الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل فِيمَا يؤنث من الْأَعْضَاء
وَقد جمع معظمهما شَيخنَا الإِمَام ابو عبد الله بن مَالك رضي الله عنه فِي أَرْبَعَة آبيات الْيَمين وَالشمَال والكف وَالْيَد وَالرجل والخنصر والبنصر وَالْعين والقلت وَهِي نقرة الْعين ونقرة الْإِبْهَام والكبد والكرش والقتب بِكَسْر الْقَاف وَهِي المعا وَالْأُذن والفخذ والقدم والورك والكتف والعقب والساق وَالسّن وَالرحم والسه مُخَفّفَة السِّين وَهِي الدبر والضلع فَهَذِهِ مُؤَنّثَة لَا غير وَأما اللِّسَان والذراع والعاتق والعنق والقفا والمتن والكراع والضرس والإبهام والعضد وَالنَّفس وَالروح والفرسن والأصبع والمعا والإبط والبطن وَالْعجز والدبر والذفرى وَهِي الْموضع الَّذِي يعرق خلف أذن الْبَعِير فَتذكر وتؤنث وَيخْتَلف راجحهما وَمِمَّا بَقِي الثدي يذكر وَيُؤَنث وَسبق وَالله أعلم
بَاب الْعَاقِلَة إِلَى الْحُدُود
قَالَ الْأَزْهَرِي الْعقل الدِّيَة لِأَن مؤديها يَعْقِلهَا بِفنَاء أَوْلِيَاء الْمَقْتُول يُقَال عقلت فلَانا إِذا أَعْطَيْت دِيَته وعقلت عَن فلَان إِذا غرمت عَنهُ دِيَة جنائية وَيُقَال لدافع الدِّيَة عَاقل لعقله الْإِبِل بِالْعقلِ وَهِي الحبال الَّتِي يثنى بهَا أَيدي الْإِبِل إِلَى ركبهَا فتشد بهَا وعقلت الْبَعِير أعقله بِكَسْر الْقَاف عقلاء قَالَ وَجمع الْعَاقِل عَاقِلَة ثمَّ عواقل جمع الْجمع والمعاقل الدِّيات
قَوْله بَعضهم غيب يجوز بِضَم الْغَيْن وَتَشْديد الْيَاء وَيجوز غيب بفتحهما وَتَخْفِيف الْيَاء
قَالَ أهل اللُّغَة يُقَال غَابَ يغيب غيبَة وغيبا وغيوبا وغيبوبة ومغيبا فَهُوَ غَائِب وهم غائبون وغياب وغيب وغيب وغيبته أَنا قَوْله فِي الثَّلَاث سِنِين خلاف الْمَعْرُوف فِي الْعَرَبيَّة وَإِن كَانَ جَاءَ على قلَّة وَالصَّوَاب ثَلَاث السنين بِإِضَافَة الْمُنكر إِلَى الْمعرفَة
قَوْله السعَة بِفَتْح السِّين الْيَسَار قَوْله يحرم قَتله لحق الله تَعَالَى احْتِرَاز من نسَاء أهل الْحَرْب وصبيانهم لِأَن تَحْرِيم قَتلهمْ لحق الْغَانِمين
الْبَغي الظُّلم والعدول عَن الْحق
قَوْله رامت خلعه أَي طلب عَزله
قَوْله ينقمون هُوَ بِكَسْر الْقَاف وَفتحهَا أَي يكْرهُونَ يُقَال نقم ينقم كضرب يضْرب ونقم ينقم كعلم يعلم
الإزاحة الإبعاد
قَوْله يفيئوا أَي يرجِعوا
التذفيف بالذل الْمُعْجَمَة التَّجْهِيز وتتميم الْقَتْل وَيُقَال بِالدَّال الْمُهْملَة وَالْأول أَكثر
قَوْله وَإِن ادّعى من عَلَيْهِ زَكَاة أَنه دفع الزَّكَاة إِلَيْهِم قبل قَوْله مَعَ يَمِينه وَقيل يحلف مُسْتَحبا وَقيل يحلف وَاجِبا الصَّوَاب حذف الْوَاو من وَقيل الأولى وَجعلهَا فَاء وَقد سبق فِي الأصطدام مثله
الْغَوْث بِفَتْح الْغَيْن والغواث والغواث بِفَتْحِهَا وَضمّهَا الاستغاثه قَالَ الْفراء وَلم يَأْتِ من الْأَصْوَات شَيْء بِالْفَتْح غَيره وَإِنَّمَا يَأْتِي بِالضَّمِّ كالدعاء والبكا والرغاء وَجَاء بِالْكَسْرِ الصياح والنداء والغناء
الرِّدَّة قطع الْإِسْلَام بنية أَو قَول أَو فعل كسجود لصنم واستخفاف بالمصحف أَو الْكَعْبَة
الْهِجْرَة الِانْتِقَال من دَار الْحَرْب إِلَى دَار الْإِسْلَام مَأْخُوذَة من الهجر وَهُوَ التّرْك
الْجِهَاد والمجاهدة وَالِاجْتِهَاد والتجاهد بذل الوسع الْغَزْو مصدر غَزْوَة ت الْعَدو وَالِاسْم الْغُزَاة والغزوة وَهُوَ غاز وهم عزاة وغزى كسابق وَسبق وغزى كحاج وحجيج وغزاء ككاتب وَكتاب وأعزيته جهزته للغزو
والضعف والضعف بِضَم الضَّاد وَفتحهَا لُغَتَانِ خلاف الْقُوَّة قيل الضَّم اسْم وَالْفَتْح مصدر وَقيل لُغَتَانِ
المخذل المفشل عَن الْقِتَال
والمرجف من يشيع أقوالا تدل على ظُهُور الْعَدو وَالْخَوْف مِنْهُم
البيات والتبييت الإغارة لَيْلًا
الْأُسَارَى بِضَم الْهمزَة وَفتحهَا قَالَ ابْن فَارس وَلَيْسَت الْمَفْتُوحَة بِالْعَالِيَةِ وَيجمع أَيْضا على أسرى وَالْوَاحد أَسِير ومأسور مُشْتَقّ
من الإسار وَهُوَ الْقد وَكَانُوا يشدون الْأَسير بالقد فَسُمي كل أخيذ أَسِيرًا وَإِن لم يشد بِهِ وَقد أسرت الرجل أسرا وإسارا
قَوْله حقن دَمه أَي صانه وَمنعه أَن يستباح
قَوْله وَمن آمِنَة مُسلم هُوَ بِهَمْزَة ممدودة
قَوْله وَمن عرف من نَفسه بلَاء فِي الْحَرْب قَالَ الْأَزْهَرِي الْبلَاء ممارسة الْحَرْب وَالِاجْتِهَاد فِيهَا وَالْقُوَّة يُقَال لَقِي فلَان الْعَدو فأبلى بلَاء حسنا أَي جَاهد جهادا حسنا قَالَ وَأَصله من بلوته أبدوه إِذا اختبرته
