المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌نقل رأس الحسين بن علي إلى القاهرة - الموسوعة التاريخية - جـ ٤

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌وفاة اللغوي ابن سيده

- ‌وفاة البيهقي صاحب السنن

- ‌وفاة القاضي أبي يعلى الفراء شيخ الحنابلة

- ‌عصيان ملك كرمان على أرسلان وعوده إلى طاعته

- ‌459

- ‌مقتل الصليحي أمير اليمن

- ‌الانتهاء من بناء المدرسة النظامية وبدء التدريس فيها

- ‌وفاة أبي جعفر الطوسي فقيه الشيعة

- ‌460

- ‌حدوث زلازل بفلسطين

- ‌قراءة الاعتقاد القادري الذي فيه إظهار السنة والإنكار على أهل البدع

- ‌بدء ضعف الحكم العبيدي (الفاطمي) بمصر

- ‌461

- ‌احتراق الجامع الأموي بدمشق

- ‌توجه ملك الروم من القسطنطينية إلى الشام ونزوله منبج

- ‌462

- ‌مجاعة عظيمة جدا بمصر

- ‌قطع الخطبة للخليفة العبيدي (الفاطمي) في مكة والمدينة وإقامة الخطبة للخليفة العباسي

- ‌نهاية الدولة الجهورية بقرطبة

- ‌ملك أتسز الرملة وبيت المقدس

- ‌463

- ‌وفاة ابن عبدالبر القرطبي

- ‌استيلاء السلطان ألب أرسلان على حلب

- ‌وفاة ابن زيدون الشاعر

- ‌القتال مع الروم وموقعة ملاذكرد بقيادة السلطان ألب أرسلان

- ‌وفاة الخطيب البغدادي صاحب تاريخ بغداد

- ‌إنكار الشيخ أبي إسحاق الشيرازي مع عدد من الحنابلة على المفسدين

- ‌464

- ‌حدوث زلزلة عظيمة ببغداد

- ‌ملك السلطان ألب أرسلان قلعة فضلون بفارس

- ‌الحرب بين السلطان ملكشاه وعمه قاورت بك

- ‌465

- ‌وفاة القشيري صاحب الرسالة

- ‌مصرع ألب أرسلان سلطان السلاجقة

- ‌ملك ملكشاه بن ألب أرسلان بعد موت أبيه

- ‌استيلاء ملك التكين صاحب سمرقند على مدينة ترمذ

- ‌دخول عسكر غزنة إلى سكلكند

- ‌غرق بغداد

- ‌466

- ‌ذكر ملك السلطان ملكشاه ترمذ والهدنة بينه وبين صاحب سمرقند

- ‌قيام الدولة العيونية بالبحرين

- ‌استعانة ملك شاه بالمنجمين

- ‌467

- ‌وقوع حرب بين بني رياح وزغبة ببلاد إفريقية

- ‌وفاة الخليفة العباسي القائم بأمر الله وتولي حفيده المقتدي الخلافة

- ‌حدوث نيران عظيمة ببغداد

- ‌إعادة الخطبة بمكة للمستنصر بالله العبيدي (الفاطمي) صاحب مصر

- ‌بعض أخبار ملوك الطوائف في الأندلس

- ‌468

- ‌وباء وجراد وغلاء بدمشق

- ‌السلاجقة يسيطرون على الشام ودمشق

- ‌استيلاء نصر بن محمود بن صالح بن مرداس على مدينة منبج

- ‌ابتداء عمارة قلعة دمشق

- ‌469

- ‌حصر أتسز مصر وعوده عنها

- ‌وقوع فتنة بين الحنابلة والأشاعرة في بغداد

- ‌المرابطون يهزمون مملكة غانا غربي أفريقيا

- ‌قيام الدولة الخوارزمية

- ‌470

- ‌انهيار دولة القرامطة

- ‌وفاة ابن مندة

- ‌ملك السلطان تُتُش بن ألب أرسلان دمشق ومقتل ملكها أتسز الخوارزمي

- ‌471

- ‌الحروب بين ملوك الطوائف في الأندلس

- ‌ملك محمود بن مسعود بن محمود بن سبكتكين قلاعاً من بلاد الهند

- ‌472

- ‌نهاية الدولة المرداسية بحلب

- ‌قتل اليهودي ضامن البصرة

- ‌فتوح إبراهيم صاحب غزنة في بلاد الهند

- ‌وفاة نصر بن مروان، صاحب ديار بكر، وملك ابنه منصور من بعده

- ‌خروج تتش على أخيه السلطان ألب أرسلان

- ‌473

- ‌اغتيال علي الصليحي زعيم اليمن الشيعي القرمطي

- ‌فتح أنطرطوس على يد تتش بن ألب أرسلان

- ‌474

- ‌حصار الأمير تميم بن المعز بن باديس مدينة قابس

- ‌بعض أخبار ملوك الطوائف بالأندلس

- ‌موت ابن السلطان ملك شاه

- ‌وفاة أبي الوليد الباجي المالكي

- ‌الفتنة ببغداد بين الشافعية والحنابلة

- ‌475

- ‌استيلاء المرابطين على الجزائر

- ‌مسير أبي إسحاق الشيرازي برسالة من الخليفة إلى السلطان

- ‌استيلاء مالك بن علوي على القيروان وأخذها منه

- ‌476

- ‌قيام دولة بني زريع في عدن

- ‌ألفونسو السادس ملك قشتالة ينتصر على المعتمد بن عباد حاكم إشبيلية

- ‌حصر شرف الدولة صاحب حلب لدمشق

- ‌وفاة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي

- ‌عصيان تتش صاحب دمشق على أخيه السلطان ملكشاه

- ‌477

- ‌فتح سليمان بن قتلمش أنطاكية

- ‌وفاة أبي المعالي الجويني إمام الحرمين

- ‌478

- ‌سقوط مدينة طليطلة الأندلسية في يد الأسبان

- ‌أخبار الأندلس واستنجادهم بيوسف بن تاشفين

- ‌ملوك الفرنجة يجمعون جنودهم للقاء ابن تاشفين زعيم المرابطين

- ‌نهاية الدولة العامرية في بلنسية

- ‌انتهاء دولة بني مروان

- ‌مقتل شرف الدولة صاحب حلب وتولي أخيه بعده

- ‌سقوط طليطلة المسلمة في أيدي القشتاليين

- ‌حصار دمشق من قبل العبيديين (الفاطميين)

