المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

• {زُلْفَى} تَقَرُّبًا، وَتَشْفَعُ لنا عِنْدَ اللهِ. - تفسير غريب القرآن - الكواري - جـ ٣٩

[كاملة الكواري]

الفصل: • {زُلْفَى} تَقَرُّبًا، وَتَشْفَعُ لنا عِنْدَ اللهِ.

{زُلْفَى} تَقَرُّبًا، وَتَشْفَعُ لنا عِنْدَ اللهِ.

ص: 3

{يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ} يُدْخِلُ كُلًّا عَلَى الآخَرِ، وَأَصْلُهُ: اللَّفُّ، والجَمْعُ، ومنه: كَوَّرَ العِمَامَةَ.

ص: 5

{فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ} ظُلْمَةِ الرَّحِمِ وَالْبَطْنِ وَالمَشِيمَةِ.

ص: 6

{خَوَّلَهُ} أَعْطَاهُ ومَلَّكَهُ.

ص: 8

{ظُلَلٌ} الظُّلَّةُ: ما يُغَطِّي من فوق كالسقف، وَسُمِّيَ ظُلَّةً مع أنه من تحتهم؛ باعتبار مَنْ تَحْتَهُمْ؛ لأن النارَ دَرَكَاتٌ.

ص: 16

{فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ} أَدْخَلَهُ في الأرضِ فَصَارَ جَارِيًا تحتها يَنْبُعُ منها، والينابيعُ جمع يُنْبُوعٍ وهو عَيْنُ الماءِ.

{يَهِيجُ} يَجِفُّ وَيَيْبَسُ.

{حُطَامًا} فُتَاتًا مُتَكَسِّرًا.

ص: 21

{فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللهِ} أي: لَا تَلِينُ لِكِتَابِهِ، ولا تتذكرُ آياتِه، ولا تَطْمَئِنُّ بِذِكْرِهِ، بل هي مُعْرِضَةٌ عن رَبِّهَا، مُلْتَفِتَةٌ إلى غيره، فهؤلاء لهم الويلُ الشديدُ، والشرُّ الكبيرُ.

ص: 22

{مُتَشَابِهًا} يُشْبِهُ بعضُه بعضًا في الحُسْنِ والائتلافِ وعدمِ الاختلافِ بوجهٍ من الوجوهِ، وَيُصَدِّقُ بعضُه بَعْضًا.

{مَثَانِيَ} واحدها مَثْنًى من التثنيةِ أي التكريرِ، ثنَّى فيها أقاصيصَ الأنبياءِ وذِكْرَ الجنةِ والنارِ، أو يُثَنِّي فيها الحكمَ بتصريفها في ضروبِ البيانِ، أو يُثَنَّى في القراءةِ فلا يُمَلُّ.

ص: 23

{غَيْرَ ذِي عِوَجٍ} أي: ليس فيه خَلَلٌ ولا نقصٌ بوجهٍ من الوجوهِ، لا في ألفاظه، ولا في مَعَانِيهِ، وهذا يستلزمُ كمالَ اعتدالِه واستقامتَه، كما قال تعالى:{الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا قَيِّمًا} (الكهف: 1).

ص: 28

{مُتَشَاكِسُونَ} مُخْتَلِفُونَ.

{سَلَمًا لِّرَجُلٍ} أي: خَالِصًا له.

ص: 29

{اشْمَأَزَّتْ} نَفَرَتْ.

ص: 45

{فِي جَنبِ اللهِ} في جَانِبِ حَقِّ اللهِ.

ص: 56

{بِمَفَازَتِهِمْ} بِمَنْجَاتِهِمْ من العَذَابِ، وَفَلَاحُهُمْ وَفَوْزُهُمْ بالجنةِ، وسببُ مَنْجَاتِهِمْ: عَمَلُهُمُ الصَّالِحُ، والمفازةُ: المَنْجَاةُ من العذابِ.

ص: 61

{مَقَالِيدُ} مَفَاتِيحُ جَمْعُ مِقْلَادٍ، والمقاليدُ: المَفَاتِيحُ.

ص: 63

{فَصَعِقَ} فَمَاتَ.

ص: 68

{زُمَرًا} جمع زُمْرَةٍ وهي الفَوْجُ من الناسِ المتبوعِ بِفَوْجٍ آخَرَ فلا يقال: مَرَّتْ زُمْرَةٌ مِنَ الناسِ إلا إذا كانت مَتْبُوعَةً بأُخْرَى.

ص: 71

{نَتَبَوَّأُ مِنَ الجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء} أي: نَنْزِلُ منها أَيَّ مَكَانٍ شِئْنَا، ونتناولُ منها أَيَّ نَعِيمٍ أَرَدْنَا، ليس مَمْنُوعٌ عنا شَيْءٌ نُرِيدُهُ.

ص: 74

{حَافِّيْنَ} أي: مُحِيطِينَ بِعَرْشِ الرَّحْمَنِ، فَالحَفُّ هُوَ الإحداقُ بالشيءِ، يقال: حَدَّقَ حَدْقًا إذا أَحَاطَ به مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.

ص: 75