المبارزة ظُهُور اثْنَيْنِ من طائفتين بَين الصفين لِلْقِتَالِ وَأَصلهَا من البروز وَهُوَ الظُّهُور
الْإِثْخَان إنهاؤه بالجراح إِلَى سُقُوط قِيَامه بِحَيْثُ لَا يبْقى لَهُ حراك وَلَا امْتنَاع
المتحرف الْمُنْتَقل إِلَى مَكَان أمكن لِلْقِتَالِ
المتحيز الذَّاهِب بنية أَن يَنْضَم إِلَى طَائِفَة ليرْجع مَعَهم إِلَى الْقِتَال
الفئة الْجَمَاعَة قلت أم كثرت قربت أم بَعدت
يفيئون أَي يرجعُونَ إِلَى الْقَتْل
قَوْله يهْلك هُوَ بِكَسْر اللَّام يُقَال هلك يهْلك كضرب يضْرب
قَالَ الله تَعَالَى {ليهلك من هلك عَن بَيِّنَة} وَحكي فتحهَا وَهُوَ شَاذ صعيف
السَّلب سمي لِأَنَّهُ يسلب كالخيط بِمَعْنى المخيوط
المنطقة بِكَسْر الْمِيم جمعهَا مناطق
السَّبي والاستباء بِالْمدِّ الْأسر وسبى الْمَرْأَة يسبيها فَهِيَ سبية ومسبية وهم سَاب وهم سابون واتسباها كسباها
الْفِدَاء بِكَسْر الْفَاء مَمْدُود ومقصور وبفتح أَوله مَعَ الْقصر وَيُقَال فدَاه وفاداه إِذا أعطي فدَاه فأنقذه
القلعة حصن على جبل قَالَ الْأَزْهَرِي قَالَ ابْن الْأَعرَابِي جمعهَا قَوْله وَكَذَا قَالَ صَاحب الْمُحكم جمعهَا قلوع
قَوْله عصم دمهم أَي مَنعه
البدأة بِفَتْح الْبَاء وَإِسْكَان الدَّال وَبعدهَا همزَة
وَالرَّجْعَة بِفَتْح الرَّاء فالبدأة السّريَّة الَّتِي يبعثها الإِمَام من الْجَيْش قبل دُخُوله إِلَى دَار الْحَرْب مُقَدّمَة لَهُ وَالرَّجْعَة الَّتِي يأمرها بِالرُّجُوعِ بعد توجه الْجَيْش إِلَى دَار الْإِسْلَام وَيُقَال البدأة السّريَّة الأولى وَالرَّجْعَة الثَّانِيَة وَيُقَال للرجعة القفول بِضَم الْقَاف
قَوْله فتحت عنْوَة بِفَتْح الْعين أَي قهرا
الْمغنم الْموضع الَّذِي يجمع فِيهِ أَمْوَال الْغَنَائِم وَيُقَال لَهُ الْقَبْض بقاف وباء مُوَحدَة مفتوحتين وضاد مُعْجمَة
الاستبداد الِانْفِرَاد والاستقلال
قَوْله عوض صَاحبهَا يَعْنِي الْمُجَاهِد الَّذِي وَقعت فِي سَهْمه
الْغَنِيمَة والمغنم بِمَعْنى يُقَال غنم يغنم غنما بِالضَّمِّ وَاصل الْغنم الرِّبْح وَالْفضل
الْفَيْء مَأْخُوذ من فَاء إِذا رَجَعَ وَالْمرَاد بِالرُّجُوعِ هُنَا الْمصير أَي صَار للْمُسلمين الإيجاف الإعمال وَقيل الْإِسْرَاع والوجيف ضرب من سير الْخَيل وَالْإِبِل
يُقَال وجف بِحَق بِكَسْر الْجِيم وجفا بإسكانها ووجيفا وأوجفته أَنا الركاب الْإِبِل خَاصَّة قَالَ الْأَزْهَرِي وَغَيره هِيَ الرَّوَاحِل الْمعدة للرُّكُوب قَالُوا وَلَا وَاحِد لَهَا من لَفظهَا بل وَاحِدهَا رَاحِلَة وَجَمعهَا ركب ككتاب وَكتب
قَوْله الْغَنِيمَة مَا أَخذ من الْكفَّار بِالْقِتَالِ وإيجاف الْخَيل والركاب إِنَّمَا ذكر الإيجاف لِأَنَّهُ الْغَالِب وَالْمَقْصُود الْأَخْذ قهرا
الْحِيَازَة والحوز الْجمع وَالضَّم حازه يجوزه واحتازه
الثغور جمع ثغر وَهُوَ مَوضِع المخافة
القاصي بالمهمل الْبعيد
الإقليم جعله جمَاعَة عَرَبيا وَقَالَ الجواليقي لَيْسَ بعربي مَحْض
قَوْله حصل لَهُ فرس فَحَضَرَ بِهِ الْحَرْب إِلَى أَن يقْضِي أما الْفرس فَيَقَع على الذّكر وَالْأُنْثَى باتفاقهم فَقَوله حضر بِهِ الْحَرْب كَلَام صَحِيح وَأَرَادَ الذّكر وَأما الْحَرْب فَالْمَشْهُور أَنَّهَا مُؤَنّثَة قَالَ الله تَعَالَى {حَتَّى تضع الْحَرْب أَوزَارهَا} قَالَ الْجَوْهَرِي قَالَ الْمبرد وَقد تذكر فَقَوْل المُصَنّف يقْضِي صَحِيح على لُغَة التَّذْكِير وَأما على التَّأْنِيث فَيصح أَن تَقول تقضى لفتح التَّاء وَالْقَاف وَتَشْديد الضَّاد أَي تَنْقَضِي فحذفت إِحْدَى الياءين أَو تَقول تقضت وَإِن كَانَ قد نقل قَول ضَعِيف أَن يُقَال الشَّمْس طلع وَالْمَشْهُور طلعت وَإِنَّمَا يُقَال طلع وطلعت إِذا قدمت الْفِعْل فَقلت طلع الشَّمْس هَذَا فِي مؤنث لَيْسَ لَهُ فرج فَأَما الْحَقِيقِيّ فَيتَعَيَّن إِثْبَات التَّاء تَأَخّر الْفِعْل أَو تقدم وَحكى سِيبَوَيْهٍ لُغَة شَاذَّة فِي حذفهَا مَعَ التَّقَدُّم وَأَنه سمع من الْعَرَب وَقَالَ امْرَأَة وَأما إِذا فصل بَينهمَا فَقَالَ حضر القَاضِي امْرَأَة فَيجوز إِثْبَات التَّاء وحذفها
قَوْله عَار فرسه أَي انفلت من صَاحبه وَذهب يُقَال مِنْهُ عَار الْفرس يعير فَهُوَ عائر
الأعجب المهمزول يُقَال عجف بِفَتْح الْعين وَكسر الْجِيم يعجف عجفا كفرح يفرح فَرحا وَيُقَال عجف بِضَم الْجِيم أَيْضا وَالْأُنْثَى عجفاء وَجمع النَّوْعَيْنِ عجاف وأعجفته أَي هزلته
الرضخ بضاد وخاء معجمتين أَصله فِي اللُّغَة الْعَطاء الْقَلِيل قَالَ الْأَزْهَرِي هُوَ مَأْخُوذ من قَوْلهم شَيْء مرضوخ أَي مرضوض مشدوخ
