الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- أخرجه: الخطيب في "الفقيه والمتفقه" 1/ 33 قال أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن عبد الواحد بن أحمد الطرفي المعدل، قال: حدثنا عمر بن إبراهيم بن مردويه الكرخي، قال: حدثنا ابن جعفر النجيرمي، قال: حدثنا أحمد بن سعيد الثقفي، قال: حدثنا أبو روح الهيثم بن برزخ، قال: حدثنا إبراهيم بن ميسرة، عن أنس بن مالك، فذكره.
باب الهجرة
2227 -
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بات في الغار، فأمر الله عز وجل شجرةً فنبتَتْ في وجهِ النبي صلى الله عليه وسلم أمر اللّه عز وجل العنكبوت فنسجتْ على وجه صلى الله عليه وسلم بمثل الخامة. قال: قلتُ ما الخامة يا أبا مصعب؟ قال: ثَوبُ العروس الذي يلي جسدها، وأمر الله عز وجل حمامتين وحشيتين فوقعا بفم الغار، وأقبل المشركون من كل بَطْنٍ من قريش، حتى إذا كانوا من النبي صلى الله عليه وسلم على قَدْر أربعين ذراعًا، معهم قِسِيُّهم، وعِصيُّهم، وهراواتهم، قلت ما الهِراوة؟ قال: الذي على رأسها الفَصْلُ. قال: فنظر أولُهم، فرأى الحمامتين، فرجع: فقال له أصحابه: هلا نظرتَ في الغارِ؟ قال: رأيتُ حمامتين على فم الغار، فعرفت أن ليس فيه أحد. قال: فسمع النبي صلى الله عليه وسلم، قوله فعرف النبي صلى الله عليه وسلم أن اللّه - تعالى - دَارَأ بهما عنه، فسَمَتَ عليهما، وفَرضَ جزاءَهُنَّ
(1)
وانحدرن في حرم الله - تعالى - وَفرَّخْنَ كل شيء في الحرم
(2)
.
منكر، عون بن عمرو القيسي، قال ابن معين:(لا شيء). وقال البخاري: (منكر الحديث، مجهول). وأبو مصعب المكي، مجهول.
- أخرجه: الفاكهي في "أخبار مكة"(2416) قال: حدثني أبو عبد الله - محمد بن أبي مقاتل -، قال: حدثنا بشر بن معاذ البصري. والبزار (كما في كشف الأستار)(1741) قال: حدثنا بشر بن معاذ أبو سهل العقدي. والعقيلي
(1)
قال ابن أبي مقاتل: يعني: جزاءهُنَّ: جعل لَهُنّ رِزقًا.
(2)
بلفظ الفاكهي.
في "الضعفاء الكبير" 3/ 422 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. وخيثمة بن سليمان القرشي الأطرابلسي في "حديثه": 136 قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد الدورقي، قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم. والطبراني في "المعجم الكبير"20/ 366 (1082) قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم (ح) قال: وحدثنا جعفر بن محمد الفريابي، قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي. والسمرقندي في "تفسيره" 2/ 50 قال: حدثنا الفقيه أبو جعفر، قال: حدثنا أبو بكر القاضي، قال: حدثنا أحمد بن جرير، قال: حدثنا عمرو بن علي. وأبو نعيم في "دلائل النبوة"(229) قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك، قال: حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي، قال: حدثنا محمد بن حيان، قال: حدثنا أحمد بن علي الخزاعي، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. والبيهقي في "دلائل النبوة" 2/ 481 قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي، قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم (ح) قال: وأخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، وأبو صادق محمد بن أحمد العطار، قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، قال: حدثنا محمد بن علي الوراق، قال: حدثنا مسلم. والخطيب في "تالي التلخيص"(214) قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمر بن أحمد الدلال، قال: حدثنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي البرْتي، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، وفي (215) قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن الحربي، قال: حدثنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمان بن محمد الزهري، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا عمرو بن علي.
أربعتهم: (بشر بن معاذ أبو سهل العقدي، ومسلم بن إبراهيم، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وعمرو بن علي) عن عون بن عمرو القيسي
(1)
، عن أبي مصعب المكي، عن أنس بن مالك، فذكره.
2228 -
عن أنس بن مالك قال: لما كان ليلة الغار، قال: أبو بكر: يا رسول الله دعني فلأدخل قبلك فإن كانت حية أو شيء كانت لي قبلك قال: "أُدخل" فدخل أبو بكر فجعل يلتمس بيديه فكلما رأى جاء بثوبه فشقه ثم ألقمهُ الحجر حتى فعل ذلك بثوبه أجمع، قال: فبقي حجر فوضع عقبة عليه، ثم أدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فلما أصبح قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "فأين ثوبك يا أبا بكر؟ " فأخبره بالذي ضع، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يده فقال:"اللهم اجعل أبا بكر معي في درجتي يوم القيامة" فأوصى الله تعالى إليه "إن الله قد استجاب لك"
(2)
.
