المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون) - تفسير المنتصر الكتاني - جـ ٣١٤

[محمدالمنتصر الكتاني]

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون)

‌تفسير قوله تعالى: (هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون)

قال تعالى: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} [الزخرف:66]، أي: هل ينتظرون إلا أن يفاجئوا بقيام الساعة وبالعرض على الله بغتة، وإذ ذاك لا ينفعهم إيمان، قال تعالى:{لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام:158].

وقوله: {وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} [الزخرف:66] أي: وهم لا يدركون؛ لأنهم كذبوا بقيام الساعة وكفروا بها، أما المؤمنون فقد آمنوا بما جاء من عند ربهم عن طريق أنبيائهم.

ص: 8