الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسند ثوبان مولى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم
-
هو ثويبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو ثوبان ين بجدر، وقيل: ابن جحدر، يكنى أبا عبد الله، وقيل أبا عبد الرحمان الأول أصح. صحابي مشهور. أصابه سباء فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أعتمه، فخدمه في السفر والحضر إلى أن مات صلى الله عليه وسلم ثم تحول إلى حمص ومات بها سنة أربع وخمسين
(1)
.
باب الإيمان
3788 -
عن أبي عبد الرحمن الجبلاني أنه سمع ثوبان مولى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول سمعت رسول اللّه يقول: "ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية {يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
(2)
" فقال رجل يا رسول اللّه فمن أشرك فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: "إلا من أشرك ثلاث مرات"
(3)
.
ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة.
- أخرجه: أبو حنيفة في "مسنده"(511)، عن مكي بن إبراهيم، عن ابن لهيعة، عن أبِي قبيل، قال: سمعت أبا عبد الرحمان المُزني.
(1)
انظر: تاريخ الصحابة لابن حبان: 56 (174)، والاستيعاب بهامش الإصابة 1/ 209، وأسد الغابة 1/ 249، والإصابة 204 (967).
(2)
الزمر:53.
(3)
بلفظ أحمد (22362).
- أخرجه: أحمد 5/ 275 (22362)، قال: حدثنا حسن، وحجاج (مقرونين). وابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله"(49)، قال: حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا حجاج بن محمد الأعور. والروياني في "مسند الصحابة"(647)، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا زيد بن حباب، وعبد الرحمان بن مهدي (مقرونين). وفي (648)، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: أخبرنا حجاج بن محمد الأعور. والطبري في "تفسيره" 2/ 16، قال: حدثنا زكريا بن يحيى بن أبي زائدة، قال: حدثنا حجاج بن محمد. والطبراني في "المعجم الأوسط"(176)، قال: حدثنا أحمد بن حماد بن زغية، قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم. وفي (1911)، قال: حدثنا أحمد بن طاهر، قال: حدثنا جدي حرملة بن يحيى، قال: حدثنا يونس بن تميم الداري. والبيهقي في "شعب الإيمان"(7137)، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، قال: حدثنا الحجاج. والواحدي في "الوسيط" 3/ 588، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الحافظ، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن حشيش العدل، قال: حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا حجاج بن محمد.
جميعهم: (حسن، وحجاج، وزيد، وعبد الرحمان بن مهدي، وسعيد، ويونس)، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، قال: سمعت أبا عبد الرحمان المزني
(1)
، يحدث عن أبيه عبد الرحمان الجيلاني.
كلاهما: "با عبد الرحمان المزني، وأبو عبد الرحمان الجيلاني)، عن ثوبان مولى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره.
(1)
ذكر أحمد في "مسنده"(أبا عبد الرحمان المري).
3789 -
عن ثوبان، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "طوبى لمن ملك نفسه ووسعه بيته وبكى على خطيئته"
(1)
.
حسن لغيره.
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الأوسط"(2361). وفي "المعجم الصغير" له (212)، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، قال: حدثنا عيسى بن سليمان الشيزري
(2)
، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن شرحبيل بن مسلم، عن ثوبان، مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فذكره.
3790 -
عن ثوبان، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "احْذَرُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ، وَيَنْطِقُ بِتَوْفِيقِ اللَّهِ"
(3)
.
إسناده ضعيف جدا؛ المؤمل بن سعيد، قال أبو حاتم:(هو منكر الحديث). وسليمان بن سلمة وهو الخبائري، قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل":(وسألته عنه - أي عن سليمان - فقال: متروك الحديث، لا يشتغل به، فذكرت ذلك لابن الجنيد فقال: صدق، كان يكذب، ولا احدث عنه بعد هذا). قال أبو حاتم: (هو منكر الحديث). وأسد بن وداعة قال الذهبي في "الميزان": (من صغار التابعين، ناصبي يسب، قال ابن معين: كان هو وأزهر الحرازي وجماعة يسبون عليا، وقال النسائي: ثقة).
