المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (رب المشرقين ورب المغربين فبأي آلاء ربكما تكذبان) - تفسير القرآن الكريم - المقدم - جـ ١٥٠

[محمد إسماعيل المقدم]

فهرس الكتاب

- ‌ الرحمن [14 - 36]

- ‌تفسير قوله تعالى: (خلق الإنسان من صلصال كالفخار فبأي آلاء ربكما تكذبان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (رب المشرقين ورب المغربين فبأي آلاء ربكما تكذبان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (مرج البحرين يلتقيان فبأي آلاء ربكما تكذبان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان فبأي آلاء ربكما تكذبان)

- ‌كلام الشنقيطي في قوله تعالى: (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام فبأي آلاء ربكما تكذبان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (كل من عليها فان فبأي آلاء ربكما تكذبان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن فبأي آلاء ربكما تكذبان)

- ‌أنواع المقادير التي يقدرها الله سبحانه وتعالى

- ‌تفسير قوله تعالى: (سنفرغ لكم أيها الثقلان فبأي آلاء ربكما تكذبان)

- ‌الكلام على أخوف آية في كتاب الله سبحانه وتعالى

- ‌تفسير قوله تعالى: (يا معشر الجن والإنس فبأي آلاء ربكما تكذبان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فبأي آلاء ربكما تكذبان)

- ‌وجه تفسير قوله تعالى: (لا تنفذون إلا بسلطان) على أن السلطان العلم والرد عليه

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (رب المشرقين ورب المغربين فبأي آلاء ربكما تكذبان)

‌تفسير قوله تعالى: (رب المشرقين ورب المغربين فبأي آلاء ربكما تكذبان)

قال تعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان ِ)) [الرحمن:17 - 18].

قوله: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} أي: مشرقي الشتاء والصيف ومغربيهما، أو مشرقي الشمس والقمر ومغربيهما.

((فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)) يعني: بما فيهما من النعم والفوائد التي لا تحصى، كاختلاف الفصول وحدوث ما يناسب كل فصل فيه من الخيرات والبركات التي بها قوام العالم.

ص: 3