السّريَّة مَعْرُوفَة وَهِي قِطْعَة من الْجَيْش ارْبَعْ مائَة وَنَحْوهَا ودومها سميت بِهِ لِأَنَّهَا تسري بِاللَّيْلِ وَيخْفى ذهابها وَهِي فعيلة بِمَعْنى فاعلة يُقَال أسرى وسرى إِذا ذهب لَيْلًا
قَوْله وَإِن كَانَ فِي الْفَيْء أراض وَفِي أَكثر النّسخ أَرَاضِي بِالْيَاءِ وَالصَّحِيح حذفهَا وَتجمع الأَرْض أَيْضا بِالْوَاو وَالنُّون فِي الرّفْع وَالْيَاء وَالنُّون فِي النصب والجر تَقول هَذِه أرضون ومررت بأرضين وَرَأَيْت ارضين وَالرَّاء مَفْتُوحَة على الْمَشْهُور قَالَ الْجَوْهَرِي وَغَيره وَرُبمَا سكنت قَالَ وَيجمع أَيْضا على أروض كفلس وفلوس قَالَ أَبُو الْخطاب وَيَقُولُونَ أَرض واراض كَأَهل واهال
الذِّمَّة والعهد والأمان بِمَعْنى
الْجِزْيَة مَأْخُوذ من المجازاة وَالْجَزَاء لِأَنَّهَا جَزَاء لكفنا عَنْهُم
وتمكينهم من سُكْنى دَارنَا وَقيل من جزى يَجْزِي إِذا قضى قَالَ الله تَعَالَى {وَاتَّقوا يَوْمًا لَا تجزي نفس عَن نفس} أَي لَا تقضي وَجَمعهَا جزى كقربة وَقرب
ضرب الْجِزْيَة إِثْبَاتهَا وتقديرها وَيُسمى الْمَأْخُوذ ضريبة فعيلة بِمَعْنى مفعولة جمعهَا ضَرَائِب
شِيث هُوَ ابْن آدم صلى الله عَلَيْهِمَا وَسلم لصلبه وَالْمُخْتَار الفصيح صرفه وَيجوز تَركه وَكَذَا نوح وَلُوط وَسَائِر الأعجمي الثلاثي سَاكن الْوسط
الطَّبَقَات جمع طبقَة وهم الْقَوْم المتشابهون
نَصَارَى الْعَرَب قبائل من الْعَرَب تنصرُوا وَهُوَ تنوخ وبهراء وَبَنُو تغلب بِفَتْح التَّاء وبالغين الْمُعْجَمَة
الضِّيَافَة من ضاف إِذا مَال لِأَن الضَّيْف يمِيل إِلَى المضيف قَالَ أهل اللُّغَة يُقَال أضفت الرجل وضيفته إِذا أنزلته ضيفا والصيف يكون وَاحِدًا وجمعا وَيجمع ايضا على أضياف وضيفان وضيوف وَالْمَرْأَة ضيف وضيفة
الزَّمَان والزمن لُغَتَانِ جمعه أزمنة وأزمان وأزمن قَالُوا وَيَقَع على قَلِيل الْوَقْت كَثِيرَة فضول الْمنَازل جمع فضل وهوما زَاد على الْحَاجة
الرِّفْق ضد العنف وَقد
رفق بِهِ يرفق بِالضَّمِّ وأرفقه وترفقت بِهِ
قَوْله وَيكون فِي رقابهم خَاتم من رصاص يَعْنِي طوقا وَقد سبقت لُغَات الْخَاتم فِي الأيم
الجرس وَاحِد الْأَجْرَاس مُشْتَقّ من الجرس والجرس بِفَتْح الْجِيم وَكسرهَا وَهُوَ الصَّوْت الْخَفي وَيُقَال سَمِعت جرس الطير إِذا سَمِعت صَوت مناقيرها على كل شَيْء تَأْكُله
الطيلسان بِفَتْح الطَّاء وَاللَّام وَحكى صَاحب الْمَشَارِق كسر اللَّام وَضمّهَا وهما شَاذان وَهُوَ مُعرب جمعه طيالسة
الأكف بِضَم الْهمزَة وَالْكَاف وَتَخْفِيف الْكَاف جمع إكاف وَيُقَال أَيْضا وكاف بِكَسْر الْهمزَة وَالْوَاو تَقول آكفت الْحمار وأوكفته شددت عَلَيْهِ الإكاف البيع بِكَسْر الْبَاء وَفتح الْيَاء واحدتها بيعَة بِكَسْر الْبَاء وَإِسْكَان الْيَاء
قَوْله استهدم بِفَتْح التَّاء
الْحجاز قَالَ الْأَصْمَعِي وَغَيره سمي بذلك لِأَنَّهُ حجز بَين تهمامة
ونجد وَنقل الْجَوْهَرِي عَن الْأَصْمَعِي أَنه سمي بِهِ لاحتجازه بالحرار الْخمس يُقَال احتجز الرجل بازاره إِذا شده على وَسطه
الْيَمَامَة مَدِينَة بِطرف الْيمن على أَربع مراحل من مَكَّة ومرحلتين من الطَّائِف يُقَال هُوَ أبْصر من زرقاء الْيَمَامَة
المخاليف بِفَتْح الْمِيم وبالخاء الْمُعْجَمَة جمع مخلاف بِكَسْر الْمِيم وَهِي قرى مجتمعة
الْحِلْية الصّفة وَالْجمع حلاهم بِكَسْر الْحَاء
الْعين الجاسوس وَنَحْوه
الْعَوْرَة هُنَا الْخلَل والعورة فِي اللُّغَة كل خلل يتخوف مِنْهُ فِي ثغر أَو
حَرْب الغيار بِكَسْر الْغَيْن
نبذ إِلَيْهِم عَهدهم أَي دَفعه إِلَيْهِم وَمَعْنَاهُ نقض عَهدهم
وأعلمهم بِهِ
المأمن بِفَتْح الْمِيم الثَّانِيَة مَوضِع الْأَمْن
الْهُدْنَة مصالحة أهل الْحَرْب على ترك الْقِتَال مُدَّة مَعْلُومَة مُشْتَقَّة من الهدون وَهُوَ السّكُون الْخراج شَيْء يوظف على الأَرْض اَوْ غَيرهَا وَأَصله الْغلَّة وَمِنْه الحَدِيث الْخراج
بِالضَّمَانِ السوَاد سَواد الْعرَاق سمي سوادا لسواده بِالشَّجَرِ والذرع حلوان بِضَم
الْحَاء الجريب ساحة من الأَرْض مربعة بَين كل جانبين مِنْهَا سِتُّونَ
ذِرَاعا الرّطبَة
بِفَتْح الرَّاء سبق فِي بَاب بيع الْأُصُول
= كتاب الْحُدُود إِلَى الْأَقْضِيَة =
الْحَد اصله الْمَنْع فَسُمي حد الزِّنَا وَغَيره بذلك لِأَنَّهُ يمْنَع من معاودته وَلِأَنَّهُ مُقَدّر مَحْدُود
الزِّنَا يقصر فَيكْتب بِالْيَاءِ ويمد فَيكْتب بِالْألف
