المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ لا يدخل مكة بسلاح إلا في القراب ، وأن لا يخرج من أهلها بأحد أراد أن يتبعه ، وأن لا يمنع - الموافقيات التساعيات للدمياطي

[عبد المؤمن بن خلف الدمياطي]

فهرس الكتاب

- ‌«الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ»

- ‌ أَحْسَنَ النَّاسِ

- ‌ أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا ، وَأَجْوَدَ النَّاسِ كَفًّا، وَأَشْجَعَ النَّاسِ قَلْبًا ، وَقَدْ فُزِّعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فَرَكِبَ فَرَسًا لأَبِي

- ‌«مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلا يَحْلِفْ إِلا بِاللَّهِ» .وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَحْلِفُ بِآبَائِهَا فَقَالَ: «لا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ»

- ‌ مَثَلِي وَمَثَلُ الأَنْبِيَاءِ كَرَجُلٍ بَنَى دَارًا فَأَكْمَلَهَا وَأَحْسَنَهَا إِلا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ فَجَعَلَ النَّاسُ يَدْخُلُونَهَا

- ‌ لا يَدْخُلُ مَكَّةَ بِسِلاحٍ إِلا فِي الْقِرَابِ ، وَأَنْ لا يَخْرُجَ مِنْ أَهْلِهَا بِأَحَدٍ أَرَادَ أَنْ يَتَّبِعَهُ ، وَأَنْ لا يَمْنَعَ

- ‌ السَّلامُ عَلَيْكُمْ فَرَدَّ عَلَيْهِ ، ثُمَّ جَلَسَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «عَشْرٌ» .ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ:

- ‌ السَّلامُ عَلَيْكُمْ فَرَدَّ عَلَيْهِ ، ثُمَّ جَلَسَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «عَشْرٌ» .ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ:

- ‌«مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ لا يُرِيدُ بِذَلِكَ إِلا الْمَخِيلَةَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ»

- ‌«مَنْ جَرَّ ثَوْبًا مِنْ ثِيَابِهِ مِنْ مَخِيلَةٍ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِ»

- ‌ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ: «وَلَكَ» .فَقَالَ الْقَوْمُ: اسْتَغْفَرَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌«ادْنُ مِنِّي، وَسَمِ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ»

- ‌ أَلَيْسَ هُوَ الَّذِي يَقُولُ:هَجَوْتَ مُحَمَّدًا فَأَجَبْتُ عَنْهُ…وَعِنْدَ اللَّهِ فِي ذَاكَ الْجَزَاءُأَتَهْجُوهُ وَلَسْتَ لَهُ بِكُفْءٍ

- ‌ إِذَا أَخَذَ أَحَدُكُمْ مَضْجَعَهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي ، وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي ، وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي

- ‌«يُصْبِحُ جُنُبًا مِنَ الْوِقَاعِ لا مِنَ احْتِلامٍ ثُمَّ يُتِمُّ صَوْمَهُ» .رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الصَّوْمِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصِ بْنِ

- ‌«لَيْسَ عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِي فَرَسِهِ وَلا مَمْلُوكِهِ صَدَقَةٌ»

- ‌«نَهَى عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَعَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الإِنْسِيَّةِ» .رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ…وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ

الفصل: ‌ لا يدخل مكة بسلاح إلا في القراب ، وأن لا يخرج من أهلها بأحد أراد أن يتبعه ، وأن لا يمنع

-10 - وَبِهِ إِلَى الْبُخَارِيِّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ:....

النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي ذِي الْقَعْدَةِ فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ يَدْعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ حَتَّى قَضَاهُمْ عَلَى أَنْ يُقِيمَ بِهَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَلَمَّا كَتَبُوا الْكِتَابَ كَتَبُوا هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، قَالُوا: لا نُقِرُّ بِهَا فَلَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مَنَعْنَاكَ ، لَكِنْ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ:«أَنَا رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ» .

ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ: «امْحُ رَسُولَ اللَّهِ» .

قَالَ: «وَاللَّهِ لا أَمْحُوكَ أَبَدًا» .

فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْكِتَابَ فَكَتَبَ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ‌

‌ لا يَدْخُلُ مَكَّةَ بِسِلاحٍ إِلا فِي الْقِرَابِ ، وَأَنْ لا يَخْرُجَ مِنْ أَهْلِهَا بِأَحَدٍ أَرَادَ أَنْ يَتَّبِعَهُ ، وَأَنْ لا يَمْنَعَ

أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ بِهَا ، فَلَمَّا دَخَلَهَا وَمَضَى الأَجَلُ أَتَوْا عَلِيًّا، فَقَالُوا: قُلْ لِصَاحِبِكَ يَخْرُجُ عَنَّا فَقَدْ مَضَى الأَجَلُ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، فَتَبِعَتْهُمُ ابْنَةُ حَمْزَةَ يَا عَمِّ يَا عَمِّ فَتَنَاوَلَهَا عَلِيٌّ فَأَخَذَ بِيَدِهَا ، وَقَالَ لِفَاطِمَةَ دُونَكِ ابْنَةُ عَمِّكِ احْمِلِيهَا ، فَاخْتَصَمَ فِيهَا عَلِيٌّ ، وَزَيْدٌ، وَجَعْفَرٌ ، فَقَالَ عَلِيٌّ: أنا أَحَقُّ بِهَا ، وَهِيَ ابْنَةُ عَمِّي ، وَقَالَ جَعْفَرٌ: ابْنَةُ عَمِّي، وَخَالَتُهَا تَحْتِي ، وَقَالَ زَيْدٌ: ابْنَةُ أَخِي ، فَقَضَى بِهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِخَالَتِهَا وَقَالَ:«الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ» .

وَقَالَ لِعَلِيٍّ: «أَنْتَ مِنِّي، وَأَنَا مِنْكَ» .

وَقَالَ لِجَعْفَرٍ: «أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي» .

وَقَالَ لِزَيْدٍ: «أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلانَا» .

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْمَنَاقِبِ مُخْتَصَرًا عَلَى الْمُوَافَقَةِ ، عَنِ الْبُخَارِيِّ ، وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وَلَفْظُهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ:«أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي» .

وَفِي الْحَدِيثِ قِصَّةٌ.

وَقَعَ إِلَيْنَا هَذَا الْحَدِيثُ وَالَّذِي قَبْلَهُ مُوَافَقَةً عَاِليَةً لِلتِّرْمِذِيِّ فِي نُسْخَةِ الْبُخَارِيِّ ، كَأَنِّي سَمِعْتُهُمَا مِنْ أَبِي الْفَتْحِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْكُرُوخِيِّ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ وَهُوَ وَلِيُّ التَّوْفِيقِ

ص: 7