- ‌الوقعة بين تُتُش وبين سليمان بن قتلمش صاحب حلب

- ‌479

- ‌موقعة الزلاقة وهزيمة النصارى أمام المرابطين

- ‌دخول تُتُش بغداد لأول مرة

- ‌وفاة أبي بكر اللمتوني مؤسس دولة المرابطين

- ‌480

- ‌الخليفة العباسي المقتدي يتزوج ابنة السلطان السلجوقي ملكشاه

- ‌فتح الروم مدينة زويلة من إفريقية

- ‌481

- ‌وفاة إبراهيم ملك غزنة وملك ابنه مسعود

- ‌الفتنة ببغداد

- ‌فتح ملكشاه مدينة سمرقند

- ‌482

- ‌فتح عسكر مصر عكا وغيرها من الشام

- ‌ذكر ملك العرب مدينة سوسة وأخذها منهم

- ‌وفاة السرخسي الحنفي

- ‌الفتنة بين السنة والشيعة ببغداد

- ‌الفتنة الثانية بين السنة والشيعة ببغداد

- ‌ظهور دولة الحشاشين الإسماعيلية النزارية

- ‌483

- ‌يوسف بن تاشفين يستولي على الأندلس

- ‌الخليفة العباسي المقتدي يلزم أهل الذمة باللباس الإسلامي

- ‌نهب العرب البصرة

- ‌دخول المرابطين مدينة غرناطة

- ‌استيلاء المرابطين على قرطبة

- ‌484

- ‌تأسيس دولة المرابطين بالأندلس وإرهاصات نهاية حكم ملوك الطوائف

- ‌حدوث زلازل كثيرة بالشام وغيرها

- ‌الحرب بين المسلمين والفرنج بجيان

- ‌485

- ‌ذكر ما فعله الأعراب بالحجاج والكوفة

- ‌استيلاء تتش على حمص وغيرها من ساحل الشام

- ‌اغتيال الوزير السلجوقي نظام الملك

- ‌وفاة السلطان السلجوقي ملكشاه وتفكك الدولة السلجوقية

- ‌حال تتش بن ألب أرسلان وقتاله للسلطنة

- ‌486

- ‌نهاية ملوك الطوائف بالأندلس

- ‌وقعة المضيع

- ‌حصر صور من قبل الجيش العبيدي (الفاطمي)

- ‌الخليفة العباسي يقلد يوسف بن تاشفين البلاد التي فتحها

- ‌487

- ‌نهاية دولة بني الأفطس في بطليوس ودولة ذي النون في طليطلة

- ‌بركياروق يتولى حكم الدولة السلجوقية بفارس

- ‌وفاة الخليفة العباسي المقتدي بالله وحكم ابنه المستظهر بالله

- ‌مقتل قسيم الدولة أتسز السلجوقي وملك تتش ما له

- ‌انهزام بركيارق من عمه تتش وملكه أصبهان بعد ذلك

- ‌وفاة الخليفة العبيدي (الفاطمي) المستنصر بالله وتولي ابنه المستعلي بعده الحكم بمصر

- ‌استفحال أمر بركيارق بن ملكشاه

- ‌488

- ‌دخول الأتراك أفريقيا

- ‌البابا (أوربان الثاني) يعلن الحرب الصليبية الأولى على العالم الإسلامي (الأتراك)

- ‌وفاة المحدث الحميدي

- ‌وفاة تُتُش بن ألب أرسلان صاحب دمشق

- ‌وفاة المعتمد بن عباد

- ‌قيام الحملة الصليبية الأولى

- ‌489

- ‌وفاة منصور بن نظام الدين بن نصر الدولة بن مروان

- ‌وفاة منصور بن محمد السمعاني

- ‌نهاية الدولة العقيلية بالموصل

- ‌الفتنة بنيسابور بسبب الاعتقاد

- ‌عصيان يارقطاش وقدون على السلطان بركيارق

- ‌490

- ‌ابتداء ملك الخوارزمية

- ‌قيام إمبراطورية كانم الإسلامية الأفريقية

- ‌قتل أرسلان أرغون ملك خراسان

- ‌استيلاء عسكر مصر على مدينة صور

- ‌سقوط مدينة نيقيّة عاصمة دولة السلاجقة في أيدي الصليبيين

- ‌قيام موقعة "حارم" بين الصليبيين والقوات الإسلامية

- ‌491

- ‌ملك الإفرنج مدينة إنطاكية

- ‌العبيديون (الفاطميون) يستولون على القدس من السلاجقة

- ‌الصليبيون يستولون على معرة النعمان ويؤسسون إمارة الرها الصليبية

- ‌تفاقم أمر الباطنيين وقتلهم الأمراء والسلاطين والعوام

- ‌492

- ‌وفاة السلطان إبراهيم الغزنوي صاحب غزنة

- ‌الصليبيون يستولون على بيت المقدس ويذبحون سبعين ألف مسلم

- ‌حرب العبيديين (الفاطميين) مع الصليبيين في عسقلان ويافا وقيسارية

- ‌ابتداء أمر السلطان محمد بن ملكشاه واقتتاله مع أخيه بركيارق

- ‌فتح تميم بن المعز مدينة سفاقس

- ‌493

- ‌المرابطون بالأندلس يستردون مدينة بلنسية

- ‌السلاجقة يحطمون هجمات صليبية جديدة

- ‌إعادة خطبة السلطان بركيارق ببغداد

- ‌قيام الوقعة بين السلطانين بركيارق ومحمد وإعادة خطبة محمد ببغداد

- ‌محاولة الصليبيين دخول دمشق

- ‌الصليبيون يستولون على الخليل وحيفا ويافا ويحاصرون عكا

- ‌494

- ‌الشريف الإدريسي عالم جغرافي دعاه ملك النورمانديين لزيارة صقلية فرسم له الأرض على كرة من الفضة