الْإِحْصَان أَصله الْمَنْع وَله معَان احدها الْإِحْصَان الْمُوجب رجم الزَّانِي وَلَا ذكر لَهُ فِي الْقُرْآن إِلَّا فِي قَوْله تَعَالَى {محصنين غير مسافحين} قَالُوا مَعْنَاهُ محصنين بِالنِّكَاحِ لَا بِالزِّنَا وَالثَّانِي الْإِحْصَان بِمَعْنى الْعِفَّة وَهُوَ إِحْصَان الْمَقْذُوف وَهُوَ المُرَاد بقوله تَعَالَى {وَالَّذين يرْمونَ الْمُحْصنَات} وَقَوله تَعَالَى {إِن الَّذين يرْمونَ الْمُحْصنَات} الثَّالِث بِمَعْنى الْحُرِّيَّة وَهُوَ المُرَاد بقوله تَعَالَى {وَمن لم يسْتَطع مِنْكُم طولا أَن ينْكح الْمُحْصنَات} وَقَوله تَعَالَى {وَالْمُحصنَات من الْمُؤْمِنَات وَالْمُحصنَات من الَّذين أُوتُوا الْكتاب} الرَّابِع بِمَعْنى التَّزْوِيج
وَهُوَ المُرَاد بقوله تَعَالَى {وَالْمُحصنَات من النِّسَاء} الْخَامِس بِمَعْنى الْإِسْلَام وَهُوَ المُرَاد بقوله تَعَالَى {فَإِذا أحصن} عِنْد جمَاعَة حَكَاهُ الواحدي عَن ابْن عمر وَابْن مَسْعُود وَالشعْبِيّ وَالنَّخَعِيّ وَالسُّديّ رضي الله عنهم قَالَ الواحدي وَالْجَامِع لأنواع الْإِحْصَان أَنه الْمَنْع فالحرة تمنع نَفسهَا ويمنعها أَهلهَا والعفة مَانِعَة من الزِّنَا وَالْإِسْلَام مَانع من الْفَوَاحِش والمزوجة يمْنَعهَا زَوجهَا وتمتنع بِهِ
اللواط سمي بذلك لِأَن أول من عمله قوم لوط
قَوْله نَشأ فِي بادية مَهْمُوز يُقَال نَشأ ينشأ نشَاء ونشوءا وأنشأه الله خلقه وَالِاسْم النشأة والنشاءة بِالْمدِّ والناشيء الْحَدث الَّذِي جَاوز الصغر وَالْجَارِيَة ناشيء ايضا وَالْجمع النشأ كطالب وَطلب والنشء أَيْضا كصاحب وَصَحب
الْموضع الْمَكْرُوه أَي الْمحرم وَهُوَ الدبر
قَوْله فينهرالدم هُوَ بِفَتْح الْيَاء وَالْهَاء أَي يسيل يُقَال نهر وأنهر وأنهرته أَي سَالَ واسلته وَلَو قرىء فينهر الدَّم بِضَم الْيَاء وَكسر الْهَاء وَنصب الدَّم لَكَانَ صَحِيحا على مَا ذَكرْنَاهُ فالوجهان جائزان وَالْأول الْمَشْهُور وَهُوَ مشبه بجري المَاء فِي النَّهر
النضو بِكَسْر النُّون المهزول هزالًا شَدِيدا إثكال النّخل بِكَسْر الْهمزَة وَإِسْكَان الْمُثَلَّثَة والأثكول بِضَم الْهمزَة والعثكال بِكَسْر الْعين والعثكول بضَمهَا هُوَ العرجون الَّذِي فِيهِ أَغْصَان الشماريخ الَّتِي عَلَيْهَا الْبُسْر وَالرّطب قَالَ أهل اللُّغَة وَهُوَ بِمَنْزِلَة العنقود فِي الْعِنَب وَاتَّفَقُوا على كسر همزَة الإثكال وعَلى أَنه مُفْرد وَجمعه أثاكيل كشمراخ وشماريخ ومفتاح ومفاتيح ونظائره والعثكال أفْصح من الإثكال قَالَ ابْن السّكيت يُقَال شِمْرَاخ وشمروخ وعثكال وعثكول وإثكال وأثكول
قَوْله يعتدل الْهَوَاء هُوَ مَمْدُود يكْتب بِالْألف وَهوى النَّفس مَقْصُور يكْتب بِالْيَاءِ
الْقَذْف الرَّمْي وَالْمرَاد هُنَا الرَّمْي بِالزِّنَا
الْمُسْتَأْمن هُوَ الْحَرْبِيّ الَّذِي دخل دَار الْإِسْلَام بِأَمَان
الْعَفِيف هُنَا من لم يزن قطّ والفاجر من ثَبت زِنَاهُ بِبَيِّنَة أَو إِقْرَار
قَوْله زنأت فِي الْجَبَل مَهْمُوز وَمَعْنَاهُ صعدت قَالَ أهل اللُّغَة زنأ فِي الْجَبَل يزنأ زنوءا أَي صعد
قَوْله قذفه بزنتتين هَكَذَا صَوَابه وَيَقَع فِي أَكثر النّسخ زنايين وَهُوَ خطأ إِن قصد الزِّنَا وَجَائِز إِن مد
السّرقَة بِفَتْح السِّين وَكسر الرَّاء وَيجوز إسكان الرَّاء مَعَ فتح السِّين وَكسرهَا كناظرها وَيُقَال أَيْضا السرق بِكَسْر الرَّاء وسرق مِنْهُ مَالا وسرقة مَالا يسرقه بِفَتْح السِّين وَالرَّاء
الْحِرْز جمعه احرز سبق بَيَانه فِي الْوَدِيعَة
الطنبور بِضَم الطَّاء وَهُوَ مُعرب وَيُقَال فِيهِ طنبار ايضا حَكَاهُ الْجَوْهَرِي والجواليقي
المزمار والمزمور بِمَعْنى وَسبق بَيَانه فِي الْغَصْب
الدكاكين جمع دكان وَهُوَ مُذَكّر فَارسي مُعرب
الشط جَانب النَّهر والوادي جمعه شطوط
قَوْله طر جيبه أَي شقَّه فِي خُفْيَة فَوَقع المَال وَأَخذه قَالَ أهل اللُّغَة طره يطره طَرَأَ شقَّه وقطعه فَهُوَ طرار
الرتاج برَاء مَكْسُورَة ثمَّ تَاء مثناة فَوق وبالجيم الْبَاب وَكَذَلِكَ الرتج بِفَتْح الرَّاء وَالتَّاء
التأزير بزاي ثمَّ رَاء مُشْتَقّ من الْإِزَار يُقَال أزرته تأزيرا
فتازر وَهُوَ مَا يستر بِهِ أَسْفَل جِدَار الْمَسْجِد وَغَيره من خشب وَغَيره
قَوْله عَام السّنة أَي الْقَحْط وَمِنْه قَول الله تَعَالَى {وَلَقَد أَخذنَا آل فِرْعَوْن بِالسِّنِينَ} قَوْله وَلَا قطع على من انْتَهَت أَو اختلس أَو خَان أَو جحد المنتهب من يَأْخُذ المَال عيَانًا مُعْتَمدًا قوته وغلبته والمختلس من يخطف المَال من غير غَلَبَة ويعتمد الْهَرَب ثمَّ قيل يكون ذَلِك فِي غَفلَة الْمَالِك وَقيل مَعَ معاينته هَذَا هُوَ الصَّحِيح وَالسَّارِق يَأْخُذ فِي خُفْيَة والخائن من يخون فِي وَدِيعَة وَنَحْوهَا يَأْخُذ بَعْضهَا والجاحد من ينكرها
