لما أمر الله تعالى بطاعة الوالدين وقرنها بعبادته سبحانه ذكر حال الأبناء مع والديهم، فمنهم من هو طائع لهم محسن إليهم، يدعو الله تعالى لهم فهؤلاء هم الفائزون في الدنيا والآخرة، ومنه من هو عاق لوالديه عاص لهما، فهؤلاء هم الأشقياء الخاسرون في الدنيا والآخرة؛ بسبب عقوقهم لوالديهم، فليحذر المرء من العقوق فهو من أكبر الكبائر.

ص: 1

الفصل التالى

‌تفسير سورة الأحقاف [15 - 18] - تفسير أحمد حطيبة - جـ ٤٨٥

فهرس الكتاب

- ‌تفسير سورة الأحقاف [15 - 18]

- ‌تابع تفسير قوله تعالى: (ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً)

- ‌فيما نزلت هذه الآية

- ‌ظهور بشارات النبوة على النبي صلى الله عليه وسلم في صغره

- ‌من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه

- ‌تفسير قوله تعالى: (أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا)

- ‌القراءات في قوله تعالى: (أولئك الذين نتقبل عنهم)

- ‌معنى قوله تعالى: (أولئك الذين نتقبل عنهم)

- ‌مكفرات الذنوب والمعاصي

- ‌معنى قوله تعالى: (وعد الصدق)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والذي قال لوالديه أفٍ لكما)

- ‌القراءات في قوله تعالى: (أُفٍّ لكما)

- ‌معنى قوله تعالى: (أفًّ لكما)

- ‌القراءات في قوله تعالى: (أتعدانني)

- ‌معنى قوله تعالى: (ويلك آمن إن وعد الله حق)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أولئك الذين حق عليهم القول)

- ‌الرد على من قال: إن قوله تعالى: (والذي قال لوالديه أف لكما) نزل في آل أبي بكر

الفصل: ‌تفسير سورة الأحقاف [15 - 18]