المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون) - تفسير أحمد حطيبة - جـ ٤٣١

[أحمد حطيبة]

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون)

‌تفسير قوله تعالى: (والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون)

ومن صفاتهم قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} [الشورى:37]، فهذه ثلاثة أوصاف لهؤلاء: يجتنبون كبائر الإثم، ويجتنبون الفواحش، (وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ)، فهو إنسان مؤمن تقي نقي يبتعد عما حرم الله سبحانه ويجتنب الكبائر، وهنا قال تعالى:(كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ)، فالإثم مضاف إلى الكبائر، والفواحش معطوف على الكبائر، فالكبائر كبائر، والفواحش كبائر، إذاً: هم يجتنبون كل الفواحش، فلا يقع المؤمن في الفاحشة أبداً، ويجتنب جميع الكبائر، والله عظيم وكريم قد وعد عبده المؤمن أنه إذا اجتنب الكبائر في الدنيا يكفر عنه عند وفاته سيئاته.

ص: 4