قَوْله حسم بالنَّار مَعْنَاهُ كوي مَوضِع الْقطع لينقطع الدَّم وَاصل الحسم الْقطع
قَاطع الطَّرِيق سمي بذلك لِأَنَّهُ يمْنَع النَّاس الْمُرُور للخوف مِنْهُ وَجمعه قطاع وَقطع كغائب وغيب وحائض وحيض قَالَ أَصْحَابنَا يشْتَرط فِي قطاع الطَّرِيق الَّذين ترَتّب عَلَيْهِم الْأَحْكَام الْمَذْكُورَة الشَّوْكَة وبعدهم عَن الْغَوْث وكونهم مُسلمين مكلفين وهم طَائِفَة يترصدون فِي المكامن لِلْمَارِّينَ فَإِذا رَأَوْهُمْ قصدُوا أَمْوَالهم معتمدين قُوَّة يتغلبون بهَا الْمصر الْبَلدة الْكَبِيرَة جمعه أَمْصَار
الصلب والتصليب مَعْرُوف مُشْتَقّ من
الصَّلِيب وَهُوَ ودك الْعِظَام
الصديد الدَّم الْمُخْتَلط بالقيح كَذَا قَالَه ابْن فَارس وَقَالَ الْجَوْهَرِي هُوَ مَاء رَقِيق يخرج من الْجرْح مختلطا بِدَم قبل أَن تغلظ الْمدَّة قَالَ ابْن فَارس وَالْفِعْل مِنْهُ أصد الْجرْح
الْخمر سبق ذكره فِي النَّجَاسَة
التعزيز التَّأْدِيب هَذَا مَعْنَاهُ فِي اللُّغَة وَأما فِي الشَّرْع فَقَالَ الْمَاوَرْدِيّ هُوَ تَأْدِيب على ذَنْب لَيْسَ فِيهِ حد فيوافق الْحَد فِي أَنه زجر وتأديب للصلاح يخْتَلف بِحَسب الذَّنب وَيُخَالِفهُ من ثَلَاثَة أوجه أَحدهَا أَن تَعْزِير أهل الهيئات أخف من تعزيز غَيرهم ويستوون فِي الْحَد الثَّانِي يجوز الشَّفَاعَة وَالْعَفو فِي التعزيز دون الْحَد وَالثَّالِث لَو تلف من التَّعْزِير ضمن وَلَو تلف من الْحَد فَهدر
الْمُبَاشرَة التقاء البشرتين بِغَيْر جماع بَين رجل وَامْرَأَة أَو صبي وَرجل
السُّلْطَان يذكر وَيُؤَنث لُغَتَانِ مشهورتان مُشْتَقّ من السلاطة وَهِي الحدة والقهر وَقيل من السليط وَهُوَ الزَّيْت لِأَنَّهُ يستضاء بِهِ فِي دفع الظُّلم وتخليص الْحُقُوق
قَوْله وَيَنْبَغِي أَن يكون الإِمَام مَعْنَاهُ يشْتَرط وَهَذِه الشُّرُوط مُعْتَبرَة فِيمَن تعقد لَهُ الْإِمَامَة بِالِاخْتِيَارِ فَأَما من قهر وَاسْتولى وانقاد لَهُ النَّاس فَتثبت ولَايَته وَتجب طَاعَته وتنفذ أَحْكَامه
الأعباء بِفَتْح الْهمزَة وَالْعين الْمُهْملَة بِالْمدِّ الْأَحْمَال والأثقال وَاحِدهَا عبء كحمل وأحمال وزنا وَمعنى
العنف خلاف الرِّفْق وَهُوَ بِضَم الْعين على الْمَشْهُور وَحكى القَاضِي عِيَاض فِي الْمَشَارِق وَصَاحب مطالع الْأَنْوَار ضمهَا وَفتحهَا وَكسرهَا ونقلاه عَن الإِمَام أبي مَرْوَان بن سراج
قَوْله لينًا من غير ضعف أَي لَا يُبَالغ فِي اللين
قَوْله لَا يحتجب أَي لَا يتَّخذ حاجبا وأصل الْحجب الْمَنْع
السلس بِفَتْح السِّين وَكسر اللَّام السهل وكل سهل سَلس الْجَبَّار المتكبر الشرس سيئ الْخلق
البثوق بموحدة ثمَّ مُثَلّثَة مضمومتين
جمع بثق بِفَتْح
الْبَاء وَكسرهَا وَهِي الثلمة وَالْفَتْح فِي النَّهر يُقَال بثق السَّيْل مَوضِع كَذَا أَي خرقه ببثقة بثقا وبثقا وانبثق انفجر
= كتاب الْأَقْضِيَة =
قَالَ الْأَزْهَرِي الْقَضَاء إحكام الشَّيْء والفراغ مِنْهُ وَيكون الْقَضَاء إِمْضَاء الحكم وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {وقضينا إِلَى بني إِسْرَائِيل} وَسمي الْحَاكِم قَاضِيا لِأَنَّهُ يمْضِي الْأَحْكَام ويحكمها وَيكون قضى بِمَعْنى أوجب فَيجوز أَن يكون سمي قَاضِيا لإيجابه الحكم على من يجب عَلَيْهِ وَسمي حَاكما لمَنعه الظَّالِم من الظُّلم يُقَال حكمت الرجل وأحكمته منعته وَحِكْمَة الدَّابَّة سميت حِكْمَة لمنعها الدَّابَّة من لويها رَأسهَا وَالْحكمَة سميت حِكْمَة لمنعها النَّفس من هَواهَا
الْقَضَاء بِالْمدِّ الْولَايَة الْمَعْرُوفَة وَجمعه أقضية كعطاء واعطية واستقضى فلَان جعل قَاضِيا وَقضى السُّلْطَان قَاضِيا أَي ولاه كَمَا يُقَال أَمر أَمِيرا
الخامل بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة خلاف الْمَشْهُور وخمل يخمل
خمولا كقعد يقْعد قعُودا وأخمله غَيره
الْأُمِّي هُنَا من لَا يحسن الْكِتَابَة
قَوْله يَنْبَغِي أَن يكون القَاضِي مَعْنَاهُ يشْتَرط
المحاضر جمع محْضر بِفَتْح الْمِيم وَهُوَ الَّذِي يكْتب فِيهِ قصَّة المتحاكمين وَمَا جرى لَهما فِي مجْلِس الحكم
السجلات جمع سجل بِكَسْر السِّين وَالْجِيم وَهُوَ الَّذِي يكْتب فِيهِ الْمحْضر وَيكْتب مَعَه تَنْفِيذ الحكم وإمضاؤه