- ‌السلطان بركيارق يشن حملة على الباطنية الإسماعيلية ويبيح قتلهم ومصادرتهم

- ‌محاولات العبيديين (الفاطميين) استرداد القدس

- ‌الصليبيون يحاصرون طرابلس

- ‌495

- ‌قيام الدولة الأرتقية

- ‌وفاة الخليفة العبيدي (الفاطمي) المستعلي بالله وولاية ابنه المنصور بمصر

- ‌العبيديون (الفاطميون) يهزمون الصليبيين قرب الرملة

- ‌496

- ‌يوسف بن تاشفين يعود إلى قرطبة للمرة الرابعة

- ‌عودة الاقتتال بين الأخوين السلطان محمد بن ملكشاه وأخيه بركيارق

- ‌ملك الفرنج جبيل وعكا من الشام

- ‌497

- ‌انتصار المسلمين على الصليبيين في معركة حران

- ‌ملك بلك بن بهرام مدينة عانة

- ‌غارة الفرنج على الرقة وقلعة جعبر

- ‌أخبار الباطنيين في خراسان

- ‌498

- ‌وفاة السلطان بركيارق بن ملكشاه

- ‌أخبار الفرنج في الشام

- ‌حرب الفرنج والمصريين

- ‌ملك الفرنج حصن أفامية

- ‌499

- ‌حال طرابلس الشام مع الفرنج

- ‌الحرب بين طغتكين والفرنج

- ‌نهب العرب للبصرة

- ‌الحرب بين ملك القسطنطينية والفرنج

- ‌500

- ‌محاصرة السلطان محمد بن ملكشاه لقلاع الباطنية

- ‌وفاة يوسف بن تاشفين زعيم دولة المرابطين

- ‌استحواذ سيف الدولة على مدينة تكريت

- ‌مقتل ابن عطاش

- ‌الصليبيون يحاصرون مدن الساحل وطرابلس وصور

- ‌501

- ‌قيام دولة الموحدين في المغرب

- ‌السلاجقة بالعراق يقضون على فتنة الأمير صدقة بن مزيد

- ‌وفاة تميم بن المعز صاحب إفريقية

- ‌الحرب بين طغتكين والفرنج

- ‌502

- ‌المرابطون يهزمون الأسبان في موقعة أقليش

- ‌الصليبيون يؤسسون إمارة طرابلس الصليبية

- ‌أخبار الباطنية واغتيالاتهم للقضاة

- ‌ذكر الحرب بين جاولي والفرنج

- ‌استيلاء مودود على الموصل

- ‌وفاة الخطيب التبريزي

- ‌الصلح بين السنة والشيعة ببغداد

- ‌القتال بين يحيى بن تميم صاحب إفريقيا والروم

- ‌503

- ‌ملك الفرنج جبيل وبانياس

- ‌سقوط طرابلس في يد الصليبيين

- ‌خروج جماعة من الفقهاء لقتال الفرنجة في الشام وعدولهم عن ذلك لكثرة الفرنجة

- ‌504

- ‌ملك الفرنج قلعة الأثارب

- ‌استيلاء المصريين على عسقلان

- ‌الثورة على الخليفة العباسي المستظهر بسبب التوسعات الصليبية

- ‌وفاة الكيا الهراسي الشافعي

- ‌ملك الفرنج مدينة صيدا

- ‌قتال الأمير مودود بن زنكي للفرنجة وانتزاع حصون كثيرة منهم

- ‌505

- ‌الأسبان يهاجمون قرطبة ويصدون عنها

- ‌الإمبراطور البيزنطي يستنجد بالخليفة العباسي والسلطان السلجوقي ضد الصليبيين

- ‌محاصرة الفرنجة مدينة صور ورحيلهم عنها

- ‌وفاة أبي حامد الغزالي

- ‌مقتل الأمير مودود بن زنكي في جامع دمشق

- ‌507

- ‌وقعة عظيمة بين المسلمين والفرنجة في أرض طبرية انتصر فيها المسلمون

- ‌إخراج الإسماعيلية من حلب وتحولهم إلى دمشق

- ‌وقوع زلزال هائل بالجزيرة وخراسان وخسف بحران

- ‌508

- ‌ألب أرسلان يقتل الأخرس بن رضوان بن تتش صاحب حلب

- ‌مسير آقسنقر البرسقي إلى الشام لحرب الفرنج

- ‌أمير دمشق طغتكين يحالف الصليبيين

- ‌بدء الصراع في الدولة الغزنوية بين الإخوة أحفاد محمود الغزنوي

- ‌حملة سلجوقية فاشلة ضد طغتكين أمير الشام

- ‌509

- ‌انتصار الصليبيين على المسلمين في معركة "تل دانيث

- ‌ملك الفرنج رفنية وأخذها منهم

- ‌وقوع الفتنة بين العامة

- ‌وفاة يحيى بن تميم صاحب أفريقيا وولاية ابنه علي

- ‌فتح جبل وسلات وتونس

- ‌510

- ‌بلاد الجزيرة (العراق) استرد المسلمون مقاطعة (الرها) من الصليبيين

- ‌جزائر (البليار) بالأندلس تنازعها المسلمون والنصارى

- ‌مقتل الأمير أحمديل الروادي صاحب مراغة

- ‌الفتنة بطوس في يوم عاشوراء

- ‌حصار قابس والمهدية

- ‌511

- ‌قتل صاحب حلب واستيلاء إيلغازي عليها

- ‌حدوث زلزلة في يوم عرفة بالعراق والجزيرة وكثير من البلاد

- ‌وفاة السلطان السلجوقي محمد بن ملكشاه وملك ابنه محمود بعده

- ‌تأسيس منظمة (فرسان المعبد) الصليبية بالقدس

- ‌512

- ‌الصليبيون يحاولون غزو مصر وطغتكين صاحب دمشق يغزوهم

- ‌وفاة الخليفة العباسي المستظهر وتولي ابنه المسترشد الخلافة

- ‌وفاة ملك الفرنج

- ‌هزيمة الصليبيين في معركة سهل بلاط (سهل الحلقة)

