المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم) - تفسير القرآن الكريم - المقدم - جـ ٤٣

[محمد إسماعيل المقدم]

فهرس الكتاب

- ‌ المائدة [51 - 58]

- ‌تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم)

- ‌الأحكام التفصيلية في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء)

- ‌الأحكام التفصيلية في قوله تعالى: (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم)

- ‌سبب نزول قوله: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء) وما بعدها

- ‌الفوائد المستفادة من آيات النهي عن موالاة الكفار

- ‌تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزواً ولعباً)

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم)

‌تفسير قوله تعالى: (ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم)

يقول تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ} [المائدة:53].

قوله تعالى: ((وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا)) بالرفع استئنافاً، وهناك قراءة أخرى بالنصب عطفاً على (أن يأتي)، وهناك قراءة بدون الواو (يقول الذين آمنوا)، والمعنى: يقول الذين آمنوا بعضهم لبعض إذا هتك سترهم تعجباً: ((أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ)) أي: غاية اجتهادهم فيها ((إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ)) يعني: في الدين.

قال تعالى: ((حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ)) أي: بطلت أعمالهم الصالحة، ((فَأَصْبَحُوا)) أي: صاروا ((خَاسِرِينَ)) أي: خاسرين الدنيا بالفضيحة، والآخرة بالعقاب.

ص: 4