الْخصم بِفَتْح الْخَاء يَقع على الرجل وَالْمَرْأَة وَالْجَمَاعَة مِنْهُمَا بِلَفْظ وَاحِد قَالَ الْجَوْهَرِي وَمن الْعَرَب من يثنيه ويجمعه فَيَقُول خصمان وخصوم والخصيم هُوَ الْخصم وَجمعه خصماء وخاصمته مخاصمة وخصاما فَخَصمته أخصمه بِكَسْر الصَّاد وَالِاسْم الْخُصُومَة وَيُقَال للجانب من الغرارة والخرج وكل شَيْء خصم بِضَم الْخَاء
أعوان القَاضِي هم الَّذين يحْضرُون الْخُصُوم ويقدمونهم واحدهم عون وَأَصله الظهير المعاون
تقوى الله تَعَالَى امْتِثَال أمره وَاجْتنَاب نَهْيه وَمَعْنَاهُ الْوِقَايَة من سخطه وعذابه سبحانه وتعالى
أَصْحَاب الْمسَائِل قوم يرسلهم القَاضِي للبحث عَن حَال من جهل حَاله من الشُّهُود وَالسُّؤَال عَنهُ
الشحناء بِالْمدِّ البغض والعداوة وَكَذَلِكَ الشّحْنَة بِكَسْر الشين ذكره الْجَوْهَرِي والمشاحنة وَهُوَ مُشَاحِن وتشاحنا وتشاحنوا
الرِّشْوَة والهدية متقاربتان قَالَ القَاضِي أَبُو الْقَاسِم بن كج الْفرق بَينهمَا أَن الرِّشْوَة عَطِيَّة بِشَرْط أَن يحكم لَهُ بِغَيْر حق أويمتنع عَن الحكم عَلَيْهِ بِحَق والهدية عَطِيَّة مُطلقَة وَقَالَ الْغَزالِيّ فِي الْإِحْيَاء المَال إِن بذل بغرض آجل فَهُوَ قربَة وَصدقَة وَإِن بذل لعاجل فَإِن كَانَ لغَرَض مَال فِي مُقَابلَته فَهُوَ هبة بِثَوَاب مَشْرُوط أَو متوقع وَإِن كَانَ لغَرَض عمل محرم أوواجب مُتَعَيّن فَهُوَ رشوة وَإِن كَانَ مُبَاحا فإجارة أَو جعَالَة وَإِن كَانَ للتقرب والتودد للمبذول لَهُ فَإِن كَانَ لمُجَرّد نَفسه فهدية وَإِن كَانَ ليتوسل بجاهه إِلَى أغراض ومقاصد فَإِن كَانَ جاهه بِعلم أَو نسب أَو صَلَاح فهدية وَإِن كَانَ بِالْقضَاءِ وَالْعَمَل بِولَايَة فَهُوَ رشوة وَفِي الرِّشْوَة وَجَمعهَا أَربع لُغَات حكاهن ابْن السّكيت وَغَيره رشوة ورشى بِكَسْر الرَّاء فِي الْمُفْرد وَالْجمع ورشوة ورشى بِالضَّمِّ فيهمَا ورشوة بِالْكَسْرِ ورشى بِالضَّمِّ وعكسهما ورشوة بِالْفَتْح وَقد رشاه يرشوه وارتشى أَخذ رشوة واسترشى طلبَهَا والرشوة حرَام على القَاضِي وَغَيره من الْعمَّال واما دافعها فَإِن توصل بهَا إِلَى تَحْصِيل حق لم يحرم عَلَيْهِ الدّفع وَإِن توصل بهَا إِلَى تَحْصِيل بَاطِل أَو إبِْطَال حق فَحَرَام عَلَيْهِ وَأما الْمُتَوَسّط بَينهمَا فَهُوَ تَابع لمُوكلِه مِنْهُمَا لَهُ حكمه فِي التَّحْلِيل وَالتَّحْرِيم فَإِن توكل لَهما جَمِيعًا حرم عَلَيْهِ لِأَنَّهُ وَكيل الْآخِذ وَهُوَ حرَام عَلَيْهِ
قَوْله فَإِن اتّفق لأحد مِنْهُم خُصُومَة حكم فِيهَا بعض خلفائه هُوَ بتَخْفِيف الْكَاف
القرطاس والقرطاس بِكَسْر الْقَاف وَضمّهَا والقرطاس بِفَتْحِهَا ثَلَاث لُغَات حكاهن الْجَوْهَرِي الثَّالِثَة عَن أبي زيد
قَوْله مقدم الْغَائِب بِفَتْح الْمِيم وَالدَّال أَي قدومه
الحاقن من يدافع الْبَوْل الحاقب بِالْبَاء من يدافع الْغَائِط الفسيح والفسح بِضَم الْفَاء وَالسِّين الْوَاسِع
البارز الظَّاهِر السكينَة وَالْوَقار
سبقا فِي الْحَج
الجبرية بِفَتْح الْجِيم وَالْبَاء والجبورة بِالْوَاو والجبروت كالملكوت والجبورة بِفَتْح الْجِيم وَضم الْبَاء الْمُشَدّدَة الْكبر والتعظيم والارتفاع والقهر
الاستكبار وَالْكبر أَصله الأنفة مِمَّا يَنْبَغِي أَن لَا يؤنف مِنْهُ
القمطر بِكَسْر الْقَاف وَفتح الْمِيم والقمطرة بِالْهَاءِ لُغَتَانِ مشهورتان وَهُوَ مَا تصان فِيهِ الْكتب وَجمعه قماطر
الْإِنْصَات الِاسْتِمَاع يُقَال أنصت ونصت وانتصت حكاهن
الْأَزْهَرِي تَقول أنصت لَهُ قَالَ الْجَوْهَرِي وَكَذَا أنصته وَقَول المُصَنّف الْإِنْصَات إِلَيْهِمَا عداهُ بإلى لِأَنَّهُ عَامله مُعَاملَة الِاسْتِمَاع
قَوْله ينظر فِي أَمر المحبسين كَانَ يَنْبَغِي أَن يَقُول المحبوسين لِأَنَّهُ يُقَال حَبسته مخففا فَهُوَ مَحْبُوس
قَوْله استعداه مَعْنَاهُ طلب أَن يعذيه أَي يقويه ويعينه فِي تَحْصِيل حَقه قَالَ أهل اللُّغَة استعديت الْأَمِير وَالْقَاضِي على فلَان فأعداني أَي استعنت بِهِ فَأَعَانَنِي وَالِاسْم مِنْهُ الْعَدْوى
اللدد بِفَتْح اللَّام قَالَ الْأَزْهَرِي وَغَيره وَهُوَ الالتواء فِي محاكمته وَأَصله من لد يَدي الْوَادي وهما ناحيتاه مِثَاله قَالَ اسْتحْلف خصمي فَلَمَّا شرع فِي تَحْلِيفه قَالَ اترك الْيَمين فلي بَينه وَلم يكن لَهُ بَينه وَنَحْو هَذَا
قَوْله أَو سوء أدب كَقَوْلِه للْقَاضِي ظلمتني أَو حكمت عَليّ بِغَيْر حق وَنَحْوه
قَوْله زبرة أَي نهره وزجره يُقَال زبره يزبره بِضَم الْبَاء زبرا