- ‌513

- ‌الأسبان يهزمون المرابطين ويستولون على مدينة سرقسطة

- ‌معركة بين الصليبيين والعرب

- ‌وفاة ابن عقيل أبو الوفا الحنبلي

- ‌هزيمة السلطان السلجوقي محمود أمام جيوش عمه سنجر

- ‌فتنة دبيس بن صدقة صاحب الحلة ببغداد

- ‌514

- ‌خروج الكرج إلى بلاد الإسلام وملك تفليس

- ‌غزوات إيلغازي هذه السنة

- ‌ظهور محمد بن تومرت ودولة الموحدين

- ‌حصر مدينة كتندة بالأندلس

- ‌القتال بين السلطان محمود وأخيه مسعود

- ‌حصر بلك بن بهرام الرها وأسر صاحبها

- ‌515

- ‌إخماد فتنة العبيد الكبرى بقرطبة

- ‌اغتيال الوزير العبيدي (الفاطمي) الأفضل بن بدر الجمالي

- ‌سقوط ثلج كبير بالعراق من البصرة إلى تكريت

- ‌قيام دولة الأتابكة في الموصل بزعامة عماد الدين زنكي

- ‌516

- ‌وفاة (الحريري) صاحب المقامات

- ‌رجوع السلطان طغرل بك إلى طاعة أخيه محمود

- ‌مقتل أبي طالب السميرمي وزير السلطان محمود الغزنوي

- ‌المسلمون يأسرون ملك إمارة الرها الصليبية

- ‌وفاة نجم الدولة إيلغازي واقتسام دولته بعده

- ‌وفاة البغوي صاحب التفسير

- ‌الخليفة العباسي المسترشد بالله يحارب دبيس بن صدقة

- ‌517

- ‌ظفر السلطان محمود بالكرج

- ‌الحرب بين الفرنج والمسلمين بإفريقية

- ‌ملك طغتكين صاحب دمشق مدينة حماة

- ‌استيلاء الفرنج على خرتبرت

- ‌وفاة الحسن بن الصباح كبير دعاة الإسماعيلية

- ‌518

- ‌ملك البرسقي مدينة حلب

- ‌سقوط صور بيد الصليبيين

- ‌الخليفة العباسي المسترشد يخمد فتنة دبيس بن صدقة

- ‌519

- ‌فتح البرسقي كفر طاب وانهزامه من الفرنج

- ‌اغتيال الوزير العبيدي (الفاطمي) المأمون البطائحي

- ‌حرب الفرنج والمسلمين بالأندلس

- ‌520

- ‌بعض أخبار الإسماعيلية بخراسان

- ‌وفاة أبي سعيد آق سنقر البُرْسقي الملقب بقسيم الدولة

- ‌الحشاشون (الإسماعيليون) يغتالون القائد الإسلامي آقسنقر البرقسي

- ‌دخول السلطان محمود بغداد بجيش كثيف

- ‌مصاف بين طغتكين أتابك والفرنج بالشام

- ‌عماد الدين زنكي ينتقل إلى حلب من الموصل

- ‌521

- ‌قيام الدولة الزنكية في الشام ومصر

- ‌السلاجقة يقتحمون بغداد وينهبون قصر الخلافة العباسي

- ‌ذكر الصلح بين الخليفة العباسي المسترشد والسلطان محمود

- ‌وفاة ابن السيد البطليوسي

- ‌وفاة طغتكين الأتابك صاحب دمشق التركي

- ‌522

- ‌استمرار زنكي على الموصل وحلب وحماة

- ‌523

- ‌أخبار دبيس بن صدقة صاحب الحلة

- ‌قتل الإسماعيلية بدمشق

- ‌محاصرة الفرنجة دمشق وانتصار أهلها عليهم

- ‌فتح عماد الدين الزنكي حصن الأثارب وهزيمة الفرنج

- ‌524

- ‌وفاة المهدي بن تومرت مؤسس الدعوة الموحدية بالمغرب الأقصى

- ‌مصرع ملك إمارة أنطاكيا الصليبي في معركة عين زربة

- ‌حدوث زلزلة عظيمة بالعراق والجزيرة

- ‌هزيمة الموحدين من المرابطين في موقعة البحيرة

- ‌اغتيال الخليفة العبيدي (الفاطمي) الآمر بأحكام الله

- ‌تنصيب الحافظ لدين الله خليفة للعبيديين (الفاطميين) واستبداد الوزير بالأمر وحجره على الخليفة

- ‌محاولة الباطنية اغتيال أمير دمشق وموته بسبب ذلك

- ‌525

- ‌تولية القضاة لكل مذهب في مصر

- ‌أسر دبيس بن صدقة وتسليمه إلى عماد الدين زنكي

- ‌وفاة السلطان محمود السلجوقي وملك ابنه داود

- ‌قتل الوزير المصري أبي علي بن الأفضل الذي كان مستبدا بأمور الحكم

- ‌526

- ‌وفاة تاج الملوك صاحب دمشق

- ‌الحرب بين السلطان مسعود وعمه السلطان سنجر

- ‌محاولة عماد الدولة ودبيس الاستيلاء على بغداد

- ‌الحرب بين الملك طغرل وبين أخيه الملك داود بن محمود

- ‌هزيمة صاحب طرابلس الفرنجي

- ‌527

- ‌مقتل ابن الزاغوني

- ‌ملك شمس الملوك صاحب دمشق بانياس

- ‌الحرب بين المسلمين والفرنج وموقعة أسوار

- ‌حصر المسترشد بالله الموصل

- ‌ملك عماد الدين زنكي قلاع الأكراد الحميدية وغيرها من القلاع

- ‌528

- ‌قتال الدانشمند صاحب ملطية للفرنج

- ‌حصار الإسماعلية بقلعة كردكوه بخراسان

- ‌الاقتتال بين ولدي حاكم مصر العبيدي (الفاطمي)

- ‌حصار تكريت

- ‌ملك شمس الملوك شقيف تيرون ونهبه بلد الفرنج

- ‌قتل دبيس بن صدقة صاحب الحلة

- ‌529

- ‌استيلاء الفرنج على جزيرة جربة

- ‌ملك الفرنج حصن روطة من بلاد الأندلس

- ‌حصر ابن ردمير مدينة أفراغة وهزيمته وموته

- ‌قتل شمس الملوك إسماعيل بن بوري وملك أخيه شهاب الدين محمود

- ‌حصر أتابك زنكي دمشق

- ‌قتل الوزير حسن ابن الحاكم الحافظ العبيدي (الفاطمي) صاحب مصر وتولية الوزارة لنصراني

- ‌السلطان مسعود السلجوقي يعتقل الخليفة العباسي المسترشد بالله

- ‌الباطنية يغتالون الخليفة العباسي المسترشد بالله وتولي ابنه الراشد بالله الخلافة

- ‌الحرب بين الخليفة الراشد وبين السلطان مسعود

- ‌530

- ‌الفتنة بدمشق بين صاحبها والجند

- ‌اجتماع أصحاب الأطراف على حرب مسعود ببغداد وخروجهم عن طاعته

- ‌موافقة عجيبة في خلع سادس خليفة

- ‌ملك شهاب الدين محمود صاحب دمشق مدينة حمص وقلعتها

- ‌غزاة العسكر الأتابكي لبلاد الأفرنج

- ‌وصول السلطان مسعود إلى العراق وخلع الخليفة الراشد

- ‌تولي المقتفي لأمر الله الخلافة بدل ابن أخيه الراشد

- ‌عزل الوزير بهرام الأرمني وزير مصر

- ‌531

- ‌فتح المسلمين حصن وادي ابن الأحمر من الفرنج

- ‌ملك أتابك زنكي قلعة بعرين وهزيمة الفرنج

- ‌قصد ملك الروم الشام وأخذه بلاداً كثيرة من الفرنج

- ‌الحرب بين السلطان مسعود والملك داود ومن معه من الأمراء

- ‌532

- ‌اتفاقية القسطنطينيين بين الإمبراطور البيزنطي والصليبيين لحرب عماد الدين زنكي والاستيلاء على الشام

- ‌انهيار دولة السلاجقة على أيدي الأتابك

- ‌ملك عماد الدين زنكي حمص وغيرها

- ‌حدوث زلزلة عظيمة بالشام والجزيرة وديار بكر وغيرها خربت كثيرا

- ‌قتل الراشد بالله

- ‌حال ابن بكران العيار بالعراق

- ‌استيلاء قراسنقر على بلاد فارس وعوده عنها

- ‌533

- ‌وقعة عظيمة بين السلطان سنجر وخوارزم شاه وانتصار سنجر عليه

- ‌زلازل شديدة بالشام والجزيرة

- ‌قتل شهاب الدين محمود بن تاج الملوك بوري بن طغدكين، صاحب دمشق

- ‌ملك أتابك زنكي بعلبك

- ‌فتنة رضوان وزير الحافظ العبيدي (الفاطمي) صاحب مصر

- ‌534

- ‌حصار أتابك زنكي دمشق

- ‌إعادة بردة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الخليفة المقتفي

