ذكر الله تعالى في هذه الآيات أنه أرسل موسى بالآيات والمعجزات الدالة على صدق رسالته، فلما رأى فرعون ذلك إذا به وقومه يضحكون من هذه البينات، ويتهمون موسى بأنه ساحر، وقد تكبر فرعون وادعى أنه الذي أجرى الماء من تحتهم فأجراه الله من فوقه، وأنه خير من موسى عليه السلام فانتقم الله منه وأغرقه وجنوده في البحر، وجعلهم الله تعالى عبرة ومثلاً لمن أتى بعدهم.

ص: 1

الفصل التالى

‌تفسير سورة الزخرف [46 - 56] - تفسير أحمد حطيبة - جـ ٤٥٣

فهرس الكتاب

- ‌تفسير سورة الزخرف [46 - 56]

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه)

- ‌ألقاب بعض ملوك الأرض

- ‌تعريف الملأ

- ‌تفسير قوله تعالى: (فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يا أيها الساحر ادع لنا ربك)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ونادى فرعون في قومه أفلا تبصرون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب)

- ‌القراءات في قوله تعالى (أسورة من ذهب)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين)

- ‌معنى الفسق

- ‌تفسير قوله تعالى: (فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فجلعناهم سلفاً ومثلاً للآخرين)

الفصل: ‌تفسير سورة الزخرف [46 - 56]