النّكُول الِامْتِنَاع يُقَال نكل بِفَتْح الْكَاف ينكل بضَمهَا وَنكل بِكَسْرِهَا لُغَة حَكَاهَا الْجَوْهَرِي عَن أبي عبيد قَالَ وأنكرها الْأَصْمَعِي
جرح الشَّاهِد الْقدح فِيهِ وعيبه
الكنية والكنية بِضَم الْكَاف وَكسرهَا لُغَتَانِ واكتنى فلَان بِأبي زيد وكنتيه أَبَا زيد وبأبي زيد تكنية وَهُوَ يكنى أَبَا زيد وبأبي زيد وَزيد كني عَمْرو كسميه صَاحب الشرطة وإلي الْحَرْب وَهِي بِضَم الشين وَإِسْكَان الرَّاء وَالْجمع شَرط قَالَ
الْأَصْمَعِي وَغَيره سموا بذلك لِأَن لَهُم عَلَامَات يعْرفُونَ بهَا وَالشّرط فِي اللُّغَة الْعَلامَة بِفَتْح الشين وَالرَّاء وَالْجمع أَشْرَاط كقلم وَأَقْلَام وَمِنْه أَشْرَاط السَّاعَة
قَوْله رجل من أهل السّتْر هُوَ بِفَتْح السِّين مصدر ستره يستره سترا إِذا غطاه وَمَعْنَاهُ رجل من أهل الْخِبْرَة والمروءة وَالْعقل
قَوْله يروح إِلَى ذَلِك الْبَلَد أَي يذهب وَقد سبق أَن
الرواح اسْم للذهاب مَتى كَانَ
قَوْله وَوَقع فِيهِ بتَشْديد الْقَاف أَي كتب علامته
الْأُسْبُوع بِضَم الْهمزَة وَالْبَاء اسْم للأيام السَّبْعَة
الْقيَاس الْجَلِيّ هُوَ الَّذِي يعرف بِهِ مُوَافقَة الْفَرْع للْأَصْل بِحَيْثُ يَنْتَفِي احْتِمَال افتراقهما أَو يبعد كقياس غير الْفَأْرَة من الميتات إِذا وَقعت فِي السّمن على الْفَأْرَة وعَلى غير السّمن من الْمَائِعَات والجامدات عَلَيْهِ وَقِيَاس الْغَائِط على الْبَوْل فِي المَاء الراكد
الْقِسْمَة بِكَسْر الْقَاف الِاسْم من قَوْلك قسم المَال يقسمهُ قسما بِالْفَتْح وقاسمه وتقاسما واقتسموا وتقاسموا
قَوْله وَيفتح فِيهَا كوى هُوَ بِكَسْر الْكَاف وَضمّهَا مَعَ التَّنْوِين فيهمَا وأجود مِنْهُ كواء بِكَسْر الْكَاف وَالْمدّ وَقد سبق إِيضَاح الْكَلِمَة مَبْسُوطا فِي بَاب الصُّلْح
قَوْله ويبلغ الْمقسم هُوَ بِفَتْح الْمِيم وَكسر السِّين كالمجلس وَكَذَلِكَ سَائِر ظروف الزَّمَان وَالْمَكَان الَّتِي ثَالِث مضارعها مكسورا أَو أَوله وَاو أَو يَاء فَهِيَ بِالْكَسْرِ كالمجلس والمضرب والموعد والموقف
الشّرْب بِكَسْر الشين النَّصِيب من المَاء وَهِي المُرَاد هُنَا أما مصدر شرب فَشرب بِضَم الشين وَفتحهَا وَكسرهَا ثَلَاث لُغَات
قَوْله فَلَا بُد من إعلامها بِكَسْر الْهمزَة أَي تَعْرِيفهَا ووصفها وَقَوله تزَوجهَا بولِي مرشد هُوَ بِكَسْر الشين
قَوْله حفظه بِكَسْر الْفَاء
قَوْله فَإِن كَانَ مَبْنِيا على تربيع إِحْدَى الدَّاريْنِ صُورَة التربيع أَن يكون الْحَائِط بَين دارين وإحداهما ممتدة مَعَه وَالْأُخْرَى تقصر عَنهُ وَهَذِه صورته هُوَ لهَذَا لَا لذا
قَوْله وَإِن كَانَ عَلَيْهِ أَزجّ بِفَتْح الْهمزَة وَالزَّاي وبالجيم هُوَ سقف مَعْرُوف قَالَ الْجَوْهَرِي جمعه آزج وآزاج السّلم مَعْرُوف وَهُوَ الدرج وَجمعه سلالم وسلاليم وَهُوَ مُذَكّر على الْمَشْهُور
قَالَ الله تَعَالَى {أم لَهُم سلم يَسْتَمِعُون فِيهِ} وَحكى أَبُو حَاتِم السجسْتانِي وَصَاحب الْمُحكم فِيهِ التَّذْكِير والتأنيث قَالَ الْهَرَوِيّ سمي سلما تفاؤلا بالسلامة
المسناة بِضَم الْمِيم وَفتح السِّين الْمُهْملَة وَتَشْديد النُّون وَهِي ضفيرة تجْعَل فِي جَانب النَّهر لتمنعه من الأَرْض
قَوْله فِي الْبَيِّنَتَيْنِ تسقطان وتستعملان وتتعارضان وَمَا أشبهه من المؤنثتين الغائبتين كُله بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة فَوق فِي أَوله قَالَ الله تَعَالَى {إِذْ هَمت طَائِفَتَانِ مِنْكُم أَن تَفْشَلَا} وَقَالَ تَعَالَى {امْرَأتَيْنِ تذودان} وَقَالَ تَعَالَى {إِن الله يمسك السَّمَاوَات وَالْأَرْض أَن تَزُولَا} وَقَالَ تَعَالَى {عينان تجريان}
اللوث بِفَتْح اللَّام وَإِسْكَان الْوَاو وَهُوَ قرينَة تقوى جَانب الْمُدَّعِي وتغلب على الظَّن صَدَقَة مَأْخُوذ من اللوث وَهُوَ الْقُوَّة الْقسَامَة بِفَتْح الْقَاف وَتَخْفِيف السِّين مُشْتَقَّة من الْقسم والإقسام وَهُوَ الْيَمين
قَالَ أَصْحَابنَا وَابْن فَارس والجوهري وَجَمَاعَة من أهل اللُّغَة الْقسَامَة اسْم للْإيمَان الَّذين يحلفُونَ وَقَالَ الْأَزْهَرِي الْقسَامَة اسْم أَوْلِيَاء عَن اسْتِحْقَاق دم الْقَتِيل وَنقل الرَّافِعِيّ عَن الْأَئِمَّة أَن الْقسَامَة فِي اللُّغَة اسْم للأولياء وَفِي لِسَان الْفُقَهَاء اسْم للأيمان وَهَذَا النَّقْل عَن أهل اللُّغَة لَيْسَ قَول كلهم بل بَعضهم كَمَا ذَكرْنَاهُ وَالصَّحِيح أَنه اسْم للأيمان