- ‌535

- ‌وفاة أتابك قراسنقر صاحب أذربيجان

- ‌بناء المدرسة الكمالية ببغداد

- ‌استيلاء الإسماعلية على حصن مصياف بالشام

- ‌نشوب حرب بين أتابك زنكي وبين داود سقمان بن أرتق

- ‌قتل ظفر ابن الدانشمند للروم

- ‌هزيمة الفرنج على يد عسكر عسقلان

- ‌قتال سنجر مع الأتراك

- ‌وفاة قوام السنة

- ‌ملك أتابك زنكي بن آقسنقر مدينة الحديثة

- ‌536

- ‌جعلت الخطبة لزنكي بمدينة آمد

- ‌عزل بهروز عن شحنكية بغداد وإعادته إليها

- ‌تولي عبدالرحمن طغايرك حجبة السلطان

- ‌غارة عسكر أتابك زنكي على بلاد الفرنج

- ‌توجه صاحب صقلية إلى إفريقية

- ‌هزيمة جيوش عميد السلاجقة سنجر على يد الأتراك المجوس

- ‌قيام الدولة الخوارزمية المستقلة

- ‌وفاة الحافظ المازري المالكي

- ‌ملك عماد الدين زنكي الحديثة وبناء قلعة العمادية

- ‌537

- ‌اغتيال السلطان داود بن محمود السلجوقي

- ‌حصار الفرنج بأنطاكية

- ‌وباء عظيم بمصر

- ‌حصر الفرنج طرابلس الغرب

- ‌تجهيز السلطان مسعود ليأخذ الشام والموصل من زنكي ثم اصطلحا

- ‌538

- ‌ملك أتابك زنكي بعض ديار بكر

- ‌ذكر أمر العيارين ببغداد

- ‌وفاة الزمخشري صاحب تفسير الكشاف

- ‌خروج أبي الحسين ابن المستنصر

- ‌539

- ‌عماد الدين زنكي يحرز نصرا كبيرا على الصليبيين ويحرر إمارة الرها

- ‌وفاة تاشفين بن علي آخر ملوك المرابطين بالمغرب الأقصى

- ‌وقوع فتنة بين أمير مكة هاشم العلوي الحسيني والأمير قطز

- ‌اتفاق بوزابة وعباس على منازعة السلطان

- ‌540

- ‌استيلاء علي بن دبيس على الحلة

- ‌وقوع عدد من مدن الأندلس بأيدي الفرنج

- ‌سقوط جزيرة قرنة بأيدي الفرنج

- ‌استيلاء الموحدين على فاس ومكنانة

- ‌دعوة البابا للقيام بحملة صليبية جديدة

- ‌وفاة أبي منصور الجواليقي

- ‌تولي نور الدين زنكي إمارة الشام بعد وفاة أبيه عماد الدين

- ‌541

- ‌الموحدون يحاصرون مراكش ويستولون عليها ويذبحون المرابطين

- ‌استيلاء عبدالمؤمن صاحب المغرب وخادم ابن تومرت على الأندلس

- ‌ملك الفرنج طرابلس الغرب

- ‌اغتيال عماد الدين زنكي أمير الموصل ومحرر إمارة الرها من الصليبيين

- ‌أخبار الحملة الصليبية الثانية

- ‌542

- ‌قتل بوزابة صاحب فارس وخوزستان

- ‌الموحدون يخيرون أهل الذمة من يهود ونصارى بين الإسلام أو اللحاق بدار الحرب

- ‌سقوط بعض المدن الأندلسية في يد الأسبان

- ‌حصر الفرنج دمشق (الحملة الصليبية الثانية)

- ‌543

- ‌الخلف بين السلطان مسعود وجماعة من الأمراء

- ‌انهزام الفرنج في يغرى

- ‌ملك الفرنج مدناً من الأندلس

- ‌النورمانديون يحتلون مدينة المهدية بشمال أفريقيا

- ‌النورمان يستولون على صفاقس

- ‌إفشال محاولة الانقلاب على الحافظ العبيدي (الفاطمي) صاحب مصر

- ‌ذكر استيلاء نور الدين على سنجار

- ‌544

- ‌نور الدين زنكي يحارب الصليبيين ويحقق كثيرا من الانتصارات عليهم

- ‌تأسيس دولة الموحدين بالأندلس

- ‌وفاة القاضي عياض

- ‌وفاة سيف الدين بن أتابك زنكي صاحب الموصل وملك أخيه قطب الدين

- ‌وفاة الخليفة العبيدي (الفاطمي) الحافظ لدين الله وتولي ابنه الظافر بأمر الله بمصر

- ‌فتح نور الدين محمود الزنكي حصن فامية وأعزاز

- ‌545

- ‌حصر الفرنج قرطبة ورحيلهم عنها

- ‌وفاة الفقيه المالكي ابن العربي

- ‌اعتداء العرب على الحجاج

- ‌انهزام نور الدين زنكي من جوسلين وأسر جوسلين بعد ذلك

- ‌546

- ‌حصر غرناطة والمرية من بلاد الأندلس

- ‌قتال الإسماعيلية

- ‌قتال الجيش العبيدي (الفاطمي) مع الفرنج

- ‌نهاية دولة بني حماد بالجزائر

- ‌547

- ‌الحرب بين نور الدين زنكي وبين الفرنج

- ‌انقضاء دولة بني سبكتكين عن بلاد غزنة

- ‌وفاة السلطان السلجوقي مسعود وتولي أخيه ملكشاه بعده

- ‌قيام الأمر لملكشاه بن محمود أخو مسعود

- ‌الصليبيون يستولون على عسقلان من العبيديين (الفاطميين) بمصر

- ‌548

- ‌انهزام السلطان سنجر من الأتراك الغز

- ‌الحرب بين العرب وعساكر عبد المؤمن في المغرب

- ‌ملك الفرنج لمدينة بونة

- ‌النورمانديون يحاولون غزو دولة الموحدين

- ‌ملك نور الدين الزنكي تل باشر

- ‌549

- ‌حصر عسكر الخليفة تكريت وعودهم عنها

- ‌نقل رأس الحسين بن علي إلى القاهرة

- ‌اغتيال الخليفة العبيدي (الفاطمي) الظافر وتولية ابنه الفائز بنصر الله بمصر

- ‌نور الدين زنكي يستولي على مدينة دمشق فيستنجد أبق بن محمد بن بوري بالصليبيين وانتهاء الدولة البورية

