[خ م د س] حديث: أملى عليَّ المغيرة بن شعبة في كتاب إلى معاوية: أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. اللهم! لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد زاد أبو عوانة في حديثه عن عبد الملك بن عمير قال: وكتب إليه أنَّه كان ينهى عن قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال، وكان ينهى عن عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنع وهات وكذلك في حديث غير واحد عن الشعبي مع الزيادة، وزاد عبدة بن أبي لبابة في حديثه: أن ورَّاداً قال: ثم وفدت على معاوية، فسمعته يأمر الناس بذلك. وآخر حديثه: ولا ينفع ذا الجد منك الجد. خ في الصلاة (306: 4) عن محمد بن يوسف، عن سفيان - قال (306: 4 تعليقاً) : وقال شعبة - وفي الاعتصام (4: 4) عن موسى، عن أبي عوانة - وفي الرقاق (22: 2) عن علي بن مسلم، عن هشيم - أربعتهم عن عبد الملك بن عمير، عن ورَّاد به. وفي القدر (12) عن محمد بن سنان، عن فليح؛ وفي الرقاق أيضاً (لا بل في

⦗ص: 495⦘

القدر 12 تعليقاً) : وقال ابن جريج؛ كلاهما عن عبدة بن أبي لبابة - وفيه أيضاً (الرقاق 22: 1) عن علي بن مسلم، عن هشيم، قال: أخبرنا غير واحد، منهم مغيرة وفلان ورجل ثالث، عن الشعبي - وفي الدعوات (18: 2) عن قتيبة، عن جرير، عن منصور، عن المسيب بن رافع - (قال - 18: 2 تعليقاً - وقال شعبة، عن منصور، قال: سمعت المسيب) - وفي الصلاة (306: 4 تعليقاً) : وقال الحكم، عن القاسم بن مخيمرة - أربعتهم عن ورَّاد به. م في الصلاة (79: 5) عن إسحاق بن إبراهيم، عن جرير به. و (79: 6) عن أبي بكر وأبي كريب وأحمد بن سنان، ثلاثتهم عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن المسيب بن رافع به. و (79: 7) عن محمد بن حاتم، عن محمد بن بكر، عن ابن جريج به. و (79: 9) عن ابن أبي عمر، عن سفيان بن عيينة، عن عبدة بن أبي لبابة وعبد الملك بن عمير به. و (79: 8) عن حامد بن عمر، عن بشر بن المفضل - و (79: 8) عن محمد بن المثنى، عن أزهر بن سعد - كلاهما عن ابن عون، عن أبي سعيد، عن ورَّاد به. قال أبو مسعود: أبو سعيد الذي روى ، عنه ابن عون لا يعرف اسمه، وقال غيره: اسمه عبد ربه. وقال أبو بكر بن

⦗ص: 496⦘

منجويه: أظنُّه عمرو بن سعيد القرشي؛ ويقال: الثقفي. د فيه (الصلاة 361: 1) عن مسدد، عن أبي معاوية نحوه. س فيه (الصلاة 538: 1) عن محمد بن منصور، عن سفيان بن عيينة نحوه. و (539) عن يعقوب بن إبراهيم، عن هشيم، عن غير واحد، منهم مغيرة، عن الشعبي نحوه. وفيه (الصلاة 538: 2) وفي اليوم والليلة (؟) عن محمد بن قدامة، عن جرير به. و (الصلاة 539، واليوم والليلة 51: 1) عن الحسن بن إسماعيل بن سليمان، عن هشيم، قال: أخبرنا مغيرة وذكر آخر، عن الشعبي نحوه.

ص: 494

11536 -

[خ م س] حديث: أنَّه كتب إلى معاوية سمعت النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: إنّ الله كره لكم ثلاثاً: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال، ونهى عن عقوق الأُمَّهات، ووأد البنات ومنع وهات. وهو في بعض طرق الحديث الأول (ح 11535) . ولم يذكر ابن أشوع عقوق الأُمَّهات وما بعده. وفي حديث منصور، عن المسبب بن رافع عقوق الأمَّهات فقط. خ في الزكاة (53: 2) عن يعقوب بن إبراهيم، عن إسماعيل ابن علية، عن خالد الحذاء، عن سعيد بن عمرو بن أشوع؛ وفي الاستقراض (19: 2) عن عثمان، عن جرير، عن منصور، كلاهما عن الشعبي - وفي الأدب

⦗ص: 497⦘

(6: 1) عن سعد بن حفص، عن شيبان، عن منصور، عن المسيب بن رافع - كلاهما عن ورَّاد به. م في الأحكام (الأقضية 5: 3) عن إسحاق بن إبراهيم، عن جرير به. و (5: 5) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن إسماعيل ابن علية به. و (5: 4) عن القاسم بن زكريا، عن عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن منصور، عن الشعبي به. و (5: 6) عن ابن أبي عمر، عن مروان بن معاوية، عن محمد بن سوقة، عن محمد ابن عبيد الله الثقفي، عن وراد به. (ك) س في الرقائق (في الكبرى) عن علي بن حجر، عن جرير به. ك حديث س ليس في الرواية ولم يذكره أبو القاسم.

ص: 496

11537 -

[د ت ق] حديث: وضَّأت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فمسح أعلى الخف وأسفله. د في الطهارة (63: 5) عن موسى بن مروان الرقي ومحمود بن خالد، كلاهما عن الوليد بن مسلم، عن ثور بن يزيد، عن رجاء بن حيوه، عن كاتب المغيرة به. قال أبو داود: بلغني أنه لم يسمع ثور هذا الحديث من رجاء بن حيوه. ت فيه (الطهارة 72) عن أبي الوليد أحمد بن عبد الرحمن الدمشقي، عن الوليد بن مسلم (به.) . وقال: سألت أبا زرعة ومحمداً عن هذا الحديث؟ فقالا: ليس بصحيح، لأنّ ابن المبارك روى هذا عن ثور، عن رجاء قال: حُدِّثت، عن كاتب المغيرة - مرسل - عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر فيه المغيرة. ق فيه (الطهارة 85: 1) عن هشام بن عمار، عن الوليد بن مسلم به. ز رواه إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن عبد الملك بن

⦗ص: 498⦘

عمير، عن ورَّاد، عن المغيرة بن شعبة.

ص: 497

الفصل السابق الفصل التالى