= كتاب الشَّهَادَات إِلَى آخر الْكتاب = الشَّهَادَة الْإِخْبَار عَمَّا شوهد وَعلم وَالشَّاهِد حَامِل الشَّهَادَة ومؤديها
قَالَ الْجَوْهَرِي وَجمعه شهد كصاحب وَصَحب قَالَ وَبَعْضهمْ يُنكره وَجمع الشهد شُهُود وأشهاد والشهيد الشَّاهِد وَجمعه شُهَدَاء وأشهدته على كَذَا بِكَذَا فَشهد عَلَيْهِ وَبِه أَي صَار شَاهدا عَلَيْهِ وَبِه وَشهد بِفَتْح الشين وَكسر الْهَاء وَشهد بكسرهما وَشهد وَشهد بِفَتْح الشين وَكسرهَا مَعَ إسكان الْهَاء فيهمَا فَهَذِهِ اربعة أوجه جَائِزَة فِي شهد وكل ثلاثي مَفْتُوح أول مكسور الْكتاب الثَّانِي وثانيه أَو ثالثه حرف حلق وَقد سبقت هَذِه الْقَاعِدَة فِي أول الْكتاب أبسط من هَذَا
المتيقظ خلاف الْمُغَفَّل يُقَال متيقظ ويقظ ويقظ بِكَسْر الْقَاف وَضمّهَا بِمَعْنى
الْمُرُوءَة بِالْهَمْزَةِ قَالَ الْجَوْهَرِي وَغَيره وَيجوز تَشْدِيد الْوَاو وَترك الْهَمْز قَالَ الْجَوْهَرِي الْمُرُوءَة الإنسانية وَقَالَ ابْن فَارس الروجلية وَقيل صَاحب الْمُرُوءَة من يصون نَفسه عَن الأدناس وَلَا يشينها عِنْد النَّاس وَقيل هُوَ الَّذِي يسير سيره أَمْثَاله فِي زَمَانه ومكانه قَالَ الْجَوْهَرِي قَالَ أَبُو زيد يُقَال مِنْهُ مرؤ الرجل أَي صَار ذَا مُرُوءَة فَهُوَ مريء على فعيل وتمرأ الرجل تكلّف الْمُرُوءَة
القمام الَّذِي يجمع القمامة بِضَم الْقَاف وَهِي الكناسة ويحملها وَالْفِعْل مِنْهُ قُم يقم
القوال الْمُغنِي
الرقاص الي يعْتَاد الرقص يُقَال رقص يرقص رقصا
الشطرنج قَالَ الجواليقي فَارسي مُعرب وَهُوَ بالشين الْمُعْجَمَة مَفْتُوحَة ومكسورة حَكَاهُمَا الجواليقي
قَوْله فيعلقه هُوَ بِفَتْح وَاللَّام أَي يقبضهُ وَيتَعَلَّق بِهِ قَالَ أهل الذِّمَّة يُقَال علق بِهِ يعلق علق كفرح يفرح فَرحا إِذا تعلق بِهِ
الاستفاضة الشُّيُوع قَالَ أهل اللُّغَة يُقَال فاض الْأَمر يفِيض واستفاض يستفيض استفاضة أَي شاع وَهُوَ مستفيض ومستفاض فِيهِ
الاسترعاء مَأْخُوذ من الرّعية أَو المراعاة
الْإِقْرَار الِاعْتِرَاف يُقَال أقرّ يقر إِقْرَارا
قَوْله ثمَّ ادّعى أَنه أقرّ بِالْمَالِ على وعد وَلم يقبض أَو وهب وَلم يقبض أما يقبض الأول فبفتح الْيَاء وَأما الثَّانِي فبضمها
الفستق قَالَ الجواليقي هُوَ فَارسي مُعرب قَالَ ابْن مكي هُوَ بِفَتْح التَّاء وَضمّهَا خطأ وَضَبطه الجواليقي فِي نُسْخَة بِخَطِّهِ بِضَم التَّاء فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع مِنْهَا لَكِن لم يُصَرح بضمه
قَوْله كبار القدود بِضَم الْقَاف وَالدَّال جمع قد وَهُوَ الْجِسْم والجرم
قَوْله ألف دِرْهَم زيف هُوَ بِضَم الزَّاي وَتَشْديد الْيَاء الْمَفْتُوحَة جمع زائف يُقَال دِرْهَم زائف وَدِرْهَم زيف هُوَ بِفَتْح الزَّاي وَإِسْكَان الْيَاء وَجمعه زيوف وَقد زافت دَرَاهِمه تزيف وَقد زيفها الصَّائِغ
الْمَغْشُوش من الدَّرَاهِم هُوَ الَّذِي فِيهِ نُحَاس أَو غَيره يُقَال غشه يغشه غشا بِكَسْر الْغَيْن
السِّكَّة هُنَا الحديدة المنقوشة لتضرب عَلَيْهَا الدَّرَاهِم
قَوْله ألف فِي ذِمَّتِي وَقَوْلهمْ ثَبت المَال فِي ذمَّته وَتعلق بِذِمَّتِهِ وبرئت ذمَّته واستغلت ذمَّته مُرَادهم بِالذِّمةِ الذَّات وَالنَّفس لِأَن الذِّمَّة فِي اللُّغَة تكون بِمَعْنى الْعَهْد وَبِمَعْنى الْأمان كَقَوْل النَّبِي صلى الله عليه وسلم يسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُم وَمن صلى الصُّبْح فَهُوَ فِي ذمَّة الله رَسُوله وَبِه سمي أهل الذِّمَّة فَاصْطَلَحَ الْفُقَهَاء على اسْتِعْمَال الذِّمَّة بِمَعْنى الذَّات وَالنَّفس لِأَنَّهَا تطلق على الْعَهْد والأمان ومحلهما الذَّات وَالنَّفس فَسُمي محلهَا باسمها
الجراب بِكَسْر الْجِيم وَفتحهَا وَالْكَسْر أشهر وأفصح وَلم يذكر الْأَكْثَرُونَ غَيره وحكاهما القَاضِي عِيَاض فِي الْمَشَارِق وَجمعه أجربه وجرب وَهُوَ وعَاء من جلد مَعْرُوف
الغمد بِكَسْر الْغَيْن الْمُعْجَمَة غلاف السَّيْف وَجمعه أغماد
وغمدت السَّيْف أغمده اغمده عمدا وأغمدته أَيْضا إِذا جعلته فِي غمده فَهُوَ مغمود ومغمد وتغمده الله برحمته غمره بهَا
الفص بِفَتْح الْفَاء وَكسرهَا وَالْفَتْح أفْصح واشهر وَمِمَّنْ حكى اللغتين أَبُو عُبَيْدَة وَابْن السّكيت وَجمعه فصوص
قَوْله فَإِن كَانَ قد عزيا إِلَى جِهَة يَعْنِي أضافا يُقَال عزوته إِلَى كَذَا وعزيته وعزواه وعزياه لُغَتَانِ وَالْوَاو أفْصح وَاخْتَارَ المُصَنّف اللُّغَة المرجوحة وَلَا عتب عَلَيْهِ فَإِنَّهَا لُغَة صَحِيحَة