المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

• {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ} والمرادُ بأيامِ اللهِ: وَقَائِعُهُ في الأممِ - تفسير غريب القرآن - الكواري - جـ ١٤

[كاملة الكواري]

الفصل: • {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ} والمرادُ بأيامِ اللهِ: وَقَائِعُهُ في الأممِ

{وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ} والمرادُ بأيامِ اللهِ: وَقَائِعُهُ في الأممِ وَحَوَادِثُهُ الشديدةُ الشاملةُ لِلنِّعَمِ وَالنِّقَمِ، أي: عِظْهُمْ بالترغيبِ والترهيبِ وَحَدِّثْهُمْ بما وَقَعَ لهم وَلمَنْ قَبْلَهُمْ من النِّعَمِ والنِّقَمِ ليكونَ ذلك أبلغَ في التأثيرِ.

ص: 5

{فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ} أي: جَعَلَ أولئك الأقوامُ الَّذِينَ كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَيْدِيَهُمْ في أفواهِ أَنْفُسِهِمْ لِيَعَضُّوا عليها تَعَجُّبًا، أو تَغَيُّظًا مما جاء به الرسلُ؛ إِذْ كانَ فيه تسفيهُ أَحْلَامِهِمْ.

ص: 9

{اسْتَفْتَحُوا} أي طَلَبُوا الفتحَ بِالنُّصْرَةِ عَلَى الأَعْدَاءِ.

ص: 15

{صَدِيدٍ} ما يسيلُ مِنْ جَوْفِ أهلِ النارِ وَجُلُودِهِمْ من القيحِ والدَّمِ، وهو في حرارتِه يَشْوِي الوجوهَ ويقطعُ الأمعاءَ.

ص: 16

{يَتَجَرَّعُهُ} يُسْقَاهُ جُرْعَةً بَعْدَ جُرْعَةٍ.

{وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ} ولا يَقْدِرُ عَلَى ابْتِلَاعِهِ إلا بعد إبطاءٍ لحَرَارَتِهِ وَكَرَاهَتِهِ، والسوغُ: جَرَيَانُ الشَّرَابِ في الحَلْقِ بِسُهُولَةٍ، يقال: سَاغَ الشرابُ في الحلقِ: إذا سَهُلَ انْحِدَارُهُ فيه.

ص: 17

{أَجَزِعْنَا} الجَزَعُ: مَرْتَبَةٌ قُصْوَى مِنْ مَرَاتِبِ الحُزْنِ؛ يَصْرِفُ الإنسانَ عما كان يُؤَمِّلُهُ.

{مَحِيصٍ} مَصْدرٌ مِيمِيٌّ كالمغيبِ والمشيبِ وهو النجاةُ، يقال: حَاصَ عنه أي: نَجَا مِنْهُ، ويجوز أن يكون اسمَ مَكَانٍ مِنْ حَاصَ أيضًا، أي: ما لنا مَلْجَأ أو مكانٌ نَنْجُو فِيهِ.

ص: 21

{بِمُصْرِخِكُمْ} بِمُغِيثِكُمْ.

ص: 22

{اجْتُثَّتْ} قُطِعَتْ وَاقْتُلِعَتْ مِنْ أصلها القريبِ من سطحِ الأرضِ، وَأَصْلُ الاجْتِثَاثِ: أَخْذُ الجُثّةِ كُلِّهَا.

ص: 26

{دَارَ الْبَوَارِ} يَعْنِي: دَارَ الهَلَاكِ، والبوارُ: الكَسَادُ، وَبَارَتِ السوقُ: إذا كَسَدَتْ، والبُورُ: الأرضُ الخرابُ التي لم تُزْرَعْ، وَبَارَ عَمَلُهُ: بَطَلَ، وَدَارُ البَوَارِ: دارُ الهلاكِ وهي جَهَنَّمُ.

ص: 28

{تَهْوِي إِلَيْهِمْ} تَمِيلُ إليهم، وَتَأْتِيهُمْ مُسْرِعَةً، أو: تَحِنُّ إليهم، وقيل: تَرْتَفِعُ، وقيل: تَنْزِلُ.

ص: 37

{مُهْطِعِينَ} مُسْرِعِينَ إلى الدَّاعِي، وقيل: المُهْطِعُ: الدَّائِمُ النَّظَرِ.

{مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ} رَافِعِيهَا، وقيل: خَافِضِيهَا من الذِّلَّةِ.

{لَا يَرْتَدُّ} لا يَرْجِعُ.

{طَرْفُهُمْ} نَظَرُهُمْ.

{هَوَاء} أي: خَالِيَةٌ من العقلِ والفَهْمِ لِفَرْطِ الحيرةِ والدهشةِ، ويقال للجبانِ والأحمقِ: قَلْبُهُ هواءٌ أي: لا قوةَ ولا رأيَ له.

ص: 43

{مُقَرَّنِينَ} مَشْدُودِينَ بعضُهم إلى بعضٍ، يقال: قَرَنْتُ الشيءَ بالشيءِ إذا شَدَدْتَهُ معه في رِبَاطٍ وَاحِدٍ.

{الأَصْفَادِ} أي الأغلالِ والقيودِ، وَاحِدُهَا صَفَدٌ.

ص: 49

{سَرَابِيلُهُم} جَمْعُ سِرْبَالٍ وهو القميصُ.

{قَطِرَانٍ} هُوَ القَارُ الأَسْوَدُ والزِّفْتُ، وَيُشْبِهُ المادةَ التي تُطْلَى بها الطّرُقُ الآنَ، وقيل: النُّحَاسُ.

ص: 50