المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون) - تفسير أحمد حطيبة - جـ ١٥٧

[أحمد حطيبة]

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون)

‌تفسير قوله تعالى: (وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون)

قال تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ} [النمل:74]، أي: أن الله يعلم ما تكن صدور الناس، من إيمان، أو كفر، أو نفاق، أو مكر، أو استهزاءٍ، أو استهانة، أو تدبير يدبرونه، أو حب لله، أو بغض للمؤمنين.

وقوله تعالى: ((وَمَا يُعْلِنُونَ)) أي: من أقوال وأفعال، فيجهرون بها.

ص: 7