسْنُونُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حَبَابٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حُبَابٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حَاجِبٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حَمَلَةُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حُمَيْدٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حَمَدٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حُذَاقِيٌّ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حَمْزَةُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حَجَّاجٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حَفْصٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حَاتِمٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حُوَيْتٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حَبُّوشٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حَامِدٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حَكِيمٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ الْحَكَمُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ حَمْدَانُ

- ‌بَابُ الْخَاءِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ خَلَفٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ خَضِرٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ خَالِدٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ خَيْرٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ خَطَّابٌ

- ‌بَابُ الدَّالِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ دَاوُدُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ دُلَيْلٌ

- ‌بَابُ الذَّالِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ ذَاكِرٌ

- ‌بَابُ الرَّاءِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ رَوْحٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ رَجَاءٌ

- ‌بَابُ الزَّايِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ زَكَرِيَّا

- ‌مَنِ اسْمُهُ زَيْدٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ زُبَيْرٌ

- ‌بَابُ السينِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ سَعْدٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ سَعْدُونَ

- ‌مَنِ اسْمُهُ سَعِيدٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ سَلَامَةُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ سُلَيْمَانُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ سَلْمٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ سَيْفٌ

- ‌بَابُ الشِّينِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ شُعَيْبٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ شَبَابٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ شَرَاحِيلُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ شَيْبَانُ

- ‌بَابُ الصَّادِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ صَالِحٌ

- ‌بَابُ الضَّادِ «مُهْمَلٌ»

- ‌بَابُ الطَّاءِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ طَالِبٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ طَاهِرٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ: طَيٌّ

- ‌بَابُ الظَّاءِ «مُهْمَلٌ»

- ‌بَابُ الْعَيْنِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عُمَرَ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عُثْمَانُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَلِيٌّ

- ‌مَنِ اسْمُهُ الْعَبَّاسُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ

الفصل: ‌من اسمه عمر

‌بَابُ الْعَيْنِ

ص: 93

‌مَنِ اسْمُهُ عُمَرَ

ص: 93

3691 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ قَالَ: نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: نا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: قَدِمَ نَاسٌ مِنَ الْعَرَبِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُسْلِمُوا، عَلَيْهِمُ الصُّوفُ، فَقُلْتُ: لَأَحُولَنَّ بَيْنَ هَؤُلَاءِ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قُلْتُ لِنَفْسِي: هُوَ نَجِيٌّ بِالْقَوْمِ، ثُمَّ أَبَتْ نَفْسِي إِلَّا أَنْ أَقُومَ إِلَيْهِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:«تَغْزُونَ جَزِيرَةَ الْعَرَبِ، فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ، ثُمَّ تَغْزُونَ فَارِسَ، فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ، ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّالَ، فَيَفْتَحُهُ اللَّهُ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ، إِلَّا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ "

ص: 93

3692 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ قَالَ: نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: نا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمَ خَيْبَرَ أَصَابَ النَّاسَ مَجَاعَةٌ فَأَخَذُوا الْحُمُرَ الْأَهْلِيَّةَ فَذَبَحُوهَا، وَأَغْلُوا مِنْهَا الْقُدُورَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ جَابِرٌ: فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَكَفَأْنَا الْقُدُورَ وَقَالَ:«إِنَّ اللَّهَ سَيَأْتِيكُمْ بِرِزْقٍ هُوَ أَحَلُّ لَكُمْ مِنْ هَذَا وَأَطْيَبُ مِنْ ذَاكَ» قَالَ: فَكَفَأْنَا يَوْمَئِذٍ الْقُدُورَ وَهِيَ تَغْلِي قَالَ: «فَحَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لُحُومَ الْحُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ، وَلُحُومَ الْخَيْلِ وَالْبِغَالِ، وَكُلَّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَكُلَّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ، وَحَرَّمَ الْمُجَثَّمَةَ، وَالْخِلْسَةَ، وَالنُّهْبَةَ»

⦗ص: 94⦘

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، إِلَّا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ "

ص: 93

3693 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ قَالَ: نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: نا أَبِي عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ حُذَيْفَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ عَلَيْنَا سَائِلٌ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، ثُمَّ عَادَ فَسَأَلَ، فَأَعْطَاهُ بَعْضُ الْقَوْمِ خَاتَمًا أَوْ شَيْئًا، فَتَتَابَعَ الْقَوْمُ، وَأَعْطُوهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا فَلَهُ أَجْرُهُ، وَمِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ عَلَيْهَا، غَيْرَ مُنْتَقِصٍ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنِ اسْتَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا فَعَلَيْهِ وِزْرُهَا، وَمِثْلُ وِزْرِ مَنِ اتَّبَعَهُ عَلَيْهَا، غَيْرَ مُنْتَقِصٍ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، إِلَّا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ "

ص: 94

3694 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ قَالَ: نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: نا أَبِي قَالَ: نا أَبُو الْأَشْهَبِ جَعْفَرُ بْنُ الْحَارِثِ النَّخَعِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَلَا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ، إِلَّا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ "

ص: 94

3695 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ قَالَ: نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ مَشَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ، وَخُبْزٍ وَشَعِيرٍ، وَكَانَ يَقُولُ:«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَصْبَحَ فِي آلِ مُحَمَّدٍ صَاعٌ مِنْ بُرٍّ، وَلَا صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ» وَهُمْ يَوْمَئِذٍ أَهْلُ تِسْعَةِ أَبْيَاتٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ

ص: 94

3696 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ قَالَ: نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: نا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَعَثَنِي الْعَبَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُهُ مُمْسِيًا وَهُوَ فِي بَيْتِ خَالَتِي مَيْمُونَةَ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا صَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا شَمْلِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِي، وتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي، وتُصْلِحُ بِهَا دِينِي، وتَحْفَظُ بِهَا غَائِبِي، وتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وتُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا صَادِقًا ويَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ عِنْدَ اللِّقَاءِ، وَنُزَلَ الشُّهَدَاءِ وعَيْشَ السُّعَدَاءِ، وَمُرَافَقَةَ الْأَنْبِيَاءِ، وَالنَّصْرَ عَلَى الْأَعْدَاءِ، اللَّهُمَّ أَنْزِلُ بِكَ حَاجَتِي، وَإِنْ قَصُرَ رَأْيِي، وَضَعُفَ عَمَلِي، وَافْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الْأُمُورِ، وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ، كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ، اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي وَضَعُفَ عَنْهُ عَمَلِي، ولَمْ تَبْلُغْهُ نِيَّتِي، أَوْ أُمْنِيَّتِي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَأَسْأَلُكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مَهْدِيِّينَ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ، حَرْبًا لِأَعْدَائِكَ، وَسِلْمًا لِأَوْلِيَائِكَ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ النَّاسَ، وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ مِنْ خَلْقِكَ، اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الِاسْتِجَابَةُ، اللَّهُمَّ وهَذَا الْجُهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلَانُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، اللَّهُمَّ ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ، وَالْأَمْرِ الرَّشِيدِ أَسْأَلُكَ الْأَمْنَ فِي يَوْمِ الْوَعِيدِ، وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ، وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ وَالْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ، إِنَّكَ رَحِيمٌ

⦗ص: 96⦘

وَدُودٌ، وَأَنْتَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ الْعِزَّ، وَقَالَ بِهِ وسُبْحَانَ الَّذِي لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَالْبَهَاءِ، سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ، سُبْحَانَ الَّذِي أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ بِعِلْمِهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي، ونُورًا فِي قَبْرِي، ونُورًا فِي سَمْعِي ونُورًا فِي بَصَرِي، ونُورًا فِي شَعْرِي، ونُورًا فِي بَشَرِي، ونُورًا فِي لَحْمِي، ونُورًا فِي دَمِي، ونُورًا فِي عِظَامِي، ونُورًا بَيْنَ يَدَيَّ، ونُورًا مِنْ خَلْفِي، ونُورًا عَنْ يَمِينِي، ونُورًا عَنْ شِمَالِي، ونُورًا مِنْ فَوْقِي، ونُورًا مِنْ تَحْتِي، اللَّهُمَّ زِدْنِي نُورًا، وَأَعْطِنِي نُورًا، واجْعَلْ لِي نُورًا»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ إِلَّا ابْنُ أَبِي لَيْلَى "

ص: 95

3697 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ قَالَ: نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: نا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيَبْعَثُنَا، وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا السَّلْفُ مِنَ التَّمْرِ، فَنُقَسِّمُهُ قَبْضَةً قَبْضَةً، حَتَّى نَنْتَهِيَ إِلَى تَمْرَةٍ تَمْرَةٍ» قَالَ: قُلْتُ: وَمَا عَسَى أَنْ يَنْفَعَكُمْ تَمْرَةٌ تَمْرَةٌ؟ قَالَ: «لَا تَقُلْ ذَاكَ، فَوَاللَّهِ مَا عَدَا أَنْ فَقَدْنَاهَا اخْتَلَلْنَا»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ، إِلَّا الْمَسْعُودِيُّ، وَلَا يُرْوَى عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ "

ص: 96

3698 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ قَالَ: نا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُ قَالَ: نا أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ الْقُرَشِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: أَتَيْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ فِي حَاجَةٍ، فَرَأَيْتُهُ قَضَى

⦗ص: 97⦘

حَاجَتَهُ، وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، قُلْتُ لَهُ: تَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ؟ قَالَ: «نَعَمْ إِذَا لَقِيتَ أَبَاكَ فَسَلْهُ» قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَلَقِيتُ أَبِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: نَعَمْ، «فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَفَعَلْنَاهُ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ، إِلَّا أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ، وَأَبُو حَنِيفَةَ النُّعْمَانُ بْنُ ثَابِتٍ "

ص: 96

3699 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ قَالَ: نا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ: نا شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا خَلَقَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا وَقَدْ خَلَقَ لَهُ دَوَاءً، عَرَفَهُ مَنْ عَرَفَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ، إِلَّا السَّامَ وَهُوَ الْمَوْتُ»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، إِلَّا شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ " وَرَوَاهُ عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَرَوَاهُ طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو الْمَكِّيُّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ص: 97

3700 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ قَالَ: نا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ الرَّازِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ قَطَنِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ، حِينَ رَجَعَ مِنْ أُحُدٍ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ، وَعَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ اللَّهِ،

⦗ص: 98⦘

فَزُورُوهُمْ، وَسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ إِلَّا رَدُّوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو بِلَالٍ "

ص: 97