- أخرجه: أبو عوانه في "مسنده"(كما في إتحاف المهرة) 1/ 592 (832)، قال: حدثنا محمد بن عوف، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وجعفر بن محمد الخفاف. وابن الإعرابي في "معجم شيوخه"(1149)، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الهيثم البلدي.
ثلاثتهم: (محمد بن عوف، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وجعفر بن محمد الخفاف)، عن الهيثم بن جميل، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن البصري.
- أخرجه: اللالكائي في "شرح أصول الإعتقاد"(2427) قال: أخبرنا عبد الله بن عمر، قال: أخبرنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا يعقوب بن شيبة، قال: حدثني الخليل بن عبد الله الحلبي، قال: حدثنا ظفر بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرحمان بن قيس، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب.
(1)
ورد في المطبوع من "كشف الأستار" 2/ 299 (1741) وفي "دلائل النبوة"(عوين) وهو تصحيف. انظر: ميزان الاعتدل 3/ 306 (6535).
(2)
بلفظ أبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 33.
- أخرجه: أبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 33 قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن العباس بن أيوب، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن حبيب المؤدب، قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا هلال بن عبد الرحمان، قال: حدثنا عطاء بن أبي ميمونه أبو معاذ.
- أخرجه: أبو نعيم في "حلية الأولياء" 7/ 260 قال: حدثنا محمد بن علي بن مسلم العقيلي، ومحمد بن عمر بن غالب، قالا: حدثنا محمد بن سهل البغدادي، قال: حدثنا عتضان بن معبد، قال: حدثنا شيخ من أهل الكوفة يكنى أبا زيد حماد بن موسى التيمي في مجلس أبي عاصم النبيل، قال: حدثنا مسعر بن كدام، قال: حدثنا قتادة.
جميعهم: (الحسن، ومسعد بن كدام، وسعيد بن المسيب، وعطاء بن أبي ميمون، وقتادة) عن أنس بن مالك، فذكره.
2229 -
عن أنس قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: "يا أبا بكرٍ ما ظَنُّكَ باثنَيْنِ اللهُ ثالثُهُما".
صحيح.
- أخرجه: المروزي في "مسند أبي بكر"(74) قال: حدثنا بشار، قال: حدثنا جعفر، قال: وقال ثابت، عن أنس، فذكره.
2230 -
عن أنس بن مالك يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا هجرة بعد الفتح".
صحيح لغيره.
- أخرجه: عبد الرزاق (9712) عن معمر، عمن سمع أنس بن مالك، فذكره.
2231 -
عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، أنه سمع خطبة عمر الآخرة، حين جلس على المنبر، وذلك الغد من يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم، فتشهد وأبو بكر صامت لا يتكلم، قال: كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا، يريد بذلك أن يكون آخرهم، فإن
يك محمد صلى الله عليه وسلم قد مات، فإن الله، تعالى، قد جعل بين أظهركم نورا تهتدون به هدى الله محمدا صلى الله عليه وسلم، وإن أبا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثاني اثنين، فإنه أولى المسلمين بأموركم، فقوموا فبايعوه، وكانت طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة، وكانت بيعة العامة على المنبر.
قال الزهري، عن أنس بن مالك: سمعت عمر يقول لأبى بكر يومئذ: اصعد المنبر، فلم يزل به حتى صعد المنبر، فبايعه الناس عامة.
- وفي رواية: عن أنس بن مالك، أنه سمع عمر الغد، حين بايع المسلمون أبا بكر، واستوى على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، تشهد قبل أبى بكر، فقال: أما بعد، فاختار الله لرسوله صلى الله عليه وسلم الذي عنده على الذي عندكم، وهذا الكتاب الذي هدى الله به رسولكم، فخذوا به تهتدوا، وإنما هدى الله به رسوله.
- وفي رواية: عن أنس بن مالك، أنه سمع عمر بن الخطاب من الغد، حين بويع أبو بكر في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستوى أبو بكر على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قام عمر فتشهد قبل أبي بكر، ثم قال: أما بعد، فإني قد قلت لكم أمس مقالة لم تكن كما قلت، وإني، والله، ما وجدتها في كتاب أنزله الله، ولا في عهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكني كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا، يقول: حتى يكون آخرنا، فاختار الله، جل وعلا، لرسوله صلى الله عليه وسلم الذي عنده على الذي عندكم، وهذا كتاب الله هدى الله به رسوله صلى الله عليه وسلم، فخذوا به تهتدوا بما هدى الله به رسوله صلى الله عليه وسلم.
صحيح.
- أخرجه البخاري 9/ 100 (7219) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، عن معمر. وفي 9/ 112 (7269) قال: حدثنا يحيى بن بكير،