الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
يحتوي هذا الجزء الثامن على
الفهارس
العامّة التي تختم بها عادة كتب التحقيق وهي، فيما يخصّ كتاب المقفّى:
1 -
فهرس أبجديّ لكافّة تراجم الكتاب بأرقامها الترتيبيّة ومواقعها من صفحات الأجزاء السبعة، مع الأرقام الإضافيّة للتراجم الجديدة- وهي 97 ترجمة- التي صار بها الكتاب يتضمّن نحوا من 3732 ترجمة.
2 -
فهرس أبجديّ للأعلام، مرتّب تحت النسب والألقاب، والكنى والمهن، والتسميات التهجيئيةّ أو المدحيّة، ممّا يميّز الشخص عن سميّه، إذ لا غناء للباحث أن نعيّن له الشخص باسمه واسم أبيه لا غير. وهؤلاء الأعلام غير المترجمين نعرّفهم بإحالة واحدة، حتى وإن ذكروا مرارا، وذلك تخفيفا لهذه القوائم المطوّلة التي استغرقت في الطبعة الأولى للأعلام قرابة 350 صفحة على عمودين فقط. أمّا أصحاب التراجع فتكتفي بالإحالة إلى أرقام تراجمهم في الفهرس الأبجديّ.
3 -
واستخرجنا أسماء النساء فصنّفنا لهنّ فهرسا ثالثا يجمع المحدّثة الحافظة، والأميرة الموقورة، والحظيّة المشهورة.
4 -
وفي فهرس الأمكنة أدرجنا المدن والأمصار والمحالّ والمواطن التي لا تذكر بكثرة في الكتاب أو التي لا تعرف أو التي تلتبس بغيرها. فبديهيّ أن نعرض عن اسم مصر/ الفسطاط والقاهرة، والإسكندريّة/ الثغر كلّما ذكرها المقريزيّ في كتابه المخصّص للمصريّين الأصليّين أو الوافدين، كما أعرضنا عن الجوامع والمدارس والحمّامات والأحكار، ممّا يسهل الاهتداء إليه في فهارس كتاب الخطط المقريزيّة. وللغرض نفسه، غرض التخفيف، اكتفينا بعبارة: كثير إزاء، المدينة أو المصر المذكور بكثرة كالحرمين مكّة والمدينة والعراقين البصرة والكوفة ودمشق وحلب وغيرها.
ثمّ إذا أحلنا إلى صفحة من الكتاب نكتفي بإحالة واحدة أيضا تدليلا إلى أنّ الموضع مذكور في الكتاب مع تعريف له في الهامش غالبا.
5 -
فهرس الفوائد، ويسمّيه غيرنا فهرس الحضارة، جمعنا فيه الألفاظ الاصطلاحيّة، والوظائف والرتب، والخاصّيّات اللغويّة، والملابس والمآكل، والوقائع والأحداث، والنوادر والطرف، ممّا يساعد على معرفة العصر وعادات أهله وطرق عيشهم.
6 -
الفهرس السادس ذكرنا فيه عناوين الكتب الواردة في المقفّى، ذكرناها في إحالة واحدة أيضا كما فعلنا بالأعلام والمواضع.
7 -
أمّا فهرس الشعر فالإحالة فيه مكرّرة إذا ذكر البيت في أكثر من موقع، وقد عجزنا أحيانا عن معرفة الوزن في الأنواع المستحدثة كالدوبيت والمواليا والبلّيقة، كما عجزنا عن إسناد أبيات كثيرة إلى قائليها.
8 -
واستقرينا التراجم التي أعلن المقريزي أنّه أنجزها فلم نجدها في الكتاب، فرتّبناها في قائمة بعنوان «التراجع المفقودة» مع الإحالة إلى المواضع التي ذكرت فيها.
وفي المقابل، نبّهنا إلى تراجم موجودة في الكتاب ولم يلفت المقريزيّ نظرنا إليها، فذيلنا هذا الفهرس الثامن بجدول لهذه التراجم المنسيّة.
ولم نتجاسر على استقراء الأعلام الذين كان من المفروض أن يترجم لهم المقريزي، كأبي نواس الحسن بن هاني- وحرف الحاء غير ساقط من المقفّى- وعمرو بن العاص فاتح مصر والمعزّ- معدّ- الفاطميّ وقاضيه النعمان، فهؤلاء، وغيرهم لا نرجم بالغيب في شأنهم.
9 -
واستخرجنا من فهرس الأعلام في الطبعة الأولى وكذلك من فهرس الكتب المذكورة، عناوين كتب في تراجم الرجال وطبقاتهم وأخبارهم ذكرها المقريزي بكثرة وأخذ عنها بصريح قوله، فخصّصنا لها بابا سمّيناه تجاسرا «فهرس مصادر المقريزيّ» دون أن نجزم بأنّها كلّ مصادره ومراجعه.
وهنا أيضا نكتفي بالإحالة الواحدة.
10 -
وختمنا بقائمة في المراجع، جمعنا فيما الكتب بأسماء المؤلّفين لا بالعناوين كما فعلنا في المراجع التي ذيّلنا بها الأجزاء السبعة.
*** وننبه السادة القرّاء الباحثين إلى أنّ صفحة الإحالة قد تختلط بالصفحة الموالية. فعذرنا في هذا الخلط أنّ المقابلة بين الطبعتين كانت عسيرة جدّا في ضبط الصفحات.
وختاما نجدّد شكرنا لكلّ الذين ساعودنا على إنجاز هذا الكتاب، ونضيف إليهم اليوم زميلنا الدكتور الطيّب العشّاش أشتاذ الأدب القديم بالجامعة التونسيّة، جزى الله الجميع خيرا والحمد لله ربّ العالمين.
تونس في 20 فيفري 2004 محمد اليعلاوي