الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القراءات الواردة في قوله وذات بهجة
قوله سبحانه: {ذَاتَ بَهْجَةٍ} [النمل:60]، الجمهور إذا وقفوا على (ذات) ينطقون التاء، وهي مكتوبة: تاء مفتوحة، أما الكسائي فانفرد بأنه إذا وقف عليها يقول:(ذاه) بالهاء، فيقرؤها خلافاً للجمهور، أما في الوصل فينطقونها جميعهم بالتاء، إلا أن الكسائي إذا وقف على (بهجة) قرأها بالإمالة فيقول:(بَهجِه)، بالإمالة، أما الباقون فيقفون عليها.
وقوله سبحانه: {مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا} [النمل:60]، هنا يؤكد الله الخالق العظيم عليهم، فقوله:{فَأَنْبَتْنَا} [النمل:60]، حين عبر بنون العظمة ونفى عنهم الإثبات، والمعنى: لستم أنتم الذين تفعلون ذلك، فأنتم تأخذون بالأسباب فقط، والله سبحانه وتعالى هو الذي يقدر ويخلق ويفعل ذلك.
ثم يردف قوله سبحانه: {مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا} [النمل:60]، بسؤال فيقول:{أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ} [النمل:60]، أي: هل هناك إله يستحق أن يعبد مع الله سبحانه الذي فعل ذلك؟! وهل آلهتكم فعلت ذلك فتستحق العبادة؟
الجواب
لا.