المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مرافقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في الجنة - تفسير القرآن الكريم - المقدم - جـ ٣٤

[محمد إسماعيل المقدم]

الفصل: ‌مرافقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في الجنة

‌مرافقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في الجنة

(وحسن أولئك) يعني: هؤلاء المذكورين.

(رفيقاً) يعني: في الجنة، والرفيق الصاحب، سمي رفيقاً لارتفاقك به وبصحبته.

(وحسن أولئك رفيقاً) يمكن أن يقال: رفقاء، هنا عبر عن الجمع بالواحد؛ لأن هذا يحصل من العرب كثيراً في كونهم يعبرون عن الجمع بالواحد، كالصديق أو الخليل كما في قوله تعالى:{أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ} [النور:61] والجملة تذييل مقرر لما قبله مؤكد للترغيب والتشويق.

وقوله تعالى: ((وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا)) فيها معنى التعجب كأنه قيل: وما أحسن أولئك رفيقاً!

ص: 6