- ‌قصد الإسماعيلية خراسان والظفر بهم

- ‌فتح نور الدين الزنكي بعلبك

- ‌550

- ‌الغوريون يستولون على غزنة ويزيلون حكم الغزنويين عنها ويهاجمون بلاد الهند

- ‌عصيان الجزائر وإفريقية على ملك الفرنج بصقلية

- ‌551

- ‌حصار بغداد

- ‌حصر نور الدين زنكي قلعة حارم

- ‌فتح نور الدين زنكي حصن شيزر وأخذ مدينة بعلبك

- ‌552

- ‌انقراض دولة الملثمين في الأندلس

- ‌ملك أصحاب عبد المؤمن المرية من الفرنج في الأندلس

- ‌أسبانيا (سقوط طليطلة) تنازعها النصارى والمسلمون وسقطت طليطلة في يد النصارى

- ‌غزو صاحب طبرستان الإسماعيلية

- ‌قتال عسكر العبيديين (الفاطميين) مع الفرنج

- ‌حلف جديد بين إمبراطور بيزنطة وملك القدس الصليبي ضد نور الدين الزنكي

- ‌وفاة سنجر ملك السلاجقة بفارس وعميد الأسرة السلجوقية

- ‌أخذ حجاج خراسان

- ‌زلازل قوية بالشام

- ‌الحرب بين التركمان والإسماعيلية بخراسان

- ‌553

- ‌فتنة التركمان بالجبل وقتالهم

- ‌القتال بين عسكر العبيديين (الفاطميين) والفرنج

- ‌معاودة الغز الفتنة بخراسان وقتالهم

- ‌الفتنة بين الشافعية والشيعة في استراباذ

- ‌554

- ‌نهاية الدولة النجاحية وقيام دولة بني مهدي باليمن

- ‌ملك عبدالمؤمن جميع إفريقية

- ‌غرق بغداد

- ‌جيش دولة الموحدين يطرد النورمانديين من المهدية

- ‌وفاة السلطان محمد بن محمود بن ملكشاه

- ‌وفاة ملكشاه بن السلطان محمود بن محمد بن ملكشاه

- ‌555

- ‌وفاة الخليفة العبيدي (الفاطمي) الفائز بنصر الله وتولي العاضد بن الحافظ بمصر

- ‌وفاة الخليفة العباسي المقتفي بأمر الله وخلافة ابنه المستنجد بالله

- ‌الفتنة بنيسابور وتخريبها

- ‌556

- ‌الفتنة ببغداد

- ‌قتل السلطان سليمان شاه بن محمد ملكشاه ومبايعة السلطان أرسلان شاه بن طغرل بن محمد بن ملكشاه

- ‌وفاة ملك الغور علاء الدين وملك ابنه محمد

- ‌خلع السلطان محمود ملك خراسان

- ‌الحرب بين العرب وعسكر بغداد

- ‌أخذ ابن مردنيش غرناطة من عبدالمؤمن وعودها إليه

- ‌557

- ‌فتنة العبيد مع الحجاج

- ‌ملك الخليفة العباسي المستنجد قلعة الماهكي

- ‌الحرب بين المسلمين والكرج

- ‌إجلاء بني أسد من العراق

- ‌558

- ‌انهزام نور الدين زنكي من الفرنج

- ‌وفاة عبدالمؤمن بن علي خليفة الموحدين بالمغرب والأندلس

- ‌إجلاء القارغلية من وراء النهر

- ‌559

- ‌غارة الأمير محمد بن أنز الإسماعيلية بخراسان

- ‌خروج ملك الروم من القسطنطينية وهزيمته أمام المسلمين التركمان

- ‌حملة نور الدين زنكي على مصر

- ‌نور الدين زنكي يهزم الصليبيين في موقعة أرتاح وفتحه قلعة تل حارم

- ‌ملك نور الدين زنكي قلعة بانياس من الفرنج

- ‌وفاة شاه مازندران واستيلاء ابنه على الملك من بعده

- ‌560

- ‌الحروب بين أمراء السلاجقة

- ‌وقوع فتنة بين الملك قلج أرسلان وصاحب ملطية

- ‌حصار الإسماعلية لقزوين

- ‌وقوع قتال بسبب التعصب المذهبي في أصبهان

- ‌فتح نور الدين زنكي حصن المنيطرة من الشام

- ‌561

- ‌وفاة الشريف الإدريسي الجغرافي الأندلسي الكبير

- ‌قطع صلاح الدين الأيوبي الخطبة للخليفة الفاطمي

- ‌وفاة عبدالقادر الجيلاني

- ‌ملك نور الدين زنكي صافيتا وعريمة

- ‌562

- ‌مقاتلة أسد الدين شيركوه للفرنجة بمصر وفتح الإسكندرية واستنابة ابن أخيه صلاح الدين عليها

- ‌الحرب بين البهلوان وصاحب مراغة

- ‌563

- ‌قتال بين خفاجة وجيش بغداد

- ‌نهاية الدولة الزيرية في الجزائر وتونس

- ‌الوزير شاور الفاطمي يأمر بحرق مدينة الفسطاط

- ‌حماية نور الدين زنكي لشاور من أسد الدين شيركوه

- ‌ملك نور الدين زنكي قلعة جعبر

- ‌564

- ‌فتح مصر على يد أسد الدين شيركوه

- ‌اغتيال شاور بن مجير السعدي وزير العاضد العبيدي (الفاطمي)

- ‌ملك صلاح الدين الأيوبي مصر

- ‌وفاة أسد الدين شيركوه مؤسس الوجود الأيوبي بمصر

- ‌وقعة السودان بمصر

- ‌غزوة لسرية نورية

- ‌565

- ‌الحرب بين عساكر يوسف بن عبدالمؤمن وابن مردنيش بالأندلس

- ‌محاصرة الفرنجة لدمياط ورجوعهم عنها

- ‌حصار نور الدين للكرك

- ‌زلازل في عدة أماكن

الفصل: ‌نقل رأس الحسين بن علي إلى القاهرة

‌نقل رأس الحسين بن علي إلى القاهرة

.

‌العام الهجري:

549

‌العام الميلادي:

1154

‌تفاصيل الحدث:

سئل شيخ الإسلام رحمه الله عن المشهد المنسوب إلى الحسين –رضي الله عنه بمدينة القاهرة هل هو صحيح أم لا؟ وهل حمل رأس الحسين إلى دمشق، ثم إلى مصر، أم حمل إلى المدينة من جهة العراق؟ وهل لما يذكره بعض الناس من جهة المشهد الذي كان بعسقلان صحة أم لا؟ ومن ذكر أمر رأس الحسين، ونقله إلى المدينة النبوية دون الشام ومصر؟ ومن جزم من العلماء المتقدمين والمتأخرين بأن مشهد عسقلان ومشهد القاهرة مكذوب، وليس بصحيح؟ وليبسطوا القول في ذلك لأجل مسيس الضرورة والحاجة إليه، مثابين مأجورين إن شاء الله تعالى. فأجاب: الحمد لله، بل المشهد المنسوب إلى الحسين بن علي –رضي الله عنهما الذي بالقاهرة كذب مختلق، بلا نزاع بين العلماء المعروفين عند أهل العلم، الذين يرجع إليهم المسلمون في مثل ذلك لعلمهم وصدقهم. ولا يعرف عن عالم مسمى معروف بعلم وصدق أنه قال: إن هذا المشهد صحيح. وإنما يذكره بعض الناس قولاً عمن لا يعرف، على عادة من يحكي مقالات الرافضة وأمثالهم من أهل الكذب. فإنهم ينقلون أحاديث وحكايات، ويذكرون مذاهب ومقالات. وإذا طالبتهم بمن قال ذلك ونقله، لم يكن لهم عصمة يرجعون إليها. ولم يسموا أحداً معروفاً بالصدق في نقله، ولا بالعلم في قوله، بل غاية ما يعتمدون عليه أن يقولوا: أجمعت الطائفة الحقة. وهم عند أنفسهم الطائفة الحقة، الذين هم عند أنفسهم المؤمنين، وسائر الأمة سواهم كفار. وهكذا كل ما ينقلونه من هذا الباب. ينقلون سيراً أو حكاياتٍ وأحاديثَ، إذا ما طالبتهم بإسنادها لم يحيلوك على رجل معروف بالصدق، بل حسب أحدهم أن يكون سمع ذلك من آخر مثله، أو قرأه في كتاب ليس فيه إسناد معروف، وإن سموا أحداً، كان من المشهورين بالكذب والبهتان. لا يتصور قط أن ينقلوا شيئاً مما لا يعرف عند علماء السنة إلا وهو عن مجهول لا يعرف، أو عن معروف بالكذب. ومن هذا الباب نقل الناقل: أن هذا القبر الذي بالقاهرة –مشهد الحسين رضي الله عنه بل وكذلك مشاهد غير هذا مضافة إلى قبر الحسين –رضي الله عنه فإنه معلوم باتفاق الناس: أن هذا المشهد بُني عام بضع وأربعين وخمسمائة، وأنه نقل من مشهد بعسقلان، وأن ذلك المشهد بعسقلان كان قد أحدث بعد التسعين والأربعمائة. فأصل هذا المشهد القاهري: هو ذلك المشهد العسقلاني. وذلك العسقلاني محدث بعد مقتل الحسين بأكثر من أربعمائة وثلاثين سنة، وهذا القاهري محدث بعد مقتله بقريب من خمسمائة سنة. وهذا مما لم يتنازع فيه اثنان ممن تكلم في هذا الباب من أهل العلم، على اختلاف أصنافهم، كأهل الحديث، ومصنفي أخبار القاهرة، ومصنفي التواريخ. وما نقله أهل العلم طبقة عن طبقة. فمثل هذا مستفيض عندهم. وهذا بينهم مشهور متواتر، سواء قيل: إن إضافته إلى الحسين صدق أو كذب، لم يتنازعوا أنه نقل من عسقلان في أواخر الدولة العبيدية. وإذا كان أصل هذا المشهد القاهري منقول عن ذلك المشهد العسقلاني باتفاق الناس وبالنقل المتواتر؛ فمن المعلوم أن قول القائل: إن ذلك الذي بعسقلان هو مبني على رأس الحسين –رضي الله عنه قول بلا حجة أصلاً. فإن هذا لم ينقله أحد من أهل العلم الذين من شأنهم نقل هذا. لا من أهل الحديث، ولا من علماء الأخبار والتواريخ، ولا من العلماء المصنفين في النسب؛ نسب قريش، أو نسب بني هاشم ونحوه. وذلك المشهد العسقلاني، أحدث في آخر المائة الخامسة، لم يكن قديماً، ولا كان هناك مكان قبله أو نحوه مضاف إلى الحسين، ولا حجر منقوش ولا نحوه مما يقال: إنه علامة على ذلك. فتبين بذلك أن إضافة مثل هذا إلى الحسين قول بلا علم أصلاً. وليس من قائل ذلك ما يصلح أن يكون معتمداً، لا نقل صحيح ولا ضعيف، بل لا فرق بين ذلك وبين أن يجيء الرجل إلى بعض القبور التي بأحد أمصار المسلمين، فيدعي أن في واحد منها رأس الحسين، أو يدعي أن هذا قبر نبي من الأنبياء، أو نحو ذلك مما يدعيه كثير من أهل الكذب والضلال. وإذا كان ذلك المشهد العسقلاني قد قال طائفة: إنه قبر بعض النصارى، أو بعض الحواريين –وليس معنا ما يدل على أنه قبر مسلم، فضلاً عن أن يكون قبراً لرأس الحسين- كان قول من قال: إنه قبر مسلم –الحسين أو غيره- قولاً زوراً وكذباً مردوداً على قائله. فهذا كاف في المنع من أن يقال: هذا مشهد الحسين. ثم نقول: بل نحن نعلم ونجزم بأنه ليس فيه رأس الحسين، ولا كان ذلك المشهد العسقلاني مشهداً للحسين، من وجوه متعددة: منها: أنه لو كان رأس الحسين هناك لم يتأخر كشفه وإظهاره إلى ما بعد مقتل الحسين بأكثر من أربعمائة سنة. ودولة بني أمية انقرضت قبل ظهور ذلك بأكثر من ثلاثمائة وبضع وخمسين سنة. وقد جاءت خلافة بني العباس. وظهر في أثنائها من المشاهد بالعراق وغير العراق ما كان كثير منها كذباً. وكانوا عند مقتل الحسين بكربلاء قد بنوا هناك مشهداً. وكان ينتابه أمراء عظماء، حتى أنكر ذلك عليهم الأئمة. وحتى إن المتوكل لما تقدموا له بأشياء يقال: إنه بالغ في إنكار ذلك وزاد على الواجب. دع خلافة بني العباس في أوائلها، وفي حال استقامتها، فإنهم حينئذ لم يكونوا يعظمون المشاهد، سواء منها ما كان صدقاً أو كذباً، كما حدث فيما بعد؛ لأن الإسلام كان حينئذ ما يزال في قوته وعنفوانه. ولم يكن على عهد الصحابة والتابعين وتابعيهم من ذلك شيء في بلاد الإسلام، لا في الحجاز، ولا اليمن، ولا الشام، ولا العراق، ولا مصر، ولا خراسان، ولا المغرب، ولم يكن قد أحدث مشهد، لا على قبر نبي، ولا صاحب، ولا أحد من أهل البيت، ولا صالح أصلاً، بل عامة هذه المشاهد محدثة بعد ذلك. وكان ظهورها وانتشارها حين ضعفت خلافة بني العباس، وتفرقت الأمة، وكثر فيهم الزنادقة الملبسون على المسلمين، وفشت فيهم كلمة أهل البدع، وذلك في دولة المقتدر في أواخر المائة الثالثة، فإنه إذ ذاك ظهرت القرامطة العبيدية القداحية بأرض المغرب. ثم جاؤوا بعد ذلك إلى أرض مصر. فإذا كان مع كل هذا لم يظهر حتى مشهد للحسين بعسقلان، مع العلم بأنه لو كان رأسه بعسقلان