- أخرجه: الطبري في "تفسيره" 14/ 46 - 47، قال: حدثني أبو شرحبيل الحمصي. وأبو الشيخ الأصبهاني في "الأمثال"(128)، قال: حدثنا أحمد بن
(1)
اللفظ للطبراني في "المعجم الأوسط"(2361).
(2)
ورد في المطبوع عن المعجم الوسط (الشيرازي) والمعجم الصغير (الشيرزي) والصواب ما أثبتناه. انظر الثقات 8/ 292.
(3)
اللفظ للطبرى.
يحيى، قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب. وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 4/ 81، قال: حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الطبري، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد.
ثلاثتهم: (أبو شرحبيل، وإبراهيم بن يعقوب، وإبراهيم بن محمد)، قالوا: حدثنا سليمان بن سلمة (يعني: أبو أيوب الخبائري)، قال: حدثنا المؤمل بن سعيد بن يوسف الرحبي، قال: حدثنا أبو المعلى أسد بن وداعة
(1)
، عن وهب بن منبه، عن طاوس بن كيسان، عن ثوبان، فذكره.
3791 -
عن ثوبان، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "من أَمر بِالْمَعْرُوفِ وَنهى عَن الْمُنكر فَهُوَ خَليفَة اللّه فِي الأَرْض وَخَلِيفَة كِتَابه وخليفة رَسُوله".
ضعيف؛ بقية - وهو ابن الوليد - مدلس؛ وقد عنعنه. وعبد الله بن نعيم وهو القيسي الشامي؛ قال الحافظ: (لين الحديث).
- أخرجه: أبو منصور الديلمي في "مسند الفردوس"(6243)، قال: أخبرناه الأمام والدي رحمه الله، قال: أخبرنا أبو الحسين حمد بن أحمد بن حمدان الكاتب بأصبهان، قال: حدثنا أبو علي الحسين بن علي البردعي الحافظ إملاء بسمرقند، قال: حدثنا أبو الفضل صالح بن أحمد بن محمد الحافظ بهمدان، قال: حدثنا عمر بن أحمد بن علي الجوهري، قدم علينا -، قال: حدثنا نصر بن أحمد المروزي، قال: حدثنا إبراهيم بن أحمد البلخي، قال: حدثنا بقية، عن عبد الله بن نعيم، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان رضي الله عنه، فذكره.
(1)
وقال ابن حبان أن كنيته (أبو العلاء)، انظر: الثقات 4/ 56 واللّه أعلم.
3792 -
عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:"ثلاثة لا ينفع معهن عمل: الشرك باللّه، وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف"
(1)
.
ضعيف جدا؛ يزيد بن ربيعة؛ قال البخاري: (أحاديثه منكرة). وقال النسائي والدارقطني: (متروك). وقال الهيثمي في "المجمع" 1/ 123: (رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن ربيعة ضعيف جدا).
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" 2/ 95 (1420)، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم أبو النضر، قال: حدثنا يزيد بن ربيعة، قال: حدثنا أبو الأشعث، عن ثوبان، فذكره.
3793 -
عن ثوبان، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا إيمان لمن لا أمانة له ولا صلاة لمن لا وضوء له"
(2)
.
- أخرجه: الروياني في "مسند الصحابة"(625)، قال: حدثنا ابن إسحاق. والسهمي في "تاريخ جرجان": 105، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن موسى بن عيسى الجرجاني، قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد ابن الإمام المعروف بابن الجرجاني، قال: حدثنا محمد بن إسحاق. والبيهقي في "شعب الإيمان"(5254)، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن (مقرونين)، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق الصنعاني.
ثلاثتهم: (الروياني، وأحمد بن محمد، ومحمد بن يعقوب)، عن ابن إسحاق (محمد بن إسحاق).
(1)
اللفظ للطبراني.
(2)
اللفظ للروياني.
- أخرجه: البيهقي في "شعب الإيمان"(5255)، قال: أخبرنا أبو القاسم بن حبيب، من أصله، قال: أخبرنا أبو العباس الأصم، قال: حدثنا العباس بن محمد الدوري.
كلاهما: (ابن إسحاق، والعباس)، عن سعيد بن محمد الجرمي، قال: حدثنا القاسم بن مالك المزني، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان، فذكره.
3794 -
عن ثوبان، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليعمل كذا وكذا من الخير وإنه لمنافق"، قالوا: يا رسول اللّه وكيف يكون منافقا وهو مؤمن بك؟ قال: "يلعن الأئمة ويطعن عليهم"
(1)
.
