المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين) - تفسير القرآن الكريم - المقدم - جـ ١٠٦

[محمد إسماعيل المقدم]

فهرس الكتاب

- ‌ الدخان

- ‌تفسير قوله تعالى: (حم

- ‌تفسير قوله تعالى: (فيها يفرق كل أمر حكيم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (رب السموات والأرض بل هم في شك يلعبون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم)

- ‌الوجه الأول في معنى الدخان المذكور في قوله: (فارتقب)

- ‌الوجه الثاني في معنى الدخان المذكور في قوله: (فارتقب)

- ‌الوجه الثالث في معنى الدخان المذكور في قوله: (فارتقب)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فدعا ربه أن هؤلاء مجرمون إنهم جند مغرقون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (كم تركوا من جنات ونعيم وأورثناها قوماً آخرين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فما بكت عليهم السماء والأرض)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولقد اخترناهم على علم على العالمين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن هؤلاء ليقولون

- ‌تفسير قوله تعالى: (فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين إنهم كانوا مجرمين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن المتقين في مقام أمين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فارتقب إنهم مرتقبون)

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين)

‌تفسير قوله تعالى: (إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين)

قال الله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ} [الدخان:40] أي: فصل الله بين الخلائق ليجزيهم بما أسلفوا من خير أو شر.

قوله تعالى: {يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلا هُمْ يُنصَرُونَ} [الدخان:41] أي: للإثابة أو تحمل عقاب، كقوله عز وجل:{وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام:164].

قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [الدخان:42] أي: بأن وفقه للإيمان والعمل الصالح.

قوله: (إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ) أي: الغالب في انتقامه من أعدائه.

قوله: (الرَّحِيمُ) أي: بأوليائه وأهل طاعته.

ص: 19