لكان المتقدمون من هؤلاء أعلم بذلك من المتأخرين، فإذا كان مع توفر الهمم والدواعي والتمكن والقدرة لم يظهر ذلك، علم أنه باطل مكذوب، مثل ما يدعي أنه شريف علوي. وقد علم أنه لم يدع هذا أحد من أجداده، مع حرصهم على ذلك لو كان صحيحاً، فإنه بهذا يعلم كذب هذا المدعي، الوجه الثاني: أن الذين جمعوا أخبار الحسين ومقتله –مثل أبي بكر بن أبي الدنيا، وأبي القاسم البغوي وغيرهما- لم يذكر أحد منهم أن الرأس حمل إلى عسقلان ولا إلى القاهرة. وقد ذكر نحو ذلك أبو الخطاب بن دحية في كتابه الملقب بـ ((العلم المشهور في فضائل الأيام والشهور))، ذكر أن الذين صنفوا في مقتل الحسين أجمعوا أن الرأس لم يغترب، وذكر هذا بعد أن ذكر أن المشهد الذي بالقاهرة كذب مختلق، وأنه لا أصل له، وبسط القول في ذلك، كما ذكر في يوم عاشوراء ما يتعلق بذلك. الوجه الثالث: أن الذي ذكره من يعتمد عليه من العلماء والمؤرخين: أن الرأس حمل إلى المدينة، ودفن عند أخيه الحسن. ومن المعلوم: أن الزبير بن بكار، صاحب كتاب ((الأنساب)) ومحمد بن سعد كاتب الواقدي صاحب الطبقات، ونحوهما من المعروفين بالعلم والثقة والاطلاع، أعلم بهذا الباب، وأصدق فيما ينقلونه من الجاهلين والكذابين، ومن بعض أهل التواريخ الذين لا يوثق بعلمهم ولا صدقهم، بل قد يكون الرجل صادقاً، ولكن لا خبرة له بالأسانيد حتى يميز بين المقبول والمردود، أو يكون سيء الحفظ أو متهماً بالكذب أو بالتزيد في الرواية، كحال كثير من الإخباريين والمؤرخين، لا سيما إذا كان مثل أبي مخنف لوط بن يحيى وأمثاله. ومعلوم أن الواقدي نفسه خير عند الناس من مثل هشام بن الكلبي، وأبيه محمد بن السائب وأمثالهما، وقد علم كلام الناس في الواقدي، فإن ما يذكره هو وأمثاله إنما يُعتضد به، ويُستأنس به، وأما الاعتماد عليه بمجرده في العلم فهذا لا يصلح. فإذا كان المعتمد عليهم يذكرون أن رأس الحسين دفن بالمدينة، وقد ذكر غيرهم أنه إما أن يكون قد عاد إلى البدن، فدفن معه بكربلاء، وإما أنه دفن بحلب، أو بدمشق أو نحو ذلك من الأقوال التي لا أصل لها، ولم يذكر أحد ممن يعتمد عليه أنه بعسقلان –علم أن ذلك باطل، إذ يمتنع أن يكون أهل العلم والصدق على الباطل، وأهل الجهل والكذب على الحق في الأمور النقلية، التي إنما تؤخذ عن أهل العلم والصدق، لا عن أهل الجهل والكذب. الوجه الرابع: أن الذي ثبت في صحيح البخاري: أن الرأس حمل إلى قدام عبيد الله بن زياد، وجعل ينكت بالقضيب على ثناياه بحضرة أنس بن مالك، وفي المسند: أن ذلك كان بحضرة يزيد بن معاوية. وهذا باطل. فإن أبا برزة، وأنس بن مالك كانا بالعراق، لم يكونا بالشام، ويزيد بن معاوية كان بالشام، لم يكن بالعراق حين مقتل الحسين، فمن نقل له نكت بالقضيب ثناياه بحضرة أنس وأبي برزة قدام يزيد فهو كاذب قطعاً، كذباً معلوماً بالنقل المتواتر. ومعلوم بالنقل المتواتر: أن عبيد الله بن زياد كان هو أمير العراق حين مقتل الحسين، وقد ثبت بالنقل الصحيح: أنه هو الذي أرسل عمر بن سعد بن أبي وقاص مقدماً على الطائفة التي قاتلت الحسين، وكان عمر قد امتنع من ذلك، فأرغبه ابن زياد وأرهبه حتى فعل ما فعل. والمقصود هنا أن نقل رأس الحسين إلى الشام لا أصل له زمن يزيد. فكيف بنقله بعد زمن يزيد؟ وإنما الثابت هو نقله من كربلاء إلى أمير العراق عبيد الله بن زياد بالكوفة. والذي ذكر العلماء: أنه دفن بالمدينة. الوجه الخامس: أنه لو قدر أنه حمل إلى يزيد، فأي غرض كان لهم في دفنه بعسقلان، وكانت إذ ذاك ثغرة يقيم به المرابطون؟ فإن كان قصدهم تعفية خبره فمثل عسقلان تظهره لكثرة من ينتابها للرباط. وإن كان قصدهم بركة البقعة فكيف يقصد هذا من يقال: إنه عدو له، مستحل لدمه، ساع في قتله؟ ثم من المعلوم: أن دفنه قريباً عند أمه وأخيه بالبقيع أفضل له. الوجه السادس: أن دفنه بالبقيع هو الذي تشهد له عادة القوم. فإنهم كانوا في الفتن، إذا قتلوا الرجل –لم يكن منهم- سلموا رأسه وبدنه إلى أهله، الوجه السابع: أنه لم يعرف قط أن أحداً، لا من أهل السنة، ولا من الشيعة، كان ينتاب ناحية عسقلان لأجل رأس الحسين، ولا يزورونه ولا يأتونه. كما أن الناس لم يكونوا ينتابون الأماكن التي تضاف إلى الرأس في هذا الوقت، كموضع بحلب. فإذا كانت تلك البقاع لم يكن الناس ينتابونها ولا يقصدونها، وإنما كانوا ينتابون كربلاء؛ لأن البدن هناك، كان هذا دليلاً على أن الناس فيما مضى لم يكونوا يعرفون أن الرأس في شيء من هذه البقاع، ولكن الذي عرفوه واعتقدوه هو وجود البدن بكربلاء، حتى كانوا ينتابونه في زمن أحمد وغيره، حتى إن في مسائله، مسائل فيما يفعل عند قبره، ذكرها أبو بكر الخلال في جامعه الكبير في زيارة المشاهد. ولم يذكر أحد من العلماء أنهم كانوا يرون موضع الرأس في شيء من هذه البقاع غير المدينة. فعلم أن ذلك لو كان حقاً لكان المتقدمون به أعلم. ولو اعتقدوا ذلك لعملوا ما جرت عادتهم بعمله، ولأظهروا ذلك وتكلموا به، كما تكلموا في نظائره. فلما لم يظهر عن المتقدمين –بقول ولا فعل- ما يدل على أن الرأس في هذه البقاع علم أن ذلك باطل، والله أعلم. الوجه الثامن: أن يقال: ما زال أهل العلم في كل وقت وزمان يذكرون في هذا المشهد القاهري المنسوب إلى الحسين: أنه كذب ومين، كما يذكرون ذلك في أمثاله من المشاهد المكذوبة؛ فقد ذكر أبو الخطاب بن دحية في كتابه ((العلم المشهور)) في هذا المشهد فصلاً مع ما ذكره في مقتل الحسين من أخبار ثابتة وغير ثابتة، ومع هذا فقد ذكر أن المشهد كذب بالإجماع، وبين أنه نقل من عسقلان في آخر الدول العبيدية، وأنه وضع لأغراض فاسدة، وأنه بعد ذلك بقليل أزال الله تلك الدولة وعاقبها بنقيض قصدها. وما زال ذلك مشهوراً بين أهل العلم حتى أهل عصرنا، من ساكني الديار المصرية، القاهرة وما حولها والله أعلم، وكتبه أحمد بن تيمية.

(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً

ص: 423