إسناده تالف بمرة؛ محمد بن أبي قيس الشامي هو محمد بن سعيد المصلوب، هالك اتهم بالزندقة، كما قال الذهبي في "الميزان". وقال الهيثمي في "المجمع" 5/ 301:(رواه الطبراني وفيه محمد بن أبي قيس الشامي ولم أعرفه).
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" 7/ 288 (7159)، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن سفيان الرقي، قال: حدثنا أيوب بن محمد الوزان، قال: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، قال: حدثنا محمد بن أبي قيس الشامي، عن أبي مصبح الحمصي، قال: جلست إلى نفر من أصحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيهم شداد بن أوس، وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم يتذاكرون، فقالوا، فذكره.
وسيأتي ذكره في مسند شداد بن أوس.
(1)
اللفظ للطبراني.
3795 -
عن ثوبان، قال: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم يوما مجلسا، فقال:"طوبى للمخلصين، أولئك مصابيح الدُّجَى، تتجلى عنهم كل فتنة ظلماء"
(1)
.
موضوع؛ انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة (2225).
- أخرجه: ابن أبي الدنيا في "الإخلاص"(1). وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 15، قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان. والبيهقي في "شعب الإيمان"(6861)، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمان السلمي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن مهران، قال: أخبرنا الحسن بن سفيان.
كلاهما: (ابن أبي الدنيا، والحسن)، قالا: حدثنا أبو موسى الهروي إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عمرو بن عبد الجبار أبو معاوية السنجاري، قال: حدثنا عبيدة بن حسان، عن عبد الحميد بن ثابت بن ثوبان مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، عن أبيه، عن جده، فذكره.
3796 -
عن ثوبان، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما أصابت عبدا مصيبة إلا بإحدى خلتين إما بذنب لم يكن اللّه ليغفره إلا بتلك المصيبة أو بدرجة لم يكن اللّه ليبلغه إياها إلا بتلك المعصية"
(2)
.
إسناده ضعيف جدا؛ ياسين بن معاذ الزيات، قال ابن معين:(ليس حديثه بشيء). وقال البخاري: (منكر الحديث). وقال النسائي وابن الجنيد:
(1)
اللفظ لابن أبي الدنيا.
(2)
اللفظ للواحدي.
(متروك). وقال ابن حبان: (يروى الموضوعات). ومحمد بن يزيد بن سنان، وضعفه النسائي والدارقطني.
- أخرجه: الواحدي في "الوسيط" 1/ 238، قال: أخبرنا أبو الحسن بن أبي القاسم العمراني، قال: أخبرنا أبو علي بن أبي بكر الفقيه، قال: أخبرنا أبو عبد اللَّه محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حدثنا أبو محمد عبد اللَّه بن الحسين بن جابر المصيصي. وأبو منصور الديلمي في "مسند الفردوس"(6588)، قال: أخبرنا أبو القاسم نحوكة؟، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الرحمان بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن السري، قال: حدثنا عبد الله بن عيسى المقرئ، قال: حدثنا أبو فروة
(1)
(يعني: يزيد بن محمد).
كلاهما: (عبد الله بن الحسين بن جابر، وأبو فروة)، قالا: حدثنا محمد بن يزيد بن سنان، قال: حدثنا ياسين بن معاذ الزيات، عن محارب
(2)
بن دثار، عن أبي صالح، عن ثوبان، فذكره.
3797 -
عن ثوبان: قال: اجتمع أربعون رجلا من الصحابة ينظرون في القدر والجبر فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فنزل الروح الأمين جبريل صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد أخرج على أمتك فقد أحدثوا فخرج عليهم في ساعة لم يكن يخرج عليهم فيها فأنكروا ذلك منه وخرج عليهم ملتمعا لونه متوردة وجنتاه كأنما تفقأ بحب الرمان الحامض فنهضوا إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم
(1)
في "مسند الفردوس"(أبي قرة)، انظر: تهذيب الكمال 6/ 564 (6292)، ترجمة محمد بن يزيد.
(2)
في الوسيط للواحدي (محارث)، انظر: تقريب التهذيب 2/ 160 (6512).